الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : تناقضات الكونالية والعولمة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ليس أكثر تأثيرا على وجود أي فكر من خطر التناقضات المصيرية سواء أكانت هذه التناقضات بينية داخلة في أسس البناء التكويني للفكر أو تناقضاته مع الواقع المستهدف، ولكن الأخطر من ذلك تناقضاته مع أصل الأشياء والمواضيع التي ينظر لها أو يجعلها مادة الفكر وغائيته، وحيث أن الإنسان ذلك الكائن المطلق كقيمة هو هدف فكرة العولمة وجوهر نظريتها كما نقرأ ونسمع، فلا بد للعولمة أن تتحاشى ثلاث نقاط مهمة ليكتب لها التوافق مع هذه الغائية وهي:.• أن الإنسان هذا الذي سيكون محور هدفية العولمة إنسان مركب شديد الحساسية تجاه أسس التكوين، وهذه الخاصية تولد له نوع من الفردية على مستوى المجموع والكيان الفردي.• كذلك إن الإنسان مرتبط بخطوط من العلائق منها ما هو مادي حسي ومنها ما هو لا واعي ولا حضوري، فهو نتيجة مكون من تشارك تفاعلات عديدة منها المنظور المحسوس ومنها المحسوس المنظور، ومنها ما يمكن الوعي به أصلا وإدراكه، وممكن القياس به وعليه ومنه ما لا يمكن حتى التيقن من وجوده ولكنه على صعيد التأثير فعال في سيرورة الفعل السلوكي لديه.• وأخيرا أن الإنسان ذا مزاجية تتبدل وفقا لمتغيرات قد لا يدركها لا من خلال المعرفة ولا من خلال أسس النظريات القياسية في العلم، فقد يجد الإنسان نفسه محاطا بمجموعة عوامل لا يمكنها أن تتخلى عن تأثيراتها دون أن تترك ردات فعل وأهتزازات في الذات الإنسانية، منها المعجل الفوري ومنها من يظهر في ظروف قد تأخذ بعدا زمنيا أخر في تجليها على أرض الواقع والظهور العلني. لقد تعامل الفكر الإنساني اليوم وخاصة التي يتميز بخصائص مادية مجردة تقترب من الإلحاد المتوهم، مع قيمة الإنسان على أنه مجرد كائن رقمي يعوزه الانتظام والبرمجة لينطلق في عالم رحب ليمارس ما هو مرتسم له أصلا من أستحقاقات له، نتجت وتراكمت على الصعيد العملي بعد نضوج عصر ما بعد الحداثة، وما أفرزته الحرية الكونية في التواصل والأتصال مما يمكنه من أن يتزود وجوديا خارج نطاق المكان وخارج نطاق الهوية الخاصة، هذا الأفتراض يتناقض مع روح حقائق النقاط الثلاث أعلاه، وهنا أصبحا أمام تصادم حقيقي بين فكرة مفترضه وقاعدة منضبطة بديهية، الأنحياز ليس خيارا سهلا أبدا لكل منهم، لكن الخيار السليم يجب أن ينظر للموضوع من زاوية أكثر انفتاحا وأعمق في تجرد الرؤيا. خيارتنا محصورة بين أن نقبل بالواقع الحالي وما يرتب علينا من التزامات وما ينتج منها من مسئوليات، دون أن نجعل من هذه البديهيات عوامل احباط للمشروع العالمي وكل ما يأتي منه، مضحين لأجل مفهوم الحرية العابرة للحدود وبسط فهم متجدد ومتألق يتعامل مع الواقع دون مراعاة للفروق الفردية وللمصالح الضيقة، الأهم في هذا الخيار هو أنتظار النتائج التي سيتمخض عنها تجربة في فضاء مفتوح بلا حدود يجرد الإنسان الكوني من عقدة التخصص، وعقدة الإنعزال ومسميات الهوية طالما أننا في عالم العولمة نتنسم هواء خالي من ترسبات الماضي وقيمه وما جلبه لنا الاعتزاز الفارغ بالشخصية والذات. أما الخيار الثاني والذي يظن البعض أنه سيعيدنا إلى عالم تتقاطع فيه الحرية الفردية مع الذاتية المحبوسة بقوانين هشة ومتطلبات لم تعد تلائم روح العصر، ولا تتوافق مع هذا التوسع الرهيب الذي يجعل من إمكانية تشكيل هوية جديدة وفرض قوانين اكثر ليبرالية من ذي قبل، مقابل أن ندع للحركة الكونية أن ترسم مستقبلا أكثر إنسانية وأكثر عدالة، لكن الملفت للنظر أن حتى أكثر المتفائلين في فرض عالم الحداثة لا يتعدى توقعه ولا تصرفاته العملية حدود ما يعرف اليوم بالرأسمالية المتضخمة عن حدود المكان الطبيعي والعابرة إلى مفهوم ......
