الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 6
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه (ما لا يتحملهُ الأدب .. يفعلهُ الأُدباء) ها هو القمر يترنح في السماء وقد جن من فرط انجابه الأطفال (يتيس) وها نحن نترنح على الأرض وقد مسنا الخبل من فرط خساراتنا, وها نحن نخسر آخر ما تبقى لنا, وأعني الرغبة في الحياة، نحمل قبورنا الأنيقة في دواخلنا وندفن فيها كل شيء، كل شيء.ها أنا أسمع بكاءً ,, ترى من ذا الذي يبكي؟ أنا؟ أنت؟ هو أو هي؟ ثمة بكاء أو نشيج أو نحيب أو صراخ هنا وهناك, لكن لا أحد يصغي لا أحد يهتم، تلك هي العزلة اللانهائية، عزلة الكائن المستلب المهمش. الوحدة والغربة والوحشة, ثم اليأس المرير الذي هو الشكل الأعلى للنقد, يدكنا ويزعزعنا ويقلقنا.منذ بدء الخليقة وهذا الذي يسمونه الشاعر، الكاتب، الفنان، كائن متفرد في قلقه, مغتربا عن محيطه, متمردا على واقعه, حاملا صخرة س&#1740ز&#1740ف, تائها في براري المخيلة, ذلك (كون الخيال في أوقات الازمة أهم من المعرفة) كما قال أينشتاين.سقراط تجرع السم الزعاف أمام جلاديه ولم يشأ أن يغادر أثينا، فان كوخ قطع أذنه وأرسله لعشيقته راشيل فتاة المبغى وهو في أوح جنونه، بوشكين الذي لم يعرف القتال راح ضحية كبريائه, كبرياء الشاعر في منازلة مع غريمه من أجل امرأة, رامبو تشرد في مجاهل أفريقيا مع تجار السلاح وخسر حياة كاملة في (المركب السكران)، جان جينيه, القديس الشهيد, حسب وصف سارتر, لم يكن سوى لقيط وجد نفسه لصا, لوطيا, مجرما، مطاردا, سجينا ! بل عبقريا مات وحيدا في غرفة مهجورة وهو القائل (لكي تفلت من الهول عليك أن تنغمس فيه حتى النهاية) وهذا ما حدث. الروائي الأمريكي (همنغواي) الذي حاز على نوبل, انهى حياته بخرطوشة من بندقية صيد, كما فعل أبوه من قبل, الذي قال له ذات مرة (تذكر يا أرنست, أن العربات الفارغة وحدها تثير الضجيج) وانتحر مايكوفسكي الروسي في فردوس ستالين, أما المتنبي ولوركا ونيرودا, فراحوا ضحية الحقد الأعمى, الحقد القبلي والسياسي والسلطوي. الشاعر الكاتب الفنان, كائن قلق مزاجي طوباوي, تحيطه دوما هالة من الكآبة, الكآبة التي تجعل أشد الرجال بلادة يبصق دما أسود.(فتى هرم, لا يفهم شيئا, ويعرف كل شيء, يتكلم مثل الحلاقين, ممشطا حنينه الكث) هو ذا الشاعر كما يصفه الشاعر ابراهيم البهرزي، حنينة لماذا؟ لحياة مؤجلة لحين المصير, المصير الذي قالت عنه الشاعرة الايرانية فروخ فرخزاد (أيها الثلج عندما رأيت مصيري، شاب رأسي مثلك) ترى هل لي أن اتنبأ بمصير أي منا؟ مصير الكائن المخبول, وكيف لا وها هو بيننا وحيدا مملا منسيا مهانا, لم يجنِ شيئا سوى إرث دانيال, عتالا أو بناءً أو مشردا في صحراء سيناء. شكرا لهذا الإرث, نيتشه وماركس، وهوسرل, وفرويد, هؤلاء الذين خربشـوا مداركنـا وايقظونا من طفولتنا ورمونا في جحيم الفكر لكي نكون. ... ثقافية جريدة الثورة 9 / 8 / 1996 ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735657
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 7
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه هكذا احتفى القاص الكبير الراحل (عبد الستار ناصر) بمجموعتي البكر # كائنات ليست صغيرة # كائنات ( صلاح زنكنه) الصغيرة، لم تكن كذلك، فقد هرب بعضها من قفص الكاتب وراح الى جهة مجهولة لا يدري بها حتى الكاتب نفسه، ولعل حكايته الأولى (وحشة) خير دليل على ذلك، وأعني به عالم (العميان) الذي رسمه بكثير من الجمال والشاعرية المريرة. لابد من العثور على حقيقة هذا العنوان الذي لا يناسب مجموعته الصغيرة، هل يختار الكاتب محض واحدة من قصصه لتصبح عنوانا (نموذجيا } لإبداعه ؟ أنا شخصيا لم أعد أرى ذلك، ولا أوافق عليه ـ مع نفسي طبعا وليس مع الآخر ـ وصار على كاتبنا الشاب صلاح زنكنه أن يفتش عن اسم لمجموعته من خارج العناوين جميعها .. والسبب بسيط جداً ، ذلك أن الكتاب برمته أن يبحث في الوجع المعاصر لإنسان القرن العشرين ، وقد نجح زنكنه في طرق الأبواب كلها ، فكيف أغفل أول باب من أبواب إبداعه ؟ يختار الكاتب مقطعا من الشاعر اليوناني (كافافي) سبق للعشرات من المبدعين العرب اختياره في مقدمة أعمالهم ورأيت أن (صلاح زنكنه) من الذكاء بحيث كان عليه البحث عن كلمة غير هذه لتكون مقدمة كتابه الجميل المتميز.أقول ذلك وأنا أتذكر وأشير بهدوء الى سهولة أن نختار ما هو بين اليدين، وليس ما ينبغي أن نكتشفه بأنفسنا من (كلمات) مأثورة لكتاب عراقي تمكن أن يقطع الشوط الأول بذكاء وخبرة واحساس عميق. هل تسمحون لي أن أبارك فيه ما جاء في قصص (الشبيـه) و (اعـدام) (والمتـواليـة) و (الخروف) و (العطب) ؟ أنها بحق تستحق الإعجاب والكتابة عنها, ولعل أكثر ما أخاف عليه عند (صلاح) أن يقف مكتوف اليدين أمام القصة القصيرة جداً, ويكف عن سبر أغوار الكتابة مستقبلا في شكل غير هذا، فهو إذا ما اكتفى بهذا الشكل سيرى نفسه في مهب رياح الإبداع، منزويا مع تجربة تتكرر وليس من نجاة - عندها ـ سوى الصمت. دعوني أعترف أن صلاح زنكنه والى جانبه خالد مطلك وبعض الشباب من مبدعينا في القصة القصيرة، إنما يصنعون الكثير من (العجب) المذهل الذي نحتاج اليه، لكنني في الوقت نفسه لا أمنع نفسي من الخوف عليهم إذا ما تسربت الظنون : أن هذا يكفي .. لا شيء في الإبداع (يكفي) أبداً والمهم أن نعثر على بقية خطواتنا ونحن نمشي وراء بوصلة الاكتشاف الأبدية الذي سيخطئ - فعلا ـ من يعتقد بأنها مرسومة بحدود أو مقيدة بسلاسل الاكتفاء (إننا كتبنا ما علينا وهذا هو المهم) إذا كنا سنفكر بهذه الطريقة فليس من شك أن الخسارة ستأتي بطريقة قاسية، ذلك أن سنوات المبدع الحقيقي إنما هي منذورة للإبداع وحده، وقد بدأ صلاح زنكنه الخطوة الصعبة وأرجو من الله أن يبتعد (منذ الآن) عن كلمات المعجبين التي ستسقط - حتما ـ على الارض كما الزجاج المكسور. لماذا نشير الى قصص دون سواها ؟ ذلك أن المبدع ـ أي مبدع في الكرة الارضية ـ له عثراته وكبواته، تماماً كما الحصان الجامح القوي، الذي يريد أن يصل بسرعة الى نهاية خط السباق ليفوز .. وقد فعلها صلاح زنكنة وهو يسابق نفسه إلى الشوط الذي يريد أن يصل إليه قبل أقرانهُ من الشباب وله الكثير من الحق في ذلك، والسبب هو الذي قرأنا عنه وعشنا فيه منذ عشرات السنين وأعني به : الخوف من سرقة (المشروع) الذي يعمل فيه المبدع (هذا) لئلا يستولي عليه المبدع (ذاك) ومن هنا، من هذا الاحساس رأينا (زنكنه) يكتب قصة (الخروف) وهي واحدة من أفضل أعماله القصيرة جداً، وكذلك قصة (وحشة) التي بدأ بها الكتاب .. وطبعا لا يمكن ترك قصته الرائعة (فصام سري) خلف الذاكرة، فهي واحدة من النماذج التي يستحق صلاح أن يفخر بها اليوم وغداً، لاسيما إذا ما ادركته الشيخوخة وتذكر أن ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735697
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 8
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه هذا مقال باذخ آخر للقاص والروائي الكبير (أحمد خلف) وهو يحتفي بكائناتي# الكشف عن المخفي والمستور في كائنات صغيرة # تنشـغـل قـصـص (صـلاح زنكنه) بالمعـضلة الأخلاقية والاجتماعية المؤثرة التي يتوجه إليها الراوي, أكثر ما تنغمس في الإنشـاء أو الدخـول بـتـفـاصيل طويلة تلهي القارئ عن الهم المطروح فيها, ويـعـود ذلك الى محاولة القاص زنكنة خلق صوت خاص أو حضور قصصي يتسم بالخصوصية الذاتية التي تعينه على تحديد سمات ذلك الأسلوب. إن وجـود الاستعارات والكنايات أو التشبيهات نادراً ما تتواجد بين نصوص القاص، ويبدو أن الانشغال بها يأتي في مرحلة لاحقة أي أن تراتبية الاهتمام والانشغال تكون أسبقيتها للإخبار المتعجل عن الحـالة أو المعـضلة، والقـاص يروي لنا كل شيء يدور من حـوله وبعين بـصـيـرة أقـرب إلى عين الكاميرا التي ترى بوضوح قد يثقل علينا بجرأة وشراسة تفضح تلك الخـفـايا والأسرار التي حرصنا على اخفائها زمناً، ونحن ندرك أن لحظة الكشف أتية لا مـحـال وأن عين القاص لنا بالمرصاد, وهي عين بصيرة ولديها القدرة على ايهامنا وتوريطنا، والذي ظل القـاص ـ منشـغـلاً زمناً