الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلال الصباغ : اتحاد الأدباء والكتاب...انتهازية وتفاهة وميوعة في المواقف
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ كان لبعض المثقفين في حياة وتاريخ الشعوب، سواء أفرادا أم جماعات، مواقف أثّرت في العديد من التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بمختلف أنحاء العالم، وكان لهؤلاء المثقفين الصوت واصبحو الناطق والممثل للحركات والثورات الاجتماعية، في المقابل عمل مثقفون آخرون على الترويج والدعم للسلطة بوجه أي حركة أو هبّة أو انتفاضة جماهيرية هادفة للتخلص من نظام معين، وهذين الصنفين مواقفهما واضحة ولا تدعوا للحيرة، على اعتبار أن لكل منهما قضية يدافع عنها، لكن المصيبة أن بين هاتين المجموعتين، فئة لا تتبنى أي موقف في الظاهر وتحاول أن تمسك العصا من المنتصف وتساوي بطريقة غريبة بين فوائد التغيير والاحتجاج وبين فوائد بقاء النظام، وتساوي أيضا بين مساوئ الاثنين، وهي حالة في حقيقتها الواضحة تهدف إلى إبقاء النظام على ما هو عليه، وفي أسوء الأحوال فأن حصل وتغير النظام" لا سامح الله" فأن لهم ما يشفع من مواقف كانت في جزء منها مع المعترضين عليه. في انتفاضة أكتوبر المستمرة من نهايات العام الماضي والى ألان، كانت مواقف الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق،" هذا إذا اعتبرنا أن لهم موقفا من الانتفاضة!!" غير واضحة وضبابية، حيث دعا قبيل الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي لوقفة يدعم فيها "الاحتجاج السلمي الناضج الهادف إلى الإصلاح"، كما شارك أعضاء في الاتحاد في التظاهرات، بصفتهم الفردية دون تمثيل الاتحاد كمؤسسة نقابية تمثل الشعراء والروائيين والنقاد والكتاب بمختلف صنوفهم، وبعدها صمت الاتحاد صمت القبور عن كل الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق المنتفضين في عموم المحافظات، ولم يخرج رئيس الاتحاد أو من يمثله بأي استنكار أو مطالبة بالكشف عن منفذي الجرائم بحق الشباب الثائر، أو أن ترتقي مواقفهم لمستوى الشباب والشابات الذين يطالبون بالخلاص من شلة النهابين والقتلة الذين اعتمدوا منهج الطائفية والقومية كأساس لحكمهم. في خضم الحراك الجماهيري الملتهب وإسقاط حكومة عادل عبد المهدي، ومحاولة السلطة الخروج من الأزمة الخانقة التي وضعتها بها انتفاضة أكتوبر، يكتب السيد ناجح المعموري رئيس الاتحاد انه مع بقاء عبد الأمير الحمداني وزيرا للثقافة، على الرغم من علم الجميع بأن الحمداني هو مرشح مليشيا عصائب أهل الحق وهي إحدى المليشيات المتهمة بالهجوم على المنتفضين وخطفهم، كما ويطالب الاتحاد أثناء مفاوضات محمد علاوي لتشكيل الحكومة أن يختار الأدباء والمثقفون وزيرهم، داخلين إلى لعبة المحاصصة من أوسع أبوابها دون خجل، وبأسلوب يعبر عن التبعية والانتهازية بشكل مقرف للغاية. ليس جميع أعضاء الاتحاد بهذه الوداعة والخنوع، بل أن هنالك الكثير من الأعضاء البارزين فيه والذين لهم صوت مسموع في الإعلام، يروجون للفكر الطائفي والاقصائي بل إنهم يحرضون على القتل والإرهاب على شاشات التلفزيون وصفحات جرائد أحزاب السلطة، دون سعي الاتحاد لانتقاد مثل هكذا أعضاء، رغبة منه في الحفاظ على مكتسباته وعلاقته مع أقطاب السلطة ومليشياتها. إن المتتبع لنشاطات الاتحاد خلال انتفاضة أكتوبر وما رافقها من حراك جماهيري، امتد لمختلف شرائح المجتمع، وكانت لبعض النقابات والاتحادات دور مهم فيه، يعرف أن دوافع الاتحاد دوافع مصلحيه بعيدة كل البعد عن الحراك الشعبي الحاصل في المرحلة الراهنة. إن ما يهم اتحاد الأدباء والقائمين عليه والمحددين لسياساته ونشاطاته في هذه المرحلة المصيرية، هو إقامة الندوات الواقعية وعبر الانترنت والتي تركز على قضايا في غاية الأهمية بالنسبة لهم، فقصيدة النثر وتطوراتها وروادها الثائرين على الأنساق الكلاسيكية أهم بالنسبة لهم من أشل ......
