الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جودي كوكس : آنا 1864-1935 وماريا أوليانوفا 1878-1937
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسآنا وماريا، اللتان هما تباعاً شقيقتا لينين الأكبر والأصغر منه، قلما ما يتذكرهما مؤرخو الثورة. كتب فالينتينون، ثوري التقى في لينين لأول مرة عام 1904، أنه كان كـ”الشمس في النظام الشمسي”، حيث تكاد ماريا “تعبده” وترى فيه ماريا “نبياً”(102). من المؤكد، أن لينين هو من عرّف شقيقتيه على الماركسية. أحد المعاصرين كتب عن آنا لاحقاً، متأثرة بالقراءات والنقاشات الماركسية مع فلاديمير إيليتش، تكوّنت آنا ماركسياً.تميل السير الذاتية للينين إلى ذكر شقيقتيه فقط خلال طفولته أو في بدايات الحقبة الثورية، ولاحقاً خلال فترة مرضه عندما اهتمت به ماريا. بالكاد تظهر النساء في معظم الكتابات عن الثورة الروسية، وعندما يحصل ذلك، غالباً ما تستعمل لغة مجندرة للغاية. على سبيل المثال، يصف روبير سرفيس ماريا، التي لم تتزوج على الإطلاق، بأنها “عانس مزاجية”.(104) في حين كتب آخرون أن آنا عكّرت حياة زوجها مارك من كثرة “نكدها”، وبحسب كتاب سرفيس ولّد وَلَه شقيقتيه ميول لينين الاستبدادية:“لقد كان محاطاً بما يمكن تسميته هالة التشجيع. كان يعطي انطباعاً عاماً بأنه على الآخرين التماشي مع رغباته. وهكذا أصبح “زعيماً بالفطرة”. لكن ذلك حدّ كذلك من إدراكه بالصعوبات التي تسبب بها. لقد كان معتاداً على المضي قدماً، لدرجة أنه، إذا تعرض للنقد أو الرفض كانت تصيبه نوبة من الغضب. كان يكره أن يحبطه أحدهم. عندما كان شاباً، استمر تدليعه من قبل أربع نساء.”(105)لكن آنا، التي كانت الأكبر، كانت ناشطة في الدوائر الماركسية لسنوات قبل أن ينضم إليها لينين. كانت كل من آنا وماريا ثوريتين ملتزمتين طوال حياتيهما. بدءا من 1890ات وصولاً إلى عام 1917، عملت آنا وماريا كثوريتين بشكل مستقل عن لينين. استعملتا معتقداتهما السياسية وأحكامهما، بالإضافة إلى خبرتيهما ومهارتيهما كثوريتين. عملت آنا وماريا بشكل وثيق مع العديد من القادة البلاشفة، من بينهم بوخارين ولوناتشارسكي وستاسوفا. وكالعديد من الثوار، عاشت آنا وماريا حياة تشرد خلال السنوات السرية، حيث سافرتا كثيراً في كل أنحاء روسيا وأوروبا، في كثير من الأحيان للقيام بواجبات حزبية، ولكن كذلك للهروب من الاعتقال وأحياناً لتمضية فترات في المنفى. واصلت آنا وماريا تحريضهما الثوري عندما كانتا تحت خطر الاعتقال، ولكن حتى داخل المعتقل، حيث حرضتا من دون ملل العمال والجنود والمعتقلين.لعبت آنا وماريا دوراً أساسياً في إنتاج الصحف والمنشورات البلشفية، والتي كانت شديدة الأهمية للحركة الاشتراكية الديمقراطية. سمحت هذه المنشورات بتداول الأخبار والأفكار بين أعضاء الحزب وكانت واحدة من الروابط القليلة التي تربط المجموعات الثورية المتفرقة والمتباعدة جغرافياً. شاركت آنا وماريا في نشر كل المنشورات الأساسية خلال فترة العمل السري. لعبتا دوراً بارزاً في انتاج جريدة الإيسكرا، نشرة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأساسية. ساعدت آنا بتأسيس الجريدة خلال وجودها خارج روسيا بين عامي 1900 و1902، وعملت في منظمات الإيسكرا، بداية في باريس، ولاحقاً في برلين. كما كتبت مقالات في الجريدة. بدأت ماريا بالعمل في الإيسكرا بموسكو، حيث استلمت الجريدة المخفية داخل أغلفة الكتب المرسلة من الخارج. كما كتبت إحدى المؤرخات خلال سنوات العمل السري “لم يكن هناك أعمال تافهة وأخرى عظيمة، عندما كان العمل العظيم يعتمد على العمل التافه، فتؤدي خطوة غير مبالية إلى انهيار المنظمة، فينهار كل شيء لسبب ......
#1864-1935
#وماريا
#أوليانوفا
#1878-1937

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752035