الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : تأملات في دروس التجربة التونسية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس ( &#1634-;-&#1638-;- – &#1639-;- ) عن انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور التي دامت ثلاثة أيام بين الخارج والداخل بنجاح ، بمشاركة نحو مايقارب الثلاثة ملايين أي نحو ( &#1635-;-&#1632-;-&#1642-;- ) وبنسبة ( &#1641-;-&#1636-;-&#1642-;- ) قالوا نعم للدستور الجديد . لماذا الاهتمام باالاستفتاء على الدستور بتونس ؟ أولا - نحن ككرد وكسوريين محرومون من الاستحقاق الدستوري الحر منذ قيام الدولة السورية بعد الاستقلال ، ولأنه القانون الأساسي الذي ينظم الحياة السياسية ، والضمانة الملزمة للعقد الاجتماعي الذي يثبت الحقوق والواجبات بين جميع المكونات الوطنية ، وكان ومازال على راس المشاريع ، والبرامج التي يناضل في سبيلها الشعب السوري كمدخل لحل كل القضايا الأخرى التي تهم حاضر ومستقبل السوريين ، وهو المطلب المفتاح للحركة السياسية الكردية منذ عقود من اجل ضمان الوجود والحقوق ، وبايجاز بات الدستور هاجسا لايفارق مطامحنا ، وآمالنا ، ومشاريعنا ، وحتتى نضالاتنا اليومية . ثانيا – التجربة التونسية بهذا المجال كاول بلد انطلقت منه الثورة منذ نهاية عام ( &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1632-;- ) تجسد العلاقة المتينة بين ثورات الربيع ، والدساتير ، فكان مطلب صياغة دستور ديموقراطي ، عصري ، جديد من ضمن بنود التغيير الديموقراطي ، والانتخابات البرلمانية الحرة على راس جدول الاعمال ، واهداف ، وشعارات ثورات الربيع بكل مكان وبالأخص في بلادنا ، وقد نال هذا الاستحقاق الشعب التونسي بعد نحو ثلاثة عشر عاما من ثورته ، ونحن مازلنا على الطريق . ثالثا – تماما مثل ماحصل في بلادنا ، وبلدان أخرى التي شهدت اندلاع الثورات ( الربيعية ) فقد تسللت جماعات الإسلام السياسي ، وركبت الموجة الثورية ، وامسكت بمقاليد الأمور مستغلة الفراغ ، والفوضى ، وضعف القوى الديموقراطية ، وعدم انتظام الفعاليات الشبابية العفوية التي هي من قامت بالثورة بالأساس ، وقدمت التضحيات ، فقد تصدرت حركة النهضة الاخوانية الصفوف ، وجذبت الى صفوفها عبر الترغيب ، والرشاوى ، مجموعات ، وافراد من الانتهازيين من اقصى اليسار ، وبعض الليبراليين ، ثم تمخض عن تلك المرحلة دستور ( &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1636-;- ) الذي مهد لتحكم الإسلام السياسي ، والسيطرة على البرلمان ، والتغلغل في المفاصل الأمنية ، والمؤسسات القضائية ، وذلك كسند قانوني لاستمرارية حكمها ، والتخلص من الخصوم عبر الاغتيالات التي طالت شخصيات وطنية وديموقراطية مناضلة مثل شكري بلعيد ، والبراهمي وغيرهما . رابعا – مثل ماشكلت الثورة بتو نس تجربة فريدة بعد اشعال – البوعزيزي – نفسه بالنار احتجاجا على الظلم ، والمعاناة ، كذلك افرزت تلك التجربة مسارا غير اعتيادي في بروز دور الفرد باتجاه التصحيح ، ووقف سيطرة الإسلام السياسي ، ومواصلة التغيير بالمجال الدستوري الذي كان على راس اهداف ثورة تونس ، وإعادة الاعتبار من جديد للإرادة الشعبية ، عن دور شخص الرئيس التونسي – قيس سعيد - نتحدث ، الذي انتخب باعلى نسبة من الأصوات ، وهو مستقل لاحزب لديه ، ولا فصائل ميليشياوية مسلحة ، وليس جنرالا عسكريا ، ولم يكن يوما اخوانيا ، او منتميا لاي حزب سياسي ، وتشير سيرته الذاتية الى انه أستاذ ( القانون الدستوري ) بالجامعة التونسية ، ينحدر من الطبقات الفقيرة ، ويعيش بالاحياء الشعبية ، وكان منخرطا في التنسيقيات الشبابية جنبا الى جنب طلابه الجامعيين بداية الثورة ، ومعروف بالاستقامة ، والتواضع ، الى درجة رفع تسمية السيدة الأولى عن شريكة حياته . خامسا – لقد انفضح امر الأحزاب التقليدية ......
