الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لحسن وحي : حرية الصحافة بين الشخص الطبيعي والشخص الاعتباري في فكر المفكر المنبوذ - معمر محمد عبد السلام أبو منير القذافي 1942-2011 -
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي تعتبر الصحافة مجالا واسعا وفضاء خصبا للتعبير عن الرأي، ويقصد بذلك أنها تقوم على استطلاع الحياة البشرية العامة والخاصة، في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياة اليومية للإنسان بوجه خاص، اعتمادا على مجموعة من الوسائل والوسائط التي يتبلور فيها تطور النشاط الصحافي للإنسان فكرياً ومعرفياً ومهنياً وتقنياً إن لم نقل انطولوجياً، وحضور الصحافة في الوجود الإنساني ومرافقتها له في تاريخه الإعلامي، فرض عليه التعبير عن رأيه اتجاه مجتمعه وموطنه وكذا البوح بما في داخله. إلا أن الإنسان المعاصر أصبح يفكر ويعيش بواسطة الإعلام والصحافة، وهذا أمر جعل من الصحافة محط حديث ومجال فكر يمكن لأي مفكر أن يكتب فيها وعنه كذلك، سواء أكان صحفياً مرموقاً أو إعلاميا ساذجاً أو غير ذلك، لكنها في حقيقة الأمر تبقى مجالا يضم فئات المجتمع بمختلف درجاتها الطبقية والمادية والبيئية والفكرية.يمكن إذن أن نتساءل عن دلالة ومعنى الصحافة في فكر المفكر المنبوذ " معمر محمد عبد السلام أبو منير القذافي (1942-2011)" ضمن كتابه المسمى ب " الكتاب الأخضر":بأي معنى يمكن الحديث في عصرنا الراهن عن حرية الصحافة؟بأي معنى يمكن القول أن الصحافة عنصر حاسم للتعبير عن أراء الجماهير؟هل ينحصر دور الصحافة والإعلام في الكشف عن الواقع أم أنهما وسيلة في يد تتحكم فيهما لتقلب الواقع وتشوهه وتبرره في الأخير؟إن المجتمع في نظر " معمر القذافي" يتكون من عدة أشخاص طبيعيين، ومن عدة أشخاص اعتباريين، لكنه يميز بين النوعين ، فيعتبر الشخص الأول بمثابة الشخص الطبيعي الحر الذي يعبر عن نفسه بحرية تامة ولا يمثل في تعبيره داخل المجتمع إلا نفسه فقط، أما الشخص الثاني فهو شخص اعتباري حر في تعبيره عن شخصيته الاعتبارية ويمثل في المجتمع مجموعة من الأشخاص الطبيعيين المكونين لشخصيته الاعتبارية، وفي هذا الصدد يقول " معمر القذافي" ضمن كتابه المسمى بالكتاب الأخضر:" تعبير شخص طبيعي عن أنه مجنون مثلاً لا يعني أن بقية أفراد المجتمع مجانين كذلك."[1] ما يقصده " معمر القذافي" من هذا القول أن الشخص الطبيعي يعبر عن نفسه فقط في المجتمع ولا يعبر بالضرورة عن باقي أفراد المجتمع، في حين يعبر الشخص الاعتباري عن مجموعة الأفراد الطبيعيين المكونين لشخصيته الاعتبارية وذلك كله قصد مصلحة ومنفعة لهم، إذ يقدم لنا " معمر القذافي" مثالا على هذا الأخير قائلا: " فشركة إنتاج أو بيع الدخان لا تعبر مصلحياً إلا عن مصالح المكونين لتلك الشركة . . أي، المنتفعين بإنتاج أو بيع الدخان حتى وهو ضار بصحة الآخرين." [2]ليس هناك اتفاق على ماهية الصحافة، وعلى قيمتها وتأثيرها في المجتمع، فإما أن يتوقع الإنسان منها كشف الواقع كما هو، وإما أن يعتبرها مجال صراع وتضارب للمصالح، والواقع أن الصحافة نشاط إنساني يستقي جدوره من المجتمع الذي يعبر عنه بطريقة ما، مجال يتيح تفسيرات وتأويلات عدة حول المجتمع نفسه، سواء أكانت تأويلات متناقضة ومتضاربة أو متآلفة ومتماثلة متطابقة. فآن للقذافي أن يبدي وجهة نظره ويقف وقفة فلسفية عند ماهية الصحافة، يتصور " معمر القذافي" الصحافة وسيلة تعبير للمجتمع، وليست وسيلة تعبير لشخص طبيعي أو معنوي، ولا يمكن أن تكون ملكاً لأي منهما (الشخص الطبيعي والشخص الاعتباري (المعنوي)) إذا نظرنا إليها من الباب المنطقي الديمقراطي.كما يصر " معمر القذافي" بأن امتلاك الفرد صحيفة خاصة لا تعبر بالأساس عن الرأي العام بقدر ما تعبر عن صاحبها بوجه خاص، ولا يمكن ادعاء ذلك أبدا فما هو خاص يبقى في دائرة الفرد الواحد ولا يتعداه، فالشخص الاعتباري يعبر في الو ......
