الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : تتمة: مجال أغبال ظهور العمل الماجور
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ في مجال أغبال، وهنا دائما اتكلم عن طفولتي، لم نكن نعرف ما نسميه بالعمل المأجور، واول ما يثير إليه في تلك الفترة من السبيعينات وجود منطقة تسمى لاكوب (la coupe) بالنسبة لي كطفل راعي في ذلك الوقت تعني المنطقة التي لا يمكن لمواشينا أن تدخل إليها للرعي ويفترض أنها غابة تعرضت للقطع وهو المدلول المقصود في اللغة الفرنسية، كانت المنطقة موجودة قبل استيعابي كطفل للعالم من حولي، وكان الإسم هذا "لاكوب" بالنسبة لي كأنه موجود منذ القدم، ولم أعرف انه إسم متحول ومتنقل كالبشر إلا عندما بدأوا في نهب الغابات القريبة جدا منا، بحيث أن كل جبل حلقوه (من الحلاقة) يسمى أيضا "لاكوب"، بدأت جبالنا تتعرى كأنها أصيبت بداء الثعلبة (داء تونيا)، بدأنا نفتقد ظل الشجر وبدانا نفتقد لحوم حيوانات كانت تقطن تلك الجبال متسترة بالشجر، حتى العسل الطبيعي الذي كان النحل يوجده في جذوع الأشجار بدأ ينقرض وأذكر أن آخر عش أخذنا منه العسل في تلك المناطق كان في منتصف الثمانينات وكان تحت صخرة وليس في جذع شجرة كما ألفناه. (لتوضيح الأمر اكثر: كانت بعض الأشجار المسنة، بسبب عوامل طبيعية، تسوس نواة جذعها بسبب الأمطار، او بسبب الحشرات التي تتغذى على الخشب، أو حتى بسبب الطيور، كانت هذه الأشجار توفر في جذوعها أجباحا طبيعية لأعشاش النحل، وكانت أغوار هذه الجذوع تعرف تفحما في بعض جوانبها بشكل يدل على اننا لسنا أول من أخذ منها العسل، والتفحم هذا كان نتيجة استعمال الدخان لطرد النحل)، كنا نستخرج شموع العسل من هذه الأشجار، كانوا يعصرون الشموع المليئة بالعسل لتخزينه بينما كانوا يعطونا نحن الأطفال تلك الشموع التي فيها عسل ودود النحل، وحين نتقزز من دود النحل يأمرونا أن نأكله لأنه دواء، وربما حتى الآن هناك ممن يمارس الطب التقليدي وطب الأعشاب ينصح بأكله للشفاء من مرض معين .كان أغلب من يعمل ب"لاكوب" عمال أجانب يتقنون استعمال القطع بالمنشار، بينما كان العمال المحليين هم من يتقن القطع بالفأس (الشاقور بالمغربية) وأعرف أن كل سكان المنطقة يتقنون القطع بالفأس بما فيهم النساء والرعاة وهنا ساعود لأثير شيئا حول ادوات الرعاة، لقد ذكرت ان لهم احزمة يعلقون بها ادوات عملهم واكلهم لكن لم اذكر الفأس، نعم كانوا يحملون فؤوسا صغيرة للحطب يستعملونها في قطع أعراش من أشجار العرعار (نوع منها يسمى محليا "تاقا") لتغذية مواشيهم.كانت عملية قطع الأشجار مصحوبة في نفس الوقت بعملية تحديد الملك الغابوي، وكان الشاطر من السكان هو من كانت له علاقة مع موظفي المقيم العام الفرنسي بالمغرب قبل الإستقلال وسلالتهم بعد الإستقلال بحيث لم يكن هناك معيار قياسي يعتمد عليه إلا إشراك السكان: في فترة الإستعمار كان الناس يفرون من المستعمرين خصوصا التقنيين الطوبوغرافيين منهم وكانت فرنسا قد أشهرت ظهير 1917 كقانون مخزنة المياه والغابات حين تعذر عليها مشاركة السكان في معايير تحديد الملك الغابوي مع الإبقاء على إشراك السكان الخاضعين لهيمنتها، وكان سكان منطقتني بالطبع من الأواخر الذين خضعوا لهيمنة المستعمر الفرنسي الذي لم يكمل مشروع مخزنة الغابات حيث ستتم العملية وفق نفس القانون في تأميم الملك الغابوي.نعم بدأ قطع مجالنا الغابوي في اواخر الستينات وبداية السبعينات، وكانت العملية كما أشرت مصحوبة بطوبوغرافيين لاجل تحديد الملك هذا بحيث كان يستشار السكان المالكين لحقول مجاورة للغابة في تحديد ملكياتهم داخل الغابات وكانت هناك بوادر توعية من طرف سماسرة "لاكوب" من قبيل حوافز مالية استفادة من القطع الغابوي وتحويل المنطقة المتفق عليها إلى مزرعة بعد بيع أشجارها (هذا هو الأ ......
#تتمة:
#مجال
#أغبال
#ظهور
#العمل
#الماجور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746568