الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : الفاشية الشمولية والمعالم الرئيسية للمشروع العالمي الجديد
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار أقدم هذه المقابلة القيمة جداً للباحث والمنظّر في مجال الخيال العلمي والتاريخ البديل الروسي الداعية الاجتماعي سرغي بيريسليغين. وقد نشرتها جريدة "زافترا الروسية (أجرت المقابلة معه الصحافية ناتاليا لوكوفنيكوفا) عن خطط جماعة ما يسمى "الرأسمالية الشمولية" التائقة إلى إعادة تشكيل العالم ونمط عيشهز وقد بدأ سرغي بيريسليغين أجوبته مقارناً بين الماضي والحاضر. فرأى أن العالم اليوم يتعرض لتهديد بنفس الحجم الذي كان عليه في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، عشية الحرب العالمية الثانية. فقد انقسم العالم آنذاك إلى ثلاثة معسكرات كبيرة. معسكر الاشتراكية، الذي لم يكن فيه غير الاتحاد السوفيتي عمليًا، ومعسكر القوى الرأسمالية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، التي التزمت بالصورة القديمة للعالم - أزمنة الثورة الفرنسية الكبرى والثورة الأمريكية العظمى، أي مفهوم الديمقراطية وحقوق الإنسان والليبرالية في الاقتصاد والتجارة. وشمل المعسكر الثالث دولًا توصف الآن بشكل عام بأنها فاشية، على الرغم من وجود أشكال مختلفة من الفاشية في ذلك الوقت: الاشتراكية القومية الألمانية، العسكرية اليابانية، الفاشية الإيطالية، رومانيا، المجر، بلغاريا... وكل هذه وأمثالها كانت لها نسخ خاصة بها.زعمت الأيديولوجيات الفاشية أنها كانت مثابة الرد على أزمة الرأسمالية، التي أبرزتها الحرب العالمية الأولى بوضوح، والتي أدت إلى مقتل عدد كبير من الناس، وتدمير عدد كبير من المدن، وإلى تغييرات قوية في الموقف من الملكية.على الرغم من جميع الاختلافات الاقتصادية والسياسية، كان للدول الفاشية خصائص مشتركة: أسبقية القومية والإضعاف الشديد لتأثير العامل الديني، وتعزيز دور الدولة في إدارة الاقتصاد، وإنشاء هياكل اقتصادية معقدة بين الدولة والشركات. والقضاء على الأشكال التقليدية للديمقراطية. علاوة على ذلك، كان جزء كبير نسبيًا من سكان هذه البلدان ينظر إلى ما رسمه هتلر وموسوليني وأتباع الفاشية الآخرون لهم من تنكر للديمقراطية البرجوازية الكلاسيكية على أنه أمر إيجابي.ولكن، كما كتب ماركس، تؤدي الرأسمالية حتما إلى الحرب، لأن الحرب جزء من شكل وجودها. لذلك، عندما تطورت ثلاثة أنظمة في أوروبا: البروليتاري، ونظام الديمقراطية القديمة، ونظام الرأسمالية الجديدة للدول الفاشية، والتي نشأت فيها أنماط معينة من العيش والتفكير والنشاط، أصبح من الواضح أن "أوروبتين" اثنتين لا يمكن أن تتواجدا معاً في وقت واحد: فاقتصاداهما يخضعان لقوانين مختلفة، لكنهما في نفس الوقت يستندان إلى نفس الموارد الأساسية التي سيخاض غمار الصراع من أجلها. لقد أصبحت الحرب حتمية.ما هي يا ترى أوجه الشبه التي تربط ما يجري الآن بذلك الوقت؟يقول سرغي بيريسليغين إن مجموعة من الرأسماليين ذوي النفوذ (والتي تضم، من ضمن من تضم، لين فورستر دي روتشيلد، ومسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي)، جنبًا إلى جنب مع الفلاسفة "التقدميين"، معنية اليوم بإثارة مسألة نقل الإنسانية إلى سجن الرأسمالية الشمولية أو الاحتوائية أو التوتاليتارية inclusive capitalism. والقراءة المتعمقة لما يكتبون تُري بشكل غير متوقع تطابقات مع نفس "النظام الجديد" في الثلاثينيات من القرن الماضي، مع أن يؤخذ في الاعتبار طبعاً ما يقرب من مائة عام من التطور، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات. من هذه التطابقات ما يقوله المعاصرون من أنه يجب القضاء على النزعة القومية / الوطنية، وأن من الضروري التخلص بشكل حاسم من "بقايا الظلامية الدينية الكالحة". وبدلاً من الدول القومية، يجب أن يدار كل شيء من ......
#الفاشية
#الشمولية
#والمعالم
#الرئيسية
#للمشروع
#العالمي
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726079