#تأملات
#دروس
#التجربة
#التونسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763725
إبراهيم العثماني : العمل النقابي في الجامعة التّونسيّة والعراقيل الإدارية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة: قد يتصور البعض أن المؤسسات الجامعية جنّات عدن تُعقد فيها الاجتماعات النقابية بيسر كبير، وينشط فيها الأساتذة بدون عراقيل، وينعم فيها النقابيون بالحرية التي بها منارات العلم حَريّة، وقد لا يخطر ببال البعض أن عديد المسؤولين الإداريين لا يستنكفون من تعنيف زملائهم وخدش كرامتهم وإهانة ذواتهم البشرية، ولا يتصورون أنهم يتجرؤون على تمزيق المعلقات النقابية التي تحتوي على مضامين- إن تحققت –ستعود بالفائدة على المؤسسة الجامعية والأساتذة ومسؤولي اليوم زملاء الأمس والغد. إلاّ أن هذه التصورات ليست إلاّ أضغاث أحلام. فعندما يتلفّع البعض بجبّة المسؤولية ويتسربل بلباس الإدارة تتملّكه الأوامر والنّواهي، ويتلبّسه الزّجر والنّهر، وتُعمي الولاءات بصيرته وتُفقده صوابه فيتحوّل إلى عون تنفيذ يتحلّل من كل القيم والمبادئ التي تشبّع بها فيما مضى، و يتناسى أن نعيم المسؤولية لو دام للسابقين لما وصل إلى اللاحقين من أضرابه.وقد اتخذت هذه العراقيل، في الوسط الجامعي ، أشكالا شتّى وامتدّت من الشّمال إلى الجنوب، وتفنّنت في ابتكارها وزارة الإشراف ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديرو المعاهد العليا والكتاب العامون أحيانا.1 –تجاوزات وزارة الإشراف : لن نطيل الكلام على الأساليب التي التجأت إليها وزارة الإشراف لتعسير النّشاط النّقابي في قطاع التعليم العالي بل سنكتفي بالإشارة السريعة إلى الطرق الملتوية التي تعمد إليها ذلك أن هدفنا من كتابة هذا المقال هو إبراز العراقيل النّاجمة عن سلوك المسؤولين في المؤسسات الجامعية. تتمثّل أساليب وزارة الإشراف في :1) إقحام هياكل صورية في المفاوضات 2)إسقاط المناشير الزّجرية 3) إصلاح التعليم دون إشراك الهياكل النقابية 4) خصم مرتبات الأساتذة شهرا كاملا أثناء الإضراب الإداري 5) حرمان الأساتذة المضربين من منح البحث والدراسة. إلا أن الأدوار التي اضطلع بها المسؤولون الموزّعون بين مختلف المؤسسات الجامعية كثيرة ويحددها أحيانا ما يجود به خيالهم الخصب وما تتفتّق عليه قرائحهم الخلاّقة عملا بقول المتنبي:"على قدر أهل العزم تأتي العزائم".2 –التجاوزات والعراقيل في المؤسسات الجامعية: إن البيانات واللوائح والمقالات التي تضمنتها صحف من قبيل "الشعب" و"الموقف" و"الطريق الجديد"، و"مواطنون" ، أو نشرية "الجامعي" التي تصدرها الجامعة العامة للتعليم العالي تحفل بتجاوزات المسؤولين الإداريين ودوس القوانين وعرقلة النشاط النقابي والتفرد بالقرار، وتؤكد أن عنف البعض لا يختلف عن غطرسة الأعراف وعنجهية المالكين. فهم يتصرفون في مؤسسات الدّولة تصرّف المالكين في مؤسساتهم الخاصة خارج القانون، ويعادون النقابيين معاداتهم البلاد والعباد، ويُرضون سادتهم قبل إرضاء ضمائرهم وزملائهم .ففي مؤسسات مثل المعهد الوطني للتراث بتونس وكلية العلوم بقفصة والمعهد الأعلى للمحاسبة بمنوبة ومعهد الدراسات التكنولوجية برادس وكلية الاقتصاد بالمهدية يمنع النشاط النقابي و يرفض المديرون والعمداء فتح باب التفاوض مع الهياكل النقابية للنظر في المطالب المطروحة وفضّ الإشكاليات القائمة ووضع حد للتّوتُّرات . إلا أن الأمر لا يقف عند ذلك الحدّ. ففي نابل يعتدي عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف على الكاتب العام للنقابة بالعنف الجسدي مستعينا بالكاتب العام للكلية ويصادر صلاحيات المجلس العلمي ويستجوب الأساتذة والمسؤول النقابي. وهكذا يخلق هذا العميد تقليدا جديدا تتعطل بموجبه لغة الكلام وتعوّضها لغة "البونية"، ويتحول فضاء الكلية إلى حلْبة صراع وتنتهك حينئذ ......
#العمل
#النقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والعراقيل
#الإدارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764718
إبراهيم العثماني : العمل النّقابي في الجامعة التّونسيّة والإضافة النّوعيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــدّمة: إذا سلّمنا بأنّ العمل النّقابي، في أبسط أشكاله، هو الدّفاع عن العمّال بالفكر والسّاعد، والسّعي الدّؤوب إلى تحسين أوضاعهم الماديّة والمعنويّة، وإذا أقررنا بأنّ هذه المهمّة مشتركة بين جميع النّقابات مهما كانت طبيعة قياداتها وانتماءاتها الحزبيّة وخلفيّاتها الإيديولوجيّة ومواقفها السّياسيّة فإنّ ما يميّز نقابة عن نقابة ليس الالتزام بهذا الدّور البديهي وتكريسه الفعلي وإنّما تجاوزه وابتداع أشكال نضاليّة خلاّقة تجعلها نقابة متفرّدة ومثالا يُحتذى. وقد وُفّقت النّقابة العامّة للتّعليم العالي ثمّ الجامعة العامّة وهياكل القطاع في أن تزاوج، في لوائحها وبياناتها ومواقفها وممارساتها، بين ما هو مشترك وما هو متميّز. وثمّة تكمن الإضافة الّتي قدّمها العمل النّقابي في الجامعة إلى الحركة النّقابيّة في تونس. وهي إضافة متعدّدة الأوجه، جمّة الفوائد وغزيرة المنافع. وسنقتصر على ذكر البعض منها.1-الإضراب الإداري: التجأت الحركة النّقابيّة في تونس إلى