#تناقضات
#الكونالية
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749644
عباس علي العلي : الكونالية وما بعد العولمة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من طبيعة الفلسفة أن تطرح التساؤلات وتحاول أن تجيب عليها دون أن تبني تلك الإجابات على الأحتمالية والظن وتستعين بالقراءة على أسس العقل والعلم العقلي، فإننا هنا نتساءل ما هو العالم الذي سيأتي بعد إنهيار فكرة العولمة، وما هي القراءة المتوقعة للأحداث بعد أن أوضحنا أسباب تهافت الفكرة أصلا وعلى عدم ملائمتها للطبيعي والبديهي من حركة الوجود والفكر تأريخيا وعمليا وعقليا، وأظن أن الإجابة ليست من السهولة بمكان من أن نقرها دون فهم أسباب انهيار عالم يبدو للأن قويا ومتماسكا وقادر على المواجهة البينية ومع الأخر المناقض. من البديهي أن أي فكر يستند في مبررات إنشائه أو إحداثه على عوامل الحرية والاحتكام إلى الزمن ويستمد قوته منه، ولابد أن يكون عرضة للتغير والتطور بل وللتبدل إستنادا إلى نفس القاعدة، وحيث أن العولمة كان للزمن والتأريخ دورا محركا في نشأته وتطوره فهو ملزم بالتوافق والأستجابة لهذا العامل، ولا يمكنه إعفاء نفسه من حكم هو أصلا قابلا لأن يجعل الأشياء تبدو أسرع نحو التطور والأرتقاء، ومن هذه المقامية نتنبأ بأن العولمة قابلة على أن تشهد المزيد من التغيرات والتبدلات التي قد تطيح بذاتها، إلا إذا ظن المنادون بها أنها غاية الكمال الفكري ومنتهى الأبداع الإنساني، وإن عوامل الزمن لا تدرك هذا الفكر بالشيخوخة لأنه مصون ومستعصم بكماله الذاتي. كل تطور فكري وأجتماعي وفلسفي لابد أن يرتبط بالذاكرة والذاكرة التي نقصد هي ذاكرة الأنا بوصفها مفكرة ومنتجة للمعرفة، وبوصفها الثاني أنها محل للمعرفة فيبدو أن التجدد الفكري والمعرفي لديها قابل أيضا للإستجابة لعوامل الزمن وما ينتج من تفاعل الزمن مع الفكر هو ميل طبيعي تطوري وأرتقائي لا يجعل للبنيان الفكري مجال للاستقرار الدائم، ولا يسمح بأن يكون محلها الماضي فقط، الماضي الذي تناهضه العولمة ومن قبلها الحداثة وما بعدها، يتساءل بول ريكور ويجيب عن هذه العلاقة بين الذاكرة وبين التطور فيقول (لست أدري لكني لا أقول يا لشقاء التاريخ، بالفعل هناك امتياز لا يمكن رفضه للتاريخ وهو الامتياز الذي يسمح ليس فقط بتوسيع الذاكرة الجماعية إلى ما وراء كل ذكرى فعلية، بل كذلك بتصحيح ونقد وحتى تكذيب ذاكرة مجموعة معينة حين تنكمش على ذاتها وتغلق نفسها على آلامها الخاصة بها حتى أنها تصبح عمياء وصماء أمام آلام الجماعات الأخرى، وتصادف الذاكرة معنى العدالة في طريق النقد التاريخي) . التأريخ عند بول ريكور مسار الزمن وعلاقته بالنقد، علاقة تمتد من الأنا والذاتية لتنتهي عند إجمالي الفكر والمعرفة، فيرى أن التاريخ والمعرفة يسيران إلى جنب دون أن يتخلف المعرفي عن