الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الشريف زيتوني : وقفة مع ابستيمولوجيا كارل بوبر
#الحوار_المتمدن
#الشريف_زيتوني وقفة مختصرة مع ابستيمولجيا كارل بوبرلا أحد ينكر ما تزخر به ابسيتمولجيا كارل بوبر من قضايا حيوية تمس كل جوانب المعرفة بصورة عامة والمعرفة العلمية بصورة خاصة، تناول فيها الكثير من الجوانب الخاصة بالمعرفة العلمية، وكيف تنمو وتتقدم؟ كما ناقش جوانب جمة من حياة الإنسان والمجتمع، والسياسة ... وقد كان في كل ذلك، ناقدا عقلانيا، لا يروم الرؤى القطعية المغلقة، السالبة لحرية إعمال العقل النقدي، ولكي يحقق ذلك، رافع من أجل المنهج الفرضي الاستنتاجي معتقدا أنه المنهج العلمي الوحيد الصالح لاكتشاف مجاهيل الطبيعة، والانسانيات؛ ولكي تكون لدينا فكرة واضحة لكل ذلك، ارتأينا أن نقف من بعض قضايا أبستيمولجيا كارل بوبر هذه الوقفة المختصرة، مع تبيين مداها وحدودها، وذلك من خلال توضيح مساره الابستيمولوجي، وكيفية نمو المعرفة العلمية، ووظيفة اللغة عنده، ومنطقه في العلوم الاجتماعية، وأخيرا السياسة عنده. وذلك في النقاط التالية:- لا شك في أن مشروع كارل بوبر هو مشروع يتميز بالأصالة والجدة، بل يعد إضافة جديدة إلى عالم المعرفة؛ إذ إنه يقوم على جملة من المقولات المنطقية والموضوعية، التي جعلته يتجاوز المقولات النفسانية التي كانت تحكم الابستيمولجيا الكلاسيكية، تلك الابستيمولجيا التي كشف كارل بوبر عن تناقضاتها، ومشكلاتها التي تعيق في زعمه تحقيق المعرفة الموضوعية وتقدمها، وأهم مشكلة عانت منها الابسيتمولجيا الكلاسيكية، هي مشكلة الاستقراء التي أثارها في البداية دافيد هيوم؛ حينما شكك في المبادئ التي يقوم عليها المنطق الاستقرائي، خاصة مبدأ العلية، فترتب عن ذلك، انهيار فكرة الضرورة التي تحكم العلاقة بين الجزئي والكلي، أو بين المنطوقات الجزئية والقوانين الكلية، وقد أدى ذلك إلى خلخلة اليقينيات في العلوم التجريبية، وامكانية التنبؤ. وقد وجدت هذه المشكلة حلها مع كارل بوبر؛ إذ أكد بأن المنهج الاستقرائي لم يعد منهجا مقبولا، لأن، ما يصدق – في رأيه – على الجزء، لا يصدق بالضرورة على الكل، مستوحيا ذلك من هيوم، لكن برؤية منطقية جديدة، يتم من خلالها تحويل مشكلة هيوم إلى مشكلة منطقية، حيث تساءل فيما إذا كان يمكن تبرير نظرية ما تجربيا، أو إثابتها بملاحظات تجربية؟ وقد كان جوابه بالنفي؛ إذ مهما كانت محاولات التحقق من قضية ما لا تستطيع أن تثبت صواب نظرية كلية. فقد كان هذا الموقف ضربة قاضية للتجربانية، والتجربانية المنطقية، ولمنطقهم الاستقرائي القائم على مبدأ الحتمية الذي يفيد بأن الشروط ذاتها ينبغي أن تؤدي إلى النتائج ذاتها، غير أن هذا المبدأ – في منظور كارل بوبر – في حاجة إلى إثبات، وهكذا دواليك إلى ما لا نهاية، فنقع في حلقة مفرغة لا تفيد في شيء. إضافة إلى ذلك، فإن كارل بوبر، لم يكتف – كما هو معروف – بدحض مبدأ التحقق، بل استبدله بمبدأ جديد، وهو معيار القابلية للتكذيب، مفاده، أنه يمكن لتكذيب نظرية أو دحضها، يكفي أن تكون حالة أو ملاحظة جزئية، تناقضها. فيترتب عن ذك، أنه إذا كان من غير الممكن التحقق من النظرية تجربيا، يمكن على العكس من ذلك وبواسطة ملاحظات تجربية أن نثبت بأنها خاطئة. مع كارل بوبرـ، إذن، تتغير حركة المنهج العلمي، التي كانت تنتقل من الجزئي إلى الكلي، أو من الملاحظة الجزئية إلى النظرية، لتصبح من الكلي إلى الجزئي، أو من النظرية إلى الملاحظة الجزئية، وبذلك يحل المنهج ألاستنتاجي، محل المنهج الاستقرائي. غير أن ما يمكن التأكيد عليه هاهنا، هو أن طريقة الاستنتاج، ليست تلك المعروفة في التراث العلمي المدرسي التي كانت تقوم على مبادئ عامة تتصف باليقين، بحيث تكون الحقيقة مستمدة منطقيا من ......
#وقفة
#ابستيمولوجيا
#كارل
#بوبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723355