طويلاً في مـحـاولة جـادة وتصميم بارع على مزاوجة الخيالي بالواقعي. إن المكامن وبيوت الأسرار تصبح مع الزمن جزءا من الخيالي بما يحيط بها من أساطير واشاعات وما يكتنفه من سرية وتخوف على أن يصبح معلنا ومكشوفا للآخر, والقاص هنا يجعل من لحظة دخوله بيت الأسرار طريقة عمل, بل سمة مميزة عن أقرانه في موجهات القص, فلا غرابة أذن حين نجده يتسم بالجرأة وعدم التردد في اختصار المسافة نحو جوهر القص, بل لا تسلم الموجودات والأشياء كلها من قدرته في التناول الصريح والواضح وإن أخذ طابع التصادم مع الآخر والذي قد يجر على القاص بعضا من الاشكالات التي لا تتصل بالنص المكتوب بقدر ما تتصل بأخلاقية القارئ وإمكانية تأويل أبعاد النص ومضامينه. وبما أن عين القاص قادرة على النفاذ في جـسـد الأشياء، تراها وتشخص هـويتـهـا وحقيقتها، لذا فقد أدرك القاص زنكنه أن أفضل الأساليب الموحـيـة أو القـادرة على خلق حالة من انسجام بين هذه التراتبية في اللعبة السردية، هـو أسلوب البرقية (القصيرة جدا) بما تعتمده من عبارة واضحة صريحة, وصفاء في المعنى, واللجوء الى طريقة الضربة الموجعة في التعبير عن المكامن الخفية, وهو يسلط الضوء الشديد على دهاليز أرواحنا دون تردد, ذلك هو الطابع العام في قصص زنكنه الذي يحـمـل قسطاً وافرا من المخفي والمستور, تلـك أحدى الـهـمـوم التي تشغل ذهن القاص زنكنه, الذي نقرأ له بشغف، فإننا في كل الحالات ومعظم الأحـوال نفرد مكاناً له بيننا وإن اختلفنا معه. وحين أقول عن قصصه في (كائنات صغيرة) إنها تـعـتـمـد الأسلوب البـرقي فـلا يعني انشغالها بهذا الأسلوب فقط ، بل هناك عدد من القصص اعتمدت المزاوجة بين أساليب عدة، بحيث تداخلت بعضها مع بعض بمهارة ملموسة وقصدية عالية في استثمار الخيال، فالخيالي السريالي لديه يمتزج مع الواقعي امتزاجاً يوشك أن يكون عضوياً, بحيث يجـري كل شيء على مـسـتـوى احـتـمـال الوقـوع, غيـر أنـهـا أقرب الى الخـيـال، لنقـرأ له : « دخلت الحمام على عجلة من أمري, وخلعت ثيابي وفـتـحت صنبور الماء, فـراح الدش ينث الماء على جسدي. شيئاً ، فشيئاً بدأ جسدي ينكمش, وبعد هنيهة راح ينبجع بفعل الماء, ثم يتشقق ويتمزق, ووجدتني أرى أحشائي الداخلية، الأمعاء والقلب والرئتين والكليتين، وهذه بدورها أصابها البلل وبدأت تتضاءل وتتلاشى، ولو لم أسعف نفسي بالخـروج مـسـرعـاً من الحـمـام، وتنشيف جـسدي وتجفيفه بالحـرارة، لأنني نسيت تماماً ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735831
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 9
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه # اضاءتان على قصصي # الأولى للناقد المخضرم باسم عبد الحميد حمودي, والثانية للناقد الشهيد قاسم عبد الأمير عجام. 1- اعتمد القاص صلاح زنكنه في قصته (القيد) تقنية اعتيادية, صاغ منها وصفه وحواره ومشاهده الحكائية داخل العمل دون كبير اهتمام للتجديد الشكلي, لكن بنية المتن السردي اتخذت التغريب المشدود, حيث تنوعت حالات زوج فاطمة بين شعور الحب مع وجود سلاسل وهمية تقيده, الى دخول الجيران عليه, حتى تزايدت محنته في اليوم التالي, وهو ينادي أنهم قد خاطوا فمه.وهنا نجد في المتن اجتراحا للحقيقة بشكل صارخ خصوصا في اليوم الثالث حين يموت مصطفى زوج فاطمة (الراوية) وتظهر السلاسل عيانا وقد قيدته فعلا, بل وقيدت فاطمة كذلك, وحين ارادت أن تصرخ وجدت فمها مخيطا أيضا.إن المتن القصصي يقوم على تغييب عنصر خبري, مقابل ظهور عنصر خبري آخر, ليزداد النص تألقا كلما زاد تراكم أخبار الحكي, وظهرت بدايات المشهد الأخير بنجاح ينبغي أن لا يفارق زنكنه.من مقال (الصورة الجديدة للقصة العراقية الشابة) جريدة القادسية 28 / 5/ 1992 2- ولعل أكثر القصص ايغالا في اللامعقول والغرائبية, قصتا صلاح زنكنه (قيامة الدم, والقيد) ففي الأولى يفيض الدم ويتدفق, بدلا عن الماء والحليب, , فهو يتدفق حين يتوضأ الشيخ, ويتدفق في فم الرضيع حين يرضع من صدر أمه, ويفيض في النهر بدلا من السيول, ويغمر كل شيء.وفي قصة القيد, تطوق السلاسل شخصا يفاجأ بطوقها منذ استيقاظه دون فكاك منها, لتنتقل تلك القيود الى زوجته, لكن تلك الجرعة الثقيلة من التغريب تأتي كأنها كتلة مصمتة لا صلة لها بواقع معاش, أو لا منفذ منها الى خارجها, مما يجعلها أقرب الى رؤية سوداوية, أو صرخة يأس في ليل سحيق, ويبدو السرد مقفلا لا يكاد يحيل الى شيء خارج وقائعه. من مقال (المشهد الجديد في القصة العراقية) مجلة الأقلام عدد 6 سنة 2001 ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735848