التأريخي بل هو وجه من أوجه التأريخ، وجه يفصح عن ماهيات الذات والأنا (تبقى المسألة الأساسية في كل هذه الأمور مسألة كتابة وإعادة كتابة، مسألة بناء وإعادة بناء، مسألة رؤية مسألة تأويل، ومعنى ذلك بحسب تنوع أنظمة المقاييس هذه، أن ما يظهر عندما نغير المقياس ليس هو التسلسل، وإنما العلاقات التي بقيت خفية على المستوى الماكروتاريخي، إن مفهوم المقياس في الهندسة يهم المؤرخ "لأن عملية كتابة التاريخ هي بمعنى معين عملية هندسية"، ذلك أن "الخطاب التاريخي يُبنى على طريقة عمل ناجز، وكل عمل ناجز يدخل ضمن محيط مشاد سابقا، إن إعادة قراءة الماضي هي إعادة بناء وأحيانا على حساب تهديمات مكلفة، البناء والهدم وإعادة البناء هي أعمال مألوفة لدى المؤرخ( . عندما يكتب مؤرخ عن تأريخ العولمة عليه أن يفكك كما يقول بول ريكور وأن يهدم وأن ينتقد ثم يعود ليبني من جديد هذا البناء، وهذه القراءة ال ......
#الكونالية
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749673
عباس علي العلي : الكونالية وعالم متعدد الأقطاب
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العالم الكوني اليوم يعيش القطبية المزدوجة بين عالم أبيض نقي متفوق قادر على أن يفرض ما يريد وقادر على أن يصل حيث يشاء لا تحده حدود ولا تمنعه خطوط حمر أو سود, هذه ليست نظرة تشاؤمية بقدر ما هي بسط لنوع من الواقعية السياسية وإقرار بما في العالم اليوم من حقائق مؤلمة ,حقائق تنتهك باسم الحق المقدس الأبيض ضد العالم الأسود العالم الشرير الذي يسكنه الشيطان والذي يضمر الشر للعالم الأبيض النقي فعلى الأخير أن يستبق ويضرب حيث يشك أن هناك رائحة مزعجة تهدد أنف الأمريكي المعتاد على أن يشم أرقى العطور من أندر الماركات.نظرية الردع الإيجابي من هذا النوع الردع المستبق المبني على مجرد الاحتمالية بوجود تهديد على الغرب أن ينقل الحرب ونتائجها ومسارها لدار الخصم سواء أكانت ظنونه بمحلها او لمجرد شك , يكفي للرجل الأبيض أن يشك حتى يكون مبرره شرعي هو يسميه الردع بالشك، نظرية سياسية عسكرية جديدة، ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية، في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي. وهي تعني الضربة الاستباقية، وشن الحرب ضد ما من شأنه أن يهدد الأمن القومي الأمريكي أو السلم العالمي على حد تعبير الإدارة الأمريكية, هذا التعبير المستحدث غير مرتبط بقواعد عامة يتفق عليها المجتمع الدولي بل هي أصلا تقدير خاص من الادارة الامريكية مستند إلى مبرراتها الذاتية حتى لو تم تكن هذه المبررات واقعية أو تتسق مع منطق قوة المصالح, وقد شهد العالم كيف أن إرادة أمريكا وحدها لم تنصاع لإرادة كل المجتمع الدولي , وعندما ما مارست العدوان ضد العراق كانت تتبجح أنها تمثل إرادة المجتمع الدولي , هذا يعني مقولة أنا العالم والعالم أنا ,أنا القوة والقوة أنا , جورج بوش لأبن يقول أن الرب بعثني لأحارب الشيطان.