الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مارينا سوريال : لست انا3
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال ربما لم يراها سوى مرات قليلة صدفه لدى الجده تقدم له القهوة الدافئة وتتركهما..لكن بالنسبه لها احاديث قد دارت كلمات لن تناساها قالها لها..تعلقه بها انتظاره لها..شغفه بها..تخيلهما معا..كلاهما معا..نظرات الصبى الغاضبة الحانقه لكنها لاتبالى تريده لن تتمكن من تركه..يذكرها الصبى بزوجها الراحل فتتذكر كيف انه لم يحب قربها..كيف كرهت قربها..كيف كرهت تفاصيلها..عاد ذلك الغريب فاحبت كل هذا من جديد..انتظرته وانتظرت..غاب حتى عاد من جديد تراقب خروجه من السيارة تحفظ خطوات..لكن..من تلك التى تجلس الى جواره ..ترتدى كما ترتدى صاحبة المصنع وابنتها ..يتغامزن عليهن هناك..لكنها تعلم من هى صاحبة المصنع وابنتها كيف احتالت وطاردت لترث ما لاحق لها وابنتها..لا لا يمكنه ان يكون ضحية ثانيه..تصعد معه لدى الجده..مرة واثنين وثلاثة..لاتستطع عدم السؤال..تقول الجده خطيبة حفيدى..ماذا...تصرخ فى وجهه ليلا كيف فعلها؟كيف خانها بعد ان عادت لتحب من جديد..هل هدده اخوها مثل فعل قديما مع حبيبها السابق ومنعها من المدرسة..تذكرت رسوماتها القديمة..اخرجت اوراقها..راقبت شخابيط القلم الرصاص..ربما ليست بارعة بما يكفى كان يمكن ان تكون..اخوها رفض..ليس هناك احد تلجأ اليه..يتيمه..ترسم لنفسها تستخدم اقلامها الرصاص..لاتتوقف علمت نفسها ..اعجبت بنفسها ثم نفرت منها عندما نظرت للوحة تلك الخطيبه..راقبتها وسط فستانها الاسود تبدو انيقة بجسدها الملفوف..لاعجب ..تذكرت انحناءاتهالما يخاف الصغير هكذا يخرج طوال الليل والنهار الى الشارع يعود متاخرا يضع النقود على الطالة ثم يخلد للنوم..الا ينسى ذلك اليوم ابدا..اعتادت خوف الصغيرة انها فتاة..والفتيات يبكين كثيرا ربما تتبول على فراشها ليلا لكن لاباس بذلك ستشفى تنسى مثلما فعلت صفية..لكن العجوز صارت طريحه بعد ان رحل حفيدها..تتمتم صفية اللعين رحل ترك وتركنى لما جاء وظهر ان كان سيختفى هكذا..تعد خطيبته متشحه بالسواد تترك لامرها الطعام تصنعه لاجلها صفيه،تجلس الخطيبه على طرف الفراش تتحسس يد العجوز وتبتسم لها تدرك انها لحظاتها الاخيرة،تخفف عنها الام الرحيل..تردد العجوز اسم اللعين..لو استمع الى كلمات صفية.. ......
#انا3

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710538
مارينا سوريال : لست انا&#1636
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال باغتتها الفكرة من جديد هيا انهضى ياصفية ،تحدثى إليه الآن من يهتم هذا يكفى ،حصلت على رقمه خلسه من الجده وعلمت حسابه الفيسبوكى،تجولت على صفحته أياما طويلة،تعرفت عليه أكثر حتى عندما جاء لزيارة الجده صنعت له القهوه التى يحب.يوم اتصلت به للحضور الهام لم تكن تدرى كيف سينتهى كل شىء بتلك الطريقة..اللعنة لقد خسرت ثلاجتها لابد لا يمكن تبديلها ابدا ..لا يمكنها شراء أخرى بديلة ..تخاف الصغيرة الاقتراب من المطبخ تسمع صوتها تبكى فى الليلتلوم صفية نفسها لم يكن عليها ترك الصغار في البيت ذلك اليوميالك من غبيه صفيه..ولكن لم أكن اعلم ما سيحدث تردد بعقلها عله يصمت ..تضع الطعام أمام الصغيرة على المنضده تغادر تعلم أنها ستتحرك للطعام عندما ترحل.. ......
