الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : التحريض الإرهابي -- يُنتِجُ دماراً في عقول الشباب --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة جريمة التحريض على فعل الإرهاب ليست بجديدة ولكنها تتمادى وتتغلغل مع تسارع الوقت والزمن ومن خلال سيطرة وهيمنة العقول المتحجرة في المجتمعات المتوالدة منذ (( آدم وحواء )) الى يومنا هذا الذي يبدو من خلاله معاودة التركيز في إدراج كافة اصحاب المصالح الدينية ولأغراض مشتركة في منح الإرهاب صيغة جديدة لتبوأ مراحل ومناصب منها الطليعية والطبيعية في اخذها زمام الأمور وإستغلالها السلطة امام مواقف ومصالح متأججة في الإرهاب والدوافع العامة والخاصة !؟.لقد تم منذ ايام في الغرب الفرنسي إغتيال الكاهن الكاثوليكي " اوليفيه ميير " في بلدة سان لوران سور سير في نواحي مقاطعة لا فاندييه .وكان القاتل ليس محترفاً وليس مسلماً !؟. بل من اللاجئين الأفارقة من دولة "رواندا " ، التي عانت الأمرين في التناحر والتقاتل العرقي الذي وصل الى ابواب مسدودة في حتمية التعايش المشترك ما بين القبائل المتحاربة منذ اواسط التسعينيات من القرن الماضي .لكن القاتل " ايمانويل ابابيسنيغا " الذي تم التوافق عليه مع الكاهن سابقاً لكي يكون خادماً في الكنيسة مقابل حصولهِ على كامل حقوقهِ في الإقامة الدائمة.لكن الرد السلبي كان عاملاً اساسياً في إقدامهِ على قتل الكاهن وإن لم تكن العملية وضعت بمثابة الإرهاب !؟. لكنها تتشابه مع سابقاتها منذ اعوام قصيرة في فرنسا . في مناسبة الأعياد الميلادية لدى معظم البلدان الأوروبية والمسيحية تتزين الساحات والميادين والشوارع الرئيسية في العواصم والمدن التي تستعد لإستقبال مناسبات الإحتفالات بالأعياد كعرف تاريخي في الانارة والإضاءة للمصابيح مع رمزية ظهور" بابا نويل" او "سانتا كلارا" او "حامل الهدايا" الذي يحلم كل طفل في ملاقاتهِ ولو مرةً واحدة في العمر.ما حصل يوم الثلاثاء الماضي عندما هاجم "شريف شيكات" الشارع الذي تتجمع به أعمدة الزينة للأعياد في مدينة "ستراسبورغ" الفرنسية حيث كانت مزار وملتقى معظم السكان الذين يستعدون الى شراء الهدايا في تلك المناسبة .لكن في ما نتج عن العملية الإرهابية التي نفذها وحيداً الإرهابي"شريف شيكات" 29عاماً والمولود في نفس المدينة كان قد عزم على القيام في تنفيذ الهجوم، بعد ما فتح النار من مسدسهِ مما ادى الى مصرع اكثر من اربعة أشخاص وجرح العشرات من المارة الأبرياء طعناً ، إن الذين وقعوا تحت نيران العنصر الذي حسب ما صرح والد مطلق النار "عبد الكريم شيكات" انني اكثر من مرة قد صارحته في عدم الاتصال بتلك المجموعات من الإرهابيين الذين يُشكلون خطراً ليس على "النصارى" وحدهم بل على الاسلام في كافة إنتماءاتهم ومذاهبهم .لكنه في كل مرة كان يخرج من السجن اشعر بإنه اكثر غضباً من الخطرات السابقة ، وصولاً الى عزمه على تنفيذ تلك العملية يوم الثلاثاء الماضي .وكان دائماً يشتكي من قلة فرص العمل بالرغم من إيجاده اللغة الفرنسية التي تعلمها في المدارس التي دخلها طيلة فترة إقامة عائلته في ستراسبورغ. في سوابق كثيرة من التاريخ الذي عاشهُ شريف شيكات حسب التصريح الذي ادلى به وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير بعد مقتل الإرهابي المجرم ، اننا قررنا ان يكون تحت المراقبة الأمنية منذ اكثر من خمسة سنوات، وله عشرات القضايا في جرائم مختلفة منها (السرقة والمخدرات والإخلال بالامن) في مراحل طويلةً بعد اعتداءات باريس التى وصلت الى مراحل خطيرة وأدت الى زهق الأرواح البريئة لأكثر من "300" ضحية بعد نشر جريدة "ساتير ماغازين " الصور الكاريكاتورية المسيئة الى شخصية رجل الاسلام الاول "النبي محمد" منذ ذلك الزمن اصبحت فرنسا مهددة امنياً من قبل تلك الخلايا النائمة والمنت ......
#التحريض
#الإرهابي
ُنتِجُ
#دماراً
#عقول
#الشباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727990