توظيف أشكال نضاليّة مختلفة احتلّت الإضرابات بينها موقعا متميّزا فتنوّعت أشكالها واختلفت أحجامها وتباينت مُددُها منذ أن شنّ أساتذة التّعليم الثّانوي أوّل إضراب في الوظيفة العموميّة يوم 28جانفي 1975. ومنذ ذلك التّاريخ جرّبت الحركة النّقابيّة الإضرابات المهنيّة والإضرابات السّياسيّة، وزاوجت بين الإضرابات القانونيّة والإضرابات الفوريّة، وطوّرت ضروب الاحتجاج من حمل الشّارة الحمراء إلى الإضراب العام. لكنّ الإضراب الإداري ظلّ الاستثناء. فهو يُخيف النّقابيّين إخافته الأساتذة، ويثير خشية قيادة الاتّحاد إثارته خشية السّلطة الحاكمة. لذا يتهيّب البعض الخوض فيه ويُهوّل مضاعفاته، ويكتفي البعض الآخر بالتّهديد به دون أن يجرؤعلى تنفيذه. وقد اضطرّ قطاع التّعليم العالي إليه اضطرارا في ماي 2005 لأوّل مرّة في تاريخ الحركة النقابيّة في تونس بعد أن استعصى على النّقابة العامّة حمل الوزارة على فتح باب التّفاوض الجدّي مع ممثّل الأساتذة الشّرعي، والاستجابة لمطالبهم المجمّدة منذ سنوات، والكفّ عن التّدخّل في شؤون القطاع واحترام استقلاليّة القرار النّقابي في الجامعة.وتمثّل الإضراب الإداري في تطبيق جملة من الضّوابط حدّدتها النّقابة العامّة كما يلي:1-عدم تسليم إصلاح الامتحان وجدول إسناد الأعداد2-عدم تسليم أعداد المراقبة المستمرّة3-عدم دعوة المشرفين على دروس الفرق البيداغوجيّة إلى الاجتماع أو الامتناع عن حضورها4-عدم حضور اجتماعات رؤساء لجان الامتحانات5- عدم المشاركة في مداولات لجان الامتحان في صورة انعقادها (النّقابة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي: توضيح حول الإضراب الإداري- تونس في 11 ماي 2005). أنجزأساتذة التّعليم العالي إذن ولأوّل مرّة إضرابا إداريّا والتزم بتنفيذه عدد معيّن منهم. فارتبك سير الامتحانات وظروف الإصلاح والنّتائج وميقات دورة التّدارك، ودفع وزارة الإشراف إلى خرق القوانين الّتي سنّتها هي بنفسها، وتبيّن أنّها مستعدّة لعدم احترام أيّ شيء وبذلك ذلّل هذا القطاع عقبة كأداء، وتجاوز مرحلة التّردّد، وكسّر حاجز الخوف وأضاف شكلا نضاليّا جديدا قد تتطلّب الظّروف استعماله مرّة أخرى. وقد تفتّق خيال وزارة الإشراف على حلّ عجيب غريب تمثّل في عقوبة جماعيّة أي خصم أجور 600 أستاذ تنكيلا بهم وتشفّيا منهم و"عبرة لمن يعتبر". وهي عقوبة تحدث لأوّل مرّة وتمثّل إضافة نوعيّة تُحسب للوزارة. ولئن لم يُثن هذا الإضراب وزارة الإشراف عن التّراجع عن موقفها المتصلّب ولم يقنعها بالتّفاوض الجدّي فإنّ ممارسة ......
#العمل
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والإضافة
#النّوعيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764914
إبراهيم العثماني : الوضع النّقابي في الجامعة التّونسيّة والمهام المطروحة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــدّمة: تطرح، مع كلّ عودة جامعية، جملة من الأسئلة تتعلّق بظروف الدّراسة وسير العمل في المؤسسات الجامعية، وكيفية استقبال السنة الجديدة، وتهدف إلى تحديد سمات الواقع وتشخيص مكوناته وضبط متطلباته بغية تحديد المهام الملقاة على عاتق الأطراف الفاعلة في الساحة الجامعية والعناصر المساعدة لها، وإبراز دور العناصر المعرقلة لمسيرة العمل النقابي في هذه المؤسسات. ذلك أن الجامعة تتجاذبها رؤيتان متباينتان تعكسان موقفي معسكرين متقابلين، وهو ما سنحاول أن نتبيّنه قبل أن نقدّم تصورنا للحل الذي نقترحه للخروج من هذه الوضعية.1 –النّشاط النقابي في الجامعة:مثّل مؤتمر أميلكار (14 جويلية 2003) بداية مرحلة جديدة قِوامها ردّ الاعتبار للجامعة والجامعيين، والنضال لتحقيق جملة من المطالب المادية والمعنوية، العلمية والبيداغوجية، الاجتماعية والحقوقية. فبعد فترة اتسمت بالركود والجمود والردود الشاجبة لظروف انعقاد مؤتمر أكتوبر 2001 والتباينات والصراعات (امتدت هذه الفترة من تاريخ إبرام اتفاقية 14 /12 /1999 إلى سنة 2003)، عاش قطاع التعليم العالي حركية لا مثيل لها في تاريخه إذ جرّب كل ضروب النّضال ووظّف طاقات الأساتذة وحماس المناضلين واستعداد الجامعيين للبذل والعطاء، وابتدع أشكالا نضالية لم يُسبق إليها في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، ونوّع الإضرابات وأساليب الاحتجاج.وقد خاض أساتذة التعليم العالي، منذ 9 ديسمبر 2003 ، تاريخ أوّل إضراب بعد مؤتمر أميلكار إلى نهاية السنة الجامعية 2006 /2007، نضالات متواصلة إذ شنّوا 5 إضرابات احتجاجية، وإضرابا إداريا (ماي 2005)، وحملوا الشارة الحمراء (ماي 2007)، وتجمّعوا أكثر من مرّة أمام وزارة الإشراف ومقرّات الجامعات، وكتبت الجامعة العامة للتعليم العالي المقال تلو المقال للتعريف بمطالب الأساتذة، وتعليل تحرّكاتهم، وإقناع القراء بوجاهة طروحاتهم، وتفنيد ادعاءات وزارة الإشراف، والرّدّ على حملات التشكيك التي يشنها المناوئون للنضال النقابي، والتنديد بسلوك المديرين والعمداء الذين يناصبون العمل النقابي العداء ويعسّرون مهمة المسؤولين النقابيين، كما عقدت الهياكل النقابية أياما دراسية لبلورة مشاريع نقابية تُعْتمدُ أثناء التفاوض، وأصدرت الجامعة العامة بيانات مشتركة مع قطاعات التربية والتكوين، ودعت وزارة الإشراف إلى فتح باب التفاوض وفضّ الإشكالات المطروحة حتى لا تزداد الوضعية في الجامعة تعفنا وتعقدا.