نجيب طلال : مــن وحْـــي الهــيللــــة
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجـيب طــلالترددت بين الكتابة واللاكتابة ،لهاته المقالة ، وذلك من خلال السؤال: ما أهمية إحساسات خاصة؛ في ظرفية خاصة ؟ في وضعية استثنائية ؟ وماذا سيستفيد ذاك القارئ المفترض من تلك الإحساسات الخارجة عن إحساساته ( ربما )؟ لكن في سياق الاحتفاء بمظاهر عاشوراء : الذي هو اليوم العاشر من شهر ( محرم الحرام ) عزمت على القول التالي: بعد زال يوم الجمعة فكرت النزول للمدينة القدية ( فاس) لكي ألامس عبق التاريخ بهدوء ، بعيدا عن الحركة وتداخل الأصوات بين الباعة والمتبضعين وأصحاب الدواب. ولكي أعيش نشوة الامتلاء من الفراغ ، فـَراغ الأحياء والأزقة من الباعة والتجار وازدحام المارة والسياح وفراغ من وسائل النقل التقليدية ( الحمير) تلك الكائنات التي تساهم في نصف اقتصاد المدينة القديمة؛ من حمل البضائع بشتى أنواعها التقليدية أو الصناعية ونقلها من هنا وهناك؛ وفعلا إبان ولوجي منطقة ( الرصيف) إلا وتصادف الإغلاق الشامل للدكاكين والحوانيت والورشات ؛ وهنا يعتريك إحساس خاص ؛ منطلقه التردد ومنتهاه الارتباك؛ وبينهما الخوف ! مما تخفيه تلك الأزقة الملتوية من شرور؛ رغم قناعتك يأن اليوم يوم عطلة الدينة القديمة؛ لكن يحدوك شعور بأن المنطقة في حالة الطوارئ من المنظور الحربي أو الاستعماري !! ومنطلق المشهد استرجع بي لما عاشته الجزائر إبان صعود جبهة الإنقاذ والصراع الذي اسفر عن دموية التسعينيات من ( ق، م) بحيث يوم الجمعة الإغلاق الشامل؛ في غرب الجزائر كلها إلى حدود مدينة ( تيزي وزو) الأمازيغية ؛ بحيث لن تجد ولودكانا يمدك ب(كازوزة ) لتروي عطشك ! حتى المقاهي؛ هي مغلقة ولكن بعض منها ؛ كانت تبيع المشروبات للزبائن؛ كأننا في سوق ( السوداء) ليشربوها على قارعة الطريق؛ أما الحانات فـبعضها أصيب بهجومات حادة؛ دفعتهم لإغلاق طويل المدى ؛ تذكرت هذا وغيره ؛ ونحن نتأمل ساحة الصفارين فارغة / هادئة/ كأن الطير جثم على مشهدها؛ لا صوت "المعلمين " ولا هرولة " الصناع" ولاتصلية على النبي ولا قرعا لصفائح النحاس؛ قبل أن تتشكل أواني وخلافها ؛ لكن الملاحظ لست الوحيد الذي سيمر إلى جامع القرويين أو إلى ( البليدة) بعْـد تجاوز ساحة الصفارين؛ بل هناك سياح كثر؛ أرادوا الاستمتاع بالفراغ الممتلئ بسحر المدينة في جولتهم وفي صورهم؛ مقابل هذا: وهذه حسنة من حسنات مديرية الأمن الإقليمي؛ بحيث بين كل الأزقة رجال الشرطة بشارتهم المعروفة ؛ يراقبون عن كثب أية حركة من حركات الذين يمرون من هناك ؛ وبحكم نسبية الهدوء واعتناق عبير الأسلاف وروحانية الأجداد ؛اكتشفت مسجد (الطلوق) المتواجد بزنقة الحدادين ومسجد (سلمى) بزنقة الدراس المتاخم للعشابين، علما أنني مررت مرارا من هناك: لكن الازدحام سبب حجب مثل هاته الأماكن الربانية؛ وبينما كنت أتأمل ساحة العشابين وقاعتها السينمائية؛ التي انمحت من الخريطة ومن الذاكرة ؟ ودكاكين بيع الطيور؛ ودكان رئيس جمعية مربي الطيور وساحة (المرقطان) ذاك المكان الذي تجتمع فيه مئات النسوة من مختلف الأعمار يبعْـن الزرابي والأثواب والمخدات وكل زينة صالونات الشقق,,, لا أدري كيف انعرجت رجلي إلى أحد الأزقة ، لأجد نفسي أمام ضريح/ مسجد سيدي( أحمد التيجاني) بخلاف العديد من المرات الذي تبركت بفضائه ورحابه الروحانية / الهادئة ؛ في إطار [ سياحة روحية ] وهاته المرة ولجته مسحُـورا عن صوت جماعي؛ صادر من رحاب الضريح. يردد – الهيللة – التي يتم ذكرها بعد صلاة العَـصر من يوم الجمعة لا غير، فبعدما قدمت التحية لبعض مراقبي وخدام الضريح الذين يعرفونني وأعرفهم كأشخاص فقط؛ اتجهت صوب الجماعة ، فجلست بعيدا عنها بأمتار قليلة( لكن) يا لهَـول ......
#مــن
#وحْـــي
#الهــيللــــة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764813
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجـيب طــلالترددت بين الكتابة واللاكتابة ،لهاته المقالة ، وذلك من خلال السؤال: ما أهمية إحساسات خاصة؛ في ظرفية خاصة ؟ في وضعية استثنائية ؟ وماذا سيستفيد ذاك القارئ المفترض من تلك الإحساسات الخارجة عن إحساساته ( ربما )؟ لكن في سياق الاحتفاء بمظاهر عاشوراء : الذي هو اليوم العاشر من شهر ( محرم الحرام ) عزمت على القول التالي: بعد زال يوم الجمعة فكرت النزول للمدينة القدية ( فاس) لكي ألامس عبق التاريخ بهدوء ، بعيدا عن الحركة وتداخل الأصوات بين الباعة والمتبضعين وأصحاب الدواب. ولكي أعيش نشوة الامتلاء من الفراغ ، فـَراغ الأحياء والأزقة من الباعة والتجار وازدحام المارة والسياح وفراغ من وسائل النقل التقليدية ( الحمير) تلك الكائنات التي تساهم في نصف اقتصاد المدينة القديمة؛ من حمل البضائع بشتى أنواعها التقليدية أو الصناعية ونقلها من هنا وهناك؛ وفعلا إبان ولوجي منطقة ( الرصيف) إلا وتصادف الإغلاق الشامل للدكاكين والحوانيت والورشات ؛ وهنا يعتريك إحساس خاص ؛ منطلقه التردد ومنتهاه الارتباك؛ وبينهما الخوف ! مما تخفيه تلك الأزقة الملتوية من شرور؛ رغم قناعتك يأن اليوم يوم عطلة الدينة القديمة؛ لكن يحدوك شعور بأن المنطقة في حالة الطوارئ من المنظور الحربي أو الاستعماري !! ومنطلق المشهد استرجع بي لما عاشته الجزائر إبان صعود جبهة الإنقاذ والصراع الذي اسفر عن دموية التسعينيات من ( ق، م) بحيث يوم الجمعة الإغلاق الشامل؛ في غرب الجزائر كلها إلى حدود مدينة ( تيزي وزو) الأمازيغية ؛ بحيث لن تجد ولودكانا يمدك ب(كازوزة ) لتروي عطشك ! حتى المقاهي؛ هي مغلقة ولكن بعض منها ؛ كانت تبيع المشروبات للزبائن؛ كأننا في سوق ( السوداء) ليشربوها على قارعة الطريق؛ أما الحانات فـبعضها أصيب بهجومات حادة؛ دفعتهم لإغلاق طويل المدى ؛ تذكرت هذا وغيره ؛ ونحن نتأمل ساحة الصفارين فارغة / هادئة/ كأن الطير جثم على مشهدها؛ لا صوت "المعلمين " ولا هرولة " الصناع" ولاتصلية على النبي ولا قرعا لصفائح النحاس؛ قبل أن تتشكل أواني وخلافها ؛ لكن الملاحظ لست الوحيد الذي سيمر إلى جامع القرويين أو إلى ( البليدة) بعْـد تجاوز ساحة الصفارين؛ بل هناك سياح كثر؛ أرادوا الاستمتاع بالفراغ الممتلئ بسحر المدينة في جولتهم وفي صورهم؛ مقابل هذا: وهذه حسنة من حسنات مديرية الأمن الإقليمي؛ بحيث بين كل الأزقة رجال الشرطة بشارتهم المعروفة ؛ يراقبون عن كثب أية حركة من حركات الذين يمرون من هناك ؛ وبحكم نسبية الهدوء واعتناق عبير الأسلاف وروحانية الأجداد ؛اكتشفت مسجد (الطلوق) المتواجد بزنقة الحدادين ومسجد (سلمى) بزنقة الدراس المتاخم للعشابين، علما أنني مررت مرارا من هناك: لكن الازدحام سبب حجب مثل هاته الأماكن الربانية؛ وبينما كنت أتأمل ساحة العشابين وقاعتها السينمائية؛ التي انمحت من الخريطة ومن الذاكرة ؟ ودكاكين بيع الطيور؛ ودكان رئيس جمعية مربي الطيور وساحة (المرقطان) ذاك المكان الذي تجتمع فيه مئات النسوة من مختلف الأعمار يبعْـن الزرابي والأثواب والمخدات وكل زينة صالونات الشقق,,, لا أدري كيف انعرجت رجلي إلى أحد الأزقة ، لأجد نفسي أمام ضريح/ مسجد سيدي( أحمد التيجاني) بخلاف العديد من المرات الذي تبركت بفضائه ورحابه الروحانية / الهادئة ؛ في إطار [ سياحة روحية ] وهاته المرة ولجته مسحُـورا عن صوت جماعي؛ صادر من رحاب الضريح. يردد – الهيللة – التي يتم ذكرها بعد صلاة العَـصر من يوم الجمعة لا غير، فبعدما قدمت التحية لبعض مراقبي وخدام الضريح الذين يعرفونني وأعرفهم كأشخاص فقط؛ اتجهت صوب الجماعة ، فجلست بعيدا عنها بأمتار قليلة( لكن) يا لهَـول ......
#مــن
#وحْـــي
#الهــيللــــة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764813
الحوار المتمدن
نجيب طلال - مــن وحْـــي الهــيللــــة
بوشعيب بن ايجا : المرأة بين العدم و الإبداع مليكة نجيب نموذجا
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا لطالما كان العلم ، و المعرفة من اهم الاشياء رغبة لدى الانسان ، فمنذ بدء الخليقة ، و هذا الاخير يحاول الغوص في بحار المعرفة و الاستزادة ، لاسيما و ان العلم هو منشأ كل حضارة عريقة ، و بلاد اصيلة تسمو الى المعالي ، و هذه المعرفة لا تقتصر على جنس واحد ، بل تعمم على الرجال ، و النساء، و الأدباء و الاديبات على حد السواء ، و في الفترة المعاصرة نصطدم بواقع اضطهاد المرأة ، غير ان الحاسم في الامر ، ظهور أديبات مناضلات ، اعادوا الاعتبار الى الجنس اللطيف ، هذا الاخير الذي ابهرنا بمجموعة من اعماله و منجزاته ، و مواجهته للظلم ، و من اهم الاديبات اللواتي حملنا المشعل ، و جسدوا المرأة المثقفة المربية ، و القدوة الحسنة، و المثالية لكل امرأة ، دون ان ننسى كل فتاة ، و هي الاستاذة و الاديبة مليكة نجيب ، هذه العملاقة في مجال الادب و الرواية و القصص ، يمكن تسميتها برائدة الادب المغربي بامتياز ، و ذلك لأنها كانت جريئتا في ابداعاتها ، امرأة من الزمن الجميل ، تركت الحياة ، و هي في أوج عطائها ، تركت صوفيا و سحر ، و زكريا ، و عبد الله ، و تركت عشاق ادبها ، فهي تجسيد للمساواة ، و العدالة ، و تعد الكاتبة من رائدات القصة القصيرة بالمغرب ، اهتمت بأدب الرحلة كجنس يعتمد على البحث و التمحيص ، و به نالت شهادة الدكتوراه ، و التي حازت به على جائزة ابن بطوطة للنشر و الابداع ، تحت عنوان " المرأة في الرحلة السفارية المغربية خلال القرنين 18 و 19 " ، و هي تجسد حضور المرأة المغربية في الكتابات الادبية ، و الرحالة المغاربة ، و قد اشتغلت إعلامية كاتبة ، و صحفية ، و عضو اتحاد كتاب مغرب الحياة ، و قد تركت مجموعة من الكتابات التي تشهد لها بالرقي ، و الابداع الفكري ، و كانت تسمى بالمرنيسي الثانية ، هذه الاخيرة التي عرفت كعالمة اجتماع مغربية جسدت في مؤلفاتها البحث عن المرأة الانسانة ، و الروح التي تطمح الى المساواة ، و بالمثل نجد الدكتورة مليكة نجيب ، التي كانت تنظيماتها الجمعوية ، و النسائية ترفع شعار المرأة، في البيت و الوظيفة العمومية ، هي مربية الاجيال ، و من مؤلفاتها نجد كتاب الحلزون ، يوم السعد ، الثدي الملفوف ، الحلم الاخضر ، لنبدأ الحكاية ، السماوي مجموعة قصصية ، و انفجرت ضاحكة ، و هي حاصلة على الاجازة في الادب من كلية الآداب و العلوم الانسانية بالرباط ،تابعت دراستها بالقانون ، و الإعلام، و اشتغلت متصرفة بالإدارة العمومية ، و قد نشرت اعمالها القصصية في العديد من المنابر الاعلامية المغربية ، و نجد منها الملحق الثقافي لجريدة العلم ، و انوال الميثاق، الزمان و الثقافة التونسية ، و في روايتها تجسد الواقع الاليم ، و الزمن الحليم ، فقد أخذ منا الزمان الشمس التي كانت تضيء لغة الضاد ، و اليد التي كانت بينها ، و بين القلم علاقة أخوة ، و حب كعلاقة علبة بعنترة ، و قيس بليلى ، و قد كانت الفقيدة تكتب بحرقة امرأة مغربية ، و افكار تحررية ، جسدت في كتاباتها الواقع المر ، الذي يعيش المغاربة الأحرار، و كانت من اهم المدافعين عن حقوق المرأة ، هذه الاخيرة التي كانت تضطهد حرمتها ، و تنتهك عفتها ، ففي عالم اصبحت فيه العنصرية ، و الطبقية تنتشر بشكل كبير فقاومة هذا العنف و التهديد بقلب من حجر ، و قلم حبره جف من تدوين المعاناة الأليمة ، دفاعا عن المرأة المناضلة الصبورة ، لاسيما ، و ان النساء في المغرب مضطهدات ، سواء معرفيا او ثقافيا ، و خصوصا جنسيا.و تعتبر الاستاذة من اهم الرواد الذين رسموا قصة ادب الرحلة كجنس تعبيري يهدف الى الدقة في عرض الافكار، و الاسلوب المتسم بالسلاسة ، و الوضوح ، الذي يحمل الصبغة ال ......