#انا&#1636

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711895
مارينا سوريال : لست انا&#1637
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال لا استطيع نسيان كيف كان ينظر قبل أن يرحل ..بخوف هلع..أقسمت له إلا يتالم ..احتفظت بكل شىء محفوظا لأيام داخل ثلاجة وضعت الاقفال حتى لا يجدوه بالداخل فى النهاية اضطررت ..فيما مضى كنت صغيره عندما سمعت عما فعلت ايزيس مع حبيبها اوزوريس ..كيف بكت وهى تجمع اجزاء الحبيب بينما اقوم انا بتوزيع الأجزاء داخل حاويات القمامة البعيدة..يالتعاستك ياصفية كيف تجمعين الحبيب من جديد ليعود إلى الحياة..اجمعه على اوراقى من جديد..اشتريت الالوان والأوراق تراقبنى الصغيرة بذهول بينما اضحك معها ونلعب بالالعاب من جديد..الصغير حذر يختفى بين جدران الغرفة يراقبنا من بعيد. ......
#انا&#1637

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713725
مارينا سوريال : ماذا عن الغد ..امل
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال كيف حالك يا مارجو ..أرجو أن تكونى بخير هذا انا انا..اعلم لقد اختفيت فجأة.وانا من كنت أقسمت الا اعود عن طريقا قد بدأت به .لكنه عاد واصطحب الصبى .بعد أن أصبحت أما له .الام ليست من تنجب فقط .بداخلى أما يا مارجو.أغلقت قناتى بشكل مؤقت لا ادري ان كنت استطيع العودة من جديد او لا..الخوف من الغد عاد من جديد..لا احد يفهم ماذا يحدث لو...كم يمكن أن تصبح الحياة قاسية..لاننى أصبحت أما ..اخاف افكر هل سينجو هذا الصبيوان ابتعد كيف سأعيش..لقد اكتشفت أنه أصبح حلمى ..أن تكبر روحا من خلالك .أنه أمر صعب..عظيم..ابكى باستمرار ترى هل ينتهي كل شيء قد عرفناه فى السابق..والى الأبد اتمنى رؤيتك مارجو ..تخيلت وصفك لطاولة كتابتك وان تراقبين الاخضر الماسه.لقد اخترت ولاية حاره لانك تحبين الشمس ..ترى هل لديك عباد الشمس ربما..قلت انك رايت حيوانات بريه فى بلادكلست ادري ان رأيتهم هل يتوقف قلبي من الخوف ياترى...افتقدكم انت واوليفيا وسوزوران جميعكم عائلتى..سلاما اتمنى لك السعاده.. ......
#ماذا
#الغد
#..امل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716642
مارينا موسى رزق : التحرش الجنسي في السينما، فيلم -سبوتلايت-
#الحوار_المتمدن
#مارينا_موسى_رزق تناولت السينما قضية التحرش الجنسي من جوانب عديدة، في أفلامٍ تتفاوت درجة جدّيتها في بحث هذا الموضوع.ومن أهم هذه الأفلام فيلم "سبوتلايت" وهو من إنتاج عام 2015، يرتكزُ على قِصّة واقعية (واستُخْدِمَت فيه الأسماء الحقيقية)، ويدورُ حول فريق مشهور للتحقيقات الصُحفية في الولايات المتحدة، وهو فريقُ"سبوتلايت" في جريدة "بوسطن غلوب" الفريق الذي نال جائزة بوليتزر للصحافة لعام 2003 في مجال الخدمة العامة. تأخذ تحقيقات الفريق الصيغة نفسها كلّ مرة وهي العمل الجادّ لأشهر عديدة في البحث وإجراء المقابلات والكتابة دون البَدء بالنشر قبل استكمال الموضوع.موضوعُ تحقيقاتِ الفريق هذه المرة هو موضوع التحرُّش الجنسي بالأطفال في منطقة بوسطن من قبل عدد كبير من الكهنة الكاثوليك.نلاحظُ في سياق الفيلم أنّ موضوع التحرُّش الجنسي قد سبق ذِكره في الجريدة نفسها بشكل خبرٍ عابر ...كما نفهم كذلك أن وثائقاً تبحث في نفس الموضوع قد وصلت إلى الجريدة قبلاً ولم يتمّ التعامل معها بالجدّية المطلوبة.