تميّز قطاع التعليم العالي خلال هذه الفترة إذن بزخم نضالي كبير، وعطاء لا حدّ له، وإصرار شديد على الدفاع عن المطالب المزمنة، وقدرة فائقة على تحدي العراقيل والمعوقات التي انتصبت في طريق الأساتذة. ولكن رغم نجاح هذه الإضرابات بنسب عالية، والتفاف الأساتذة حول هياكلهم النقابية فإن باب المفاوضات الجدية لم يُفْتحْ والمطالب التي رُفعت منذ أول إضراب لم يتحقّق منها ولو نزر قليل، فلا سُنّ قانون أساسي يحدّد حقوق الأستاذ وواجباته، ولا صَدَرَت ْقوانين تُنظم عمل الهياكل المسيرة للجامعة، ولا فُتِح ملف البحث العلمي، ولا أُشرِكت الهياكل النقابية في ملف الإصلاح الجامعي...إلخ. وهكذا ظلّت الوضعية تراوح مكانها. فأين الخلل إذن؟ لعلّ الأمر يحتاج إلى قوة دفع أكثر فاعلية لتحريك البرك الراكدة والمياه الآجنة.2 – مساندة الاتحاد لقطاع التعليم العالي ؟اقتصر دور قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل على مساندة القطاع منذ حل النقابة المنبثقة عن مؤتمر أكتوبر 2001 وذلك بإصدار البيانات الدّاعمة لتحركاته ونضالاته، والوقوف إلى جانبه، واغتن ......
#الوضع
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والمهام
#المطروحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765062
إبراهيم العثماني : النّضال النّقابي في الجامعة التّونسيّة إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني أقرّ أعضاء المجلس القطاعي للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي المجتمعون يوم 08/09/ 2007 خطّة نضالية تصاعدية لحمل وزارة الإشراف على التفاوض الجدّي لفض جملة من المشاكل تراكمت منذ أن تعطّل الحوار بين الوزارة والجامعة. وشرعت هياكل القطاع في تنفيذ هذه الخطّة حسب المراحل المرسومة لها. ويهمّنا أن نبدي بعض الملاحظات المتعلّقة بكيفية تعامل الوزارة مع العمل النقابي في الجامعة وتحركات الأساتذة وآفاق المستقبل.1- موقف وزارة الإشراف من تحرّكات الأساتذة : يبدو موقف الوزارة من تحرّكات الأساتذة الأخيرة ثابتا يكرّر نفسه ويراوح مكانه بغية تأبيد الأزمة. فقد حمل الأساتذة الشّارة الحمراء يوم 05/ 10/ 2007 دفاعا عن الحقّ النقابي والحرّيات الأكاديمية، واحتجاجا على الإقصاء على الهوية عند بلوغ سنّ التقاعد، ورفضا لتهرّب الوزارة من التّفاوض الجدّي لإبرام اتفاق يلبي مطالب الأساتذة المادية والمعنوية...إلخ. إلاّ أنّ الوزارة قابلت هذا التّحرّك باللامبالاة والاستخفاف والتجاهل. ولعلّها أدركت أنه شكل احتجاجيّ "لا يسمن ولا يغني من جوع"، فلم تتعطّل أثناءه الدّروس ولم يتغيب خلاله الأساتذة ولم يتأثر الطّلبة وهم يشاهدون أساتذتهم وقد عصّبوا سواعدهم. أمّا الأقلام الصحفية التي نصّبت نفسها وصيّا على القطاع فقد لازمت الصّمت، فلا همز ولا لمز، ولا تلميح ولا تصريح، ولا تُهَم تُكال جِزافا ولا تهجّم يخلو من ذرّة إنصاف .وهكذا مرّ هذا التحرّك في الخفاء كأنّ به حياء. ورغم ذلك أصرّت الجامعة العامة على فتح حوار جدّي مع وزارة الإشراف فراسلتها طالبة منها عقد اجتماع تتمخّض عنه اتفاقات ملزمة وتستجيب لطموحات الأساتذة وتطلّعاتهم. فتم لقاء يوم 01/ 11/ 2007 دام ساعات وأحاطته الوزارة بهالة إعلامية استثنائية، ومدّت الصحفَ اليوميَةَ بمادة إخبارية متطابقة المضمون تكاد تقول إن الوفود النقابية التي التقت مسؤولين غير مفوّضين لإمضاء أي اتفاق عادت إلى بيوتها مغتبطة مسرورة بما أن الاجتماع دار في أجواء منعشة انشرحت فيها النفوس وتهلّلت خلالها الأسارير ..."وأكدت هذه الوفود أهمية تواصل الحوار بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من حيث الأداء البيداغوجي والعلمي ". وفي الحقيقة عادت وفود التّفاوض خائبة، منكسرة، خالية الوفاض، وفي حين أحجم ما يسمّى بالأطراف النقابية التي تحبوها الوزارة بعطف أبوي خاص عن إصدار أي بيان قرّرت الجامعة العامة إضرابا بيومين (19 و20 /11/ 2007 ) وأصدرت بيانا علّلت فيه الدوافع التي حفزتها إلى شن هذا الإضراب وأكّدت أن وزارة الإشراف بدت غير مبالية بمطالب الأساتذة وغير مستعدة لفتح باب التفاوض الجدي . إلاّ أن هذا الإضراب استفزّ الوزارة هذه المرّة، فأصدرت بيانا عدّدت فيه " المطالب" التي تحقّقت للأساتذة ( إقرار منح للأساتذة المؤطرين، مضاعفة منح أعضاء لجان المناظرات والترقية، والترفيع في قيمة الساعات الإضافية المؤمّنة في الجامعات الدّاخلية)، وحمّلت الجامعة العامة مسؤولية الإضراب واتهمتها باختيار التاريخ للتشويش على انعقاد الأيام الوطنية للبحث العلمي والتجديد التكنولوجي بقصر المعارض بالكرم. ولمّا نجح الإضراب لم تتخلّف الوزارة عن تهجينه والتقليل من شأنه وتقزيم نسبة نجاحه .ففي حين حاولت الجامعة العامّة أن تكون موضوعية وتقدم النسبة المائوية الحقيقية ( 85 ./. في اليوم الأوّل و74 ./. في اليومين ) أصرّ المصدر الوزاري على تقديم نسبة واحدة في اليومين أي 88 ،5 ./..وهكذا تبيّن، مرّة أخرى، الخيط الأبيض من الخيط الأسود، واتّضحت، مرّة أخرى، نيّة الوزارة في ......