#المرأة
#العدم
#الإبداع
#مليكة
#نجيب
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764857
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا لطالما كان العلم ، و المعرفة من اهم الاشياء رغبة لدى الانسان ، فمنذ بدء الخليقة ، و هذا الاخير يحاول الغوص في بحار المعرفة و الاستزادة ، لاسيما و ان العلم هو منشأ كل حضارة عريقة ، و بلاد اصيلة تسمو الى المعالي ، و هذه المعرفة لا تقتصر على جنس واحد ، بل تعمم على الرجال ، و النساء، و الأدباء و الاديبات على حد السواء ، و في الفترة المعاصرة نصطدم بواقع اضطهاد المرأة ، غير ان الحاسم في الامر ، ظهور أديبات مناضلات ، اعادوا الاعتبار الى الجنس اللطيف ، هذا الاخير الذي ابهرنا بمجموعة من اعماله و منجزاته ، و مواجهته للظلم ، و من اهم الاديبات اللواتي حملنا المشعل ، و جسدوا المرأة المثقفة المربية ، و القدوة الحسنة، و المثالية لكل امرأة ، دون ان ننسى كل فتاة ، و هي الاستاذة و الاديبة مليكة نجيب ، هذه العملاقة في مجال الادب و الرواية و القصص ، يمكن تسميتها برائدة الادب المغربي بامتياز ، و ذلك لأنها كانت جريئتا في ابداعاتها ، امرأة من الزمن الجميل ، تركت الحياة ، و هي في أوج عطائها ، تركت صوفيا و سحر ، و زكريا ، و عبد الله ، و تركت عشاق ادبها ، فهي تجسيد للمساواة ، و العدالة ، و تعد الكاتبة من رائدات القصة القصيرة بالمغرب ، اهتمت بأدب الرحلة كجنس يعتمد على البحث و التمحيص ، و به نالت شهادة الدكتوراه ، و التي حازت به على جائزة ابن بطوطة للنشر و الابداع ، تحت عنوان " المرأة في الرحلة السفارية المغربية خلال القرنين 18 و 19 " ، و هي تجسد حضور المرأة المغربية في الكتابات الادبية ، و الرحالة المغاربة ، و قد اشتغلت إعلامية كاتبة ، و صحفية ، و عضو اتحاد كتاب مغرب الحياة ، و قد تركت مجموعة من الكتابات التي تشهد لها بالرقي ، و الابداع الفكري ، و كانت تسمى بالمرنيسي الثانية ، هذه الاخيرة التي عرفت كعالمة اجتماع مغربية جسدت في مؤلفاتها البحث عن المرأة الانسانة ، و الروح التي تطمح الى المساواة ، و بالمثل نجد الدكتورة مليكة نجيب ، التي كانت تنظيماتها الجمعوية ، و النسائية ترفع شعار المرأة، في البيت و الوظيفة العمومية ، هي مربية الاجيال ، و من مؤلفاتها نجد كتاب الحلزون ، يوم السعد ، الثدي الملفوف ، الحلم الاخضر ، لنبدأ الحكاية ، السماوي مجموعة قصصية ، و انفجرت ضاحكة ، و هي حاصلة على الاجازة في الادب من كلية الآداب و العلوم الانسانية بالرباط ،تابعت دراستها بالقانون ، و الإعلام، و اشتغلت متصرفة بالإدارة العمومية ، و قد نشرت اعمالها القصصية في العديد من المنابر الاعلامية المغربية ، و نجد منها الملحق الثقافي لجريدة العلم ، و انوال الميثاق، الزمان و الثقافة التونسية ، و في روايتها تجسد الواقع الاليم ، و الزمن الحليم ، فقد أخذ منا الزمان الشمس التي كانت تضيء لغة الضاد ، و اليد التي كانت بينها ، و بين القلم علاقة أخوة ، و حب كعلاقة علبة بعنترة ، و قيس بليلى ، و قد كانت الفقيدة تكتب بحرقة امرأة مغربية ، و افكار تحررية ، جسدت في كتاباتها الواقع المر ، الذي يعيش المغاربة الأحرار، و كانت من اهم المدافعين عن حقوق المرأة ، هذه الاخيرة التي كانت تضطهد حرمتها ، و تنتهك عفتها ، ففي عالم اصبحت فيه العنصرية ، و الطبقية تنتشر بشكل كبير فقاومة هذا العنف و التهديد بقلب من حجر ، و قلم حبره جف من تدوين المعاناة الأليمة ، دفاعا عن المرأة المناضلة الصبورة ، لاسيما ، و ان النساء في المغرب مضطهدات ، سواء معرفيا او ثقافيا ، و خصوصا جنسيا.و تعتبر الاستاذة من اهم الرواد الذين رسموا قصة ادب الرحلة كجنس تعبيري يهدف الى الدقة في عرض الافكار، و الاسلوب المتسم بالسلاسة ، و الوضوح ، الذي يحمل الصبغة ال ......
#المرأة
#العدم
#الإبداع
#مليكة
#نجيب
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764857
الحوار المتمدن
بوشعيب بن ايجا - المرأة بين العدم و الإبداع مليكة نجيب نموذجا
نجيب علي العطّار : رسالةٌ الى الله
#الحوار_المتمدن
#نجيب_علي_العطّار اللهُ... كلُّ تسبيحٍ وبعد... لستُ أدري إن كان قد كتبَ إليكَ أحدٌ قبلي.. فما أعرفُه هو أنّ الإنسانَ لم يزل مذْ خلقتَهُ يخاطبكَ بقلبِه مرّةً وبلسانه مرّات.. لكنّي لم أقرأ بعدُ رسالةً مكتوبةً أُرسلتْ إليك.. ربّما لأنّ عمري الصغير نسبيًا لم يسمح لي بعدُ بذلك.. أو لأنّي لم أبحث عن تلكَ الرسالة أصلًا.. أو لأنّ الذين كتبوا إليكَ لم يرغبوا في إطلاعِ غيركَ على رسائلهم إليك.. كتبوها اليكَ وحدَك.. أو لعلّه صحيحٌ أنّ أحدًا لم يكتبْ اليكَ رسالةً خطيّة كهذه.. لعلّ الإنسان وقفَ عندَ المخاطبة باللسان والقلب ولم يُفكّرْ قطُّ في مراسلتكَ خطيًّا.. فكانت الصلاة والدعاء رسائلَهم الوحيدة.. وربّما أن الذي أراد الكتابة إليكَ أعرضَ عن ذلك لحيرتِه في الذي سيكتبه.. مثلي تمامًا.. لستُ أدري أيّةُ فرضيّة هي الصحيحة فكلُّها تحمل من الصواب قدرَ ما تحملُ من الخطأ... رغم معرفتي بعلمكَ المسبق بما سأكتبه الآن لكنّ علمكَ هذا لا يُنقِصُ من نشوة الكتابة إليك.. فأنتَ وحدَكَ من يُنصتُ للحديث وهو يعلمُه أكثرَ من صاحبه.. كيفَ لا والزمان في حضرتِكَ هو الحاضر؟ الحاضرُ الذي لا يهربُ أبدًا.. على أنّي أسألُكَ عذرًا لي حين أخاطبُكَ كأنّي أُخبرُكَ بما لا تعلم.. كأنّكَ تعرفُ أخباري منّي أنا.. فاعذرْ أنايَ التي لم تزل حاضرةً تحاولُ عبثًا أن تُقلّصَ الفارقَ بيني وبينك... كنتُ صغيرًا حين سمعتُ اسمكَ لأوّل مرّة.. ومن حُسنِ حظّي أنّي لم اسأل عنكَ قبل مرور ستّ عشرة سنةً على وجودي في هذه الأرض.. لستُ أدري إن كانَ وجودي هذا هو أوّل وجودٍ لي.. لكنّه يبدو كذلك.. على كل حال، حين سألتُ عنكَ لأوّل مرّة قُدّمتْ لي صورةٌ عن كيانٍ ما يُسمّونه "الله".. يقصدونكَ طبعًا.. لكنّي لم أشعرْ للحظةٍ أنّ تلكَ الصورةَ تُشبهكَ أنتَ... لستُ أدري إن كنتُ بحاجة الى الإعتذار منكَ عمّا سأقولُه عن تلك الصورة.. بل أدري أنّي لستُ بحاجة الى الاعتذار.. فتلكَ الصورة ليستْ أنت.. لا يُمكنني أن أصدّق أنّ الذي أوجدَ هذه الحياة بما هي عليه هو إلهٌ عبثيٌّ مجنونٌ ودمويٌّ يُسمّونه الله.. ذاكَ "الإله" ليسَ إلهًا.. ليسَ أنتَ.. حينها أدركتُ أنَّ الشيطان يمكن أن يكون على هيئة "رجل دين" يخلقُ إلهه من هواه.. أدركتُ أن "رجلَ الدين" شيطانٌ حتى تثبت براءته... حين أدركتُ ذلكَ كفرتُ بذاك الإله الأرعن.. كفرتُ بالإله الذي ليس أنت.. ذاك الإله المسجون في "معابدَ" ليست إلّا مقرّات للأمن الإجتماعي الخاص بإبليس.. أو مراكز استخبارات للإله و"رجاله".. كفرتُ بالإله الذي لا تكتملُ ألوهيّته، ولا يكونُ ذاتَ معنى، إلّا بوجود الشيطان... ثم قرّرتُ أن أبحثَ عنك.. عن الله.. ولا أخفيكَ سرًا، وأنتَ العالمُ، أنّي لا أستطيع تقدير عمق نجاحي في البحث عنك.. لكنّي أعرفُ أنّني أشعرُ بوجودكَ في كل صور الجمال؛ في وجه حبيبتي.. في صوتِ أمّ كلثوم ولحن بليغ حمدي.. في حناجرَ كأنّها من الجنّة ترتّل القرآن أو الإنجيل أو التوراة.. في صوتِ عابدٍ يُحاولُ إخفاء صوتِ دعائه بين طيّاتِ الليل مخافة أن يسمعه غيرُك.. في قصيدةٍ رائعة.. في المعادلات الرياضيّة التي تحكمُ العالمَ وتُذكّرُ بالحقيقة الأولى.. بكَ أنتَ.. كأنّي أراكَ في زقزقة حسّونٍ على غصنِ شجرةٍ على كتف نهرٍ يُسبّحُ بخريره اسمَ الموسيقيّ الأعظم؛ الله... الله... حين قرّرتُ البحثَ عنكَ كنتُ أؤمنُ أنّني من سيجدُكَ.. لكنّي الآن أعتقدُ أنّكَ أنتَ الذي سيجدُ ضالّتي التي هي أنت.. أنتَ من سيجدُكَ ويدلّني عليكَ.. فإنّه لا دالَّ عليكَ إلا أنت.. والى حينها ......
#رسالةٌ
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765715
#الحوار_المتمدن
#نجيب_علي_العطّار اللهُ... كلُّ تسبيحٍ وبعد... لستُ أدري إن كان قد كتبَ إليكَ أحدٌ قبلي.. فما أعرفُه هو أنّ الإنسانَ لم يزل مذْ خلقتَهُ يخاطبكَ بقلبِه مرّةً وبلسانه مرّات.. لكنّي لم أقرأ بعدُ رسالةً مكتوبةً أُرسلتْ إليك.. ربّما لأنّ عمري الصغير نسبيًا لم يسمح لي بعدُ بذلك.. أو لأنّي لم أبحث عن تلكَ الرسالة أصلًا.. أو لأنّ الذين كتبوا إليكَ لم يرغبوا في إطلاعِ غيركَ على رسائلهم إليك.. كتبوها اليكَ وحدَك.. أو لعلّه صحيحٌ أنّ أحدًا لم يكتبْ اليكَ رسالةً خطيّة كهذه.. لعلّ الإنسان وقفَ عندَ المخاطبة باللسان والقلب ولم يُفكّرْ قطُّ في مراسلتكَ خطيًّا.. فكانت الصلاة والدعاء رسائلَهم الوحيدة.. وربّما أن الذي أراد الكتابة إليكَ أعرضَ عن ذلك لحيرتِه في الذي سيكتبه.. مثلي تمامًا.. لستُ أدري أيّةُ فرضيّة هي الصحيحة فكلُّها تحمل من الصواب قدرَ ما تحملُ من الخطأ... رغم معرفتي بعلمكَ المسبق بما سأكتبه الآن لكنّ علمكَ هذا لا يُنقِصُ من نشوة الكتابة إليك.. فأنتَ وحدَكَ من يُنصتُ للحديث وهو يعلمُه أكثرَ من صاحبه.. كيفَ لا والزمان في حضرتِكَ هو الحاضر؟ الحاضرُ الذي لا يهربُ أبدًا.. على أنّي أسألُكَ عذرًا لي حين أخاطبُكَ كأنّي أُخبرُكَ بما لا تعلم.. كأنّكَ تعرفُ أخباري منّي أنا.. فاعذرْ أنايَ التي لم تزل حاضرةً تحاولُ عبثًا أن تُقلّصَ الفارقَ بيني وبينك... كنتُ صغيرًا حين سمعتُ اسمكَ لأوّل مرّة.. ومن حُسنِ حظّي أنّي لم اسأل عنكَ قبل مرور ستّ عشرة سنةً على وجودي في هذه الأرض.. لستُ أدري إن كانَ وجودي هذا هو أوّل وجودٍ لي.. لكنّه يبدو كذلك.. على كل حال، حين سألتُ عنكَ لأوّل مرّة قُدّمتْ لي صورةٌ عن كيانٍ ما يُسمّونه "الله".. يقصدونكَ طبعًا.. لكنّي لم أشعرْ للحظةٍ أنّ تلكَ الصورةَ تُشبهكَ أنتَ... لستُ أدري إن كنتُ بحاجة الى الإعتذار منكَ عمّا سأقولُه عن تلك الصورة.. بل أدري أنّي لستُ بحاجة الى الاعتذار.. فتلكَ الصورة ليستْ أنت.. لا يُمكنني أن أصدّق أنّ الذي أوجدَ هذه الحياة بما هي عليه هو إلهٌ عبثيٌّ مجنونٌ ودمويٌّ يُسمّونه الله.. ذاكَ "الإله" ليسَ إلهًا.. ليسَ أنتَ.. حينها أدركتُ أنَّ الشيطان يمكن أن يكون على هيئة "رجل دين" يخلقُ إلهه من هواه.. أدركتُ أن "رجلَ الدين" شيطانٌ حتى تثبت براءته... حين أدركتُ ذلكَ كفرتُ بذاك الإله الأرعن.. كفرتُ بالإله الذي ليس أنت.. ذاك الإله المسجون في "معابدَ" ليست إلّا مقرّات للأمن الإجتماعي الخاص بإبليس.. أو مراكز استخبارات للإله و"رجاله".. كفرتُ بالإله الذي لا تكتملُ ألوهيّته، ولا يكونُ ذاتَ معنى، إلّا بوجود الشيطان... ثم قرّرتُ أن أبحثَ عنك.. عن الله.. ولا أخفيكَ سرًا، وأنتَ العالمُ، أنّي لا أستطيع تقدير عمق نجاحي في البحث عنك.. لكنّي أعرفُ أنّني أشعرُ بوجودكَ في كل صور الجمال؛ في وجه حبيبتي.. في صوتِ أمّ كلثوم ولحن بليغ حمدي.. في حناجرَ كأنّها من الجنّة ترتّل القرآن أو الإنجيل أو التوراة.. في صوتِ عابدٍ يُحاولُ إخفاء صوتِ دعائه بين طيّاتِ الليل مخافة أن يسمعه غيرُك.. في قصيدةٍ رائعة.. في المعادلات الرياضيّة التي تحكمُ العالمَ وتُذكّرُ بالحقيقة الأولى.. بكَ أنتَ.. كأنّي أراكَ في زقزقة حسّونٍ على غصنِ شجرةٍ على كتف نهرٍ يُسبّحُ بخريره اسمَ الموسيقيّ الأعظم؛ الله... الله... حين قرّرتُ البحثَ عنكَ كنتُ أؤمنُ أنّني من سيجدُكَ.. لكنّي الآن أعتقدُ أنّكَ أنتَ الذي سيجدُ ضالّتي التي هي أنت.. أنتَ من سيجدُكَ ويدلّني عليكَ.. فإنّه لا دالَّ عليكَ إلا أنت.. والى حينها ......