وأولُ سؤالٍ يُسأل كلّ مرةٍ يُطرح فيها الموضوع: أتريدُ أن تقاضيَ الكنيسة؟ وجزءٌ من خطورة هذا السؤال تنبع من كون 53 بالمائة من المشتركين في الجريدة كاثوليك، فهل سيقبلون التهجم على كنيسَتهم من قِبَل الصحيفة؟كلّما تعمّقَ الفريق في بحثه نكتشف أن قضيةَالتحرُّش الجنسي بالأطفال داخل الكنيسة ليست بالقضية المجهولة بالنسبة لكثيرين في بوسطن وقتها ... فكُثُرٌ يعلمون بها ...و لا أحد يرغب في إثارة موضوعها!!!هذا هو أكثر ما يُرعب في هذه القصة، أنّ الناس كانت تعرف!كانوا يعرفون واهتموا بإخفاءِ الأمر للحفاظ على سمعة الكنيسة، ولم يهتموا بالضحايا!!! كانوا يعلمون وتركوا ذلك يحدث!هناك جملةٌ مرعبة تُقال في سياق الحديث عن معرفة الناس لِمَا كان يحدث، وهي مقتبسة من مَثَل أفريقي مشهور مفاده: لكي تربّي طفلاً لا تحتاج فقط إلى عائلة بل إلى قرية.وفي الفيلم تُستخدم الجملة بالطريقة الآتية: إن كنّا نحتاجُ قرية لنربِيَ طفلاً، فإننا نحتاج أيضاً قريةً كي نسيءَ إليه ونؤذيَه. يدورُ أولُ مشهدٍ للفيلم في مركز شرطة،عام 1978،حيث نرى شرطييِّن يتباحثان حول اعتقالِ الكاهن "جون غيغان" بتهمة التحرُّش الجنسي. ونرى مسؤولاً كنسياً برتبة عالية يحادث والدة الطفل، بينما يدخل مساعد المدعّي العام ويأمر الشرطيين بإبعاد الصحافة عن القصة. يتمّ إطلاق سراح الكاهن ويُكتَم الخبر! ننتقل إلى عام 2001، عندما يبدأ طرحُ موضوع التحرُّش الجنسي داخل جريدة "بوسطن غلوب" وفي فريق "سبوتلايت" بوصول محرر جديد هو "مارتي بارون" ... يثير الموضوع من خلال قراءته مقالة عن محامي اسمه "ميتشل غاربنديان"يقول إنّ رئيسَ أساقفة بوسطن الكاردينال "بيرنارد لو"كان يعلم أن الكاهن "جون غيغان" تحرش جنسياً بأطفالٍ كُثُر لكنه لم يفعل شيئاً لإيقافه.يطلب المحرر من فريق سبوتلايت العمل على تحرّي الموضوع وسط رفض الفريق ، بدايةً، العمل على موضوعٍ قذرٍ كهذا.... أما المحامي "غاربنديان" فلا يريد الكلام، لكنّه عندما يتكلم يعطي تفاصيل مرعبة مثل قيمة التعويض الذي يُعطى من قِبَل الكنيسة عند انكشاف أمر التحرُّش، وكان بقيمة 20 ألف دولار للطفل الواحد! يقول "غاربنديان" للصحفي الذي يتصل به: الزمن ليس في صالح الصحافة، زمن الكنيسة يُقاس بالقرون فماذا عنكم؟كان الفريق يظن في البداية أنه يحقّق في جرائم كاهن واحد، لكن اتصال الفريق بمنظمة صغيرة تضم 10 أشخاص فقط واسمها "شبكة الناجين من اعتداء الكهنة"ويرأسها "فيل سافيانو" (وهو أحد هؤلاء الضحايا الناجين) هذا الاتصال و ......
#التحرش
#الجنسي
#السينما،
#فيلم
#-سبوتلايت-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743486
محمد عبد الكريم يوسف : القبلة على الجبين، مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف القبلة على الجبينمارينا إيفانوفنا تسفيتيفانقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف القبلة على الجبين - تمحو البؤس. وأنا أقبل جبينك. القبلة على العين - تزيل الأرق. وأنا أقبل عينيك. القبلة على الشفاه - شربة ماء. وأنا أقبل شفتيك. القبلة على الجبين - تمحو الذاكرة.1917ترجمة جديدة من الروسية إلى الإنكليزية بواسطة إيليا كامينسكي وجين فالنتينNEW VERSIONS FROM THE RUSSIAN BY ILYA KAMINSKY AND JEAN VALENTINEالنص الاصليA Kiss On The Forehead by Marina Ivanovna Tsvetaeva  ......
