الفضل شلق : جريمة فرنسا ارتكبها وعي إسلامي
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الأديان الخلاصية مثل الإسلام واليهودية والمسيحية هي أديان دعوة، تريد أن تنقذ البشرية بعد أن تهديها. كثيراً ما ينتهي ذلك الى ارتكاب العنف بحق غير المهتدين أو الى حرب أهلية. مأساة المسلمين حول العالم هي أن ما يعتبرونه دفاعاً عن مقدساتهم يتحوّل الى مواجهات بينهم وبين الدولة والمجتمع. يتحوّل الدفاع الى أعمال عنف. يصنف إرهاباً. تهمة الإرهاب ليست وهمية حين تكون النتيجة ضحايا من دين آخر يقتلون بأبشع الوسائل في مخالفة قوانين البلد المتواجدين فيه.الدفاع عن الدين لا يكون بالعنف بل “بكلمة سواء”. يلجأ الى العنف من تسقط لديه عناصر الحجة. لا إكراه في الدين. في بلد يعج بالحريات مثل فرنسا لا حوار إلا بالحجاج. الحوار بالعنف يسقط صاحبه بالمحاججة. يتخلى عن “الكلمة السواء”. يتخلى عما يجب أن تكون تعاليم دينه الى عنف، حيث لا يملك من أسباب المواجهة إلا العنف. اللؤم عند الدولة التي تحدث فيها المواجهة، أن الدولة تصنف عمل العنف إرهابياً إذا كان المرتكب من أصل مختلف، حتى ولو كان مواطناً بالجنسية، وتصنف عملاً عنيفاً مشابها كجريمة إذا كان المرتكب مواطناً، لا بالتجنّس بل بالأصل والولادة وإرث البلاد التي هو فيها. بالنسبة للإرهاب، هناك مواطن طبيعي وآخر مجنّس مشتبه به دائماً. “ابن البلد” المرتكب يُسمى فعله جريمة. “الآخر” حتى ولو كان مواطناً بالجنسية يسمى فعله إرهاباً.لم تستطع بلدان الغرب أن تدمج “الآخرين” من حاملي جنسيتها؛ أو أن هؤلاء غير قابلين للدمج أو الاندماج.سواء كان المجرمون الإرهابيون قابلين للاندماج أو غير ذلك في بلد هو مثل أعلى في العلمانية وفي دمج مواطنيه (فرنسا)، فإن الأنظار تتجه أو يجب أن تتجه الى هؤلاء الذين يعجزون عن الاندماج في بلد تفرض قوانينه ذلك. لماذا لا يقبلون الحوار حول دينهم كما يقبل أهل البلاد من دين آخر الحوار حول دين مجتمعهم. يعيش هؤلاء في مجتمع لم يعد فيه مقدسات، أو هكذا يزعمون. مقدساتهم يعالجونها بعقلانية لا يمتلكها الوافدون المجنسون، حتى ولو كانوا من جيل ثان أو ما بعد ذلك.الرؤية الدينية عند فريق من المسلمين تجعلهم غير قادرين على الحوار، وعلى تقبل النقد، وفي النهاية عدم تقبل “الآخر”. أو ما يعتبرونه آخر. هي رؤية تتناقض مع القدرة على تقبل الحرية. الحرية لا تكون إلا فردية في مجتمع مفتوح. يصر المسلمون في فرنسا، أو غيرها من الدول الأوروبية، على العيش في مجتمع منعزل مغلق؛ يشكلون طائفة مغلقة في مجتمع أساسه الانفتاح، خاصة بعد انتهاء الحروب الدينية في العصور الحديثة وعودة الهوغونوت (البروتستانت الفرنسيين). لكن هؤلاء المسلمين في أوروبا، هم امتداد للمجتمعات التي جاؤوا منها، وهي مجتمعات مغلقة، بمعنى أن العقل فيها مغلق. يلغي التاريخ. ينكر التجدد باسم إنكار البدع. يريد مجتمعاً سلفياً يعيش كما كان الأسلاف الصالحون. نهضة أوروبا قامت على رفض إنكار البدع الذي حاولت الكنيسة (والملوك) فرضه في ما يسمى العصور المظلمة، قبل القرون الوسطى، وقبل النهضة، وقبل الحداثة. والآن يحدثوننا عما بعد الحداثة. الأوروبيون يتحدثون عما بعد الحداثة، وعن المستقبل، وعن اليوتوبيا، وعن إرادة صنع الهوية. ما عادوا مجتمعاً مغلقاً. المجتمعات الإسلامية منذ عقود، بل منذ قرون، تحولت الى مجتمعات مغلقة. أعلنت سد الأبواب على التجديد وعلى البدع. كل بدعة ضلالة، والضلالة الى النار. تسيطر عليهم فكرة الآخرة. لا يعبأون بالأرض إلا بأن يحولوها الى صورة عنهم ولو بالعنف الذي يسمى إرهاباً. فقدت مجتمعاتنا ملكة النقد ومعها ملكة التهذيب. النقد يتطلّب تضارب الآراء والقبول بذلك، واعتبار ......