#رسالةٌ
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765715
الحوار المتمدن
نجيب علي العطّار - رسالةٌ الى الله
حسين علي : زكى نجيب محمود وتجديد الفكر العربى
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي كيف السبيل إلى ثقافة موحدة متسقة يعيشها مثقف حى فى عصرنا هذا، بحيث يندمج فيها المنقول والأصيل فى نظرة واحدة؟وفى صياغة أخرى: كيف نوائم بين ذلك الفكر الوافد إلينا من الغرب الذى بغيره يفلت منا عصرنا أو نفلت منه، وبين تراثنا الذى بغيره تفلت منا هويتنا العربية الإسلامية أو نفلت منها؟ هذا هو السؤال المحورى الذى يدور حوله كتاب الدكتور زكى نجيب محمود «تجديد الفكر العربي». يصف زكى نجيب هذا السؤال بقوله: «هو سؤال طرح نفسه على المفكر العربى منذ أوائل القرن الماضي، وظفر منه بإجابات تتفاوت إيجازًا وإطنابًا، ووضوحًا وغموضًا، وصوابًا وخطأ.ومع ذلك فلم يكن من بين تلك الإجابات التى امتدت خلال قرن ونصف القرن، إجابة نحس معها أنها تقطع الشك بيقين، والحيرة باهتداء، لا، لم يظفر السؤال من المفكر العربى بعد بجواب يمكن أن يقال عنه إنه هو الجواب الذى يرسم أمام الناس طريق العمل، إذ لا يزال الناس أمامه فى الحيرة نفسها التى كانوا يقفون بها أمامه، عندما طرح نفسه عليهم لأول مرة فى بدايات القرن الماضي، حتى ليتعذر علينا اليوم أن نقول عن الفكر العربى إنه قد أصبح ذا طابع يميزه». غير أننا نود أن نشير إلى أن ما أثاره هذا السؤال من تفاوت فى الإجابات إنما هو علامة صحة ودليل حيوية، وذلك من ناحيتين، تتمثل الناحية الأولى فى أن طرح بعض الأسئلة، قد يكون فى بعض الأحيان أهم من الإجابة عنه، والسؤال الذى طرحه زكى نجيب محمود ينتمى إلى هذا النوع، فالإجابات مهما تعددت وتنوعت لا تقلل من أهمية الأسئلة الكبرى؛ لأن مثل هذه الأسئلة لا تنفض ولا تتلاشى بظهور كثرة من الإجابات، بل على العكس، كلما كان السؤال كبيرًا ازداد إلحاحًا وصقلًا وبروزًا بتنوع محاولات الإجابة عنه. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى؛ فإن الأمة التى تطرح مثل هذا السؤال، إنما هى أمة حية تبحث عن ذاتها وتسعى إلى تحقيق هويتها.إن مشكلتنا هى التخلف الحضارى، هكذا رآها زكى نجيب محمود، كما رأى أن لا سبيل أمامنا للنهوض سوى «أن نأخذ بجانب العلم ولواحقه، فى صورته التقنية الجديدة، على أن تظل لنا تلك الجوانب من ثقافتنا التى نراها ضرورية للإبقاء على هويتنا القومية والوطنية». من هذا المنطلق تظهر قضية الأصالة والمعاصرة، تلك التى يقول عنها بحق زكى نجيب محمود «ربما جرت تلك العبارة (الأصالة والمعاصرة) على قلم قبل قلمى ولسان قبل لساني، ولكن اليقين المؤكد هو أن أحدًا لم يبذل مثل ما بذلته من جهد لترسيخ هذه القاعدة».إنه يريد بالأصالة، تلك الجوانب الثقافية التى نبتت أساسًا فى تربة الوطن، وابتدعتها عقولنا نحن ومشاعرنا نحن، وقرائحنا نحن ابتداعًا.ويريد بالمعاصرة، أن نعاصر الحضارة القائمة معاصرة صحيحة بأن نشارك فى صنع هذه الحضارة، وفى تجددها، وتقدمها المستمرين «ومن هذا الأصيل، وذلك المنقول المشتول يجب أن تُنْسَج حياتنا الجديدة لحمة وسدى». التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، هو ما تختلج به نفوسنا نحن أبناء الأمة العربية اليوم، وننتظر صاحب الفكر الفلسفى الأصيل النافذ، ليغوص إلى أعماقنا الثقافية، فيستخرج لنا الصيغة المنشودة التى نقرأها فنجد أنفسنا منعكسة فيها.وذلك هو ما حاوله الإمام محمد عبده، وما حاوله من بعده كل أعلام الفكر فى بلادنا، كل بطريقته الخاصة، فحين حاول «محمد عبده» وضع تراثنا الدينى فى ضوء العصر الراهن، فإنما أراد أن يلتمس طريقة إلى هذا التوفيق الذى نبتغيه، وحينما حاول «العقاد» أن يدافع عن الإسلام بدحض ما يقوله عنه خصومه، مستخدمًا فى ذلك ثق ......
#نجيب
#محمود
#وتجديد
#الفكر
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766345
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي كيف السبيل إلى ثقافة موحدة متسقة يعيشها مثقف حى فى عصرنا هذا، بحيث يندمج فيها المنقول والأصيل فى نظرة واحدة؟وفى صياغة أخرى: كيف نوائم بين ذلك الفكر الوافد إلينا من الغرب الذى بغيره يفلت منا عصرنا أو نفلت منه، وبين تراثنا الذى بغيره تفلت منا هويتنا العربية الإسلامية أو نفلت منها؟ هذا هو السؤال المحورى الذى يدور حوله كتاب الدكتور زكى نجيب محمود «تجديد الفكر العربي». يصف زكى نجيب هذا السؤال بقوله: «هو سؤال طرح نفسه على المفكر العربى منذ أوائل القرن الماضي، وظفر منه بإجابات تتفاوت إيجازًا وإطنابًا، ووضوحًا وغموضًا، وصوابًا وخطأ.ومع ذلك فلم يكن من بين تلك الإجابات التى امتدت خلال قرن ونصف القرن، إجابة نحس معها أنها تقطع الشك بيقين، والحيرة باهتداء، لا، لم يظفر السؤال من المفكر العربى بعد بجواب يمكن أن يقال عنه إنه هو الجواب الذى يرسم أمام الناس طريق العمل، إذ لا يزال الناس أمامه فى الحيرة نفسها التى كانوا يقفون بها أمامه، عندما طرح نفسه عليهم لأول مرة فى بدايات القرن الماضي، حتى ليتعذر علينا اليوم أن نقول عن الفكر العربى إنه قد أصبح ذا طابع يميزه». غير أننا نود أن نشير إلى أن ما أثاره هذا السؤال من تفاوت فى الإجابات إنما هو علامة صحة ودليل حيوية، وذلك من ناحيتين، تتمثل الناحية الأولى فى أن طرح بعض الأسئلة، قد يكون فى بعض الأحيان أهم من الإجابة عنه، والسؤال الذى طرحه زكى نجيب محمود ينتمى إلى هذا النوع، فالإجابات مهما تعددت وتنوعت لا تقلل من أهمية الأسئلة الكبرى؛ لأن مثل هذه الأسئلة لا تنفض ولا تتلاشى بظهور كثرة من الإجابات، بل على العكس، كلما كان السؤال كبيرًا ازداد إلحاحًا وصقلًا وبروزًا بتنوع محاولات الإجابة عنه. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى؛ فإن الأمة التى تطرح مثل هذا السؤال، إنما هى أمة حية تبحث عن ذاتها وتسعى إلى تحقيق هويتها.إن مشكلتنا هى التخلف الحضارى، هكذا رآها زكى نجيب محمود، كما رأى أن لا سبيل أمامنا للنهوض سوى «أن نأخذ بجانب العلم ولواحقه، فى صورته التقنية الجديدة، على أن تظل لنا تلك الجوانب من ثقافتنا التى نراها ضرورية للإبقاء على هويتنا القومية والوطنية». من هذا المنطلق تظهر قضية الأصالة والمعاصرة، تلك التى يقول عنها بحق زكى نجيب محمود «ربما جرت تلك العبارة (الأصالة والمعاصرة) على قلم قبل قلمى ولسان قبل لساني، ولكن اليقين المؤكد هو أن أحدًا لم يبذل مثل ما بذلته من جهد لترسيخ هذه القاعدة».إنه يريد بالأصالة، تلك الجوانب الثقافية التى نبتت أساسًا فى تربة الوطن، وابتدعتها عقولنا نحن ومشاعرنا نحن، وقرائحنا نحن ابتداعًا.ويريد بالمعاصرة، أن نعاصر الحضارة القائمة معاصرة صحيحة بأن نشارك فى صنع هذه الحضارة، وفى تجددها، وتقدمها المستمرين «ومن هذا الأصيل، وذلك المنقول المشتول يجب أن تُنْسَج حياتنا الجديدة لحمة وسدى». التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، هو ما تختلج به نفوسنا نحن أبناء الأمة العربية اليوم، وننتظر صاحب الفكر الفلسفى الأصيل النافذ، ليغوص إلى أعماقنا الثقافية، فيستخرج لنا الصيغة المنشودة التى نقرأها فنجد أنفسنا منعكسة فيها.وذلك هو ما حاوله الإمام محمد عبده، وما حاوله من بعده كل أعلام الفكر فى بلادنا، كل بطريقته الخاصة، فحين حاول «محمد عبده» وضع تراثنا الدينى فى ضوء العصر الراهن، فإنما أراد أن يلتمس طريقة إلى هذا التوفيق الذى نبتغيه، وحينما حاول «العقاد» أن يدافع عن الإسلام بدحض ما يقوله عنه خصومه، مستخدمًا فى ذلك ثق ......
#نجيب
#محمود
#وتجديد
#الفكر
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766345
الحوار المتمدن
حسين علي - زكى نجيب محمود وتجديد الفكر العربى
نجيب علي العطّار : ظاهرةُ عدنان إبراهيم
#الحوار_المتمدن
#نجيب_علي_العطّار من الصعبِ على المرء أن يكتبَ مقدّمةً مكثّفةً يَعمدُ بها الى التمهيد للتعريف بفِكرِ المُفكّر الفلسطيني الأكثر إثارةً للجدل؛ عدنان إبراهيم. ولعلّ أكثرَ العبارات نَفعًا في هذا المقام هي التي قالها "علي الجَفري" عن الحُب؛ "يُعرَفُ ولا يُعرّف"، وهكذا عدنان إبراهيم. والسببُ وراء عصيانه على التعريف، المُحيط به إحاطة تامّة، رغمَ ما يحملُه خطابُه من وضوحِ المنهج والمعنى، هو موسوعيّة خطابِه الذي يَلِجُ الى جوهر القضايا دون إهمال قشورِها بصورةٍ توحي بأنّهُ يرى العالَم من فوق ويُقدّمُ الأفكار "التقليديّة" الى متلقّي خطابِه كأنّها تُقال لأوّل مرّة. يتّسم الخِطاب العدناني، إن جاز التعبير، بعدّة سمات جعلتْ منه مَحطَّ عقول الشباب المسلم المثقّف المتعطّش الى خطابٍ إسلاميٍّ يستجيبُ، بصورةٍ مُرضية، للإنفتاح الذي صار اليه الشباب المُسلم والعالم المُختلف عنهم كلٌّ على الآخر. فمِن حيثُ أدواتِ الخطاب؛ إنَّ معرفةَ عدنان إبراهيم بعلوم اللّغة العربيّة واطّلاعَه الواسع على المؤلّفات العربيّة والإسلاميّة، إضافةً الى ما أنتجته الثقافات العالميّة من علومٍ وآداب، كلُّ هذا أكسبَه مَلَكَةَ الذوقِ في انتقاء الكلمات، إن جاز التعبير، حيث ينسابُ كلامُه الغنّي بالبلاغة والبيان حدَّ الترف، بصورةٍ شِبه عفويّة وقُدرةٍ هائلة على الإستدراك الآنيّ للّحن. على أنّ إطّلاعَه على التراث العربي والإسلامي القديم جدًا لم يُشكّلْ عائقًا أمام تحدُّثِه بلُغة العصر الذي يعيشُ فيه. وتطغى على أسلوبِه الخطابيّ صورُ الأدبِ والإنفعال والتفاعُل الإنساني مع المعاني التي يُرسلُها الى متلقّيه، بصورةٍ تعكسُ إنسجامَه مع ما يطرحُه من أفكار، كاسرًا بذلكَ الصورةَ النمطيّة غير المرغوبة للـ "داعية الإسلامي" إن صحَّ أن يُطلقَ على عدنان إبراهيم هذا اللّقب. ومن حيثُ مضمون الخطاب والمواضيع التي يطرحُها؛ يُشكّلُ خِطاب عدنان إبراهيم ثورةً حقيقيّة في عالم الخِطابة الإسلاميّة المُعاصرة، حيثُ تنقلبُ "الخُطبةُ" الى "مُحاضرةٍ" علميّة تغوصُ في عمقِ النظريات العلميّة والفلسفيّة والدينيّة على حدٍّ سواء، فتُعرضُ النظريّةُ بأدلّتها وبراهينها وما كان حولَها من جدلٍ وجِدال، ويتحوّلُ "المسجدُ" الى قاعةِ محاضراتٍ جامعيّة، ويتحوّلُ الدين، في الطرح العدناني، الى أسلوب حياةٍ يقوم على رؤيّة ذات أصالة إسلاميّة وإنسانيّة من جهة، وانفتاحٍ على رؤى الإنسان المُختلف من جهة أخرى، وفي هذا ثورةٌ مزدوجة؛ أي على الصورتين النمطيتين للخطبة الدينيّة والمُحاضرة العلميّة على حدٍّ سواء. ولعلّ أكثرَ ما يحتاجُه العقلُ المسلمُ اليوم هو المزيد من الاحتكاك بالعِلم، الطبيعي والإنساني، وبالمنهج العلمي على وجه التحديد. وتلعبُ النظرةُ الواقعيّة تجاه الدين دورًا بارزًا في تشكيل آراء عدنان ابراهيم الفقهيّة، ممّا يُعطي هذه الآراء قابليّةً عمليّةً، ونظريّةً، للتطبيق. ففهمُ المسلمين للنصّ المُقدّسِ هو بالضرورة ليسَ مُقدّسًا، وادّعاءُ حيازةِ الحقيقة المطلقة أمرٌ يسيرُ في الخطّ المُعاكس لـ "خطّة الله في الخلق" كما عبّر عدنان إبراهيم. من هنا كان تشديدُ الخطاب العدناني على ضرورة انفتاح المسلمين بعضهم على بعضٍ من جهة، وعلى غيرهم من أهل الأديان والمُلحدين على حدٍّ سواء من جهة أخرى، انفتاحًا ذا أصالة إسلاميّة وبعدٍ إنسانيٍ يبخعُ للحقيقة، التي قامَ الدليلُ عليها، بعيدًا عن انتماء مُقيمِ هذا الدليل، ليَحُولَ التزامُ عدنان إبراهيم بالحقيقة بينه وبين تصنيفه، وهذا ما يُميّزُ المفكّر الحقيقي ويجعلُه مثيرًا للجدل. إضافةً الى ما ينطوي عليه قلبُ عدنان إبر ......
#ظاهرةُ
#عدنان
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766423
#الحوار_المتمدن
#نجيب_علي_العطّار من الصعبِ على المرء أن يكتبَ مقدّمةً مكثّفةً يَعمدُ بها الى التمهيد للتعريف بفِكرِ المُفكّر الفلسطيني الأكثر إثارةً للجدل؛ عدنان إبراهيم. ولعلّ أكثرَ العبارات نَفعًا في هذا المقام هي التي قالها "علي الجَفري" عن الحُب؛ "يُعرَفُ ولا يُعرّف"، وهكذا عدنان إبراهيم. والسببُ وراء عصيانه على التعريف، المُحيط به إحاطة تامّة، رغمَ ما يحملُه خطابُه من وضوحِ المنهج والمعنى، هو موسوعيّة خطابِه الذي يَلِجُ الى جوهر القضايا دون إهمال قشورِها بصورةٍ توحي بأنّهُ يرى العالَم من فوق ويُقدّمُ الأفكار "التقليديّة" الى متلقّي خطابِه كأنّها تُقال لأوّل مرّة. يتّسم الخِطاب العدناني، إن جاز التعبير، بعدّة سمات جعلتْ منه مَحطَّ عقول الشباب المسلم المثقّف المتعطّش الى خطابٍ إسلاميٍّ يستجيبُ، بصورةٍ مُرضية، للإنفتاح الذي صار اليه الشباب المُسلم والعالم المُختلف عنهم كلٌّ على الآخر. فمِن حيثُ أدواتِ الخطاب؛ إنَّ معرفةَ عدنان إبراهيم بعلوم اللّغة العربيّة واطّلاعَه الواسع على المؤلّفات العربيّة والإسلاميّة، إضافةً الى ما أنتجته الثقافات العالميّة من علومٍ وآداب، كلُّ هذا أكسبَه مَلَكَةَ الذوقِ في انتقاء الكلمات، إن جاز التعبير، حيث ينسابُ كلامُه الغنّي بالبلاغة والبيان حدَّ الترف، بصورةٍ شِبه عفويّة وقُدرةٍ هائلة على الإستدراك الآنيّ للّحن. على أنّ إطّلاعَه على التراث العربي والإسلامي القديم جدًا لم يُشكّلْ عائقًا أمام تحدُّثِه بلُغة العصر الذي يعيشُ فيه. وتطغى على أسلوبِه الخطابيّ صورُ الأدبِ والإنفعال والتفاعُل الإنساني مع المعاني التي يُرسلُها الى متلقّيه، بصورةٍ تعكسُ إنسجامَه مع ما يطرحُه من أفكار، كاسرًا بذلكَ الصورةَ النمطيّة غير المرغوبة للـ "داعية الإسلامي" إن صحَّ أن يُطلقَ على عدنان إبراهيم هذا اللّقب. ومن حيثُ مضمون الخطاب والمواضيع التي يطرحُها؛ يُشكّلُ خِطاب عدنان إبراهيم ثورةً حقيقيّة في عالم الخِطابة الإسلاميّة المُعاصرة، حيثُ تنقلبُ "الخُطبةُ" الى "مُحاضرةٍ" علميّة تغوصُ في عمقِ النظريات العلميّة والفلسفيّة والدينيّة على حدٍّ سواء، فتُعرضُ النظريّةُ بأدلّتها وبراهينها وما كان حولَها من جدلٍ وجِدال، ويتحوّلُ "المسجدُ" الى قاعةِ محاضراتٍ جامعيّة، ويتحوّلُ الدين، في الطرح العدناني، الى أسلوب حياةٍ يقوم على رؤيّة ذات أصالة إسلاميّة وإنسانيّة من جهة، وانفتاحٍ على رؤى الإنسان المُختلف من جهة أخرى، وفي هذا ثورةٌ مزدوجة؛ أي على الصورتين النمطيتين للخطبة الدينيّة والمُحاضرة العلميّة على حدٍّ سواء. ولعلّ أكثرَ ما يحتاجُه العقلُ المسلمُ اليوم هو المزيد من الاحتكاك بالعِلم، الطبيعي والإنساني، وبالمنهج العلمي على وجه التحديد. وتلعبُ النظرةُ الواقعيّة تجاه الدين دورًا بارزًا في تشكيل آراء عدنان ابراهيم الفقهيّة، ممّا يُعطي هذه الآراء قابليّةً عمليّةً، ونظريّةً، للتطبيق. ففهمُ المسلمين للنصّ المُقدّسِ هو بالضرورة ليسَ مُقدّسًا، وادّعاءُ حيازةِ الحقيقة المطلقة أمرٌ يسيرُ في الخطّ المُعاكس لـ "خطّة الله في الخلق" كما عبّر عدنان إبراهيم. من هنا كان تشديدُ الخطاب العدناني على ضرورة انفتاح المسلمين بعضهم على بعضٍ من جهة، وعلى غيرهم من أهل الأديان والمُلحدين على حدٍّ سواء من جهة أخرى، انفتاحًا ذا أصالة إسلاميّة وبعدٍ إنسانيٍ يبخعُ للحقيقة، التي قامَ الدليلُ عليها، بعيدًا عن انتماء مُقيمِ هذا الدليل، ليَحُولَ التزامُ عدنان إبراهيم بالحقيقة بينه وبين تصنيفه، وهذا ما يُميّزُ المفكّر الحقيقي ويجعلُه مثيرًا للجدل. إضافةً الى ما ينطوي عليه قلبُ عدنان إبر ......
