الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : فيلم -طهران تابو- يعري السلطة الدينية في إيران و نفاقها والسلطة القضائية و فسادها
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم "طهران تابو" يعري السلطة الدينية في إيران و نفاقها والسلطة القضائية و فسادها . على الرغم من أن الثورة الإيرانية قد نادت بالحرية والعدالة والمساواة ، تلك الثورة التي شاركت فيها النساء الواعيات فى المجتمع الإيرانى على نطاق واسع ، أملاً منهن فى المساواة والقضاء على الاضطهاد ، إلا أن وجهة النظر المتشددة التى تبناها النظام الاسلامي الجديد المنبثق عن الثورة قتلت تلك الاماني وهي مهدها ، حيث عززت التناقضات الداخلية فى المجتمع الإيرانى وعززت من سطوة المجتمع الذكورى فى البلاد ، الحقيقة إن تناقض هذه النظرة مع المكانة الواقعية للمرأة فى المجتمع ليست قضية مدنية أو أخلاقية فحسب ، بل هى أساس أكثر الصراعات الاجتماعية احتداماً فى تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، حيث أنها ألقت بظلالها على الدولة الجديدة فى إيران منذ نشأتها وحتى الآن ، وكانت علامة فارقة وغائرة التأثير فى تاريخها . ومن الممكن اعتبار السينما إحدى المجالات الواضحة لهذا الصراع . وفي الوقت الذي تأثرت فيه السينما الإيرانية بالقيود التي فرضتها الثورة الإسلامية ، لكن اللافت للنظر هوالحضور النسوي في السينما الإيرانية في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات سواء كممثلات أو مخرجات . وكان المخرجون يعلمون أن الحصول على تصاريح لأفلامهم مرهون بحضور نسائي خافت مُغلف بزي إسلامي كامل ، لكن اليوم لا يكاد يخلو فيلم إيراني من حضور نسائي وتؤدي أغلب الممثلات أدوارهنّ باحترافية على الرغم من القيود المفروضة عليهنّ، لا عُري في سينما هذه البلاد ومشاهد للجنس، ولا قبلات ، ولا حتى وجه امرأة تستطيع الكاميرا أن تقترب منه ، فالقانون يمنع اللقطة القريبة لوجه المرأة ، ومن الطبيعي حدوث ذالك في مجتمع كانت تُطرد المرأة فيه من وظائفها ، لم يكن هناك احتياج لرؤية نساء على الشاشة إلا في أدوار ثانوية ، أم صامتة أو زوجة غاضبة أو خادمة مثلًا ، لأنه في فترة ما بعد الثورة شهدت الحركة السينمائية تراجعًا كبيرًا ، بحيث اشتدّت على السينما رقابة وزارة الثقافة التي تَغيَّر اسمها بعد الثورة إلى (وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي) ومنعت وزارة الإرشاد حتى النظرات بين الممثل والممثلة لدرجة أن أول فيلم سينمائي يتناول قصة حب بعد الثورة ، (زهرات الأقحوان) والذي تم إنتاجه عام 1984، كانت تدور قصته حول حبيبين كلاهما أعمى! ، على الرغم من تلك القيود ، تمردت أفلام عديدة بشكل جريء وواضح على العادات القديمة ، وأصبح التمرد وإبراز الرغبات الجنسية مظاهر مميزة للأفلام الجديدة ، وكأن الأفلام لم تكن تركز إلا على قضايا النساء أو كل ما هو مثير للجدل ، وأصبحت السينما الإيرانية خلال الـ 30 عاماً التى أعقبت الثورة ، إحدى المجالات الهامة لنضال النساء على المستوى الاجتماعى، حيث عكست مجموعة من الأوضاع المتقلبة والمضطربة لهن . وبعبارة أخرى من الممكن تتبع تطور السينما الإيرانية من خلال مسيرة تطور تجسيد المرأة فيها فى إطار اللوائح الصارمة ، فبينما كان بعض المخرجين الإيرانيين المحافظين محاصرين فى القوالب السينمائية التقليدية ، تحدى أغلب السينمائيين الجدد القوالب القديمة ، وخاصة تابوه "المرأة المثالية"، وقاموا بتحطيمه . واحد من هؤلاء المخرج "علي سوزونده " الذي غادر وطنه في عام 1995 ليعيش في ألمانيا بعيدًا عن عائلته التي بقِيَت في إيران ، الذي تميز بفيلمه (طهران تابو) . مخرج الفيلم وفي مقابلة مع "هافينغتون بوست" قال : إنه يتساءل دائما لماذا الجنس من المحرمات الكبرى في إيران ، موضحا فكرة فيلمه ولدت بعد سماعه لمحادثة بين شابين على متن قطار في طهران يرون قصة لعا ......
#فيلم
#-طهران
#تابو-
#يعري
#السلطة
#الدينية
#إيران
#نفاقها
#والسلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697152