إن التناقض الحاد ما بين الخلاف حول مشروعية الحرب الاستباقية ومبدأها من وجهة نظر أخلاقية كأداة ردع تتجاوز الإنجاز الحضاري لمرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، الذي يحاول قدر الإمكان الحد من النزاعات، ثم محاولة ربطها بمقولة خلق عالم أكثر أمنا أو بتحقيق "السلام والديمقراطية دون ان نسأل الأمن لمن وكيف تكون القوة صانعة للديمقراطية. هذا التناقض حولها داخل الخطاب السياسي الأمريكي إلى حالة "تبشيرية" يقودها اليمين المسيحي الصهيوني محتكر للحق ولأساليب ممارسته وطريق فرضه مستندا على مبدأ كونه الأبيض النقي الذي مجرد إيمانه بالمسيح يسقط عنه كل جريمة وجناية ضد الإنسانية، الله مع أمريكا، الله يريد أن تقود أمريكا العالم . وأصبح العالم خاضع لخارطة جديد في التقييم رسمها منطق مصلحة القوة وسيادة هذه المصلحة حتى لو تعارضت مع الإيديولوجية الدينية أو سياسيه ضد العالم الأسود, وبالطبع فنحن لسنا أمام محاكم تفتيش" لكننا نواجه إيديولوجيا متطرفة عنصرية بثوب إنساني السلام العالمي وحقوق الإنسان بعد أن تباهي طويلا المفكرون الليبراليون بسقوط الإيديولوجية.لم تكن نظرية الحرب الاستباقية نظرية حديثة كما يرى كثير من الباحثين وإن كانت هذه النظرية لاقت رواجًا كبيرًا في الآونة الأخيرة مع الحملة العسكرية على العراق وأفغانستان إنها أمتداد تأريخي للعقيدة المسيحية ذات الجذور الصهيونية, تعود ولادتها إلى الإمبراطورية الرومانية خلال عمرها الذي وصل إلى أربعة قرون, حيث استطاعت أن تحافظ على سلامة وجودها بفضل الحروب الاستباقية التي كانت تشنها بوجه أية دولة تتوجس منها خيفة, إلا أن هذه النظرية كانت ولا تزال الخيار الاستراتيجي الدائم في فكر الساسة الصهاينة, فقد قامت إسرائيل بتطبيق هذه النظرية في حرب 67 وبضربها المفاعل النووي العراقي عام 1981م.تلقف اليمين ا ......
#الكونالية
#وعالم
#متعدد
#الأقطاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750019
عباس علي العلي : التعصب الحضاري في مواجهة الكونالية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كلامي تجنبت تذكير صديقي بموضوع التعصب الحضاري الذي سوف ينفيه بالتأكيد عن ما تختزنه ذهنية الغربي عموما والأمريكي خصوصا تجاه العرب والمسلمون ومن المفيد، أن أستعرض فحوى وثيقة أقرتها منظمة(اليونيسكو)حول موضوع التعصب الحضاري ، إثر اجتماع أشرفت على تنظيمه وشارك فيه عدد من خبراء وعلماء الأنثروبولوجيا، وانعقد في موسكو من 12 آب إلى 18 آب 1964م، ومثّل اليونيسكو فيه الأنثروبولوجي المعروف (جان هيرنو).