#القبلة
#الجبين،
#مارينا
#إيفانوفنا
#تسفيتيفا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748852
محمد عبد الكريم يوسف : العزلة، مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف العزلةمارينا إيفانوفنا تسفيتيفانقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالعزلة: تراجعنحو الداخل تماما كأسلافناوقعوا ضحايا نزاعاتهم.سوف تبحثين عن الحريةوتكتشفيها - في العزلة .لا وجود للروح في الأفق.لا يوجد مثل هذه الحديقة الهادئة -لذلك ابحثي عنها في داخلك ،ابحثي عن البرودة والظلال.لا تفكري في هؤلاءالذي يربحون على حساب الجماهيرفي ساحات المدينة.لنحتفل بالنصر و نحزن عليه -في عزلة قلبك.العزلة : دعنيي أخبرك ، إنها حياة !النص الأصليSolitudeMarina Ivanovna Tsvetaeva ......
#العزلة،
#مارينا
#إيفانوفنا
#تسفيتيفا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748917
محمد عبد الكريم يوسف : حوار بين هاملت وضميره، مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف إنها- إنها في مجرى النهر ، وسط الطحالبوالحشائش… ذهبت&#1620-;- إليهالتنام - ولكن لا يوجد نوم هناك أيضًا !- لكنها هي من أحببتمثل حب أربعين الف أخ !- هاملت!إنها في مجرى النهر ، وسط الطحالب:...الطحالب ! . . وآخر إكليل لهاظهر على ضفة النهر ...- لكنها هي من أحببتمثل حب أربعين ألف رجل... - أو أقلومع ذلك ، و أكثر من أي عاشقة عزباء.إنها في مجرى النهر ، وسط الطحالب.لكنها هي من أحببت ؟؟النص الأصليDialogue Between Hamlet And His ConscienceMarina Ivanovna Tsvetaeva ......
#حوار
#هاملت
#وضميره،
#مارينا
#إيفانوفنا
#تسفيتيفا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749043
محمد عبد الكريم يوسف : حوار مع عبقرية بقلم مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حوار مع عبقريةبقلم مارينا إيفانوفنا تسفيتيفانقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفمثل الجبال - تستلقي على هذا الحاجبأمجاد الثناء ."لا أستطيع الغناء!"يأتي صوت: أنت تستطيع .ضعني على نظام غذائي مصنوع من الدقيق !مثل الحليب الذي -ذهب من صدري.فارغة. جافة.في أوج الربيع الكامل؟أشعر وكأنني غصين غض.- هذه أغنية قديمة !ابدأي فيها ، لا تثرثري !أفضل أن أفعل ذلك"من الآن فصاعدًا ، من الأفضل -حركي ماء البركة الراكد !- كل هذا يشكل سببا إضافيا للغناء!هل أنا طائر الحسون ،حتى أغني.يوما بعد يوم؟- "حتى لو لم تستطع ،يا طائري ! غن!ومن باب النكاية!ماذا لو لم تستطعأن تركب سطرين معًا؟- "متى يمكن أن تركب سطرين أي شخص ؟!" -إنه عذاب! - تحمله ! إنه مرج مرج - إنه حلقي! ثم أزيز:هذا صوت أيضًا!إنه عمل من أعمال الأسودلا من أعمال النساء -أو الأطفال:على الرغم من نزع الأحشاء -لا يزال أورفيوس يغني ! حتى في القبر؟- حتى تحت شاهدة القبر أيضًا.لا أستطيع الغناء !- غن عن ذلك!النص الأصليConversation With A GeniusMarina Ivanovna Tsvetaeva" ......