#جريمة
#فرنسا
#ارتكبها
#إسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697486
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الأديان الخلاصية مثل الإسلام واليهودية والمسيحية هي أديان دعوة، تريد أن تنقذ البشرية بعد أن تهديها. كثيراً ما ينتهي ذلك الى ارتكاب العنف بحق غير المهتدين أو الى حرب أهلية. مأساة المسلمين حول العالم هي أن ما يعتبرونه دفاعاً عن مقدساتهم يتحوّل الى مواجهات بينهم وبين الدولة والمجتمع. يتحوّل الدفاع الى أعمال عنف. يصنف إرهاباً. تهمة الإرهاب ليست وهمية حين تكون النتيجة ضحايا من دين آخر يقتلون بأبشع الوسائل في مخالفة قوانين البلد المتواجدين فيه.الدفاع عن الدين لا يكون بالعنف بل “بكلمة سواء”. يلجأ الى العنف من تسقط لديه عناصر الحجة. لا إكراه في الدين. في بلد يعج بالحريات مثل فرنسا لا حوار إلا بالحجاج. الحوار بالعنف يسقط صاحبه بالمحاججة. يتخلى عن “الكلمة السواء”. يتخلى عما يجب أن تكون تعاليم دينه الى عنف، حيث لا يملك من أسباب المواجهة إلا العنف. اللؤم عند الدولة التي تحدث فيها المواجهة، أن الدولة تصنف عمل العنف إرهابياً إذا كان المرتكب من أصل مختلف، حتى ولو كان مواطناً بالجنسية، وتصنف عملاً عنيفاً مشابها كجريمة إذا كان المرتكب مواطناً، لا بالتجنّس بل بالأصل والولادة وإرث البلاد التي هو فيها. بالنسبة للإرهاب، هناك مواطن طبيعي وآخر مجنّس مشتبه به دائماً. “ابن البلد” المرتكب يُسمى فعله جريمة. “الآخر” حتى ولو كان مواطناً بالجنسية يسمى فعله إرهاباً.لم تستطع بلدان الغرب أن تدمج “الآخرين” من حاملي جنسيتها؛ أو أن هؤلاء غير قابلين للدمج أو الاندماج.سواء كان المجرمون الإرهابيون قابلين للاندماج أو غير ذلك في بلد هو مثل أعلى في العلمانية وفي دمج مواطنيه (فرنسا)، فإن الأنظار تتجه أو يجب أن تتجه الى هؤلاء الذين يعجزون عن الاندماج في بلد تفرض قوانينه ذلك. لماذا لا يقبلون الحوار حول دينهم كما يقبل أهل البلاد من دين آخر الحوار حول دين مجتمعهم. يعيش هؤلاء في مجتمع لم يعد فيه مقدسات، أو هكذا يزعمون. مقدساتهم يعالجونها بعقلانية لا يمتلكها الوافدون المجنسون، حتى ولو كانوا من جيل ثان أو ما بعد ذلك.