الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ملاك أشرف : الشّوارعُ تُطفئُ الأضواءَ
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف (1)أعودُ مرَّةً أُخْرى وأسِيرُ في الظَّلامِوأسألُ الذّاتَ هل لكِ أن تُعيديني إلى الدّيَّارِ؟عودي بي بسرعةٍ قبلَ أن تلتهمني أرصفةُ المدينةِالشّوارعُ أنكرتني مُجددًا وها هي تُطفئُ الأضواءَوالجدران باتتْ تُخيفني وتبعدُ يدايتعلّمُ إنني سأتمسكُ بها خوفًا من وحشةِ اللياليوآه من مَنْفَى لا يطيقُ مَلاكًا شارفَ على التَّلاشييا بلادًا لَمْ ترغبْ بي يومًا كسرابٍويا رفيقًا خدعني ما أن أنزلتُ سهاميرميتُ وهجوتُ من كادَ يطعنني في غيابيإلاّ أنتَ وبِلادِي وتلك المدينة التي تنبعُ بالسوادِرميتُ سلاحي وسهامي وأعلنتُ اِستسلاميفكيف لي أن أرمي مَن كانَ أثيرًا لفُؤَادي؟سلامٌ عليكَ وعلى منفاي وسرابيسلامٌ لَمْ تصلكْ وبقيتْ على أطرافِ لسانيسلامي سيُقتل كما قتلتني ديَّارييا حبيبًا لَمْ يرضَ وضاعَ مع السّنواتِوداعًا يا دمًا نزفتهُ في ربيع العُمرِويا دمعًا ترتقرتْ بهِ عيناي وتخلل القصائدَ(2)أهْمِسُ للأوقاتِ:لماذا طريقي ينتهي دومًا ولا يطولُ؟ لِمَّ الشّوارعُ قاسيَّةٌ ولا تعرقلُ الحركةَ أكثر لكي لا أعودُ الشّوارع عندي مبتورةً لا تطولُ، الشّارعُ خائنٌ.. في كُلِّ مرَّةً يقصرُ فيها ويرميني أوْسَاط البيوت مقاعد السّيارات لَمْ تُحبني يومًا سرعان ما تتخلص مني وتفرُالشّارعُ قصيرٌ، الشّارعُ سرابٌكُلّ ما قد عرفناهُ خانَوبقينا نلوذُ بالجدرانِخوفًا من السّقوطِ لا التّسللُ والعبوروحتى هي شرعتْ تَزِيحُ يدانا وتتفطرُ،كما تفطرتْ حَواف الهاوياتإن عُدْتُ يومًا فما هذا إلاّ هربًامن الطّرقِ، التي أرغبُ بها وهي تخونُخديعةٌهذه الدُّنيا خديعةٌوأنا حُضوريّ باهتًا، صامتًامُدرك كم الدُّنيا مَكِيدةٍ وزواياها مُدَاهَنَةٍ! ......
#الشّوارعُ
ُطفئُ
#الأضواءَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756939
ملاك أشرف : خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق. إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
ُلِّ
#امرئٍ
َّخْص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756957
مَلاك أشرف : خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف نلحظُ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق.إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
ُلِّ
#امرئٍ
َّخْص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756964
ملاك أشرف : لماذا تواجد الفنّ وأصبحَ جُزءًا مِن كُلِّ إنسانٍ؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف عندَ التّحديقِ في العنوانِ يتضحُ كيف إن الفنّ هو جزءٌ من الإنسان وهو بذلك يكون جزءًا من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوق الثّرى تواجد الفنّ وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التّعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واِضطرابات ويتطلعُ إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطّرق فكانَ الفنّ إحدى هذه الطّرق التي تفرعتْ إلى فنونٍ عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشملُ: الرسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راحَ طائفةٌ من الفلاسفةِ يقولون: إن الفنّ الحقيقي الذي يستحقُ أن نُطلقَ عليهِ مصطلح (الفنّ) هو النّافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعةِ والإنسانِ ويُعبر عن حقائقٍ ويذهبُ إلى السّعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليلِ ذلك وتفصيل كُلّ ما يتعلق بهِ وإلاّ فلا داعي للفنّ، وهذا الصّنف من الفلاسفة والكتَّاب أيضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النّثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الأحداث وما سوف يحدث في القادمِ ويحرزُ مضمونًا لاَّحِبًا عن ما قد حدثَ وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشّعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصل ويقع؛ وهذا يكون تحليلًا لمّا قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشّعرِ: " بأن الذّاكرة هي علة الشّعر" فعلى الشّاعر أن يتجردَ من سردِ ما قد حدثَ ويخترقُ اللحظة ويصنعُ قصيدةً لا تكون تكملةً لما قد اِنتهى في الغابرِ ولا إنشاء لجديدٍ في المُستقبلِ.