صلاح بدرالدين : فلنحدد قواعد الصراع في الساحة الكردية السورية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين تعابير ، وكلمات دالة ، مثل ( حالة الضياع ) و ( الى اين نحن سائرون ) وعلامات الدهشة والتعجب حول ( التقلبات السريعة ) و ( لم نعد نفهم ماذا يجري ؟ ) باتت احاديث الساعة المتداولة ليس بين النخب المتعلمة فحسب ، بل حتى في الأوساط الشعبية ، وفي مجالس المواطنين العاديين في المدن ، والارياف ، ومخيمات اللجوء بالداخل ، والخارج ، وهي من دون شك ظاهرة سورية عامة ،تعبر عن خيبة الامل الى درجة انعدام الثقة من كل المتصدرين للشأن السياسي المعارض ، ولكن وقعها اشد تأثيرا في الساحة الكردية ، التي نرى لزاما علينا الولوج في تفاصيلها ، ومناقشة جوانبها المختلفة. ولان الظاهرة – الدويخة باللغة العامية – المتعددة المصادر هذه ، نشأت في ظروف استثنائية سريعة التقلب ، فان أكثرية ردود الفعل عليها شابتها العفوية ، والتعميم أيضا ، من قبيل وضع المسؤولية على النظام ، والقوى الإقليمية ، والدولية المحتلة ، وكيانات المعارضة ( الرسمية ) ، وسلطات الامر الواقع ، والفصائل ، والميليشيات المسلحة ، وقد يكون كل ذلك صحيحا ، ولكن لابد الانتقال من التعميم الى التشخيص ، والتفصيل ، ووضع الاصبع على مكامن الخلل ، ومصادر البلاء ، للتمكن من المعالجة السليمة في مرحلة لاحقة . في الساحة الكردية ، وعلى غرار الساحة الوطنية العامة ، يكاد يجمع الرأي العام على وضع مسؤولية الضياع ، وحالة التدهور ، والانقسام ، أقله بالعشرة أعوام الأخيرة ، على عاتق سلطة الامر الواقع ، وادارة ب ي د ، وأحزاب ( الانكسي ) ، والنظام ، والأطراف الدولية المحتلة ، ويذهب البعض اكثر في الإشارة الى وقوف المحورين في العمق الكوردستاني ( أربيل ) ، و ( قنديل ) وراء تفكك الحركة الكردية السورية ، وتاجيج الصراع الداخلي في أوساط الكرد السوريين ، وهذه التوجه كما أرى يحمل نوعا من الاجحاف عندما يساوي بين الطرفين . إعادة الفرز والتعريف من اجل ان لاتبقى الاحكام عامة ، والكشف عن محاولات التزييف للحقائق ، وقطع الطريق على التهرب من المسؤولية ، لابد من عدم إضاعة الخيط الواصل بين الحاضر والماضي ، والبحث عن جذور الصراع ، وتعرية وتبديل قواعده المتبعة الان من جانب أحزاب طرفي الاستقطاب الكردي السوري التي لاتخلو من التضليل ، والمزايدات اللفظية الانشائية ، ثم تحديد الجوهر الحقيقي لقواعد الاختلاف الفكري ، والسياسي ، والثقافي الكفيلة بتوفير التراكمات النوعية على طريق التقدم ان سارت في مجراها الطبيعي ، وشكلها الحواري المدني الديموقراطي . من جملة الدروس التي استقيناها من تجربة حركتنا الكردية السياسية الخاصة خلال العقود الخمسة الأخيرة ، ومن ابرزها لجوء بعض أحزابها الى الخارج، وتحديدا التوجه نحو العمق الكردستاني كتعويض عن الفشل في انجاز مهام الداخل ، وذلك ليس من باب التضامن القومي ، او مد يد العون في الأوقات المناسبة ، بل في ظروف لم يكن ذلك الخارج فيها بحاجة الى أي دعم ، وفي مراحل لاحقة انعكست الآية عندما وجد البعض من ذلك الخارج الكردستاني الكرد السوريين خزانا بشريا للتزود بشبابهم ، وشاباتهم ( حتى القصر منهم اكثر الأحيان ) لاستخدامهم وقودا في الحروب العبثية ، واستثمار مناطقهم الغنية بالنفط والغاز ، كمصدر لتمويل المشاريع ، في خدمة الاجندات الحزبية . ومن اجل تقويم الاعوجاج الحاصل ، وإعادة تعريف مصادر ، وجذور الصراع ، وتفكيك المفهوم الخاطئ التدميري للخطاب الحزبي السائد بالوسط الكردي السوري ، ووضع الأسس الصحيحة والمفيدة لقواعد الصراع الفكري والثقافي والسياسي ، الخلاقة وليست الهدامة كما هي الان ، لابد من العمل الذهني الجماعي ، والفردي ، على ......