#النّضال
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#أين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765303
عبد اللطيف بن سالم : راي في السياسة التونسية
#الحوار_المتمدن
#عبد_اللطيف_بن_سالم رأي في السياسةأنا لست سياسيا لكن من واجبي الوطني أن يكون لي رأي في السياسة:المرأة التونسية الحرة لا تُلدغ من جحرها مرتين ._ لما ظهر في تونس حزبُ " النداء " كان للتونسيين بمثابة صرخة مدوّية في طلب النجدة لإنقاذ تونس من خطر انتشار الفكر الظلامي فيها وتخليصها من حكم " الترويكا " الذي كان فاشلا على كل مستوى وكان النساء أكثر عدد من الرجال في تلبية هذا " النداء " لأنهن كنّ الأكثر تضررا من الرجال في حكم "الترويكا" التي عبثت بالبلاد وعاثت فيها فسادا.وناصبت المرأة بكل عداء . لكن هذا " النداء" الذي استنجدنا به قد نقض العهد وغدر بنا هو أيضا في سبيل مصلحته في تأكيد ذاته في الحكم واستمرار البقاء وذلك بواسطة التحالف مع " النهضة " والوقوع في قبضتها ليتعاونا معا على الإطاحة بنا والانتقام منا كما تأكد ذلك بالفعل لاحقا . وهكذا قد وقع الغدر بالشعب التونسي مرتين منذ انطلاق هذه " الثورة - الطفرة " التي شوهت وجه تونس داخلا وخارجا :الأولى لما صوّت للنهضة أملا منها في خير جزاء في الدنيا اليوم وفي الآخرة غدا فغدرت به وانقلبت عليه نقمة منه ولا نهضة به أبدا .والثانية لما عوّل على حزب " النداء " ليُنقذه من مخالب " النهضة " ويأخذ بيده إلى شاطئ الأمن والرخاء فأسلم نفسه إليها عساه يمنع نفسه هو أيضا من الأذى . _ لهذا فإن ما صرح به السيد الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الحالي أخيرا حول مساواة المرأة مع الرجل في الميراث ( وغيره من الحقوق والواجبات ) لا ينوي به سبقا حضاريا كما يعتقد البعض بقدر ما ينوي به خُدعة سياسية جديدة علها تنطوي مرة أخرى على الشعب التونسي " الكريم دائما "وعلى المرأة فيه بالخصوص فيزدادوا به تعلقا إذا كانوا لا يزالون على نفس المستوى من " الفطنة " و" النباهة " الذي كانوا عليه سابقا وربما طالبوا بتجديد انتخابه مرة أخرى على رأس هذه الدولة المسكينة أو بانتخاب ممثل عنه من نفس ذلك "النداء"وتلك هي اللعبة السياسية احببنا ذلك أم كرهنا . فهل يدري أحد منا اليوم كم سيتحمل رأس تونس هذا من الضربات الموجعة قبل أن يتعافى ويأخذ في الشفاء؟ ......
#السياسة
#التونسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766301
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة في خمسينيّتها: واقع مرير وآفاق ضبابيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: تمرّ هذه الأيّام خمسون سنة على تأسيس النّواة الأولى للجامعة التّونسيّة. وهي مناسبة كان من الممكن أن نتوقّف عندها طويلا لتقويم حصاد نصف قرن من التّدريس والبحث والإنتاج، والاعتزاز بالمكاسب الّتي تحقّقت لتثبيتها وتدعيمها بمكاسب جديدة خدمة للبلاد والعباد، وتكريم من أفنوا أعمارهم في بنائها وتطويرها، والنّظر في النّقائص الّتي شابت مسيرة الجامعة والتّنبيه للثّغرات الّتي عاقت نشاط الأساتذة والمدرّسين، وعرقلت سير تطوّر البحث العلمي. وكان من الممكن أن يحتفي بهذه المناسبة الاتّحاد العام التّونسي للشّغل والحركة الطلاّبيّة والأحزاب السيّاسيّة ومنظّمات المجتمع المدني. لكن مرّت هذه المناسبة في الخفاء "كأنّ بها حياء". فالجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي اكتفت بتنظيم تظاهرتين حول الحريّات الأكاديميّة نظرا إلى أهمّيتها في هذا الظّرف الدّقيق الّذي تمرّ به الجامعة التّونسيّة، ووزارة التّعليم العالي نظّمت ندوات وتظاهرات طيلة ثلاثة أيّام في معرض حلق الوادي والكرم بعيدا عن أعين النّاس. ونستغلّ هذه المناسبة لمحاولة تشخيص واقع الجامعة اليوم والوقوف على أهمّ سماته.1-واقـــــــــع الأســـــــــــــــــاتذة: لهذا الواقع بعدان: بعد مادّي وبعد معنويّ. فقد يتصوّر البعض أنّ الأساتذة الجامعيّين شريحة اجتماعيّة ميسورة قياسا بغيرهم. ولئن كان هذا الحكم سليما في ظاهره فإنّ المتمعّن فيه يدرك محدوديّته. فالأساتذة الجامعيّون مطالبون بالتّدريس والبحث والتّأطير. وهذه الأعباء الثّلاثة تتطلّب تكاليف ماديّة باهظة، ونفقات إضافيّة ومقتنيات للمراجع لا تنتهي لمواكبة المستجدّات وتحيين المعلومات. ورغم ذلك فإنّ وزارة التّعليم العالي لم تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الموضوعي ولم ترصد منحا خصوصيّة لمجابهة هذه المتطلّبات. فآخر زيادة خصوصيّة تعود إلى الاتّفاقيّة المشؤومة الّتي أمضاها مصطفى التواتي الكاتب العام لنقابة التّعليم العالي في 14/12/1999. وهي اتّفاقيّة ربطت الزّيادة في المنح بالزّيادة في ساعات العمل لإثقال كواهل المدرّسين. وقد مرّ الآن ما يقارب عقدا على إمضائها والحكومة لم تقترح إلاّ أخيرا/.0 ,5.. وهي زيادة هزيلة لا تُغني ولا تُسمن من جوع. وهكذا فلا الإضرابات المتتالية حرّكت سواكن المسؤولين، ولا التّحرّكات النّوعيّة دفعت السّلطة الحاكمة إلى تحسين مقدرة شرائيّة