#ظاهرةُ
#عدنان
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766423
الحوار المتمدن
نجيب علي العطّار - ظاهرةُ عدنان إبراهيم
نجيب طلال : الرجل والورد ومضايقات بين التمرد والتذكــر
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالعلــى المكــشوف :من بين الاشكالات المطروحة ( الآن ) في المشهد الثقافي المغربي، كيف يمكن فـرز وتصنيف منتوج تافه ومُكرس للتفاهة ومساهم فيها ؟ وبين منتوج يمتلك مواصفات إبداعية جادة ؟ ومسألة الإخوانيات وتبادل المصالح؛ في الشق التافه هَـي السائدة وعلى المكشوف ؛بحيث يتم تشويه اللغة في إملائيتها وتركيبها وأسلوبها؛ بشكل فظيع؛ بدون مطالعة أو مراجعة لما تتم تدوينه ؛ وبدون تهذيب أو تشذيب،. لبنات أفكاره؛ إن كانت بناته فعلا وليست مسروقة أو مختلسة ؟ وهاته مسؤولية المثقفين / القراء / النقاد / إذ المؤسف ! تخلى النقد الأدبي/ الفني/ الإبداعي/ عن مهامه ؛ ليلتحق البعض لجناح اللامبالاة؛ والبعض من بعض للصمت وترك الحبل على الغارب كما يقال ؛ وبعض البعض انخرط في سوق النخاسة، يمارس المساومة؛ ويمارس الشعبوية ... هَـذا حال ثقافتنا ، مما تضيع ولقد ضاعت العَـديد من الجهود والعطاءات؛ لمبدعِـين يعيشون في الظل؛ وليسوا من ذوي البهرجة والركض وراء المغـْريات وحب الظهور، وهنا فالمسؤولية كذلك يتحملها الإعلام بشقيه الورقي / الإلكتروني ؟ والنموذج عندنا في هذا التوضيح: الأستاذ - محمد محمد برادة - فهو من مؤسسي جمعية رواد الخشبة المكناسية سنة 1974 رفقة عبدالمجيد باقاسم وبلمبارك وعبد المجيد الدويري وعلي القروي وآخرون؛ بحيث كان نشيطا وفاعلا ضمن المجموعة ؛ فمارس التشخيص[ ممثلا ] رفقة رفاقه في الأعمال الأولى للجمعية؛ و اقتبس بعض الأعمال المسرحية من الأدب الإسباني...غادر الجمعية في نهاية 1978 ليلتحق بسلك التدريس (أستاذ اللغة الاسبانية) خارج مكناس. انقطعت بيني وبينه السبل؛ ولكن جمعتنا الصدف في ( فايس بوك) وتجمعنا الظروف جوانية هاته السطور؛ انطلاقا من إصداره:مجموعة قصصية [رجـل والورد و...مضايقات] (1) تتكون من 17 قصة . تقع في 72 صفحة من الحجم الصغير. فهي تتناول مواضيع متعددة وجريئة تستمد مادتها من نبع الواقع بشكل مباشر؛ ولكن عنده بمساءلة هوامشه وتهْـميشه ومُهمَّـشيه؛ وتركيب أحداثه اليومية التي لا ذنب للأفراد في صناعتها( إلى ذلك الحي الهامشي وأتسأل عن السبب الذي من أجله كنت أقف في مدخل المتجر المهترئة حيطانه (2) وفي نفس الوقت يتمرد على ذاك الواقع بأسلوبها الخاص وعبر العَـودة للذاكرة أحيانا؛ طبعا أسلوب ورؤية الكاتب ؛ الذي يكشف عن هويته المطابقة له في إحدى القصص ( لا أحد منهم يعْـرف هُـويتي ...جميعهم يظنونني أجنبيا ، لحية خفيفة شقراء ، وعينان يميل لونهما إلى الخضرة...(3) والملاحظ أنه يكشف نَـفـْسُه بنفـْسِه ؛ ولم يتخفى وراء ضمير الغائب أو الراوي أوغيره بل يشير(عندما جاءت أختي تناديني للغداء، طلبتُ منها أن تقول لهم إني نائم (4) (عندما التقيتُ العياشي.. كان يمشي حافيا...لم أنتبه إلا لصوته يناديني باسمي...منذ عَـرفتُ الرجل لم أعرفْ عنه شيئا قبيحا قط (5) التــمَرد والامتداد:بداهة أي إبدا ع في حد ذاته تمرد؛ باعتباره جنوح عن المعتاد، إما على قواعد الكتابة أو على سلبية الواقع وإشكالاته العميقة ؛ أوعلى الذات الكاتبة نفسها ؛ إذ نزعة التمرد أساسا تطعم الإبداع بأشكاله المتنوعة ؛ لتحقيق أبعاد جديدة إلى الحياة، لكن القاص- م برادة- مارس تمردا على العرف القصصي و سَـرد ه الذي يُغلب المتخيل على الواقع ويسعى جاهدا لإخفاء السارد؛ بحيث لم يظل سجين ما يعيشهُ ويشاهده فقط؛ بل استطاع أن يتمكن من تحويل ما اختبره في معترك الحياة إلى مادة في تَشكُّل ما يوازي التجربة الحياتية.( ما ألـذ التحرر.. ومَـا ألـذ التسكع ..و..ما ألذ أن يكون المرء لنفسه.... سرحت بخيالي في السنين الخوالي...سرحت في المقاه ......
#الرجل
#والورد
#ومضايقات
#التمرد
#والتذكــر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766826
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالعلــى المكــشوف :من بين الاشكالات المطروحة ( الآن ) في المشهد الثقافي المغربي، كيف يمكن فـرز وتصنيف منتوج تافه ومُكرس للتفاهة ومساهم فيها ؟ وبين منتوج يمتلك مواصفات إبداعية جادة ؟ ومسألة الإخوانيات وتبادل المصالح؛ في الشق التافه هَـي السائدة وعلى المكشوف ؛بحيث يتم تشويه اللغة في إملائيتها وتركيبها وأسلوبها؛ بشكل فظيع؛ بدون مطالعة أو مراجعة لما تتم تدوينه ؛ وبدون تهذيب أو تشذيب،. لبنات أفكاره؛ إن كانت بناته فعلا وليست مسروقة أو مختلسة ؟ وهاته مسؤولية المثقفين / القراء / النقاد / إذ المؤسف ! تخلى النقد الأدبي/ الفني/ الإبداعي/ عن مهامه ؛ ليلتحق البعض لجناح اللامبالاة؛ والبعض من بعض للصمت وترك الحبل على الغارب كما يقال ؛ وبعض البعض انخرط في سوق النخاسة، يمارس المساومة؛ ويمارس الشعبوية ... هَـذا حال ثقافتنا ، مما تضيع ولقد ضاعت العَـديد من الجهود والعطاءات؛ لمبدعِـين يعيشون في الظل؛ وليسوا من ذوي البهرجة والركض وراء المغـْريات وحب الظهور، وهنا فالمسؤولية كذلك يتحملها الإعلام بشقيه الورقي / الإلكتروني ؟ والنموذج عندنا في هذا التوضيح: الأستاذ - محمد محمد برادة - فهو من مؤسسي جمعية رواد الخشبة المكناسية سنة 1974 رفقة عبدالمجيد باقاسم وبلمبارك وعبد المجيد الدويري وعلي القروي وآخرون؛ بحيث كان نشيطا وفاعلا ضمن المجموعة ؛ فمارس التشخيص[ ممثلا ] رفقة رفاقه في الأعمال الأولى للجمعية؛ و اقتبس بعض الأعمال المسرحية من الأدب الإسباني...غادر الجمعية في نهاية 1978 ليلتحق بسلك التدريس (أستاذ اللغة الاسبانية) خارج مكناس. انقطعت بيني وبينه السبل؛ ولكن جمعتنا الصدف في ( فايس بوك) وتجمعنا الظروف جوانية هاته السطور؛ انطلاقا من إصداره:مجموعة قصصية [رجـل والورد و...مضايقات] (1) تتكون من 17 قصة . تقع في 72 صفحة من الحجم الصغير. فهي تتناول مواضيع متعددة وجريئة تستمد مادتها من نبع الواقع بشكل مباشر؛ ولكن عنده بمساءلة هوامشه وتهْـميشه ومُهمَّـشيه؛ وتركيب أحداثه اليومية التي لا ذنب للأفراد في صناعتها( إلى ذلك الحي الهامشي وأتسأل عن السبب الذي من أجله كنت أقف في مدخل المتجر المهترئة حيطانه (2) وفي نفس الوقت يتمرد على ذاك الواقع بأسلوبها الخاص وعبر العَـودة للذاكرة أحيانا؛ طبعا أسلوب ورؤية الكاتب ؛ الذي يكشف عن هويته المطابقة له في إحدى القصص ( لا أحد منهم يعْـرف هُـويتي ...جميعهم يظنونني أجنبيا ، لحية خفيفة شقراء ، وعينان يميل لونهما إلى الخضرة...(3) والملاحظ أنه يكشف نَـفـْسُه بنفـْسِه ؛ ولم يتخفى وراء ضمير الغائب أو الراوي أوغيره بل يشير(عندما جاءت أختي تناديني للغداء، طلبتُ منها أن تقول لهم إني نائم (4) (عندما التقيتُ العياشي.. كان يمشي حافيا...لم أنتبه إلا لصوته يناديني باسمي...منذ عَـرفتُ الرجل لم أعرفْ عنه شيئا قبيحا قط (5) التــمَرد والامتداد:بداهة أي إبدا ع في حد ذاته تمرد؛ باعتباره جنوح عن المعتاد، إما على قواعد الكتابة أو على سلبية الواقع وإشكالاته العميقة ؛ أوعلى الذات الكاتبة نفسها ؛ إذ نزعة التمرد أساسا تطعم الإبداع بأشكاله المتنوعة ؛ لتحقيق أبعاد جديدة إلى الحياة، لكن القاص- م برادة- مارس تمردا على العرف القصصي و سَـرد ه الذي يُغلب المتخيل على الواقع ويسعى جاهدا لإخفاء السارد؛ بحيث لم يظل سجين ما يعيشهُ ويشاهده فقط؛ بل استطاع أن يتمكن من تحويل ما اختبره في معترك الحياة إلى مادة في تَشكُّل ما يوازي التجربة الحياتية.( ما ألـذ التحرر.. ومَـا ألـذ التسكع ..و..ما ألذ أن يكون المرء لنفسه.... سرحت بخيالي في السنين الخوالي...سرحت في المقاه ......
#الرجل
#والورد
#ومضايقات
#التمرد
#والتذكــر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766826
الحوار المتمدن
نجيب طلال - الرجل والورد ومضايقات بين التمرد والتذكــر
نجيب الخنيزي : ميرزا الخنيزي والذاكرة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي إثر معاناة طويلة مع المرض غيب الموت الذي لا مفر منه في 26 اغسطس 2022 الشخصية الوطنية البارزة ميرزا صالح الخنيزي وذلك بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى العسكري في المنطقة الشرقية وذلك عن عمر ناهز الثامنة والثمانين . انخرط الفقيد الراحل في سن مبكرة ( منذ الخمسينيات من القرن المنصرم ) في النضال النقابي والوطني والقومي ، وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام .في 10 ديسمبر 2009 الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، جرى تنظيم حفل تكريمي خاص للشخصية الوطنية والتقدمية البارزة " أبو نضال " . وقد حضر حفل التكريم العشرات من رفاقه واصدقاءه ومحبيه ، وعلى وجه الخصوص الكثير من مجايليه الذين رافقوه أو أحتكوا به في المسيرة النضالية المشرفة منذ الخمسينات وحتى السبعينات على اختلاف مناطقهم ومشاربهم الفكرية، أذكر من بينهم عبد الرزاق البريكي ومنصور الشيخ وعبدالرزاق اليوشع و الفقيد الراحل عبدالغني الشماسي وسعد الكنهل وعقل الباهلي وغيرهم. كان الحفل بهيجا لوجود المكرم بيننا، حيث العادة الشائعة " غير الحميدة " أن يجري تكريم المبرزين الذين قدموا اجل الأعمال والتضحيات لوطنهم بعد رحيلهم. بالرغم من ظروفه الصحية الصعبة التي ألمت به إثر تعرضه لجلطة منذ سنوات وأثرت على مقدرته في الحركة ، غير أنه كعادته كان حاضر الذهن والذاكرة، بشوشا ومتفائلا بمستقبل مشرق وواعد لبلادنا بالرغم من كل المعيقات المعروفة. لقد عبر الحضور في كلماتهم المكتوبة أو المرتجلة عن اعتزازهم واحترامهم الكبير للدور الوطني الريادي والبارز للشخصية المكرمة، ولكل مجايليه من الحضور أو ممن لم تسمح ظروفهم الصحية أو الشخصية بالحضور ، وخصوصا ممن رحلوا منهم، الذين مثلوا بحق جيل الرواد الأوائل، الذين اشتقوا طريقا غير مطروق وحفروا الصخر بصبر وإصرار وعزيمة بأيديهم العارية أو بأدوات وعدة بسيطة، مقتحمين فيافي الصحراء الموحشة بزاد قليل، وغالبا من دون مرشد موثوق، وسعوا ما في وسعهم لأن يكونوا شموعا تحترق وفقا للمثل المعروف " أن تشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام " وذلك من أجل غد أفضل ، مقدمين عصارة فكرهم، وزهرة شبابهم، قابضين على جمر مبادئهم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، ومتجاوزين لكل أشكال الانتماءات والتشطير ‘’المناطقية، القبلية، الطائفية، العشائرية’’ الفرعية القاتلة التي ابتلى بها مجتمعنا، كبقية المجتمعات العربية في العقود الأخيرة لأسباب وعوامل مختلفة، يأتي في مقدمتها فشل بناء الدولة الوطنية العصرية الحديثة، ووصول الخيارات والمشاريع المطروحة " قومية ويسارية وليبرالية " جميعا إلى طريق مسدود على الرغم من النوايا الصادقة، والتضحيات الجسام التي بذلتها الشعوب العربية ونخبها السياسية والاجتماعية والفكرية على مدى عشرات السنين من أجل الحرية والاستقلال والتنمية والعدالة والوحدة وإعادة بناء الإنسان والمجتمع. لقد عانى ميرزا الخنيزي ومعه عائلته الصغيرة وخصوصا زوجته ‘’أم نضال’’ الكثير ، حيث جرى اعتقاله للمرة الأولى إثر الحراك العمالي الكبير في ,1956 حيث قضى حوالي العام ونصف العام مع العشرات من نشطاء الحركة العمالية والمثقفين في السجن المعروف بسجن العبيد في الإحساء، وفي العام 1958 شارك مع بعض رفاقه إثر خروجهم من السجن في تأسيس منظمة ‘’أحرار الجزيرة’’ التي مثلت نواة لحزب ‘’البعث العربي الاشتراكي’’، حيث أصبح أحد قيادييها البارزين . في العام 1964 حصل الانشقاق الواسع في حزب البعث الذي أعقب انعقاد المؤتمر القومي السادس للحزب في دمشق ، وذلك مابين الخط الرسمي ( ال ......