نستنبطُ إن الفنّ لابد أن يكونَ نافعًا فكُلّ امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريحِ شيءٍ ما ولو كانَ بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتّوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلقُ عليهِ (فنّ) ومع ذلك لا مُحال من وجود معايير للفنّ لكي يكون فنًّا حقيقيًا بَرّاقًا وفَعَالًا وحتى يكون توصيلًا للمُرادِ على وجهِ الدقةِ والوضوحِ فيغدو التّنظيم والتّرتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.أمسى الفنُّ شيئًا أكثر إتساعًا وشموليةً اليوم حيث نلحظهُ كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبيرًا عن مجتمعٍ بكاملهِ ولَمْ يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهرُ بفنٍّ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمودِ وتجرد من سمةِ الفنّ فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفنّ والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التّعبير والتّوضيح على مرِّ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشّعرِ لوصفِ ما بهِ فنلمحهُ يُردد:وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَّرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال، قد نقولُ هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلى آخرهِ من الكلماتِ..ولا نقولُ هذا فنّ وهذا ليس بفنٍّ وذلك لأن كُلّ ما يُنتجهُ الإنسان هو يعد عملًا ما وفنًّا وابتكارًا لكن قد يكون هذا الفنّ هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفنّ الذّوق الشّخصيّ، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجدهُ غيرَ سديدٍ ويتطلبُ شرحًا غزيرًا ووقفةً مُتأنيةً، تُبين تفاصيلَ ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفنّ الحقيقي يلتزمُ بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو أيضًا فنّ لكن بصورةٍ أدنى وبعبارةٍ أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
#تواجد
#الفنّ
#وأصبحَ
ُزءًا
ُلِّ
#إنسانٍ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756961
مَلاك أشرف : لماذا تواجد الفنّ وأصبحَ جُزءًا مِن كُلِّ إنسانٍ؟
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف عندَ التّحديقِ في العنوانِ يتضحُ كيف إن الفنّ هو جزءٌ من الإنسان وهو بذلك يكون جزءًا من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوقَ الثّرى تواجد الفنّ وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التّعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واِضطرابات ويتطلعُ إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطّرق فكانَ الفنّ إحدى هذه الطّرق التي تفرعتْ إلى فنونٍ عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشملُ: الرّسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راحَ طائفةٌ من الفلاسفةِ يقولون: إن الفنّ الحقيقي الذي يستحقُ أن نُطلقَ عليهِ مُصطلح (الفنّ) هو النّافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعةِ والإنسانِ ويُعبر عن حقائقٍ ويذهبُ إلى السّعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليلِ ذلك وتفصيل كُلّ ما يتعلق بهِ وإلاّ فلا داعي للفنّ، وهذا الصّنف من الفلاسفة والكتَّاب أيضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النّثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الأحداث وما سوف يحدث في القادمِ ويحرزُ مضمونًا لاَّحِبًا عن ما قد حدثَ وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشّعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصلَ ويقعَ؛ وهذا يكون تحليلًا لمّا قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشّعرِ: " بأن الذّاكرة هي علة الشّعر" فعلى الشّاعر أن يتجردَ من سردِ ما قد حدثَ ويخترقُ اللحظة ويصنعُ قصيدةً لا تكون تكملةً لما قد اِنتهى في الغابرِ ولا إنشاء لجديدٍ في المُستقبلِ.