مهترئة أصلا. وعندما يتفاعل المادّي مع المعنوي يزداد الوضع سوءا. ذلك أنّ وزارة الإشراف انفردت بالجامعة وفرضت تصوّراتها وأوجدت واقعا جديدا يتشكّل من عدّة عناصر سلبيّة.2-واقـــــع الجــــــامعة:ا-الخــــــــــــــارطة الجـــــــــــــــامعيّة:فرضت سلطة الإشراف خارطة جامعيّة ظاهرها اللاّمركزيّة والتّوزيع العادل للمؤسّسات بين الجهات وتقريبها من الطّلبة لإعفائهم من مشقّة التّنقّل والسّكن ومزيد النّفقات، وباطنها تشتيت المؤسّسات الجامعيّة في جهات تفتقر إلى السّكن الطّالبي والمكتبات الثّريّة ووسائل البحث وظروف التّدريس الملائمة، وغايتها اجتناب تمركز الطّلبة في مركّبات جامعيّة ضخمة ومدن معيّنة حتّى لا تتجاوز ثقافة البعض منهم ما تلقّاه في المدرسة الثّانويّة ولا يحتكّ بطلبة آخرين ولا يطّلع على أفكار جديدة.ب –إصــــــــــــلاح برامـــــــــج التّعـــــــــليم:دأبت وزارة الإشراف على إجراء إصلاحات متتالية منذ تسعينات القرن العشرين، إصلاحات مرتجلة، متسرّعة ومسقطة استجابة لإملاءات صناديق الرّأسمال الدّوليّة ورغبة في إرضاء المتدخّلين في شؤون التّربية والتّعليم ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#خمسينيّتها:
#واقع
#مرير
#وآفاق
#ضبابيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766475
إبراهيم العثماني : الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: الواقع والآفاق
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــدّمة: اقتنعت الهياكل النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي بأنّ دور النّقابة ليس المطالبة بتحسين الأجور، والنّضال لتحقيق زيادات ماديّة لمواجهة تهرئة المقدرة الشّرائيّة للمدرّسين، والعمل على توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم فحسب بل اقتنعت أيضا بأنّ تحسين الأوضاع الماديّة لا يضاهيه إلاّ إرساء مناخ للحرّيّة يساعد المدرّسين على التّدريس والتّأطير والبحث في ظروف مريحة ومشجّعة على العمل. وقد تولّدت هذه القناعة من واقع جامعي سمته التّضييق على البحث الحرّ والمستقلّ، وقوامه تواتر تجاوزات وزارة الإشراف ووضعها العراقيل أمام الأساتذة، واتّباع سياسة قائمة على الأمر والنّهي والمنع والتّحريم. وللتّصدّي لهذه الوضعيّة الغريبة فكّرت الجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي في بعث مرصد للحرّيات الأكاديميّة. فما هي الحرّيات الأكاديميّة؟ وماهي آفاق هذا المرصد؟1-تعريف الحرّيات الأكاديميّة: إنّ أفضل تعريف للحرّيات الأكاديميّة هو ما تضمّنته التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ11نوفمبر1997 والّتي جاء فيها ما يلي:*على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:*حرّية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي*حرّية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها.*حقّ المدرّسين في التّعبيرعن آرائهم بكلّ حرّية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم.* حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة.* النّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري.* النّفاذ دون أيّ رقابة إلى الشّبكات المعلوماتيّة العالميّة، والبرامج المرسلة عن طريق الأقمار الصّناعيّة وإلى بنوك المعلومات الضّروريّة للتّدريس والتّكوين والبحث.*حريّة المشاركة في ملتقيات دوليّة حول التّعليم العالي والبحث العلمي والسّفرإلى الخارج دون رقابة أو قيد. لكنّ المتابع لواقع الجامعة التّونسيّة يلاحظ مفارقة عجيبة بين الموجود والمنشود، بين ما توصي به اليونسكو وما يّكرّس عمليّا، بين الواقع المزري والدّعاية الرّسميّة المضلّلة. وسنقتصر على ذكربعض الأمثلة لتبيان هذه المفارقة.2- واقع الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: في الحقيقة إنّ واقع الحرّيات في الجامعة ليس إلاّ انعكاسا لواقع الحرّيات في البلاد، وإنّ التّضييق على المدرّسين والباحثين والنّقابيّين ما هو إلاّ جزء من التّضييق على كلّ النّشطاء المدافعين عن حرية الرّأي والتّفكير والتّعبير، وإنّ تدخّل الوزارة لمنع تظاهرات وأنشطة فكريّة لا هدف له إلاّ مزيد تصحير البلاد وخنق كلّ نفس مستقلّ عن إرادتها. لذا لم تتورّع هذه الوزارة عن منع تظاهرات وأنشطة فكريّة على أهمّيتها وغزارة فوائدها. فقد قرّر قسم العربيّة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانيّة بتونس تنظيم ندوة فكريّة في شهر أفريل 2006 وقرّر إهداءها إلى الأستاذ عبد المجيد الشّرفي. وقد أبدى مدير المعهد، في البداية، موافقته وتحمّس للفكرة ووعد بمساعدة القسم على إنجاز النّدوة لكنّه طلب، بعد مدّة وجيزة، التّريّث والتّمهّل، حينئذ تدخّلت النّقابة الأساسيّة للأساتذة الباحثين لدى مدير المعهد ورئيسة جامعة المنارالّتي أبدت بدورها تفهّما وأثنت على الأستاذ الشّرفي، ووعدت بتقديم الجواب بعد استشارة رؤسائها. وتوالت الأيّام وتعاقبت الأشهر وذهبت رئيسة الجامعة في سبيل حالها والنّدوة لم تُعقد لا لشيء إ ......