#حرية
#الصحافة
#الشخص
#الطبيعي
#والشخص
#الاعتباري
#المفكر
#المنبوذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682688
محمود عباس : الكوردي المنبوذ
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس من لا يولج الصراع الحزبي الكوردي، منبوذ ويدرج كجبان في مواقفه، ومن لا يتهم الأخر بالخيانة أو العمالة ينبذ من الساحة السياسية، ومن لا يشارك في توسيع الشرخ بين المجتمع السياسي-الثقافي يهمل، ومن ينادي بالتقارب وتناسي البغضاء يوصف بالطوباوية، ومن لا يستخدم الكلمات الحادة القاطعة ويخلق الحجج الصادمة لتدمير الأخر ويكتفي بالنقد العقلاني البناء لا مكانة له بين الوطنيين، لأن الوطنية في منطقهم هو قطع الكوردي الأخر بما ملكت إيمانهم من الحجج. نحن شريحة ثقافية-سياسية-حزبية ورثة ماض غارق في الأخطاء، وحملة مفاهيم أنظمة شمولية وسلطات دكتاتورية لا مكانة للإنصاف في الأحكام، ولا اعتراف بالخط الوطني إذا لم نكن مالكه المطلق، دونها كل المناهج ملغية والمفاهيم منبوذة. نعرف من المواقف وجهتين معي أو ضدي، ومن الألوان الأبيض والأسود، لا يمتزجان، ولا يرى غيرهما، وعلى المجتمع الكوردي الاختيار وإلا فالخارج أو الرافض؛ العتمة مصيره. ما استنتجناه من بوست كتبناه قبل يومين، ومن الانتقادات الواردة على مقالات عديدة طالبنا فيها بالتآلف والتفاهم على نقاط التقاطع ما بين الأطراف الحزبية المتصارعة، وترك منهجية التخوين وإلغاء الأخر: أن الحراك الكوردي خلق شرخاً بين المجتمع يكاد يكون من شبه المستحيل إزالته أو ترميمه، حتى لو اتفقت الأطراف الحزبية تحت ضغوطات دولية، أو فرضنا جدلاً عن إدراك (الإدراك حتى اللحظة يكاد يكون شبه معدوم) لما تؤول إليه واقعهم، سينبذهم شرائح المجتمع الكوردي المتربي على الثقافة الحزبية والغارقة في إلغاء الأخر، وهي ثقافة الأنظمة الشمولية ذاتها. نحن في مستنقع فكري-سياسي مرعب، خلقناه لبعضنا، ولا قوة تستطيع تنقيته، أو تصحح ما تم. صراع كوردي-كوردي غريب، لا مثيل له إلا في المجتمعات التائهة أو الغارقة في السذاجة وعدم الوعي، وابشعها سذاجة قراءة التاريخ واخذ العبر منه، ويكاد يكون أوسع وأعمق من صراعنا مع أعدائنا، ولا نعلم فيما إذا كنا بهذه الذهنية من التعامل نعطي المبرر لإعدائنا على احتلالنا، أو نساهم في عدمية التقارب بين أطراف الحركة الكوردية الحزبية؟ أم نرسخ مسيرة التبعية لأنظمة تحتلنا على مدى قرون عديدة، والنتيجة: إلى متى سنظل كشعب كوردي نعيش عالم الموالي والسيادة؟ ننتظر الإملاءات الخارجية، ولا نملك جرأة القرار بدون مشاركة الأخر الغريب.فمن المذنب؟ هذه الجهة الحزبية، أم تلك؟ ولا شك ذهنية المهيمن سائدة فينا، والأنا المطلقة، في الأصح مترسخة، ولهذا فما المذنب؟ الأول هي السلطة، وفي جنوب غرب كوردستان السلطة أكثر من معروفة، ولا تعني أن المنافس بلا ذنب، والإشكالية في عدمية النقاش العقلاني، والحوارات المبنية على ضحالة المعرفة. والأغرب، أن معظم الذين يساهمون في تأجيج الصراع الداخلي، ينتقدون في البعد الأخر الأحزاب على خلافاتهم، وعدم التفاهم، أي أنهم يعيشون التناقض في الذات، ويتباهون ما هم عليه وما يعرضونه. فما رأيكم، أن نزيد من الصراع الداخلي ونقوم بإلغاء بعضنا، ونعدم منطق الحوار والنقاش على ما نحن عليه من خلاف، وننتظر من سينتصر في النهاية، نحن أم أعداؤنا؟ بل هل ستظل قوة كوردية ذات اعتبار في الساحة؟يحضرنا هنا ما عرضه (جورج سپاين) في كتابه (تطور الفكر السياسي) ضمن الفصل الثاني (المناقشات الشعبية السياسية) كيف كان شرائح المجتمع الأثيني في القرن الخامس قبل الميلاد (ينغمسون في المجادلات والمناقشات السياسية ... وعاشوا في جو من المجادلات والمناظرات الكلامية على نحو يصعب على الرجل الحديث تصوره) وللأسف نحن الكورد وبعد 25 قرن من الزمن لا زلنا لا نملك قدرة الاستمرار ......
#الكوردي
#المنبوذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708544