#ميرزا
#الخنيزي
#والذاكرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766847
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي إثر معاناة طويلة مع المرض غيب الموت الذي لا مفر منه في 26 اغسطس 2022 الشخصية الوطنية البارزة ميرزا صالح الخنيزي وذلك بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى العسكري في المنطقة الشرقية وذلك عن عمر ناهز الثامنة والثمانين . انخرط الفقيد الراحل في سن مبكرة ( منذ الخمسينيات من القرن المنصرم ) في النضال النقابي والوطني والقومي ، وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام .في 10 ديسمبر 2009 الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، جرى تنظيم حفل تكريمي خاص للشخصية الوطنية والتقدمية البارزة " أبو نضال " . وقد حضر حفل التكريم العشرات من رفاقه واصدقاءه ومحبيه ، وعلى وجه الخصوص الكثير من مجايليه الذين رافقوه أو أحتكوا به في المسيرة النضالية المشرفة منذ الخمسينات وحتى السبعينات على اختلاف مناطقهم ومشاربهم الفكرية، أذكر من بينهم عبد الرزاق البريكي ومنصور الشيخ وعبدالرزاق اليوشع و الفقيد الراحل عبدالغني الشماسي وسعد الكنهل وعقل الباهلي وغيرهم. كان الحفل بهيجا لوجود المكرم بيننا، حيث العادة الشائعة " غير الحميدة " أن يجري تكريم المبرزين الذين قدموا اجل الأعمال والتضحيات لوطنهم بعد رحيلهم. بالرغم من ظروفه الصحية الصعبة التي ألمت به إثر تعرضه لجلطة منذ سنوات وأثرت على مقدرته في الحركة ، غير أنه كعادته كان حاضر الذهن والذاكرة، بشوشا ومتفائلا بمستقبل مشرق وواعد لبلادنا بالرغم من كل المعيقات المعروفة. لقد عبر الحضور في كلماتهم المكتوبة أو المرتجلة عن اعتزازهم واحترامهم الكبير للدور الوطني الريادي والبارز للشخصية المكرمة، ولكل مجايليه من الحضور أو ممن لم تسمح ظروفهم الصحية أو الشخصية بالحضور ، وخصوصا ممن رحلوا منهم، الذين مثلوا بحق جيل الرواد الأوائل، الذين اشتقوا طريقا غير مطروق وحفروا الصخر بصبر وإصرار وعزيمة بأيديهم العارية أو بأدوات وعدة بسيطة، مقتحمين فيافي الصحراء الموحشة بزاد قليل، وغالبا من دون مرشد موثوق، وسعوا ما في وسعهم لأن يكونوا شموعا تحترق وفقا للمثل المعروف " أن تشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام " وذلك من أجل غد أفضل ، مقدمين عصارة فكرهم، وزهرة شبابهم، قابضين على جمر مبادئهم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، ومتجاوزين لكل أشكال الانتماءات والتشطير ‘’المناطقية، القبلية، الطائفية، العشائرية’’ الفرعية القاتلة التي ابتلى بها مجتمعنا، كبقية المجتمعات العربية في العقود الأخيرة لأسباب وعوامل مختلفة، يأتي في مقدمتها فشل بناء الدولة الوطنية العصرية الحديثة، ووصول الخيارات والمشاريع المطروحة " قومية ويسارية وليبرالية " جميعا إلى طريق مسدود على الرغم من النوايا الصادقة، والتضحيات الجسام التي بذلتها الشعوب العربية ونخبها السياسية والاجتماعية والفكرية على مدى عشرات السنين من أجل الحرية والاستقلال والتنمية والعدالة والوحدة وإعادة بناء الإنسان والمجتمع. لقد عانى ميرزا الخنيزي ومعه عائلته الصغيرة وخصوصا زوجته ‘’أم نضال’’ الكثير ، حيث جرى اعتقاله للمرة الأولى إثر الحراك العمالي الكبير في ,1956 حيث قضى حوالي العام ونصف العام مع العشرات من نشطاء الحركة العمالية والمثقفين في السجن المعروف بسجن العبيد في الإحساء، وفي العام 1958 شارك مع بعض رفاقه إثر خروجهم من السجن في تأسيس منظمة ‘’أحرار الجزيرة’’ التي مثلت نواة لحزب ‘’البعث العربي الاشتراكي’’، حيث أصبح أحد قيادييها البارزين . في العام 1964 حصل الانشقاق الواسع في حزب البعث الذي أعقب انعقاد المؤتمر القومي السادس للحزب في دمشق ، وذلك مابين الخط الرسمي ( ال ......
#ميرزا
#الخنيزي
#والذاكرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766847
الحوار المتمدن
نجيب الخنيزي - ميرزا الخنيزي والذاكرة التاريخية
نجيب الخنيزي : دور الفرد في التاريخ
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي يتعين الوقوف هنا أمام اتجاهين رئيسين في فهم التاريخ فهناك من يرى التاريخ مسيرا وفقا لقانون الحتمية التاريخية (الجبرية)، وبالتالي ليس هناك من دور بارز للفرد في صناعة التاريخ، وهناك من يرى بأن صيرورة التاريخ تتأتى في المقام الأول من دور الأفراد والسمات الشخصية للقادة والزعماء الذين يرسمون (سلبا وإيجابا) معالم خط التاريخ، ودون إبداء الاهتمام بدور الظروف والأسباب الموضوعية، ومدى نضج الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والنفسية السائدة ، وقبل كل شيء قدرة ونضج الجماهيرلعملية التغيير . ركز المستشرقون في كتاباتهم وأبحاثهم على الجزء الأول من الكتاب الكبير في التاريخ لابن خلدون الذي سماه " كتاب العبر ، وديوان المبتدأ والخبر ، في أيام العرب والعجم والبربر ، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر " إضافة إلى مقدمة المؤلف " مقدمة في فضل التاريخ " حيث يطلقون عليهما العنوان المختصر وهو " المقدمة " أو مقدمة ابن خلدون . وتنبع الأهمية الخاصة التي أولوها للمقدمة و للجزء الأول المعنون " في طبيعة العمران البشري " ما تضمنهما من استنباطات فكرية عميقة واكتشاف أدوات تحليل نظرية جديدة مثلت بداية لتأسيس المنهج العلمي في دراسة التاريخ والاجتماع ( العمران ) الإنساني . القضية المركزية في التاريخ لدى ابن خلدون ليس الجوانب الظاهرية في توصيف الأخبار والحوادث وسير الأنبياء والملوك ولكن العلل الخفية في تاريخ المجتمع البشري الذي تحكمه قوانين موضوعية أطلق عليها " كيفية الوقائع وأسبابها " ومنتقدا الأغلبية من المؤرخين في عصره والعصور السابقة أنهم اكتفوا بنقل مادة التاريخ من غير نقد وتمحيص " فأدوها إلينا كما سمعوها، ولم يلاحظوا أسباب الوقائع والأحوال ولم يراعوها، ولا رفضوا ترهات الأحاديث ولا دفعوها " .وقد حدد ابن خلدون أوجه النقص في التاريخ المنقول على الوجه التالي: أولا، التشيع للآراء والمذاهب. ثانيا، الثقة بالناقلين. ثالثا، الذهول عن المقاصد. رابعا، الجهل بتطبيق الأحوال على الوقائع لأجل ما بداخلها من التلبيس والتصنع. خامسا، تقرب الناس في الأكثر لأصحاب التجلة والمراتب بالثناء والمدح. سادسا، الجهل بطبائع الأحوال في العمران. (المقدمة جـزء 1 ) . وفي هذا السياق فند بعض المبالغات والأحداث التي لا يمكن أن تقع من الناحية العقلية كما في تاريخ ابن كثير ومجايله والسابقين لهم واللاحقين. ومع انه أثنى على كتاب المسعودي " مروج الذهب " في شرحه لأحوال الأمم ووصفه لنحلهم وعوائدهم غير انه أخذ عليه أيضا انه لم يخرج عن منهج الوصف والنقل ولم يستبطن اهداف التاريخ الذي هو " نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق " ( المقدمة ) . وقد حدد ابن خلدون مكونات منهجه العلمي الجديد في علمي التاريخ والاجتماع بقوله " هذا علم مستقل بنفسه، فانه ذو موضوع وهو العمران البشري والاجتماع الإنساني، وذو مسائل، وهي بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته واحدة بعد الأخرى، وهذا شأن كل علم من العلوم وضعيا كان أو عقليا. وأعلم ان الكلام في هذا الغرض مستحدث الصنعة، غريب النزعة، غزير الفائدة، أعثر عليه البحث ، وأدى إليه الغوص" محددا منهجه العلمي الجديد بقوله " وكأنه علم مستنبط النشأة ، ولعمري لم أقف على الكلام في منحاه لأحد " . هذه القراءة الجديدة لحقيقة التاريخ الإنساني وما يعتمل فيه من أحداث ونوازل ومتغيرات تعود في الدرجة الأولى إلى العوامل الموضوعية ودور القوى الدافعة والمحركة للتاريخ وفي ذلك يقول " حقيقة التاريخ انه خبر عن الاجتماع الإنساني الذي ......
#الفرد
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767248
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي يتعين الوقوف هنا أمام اتجاهين رئيسين في فهم التاريخ فهناك من يرى التاريخ مسيرا وفقا لقانون الحتمية التاريخية (الجبرية)، وبالتالي ليس هناك من دور بارز للفرد في صناعة التاريخ، وهناك من يرى بأن صيرورة التاريخ تتأتى في المقام الأول من دور الأفراد والسمات الشخصية للقادة والزعماء الذين يرسمون (سلبا وإيجابا) معالم خط التاريخ، ودون إبداء الاهتمام بدور الظروف والأسباب الموضوعية، ومدى نضج الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والنفسية السائدة ، وقبل كل شيء قدرة ونضج الجماهيرلعملية التغيير . ركز المستشرقون في كتاباتهم وأبحاثهم على الجزء الأول من الكتاب الكبير في التاريخ لابن خلدون الذي سماه " كتاب العبر ، وديوان المبتدأ والخبر ، في أيام العرب والعجم والبربر ، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر " إضافة إلى مقدمة المؤلف " مقدمة في فضل التاريخ " حيث يطلقون عليهما العنوان المختصر وهو " المقدمة " أو مقدمة ابن خلدون . وتنبع الأهمية الخاصة التي أولوها للمقدمة و للجزء الأول المعنون " في طبيعة العمران البشري " ما تضمنهما من استنباطات فكرية عميقة واكتشاف أدوات تحليل نظرية جديدة مثلت بداية لتأسيس المنهج العلمي في دراسة التاريخ والاجتماع ( العمران ) الإنساني . القضية المركزية في التاريخ لدى ابن خلدون ليس الجوانب الظاهرية في توصيف الأخبار والحوادث وسير الأنبياء والملوك ولكن العلل الخفية في تاريخ المجتمع البشري الذي تحكمه قوانين موضوعية أطلق عليها " كيفية الوقائع وأسبابها " ومنتقدا الأغلبية من المؤرخين في عصره والعصور السابقة أنهم اكتفوا بنقل مادة التاريخ من غير نقد وتمحيص " فأدوها إلينا كما سمعوها، ولم يلاحظوا أسباب الوقائع والأحوال ولم يراعوها، ولا رفضوا ترهات الأحاديث ولا دفعوها " .وقد حدد ابن خلدون أوجه النقص في التاريخ المنقول على الوجه التالي: أولا، التشيع للآراء والمذاهب. ثانيا، الثقة بالناقلين. ثالثا، الذهول عن المقاصد. رابعا، الجهل بتطبيق الأحوال على الوقائع لأجل ما بداخلها من التلبيس والتصنع. خامسا، تقرب الناس في الأكثر لأصحاب التجلة والمراتب بالثناء والمدح. سادسا، الجهل بطبائع الأحوال في العمران. (المقدمة جـزء 1 ) . وفي هذا السياق فند بعض المبالغات والأحداث التي لا يمكن أن تقع من الناحية العقلية كما في تاريخ ابن كثير ومجايله والسابقين لهم واللاحقين. ومع انه أثنى على كتاب المسعودي " مروج الذهب " في شرحه لأحوال الأمم ووصفه لنحلهم وعوائدهم غير انه أخذ عليه أيضا انه لم يخرج عن منهج الوصف والنقل ولم يستبطن اهداف التاريخ الذي هو " نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق " ( المقدمة ) . وقد حدد ابن خلدون مكونات منهجه العلمي الجديد في علمي التاريخ والاجتماع بقوله " هذا علم مستقل بنفسه، فانه ذو موضوع وهو العمران البشري والاجتماع الإنساني، وذو مسائل، وهي بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته واحدة بعد الأخرى، وهذا شأن كل علم من العلوم وضعيا كان أو عقليا. وأعلم ان الكلام في هذا الغرض مستحدث الصنعة، غريب النزعة، غزير الفائدة، أعثر عليه البحث ، وأدى إليه الغوص" محددا منهجه العلمي الجديد بقوله " وكأنه علم مستنبط النشأة ، ولعمري لم أقف على الكلام في منحاه لأحد " . هذه القراءة الجديدة لحقيقة التاريخ الإنساني وما يعتمل فيه من أحداث ونوازل ومتغيرات تعود في الدرجة الأولى إلى العوامل الموضوعية ودور القوى الدافعة والمحركة للتاريخ وفي ذلك يقول " حقيقة التاريخ انه خبر عن الاجتماع الإنساني الذي ......
#الفرد
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767248
الحوار المتمدن
نجيب الخنيزي - دور الفرد في التاريخ
بوسي الجمسي : روائية مغربية على خطى نجيب محفوظ
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي (حوار خاص مع الروائية المغربية المثيرة للجدل فاطمة الزهراء أمزكار)طرقت الكاتبة بروايتها مذكرات مثلية باب أولاد حارتنا متمردة على العادات والتقاليد لتعلنها صرخة نسوية ثائرة، فدعونا نتعرف أكثر على فلسفتها.متى وكيف اكتشفت موهبتك؟_بدأت الكتابة وأنا في سن الحادية عشر، بدأت بنصوص شعرية رديئة وانتقلت للسرد في المرحلة الجامعية، وقد كان أبي أول من اكتشف موهبتي في الكتابة وشجعني كثيرا.من قدمك للوسط الأدبي؟_رواية مذكرات مثلية كانت أول عمل أدخل به الساحة الأدبية وأنا سعيدة به وفخورة جدا.أنت تعلمين أنك في مجتمع يضع خطوطا حمراء كثيرة ويعلق المشانق لكل من يسبح عكس التيار، فما كل هذة الجرأة في عمرك الصغير؟_لأن الموضوع كان ينقصه الحديث عنه، لأن توقف الكلام عن بعض الموضوعات يولد العنف في المجتمع... وهذا المجتمع الذي ينتقدني هو الذي دفعني للكتابة ومدني بالصور والمشاهد والشخصيات والأحداث، يعني أنا لم أكتب من فراغ بل كتبت المجتمع بمخلفاته وتناقضاته.ما هي الصعاب التي قابلتك في مشوار نجاحك؟_سيظل منع الكتاب هو أكثر خطوة صعبة اجتازتها، لأنني فجأة وجدت الكل ضدي، بعض أفراد عائلتي، مجتمعي، زملائي في العمل، وحينها أحسست أنني قوية بحق، لأنني اجتزت كل ذلك، واكتسبت مناعة ضد التهجم.أذكري لنا موقف غير مجرى حياتك؟_لا توجد في حياتي أشياء تستحق أن تسرد، ولا أشياء غيرت مجرى حياتي، لكن أظن أن دخولي الجامعة قرار غير مجرى حياتي وأكسبني نوعا من القوة في الكتابة والتعبير عن ذاتي والآخرين.رحلتك كانت شاقة لكن هل وجدتي الحب الذي تكتبين عنه بشغف؟_وجدت ما هو أعمق من الحب؛ الأمان، في السابق كنت أكتب عن شيء أجهله، وكل ما أعرفه عنه هو نتف غزلية، وأخرى من بعض الأصدقاء، لكن عندما دخلت "غمار الحب" وجدت أنه لا معنى لوجود من تحب إن لم يحسسك بالأمان.قدمتك الناقدة المصرية د. بسمة يحيى في إحدى الندوات الأدبية بأنك تسيرين على درب الراحل نجيب محفوظ وتثيرين الجدل كما أثاره في رواية أولاد حارتنا، بم تعلقين؟_في الحقيقة هذا تكليف أكثر مما هو تشريف، ونجيب محفوظ من أقرب الكتاب لي، وسأحاول السير على دربهم ومحاكاة مسيرتهم الإبداعية، وما أنا إلا تلميذة تنهل مما جادت به قريحته الروائية.هل سنرى قريبا البوكر مغربية؟_أرجو ذلك، وطبعا أنتظر أن يتوج بها مغربي/ة ولكن لا أعتقد أنني سأنال شرف الفوز بها يوما، نظرا لنوعية الأعمال التي قدمتها وسأقدمها.بماذا تطمحين في كتاباتك الأدبية؟ هل تحلمين بنوبل، الأوسكار؟_لي حلم النوبل، وهو هدفي على المدى البعيد.سرد سريالي أم واقعي أقرب لقلمك؟_طبعاااا واقعي، أحس أنني أعجز عن السرد بمنأى عن واقعي، لأنني عشت البؤس بكل تلاوينه، فلا تنتظروا مني الكتابة عن الفراشات كما يقول محمد شكري.البعض يقول أن هناك اعتبارات غير فنية أو أدبية تجعل كتاب متوسطين يحصلون على البوكر العربية ونوبل وأن المعايير الحقيقية هي السباحة عكس التيار، فهل توافقيهم الرأي؟_لا أعترف بكاتب متوسط أو متفوق، فالكاتب كاتب، وإما أن تكتب إما ألا تفعل، فطبعا هناك اختلافات في الأذواق إذ لا يمكن أن نجمع على براعة الكاتب من عدمها، لكن لاشك أن اللجان لها معاييرها في اختيار الروايات وقد تكون السباحة عكس التيار هي إحدى هذة المعايير.كتاباتك ناتجة عن معاناة، احكي لنا بإختصار عنها._كل ما عانيته كان مرتبطا بالفقر وقلة ذات اليد، فأنا التي عشت سنوات بالحذاء نفسه، وأحيانا كنت لا أملك حتى محفظة، وثيابي كأسمال بالية ههههه الأمر كان مؤلما لكنه الآن مضح ......