نستنبطُ إن الفنّ لابد أن يكونَ نافعًا فكُلّ امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريحِ شيءٍ ما ولو كانَ بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتّوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلقُ عليهِ (فنّ) ومع ذلك لا مُحال من وجود معايير للفنّ لكي يكون فنًّا حقيقيًا بَرّاقًا وفَعَالًا وحتى يكون توصيلًا للمُرادِ على وجهِ الدقةِ والوضوحِ فيغدو التّنظيم والتّرتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.أمسى الفنُّ شيئًا أكثر إتساعًا وشموليةً اليوم حيث نلحظهُ كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبيرًا عن مجتمعٍ بكاملهِ ولَمْ يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهرُ بفنٍّ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمودِ وتجرّد من سمةِ الفنّ فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفنّ والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التّعبير والتّوضيح على مرِّ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشّعرِ لوصفِ ما بهِ فنلمحهُ يُردد:وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَّرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال، قد نقولُ هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلى آخرهِ من الكلماتِ..ولا نقولُ هذا فنّ وهذا ليس بفنٍّ وذلك لأن كُلّ ما يُنتجهُ الإنسان هو يعد عملًا ما وفنًّا وابتكارًا لكن قد يكون هذا الفنّ هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفنّ الذّوق الشّخصيّ، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجدهُ غيرَ سديدٍ ويتطلبُ شرحًا غزيرًا ووقفةً مُتأنيةً، تُبين تفاصيلَ ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفنّ الحقيقي يلتزمُ بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو أيضًا فنّ لكن بصورةٍ أدنى وبعبارةٍ أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
#تواجد
#الفنّ
#وأصبحَ
ُزءًا
ُلِّ
#إنسانٍ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756969
مَلاك أشرف : قطيعُ الذّئابِ
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف (1)مكثتُ في تلكَ الأزقةِ لأنّي ذُعِرتُ أن أعودَوهرعتُ لأماكنٍ عدةٍ لكي لا أتفتّتُ في مكانيحضرتُ مؤتمراتٍ، ومُحاضراتٍ، وفعالياتٍمن أجلِ الفرارِ من ذاتي ومن ذلك المَسْكَنِظنّوا أني أبحثُ عن شهرةٍ وسُّموغيرَ مُدركين تَبَلدُ مُحيطي، المُفعم بالسوادِكأنّهُ مجرةُ هرقلٍ، في جَذبِها للقريباتِ والبعيداتِمن أهوالِ العادياتِ، المُفجعاتِإِرْتِحَالًا عن وَصَبٍ، يُرافقُ المُهْجَةَ الضّعفاءِلي وَرَقَةٌ، أرمي بين خطوطها الشّائكَأتحدثُ فيها عن أفكارٍ وأيديولوجياتٍ، طوقها الحرمانِأعتقدَ الجاهلُ، المُتكدس داخلهُ بالسوادِلَمْ يلقَ مثلهُ سوادًا، كظلامٍ دامس الأوصالِأني أتطلعُ لجمهورٍ وتصفيقٍ حارٍ وغزارةٍ من المدائحِلا يعلّمُ إن النّفسَ أنشرحتْ من بعد هذا السّردِ،والفصحِ عن تراكم الآراءِ وأخبار الحياةِقَصَّ ما جرى في طيات الرّواياتِ،وزحمة الأبياتِ وتمتمة حَمّاد عَجردِ.