الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : في رفض الرضوخ للتفوق العرقي للغرب الامبريالي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه الشعوب العربية لم تنفض من نفوسها مهابة الغرب رغم الخلاص من سيطرته الاستعمارية المباشرة بتضحيات جمة. تكشفت المهابة، تحت أضواء الأزمة الأكرانية، عنصرية تزدري الشعوب الملونة جمعاء ، ومن بينها الشعوب العربية ، وهي تمد بالقوة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.على الصعيد النفسي والحضاري أبقت شعوبنا وأنظمتها الأبوية هالة التفوق العرقي لدول الغرب الامبريالية ، فحافظت بذلك على تبعية مهينة ومعطلِّة للتقدم وبناء الحياة المستقلة." منذ البدء ونحن نعاني من شعور بالنقص تجاه الغرب؛ نستمد منه بدون تفحص او تقييم انماطا ونماذج من السلوك والفكر ونقبلها بلا سؤال لمجرد انها اوروبية أو أميركية المصدر"،هذا ما نبه منه المفكر والأكاديمي هشام شرابي قبل نصف قرن في مؤلفه "مقدمات لدراسة المجتمع العربي"، وذهبت تحذيراته أدراج الرياح. وفي نفس الوقت التقط نفس الظاهرة من منطلق علم النفس الاجتماعي مصطفى حجازي في مؤلفه "التخلف الاجتماعي .. سيكولوجية الإنسان المقهور"، ظاهرة "رضوخ لوّنت بخصائصها وصبغت بسماتها البارزة الأفكار الشائعة من التخلف بكل ما فيه من سلبية وجمود وخرافة وانحطاط . وهي التي شجعت الأحكام التبخيسية التي كونها المستعمر والمتسلط المحلي عن الشعوب المقهورة ، جاعلا من خصائص مرحلة واحدة طبيعة ثابتة لتلك الشعوب(حجازي:39). القهر السياسي الذي مارسته الامبريالية، ورثته الأنظمة الأبوية، حيث ابقت على الاستبداد السياسي، يشيع القهر ويحافظ على تخلف الحياة الاجتماعية، وتبعيها للامبريالية . فضحت صحافة التقصي في الولايات المتحدة واوروبا عنصرية الغرب وساعدت على تعرية جذورها . "ان الحركات الفاشية والشمولية والعنصرية جميعا تستر نظم معتقداتها بغلالة من الأخلاق؛ فهي تعلن التقوى، والسعي لاستعادة القانون والنظام ، الصحيح والخطأ، طهارة الحياة، الفضائل المدنية والأسرية، الوطنية والتقليد، وذلك بهدف التستر على تفكيك المجتمع وإسكات واضطهاد كل من يعارضهم. تلك هي اللعبة التي يلعبها الفاشيون المسيحيون، الذين راحوا يشكلون منذ سبعينات القرن الماضي جمعيات ومؤسسات تمول بعشرات ملايين الدولارات، من تبرعات الشركات الكبرى، كي يستولوا على السلطة". تلك هي الحقيقة التي توصل اليها التقصي النقدي للصحفي الأميركي كريس هيدجز لجماعات المسيحية االصهيونية، دعاة العنصرية ضد الملونين والمسلمين بالولايات المتحدة الأميركية، والقاعدة السياسية لترمب راعي صفقة القرن.. ومن زاوية أخرى تناول الكاتب الصحفي الأميركي روبرت فانتينا ، سياسات أميركا الخارجية عارضا نماذج من التمويه الذي من خلاله تفرض الحكومات الموافقة على ألأنشطة العدوانية وقهر الشعوب. وآخر مؤلفاته ما يدل على رؤيته النقدية "البروباغاندا والأكاذيب، كيف تبرر الولايات المتحدة حروبها؟" وفي مقالته "روسيا وإسرائيل والميديا"، المنشورة يوم 19 إبريل يعقد مقارنات تكشف التمييز العرقي بين شعب فلسطين، المكشوف للعدوان الإسرائيلي المتواتر، وبين شعب أكرانيا بمسوغ مسيحيته واوروبيته ، هدف الغزو الروسي. التناقض في رؤى ميديا الغرب تجاه القضيتين يفسره فانتينا بالتمييز العنصري .نقل فانتينا عن دانييل حنن في صحيفة تيليغراف:"يبدون مثلنا ؛ وهذا ما يصدمنا . أكرانيا بلد أوروبي ، وشعبها يشاهد برامج نيتفليكس ولديهم حسابات على الإنستغرام ، يصوتون في انتخابات حرة ويطالعون صحفا لا تخضع للمراقبة . لم تعد نازلة تنزل بشعب فقير يعيش بعيدا عنا ".يتجاهل صحفي التلغراف إقدام زيلينسكي على حظر أحزاب المعارضة واعتقال أو مطاردة معارضيه من نواب ورؤساء بلديات وصحافيين واغتيال الكثير منهم ، ويصر ......
#الرضوخ
#للتفوق
#العرقي
#للغرب
#الامبريالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755183