#روائية
#مغربية
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767438
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي (حوار خاص مع الروائية المغربية المثيرة للجدل فاطمة الزهراء أمزكار)طرقت الكاتبة بروايتها مذكرات مثلية باب أولاد حارتنا متمردة على العادات والتقاليد لتعلنها صرخة نسوية ثائرة، فدعونا نتعرف أكثر على فلسفتها.متى وكيف اكتشفت موهبتك؟_بدأت الكتابة وأنا في سن الحادية عشر، بدأت بنصوص شعرية رديئة وانتقلت للسرد في المرحلة الجامعية، وقد كان أبي أول من اكتشف موهبتي في الكتابة وشجعني كثيرا.من قدمك للوسط الأدبي؟_رواية مذكرات مثلية كانت أول عمل أدخل به الساحة الأدبية وأنا سعيدة به وفخورة جدا.أنت تعلمين أنك في مجتمع يضع خطوطا حمراء كثيرة ويعلق المشانق لكل من يسبح عكس التيار، فما كل هذة الجرأة في عمرك الصغير؟_لأن الموضوع كان ينقصه الحديث عنه، لأن توقف الكلام عن بعض الموضوعات يولد العنف في المجتمع... وهذا المجتمع الذي ينتقدني هو الذي دفعني للكتابة ومدني بالصور والمشاهد والشخصيات والأحداث، يعني أنا لم أكتب من فراغ بل كتبت المجتمع بمخلفاته وتناقضاته.ما هي الصعاب التي قابلتك في مشوار نجاحك؟_سيظل منع الكتاب هو أكثر خطوة صعبة اجتازتها، لأنني فجأة وجدت الكل ضدي، بعض أفراد عائلتي، مجتمعي، زملائي في العمل، وحينها أحسست أنني قوية بحق، لأنني اجتزت كل ذلك، واكتسبت مناعة ضد التهجم.أذكري لنا موقف غير مجرى حياتك؟_لا توجد في حياتي أشياء تستحق أن تسرد، ولا أشياء غيرت مجرى حياتي، لكن أظن أن دخولي الجامعة قرار غير مجرى حياتي وأكسبني نوعا من القوة في الكتابة والتعبير عن ذاتي والآخرين.رحلتك كانت شاقة لكن هل وجدتي الحب الذي تكتبين عنه بشغف؟_وجدت ما هو أعمق من الحب؛ الأمان، في السابق كنت أكتب عن شيء أجهله، وكل ما أعرفه عنه هو نتف غزلية، وأخرى من بعض الأصدقاء، لكن عندما دخلت "غمار الحب" وجدت أنه لا معنى لوجود من تحب إن لم يحسسك بالأمان.قدمتك الناقدة المصرية د. بسمة يحيى في إحدى الندوات الأدبية بأنك تسيرين على درب الراحل نجيب محفوظ وتثيرين الجدل كما أثاره في رواية أولاد حارتنا، بم تعلقين؟_في الحقيقة هذا تكليف أكثر مما هو تشريف، ونجيب محفوظ من أقرب الكتاب لي، وسأحاول السير على دربهم ومحاكاة مسيرتهم الإبداعية، وما أنا إلا تلميذة تنهل مما جادت به قريحته الروائية.هل سنرى قريبا البوكر مغربية؟_أرجو ذلك، وطبعا أنتظر أن يتوج بها مغربي/ة ولكن لا أعتقد أنني سأنال شرف الفوز بها يوما، نظرا لنوعية الأعمال التي قدمتها وسأقدمها.بماذا تطمحين في كتاباتك الأدبية؟ هل تحلمين بنوبل، الأوسكار؟_لي حلم النوبل، وهو هدفي على المدى البعيد.سرد سريالي أم واقعي أقرب لقلمك؟_طبعاااا واقعي، أحس أنني أعجز عن السرد بمنأى عن واقعي، لأنني عشت البؤس بكل تلاوينه، فلا تنتظروا مني الكتابة عن الفراشات كما يقول محمد شكري.البعض يقول أن هناك اعتبارات غير فنية أو أدبية تجعل كتاب متوسطين يحصلون على البوكر العربية ونوبل وأن المعايير الحقيقية هي السباحة عكس التيار، فهل توافقيهم الرأي؟_لا أعترف بكاتب متوسط أو متفوق، فالكاتب كاتب، وإما أن تكتب إما ألا تفعل، فطبعا هناك اختلافات في الأذواق إذ لا يمكن أن نجمع على براعة الكاتب من عدمها، لكن لاشك أن اللجان لها معاييرها في اختيار الروايات وقد تكون السباحة عكس التيار هي إحدى هذة المعايير.كتاباتك ناتجة عن معاناة، احكي لنا بإختصار عنها._كل ما عانيته كان مرتبطا بالفقر وقلة ذات اليد، فأنا التي عشت سنوات بالحذاء نفسه، وأحيانا كنت لا أملك حتى محفظة، وثيابي كأسمال بالية ههههه الأمر كان مؤلما لكنه الآن مضح ......
#روائية
#مغربية
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767438
الحوار المتمدن
بوسي الجمسي - روائية مغربية على خطى نجيب محفوظ
فاطمة ناعوت : نجيب محفوظ … العصيُّ على الغياب
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في أحد لقاءاتنا بالخالد "نجيب محفوظ"عام ٢٠٠٣، وفي ڤيلا الدكتور "يحيى الرخاوي" بحي المقطم، مِلتُ نحوه وهمستُ بسؤال: “أستاذ نجيب، هل تذكر اسم طاعنك؟"، فابتسم بوهنٍ وحرك رأسَه دلالة النفي، ثم همس لي: “لكنني سامحته!” هكذا العمالقةُ أمام الصغار. الكبارُ يغفرون للصغار طيشَهم وحماقاتِهم؛ لأنهم يدركون أن الصغارَ لا يعلمون ماذا يفعلون. ونحن كذلك لا نذكر اسم المجرميْن اللذين طعنا عنق "نجيب محفوظ"، لكننا نعرفُ "نجيب محفوظ"، العصيُّ على النسيان. ولا نعرف اسم قاتل شاعر العرب أبي الطيب المتنبي، لكننا نعرفُ "المتنبي"، لأن قصائده تملأ الدنيا ولا يخبو جمالُها مع القرون. ولا نعرفُ اسم الأميّ الذي اغتال "فرج فودة"، لكننا نعرفُ جيدًا "د. فرج فودة"، لأن مشعله ما يزال وهاجًا وسيظلّ. نحن لا نعرفُ اسمَ قاتل عالمة الذرّة المصرية النابغة "سميرة موسى" في أحد وديان أمريكا الموحشة. لكننا نعرف من هي "سميرة موسى" وما كانت ستؤديه لمصر لو لم تغتلها يدُ الموساد الآثمة وهي في وهج جمالها. نحن لا نعرفُ اسم الكاهن الذي كفّر جاليليو وحكم عليه بالموت. لكننا نعرف "جاليليو جاليلي" وكشوفاته المدهشة في علوم الفلك والفيزياء. نحن لا نذكر اسم شانق "عمر المختار"، المناضل الليبي النبيل. لكننا نعرف "عمر المختار" ونذكر مقولته: “سيكون عمري أطول من عمر شانقي". هل يعرف أحدكم اسم صالب "الحلاج"، أو قاتل "السهروردي"، أو من سحل "هيباثيا" من جدائلها، والذين كفّروا "ابن عربي" و"ابن الفارض" و"ابن رشد" و"ابن المقفع" و"لسان الدين الخطيب" و"نصر حامد أبو زيد" و"طه حسين" وغيرهم المئات من نوابغ العالم وعظماء التاريخ؟ لا، إنما نعرف تلك الرموز التي لا يخبو ضوؤها، وأما قاتلوهم الخاملون، فمحلّهم خانة النسيان المعتمة. ويؤكد لنا التاريخُ أن أولئك العظماء النبلاء الذين اغتالتهم يدُ الجهل والتكفير والحسد، أعمارهم أطولُ من أعمار قاتليهم. لا أحد يذكر اسم طاعن نجيب محفوظ ولا من كفّروه وأهانوا تراثه. لكننا نعرف قيمة "نجيب محفوظ" ونحفظ رواياته ونرى شخوصها تعيش بيننا. ونعرف أن أمس الأول: ٣٠ أغسطس، يوافق الذكرى السادسة عشر ليوم مغادرته هذا العالم العنصري ضيّق الأفق، إلى حيث عالم آخر شاسع رحب، لا يضيق بالإبداع والخيال والعلم والحبّ والفكر المختلف، بل يقدّر الفن الرفيع، ويحترم "العقلَ"، هدية الله الأولى للإنسان.للتاريخ مصفاةٌ قاسيةٌ عمياء لا تجامل. تُسقط الحَصى البليد، وتُبقي الدرَّ الثمين. يذكرُ التاريخُ فرائدَ العظماء، ويمحو من كتابه النكراتِ المهاويس الذين قتلوهم أو طعنوهم أو كفّروهم أو اغتالوهم معنويًّا وأدبيًّا أو أقاموا ضدهم دعاوى قضائية. لهذا نبتسمُ في إشفاق حين يلاحقنا البلداءُ بالقضايا ويقضون أعمارهم في قاعات المحاكم في محاولات دؤوب لجرّنا إلى السجون. لأننا نعرف أننا موجودون حتى وإن قضينا نحبنا في عتمات السجون، بينما هم منسيون وإن عاشوا ألف عام. في أحد لقاءاتنا الأخيرة معه في فندق شبرد، انتبهتُ أنني، على كثرة ما أقتني من روايات "نجيب محفوظ"، لم أحظَ بعدُ بتوقيع منه على أيّ منها؟! نهضتُ من مقعدي وركضتُ إلى فندق سميراميس المواجه، وارتقيتُ الدَّرجَ إلى حيث المكتبة التي تضمُّ أعمال الكاتب الكبير. امتدت أصابعي رأسًا إلى "الطريق". الرواية الأقرب إلى قلبي. حيث "البحث عن هوية"، "البحث عن حُلم”. وعدتُ إلى صالون الأستاذ ركضًا وكان الأستاذُ ينتظرُ بقلمه كي يوقّع باسمه على الرواية وعلى "الطريق”: نجيب محفوظ،.....… بعد حادثة الخنجر، أصبح يكتبُ ببطء شديد وبحروفٍ كبيرة. بعدما كتب اس ......
#نجيب
#محفوظ
#العصيُّ
#الغياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767456
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في أحد لقاءاتنا بالخالد "نجيب محفوظ"عام ٢٠٠٣، وفي ڤيلا الدكتور "يحيى الرخاوي" بحي المقطم، مِلتُ نحوه وهمستُ بسؤال: “أستاذ نجيب، هل تذكر اسم طاعنك؟"، فابتسم بوهنٍ وحرك رأسَه دلالة النفي، ثم همس لي: “لكنني سامحته!” هكذا العمالقةُ أمام الصغار. الكبارُ يغفرون للصغار طيشَهم وحماقاتِهم؛ لأنهم يدركون أن الصغارَ لا يعلمون ماذا يفعلون. ونحن كذلك لا نذكر اسم المجرميْن اللذين طعنا عنق "نجيب محفوظ"، لكننا نعرفُ "نجيب محفوظ"، العصيُّ على النسيان. ولا نعرف اسم قاتل شاعر العرب أبي الطيب المتنبي، لكننا نعرفُ "المتنبي"، لأن قصائده تملأ الدنيا ولا يخبو جمالُها مع القرون. ولا نعرفُ اسم الأميّ الذي اغتال "فرج فودة"، لكننا نعرفُ جيدًا "د. فرج فودة"، لأن مشعله ما يزال وهاجًا وسيظلّ. نحن لا نعرفُ اسمَ قاتل عالمة الذرّة المصرية النابغة "سميرة موسى" في أحد وديان أمريكا الموحشة. لكننا نعرف من هي "سميرة موسى" وما كانت ستؤديه لمصر لو لم تغتلها يدُ الموساد الآثمة وهي في وهج جمالها. نحن لا نعرفُ اسم الكاهن الذي كفّر جاليليو وحكم عليه بالموت. لكننا نعرف "جاليليو جاليلي" وكشوفاته المدهشة في علوم الفلك والفيزياء. نحن لا نذكر اسم شانق "عمر المختار"، المناضل الليبي النبيل. لكننا نعرف "عمر المختار" ونذكر مقولته: “سيكون عمري أطول من عمر شانقي". هل يعرف أحدكم اسم صالب "الحلاج"، أو قاتل "السهروردي"، أو من سحل "هيباثيا" من جدائلها، والذين كفّروا "ابن عربي" و"ابن الفارض" و"ابن رشد" و"ابن المقفع" و"لسان الدين الخطيب" و"نصر حامد أبو زيد" و"طه حسين" وغيرهم المئات من نوابغ العالم وعظماء التاريخ؟ لا، إنما نعرف تلك الرموز التي لا يخبو ضوؤها، وأما قاتلوهم الخاملون، فمحلّهم خانة النسيان المعتمة. ويؤكد لنا التاريخُ أن أولئك العظماء النبلاء الذين اغتالتهم يدُ الجهل والتكفير والحسد، أعمارهم أطولُ من أعمار قاتليهم. لا أحد يذكر اسم طاعن نجيب محفوظ ولا من كفّروه وأهانوا تراثه. لكننا نعرف قيمة "نجيب محفوظ" ونحفظ رواياته ونرى شخوصها تعيش بيننا. ونعرف أن أمس الأول: ٣٠ أغسطس، يوافق الذكرى السادسة عشر ليوم مغادرته هذا العالم العنصري ضيّق الأفق، إلى حيث عالم آخر شاسع رحب، لا يضيق بالإبداع والخيال والعلم والحبّ والفكر المختلف، بل يقدّر الفن الرفيع، ويحترم "العقلَ"، هدية الله الأولى للإنسان.للتاريخ مصفاةٌ قاسيةٌ عمياء لا تجامل. تُسقط الحَصى البليد، وتُبقي الدرَّ الثمين. يذكرُ التاريخُ فرائدَ العظماء، ويمحو من كتابه النكراتِ المهاويس الذين قتلوهم أو طعنوهم أو كفّروهم أو اغتالوهم معنويًّا وأدبيًّا أو أقاموا ضدهم دعاوى قضائية. لهذا نبتسمُ في إشفاق حين يلاحقنا البلداءُ بالقضايا ويقضون أعمارهم في قاعات المحاكم في محاولات دؤوب لجرّنا إلى السجون. لأننا نعرف أننا موجودون حتى وإن قضينا نحبنا في عتمات السجون، بينما هم منسيون وإن عاشوا ألف عام. في أحد لقاءاتنا الأخيرة معه في فندق شبرد، انتبهتُ أنني، على كثرة ما أقتني من روايات "نجيب محفوظ"، لم أحظَ بعدُ بتوقيع منه على أيّ منها؟! نهضتُ من مقعدي وركضتُ إلى فندق سميراميس المواجه، وارتقيتُ الدَّرجَ إلى حيث المكتبة التي تضمُّ أعمال الكاتب الكبير. امتدت أصابعي رأسًا إلى "الطريق". الرواية الأقرب إلى قلبي. حيث "البحث عن هوية"، "البحث عن حُلم”. وعدتُ إلى صالون الأستاذ ركضًا وكان الأستاذُ ينتظرُ بقلمه كي يوقّع باسمه على الرواية وعلى "الطريق”: نجيب محفوظ،.....… بعد حادثة الخنجر، أصبح يكتبُ ببطء شديد وبحروفٍ كبيرة. بعدما كتب اس ......