الرؤية الدينية عند فريق من المسلمين تجعلهم غير قادرين على الحوار، وعلى تقبل النقد، وفي النهاية عدم تقبل “الآخر”. أو ما يعتبرونه آخر. هي رؤية تتناقض مع القدرة على تقبل الحرية. الحرية لا تكون إلا فردية في مجتمع مفتوح. يصر المسلمون في فرنسا، أو غيرها من الدول الأوروبية، على العيش في مجتمع منعزل مغلق؛ يشكلون طائفة مغلقة في مجتمع أساسه الانفتاح، خاصة بعد انتهاء الحروب الدينية في العصور الحديثة وعودة الهوغونوت (البروتستانت الفرنسيين). لكن هؤلاء المسلمين في أوروبا، هم امتداد للمجتمعات التي جاؤوا منها، وهي مجتمعات مغلقة، بمعنى أن العقل فيها مغلق. يلغي التاريخ. ينكر التجدد باسم إنكار البدع. يريد مجتمعاً سلفياً يعيش كما كان الأسلاف الصالحون. نهضة أوروبا قامت على رفض إنكار البدع الذي حاولت الكنيسة (والملوك) فرضه في ما يسمى العصور المظلمة، قبل القرون الوسطى، وقبل النهضة، وقبل الحداثة. والآن يحدثوننا عما بعد الحداثة. الأوروبيون يتحدثون عما بعد الحداثة، وعن المستقبل، وعن اليوتوبيا، وعن إرادة صنع الهوية. ما عادوا مجتمعاً مغلقاً. المجتمعات الإسلامية منذ عقود، بل منذ قرون، تحولت الى مجتمعات مغلقة. أعلنت سد الأبواب على التجديد وعلى البدع. كل بدعة ضلالة، والضلالة الى النار. تسيطر عليهم فكرة الآخرة. لا يعبأون بالأرض إلا بأن يحولوها الى صورة عنهم ولو بالعنف الذي يسمى إرهاباً. فقدت مجتمعاتنا ملكة النقد ومعها ملكة التهذيب. النقد يتطلّب تضارب الآراء والقبول بذلك، واعتبار ......
#جريمة
#فرنسا
#ارتكبها
#إسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697486
الحوار المتمدن
الفضل شلق - جريمة فرنسا ارتكبها وعي إسلامي
سمير حنا خمورو : مذبحة إل أمبارو التي ارتكبها الجيش الفنزويلي في فيلم روائي
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو سمير خمورو فيلم إل أمبارو El Amparo يعتمد على واقعة درامية حقيقية، حدثت في أكتوبر / تشرين الأول عام 1988، قتل فيها الجيش الفنزويلي 14 رجلاً من إل أمبارو وهي قرية صيد صغيرة تقع على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا ، وتحيط بها مياه نهر أراوكا العظيم. يوفر النهر للسكان الذين يعيشون على ضفافه القوت من عملهم بصيد السمك. تشريح هذه الجريمة كان مشروع الفيلم الاولى للمخرج الفنزويلي روبرت كالثاديا، عن سيناريو للكاتبة المسرحية والسينارست الفنزويلية كارين فالسيلوس وقد سبق ان تناولت الموضوع في مسرحية، قدمتها فرقة مسرح ( تومبارانشو )، عن هذا الحدث المأساوي في عام 1988 تحت عنوان "الناجون". تبدأ الحكاية بيوم مشرق جميل في طرقات القرية، و 16 صيادا يهيئون قاربهم الطويل للقيام برحلة نهرية عبر تلك المنطقة المتاخمة لكولومبيا. كانوا في طريقهم كالعادة لصيد السمك ، لقطات جميلة من الاعلى للنهر والقارب، ومن ثم لقطات قريبة للصيادين وهم يمزحون فيما