أكتمُ وأخزنُ شجونًا، لا مُحال من جَلائهالكنّ بشكلٍ مُتفجرٍ، حثيثٍتتناثرُ فيهِ الحكاياتِ على الأوراقِوقوفي واِرتجالي وإظهارُ الصّوتَ الرّخيمَما كانَ إلا لاثبات وجودي والشّعور بنبضِ الفُؤادِوتدفق الحياةُ في سائر الدّماءِبعد صمت الأيامِ وسُهَاد اللياليوتصوّر كيف تيّبسَ الجسدُ من الوحدةِ، وجفاءَ الرّفاقِ وغيابَ الأحبابِأُرددهم واحدًا تَلوَ الآخر، وأعلمُ أنهم سَرابَيا زَوْبَعةً، جعلتْ أشلائي الواهنة تتبعثرُيا أزهارًا، رأيتُها ولَمْ أستطعْ المضي نحو رَوْنَقها؛ لأني اقتَلعتُ وانتشرتُ مع الرّيحِ الهوجاءِأصغيتُ إلى فتاةٍ تصرخُ:أهوى الورودَ ومُولعةً بالوجودالّذي يروم التّواجد والقِدمَ إزاء المحتوم،لكنّها أدركتْ بعد لهفةٍ وصَبابَةٍ أَخَّاذةٍأنها لن تستطيعَ الحصول وشراءُ زهرةً واحدةًلأنها ببساطةٍ، تخشى الواقعَ، الفاجِرَالمُمْتَهَن، المُدعي التَّزَهُّد، الخشوع.يالَها من صفقةٍ رابحةٍ، أقنعتْ الشّعبَوجعلتْ العابدَ، يستمرُ بتَداولها وتَرسيخهاونكران الصّائبِ وتصديق المُدعيحتى عدتْ الكذبةُ حقيقةًولَمْ نعدْ نُميز بين الصّادقِ والكذوبعدنا بهذهِ المضامين إلى كنيسةِ دورهامفي زمنها المُسيطر، المُرتدي زي الصّدوقوبمعنى آخرٍ، ثوب الطّاهرِ، الوَقُور.أمّا عني فقتلتني الصّرخةُ الضّاربةُليس لأثرها يومًا آثِرَيا لرمادي الّذي تلاشى من بعدهاكأنّي لَمْ أكنْ في المكانِ صَامِدامن سيخبرها بأني وددتُ أن أخبأَفي أشيائها زهرةً عَابِرةً، من عَابِرٍ زائلٍسمعَ صرختها وهمهمتها العاليةالّتي تصوّرتها خافتةً، ضَامِرةًاِستنجادٌ وطلب المؤازرةَفي زمن الذّئابِ وفناءِ التّابعةالمراجع الفاسقة، ليس لدهرها باقيةالحُكام الطّاغية، ليس لذهنهم صافيةاِجتاحهم الجهلُ المُرَكب فصَدوا عن الحكمةِفكيف لشعبٍ أن يحيا ويجعلُ الأزهارَ ظاهرةًفي وقتٍ أحزابهُ غيرَ واعيةٍ، طائحةفأصبحَ الأفرادُ أكثر اِستبدادًا من العمامةِ الجائرة(2)لن أغفلَ وأسهو عن البيئةِ الظّالمةِ، النّاسيةفي هروبي المُعتاد من السّائدِ على السّاعاتِكنتُ في اِنْتِظار رنين الهاتفِ كنتُ أرجو اِتصالًا ما، يُعيدني إلى المُعتادِلكنّ دون جَدْوَى، اِنتظار مُميت آخر أبادنيوأجزم لي، أني لن أكونَ حيّةً، نَبِضة بالهناءِأحسبني لَمْ أولدْ من فرط الإهمالِ.لو رن الهاتفَ، مرّةً، أقلّ من مرّةٍلسرعانِ ما عدتُ وغَفَرتُ لمن كانَ في قل ......
#قطيعُ
#الذّئابِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757120
مَلاك أشرف : هذه الدُّنيا خديعةٌ
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف (1)أعودُ مرَّةً أُخْرى وأسِيرُ في الظَّلامِوأسألُ الذّاتَ هل لكِ أن تُعيديني إلى الدّيَّارِ؟عودي بي بسرعةٍ قبلَ أن تلتهمني أرصفةُ المدينةِالشّوارعُ أنكرتني مُجددًا وها هي تُطفئُ الأضواءَوالجدران باتتْ تُخيفني وتبعدُ يدايتعلّمُ أنّني سأتمسكُ بها خوفًا من وحشةِ اللياليوآه من مَنْفَى لا يطيقُ مَلاكًا شارفَ على التَّلاشييا بلادًا لَمْ ترغبْ بي يومًا كسرابٍويا رفيقًا خدعني ما أن أنزلتُ سهاميرميتُ وهجوتُ من كادَ يطعنني في غيابيإلّا أنتَ وبِلادِي وتلك المدينة الّتي تنبعُ بالسوادِرميتُ سلاحي وسهامي وأعلنتُ اِستسلاميفكيف لي أن أرمي مَن كانَ أثيرًا لفُؤَادي؟سلامٌ عليكَ وعلى منفاي وسرابيسلامٌ لَمْ تصلكْ وبقيتْ على أطرافِ لسانيسلامي سيُقتل كما قتلتني ديَّارييا حبيبًا لَمْ يرضَ وضاعَ مع السّنواتِوداعًا يا دمًا نزفتهُ في ربيع العُمرِويا دمعًا ترقرقتْ بهِ عيناي وتخلل القصائدَ(2)أهمسُ للأوقاتِ:لماذا طريقي ينتهي دومًا ولا يطولُ؟ لِمَّ الشّوارعُ قاسيَّةٌ ولا تعرقلُ الحركةَ أكثر لكي لا أعودُ الشّوارع عندي مبتورةً لا تطولُ، الشّارعُ خائنٌ.. في كُلِّ مرَّةٍ يقصرُ فيها ويرميني أوْسَاط البيوت مقاعد السّيارات لَمْ تُحبني يومًا سرعان ما تتخلصُ مني وتفرُالشّارعُ قصيرٌ، الشّارعُ سرابٌكُلّ ما قد عرفناهُ خانَوبقينا نلوذُ بالجدرانِخِشْيَةً من السّقوطِ لا التّسللُ والعبوروحتى هي شرعتْ تَزِيحُ يدانا وتتفطرُ،كما تفطرتْ حَواف الهاوياتإن عُدْتُ يومًا فما هذا إلّا هربًامن الطّرقِ، الّتي أرغبُ بها وهي تخونُخديعةٌهذه الدّنيا خديعةٌوأنا حُضوريّ باهتًا، صامتًامُدرك كم الدُّنيا مَكِيدةٍ وزواياها مُدَاهَنَةٍ! ......