#نجيب
#محفوظ
#العصيُّ
#الغياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767456
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - نجيب محفوظ … العصيُّ على الغياب
نجيب الخنيزي : دور الفرد في التاريخ 2-2
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي على صعيد الدراسات والأطروحات الغربية حول التاريخ نشير إلى أطروحات الفيلسوف الألماني الشهير هيجل حول ارتباط مفهومه الجدلي ( الديالكتيكي ) بفلسفته التاريخية ، من خلال كتابين هما : 1- محاضرات في فلسفة التاريخ، المجلد الأول، "العقل في التاريخ"2- محاضرات في فلسفة التاريخ، المجلد الثاني، " العالم الشرقي " المجلد الأول يعتبر المدخل النظري لفهم فلسفة التاريخ عند هيجل، أما المجلد الثاني فيعد التطبيق التاريخي العملي لفلسفة هيجل التاريخية . و يشير ويل ديورانت في كتابه الشهير" قصة الفلسفة " "إن التاريخ - عند هيجل - حركة منطقية (جدلية)، وهوفي الغالب سلسلة من الثورات، يستخدم فيها "المُطْلَق" الشعوب إثر الشعوب والعباقرة إثر العباقرة أدوات في تحقيق النمو والتطور (نحو الحرية) إن هذه العملية المنطقية (الجدلية) في سير التاريخ تجعل من التغيير مبدأ الحياة الأساسي؛ إذ لا شيء خالد، وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ يوجد تناقض وتعارض لا يقوى على حله سوى صراع الأضداد والتاريخ هو نمو نحو الحرية وتطورها "من جهته أشار برتراند رسل في كتابه " تاريخ الفلسفة الغربية " إلى تقسيم هيجل المراحل التي مر بها الروح في سيره نحو الحرية إلى ثلاث مراحل 1-الحضارات الشرقية القديمة؛ الصينية والهندية والفارسية والفرعونية، وهذه المرحلة تتميز بأن المواطنين جميعًا كانوا عبيدًا للحاكم، وينفذون مشيئته، وهذا الحاكم هو وحده الحر . 2-أما المرحلة الثانية، فتمثلها حضارة اليونان والرومان، فقد اتسع نطاق الحرية عما كان عليه عند الأمم الشرقية القديمة، فقد كان بعضهم أحرارًا وليس الحاكم فقط، وهؤلاء الأحرار هم المواطنون اليونان والرومان، أما الأمم الأخرى فقد كانوا ينظرون إليهم على أساس أنهم برارة وهمج؛ ولهذا اتخذوا من أَسْراهم عبيدًا لهم. 3- أما المرحلة الثالثة فيرى هيجل انها تتحقق في " الأمم الجرمانية " فهم أول الأمم التي تصل إلى الوعي بأن الإنسان هو إنسان حر، فالروح الألماني هو روح العالم الجديد " ويعلق رسل على ذلك بقوله " لقد بلغ تمجيد ألمانيا حدا يجعلنا نتوقع ان نجدها التجسيد النهائي للفكرة المطلقة التي لا يمكن بعدها أن يحدث تطور أبعد " وهو ما يمثل في الواقع نقيض الفكر الجدلي لهيجل حول رفض الثبات وأنه لا شيء خالد ، والتأكيد على قانون الحركة والصراع والتناقض وحتمية التغيير الدائم. حول دور الفرد في التاريخ ذكر هيجل في كتابه " فلسفة الحق" ما يلي " إن الرجل العظيم في العصر هو الذي يستطيع أن يعبر عن إرادة عصره في كلمات ويخبرعصره ما هي إرادته وينيرها. ما يفعله ، هو قلب وروح عصره، إنه يحقق عصره" . أما الدكتور ليفيس فقد تطرق إلى الموضوع بشكل مقارب لهيجل وذلك في كتابه " التقليد العظيم" بقوله " إن الكتاب العظام تبرز أهميتهم من خلال تشجيعهم للوعي الإنساني.. إن الرجل العظيم يمثل على الدوام، إما القوى الموجودة أو قوى يساعد في خلقها عن طريق تحدي السلطة الموجودة " ويورد المؤرخ الانجليزي الشهير إدوارد كار في كتابه الهام " ما هو التاريخ" العبارة التالية " يبدو أن أعلى درجات الخلق يمكن أن تمنح لأولئك العظماء على غرار كروميل (قائد الثورة الانجليزية في عام 1648) الذي ساعد على قولبة القوى التي حملتهم إلى العظمة وليس مثل نابليون أو بسمارك الذين ساروا إلى العظمة على ظهر قوة موجودة أصلا، ومضيفا: إن ما يبدو لي بأنه جوهري هو أن نجد في الرجل العظيم فردا بارزا والذي هو نتاج للعملية التاريخية ومساعد لها في نفس الوقت، وهو في نفس الوقت ممثل القوى الاج ......
#الفرد
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767658
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي على صعيد الدراسات والأطروحات الغربية حول التاريخ نشير إلى أطروحات الفيلسوف الألماني الشهير هيجل حول ارتباط مفهومه الجدلي ( الديالكتيكي ) بفلسفته التاريخية ، من خلال كتابين هما : 1- محاضرات في فلسفة التاريخ، المجلد الأول، "العقل في التاريخ"2- محاضرات في فلسفة التاريخ، المجلد الثاني، " العالم الشرقي " المجلد الأول يعتبر المدخل النظري لفهم فلسفة التاريخ عند هيجل، أما المجلد الثاني فيعد التطبيق التاريخي العملي لفلسفة هيجل التاريخية . و يشير ويل ديورانت في كتابه الشهير" قصة الفلسفة " "إن التاريخ - عند هيجل - حركة منطقية (جدلية)، وهوفي الغالب سلسلة من الثورات، يستخدم فيها "المُطْلَق" الشعوب إثر الشعوب والعباقرة إثر العباقرة أدوات في تحقيق النمو والتطور (نحو الحرية) إن هذه العملية المنطقية (الجدلية) في سير التاريخ تجعل من التغيير مبدأ الحياة الأساسي؛ إذ لا شيء خالد، وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ يوجد تناقض وتعارض لا يقوى على حله سوى صراع الأضداد والتاريخ هو نمو نحو الحرية وتطورها "من جهته أشار برتراند رسل في كتابه " تاريخ الفلسفة الغربية " إلى تقسيم هيجل المراحل التي مر بها الروح في سيره نحو الحرية إلى ثلاث مراحل 1-الحضارات الشرقية القديمة؛ الصينية والهندية والفارسية والفرعونية، وهذه المرحلة تتميز بأن المواطنين جميعًا كانوا عبيدًا للحاكم، وينفذون مشيئته، وهذا الحاكم هو وحده الحر . 2-أما المرحلة الثانية، فتمثلها حضارة اليونان والرومان، فقد اتسع نطاق الحرية عما كان عليه عند الأمم الشرقية القديمة، فقد كان بعضهم أحرارًا وليس الحاكم فقط، وهؤلاء الأحرار هم المواطنون اليونان والرومان، أما الأمم الأخرى فقد كانوا ينظرون إليهم على أساس أنهم برارة وهمج؛ ولهذا اتخذوا من أَسْراهم عبيدًا لهم. 3- أما المرحلة الثالثة فيرى هيجل انها تتحقق في " الأمم الجرمانية " فهم أول الأمم التي تصل إلى الوعي بأن الإنسان هو إنسان حر، فالروح الألماني هو روح العالم الجديد " ويعلق رسل على ذلك بقوله " لقد بلغ تمجيد ألمانيا حدا يجعلنا نتوقع ان نجدها التجسيد النهائي للفكرة المطلقة التي لا يمكن بعدها أن يحدث تطور أبعد " وهو ما يمثل في الواقع نقيض الفكر الجدلي لهيجل حول رفض الثبات وأنه لا شيء خالد ، والتأكيد على قانون الحركة والصراع والتناقض وحتمية التغيير الدائم. حول دور الفرد في التاريخ ذكر هيجل في كتابه " فلسفة الحق" ما يلي " إن الرجل العظيم في العصر هو الذي يستطيع أن يعبر عن إرادة عصره في كلمات ويخبرعصره ما هي إرادته وينيرها. ما يفعله ، هو قلب وروح عصره، إنه يحقق عصره" . أما الدكتور ليفيس فقد تطرق إلى الموضوع بشكل مقارب لهيجل وذلك في كتابه " التقليد العظيم" بقوله " إن الكتاب العظام تبرز أهميتهم من خلال تشجيعهم للوعي الإنساني.. إن الرجل العظيم يمثل على الدوام، إما القوى الموجودة أو قوى يساعد في خلقها عن طريق تحدي السلطة الموجودة " ويورد المؤرخ الانجليزي الشهير إدوارد كار في كتابه الهام " ما هو التاريخ" العبارة التالية " يبدو أن أعلى درجات الخلق يمكن أن تمنح لأولئك العظماء على غرار كروميل (قائد الثورة الانجليزية في عام 1648) الذي ساعد على قولبة القوى التي حملتهم إلى العظمة وليس مثل نابليون أو بسمارك الذين ساروا إلى العظمة على ظهر قوة موجودة أصلا، ومضيفا: إن ما يبدو لي بأنه جوهري هو أن نجد في الرجل العظيم فردا بارزا والذي هو نتاج للعملية التاريخية ومساعد لها في نفس الوقت، وهو في نفس الوقت ممثل القوى الاج ......
#الفرد
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767658
الحوار المتمدن
نجيب الخنيزي - دور الفرد في التاريخ 2-2
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم نجيب محفوظ
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان نجيب محفوظ...سيّد الرواية العربية ما قدمه لنا الأديب الكبير نجيب محفوظ، من فكر ثرّ، لهو المفخرة لكلّ الأجيال؛ نتاجًا تمثلَ بالرواية، كفن أدبي يحظى بمكانة مرموقة، في الساحة الثقافية العالمية والعربية، على حدٍ سواء. أنطلق محفوظ بالكتابة، انطلاقة ضمير إنساني محظ، عالج فيها قضايا وجودية كثيرة، وجُلها تتعلق بالإنسان وبحقوقه وبيئته، خصوصًا الإنسان المصري، على اعتبار الرجل وُلد في ربوع هذا البلد العريق، صاحب التاريخ الموغل في القِدم. فضلاً عن الحسّ الإنساني الذي يتمتع به هذا الأديب؛ فراح يؤرخ للتاريخ المصري المعاصر، في كثير من رواياته، كـ "الحرافيش" والتي أرخ فيها حقبة مهمة من تاريخ بلاده، حقبة كانت تشكل منعطفا مهمًا في الشعب المصري؛ كذلك في ثلاثيته الرائعة "بين القصرين، والسّكرية، وزقاق المدق". ففي هذا الملحمّة وصف فيها الكاتب حال فئة كبيرة من الناس، وتحدث عن معاناتهم وهمومهم، واحوالهم المعيشية آنذاك، في جذوة من الغليان السياسي والاقتصادي وتناحر التيارات السياسية فيما بينها، ولمْ يفته ذكر أوضاعهم الاجتماعية والبيئية، بل وحتى العاطفية، (وشاهدنا ذلك عبر الشاشة العربية، حيث أغلب، أعماله مُثلت أفلامًا تلفازية وسينمائية ناجحة). وطالما ذكرناه كمؤرخ فهو كتب بأسلوبه الأدبي الفذّ، تاريخ غير متسلسل لا تسوده الرتابة والسئم، كأسلوب المؤرخين القدامى، وليس هذا فحسب، بل كتب في أحوال بعض الانبياء، كما في روايته "عبث الأقدار" التي تحدث فيها عن حياة موسى النبي، رغم إنها لم تأخذ صداها المطلوب، كذلك في رائعته "أولاد حارتنا" والتي عدّها بعض النقّاد كأفضل عمل قدمه محفوظ، بصرف النظر عن النقد اللاذع الذي قيل في حقها. إلى ذلك نلاحظ، دائمًا ما يسود حال قصصه ورواياته الطابع الفلسفي، وهذا ليس من الغرابة بمكان، لأنّه قد درس الفلسفة من الجامعة المصرية، وكتب مقالات كثيرة فيها قبل أن يتفرغ للأديب. لهذا خاض في جوانب كثيرة في قضاضا الفلسفة في جُل اعماله، وتعرّض إلى مدارسها، وأوضح بإيجاز، واحيانًا بإطناب، موقفه من الفلسفات القديمة والحديثة، إذ تجده يكتب عن الخير والشّر، وعن الوجودية والفلسفة الرواقية، وغير ذلك. النجاح دائمًا ما نجده يحتاج إلى ضريبة، وأحيانا تكون الضريبة باهظة الثمن، لربّما يفقد فيها الإنسان الناجح حياته، وطالما فقدت شخصيات كثيرة ناجحة حياتها؛ وأخرى أنقذها القدر من ضربة مميتة، كالفيلسوف اسبينوزا حيث تعرض له شخصًا بطعنة خنجر، بينما كان يسير هو طريقه، فنجى من تلك الطعنة. ولا ينكر أحد أنّ أديبنا حظيّ بنجاحات، وليس نجاحًا واحد بعينه، إذ حاربه رجال وأبغضه آخرون، ممن يصطادون بالماء العكر، بكل ما أوتوا من قوة. فعلى إثر صدور روايته "أولاد حارتنا" ولردود الأفعال المختلفة ازاءها، لا سيما، لدى الإسلامويين، وما ضربهم هذا السّرد الرائع بمقتل، حيث شكل قفزة نوعية في عالم الأدب العربي عمومًا، ولهذه القامة الكبيرة خصوصًا. فقد أخرجه الشيخ كشك من الملّة، وكذلك أصدر الشيخ عمر عبد الرحمن، فتوى بتكفيره، ودعا إلى قتله علنًا، وبالفعل طعنه بخنجر فتى مغرر به، كصاحب اسبينوزا، لكن وقّاه الله شرّ تلك الطعنة. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767695
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان نجيب محفوظ...سيّد الرواية العربية ما قدمه لنا الأديب الكبير نجيب محفوظ، من فكر ثرّ، لهو المفخرة لكلّ الأجيال؛ نتاجًا تمثلَ بالرواية، كفن أدبي يحظى بمكانة مرموقة، في الساحة الثقافية العالمية والعربية، على حدٍ سواء. أنطلق محفوظ بالكتابة، انطلاقة ضمير إنساني محظ، عالج فيها قضايا وجودية كثيرة، وجُلها تتعلق بالإنسان وبحقوقه وبيئته، خصوصًا الإنسان المصري، على اعتبار الرجل وُلد في ربوع هذا البلد العريق، صاحب التاريخ الموغل في القِدم. فضلاً عن الحسّ الإنساني الذي يتمتع به هذا الأديب؛ فراح يؤرخ للتاريخ المصري المعاصر، في كثير من رواياته، كـ "الحرافيش" والتي أرخ فيها حقبة مهمة من تاريخ بلاده، حقبة كانت تشكل منعطفا مهمًا في الشعب المصري؛ كذلك في ثلاثيته الرائعة "بين القصرين، والسّكرية، وزقاق المدق". ففي هذا الملحمّة وصف فيها الكاتب حال فئة كبيرة من الناس، وتحدث عن معاناتهم وهمومهم، واحوالهم المعيشية آنذاك، في جذوة من الغليان السياسي والاقتصادي وتناحر التيارات السياسية فيما بينها، ولمْ يفته ذكر أوضاعهم الاجتماعية والبيئية، بل وحتى العاطفية، (وشاهدنا ذلك عبر الشاشة العربية، حيث أغلب، أعماله مُثلت أفلامًا تلفازية وسينمائية ناجحة). وطالما ذكرناه كمؤرخ فهو كتب بأسلوبه الأدبي الفذّ، تاريخ غير متسلسل لا تسوده الرتابة والسئم، كأسلوب المؤرخين القدامى، وليس هذا فحسب، بل كتب في أحوال بعض الانبياء، كما في روايته "عبث الأقدار" التي تحدث فيها عن حياة موسى النبي، رغم إنها لم تأخذ صداها المطلوب، كذلك في رائعته "أولاد حارتنا" والتي عدّها بعض النقّاد كأفضل عمل قدمه محفوظ، بصرف النظر عن النقد اللاذع الذي قيل في حقها. إلى ذلك نلاحظ، دائمًا ما يسود حال قصصه ورواياته الطابع الفلسفي، وهذا ليس من الغرابة بمكان، لأنّه قد درس الفلسفة من الجامعة المصرية، وكتب مقالات كثيرة فيها قبل أن يتفرغ للأديب. لهذا خاض في جوانب كثيرة في قضاضا الفلسفة في جُل اعماله، وتعرّض إلى مدارسها، وأوضح بإيجاز، واحيانًا بإطناب، موقفه من الفلسفات القديمة والحديثة، إذ تجده يكتب عن الخير والشّر، وعن الوجودية والفلسفة الرواقية، وغير ذلك. النجاح دائمًا ما نجده يحتاج إلى ضريبة، وأحيانا تكون الضريبة باهظة الثمن، لربّما يفقد فيها الإنسان الناجح حياته، وطالما فقدت شخصيات كثيرة ناجحة حياتها؛ وأخرى أنقذها القدر من ضربة مميتة، كالفيلسوف اسبينوزا حيث تعرض له شخصًا بطعنة خنجر، بينما كان يسير هو طريقه، فنجى من تلك الطعنة. ولا ينكر أحد أنّ أديبنا حظيّ بنجاحات، وليس نجاحًا واحد بعينه، إذ حاربه رجال وأبغضه آخرون، ممن يصطادون بالماء العكر، بكل ما أوتوا من قوة. فعلى إثر صدور روايته "أولاد حارتنا" ولردود الأفعال المختلفة ازاءها، لا سيما، لدى الإسلامويين، وما ضربهم هذا السّرد الرائع بمقتل، حيث شكل قفزة نوعية في عالم الأدب العربي عمومًا، ولهذه القامة الكبيرة خصوصًا. فقد أخرجه الشيخ كشك من الملّة، وكذلك أصدر الشيخ عمر عبد الرحمن، فتوى بتكفيره، ودعا إلى قتله علنًا، وبالفعل طعنه بخنجر فتى مغرر به، كصاحب اسبينوزا، لكن وقّاه الله شرّ تلك الطعنة. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767695
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم/ نجيب محفوظ
حسن مدن : لماذا صمت نجيب محفوظ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن انتهى نجيب محفوظ من إنجاز ثلاثيته مع انتصار ثورة 23 يوليو 1952. هي بالتأكيد مجرد مصادفة، ولكنها مصادفة ذات مغزى. ومع أن «الثلاثية» تقف في أحداثها عند العام 1944؛ أي قبل انفجار الثورة بنحو ثمانية أعوام، لكن أفكارها تمتد كما لاحظ ذلك بدقة الراحل محمود أمين العالم حتى عشية قيام الثورة؛ بل لعلها كانت تتنبأ بها. وليس من شأن الأدب أن يتوقع التفاصيل، فما في الواقع من تعقيدات يبز كل خيال، ولكن حسب هذا الأدب أن يهجس بالقادم، وهذا ما فعله نجيب محفوظ في «الثلاثية»، حين جعلنا نشعر بأن الأمور لا يمكن أن تبقى على ما كانت عليه.يقدر محمود أمين العالم في كتابه القيم عن أدب نجيب محفوظ، أنه كان في جعبة الكاتب بضع روايات، لا رواية واحدة عن مرحلة ما قبل الثورة. لو لم تقم الثورة لربما كان باشر كتابتها، ولكن أما وأن الثورة قد تمت، فقد شعر أن ما جرى أجاب على ما كان يعتمل في ذهنه، وبالتالي فإنه لم يعد هناك ما يمكن أن يقوله، فالحياة، في هذا الجانب تحديداً، قد سبقت الأدب.هنا آثر نجيب محفوظ الصمت، وقال كلماً قاسياً: «لم يعد لي ما أقوله. إن المرحلة الجديدة تتطلب أدباً جديداً»، مُومِئاً إلى أن مهمته، كأديب، قد انتهت.صمت نجيب محفوظ بعدها نحو سبعة أعوام متتالية. في هذا درس مهم في الحياة وفي الأدب، علينا أن نتعلمه من عملاق الرواية العربية. في مرحلة من المراحل على المبدع أن يتريث؛ أن يعيد النظر، ويراجع نفسه. الأدب الذي يأتي تحت ضغط الحدث هو في الغالب الأعم مرتجل، لم يُؤت بتؤدة وتأمل وتفكير عميق، فيكون إلى السلق السريع أقرب منه إلى النضج.لم يكن محفوظ محقاً في أنه لم يعد لديه ما يقوله، بعد أن قامت الثورة، وهو على كل حال قول حمّال أوجه، فمن جهة قد يحتمل تأويله بأن الثورة حلّت الإشكالات التي تناولها في أعماله السابقة، خاصة «الثلاثية»، وهو تأويل يفهم منه أن موقفه إيجابي بالإطلاق من التغيير الذي تم، ولكنه أيضاً قول يحتمل التأويل التالي: لكل زمان دولة ورجال. لقد ولى زمني، فليقدم الزمن الجديد دولته ورجاله، وإذا كان هذا قول أقرب إلى السياسة منه إلى الأدب؛ فإنه لا ينزع عنه الوجاهة.بعد سبع سنوات من الصمت، أطلّ نجيب محفوظ على القراء بروايته التي أصبحت لاحقاً مثيرة للجدل: «أولاد حارتنا»، ومرة أخرى كان محمود أمين العالم محقاً حين اعتبر هذه الرواية «ثمرة صمت طويل، ثمرة ثورة عميقة، وثمرة أزمة فكرية كذلك».فتحت هذه الرواية مرحلة جديدة من أدب محفوظ، مرحلة التأمل الفلسفي العميق، في الحياة والكون والنفس الإنسانية. ......