#حوار
#عبقرية
#بقلم
#مارينا
#إيفانوفنا
#تسفيتيفا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749134
شريف حتاتة : المعذبون فى - مارينا - ضجيج الارهاب وضجيج - الجت سكى -
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة خواطر حول المعذبين على شاطئ "مارينا" ضجيج الإرهاب وضجيج "الجت سكي" ---------------------------------------------------------طلعت علينا الصحف، والمجـلات فـي الفتـرة الأخيرة بموجة من الأخبار، والمقالات، والتحقيقات عن الضجة التي يعاني منها المصيفون على شاطئ " مارينا ". هكذا يتضح أن أثرياء مصـر ، لا ينعمـون بالراحـة والهدوء اللذين يستحقونهما بعد الجهد الذي يبذلونـه طـوال السـنة ، لتضـخيم ثـرواتهم باسـم الإصـلاح الاقتصادي، والرفاهية للمصريين. تلك الرفاهية التـي يقال أنها ستتحقق في القريب العاجل على يد القطـاع الخاص، أي على يد المصيفين في "مارينا" وغيرها.إن أولاد وبنات وشباب الانفتاح ، لا يؤمنون بالأجازات على الطراز القديم الذي عرفه أمثالي ، حيث لم يكن يسمع المصيفون إلا صوت الريح، أو الأمواج، أو ضـحكات أطفـالهم، يتخللـه أحيانا نداء باعة الفستق، والحلوى يمـرون علـى الشـاطئ منادين في حياء ، على البضاعة التي يحملونها في صناديق من الخشب والزجاج ، معلقة بحزام حول أعناقهم. فإذا أشار إليهم أحد المصيفين الجالسين تحت الشماسي أسرعوا نحوه، وركعوا على الرمل، ليرفعوا غطاء الصندوق ويستخرجوا منه الجـوز أو اللوز أو السمسمية بالسكر المحروق، أو ليلاعبـوه لعبـة " جوز ولا فرد" بحبات الفستق الطازجة. أتذكرهم رجالا يرتدون لباس الشواطئ الواسعة، وجوههم سمراء محروقة بالشـمس، وأصواتهم دافئة.لكن يبدو أن " الضجة " في " مارينا " قضية هامة يجب أن نهتم بها، وإلا لما أعطتها الصحف كل ما أعطتها من اهتمـام. السبب هو أن أثرياء " مارينا " هم الذين يشاركون في السيطرة على وسائل الإعلام . أنا لا أحسد أصحاب شاطئ " مارينا " على مـا يملكونـه هناك . فهذا النمط من الحياة لا يغريني . ولكني أتساءل لماذا لم تهتم الصحافة بالضجيج المفزع، والمضر للغاية الـذي يحيط بحياة الملايين من الناس في القاهرة، والإسكندرية، والـذي يمتد بالتدريج إلى سائر المدن والقرى في بلادنا، رغـم أنـهـا حدثتنا طويلا عن المشاكل في "جمهورية مارينا"، عن الحفلات الصاخبة التي تستمر حتى الفجر، عن مهرجانات الغناء وعـن حفلات الرقص، عن الديسكو، و "الجت سكي" والموتوسيكلات ، تروح وتجيء على الشاطئ دون انقطاع ؟؟. أما جحيم الضجيج الذي أصبح جزءاً من حياتنا اليوميـة ، فهي تكتفي بكلمة عابرة بين الحين والآخر، لا تـتمخض عـن شيء . فأنا مثلا ساكن فى حى شبرا / على ساحل روض الفرج ، حيـث كـانـت الكازينوهات تستقبل زوارها في الثلاثينات. كان الدخول فيها "بخمسة تعريفة" شاملا زجاجـة البيـرة، والغنـاء والـرقص والتمثيل من الفرق الشهيرة مثل فرقة "علـى الكسـار" . لكـنا الساحل تغير كثيرا. الآن يجتازه سيل من السيارات والشاحنات . والحركة الصاخبة مع الأوتوبيسات، والميكروباصات لا تنقطع في النهـار، أو فـي الليل. جميع السائقين دون استثناء وفـي جميـع اللحظات ، يضغطون على آلات التنبيه والأبواق، ومنها أبواق مركبة في الشاحنات لها صوت هادر، قادر على إيقاظ الأموات، ليصـنعوا ضجيجا عصبيا متواصلا ، لا منطق له، ولا مبـررات . فالزحـام الشديد يفرض على المرور قانونه ولا سبيل إلى اختراقـه، أو الإنطلاق بسرعة توفيرا للوقت. فكل محاولة من هـذا النـوع تنتهي بالتوقف بعدها بقليل عند إشارة، أو مفارق طـرق، خلف طابور السيارات الزاحفة على الطريق.لكن هذا ليس إلا جزءاً من مشكلة الضجيج، فالحي الذي يمتد بالعمق شرق الكورنيش حي شعبي يشمل شبرا، ويحيط بوكالة " البلح " ، والزيجات فيه مثل الأبواق لا تتوقـف. تقتـرن دائما بالأفراح، بالطبل، والزمر، والرقص، والغنا ......
#المعذبون
#مارينا
#ضجيج
#الارهاب
#وضجيج
#الجت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757512