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 10
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه # شهادة الراحل خضير ميري# نشرت في جريدة الصباح 14 / 8 / 2006 بعد سماعه بخطف ابني البكر(هيمن) لمرتين, والذي نجا سالما بعد مفاوضات متعبة مع الخاطفين. منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أفكر بإيجاد مناسبة للكتابة عن صلاح زنكنه, قاصا وإنسانا لكن شاءت الظروف أن تكون المناسبة محزنة للأسف الشديد, بعد أن مر بإزمتين متتاليتين خلال فترة قصيرة. ولعل صلاح أكثر الأدباء حبا لأصدقائه, وأكثرهم تواصلا معهم, ونادرا ما كان واحدا منا لم يتخذ من بيت صلاح مهربا وملجأ له في الظروف الصعبة والاستثنائية خاصة في الزيجات الجانبية. كما أن صلاح قاص استثنائي في السردية العراقية, وله تميز خاص في كتابة القصة القصيرة جدا, ذات الايقاع البسيط والفنتازيا العالية, والتي تذكرنا بأعمال كبار الكتاب العالميين, لاسيما غوغول وسالنجر ونتالي ساروت, على الرغم من أن نصوص زنكنه تمتاز بقربها من الواقعية التعبيرية والواقعية الرمزية. ولطالما كان صلاح زنكنه كاتبا جريئا, يوم كانت الجرأة تدفع بصاحبها الى التهلكة, لقد كان يعبر عن موقفه من الدكتاتورية بصراحة وجرأة غير مسبوقة, مصرا على مواصلة أفاكره الخاصة عن الحرية والتغيير والخلاص وبناء عراق ديمقراطي, وها هو العراق الجديد يصدمه بأعز ما لديه زارعا بداخله جرحا جديدا من الصعب تناسيه. لصلاح أقول: كن صابرا يا صديقي وقويا كما عهدتك, لا تحزن فأن العراق معنا, وما من حرية بلا ثمن, وسأبقى أتذكرك قاصا مبدعا ومهما في سماء القصة العراقية الجديدة والتي أنت على حافاتها البعيدة والسعيدة, حالما وما زلت بعراق جديد قادم وقد طال انتظاره. ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735853
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 11
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه # خضير ميري ثانية # فور صدور مجموعتي (عائلة الحرب) عام 2014 بأسبوعين نشر هذا المقال.(صلاح زنكنه ينجب عائلة الحرب)خضير ميري من المعروف عن صلاح زنكنه حرصه الشديد على تجربته القصصية, وقلة منسوب النشر لديه, وهي مزية كنت أعرفها عنه منذ سنين طويلة, وبالتالي فهو لم يقدم إلا ستة مجاميع قصصية, كان أولها "كائنات صغيرة "عام 1996 و"وصوب سماء الاحلام " و "هذا الجندي هو أنا " عام 2000 و " ثمة حلم ثمة حمى " و "الصمت والصدى" و "كائنات الاحلام " صدرت كلها في عام 2002. وها هو يعود لنا اليوم بمجموعة سابعة, من الأقاصيص صادرة عن دار ميزوبوتيما, تحت عنوان (عائلة الحرب) وهو عنوها (أقاصيص) وليست (قصص) بالمعنى الحرفي للمفردة, وهي بالفعل كذلك, فهي جولات ومشاهدات واستذكارات ومراجعات ومنتويفات, لما عاشه الكاتب خلال الحرب, ولما وقعت عليه عيناه من مشاهد وأحداث وصور. حيث قسم مجموعته هذه, الى بابين "باب الحرب" و "باب مابعد الحرب " حرص من خلالها أن يقدم اقصوصة قصيرة بحجم متقارب, يكون من شانها أن تقدم ومضات برقية سريعة, تصل الى القارئ بسهولة ويسر, اقصوصة تعتمد السرد المركز, وتتحرك على هيئة مقطوعة واحدة, تتسللها تعليقات خاصة بالقاص نفسه بين آونة وأخرى. فهو مثلا .. يختزل لنا حياة كاملة في اقصوصة "الجنود" حين يروي هذه الواقعة بقليل من الكلمات. (الحروب تأخذ الجنود من المدن الى الحدود, ليقاتلوا جنودا, جاءوا من المدن الى الحدود .. فتلهب الحدود بالرصاص والقنابل والموت