#فلنحدد
#قواعد
#الصراع
#الساحة
#الكردية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746735
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين تعابير ، وكلمات دالة ، مثل ( حالة الضياع ) و ( الى اين نحن سائرون ) وعلامات الدهشة والتعجب حول ( التقلبات السريعة ) و ( لم نعد نفهم ماذا يجري ؟ ) باتت احاديث الساعة المتداولة ليس بين النخب المتعلمة فحسب ، بل حتى في الأوساط الشعبية ، وفي مجالس المواطنين العاديين في المدن ، والارياف ، ومخيمات اللجوء بالداخل ، والخارج ، وهي من دون شك ظاهرة سورية عامة ،تعبر عن خيبة الامل الى درجة انعدام الثقة من كل المتصدرين للشأن السياسي المعارض ، ولكن وقعها اشد تأثيرا في الساحة الكردية ، التي نرى لزاما علينا الولوج في تفاصيلها ، ومناقشة جوانبها المختلفة. ولان الظاهرة – الدويخة باللغة العامية – المتعددة المصادر هذه ، نشأت في ظروف استثنائية سريعة التقلب ، فان أكثرية ردود الفعل عليها شابتها العفوية ، والتعميم أيضا ، من قبيل وضع المسؤولية على النظام ، والقوى الإقليمية ، والدولية المحتلة ، وكيانات المعارضة ( الرسمية ) ، وسلطات الامر الواقع ، والفصائل ، والميليشيات المسلحة ، وقد يكون كل ذلك صحيحا ، ولكن لابد الانتقال من التعميم الى التشخيص ، والتفصيل ، ووضع الاصبع على مكامن الخلل ، ومصادر البلاء ، للتمكن من المعالجة السليمة في مرحلة لاحقة . في الساحة الكردية ، وعلى غرار الساحة الوطنية العامة ، يكاد يجمع الرأي العام على وضع مسؤولية الضياع ، وحالة التدهور ، والانقسام ، أقله بالعشرة أعوام الأخيرة ، على عاتق سلطة الامر الواقع ، وادارة ب ي د ، وأحزاب ( الانكسي ) ، والنظام ، والأطراف الدولية المحتلة ، ويذهب البعض اكثر في الإشارة الى وقوف المحورين في العمق الكوردستاني ( أربيل ) ، و ( قنديل ) وراء تفكك الحركة الكردية السورية ، وتاجيج الصراع الداخلي في أوساط الكرد السوريين ، وهذه التوجه كما أرى يحمل نوعا من الاجحاف عندما يساوي بين الطرفين . إعادة الفرز والتعريف من اجل ان لاتبقى الاحكام عامة ، والكشف عن محاولات التزييف للحقائق ، وقطع الطريق على التهرب من المسؤولية ، لابد من عدم إضاعة الخيط الواصل بين الحاضر والماضي ، والبحث عن جذور الصراع ، وتعرية وتبديل قواعده المتبعة الان من جانب أحزاب طرفي الاستقطاب الكردي السوري التي لاتخلو من التضليل ، والمزايدات اللفظية الانشائية ، ثم تحديد الجوهر الحقيقي لقواعد الاختلاف الفكري ، والسياسي ، والثقافي الكفيلة بتوفير التراكمات النوعية على طريق التقدم ان سارت في مجراها الطبيعي ، وشكلها الحواري المدني الديموقراطي . من جملة الدروس التي استقيناها من تجربة حركتنا الكردية السياسية الخاصة خلال العقود الخمسة الأخيرة ، ومن ابرزها لجوء بعض أحزابها الى الخارج، وتحديدا التوجه نحو العمق الكردستاني كتعويض عن الفشل في انجاز مهام الداخل ، وذلك ليس من باب التضامن القومي ، او مد يد العون في الأوقات المناسبة ، بل في ظروف لم يكن ذلك الخارج فيها بحاجة الى أي دعم ، وفي مراحل لاحقة انعكست الآية عندما وجد البعض من ذلك الخارج الكردستاني الكرد السوريين خزانا بشريا للتزود بشبابهم ، وشاباتهم ( حتى القصر منهم اكثر الأحيان ) لاستخدامهم وقودا في الحروب العبثية ، واستثمار مناطقهم الغنية بالنفط والغاز ، كمصدر لتمويل المشاريع ، في خدمة الاجندات الحزبية . ومن اجل تقويم الاعوجاج الحاصل ، وإعادة تعريف مصادر ، وجذور الصراع ، وتفكيك المفهوم الخاطئ التدميري للخطاب الحزبي السائد بالوسط الكردي السوري ، ووضع الأسس الصحيحة والمفيدة لقواعد الصراع الفكري والثقافي والسياسي ، الخلاقة وليست الهدامة كما هي الان ، لابد من العمل الذهني الجماعي ، والفردي ، على ......
#فلنحدد
#قواعد
#الصراع
#الساحة
#الكردية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746735
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - فلنحدد قواعد الصراع في الساحة الكردية السورية