#الدُّنيا
#خديعةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757209
مَلاك أشرف : سيّد المَنْفَى
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف حتى قصائِدي غريبةًتركتها لِيقرأها الغرباءُوحرمتها من الرّفاقِ والأقرباءِأمّا عائلتي فلا تعلّمُ بأني شاعرٌورُبما هذا ما جعلني وجعلَ كلماتيفي مَنْفَى قد ولدتُ فيهِ وتصورتهُ بلاديآه يا بلادي!فيكِ منزلٌ قد كساهُ الجُرْم والظّلماتِوشاعركِ أصبحَ سيّد المَنْفَى والغُرْباتِسلامًا من غريب الفراتِالّذي عدَ البلدانَ الغريبةَ هي موطنهُ واِزدهارهوتغذى من أنهارها وتغنى بعمرانهاوهو لَمْ يرَ حرس الحدودِ، وسماءً غيرَ سماءِ العراقِبَقِيَ يتطلّعُ إلى مكانٍ يَعدهُ يومًا مماتهُوبَرقان شاعريتهُ في موطنٍ لن يعترفَ ببلادهِآه يا بلادي!انتِ كشاعريتي، قد نُفيتْ من دون أسبابِ. ......
#سيّد
#المَنْفَى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757381
مَلاك أشرف : زُهوركِ وحدها الحقيقيَّة
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف (1)أبحثُ عن سببٍ واحدٍ لكي أعودُ إلى البيتِوفي كُلِّ مرّةٍ أعود دون أسبابٍ؛ لأنّي يجب أن أعودَ وأغلقُ البابَفأترك النّافذة مُشرَعةً لِيتطايرُ ما بي بسبب الهَوَاءوأحبُ الزِّحام الّذي يؤخرني عن العودةِ وإغلاق ذلك الباب، وأحيي الإشارة الحمراء الّتي تعرقل سَيرناوذلك السّائق المُتَهور الّذي يغلقُ الشّارع ويُسبب الفوضى، والإبْطَاءأكون في هَالَةِ تأمل للسماءِ والزّهورِ وأَزِقة المدينةأمّا عقلي فيكتبُ تلك القصيدة غير القابلةِ للاِنتهاءوفي الأخير أصلُ للبيتِ وأغلقُ ذلك الباب، فيتمنى الفُؤاد لو أنّي قد مت في الزِّحام وأغادرُ الحياة.. لكنّ يتذكر أنه يرغبُ بالموتِ في البحار، فاطمأن للفكرةِ وراحَ يقرأ وأهملَ الزِّحامحيثُ بعدها تحوّل التّأمل إلى تَحدِيقٍلذلك القفرُوبلوغ شأوي المُحدِقأعرفُ إن الأماكن الّتي سافرتُ لها وأشعرتني بالغُرْبةِهي اليوم تمنحني الأمان ولن تكونَ مَنْفاي، هذا البيت والفناء هما من باعاني بعد أن ظنّنتُ أنّي لا أُباع ولن أرتحلَ يومًا مهما حاولَ الزَّمانورغم كُلّ هذا أتطلعُ لزيارة البحرِ وملء داخلي فرحًا واِمتنانَلكي أرحلُ وأنا أزهو كالبحارِ وفُؤادي يُحققُ المُراد(2)أحملُ بين يدي العديد من الزّهورِالّتي قد تكون مُهداة من أحدٍ ضمن دائرة مشواريوفي النّهاية أعودُ خالي الوِفاض لا أحملُ شيئًا سوى يدي الخاويتينأترك الزّهور على الطّاولةِلعابرٍ حزينٍ أو منسيّ، للرياح