الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم اليوسف : وجوه عصية على النسيان المراثي مطهراً لألم الغياب
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف وجوه عصية على النسيان!المراثي مطهراً لألم الغيابإبراهيم اليوسفثمة أشخاص لاأستطيع الكتابة عنهم، ما إن أتلقى نبأ رحيلهم، بل أحتاج إلى فترة زمنية تطول أو تقصر، وذلك لدواع كثيرة، أولها مدى حضورهم الروحي في عالمي، بل مدى ارتباطي بهم، بالرغم من زعمي بأني من أكثرالذين يعنون بسؤال الموت، و أفقد اتزاني وأنا أتتبع أثر خطواته في عالمنا. هؤلاء الأشخاص الذين أثر فيَّ غيابهم هم مقربون: أهل. أصدقاء. كتاب، جيران. أو عابرون، التقيتهم، أوقرأت عنهم، أوشاهدتهم في التلفاز، فاستوقفتني ميتاتهم التراجيدية، على مختلف تصنيفاتهم، ما يجعلني أواجه فعل الغياب الأليم بالكتابة عنهم، عسى أن أستطيع موازنة معادلتي الروحية، بعض الاتزان، في أقل تقدير، وأنا لما أزل تحت صدمة النبأ الأليم. ولعل من بين هؤلاء من طلب مني أمراً ما، وما استطعت تحقيقه، لأراهم يرحلون بعد أيام، أو أسابيع، كما حالي إزاء غياب مناضل سياسي، وشاعر، رحل كل منهما في منفاه، و لم أستطع إيفاءهما ودهما لي، في لحظة حاجتهما، بالرغم من وقوفي إلى جانبهما: روحياً ومعنوياً، ولربما غيرذلك، أيضاًثمة آخرون من المقربين الذين ما إن أسمع برحيلهم حتى أشعر في داخلي بألم كبير، لأنني لم أتواصل معهم في أواخر أيامهم، لهذا السبب أو لذاك، وغالباً مايكون السبب الضغط اليومي الكبير الذي يعانيه المغترب عن أهله، وتراب مكانه، ويحضرني هنا أكثرمن قريب أو مقرب، ومن بينهم العم محمد نوري ملاحسين شيخ سعيد. ابن عم أبي"1939-2019، أحد هؤلاء الذين ما إن كنت أراه وأسمعه حتى أستعيد صورة- بحار العاطفة المتلاطمة- التي شهدتها في طفولتي، وبدايات فتوتي متمثلة في وجوه وأرواح أقرباء لي، عرفوا بحنانهم، سواء أكان هؤلاء فوق الخط، أم تحت الخط" في هذا الجزء من كردستان أو في الآخر، وأسماؤهم تحتاج إلى مسرد، لأنهم يذكرونني بمن هبطوا من عالم آخر، ليس بتقواهم، وارتباطهم بقيم العائلة، وإنما بدفء، بل بحرارة حنينهم، وشوقهم، ولهفتهم، التي كنت ألمسها، وكنت أراها جد شديدة علي، إلى حد الهروب منها، والانشداد إليها، في آن؟ كيف ذلك؟ لا أدري!.محمد نوري أبو لقمان وهواسم ابنه الثاني ترتيباً، وهو في الحقيقة أبو آزاد، المحامي، والحقوقي، والسياسي والقيادي الكردي كان أول من واصل تعليمه في العائلة – إلى جانب عمنا محمد نذير ملاصالح شيخ سعيد- وكانت ميزة أبي لقمان هي أنه درس علوم الفقه في- تل معروف- لدى آل الخزنوي، ودرسه أعمامه: أبي- عمي عبدالقادر- الملا عبدالله قرطميني وآخرون، فاستطاع أن يتقدم إلى امتحان السرتفيكا ومن ثم الإعدادية والثانوية ويدرس التاريخ، بشكل حر، وليصل إلى السنة الرابعة في الجامعة وهو يحلم بكتابة التاريخ. التاريخ الكردي. ومن بينه تاريخ العائلة، على ضوء ما لدى أبيه. العائلة من شجرة محافظ عليها، إلا إن فجيعته بزوجته الأولى، وأطفاله زغب الحواصل بعد، اضطره لترك الجامعة، والعمل في مؤسسة بريد قامشلي حوالي ثلاثين سنة، وليكون أحد خبراء مؤسسة الاتصالات، توفده الوزارة إلى المحافظات السورية، ليبزَّ المهندسين، ويكون معلمهم، ويطور بعض أجهزة الاتصال، من دون أن يجلس على مقاعد المدرسة، أو المعهد، أو الجامعة يوماً، بل لطالما واصل دراسته بشكل حرٍّ إلى جانب دراسته الشريعة في معهد الخزنوي!كما إنه بدأ بفتح محله الصغير لتصليح الأدوات الإلكترونية: الراديوات، ومن ثم المسجلات، و التلفزيونات، وسواها من الهواتف التقليدية، ثم الذكية، والذكية جداً، ومابعد الذكية، يؤمن بذلك رافداً اقتصادياً إضافياً إلى جانب راتبه الضئيل الذي كان يتناهب بين مصاريف ا ......
#وجوه
#عصية
#النسيان
#المراثي
#مطهراً
#لألم
#الغياب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680956