الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم فنجان الحمامي : فضائياتنا وصناعة القلق
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي قبل عام 2003 كان العاملون في التلفزيون غير مسموح لهم بالتعبير همساً عن مشاعرهم، ومن ينبس منهم ببنت شفة يكون مصيره الإعدام شنقا حتى الموت، بل غير مسموح لهم برسم صورة للمربع أو المستطيل أو المثلث أو الدائرة أو عنقود العنب، فقد تلقى الفنان (خالد جبر) حزمة من الاوامر الرئاسية الصارمة، تمنعه من رسم الاشكال الهندسية في برنامجه (المرسم الصغير) وقتذاك. .اما الآن فالفضائيات العراقية لها مطلق الحرية في التحدث كيفما تشاء، والتهجم ضد من تشاء. بل صارت معظمها متخصصة بالتسقيط والإثارة، والتشويش على الرأي العام، واختفت البرامج التثقيفية والتوعوية والترفيهية إلا ما ندر، وفي مساحات محدودة جدا. .صار شغل الفضائيات هذه الأيام اشبه بشغل محلات الحلاقة المتزاحمة في زقاق ضيق لتستقطب الزبائن من اجل تقديم قصات الشعر نفسها تحت موس حلّاق ثرثار مهذار. .لن تشعر بأي فارق في برامج فضائياتنا، التي تكاد تكون نفسها في كل الاوقات، فهي نسخة طبق الاصل لمقابلات وتحليلات، واحيانا تتكرر الوجوه نفسها في التحاور مع عباقرة التفسير والتحليل والتعليل. ولا فرق بين ما قالوه البارحة وبين ما قالوه قبل بضعة أسابيع، لكن المزعج بالامر ان الرأي العام هو الضحية لمنغصات هذا السيرك الاعلامي، الذي لجأ مؤخرا الى لغة الوعيد والتهديد واطلاق الشتائم واللعنات والعبارات النابية للتعبير عن رغباتهم الجامحة في العودة إلى الوراء، إلى عصر (الحرية المكبلة بالأصفاد) الحرية التي راحت ضحيتها (راجحة خضير) ظلما وعدوانا بسبب نكتة سياسية باهتة روتها لزميلاتها خلف الكواليس، وكانت وقتذاك رئيسة للقسم الثقافي في تلفزيون العراق، وأغلب الظن انكم تذكرون مأساة حسناء الشاشة (سهاد حسن)، لمجرد انها أبدت استغرابها من ظهور (برزان) بلحية طويلة، فكانت لها مديحة معارج بالمرصاد، وكادت (سهاد) تلقى حتفها لولا عناية الله. . لكن الاوضاع مختلفة الآن في دكاكين فضائيات الاسترزاق المتخصصة بالتسفيه وصب الزيت على النار. . ......
#فضائياتنا
#وصناعة
#القلق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767911