بينهم، وتعود الكاميرا لتصور قلق اهالي وعوائل الصيادين فقد مرت الساعات ، وحل الظلام ، وبدا الفجر ولم يعد أحد منهم. عندها تم اعتبارهم بالفعل في عداد المفقودين. لكن خوسيه أوغوستو أرياس يطلقون عليه اصدقائه (جومبو) وولمر بينيا ، نجوا بأعجوبة من الهجوم. وفِي اليوم التالي يعثر عليهم مينديثا ، شرطي من القرية يعرفهم، فيسرع احد الناجين ويخبره بما حدث، ويقول "الحمد الله انكم هنا، كنّا ذاهبين للصيد وقتلونا"، ولكن الشرطي يقول لهما "دعونا نذهب لمركز الشرطة اولا.. "، وينقلهم في شاحنة العسكرية وعندما يصلوا الى المركز تتدافع النساء لمعرف اين الباقين من الرجال. وماذا حلَّ بهم. وفِي العاصمة نرى رواية مختلقة لعسكري كبير عن دورية نهرية عسكرية قتلت 14 ارهابي. يتم التحفظ عليهم وحبسهم في الزنزانة ، رغم معرفة مسؤول المركز انهم ابرياء . ريثما يأتي من يحقق معهم. وقد برر مسؤولي الجيش المذبحة بانهم نجحوا في التصدي لمقاتلين تسللوا عبر النهر واستطاعوا ان يتغلبوا عليهم، وان اثنين من الارهابين تم القبض عليهم وسيتم عرضهم للاعلام. وتتحول حياة الرجلين الى جحيم ، حيث سيتعين عليهم إثبات براءتهم بأي ثمن. يتابع الاعلام الرسمي القضية في التلفزيون ويصفهم بالمخربين الخطرين، وهما بصوت ضعيف وفي حالة خوف، يحاولان التوضيح لهم، أنهما صيادين وليسا مقاتلين. ترسل الحكومة الفنزويلية اثنين من محققيها للضغط على هذين الرجلين المتواضعين للاعتراف بانتمائهما إلى حرب العصابات، وياتي احد الضباط ويحاول نقلهم الى العاصمة ولكن رئيس الشرطة المحلية يرفض بقوة تسليمهم للسلطات، ويهدده باطلاق النار عليه، اذا حاول تسفيرهم بالقوة. ويفضل ابقائهم في مركز الشرطة حتى لا يبتعدوا عن عائلاتهم، مقتنعا ببراءتهم، ومراعي لضغوط السكان الذين يدافعون عنهم. الخطأ الذي وقعت فيه دورية للجيش عندما ظنت أن الصيادين مقاتلين، ورفضت حكومة كاراكاس الاعتراف بهذا الخطأ، على الرغم من شهادات الناجين الوحيدين من المذبحة وسكان القرية ، وعدم العثور على أي سلاح معهم. ومع هذا فأن الجيش يريد ان يتخلص من الجريمة التي ارتكبها، ويجد في هذين الناجيين كبش فداء. وبعد تعرضهما لكل انواع الترهيب، تتم مساومة الصيادين، ويقدموا لهم خيارين: إذا أعلنوا عن أنفسهم مقاتلي حرب العصابات فسوف يذهبون إلى السجن وإذا أنكرا، يتم تهديدهم بالحكم عليهما بالاعدام. يقول الصياد جومبو للمحامي الذي يضغط عليه بحجة انقاذه من الموت و الاعتراف بأنه مقاتل، "أنا ، أقر بأنني رجل ليس لديه خصاوي لأكون عسكريًا ، وأن امرأت ......