#الحرّيات
#الأكاديميّة
#الجامعة
#التّونسيّة:
#الواقع
#والآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766709
عذري مازغ : قليل من الهدوء : حول الأزمة المغربية التونسية
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ حين تحكمنا انظمة من جنس الذئاب على المحكومين أن يتصرفوا بصبر الفلاح والراعي لتقليل الخسائر، وليس بالإنفعالات المشحنة من أبواق الأنظمة، لا قيس سعيد نسخة القذافي الإلكترونية يستحق الدعم ولا النظام المخزني في المغرب أيضا يستحق هذا الصخب، نحن الشعوب لسنا قطعان ذئاب تتمحور في مجالات معينة وترسم حدودها ببولها تلك القطعان الذئابية.كمغربي لست مع "هاشتاك" مقاطعة المنتوجات التونسية ولست مع المقاطعة الإقتصادية والثقافية والرياضية ولن أكون أيضا مع ردود الفعل التونسية الخاضعة لنفس الإنفعال. إن مبدأنا كشعوب هو التكتل والتعاضد وليس خنق البعض للبعض، إن حلمنا كان هو إنشاء وطن شاسع يتجاوز الحدود الجمركية، تكتل قوي يجابه الآخرين كما كانت حركة التحرر الوطني في شمال إفريقيا متضامنة مع بعضها ومتناسقة وليس تقزيم استراتيجيتنا الجماهيرية في محاور تبول ذئاب الأنظمة. إن حركة التحرر الوطنية حين رفعت شعار التحرر من الاستعمار، رفعته بوعي يتجاوز وعي التخندق في تكتلات جمركية وكان في نفس الوقت يتجاوز خندق المتارس العسكرية : لقد رفعت شعار الوحدة ضد التقسيم الاستعماري الديموقراطية مع ذواتنا هي ان نضع انفسنا على بعد من دائرة الإنفعال المشحون بالوطنية المزيفة، يجب ان نقرأ الأحداث بموضوعية بعيدا حتى عن الشحون الأيديولوجية ولا ننساق وراء الماكينة الإعلامية المزيفة من الطرفين التي من مهامها صنع الاوهام، صنع الأعداء، صنع المؤامرات وغير ذلك..لن ادافع عن هذا الطرف على حساب الطرف الآخر ولن انصاع مع ماكينا الإعلام المضمر من كلا الطرفين وندخل في السجالات العقيمة، هذه الماكينات مدمرة من الطرفين تبني لميكيافيلية عقيمة: حساب المنفعة الذاتية للتمحور.في هذا الحساب، كل الأخطاء مبررة: في المغرب مثلا "التطبيع" مبرر بمطر من الافكار: سيادة الدولة، "السياسة مصالح واستراتيجيات"، "علاقتنا بالتطبيع ليست ضد احد"، "التطبيع مقابل اعتراف أمريكي"، خزعبلات اخرى...نفس الأفكار بشكل مقلوب من الجهة الأخرى: "السيادة الوطنية في استقبال من شئنا"، "الجوار مع عدو المغرب جوار حتمي جغرافي تاريخي يفترض التنسيق معه"، العلاقات الاقتصادية كذا وغير ذلك مما يزكي رائحة بول الآخر ..تبدو الأمور براغماتية وذات بعد نفعي استراتيجي لا تخدم إلا تلك الذئاب الجائعة للسلطة والهيمنة، اما نحن الشعوب فعلينا أن ننتظر معجزة من معجزاتهم "التنموية".الكل يستقوي بمحوره ويبني له قاعدة نفعية والأوراق المحورية كلها هدامة. إليكم حقيقة ثورية ذات بعد توحشي من نوع توحش الذئاب، الذئاب التي كبر جراؤها (أقصد ج جرو): ضدا للأمن القومي الموريتاني والجزائري سامنح الصحراء المتنازع عليها للصحراويين الساكنين بها وليس اللاجئين عند الجزائر وسادعمهم بالسلاح ليخوضوا حربا بالوكالة ضد وكلاء الجزائر في تيندوف وسأمنحهم كل الإستقلال التام وليس الذاتي، وسأتبرأ من المسؤولية كما تبرأت إسبانيا نفسها وساتضامن معهم بكل الشحن الأيديولوجي : نفس لغة الغربان: حق تقرير المصير، الاغلبية الساكنة هي التي لها الحق وخرافات اخرى.. ما الذي سيحصل؟ قتال بين شعوب نفس الأمة متمحورة على محاور ذئاب متنافسة، امام العالم منحت الصحراء لأهلها وساكنتها وحققت مبدأ حق التقرير، أمام الآخر اقول هذا ما تريده: تريد دولة مستقلة لكن ليس بمقاسك بل بمقاس أمننا القومي، لكن هذا لا ينهي المشكلة، إنها عملية عبث تقوي العواء بين الذئاب عوض التضامن والتعاضد والوحدة لصالح شعوب المنطقة، غن منطق الذئاب يزكي هذا الطرح، وجود منطقة متوترة يقضي تصدير الازمات الداخلية إليها لتضييع الطاقة في أمور جم ......