#اتحاد
#الأدباء
#والكتاب...انتهازية
#وتفاهة
#وميوعة
#المواقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681440
راتب شعبو : محاكمة أنور رسلان، صرامة القضاء وميوعة السياسة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو يعرف السوريون جيداً، ولاسيما منهم من كان له رأي معارض أو "مغضوب عليه" لأي سبب كان، ماذا يعني ضابط المخابرات في ظل نظام الأسد. يعرفون جيداً كيف تنوء حياتهم تحت ثقل الخوف الذي تسببه الصلاحيات المطلقة لجنود السلطة هؤلاء الذين ينشؤون على احتقار الناس واحتقار كل قيمة خارج دائرة السلطة التي يخدمونها، وخارج دائرة مصالحهم الشخصية في ظل سلطتهم. ويعرف ضابط المخابرات أن نجاحه يتوقف على استعداده للتعذيب والقتل والاغتصاب والاذلال والافتراء وتسميم حياة الناس. أي ببساطة على استعداده لأن يكون عدواً لشعبه. من الطبيعي أن لا يجد أي من هؤلاء الضباط ذرة احترام لدى السوريين، ويدرك ضابط المخابرات هذه الحقيقة جيداً، وهي لا تزعجه ولا شك، فهو لا يبحث عن حب الناس واحترامهم، بل عن إخافتهم وإرهابهم. هذا لأن دوره ووظيفته في ظل أنظمة سياسية تسود فيها طغمة حاكمة مؤبدة، تتطلب منه ذلك، حتى لو كانت طبيعته الشخصية سوى ذلك. والحق إن الآلية الطبيعية لعمل هذه الأجهزة، يطرد الأشخاص غير الملائمين (أي المحترمين) ويستقطب من تتلاءم شخصيته مع هذه الوظيفة القذرة.مع ذلك، من المفهوم أن لا تستطع مشاعر السوريين الناجين من قبضة نظام الأسد أن تتوحد حيال الحكم الذي أصدرته محكمة ألمانية في كوبلنز بحق العقيد أنور رسلان، ضابط المخابرات الذي كان، قبل إعلانه الانشقاق، رئيس قسم التحقيق في "الفرع 251" المعروف باسم "فرع الخطيب" التابع لأمن الدولة. بعد حوالي سنتين من المحاكمة، وحوالي 100 جلسة، واستماع إلى عشرات الشهود، أصدرت المحكمة الألمانية في 13 كانون الثاني/يناير، حكماً بالسجن مدى الحياة على العقيد رسلان، لمسؤوليته عن موت 27 شخصاً على الأقل، وعن تعذيب الآلاف، وعن عمليات اغتصاب. يأتي الحكم في إطار شعور السوريين بهزيمة باهظة أمام النظام الذي أنتج العقيد رسلان، ولا زال مستمراً في الحكم على النهج نفسه، أو على نهج أسوأ بكثير قياساً على ما كان عليه حتى انشقاق العقيد المدان (في أيلول/سيبتمبر 2012)، بعد هذا التاريخ بدأ "التحول الكيماوي" الصريح في النظام. والأكثر مرارة أن البلدان الأوروبية باتت تميل إلى "إعادة تأهيل" نظام الأسد، في الوقت الذي تمارس فيه "الولاية القضائية العالمية" بحق أفراد انشقوا عن النظام. هذا ما يفسر حيرة وتضارب مشاعر السوريين حيال قرار المحكمة الألمانية، ويشكل، في الواقع، أساساً مشتركاً لمنطقين متعاكسين: الأول يقول إن هذه الإدانة لا تطال "ضابط المخابرات" على نحو عام، بل تطال الضابط الذي انشق عن النظام وانضم إلى ثورة الشعب، وبالتالي تعمل على تعزيز تماسك النظام حين يبدو أن خلاص ضباط النظام مرهون ببقاء "نظامهم". ويقول إن هذا الحكم، في ظل استمرار نظام الأسد، يبدو معاقبة للضابط المذكور على انشقاقه. لم يكف المحتجون منذ البداية عن مطالبة الضباط بالانشقاق والاحتفاء بانشقاقهم، وعليه فإن هذا الحكم يظهر الانشقاق على أنه "مصيدة". ففي حين يستمر ضباط النظام بجرائمهم ويتمتعون بسلطاتهم المطلقة على الشعب، يجد الضابط المنشق نفسه وراء القضبان وسط تهليل من سبق أن دعوه إلى الانشقاق و"الانحياز إلى صف الشعب"."غير سعيدة بالحكم المؤبد الصادر بحق أنور رسلان"، هذا ما تقوله مثلاً صبية اعتقلت في فرع الخطيب، قبل انشقاق رسلان، وقدمت شهادتها عن الاعتقال للمحكمة. وتضيف هذه الصبية إن العدالة التي نريدها هي محاكمة الأسد وأعوانه المستمرين بارتكاب الجرائم المروعة. وتقول صبية أخرى، جعلت من قضية اعتقال أبيها وانقطاع أخباره، مع الآلاف غيره، قضيتها الثابتة: "أشعر بخليط من الحزن والغضب وخيبة الأمل، وهذا إحساس تجاه ......
#محاكمة
#أنور
#رسلان،
#صرامة
#القضاء
#وميوعة
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744088