الزؤام .. وتضج المدن بالجثث والبيانات والأغاني الحماسية وكرنفالات الأوسمة والنياشين, لجنود لم يقاتلوا ولم يقتلوا, ليصيروا قادة وزعماء وأمراء لحروب قادمة، تأخذ الجنود من المهود الى اللحود). عبر هذا الأسلوب الذي استعرضناه تذهب قصص زنكنه الى تفاصيل حياتية مهمة, تخص حياة الحرب وعائلتها التي مازالت كوارثها تتناسل, وصارت جروحها عميقة وضاربة بالقدم العودة الى الحرب تظل ضرورة ملحة لمعرفة نوع الحياة الحقيقية التي عانها الشعب العراقي ومازال, مما يجعل مجموعة القصصية تحية ووفاء للألاف الجنود, الذين سرقت الحرب أرواحهم, وصاروا مجرد ذكريات باهتة في حياة ذويهم. إن أسلوب صلاح زنكنه مازال بسيطا وسلسلا, ولم يفقد بريقه مما يقربه الى القارئ ضمن لمحات ذكية من حياة الحرب وحياة الناس في ماضي قريب, مازال ينزف دما وفي حاضر, مازالت الحرب فيه هي البطل الأول في حياتنا اليومية الشائكة. ... ملاحظة / للأسف لم احتفظ بتاريخ نشر المقال .. علما أنه نشر في جريدة الصباح مطلع 2014 وكان أول مقال تناول المجموعة حينها, وتبعه الصديق الشاعر ريسان الخزعلي بمقال ثانٍ في جريدة طريق الشعب. ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735857
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 12
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه # كائنات صغيرة الوجه و القناع # سليمان البكري كيف يمكن أن يكون الإبداع القصصي تعبيراً عن وعي القاص بالحداثة ؟ وكيف تبدو اشكالية الحداثة في القصة القصيرة التي يكتبها هذا الجيل من موقع مجموعة قصصية تحمل بصمة خاصة مثل (كائنات صغيرة) للقاص صلاح زنكنه في عمر القصة العراقية المعاصرة ؟ هل نعتبر الستينات مرجعية للحداثة والتجريب والتي حققت شرطي الإبداع والتجديد الذي شكل حداً فاصلاً بين مرحلتين (الرواد وانجاز القصة الفنية) و (الستينيين وموجة التجريب الصاخبة التي حققت التجاوز) ؟ هذه التساؤلات يمكن أن نتعامل معها بعد وضعها في المختبر النقدي القصصي واستخلاص نتائجها بوضوح ودقة في احالة تكشف شرط التجديد بالحداثة والإبداع اللذين يجسدان ضرورة المبدع بأبعاد العصر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية, وتقديمه نصوصا قصصية عبر اشكال وتقنيات جديدة. ينهض البناء الفني في قصص (كائنات صغيرة) وفق نسق ذي صور مقنعة لوجوه متعددة محجوبة وموغلة في الظلمة وراء قناعها، صور تستلهم معنى الحداثة بتقنية القصة القصيرة وتكثيف للحدث بلغة طقسية خاصة بصلاح زنكنه تثير الدهشة. المجموعة تقدم أحداثاً وشخوصاً مقنعين يشغلون جدا في مساحة واسعة في حياتنا التي نحياها, والقناع الذي يضعه القاص على وجوه شخوص قصصه يبدو ضرورة, لأن ازالة القناع وكشفه يؤدي الى اشكالية، ولأن القناع يستوعب الأبعاد الفكرية لتجربة الجيل الجديد في القصة العراقية في تضادها واتفاقها عبر وشائج تشد التجربة الإبداعية بمستواها السياسي والاجتماعي لمرحلة ما بعد الحرب. إن شخوص كائنات صغيرة، لا يمكن دراستها بمعزل عن أجوائها جراء الحصار الظالم. إن فضيلة قصص (كائنات صغيرة) تتحقق وراء القناع مجموعة من الحقائق التي تصدم المتلقي لأن شخوص القصص لا تستجيب للحدث ولا يمكنها التمرد عليه مما يؤدي الى اشكالية وتناقض. نسق البناء القصصي يتحقق بما يمكن اصطلاحه (الحاضر التاريخي) أي السرد بالفعل المضارع لحدث تم في الماضي, وقد أتاح هذا الاختيار للقاص حرية رسم الشخصيات على شكل مغامرة, فهي تنمو في كل لحظة نموها الذي يبدو ضرورة تاريخية لكنها تقمع بقسوة. نقرأ ذلك ونعيشه في خواء الروح في قصة (وحشة) والملاحقة واستعمال القناع مع مفوض الشرطة في قصة (كابوس) واختلاط الأوراق في قصة (الشبيه) ونموذج التابو في قصة (كائنات صغيرة) التي تحمل عنوان المجموعة, ومرارة الخسارة وفقدان من نحب ومرارة الزمن الأشد عمقا في انتظار عودتهم في قصة (ترقب) والرغبة التدميرية في امتلاك الذات وتحقيق المتعة الجسدية في قصة (الأرملة والحصان) ولعنة الدم في قصة (اعدام) وجدلية الموت والحياة في قصة (المتوالية) وتوظيف التراث الشعبي في قصة (الوهم) ومعاناة الإنسان من الوحدة في (وداعا أيتها الأرض) وفانتازيا كافكوية في التحول بفعل الضغط الاجتماعي والاقتصادي في قصة (الخروف) والفاجعة في قصة (حلم يقظة مسربل بالدم) والموت المجاني الذي تمارسه القوى السوداء في المجتمع ضد الآخرين في قصة (احتجاج) والقيم الاخلاقية مقابل السقوط والاباحية في قصة (الشبح) وتراجيدياً الحياة في مواجهة الموت في قصة (قيامة الغبار) وموت الحياة في آليات اللعبة الجسدية في قصة (العطب) وموقف الذات في مواجهة الآخرين في قصة (الكرنفال) وانتظار وقوع الكارثة في قصة (نشيج ليلي) إن الفعل الذي يمارسه شخوص القصص يمر بإشكالية المواجهة, ويكون سلوكهم حالة مواجهة مغامرة تسعى الى الخلاص وتفتقر الى ما يمكن تسميته بالاختيار السليم واعتماد الموقف الذاتي وهو أخطر ما تطرحه القصص, مما يضفي على القصص غموضاً وغ ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735983
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 13
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه # حضور المرأة المكثف في "الصمت والصدى" # ازدهار سلمان يتجلى عنصـر التجريـد فـي ابتداع الشخصية الباحثـة عـن العوالم المثاليـة فـي مجموعـة (الصمت والصـدى) القصصيـة الصـادرة عـن دار الشـؤون الثقافية بغـداد 2002, للقـاص (صـلاح زنكنـه) ممـا جـعـل أسلوب السـرد النصـي لواقـع الحياة متلمساً لإرهاصاتـه فـي انعكـاس وجدانـي ذاتـي قـائم على مظاهر الوجود المتباينـة. فعلى امتداد سـتة وعشـرين نصا قصصيا, امتلك فيها الكـاتب ناصية إدارة الأحداث, التـي كـان يقصها علينا بلغة سـهلة مرنـة عذبة برومانسيتها, والتي تتجـول بالمتلقين فـي عوالـم مختلفـة بعيـدة عـن تحليـل التفـاصيل المحيطـة بـالواقع، مسـتخلصا بعض الاتقاطـات الفنيـة التـي تبث ارهاصـات وتداعيـات شـخوصها عـبـر حـالات مـن الوعي واللاوعـي, ريمـا لـم تـأت اعتباطيـة, لعـل الكـاتب يرى أن سحر الحياة يكمـن فـي الانقطـاع عـن الوعـي أحيانـا, لذلـك انتـهـج أسـلوبا مباشـرا لإدراك الواقـع.ففي قصـة (صياد الغيـوم) على سـبيل الاستشـهـاد, يـروي حكاية عاشق كان جـل أملـه أن يصطاد لحبيبتـه غيمـة بيضـاء, ويضعها فـي قـارورة ليهديـها اليها, لكن الناس حولـه يظنـونه مـجنـونا, ومـع مـرور الوقت, يتمكـن مـن اصطيـاد الغيمة تلو الأخـرى, غـيـر أنـه حين يبحث عن حبيبته تـكـون قد اختفت, ليصيبه الضجر والسأم, فيطلـق غيماته السـجينة ويمـوت اثـر الصواعـق والأمطـار التـي تحدثها انفجـارات تلـك الغيـوم (في اليوم التالي مـن الحـادث الجلل الذي هو العالم شـوهدت امـرأة فاتنـة تمشي على عكازين تدخـل غرفـة صيـاد الغيـوم وتضـع اكليـلاً مـن الزهور على الغيمـة الوحيـدة المتبقية، الغيمـة البيضـاء) ص 37, وفي هذه الرمزية التـي حاول الكـاتب ان يفسـر فيـها رغبـة العاشـق الملحـة فـي ارضاء محبوبتـه انطلـق فـي فنطازيا حالمة محـاولا الإيحـاء للمتلقي أو ربما لذاتـه بـأن لا مستحيل في هذه الحيـاة حتـر بعد زوالـها. ومما يميز هـذه المجموعـة هو الحضور المكثف للمـرأة, أو بمعنـى آخـر ثنائيـة الرجـل والمرأة بكل أبعادهـا الإنسـانية المتنقلة بيـن عوالـم الوحـدة والعزلة والخواء العـاطفي فـي محاولة من الكـاتب لاسـتبطان الحـدث ومباشـرتـه مـع كـل مقومات المجتمع, لـذا تميزت النصوص بأنـها تتكـئ الواحـدة علـى الأخـرى, حتـى تكاد تشـكل روايـة قصـيرة, تنتهي على وفق رؤيـة محـددة للقاص في أحيان كثـيرة حيـث تكـون الخاتمـة أمـا برحيـل الرجل تاركا المـرأة لمواجهـة مصيرهـا منفـردة, وفي كلا الحالين بقيـت النـهايات المفتوحـة لبعـض النصوص سبيلا ذكيـاً لخـلاص الكـاتب مـن مراجعـة وضـع الخاتمـة. فلـو تأملنا قليلا في قصص مثل (الشـبيه / كبـوة / فصام سري/ الحياة حلوة / عطر امرأة ما / صياد الغيوم / ترقب / مشـهد في كافتريا / حلـم يقظـة مسـربل بالدم / الماضي /العطب / فـي بيتنـا روبـوت / ناتاليـا / الكرنفـال / لا تنس ذلك