الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : إبراهيم وبنو إسرائيل والسلالة المباركة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من الإشكاليات التأريخية التي شوشها تدخل الإنسان في النص الديني وإعادة كتابته وفقا لما يريد له أن يكون مدفوعا بالأنانية مرة وبالرغبة في تغيير الحقائق لأهداف ومرامي خاصة، هي قصة إبراهيم عليه السلام وبنية من بعده والعهد الذي قطعه الرب له في أن يبارك في نسله ويعطيه ألأرض المقدسة أخر ما جاء في المرويات التأريخية، أستمعت لعدة محاضرات للدكتور المؤرخ والأتاري العراقي فاضل الربيعي الذي له رؤية وقراءة تأريخية تختلف جذريا وتناقض كل المرويات التلمودية والتوراتية وحتى ما جاء في العهد الجديد، مرد هذه الأعتراضات جملة من الأمور منها على سبيل الذكر:.• الأختلاف في الجغرافيا التاريخية ومقارنتها بالواقع على الأرض والتي ذكرت في النصوص تلك وبين الأدلة الأركيولوجية واللغة والمصطلحات التي لا تنتمي للنص القديم، ولا تتوافق مع الصورة الحقيقية كما يراها لتكوين الشكلية المتسقة في ما يسميه هو بإسرائيل المتخيلة.• النقطة الأخرى في أصل بني إسرائيل الجنسي وكونهم عرب من ضمن القبائل العربية التي تحاول تلك المصادر القديمة أعتبارهم شعب أخر لا علاقة له بالعرب وفي أحسن الأحوال يمكن أعتبارهم الفرع الثاني من الشجرة الإبراهيمية المنحدرة من أسحق وأبنه يعقوب في مقابل الفرع الأول أولاد إسماعيل الولد البكر والذي لم يكن هو الوعد الذي قطعه الرب لإبراهيم، والمقصود بحسب النصوص التوراتية والتلمودية هم مسل أسحق من سارة كونهم أولاد السيدة، وما عداهم فهم أولاد هاجرة الجارية التي لم يرد الرب لها ولا لأبنها أن تكون محل التبريك والتفاخر.• من النقطتين أعلاه يصل الدكتور الربيعي إلى أن ما ورد في النص التوراتي بخصوص العهد الرباني مه إبراهيم لا ينطبق مع الفكرة السائدة من أن إبراهيم خرج من أور الكلدان بل من أور كسديم حسبما هو ثابت بالترجمة الحقيقية للنص التوراتي، وأن العهد المقطوع من الرب لا يمكن أن يكون من الفرات إلى النيل كما هو معروف الآن، بل من النهر العظيم إلى الوادي وكلاهما يقعان في اليمن الآن وهي مساحة صغيرة جدا لا يمكن أن تقارن بأي حال مع المساحة الواسعة التي تشملها الجغرافية حينما تكون من النهر إلى النهر.• يصل الدكتور الربيعي إلى نتيجة تأريخية مهمة أن اليهود وهو غير بني إسرائيل وهم أيضا غير العبرانيين مجرد قبيلة عربية صغيرة أسست ملكها ومملكتها في وسط اليمن في ما يعرف بجزء من مملكة الحميريين أو المملكة الجنوبية، ولم يكن لهم ذكر ولا وجود قبل إنهيار سد مأرب خارج تلك المنطقة، وإن الزعم بأن رحلة إبراهيم من أور الكلدانيين نحو حاران ومن ثم أرض كنعان وذهابه لمصر، ما هي إلا كذبة تأريخية يعاضدها الرأي العلمي للكثير من المؤرخين والآثاريين والأركيولوجين بما فيهم اليهود والإسرائيليين أنفسهم، الذين نفوا كما يقول بكل جزم عدم صحة الرواية التوراتية بكل تفاصيلها، والمشكلة الأعظم لهؤلاء عدم وجود رواية ثانية تفسر تأريخ اليهود وبني إسرائيل.بالرغم من وجهة الحجج المنطقية التي أوردها الدكتور الربيعي وأخرون حول تاريخ اليهود وبني إسرائيل في الدراسات المعاصرة والقديمة، نجد أن هناك نقاط لم يتم لإجابة عليها ولم يتم توضيحها لا من خلال الدليل المادي الأر كولوجي ولا من خلال النص الديني القديم ونصوص القرآن، وأعتقد أن ذلك يشكل علامة ناقصة في البحث العلمي الذي يجب أن ينظر له من زوايا عدة لتكوين صورة بانوراميه متكاملة عن القضية موضوع الدراسة، وأحيانا أعزو هذا النقص إلى عدم وجود الشجاعة العلمية في طرح الحقيقة كما هي دون النظر إلى النتائج المتوقعة، كما قلت وبحثت في كتابي إبراهيم العراقي الصادر عن دار ضفاف في الشارقة، ......
#إبراهيم
#وبنو
#إسرائيل
#والسلالة
#المباركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703681