الّتي تهبُ بغتة فتحملها وتطوفُ بها في الأرجاءِوحين تسأليني عن زهوركِفستكون معي قد عادتْ للبيتِهي وحدها من تعودُ وتكتنفها تلك الحُجرةفتزهرُ ويصبحُ فيها ضياءًمن شدّةِ الوجيفِ ولمعةُ العينِ الأَغُر! زُهوركِ وحدها الحقيقيَّة وما أعطاهُ الآخرين كذبة نِيسان، نِيسان الّذي باتَ قريبًا جدًا قريبًا جدًا كما نحنُ الآن(3)سأبقى جالسًا في المقهى المُعتادوأضعُ زهرةَ الكرنب وأتخيلها في براغ،في حين إن الكرسي سيبقى ساكنًا دون حِراكٍوأطلبُ من كُلِّ مارٍ أن يتركهُ وشأنهُ؛لأنّ لديّ موعدٌ ما،موعد كأنّهُ في مقاهي ستراسبورغبعيدًا عن صخبِ هذا المقهى الهالِكالّذي سيغدو كمثلِ تلك المقاهيأن حضرتي في الموعدِ المُبجلِ، ورمقتُ البهاءَ، المُماثل لاوفيليا أو الّتي يُقال عنها الرَّزَانَلا تتركيني، لا تتركيني أعودُ إلى ذلك البيتِ من دونِ زهرةٍ أو لقاءٍ؛ فأغلقُ البابَ وأعالجُ ذاتي التّعسةبالقراءةِ والتّخلي عن براغ وستراسبورغوإقناع الفُؤاد إن هُناك زهرة تحملها الرّياحوتعودُ مرّةً أُخْرى وتطرقُ البابذلك الباب المُغلق الّذي أغرقني في الظّلمات، وحَرمَ الزّهور من الإتيَان.وحدهُ البحر مَن سيمحي ما كانَ ويُرضي الفُؤاد، الّذي باتَ يُشبَهَني بنِيسانولا يُصدق إنّني يومًا سوف أَتَخَلى وأغادرُ الحياة..لابدّ أن أعودَ وأغلقُ البابَ. ......
ُهوركِ
#وحدها
#الحقيقيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757601
مَلاك أشرف : بِعْتُ حياتي
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف كأَنَّ ما نظمتهُ مربوطًا بخيطٍما أن سحبتهُ حتى سقطتْ الكلماتُوفي الأصلِ صرخاتٌ وأشجانٌوشيءٌ ضئيلٌ من الأُمنياتكيف يتماسكُ ما أكتبهُوأنا نفسي أرى أجزائيمربوطةٌ بضوءٍ خافتٍما أن أُغادرَ حُجْرتيحتى أغدو أشلاءً، تسحقها الطّغاةُما تركتهُ مني في جانبٍوأنا في جانبٍ، من يكتنفنا؟أبيعُ حياتي من أجلِ اِسترداد ما كتبتهُأمّا أنا وحدي مَن يرى الأناوأمّا البشريّة فَقَدتْ البصرىوأمسى بصيرُ القلب لا العينهو من يدلها ويحرزُ محلهاأمّا عيناي فأصْبَحتْ زَرْقاواتمن شدّةِ التّرجِّي بالسماءِمن ذلك التّحديقِ وطلب المُنىلن أكتبَ مُجددًا لأنّ بي حزنًا يفيضُوأجدني أقيدُ الحزنَ، خوفًا من تسربهُللصديقِ وذاكَ الّذي يَدَّعي الخليلَ، الأثيرَكلماتي غَرِقتْ معيمنذُ زمنٍ قد غادرَ فيهِ الأميرحيّن خَلَّفَ الشّعرَ لحفنةٍقد باعتْ الرّفيقَ من أجلِ بَيت القصيد.. ......
ِعْتُ
#حياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757731