رجاء / الواقعة / حـوار في حافلة / ثمة حلـم, ثمـة حمى / الصمــت والصدى) وجميع هذه القصص هي مختارات من مجاميع سابقة للقاص, لوجدنا أنـه على الرغم من كـثرة الحـوار الداخلـي - حـوار البطـل مـع نفسه ومـع الأخـر- ولـهذه التساؤلات والاسـتنتاجات كنـه الحياة والرغبات الخاصة التي لا تنتهي, فأن الكاتب تمكن مـن اعطائها صورة تتأقلم مع الـهم الاجتمـاعي, لـذا اقـتربت النصوص من القـارئ واقـترب القارئ منها, وتفـاعل معـها إذا احسها صادقة في التعبـير عـن خلجاتـه ونوازعـه, وكانت قصـة (الصمـت والصـدى) عنوان المجموعة مثـالا علـى ذلـك .. فـهو -أي الكـاتب- يخترق الواقع فـي حـالـ ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737339
صلاح زنكنه : # من أرشيفي القديم # 14
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه # صلاح زنگنه والحداثة والتجريب # سعد محمد رحيم قد يبدو غريباً أن يلتزم قاص مثل (صلاح زنكنه) يرفـع أكثر شعارات الحداثة جرأة وخطورة, أن يلتزم بأهم تقاليد القص الكلاسيكية في كتاباته, فلغة صلاح لغة واضحة جليـة, وجمله في الغالب مألوفة، وأحيانا يستعير حتى الجمل الجاهزة, ومنظومته السردية تشتغل وفق آليات الوحدات الأرسطية الثلاث (البدايـة, الوسط ، النهـايـة) من دون تـوازيـات أو تداخلات أو تقاطعات حادة, فحدثه بتقدم في مسار مستقيم, أي أنه يتبنى شكل الحكاية المتراصة، المترابطة الأجـزاء كما في قصص (وحشـة، الكابـوس، وداعاً أيتهـا الأرض، والـوهم) وغيرها. وأهم من كل هذا فأن صلاح زنكنه يتكلم عن الإنسان, في الوقت الذي طرد فيه الحداثويون الإنسان خارج منطقتهم النصية وألقوه في الهامش, جاعلين المركز من حصة الأشياء. فـالإنسان حاضر في جميع قصص مجموعته, وقصته هي قصة الإنسان في محنته الفكرية والنفسية والوجودية.وإذا كانت هذه من سمات قصص صلاح زنكنه فكيف يمكننا وضعه تحت مظلة الحداثة. إن حداثة صلاح زنكنه تكمن في ... 1- اختصاره العالم في حدث عابر صادم, الجزء الذي ينبأ عن الكل الكبير, واضعاً إياه تحت مكرسكوب دقيق وجاعلا إيانا (نحن القراء) في زاوية الرؤية التي يكون ازاءها المرئي في أقصى حدود سعته ووضوحه وحركته المعلن. 2- شخصياته التي بقدر ماهي موجودة وراسخة, هي على حافة العدم واللارسوخ بقلقها واضطرابها وتناقضاتها ولا يقينيتها, فهي تحس بأنها أبدا في موضع الاتهام والتهديد, وأنها هالكة لا محـالة, حتى من دون ذنب جـلي في حلقـة الاضطهـاد والمـوت الجهنميـة .. أنهـا شخصيـة هـذا العشر الأخـير مـن قـرنـنـا (الشخصية اللاشخصية) المعزولة والهائمة والمنزوعـة من جذورها، والهاربة في اللااتجاه، والـلابطوليـة حد الفجيعـة والمأساة, أنـه الـلابـطـل في المـأسـاة الـجـديـدة, كـمـا تـرسم سيناريوهاتها وتديرها مؤسسات الهيمنة الظاهرة والخفية في عالمنا التعيس. 3- حدثه بمفاجآته وغرائبيته ومفارقاته ودفقه السريع, الذي ينحدر من دون هوادة نحو القاع الصلب, حيث يحصل الارتطام والانفجار والتشظي, ومن ثم الهمود الذي يخلف مشاعر الحيرة والأسف والأسى, كما لو أن الذي ضاع لن يعثر عليه مرة أخرى, والى الأبد. 4- وصلاح يبني قصصه وفق نسق المتوالية, فالكائن الصغير الذي يولد من رأس الأستاذ فكري عبد الخالق في قصة (كائنات صغيرة) سرعان ما يجد له أقرانا يتكاثرون حتى لا تجد بيتا يخلو منهم. وفي قصـة المتواليـة يخبرنـا الراوي بـأنـه سيودع الفقر والبؤس والحرمان لأنه عثر على حقيبة مملوءة بالدنانير فراح يردد (أنا سيد الكون، أنا ملك العالم، أنا رجل غني، أنا .. أنـا) لنراه أخيراً هكذا (وتكومت قرب الرصيف, وثمة رجل حمل الحقيبة وراح يردد ـ أنا سيد الكون، أنا ملك العالم، أنا) ونجد نسق المتوالية في قصص أخرى مثل (قيامة الغبار وقيامة الدم) 5- قصة صلاح زنكنه يخفي أكثر مما يقول في مبناه الحكائي .. إن امتداداً هائلا من اللا مصرح به يتخفى خلف أفق قصة وكذلك حشد عظيم من الأسئلة، فقارئ صلاح زنگنه لابد له أن يتساءل, وأن ينغمس في شبكة من الأسئلة بعدما يفرغ من قراءة مجموعة (كائنات صغيرة) عالم كائنات صغيرة هو عالمنا نفسه، وأسئلة كائنات صغيرة هي أسئلتنا, وزمانها هي زماننا, وشخصياته هي شخصياتنـا وحيواتهم ومصائرهم وموتهم هي حيواتنا ومصائرنا وموتنا, كون كائنات صلاح الصغيرة, هي كائنات العزلة والدهشة والاغتراب. 6- ففي حدث عابر يتجسد العالم وحركتهُ ليكتسب قوة الإثارة، فيحس الملتق ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737656