#قليل
#الهدوء
#الأزمة
#المغربية
#التونسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766885
الطايع الهراغي : النخبة التونسية ضريبة الإضراب عن التّفكير
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "الجهل أصل وجذع كل الشّرور". (أفلاطون)"الجهل الحقيقيّ ليس في غياب المعرفة بل في رفض اكتسابها". (كارل بوبر)"أعظم عدوّ للمعرفة ليس الجهل بل وهم المعرفة". (ستيفن هوكينغ) ++ كتابة عن كتابة تفرق أصاب مصر على أيّام المماليك زلزال مدمّر .فلم يجد الشّاعر محمد بن عاصم بدّا من مواساة حاكمها كافور الإخشيدي بشعر هو نموذج النّفاق والتّزلّف للحاكم والاستهتار بما يحلّ بالنّاس من نوائب: "وما زُلزِلت مصر من كيد ألمّ بها *** بل رقصت من عدلكم طربا"، وشبيه به مدح ابن هاني الأندلسيّ للخليفة المعزّ لدين الله الفاطميّ ،مدح تطاول حتّى على ما اعتبِر على مرّ الأزمان في عداد الأعراف وفي مقام المقدّسات: "ما شئت لا ما شاءت الأقدار*** فاحكم فأنت الواحد القهّار// وكأنّما أنت النّبيّ محمّد *** وكأنّما أنصارك الأنصار". ما الكتابة؟ ما التّفكير؟ في المحطّات الفارقة يصبح الوضوح هو المهمّة الرّئيسيّة والأولى.تتحوّل الكتابة إلى "ورطـة" اختياريّة،تورّط واع ومسؤول، ضرب من ضروب الدّفاع عن الذّات وصونها. كلّ كتابة لا يكون منطلقها احتراما للنّفس وللآخر هي كتابة مؤقتة، تروم الموت، كما شدّد على ذلك بحقّ الكاتب السّوريّ ممدوح عدوان. الكتابة مقاومة للموت وتشبّث بالحياة،تملّص من الإحساس باليتم، مسؤولية أدبيّة وأخلاقيّة وقيميّة وسياسيّة. الكتابة منحازة بالضّرورة مهما أوهمت بالتّحصّن بالحياد. وبما أنّها حاملة لموقف تصبح عالة إن هي جنحت إلى المسايرة ،وانحدر متعاطوها إلى مرتبة وعّاظ السّلاطين، يبرّرون الشّيء ونقيضه. يفقد المنطق وجاهته ويتحوّل إلى عربدة وهذيان يعنيه تماسكه الشّكلانيّ أكثر مما يهتمّ بغائية التّفكيرالمنطقيّ بما هو حسم مع الانفعال ومجاراة العاطفة واستماتة في فرض احترام آليات اشتغال العقل ووظيفته. لا معنى لكتابة لا تطرح على نفسها مهمّة وظيفيّة بالضّرورة. أن تكتب معناه أن تستعيد الضّائع من إنسانيّتك بالمعنى الفرديّ والجماعيّ ، أن تجابه الاستلاب الذّاتيّ والمجتمعيّ، المادّيّ والفكريّ، أن تدافع عن الأنا الفرديّة والجماعيّة، أن تنحاز إلى قضايا طبقتك ومجتمعك وأمّتك،أن تعلي القيم التي يراد دوسها وترذيلها،أن تدرك أنّ الحاكم- أيّا كنت هويّته الطبقيّة والفكريّة والسّياسيّة - مرتهن إلى سطوة غريزة حبّ التّنفّذ بما يمليه من توظيف آليّات الدّولة لفرض منطق السّلطة. في المجتمعات المتخلّفة حيث عود المؤسّسات أكثر من طريّ والنّضج المجتمعيّ معدوم، معرقل ومعطّل تصبح مهمّة الكتابة أكثر إشكاليّة. فإذا كان تقاعس النّخبة (في البعدين الفرديّ والجماعيّ) في المجتمعات التي قطعت شوطا في نهضتها الفكريّة والحضاريّة وراكمت ما يجعل مؤسّساتها تحتكم إلى القانون وتحفظ ما يضمن تماسك المجتمع كجسم وليس ككتلة هلاميّة،إذا كان ذلك ضربا من الخيانة فإنّه في مجتمعاتنا التي لا زالت تحبو في مجالات الدّيمقراطيّة وحقوق الإنسان واحترام الحرّيّة الذّاتيّة للمواطن والاحتكام إلى نواميس المؤسّسات وليس إلى نزوات الحكام جريمة كاملة الأوصاف. أليست الكتابة تعرّفا على الذّات واستكشافا لها ورحلة في ثنايا ومنعرجات ما نبحث عنه في ما نكتب؟.غير أنّ الكتابة تفقد بريقها إن هي انزاحت عن وظيفتها وارتأت أن تتحوّل إلى مجرّد تسجيل حضور وإعلان وجود لذات عطشى للإشباع أيّا كان نوعه. ++محنـة تدميـر العقــل أكبر جائحة تصيب العقل،تشلّه، تخرجه من دائرة الفعل وتأسره في دائرة الانفعال وتدمّره وتحوّله إلى عالة على ذاته أو ......
#النخبة
#التونسية
#ضريبة
#الإضراب
#التّفكير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766941
إبراهيم العثماني : أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750