وقد أصدر المجتمعون وثيقة عنوانها (مبادئ خاصة بالجوانب البيولوجية للجنس) وقد نفت هذه الوثيقة كل الأفكار الرجعية الخاصة (بنقاء بعض الأجناس الانسانية دون الأخرى) كما أنها أشارت إلى قلة الأهمية العالمية لتصنيف البشر على أجناس متمايزة, ومن ناحية أخرى أشارت إلى أن التطور الانساني يرد إلى الإنجازات الحضارية التي أسهمت كل الشعوب في تحقيقها، أكثر من تحققه من خلال مواهب تكوينية يمتلكها جنس دون غيره من سائر الأجناس, وتختم هذه الوثيقة بقولها (ان شعوب العالم اليوم تمتلك طاقات بيولوجية كامنة متعادلة، تسمح لها بالوصول إلى أي مستوى حضاري والاختلافات في إنجازات الشعوب المختلفة لا ينبغي ردها إلى غير تاريخها الحضاري).النظرة التي نستكشفها من نمطية الفهم الغربي لعلاقته بالأخر وخاصة الشرقي ليست بالتأكيد تلك النظرة الدونية التي تظهرها بعض وسائل الاعلام والتواصل بل نظرة مفادها أن الإنسان مع الإنسان متساوي ولكن ليس بالضرورة أن يكون متشابه, وهذه الصورة المغرية للبعض تحمل في طياتها جوهر المخاوف التي حددتها وحذرت منه منظمة اليونسكو في الوثيقة التي أوردناها للتو.القول بتساوي البشر مقولة غير جديدة ولا أكتشاف مثير بل كلنا في التكوين والتكيف والتجنيس متساوون بالقدرة على أن نكون واحد ,ولكن الإشكالية تقع في نفي التشابه وهو الاخطر في الموضوع, حيث أن نفي التشابه يعني أن الناس أجانس لنوع واحد وهذا هو جوهر العنصرية مثلا الله تعالى يقول في القرآن الكريم ما ينفي ويثبت به حقيقة أن الناس ليس سواسية فقط بل واحد متماثل {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ}المائدة18,إذن هذه الدعوة قديمة وليست جديدة ولا مستحدثه بل هي من تأصيل الأنا المنسوبة لليهود والنصارى على مر تأريخهم.هذ التأصيل مرده فقط إلى التعاليم المحرفة التي تجعل من الناس طبقتين أبناء الله والأميين {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ....بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}آل عمران75, الله الذي جعل من الناس أمة واحدة في كل شيء وجعل معيارية التفاضل هو التراحم لم يفضل بشر على بشر ولم يمنح أحد امتيازات خارج ما هو واحد كلي ,فكيف لهم أن يغيروا إرادة الله بادعائهم أن الله كتب لهم من دون البشر منزلة خارج الحساب.يمكننا أن نقول وبدون تحفظ أن النظرة التمييزية التي تجعل من العنصرية حقيقة تأريخية مستندة للنصوص دينية ما زالت تعشعش باللا وعي الغربي الذي يقتفي في كل سلوكيات الأنا في داخله فيصف كل ما هو خارج تصنيفهم أمي بمعنى لا يشبه ولا يمكن أن يتشابه مع حدوده في توصيف الذات الخاصة ,لذا فمحدثي ومحاوري عندما يبدأ الكلام إنما يشير من حيث لا يعلم إلى هذه المسمة الفكرية عنده فيقول لي في الرسالة السابقة (لنشرح له حقيقة ما نضمره كأمة متحضرة تريد أن ترى في أصدقاءنا جهة متفهمة وقاصدة) فهو يفترض ثلاث حقائق لا مجال لمعاكستها وهي:.1. إنهم أمة متحضرة وغيرهم أميون فلو قا ......