صلاح زنكنه : من أرشيفي القديم 15
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه صلاح زنكنه .. أنا فوق راقم القصة العراقية حاوره .. خالد مطلك صلاح زنكنه أو والت دزني القصة العراقية, ليس لديه ما يسمى بميكي ماوس, لكنه يملك أن يحيطك بكل الفضاءات التي يحلق فيها ميكي هذا. لم يأتني صلاح لإجراء هذا الحوار المختزل والمباشر, لأنه حتى هذه اللحظة لا يدرك أهميته القصصية, لذا شددت الرحال الى بعقوبة حيث يقيم القاص في بيت قرب مكان عمله .. وحتى هذه اللحظة لست نادما على انفلات يوم الخميس (عطلتي الأسبوعية) لأنني عشت خميس القصة مع صلاح زنكنه.* أنا حزين .. كوني أرى العالم يتكور ويلقى بيّ في شارع السعدون, ماذا عنك ؟ - أنا أكثر حزنا منك, لأن العالم المكور ذاته لم يستوعبني وقذفني الى المريخ. * منذ متى وأنت على كوكب المريخ ؟ وبأي مناسبة ذهبت الى هناك ؟- منذ طفولتي وما زلت هناك أتأمل بشغف عوالمنا الأرضية التي تعج بالمتناقضات, لم أذهب بملء إرادتي, لقد ضقت ذرعا بالحماقات والخيبات فرحت أردد .. وداعا أيتها الأرض. * حسنا .. ارسم لنا الكرة الأرضية ؟- سأرسمها على هيئة قفص كبير ونحن البشر ندور ونَمّور فيه كالأشباح في حكاية خرافية. * هل يسعدك أن يتمشى "كالفينو" معك جنب لجنب في بساتين بعقوبة ؟ - يسعدني أن تمشي نصوصي مع نصوصه, فهو صديقي الأثير والمدهش أبدا. * ما معنى أن تكون هناك قصة قصيرة ؟ - لا معنى لذلك, لكن الحياة قصة قصيرة جدا, كثيفة وسريعة كما الومضة, وما علينا سوى أن نمسك ببعض تلك المسرات التي تشبه القصص القصيرة جدا. * وهل صنابير الدماء التي تفتحها في أقاصيصك أحيانا كما في (قيامة الدم) هي مسرات يا صلاح ؟ - ليست ثمة مسرة في كتابة القصائد والقصص, المسرة الأكثر بهاء وانعاشا هي في الحياة, والحياة مليئة بصنابير الدماء التي تتدفق علينا من هنا وهناك, والكتابة عملية ارتدادية, رد فعل لتلك الضغوطات والخسارات والمفقودات من مسراتنا. * ماذا تبقى لديك, كي تمنحه لأوراقك البيض؟ بمعنى أنك تألقت في قصصك, هل ثمة منطقة ابداعية أخرى ستصلها, هذا السؤال لصلاح الذي عمره 60 سنة, أي بعد 30 سنة من الآن. - لقد تبقى الكثير الكثير يا خالد, لكني لست حكواتيا, أنا شاهد عيان, أشعر بالمسؤولية إزاء ما أكتب, أسعى دائما أن ألتقط الحالات الأكثر فرادة وحساسية وحراجة, أتمنى أن أكتب رواية عن هول الحرب ومرارتها, رواية بحجم الخراب الذي احدثه فيّ أنا الفتى الهرم.* أنا أشك كثيرا بأمنيتك هذه. - أنا أيضا أشك مثلك .. لكنني قلت (أتمنى) وكم من أمنيات غادرتنا وغادرناها رغما عنا. * متى تعقد مؤتمرا صحفيا تدين فيه كتاب القصة من أصحاب المطولات ؟ - هههههه ساعة نشر هذا الحوار, وأقول لهم بالحرف الواحد, أنا لست ضد المطولات, بل ضد الترهات والثرثرة والحشو والمجانية في الكتابة. * خذ كتابا قصصيا واصنع من أوراقه طائرات ورقية. - لو أخذت بمشورتك لملأت الفضاء بالطائرات الورقية ولحجبت ضوء الشمس عن الناس, وهذا ما لا أفعله. * هل أنت جاد تماما في احتلال راقم القصة العراقية القصيرة جدا ؟ - بلا شك أنا جاد جدا, وبلا غرور أنا فوق هذا الراقم منذ أول اقصوصة كتبتها بشهادة زملائي القصاصين. * ماذا تقول لماركيز لو صادفته ؟ - أبجلك سيد ماركيز لأنك كتبت الحب في زمن الكوليرا. * أبجلك يا صلاح وبلا مجاملة لأنك تكتب الأقاصيص الرائعة في زمن كوليرا القصة العراقية المقيتة.- شكرا لك وشكرا لثقافة الجمهورية التي راحت تسلط الأضواء علينا (نحن الأدباء الشباب) في حلكة ظلامن ......
#أرشيفي
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738453