#مذبحة
#أمبارو
#التي
#ارتكبها
#الجيش
#الفنزويلي
#فيلم
#روائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698703
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو سمير خمورو فيلم إل أمبارو El Amparo يعتمد على واقعة درامية حقيقية، حدثت في أكتوبر / تشرين الأول عام 1988، قتل فيها الجيش الفنزويلي 14 رجلاً من إل أمبارو وهي قرية صيد صغيرة تقع على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا ، وتحيط بها مياه نهر أراوكا العظيم. يوفر النهر للسكان الذين يعيشون على ضفافه القوت من عملهم بصيد السمك. تشريح هذه الجريمة كان مشروع الفيلم الاولى للمخرج الفنزويلي روبرت كالثاديا، عن سيناريو للكاتبة المسرحية والسينارست الفنزويلية كارين فالسيلوس وقد سبق ان تناولت الموضوع في مسرحية، قدمتها فرقة مسرح ( تومبارانشو )، عن هذا الحدث المأساوي في عام 1988 تحت عنوان "الناجون". تبدأ الحكاية بيوم مشرق جميل في طرقات القرية، و 16 صيادا يهيئون قاربهم الطويل للقيام برحلة نهرية عبر تلك المنطقة المتاخمة لكولومبيا. كانوا في طريقهم كالعادة لصيد السمك ، لقطات جميلة من الاعلى للنهر والقارب، ومن ثم لقطات قريبة للصيادين وهم يمزحون فيما بينهم، وتعود الكاميرا لتصور قلق اهالي وعوائل الصيادين فقد مرت الساعات ، وحل الظلام ، وبدا الفجر ولم يعد أحد منهم. عندها تم اعتبارهم بالفعل في عداد المفقودين. لكن خوسيه أوغوستو أرياس يطلقون عليه اصدقائه (جومبو) وولمر بينيا ، نجوا بأعجوبة من الهجوم. وفِي اليوم التالي يعثر عليهم مينديثا ، شرطي من القرية يعرفهم، فيسرع احد الناجين ويخبره بما حدث، ويقول "الحمد الله انكم هنا، كنّا ذاهبين للصيد وقتلونا"، ولكن الشرطي يقول لهما "دعونا نذهب لمركز الشرطة اولا.. "، وينقلهم في شاحنة العسكرية وعندما يصلوا الى المركز تتدافع النساء لمعرف اين الباقين من الرجال. وماذا حلَّ بهم. وفِي العاصمة نرى رواية مختلقة لعسكري كبير عن دورية نهرية عسكرية قتلت 14 ارهابي. يتم التحفظ عليهم وحبسهم في الزنزانة ، رغم معرفة مسؤول المركز انهم ابرياء . ريثما يأتي من يحقق معهم. وقد برر مسؤولي الجيش المذبحة بانهم نجحوا في التصدي لمقاتلين تسللوا عبر النهر واستطاعوا ان يتغلبوا عليهم، وان اثنين من الارهابين تم القبض عليهم وسيتم عرضهم للاعلام. وتتحول حياة الرجلين الى جحيم ، حيث سيتعين عليهم إثبات براءتهم بأي ثمن. يتابع الاعلام الرسمي القضية في التلفزيون ويصفهم بالمخربين الخطرين، وهما بصوت ضعيف وفي حالة خوف، يحاولان التوضيح لهم، أنهما صيادين وليسا مقاتلين. ترسل الحكومة الفنزويلية اثنين من محققيها للضغط على هذين الرجلين المتواضعين للاعتراف بانتمائهما إلى حرب العصابات، وياتي احد الضباط ويحاول نقلهم الى العاصمة ولكن رئيس الشرطة المحلية يرفض بقوة تسليمهم للسلطات، ويهدده باطلاق النار عليه، اذا حاول تسفيرهم بالقوة. ويفضل ابقائهم في مركز الشرطة حتى لا يبتعدوا عن عائلاتهم، مقتنعا ببراءتهم، ومراعي لضغوط السكان الذين يدافعون عنهم. الخطأ الذي وقعت فيه دورية للجيش عندما ظنت أن الصيادين مقاتلين، ورفضت حكومة كاراكاس الاعتراف بهذا الخطأ، على الرغم من شهادات الناجين الوحيدين من المذبحة وسكان القرية ، وعدم العثور على أي سلاح معهم. ومع هذا فأن الجيش يريد ان يتخلص من الجريمة التي ارتكبها، ويجد في هذين الناجيين كبش فداء. وبعد تعرضهما لكل انواع الترهيب، تتم مساومة الصيادين، ويقدموا لهم خيارين: إذا أعلنوا عن أنفسهم مقاتلي حرب العصابات فسوف يذهبون إلى السجن وإذا أنكرا، يتم تهديدهم بالحكم عليهما بالاعدام. يقول الصياد جومبو للمحامي الذي يضغط عليه بحجة انقاذه من الموت و الاعتراف بأنه مقاتل، "أنا ، أقر بأنني رجل ليس لديه خصاوي لأكون عسكريًا ، وأن امرأت ......
#مذبحة
#أمبارو
#التي
#ارتكبها
#الجيش
#الفنزويلي
#فيلم
#روائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698703
الحوار المتمدن
سمير حنا خمورو - مذبحة إل أمبارو التي ارتكبها الجيش الفنزويلي في فيلم روائي