#التعصب
#الحضاري
#مواجهة
#الكونالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750126
عباس علي العلي : نداء - الدين لله- وعصر الكونالية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد كان لنتائج هذا التطور والتجديد والتحديث أن صارت الكنيسة بما تمثله من أتجاه روحي في الصف المعادي للقوميين الذين يعتمدون رأس المال الصناعي وحركة الآلات وأتباع التقنية ومسايرة التحول نحو قوانين الدولة المعاصرة, وصار الشعار ((الدين لله)) نداء العلمانيين القوميين شعارا مقدسا ومطلبا ضروريا للوجود الحداثي ذاته, وبذلك أسس هذا النداء ضرورة فصل الدين عن الدولة وأطلاق يدها حرة في تنظيم التفاعل الأجتماعي ورفع يد الكنيسة عن التحكم في الكثير من القضايا الحياتية, ونتيجته تحولت الإقطاعية من قوة سائدة إلى قوة تابعة لسلطة الدولة وسلطة القوى المادية الفاعلة بها وفقدت بذلك سيطرتها على الإنسان الأوربي لصالح القوة الصناعية.هذا التحول الذي أعلنته القومية العلمانية المتحالفة مع رأس المال الصناعي والنقدي, في الحقيقة هو أعلان للانقلاب الحداثي الأوربي في تحول مفصلي في التأريخ الإنساني قادته النخبة العلمية التي تبرمت من العلاقات الإنسانية الشاذة التي سيطرة على الحياة الأوربية واستهانت بالإنسان كقوة وجودية مؤثرة وقادرة على الانفلات منها بتبريرات قدست النزعة الروحية الدينية وما ينشأ عنها من مفاهيم تتعلق بالإنسان وعلاقته بالأخر الحاضر أو الأخر الغيبي.قاد هذا الفشل الروحي إلى هجران تلك الرؤية بكل تفاصيلها بأعتبارها تمثل حقبة زمنية يراد لها أن تندثر لتحل محلها رؤية حداثية تقودها التقنية الجديد بما أبهرت به العقول وتجاوزت به حد الممكنات والثوابت التي ما كان أحد ليتجرأ عليها تحت غطاء القداسة والتقديس لكل ما هو فهم ديني ولو كان مخالفا لأبسط قواعد العلم المجرد والعقل العملي والعلمي الذي أثبت جدارة خاصة في قيادة هذه التحولات الكونية.هذا التفسير لحركة الانقلاب لا يمكن عده تفسرا ماديا للتاريخ ولا خضوعا جبريا للمادية لأن من مؤديات هذا التحول والتي كانت من ركائزه الأصلية أيضا والتي بررت لطغيان الصورة المادية لحركة التأريخ وإظهار هذه الصورة, عوامل متصلة بتأصل الفهم الإسرائيلي في الذهنية الأوربية والخانسة في مسارات هذا الفهم ومنها العوامل العنصرية التي لعبت دورا في حسم الصراع((أن الحضارات البشرية ،والمدنيات الاجتماعية ،تختلف بمقدار الثروة المدخورة في صميم الجنس ،وما ينطوي عليه من قوى الدفع والتحريك، وطاقات الإبداع والبناء, فالجنس القوي النقي المحض هو مبعث كل مظاهر الحياة في المجتمعات الإنسانية ،منذ الأزل إلى العصر الحديث، وقوام التركيب العضوي والنفسي في الإنسان وليس التأريخ إلا سلسلة مترابطة من ظواهر الكفاح بين الأجناس والدماء التي تخوض معركة الحياة في سبيل البقاء، فيكتب فيها النصر للدم النقي القوي، وتموت في خضمه الشعوب الصغيرة، وتضمحل وتذوب، بسبب ما تفقده من طاقات في جنسها، وما تخسره من قابلية المقاومة النابعة من نقاء الدم)) . التأريخ شهد هذا الصراع حقيقيا في أوربا وكان من نتائجه انسلاخ الهوية الجنسية للأعراق الصغيرة في أطار أوسع معتمدة على نفس عناصر الإذابة والاضمحلال من خلال تجميع المفردات على قاعدة الأنتماء للجنس والعراقي ولكن في حدود أوسع من التقسيم السابق بإيجاد المشتركات العرقية بين المجموعات وهكذا نشأت القومية الأوربية, وهنا نعزز القول بأن الجنسية العرقية ساهمت في ذاتيتاها في الاصطفاف القومي لعجزها هي أيضا في مجارات قواعد القوة في أوربا عصر التنوير.وعجزت هذه الفرديات العرقية في أثبات هويتها التي تستند إلى الذخير من القدرة التفاعلية في المساهمة الفردية وفي تفردها بالقوة المحركة والدافعة للتأريخ ,وكان هذا مناسبا ومعززا للخروج من الإطار الضيق نحو المشاركة والمس ......
#نداء
#الدين
#لله-
#وعصر
#الكونالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750283