#لماذا
#نجيب
#محفوظ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767777
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن انتهى نجيب محفوظ من إنجاز ثلاثيته مع انتصار ثورة 23 يوليو 1952. هي بالتأكيد مجرد مصادفة، ولكنها مصادفة ذات مغزى. ومع أن «الثلاثية» تقف في أحداثها عند العام 1944؛ أي قبل انفجار الثورة بنحو ثمانية أعوام، لكن أفكارها تمتد كما لاحظ ذلك بدقة الراحل محمود أمين العالم حتى عشية قيام الثورة؛ بل لعلها كانت تتنبأ بها. وليس من شأن الأدب أن يتوقع التفاصيل، فما في الواقع من تعقيدات يبز كل خيال، ولكن حسب هذا الأدب أن يهجس بالقادم، وهذا ما فعله نجيب محفوظ في «الثلاثية»، حين جعلنا نشعر بأن الأمور لا يمكن أن تبقى على ما كانت عليه.يقدر محمود أمين العالم في كتابه القيم عن أدب نجيب محفوظ، أنه كان في جعبة الكاتب بضع روايات، لا رواية واحدة عن مرحلة ما قبل الثورة. لو لم تقم الثورة لربما كان باشر كتابتها، ولكن أما وأن الثورة قد تمت، فقد شعر أن ما جرى أجاب على ما كان يعتمل في ذهنه، وبالتالي فإنه لم يعد هناك ما يمكن أن يقوله، فالحياة، في هذا الجانب تحديداً، قد سبقت الأدب.هنا آثر نجيب محفوظ الصمت، وقال كلماً قاسياً: «لم يعد لي ما أقوله. إن المرحلة الجديدة تتطلب أدباً جديداً»، مُومِئاً إلى أن مهمته، كأديب، قد انتهت.صمت نجيب محفوظ بعدها نحو سبعة أعوام متتالية. في هذا درس مهم في الحياة وفي الأدب، علينا أن نتعلمه من عملاق الرواية العربية. في مرحلة من المراحل على المبدع أن يتريث؛ أن يعيد النظر، ويراجع نفسه. الأدب الذي يأتي تحت ضغط الحدث هو في الغالب الأعم مرتجل، لم يُؤت بتؤدة وتأمل وتفكير عميق، فيكون إلى السلق السريع أقرب منه إلى النضج.لم يكن محفوظ محقاً في أنه لم يعد لديه ما يقوله، بعد أن قامت الثورة، وهو على كل حال قول حمّال أوجه، فمن جهة قد يحتمل تأويله بأن الثورة حلّت الإشكالات التي تناولها في أعماله السابقة، خاصة «الثلاثية»، وهو تأويل يفهم منه أن موقفه إيجابي بالإطلاق من التغيير الذي تم، ولكنه أيضاً قول يحتمل التأويل التالي: لكل زمان دولة ورجال. لقد ولى زمني، فليقدم الزمن الجديد دولته ورجاله، وإذا كان هذا قول أقرب إلى السياسة منه إلى الأدب؛ فإنه لا ينزع عنه الوجاهة.بعد سبع سنوات من الصمت، أطلّ نجيب محفوظ على القراء بروايته التي أصبحت لاحقاً مثيرة للجدل: «أولاد حارتنا»، ومرة أخرى كان محمود أمين العالم محقاً حين اعتبر هذه الرواية «ثمرة صمت طويل، ثمرة ثورة عميقة، وثمرة أزمة فكرية كذلك».فتحت هذه الرواية مرحلة جديدة من أدب محفوظ، مرحلة التأمل الفلسفي العميق، في الحياة والكون والنفس الإنسانية. ......
#لماذا
#نجيب
#محفوظ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767777
الحوار المتمدن
حسن مدن - لماذا صمت نجيب محفوظ؟
أحمد صبحى منصور : العسكر ضد أئمة التنوير : من فرج فودة الى نجيب محفوظ . ...
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة :هذه رسالة أعتزّ بها لأنها تعطى ملامح مما عايشت فى مصر . وكاتب الرسالة لم يعرفنى بنفسه مكتفيا بالمعلومات التى ذكرها . وأعتقد أننى أعرفه . أنقل الرسالة ، وأعلق عليها . قال : ( د. صبحى ربما لا تتذكرنى وأنت فى بلد الحريات تمارس حريتك فى التعبير آمنا ، وربما تعرفنى إذا تذكرت لقائى معك عدة مرات فى مكتب د فرج فودة ، وفى ندوة الجمعة الاسبوعية التى كان نجيب محفوظ يعقدها فى كازينو على النيل ، وكان من نجوم الحاضرين فرج فودة وعلى سالم ، وأنت طبعا ، وأنا كنت شابا اواظب على الحضور منبهر بما أسمع . ولا زلت أذكر يوم أن سألك نجيب محفوظ عن موضوع النسخ وما ننسخ من آية ، فتكلمت بالقرآن تشرح . الذى أعجبنى أكثر وقتها طريقة تلاوتك للآيات ، تقولها ببساطة ، فكنا نفهم معناها . واذكر أن صديق لى حضر وقال متعجب : أول مرة أفهم القرآن بهذه الطريقة . وقد حضرت حفل نقابة الصحفيين فى تأبين فرج فودة ، وأذكر كلمتك فى المقارنة بين شهامة فرج فودة ودناءة شيوخ الأزهر ، وكيف ضحكنا جميعا ، مع انها مناسبة عزاء حين قلت عن أحد الشيوخ إنه لا يكذب أبدا إلا عندما يتكلم . أهم ما أتذكر الآن هو البحث الذى نشرته فى مجلة القاهرة حين كان يراس تحريرها غالى شكرى ، وقد كلفك بعمل قراءة مضمون للحملة الصحفية التى قادتها جريدة ( عقيدتى ) الحكومية تدعو فيها نجيب محفوظ للتوبة بسبب روايته ( أولا حارتنا ). وقد رفض نجيب محفوظ هذا . أتذكر أنك بعد أن قمت بتحليل مقالات وحوارات جريدة ( عقيدتى ) أنك قلت إن هذه الحملة هو تحريض على إغتيال نجيب محفوظ ، وانك من الآن تخشى على حياته ، واستدللت بمواقف شبيهه بهذا قبل إغتيال فرج فودة . وفعلا بعد عدة أشهر تعرض نجيب محفوظ لمحاولة إغتيال ، وكان الجانى متهما بالمشاركة فى إغتيال فرج فودة وهرب خارج مصر ، ثم عاد بهدف إغتيال نجيب محفوظ . بالتأكيد كان هذا بتخطيط النظام ، خصوصا وأن محاكمة قتلة فرج فودة تحولت الى محاكمة القتيل واتهامه بالكفر ، وأتيحت الفرصة للشيخ محمد الغزالى لكى يثبت كفر فرج فودة وردته عن الاسلام ، وأن من قتل فرج فودة قد فعل ما كان يجب ان تفعله الدولة . أتذكر لك هجومك على الشيخ الغزالى جريدتى الاحرار والاهالى وكتاب حد الردة . ولعلك تذكر أننى نافشتك فيه فى مقر ( النداء الجديد ). من عدة أِشهرشاهدت لك لقاء مع ارنست وليام عن الراحل سيد قمنى ، وقلت فيه إن إغتيال فرج فودة كان بتدبير النظام العسكرى ، وجئت بمعلومات كنت تعرفها بسبب الصلة الوثيقة التى كانت بينك وبين فرج فودة . أنا مقتنع تماما بما تقول ، وأقول إنك أنقذت نفسك من الاغتيال بلجوئك لأمريكا . أسألك : فى حال مصر الآن هل ترى خطر الاغتيال على المفكرين الأحرار كما كان فى عهد مبارك ؟ خصوصا ومصر الآن أسوأ حالا فى انتهاك حقوق الانسان وقمع الحريات ؟ وما رأيك فى مستقبل مصر ؟)وأقول : أولا :1 ـ حطّم المصريون حاجز الخوف فى ثورتهم الشعبية المجيدة ، والتى إستغلها العسكر فى الاطاحة بحسنى مبارك وإبنه الحالم بالتوريث . أتاح العسكر للإخوان أن يحكموا فى سلطة فوقية غير مؤثرة فى الدولة العميقة ، وهذا طبقا لمقولة العسكر فى التخلص من خصومهم ب ( شلوت لفوق ). العسكر أثبت عجز الاخوان وقلة خبرتهم ، واثارت الدولة العميقة غضب الناس عليهم ، واستغل العسكر هذا ليطيحوا بالاخوان .2 ـ العقبة الكبرى تمثلت فى حاجز الخوف الذى تحطم . إستغل العسكر شجاعة المصريين فى الاطاحة بمبارك ثم بالاخوان ، وكان عليهم أن يرجعوا بالمصريين الى حظيرة الخوف .3 ـ هذا ما قام به السيسى الذى وصل للسلطة بمباركة الشعب فاستعمل أقسى وأقص ......
#العسكر
#أئمة
#التنوير
#فودة
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767987
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة :هذه رسالة أعتزّ بها لأنها تعطى ملامح مما عايشت فى مصر . وكاتب الرسالة لم يعرفنى بنفسه مكتفيا بالمعلومات التى ذكرها . وأعتقد أننى أعرفه . أنقل الرسالة ، وأعلق عليها . قال : ( د. صبحى ربما لا تتذكرنى وأنت فى بلد الحريات تمارس حريتك فى التعبير آمنا ، وربما تعرفنى إذا تذكرت لقائى معك عدة مرات فى مكتب د فرج فودة ، وفى ندوة الجمعة الاسبوعية التى كان نجيب محفوظ يعقدها فى كازينو على النيل ، وكان من نجوم الحاضرين فرج فودة وعلى سالم ، وأنت طبعا ، وأنا كنت شابا اواظب على الحضور منبهر بما أسمع . ولا زلت أذكر يوم أن سألك نجيب محفوظ عن موضوع النسخ وما ننسخ من آية ، فتكلمت بالقرآن تشرح . الذى أعجبنى أكثر وقتها طريقة تلاوتك للآيات ، تقولها ببساطة ، فكنا نفهم معناها . واذكر أن صديق لى حضر وقال متعجب : أول مرة أفهم القرآن بهذه الطريقة . وقد حضرت حفل نقابة الصحفيين فى تأبين فرج فودة ، وأذكر كلمتك فى المقارنة بين شهامة فرج فودة ودناءة شيوخ الأزهر ، وكيف ضحكنا جميعا ، مع انها مناسبة عزاء حين قلت عن أحد الشيوخ إنه لا يكذب أبدا إلا عندما يتكلم . أهم ما أتذكر الآن هو البحث الذى نشرته فى مجلة القاهرة حين كان يراس تحريرها غالى شكرى ، وقد كلفك بعمل قراءة مضمون للحملة الصحفية التى قادتها جريدة ( عقيدتى ) الحكومية تدعو فيها نجيب محفوظ للتوبة بسبب روايته ( أولا حارتنا ). وقد رفض نجيب محفوظ هذا . أتذكر أنك بعد أن قمت بتحليل مقالات وحوارات جريدة ( عقيدتى ) أنك قلت إن هذه الحملة هو تحريض على إغتيال نجيب محفوظ ، وانك من الآن تخشى على حياته ، واستدللت بمواقف شبيهه بهذا قبل إغتيال فرج فودة . وفعلا بعد عدة أشهر تعرض نجيب محفوظ لمحاولة إغتيال ، وكان الجانى متهما بالمشاركة فى إغتيال فرج فودة وهرب خارج مصر ، ثم عاد بهدف إغتيال نجيب محفوظ . بالتأكيد كان هذا بتخطيط النظام ، خصوصا وأن محاكمة قتلة فرج فودة تحولت الى محاكمة القتيل واتهامه بالكفر ، وأتيحت الفرصة للشيخ محمد الغزالى لكى يثبت كفر فرج فودة وردته عن الاسلام ، وأن من قتل فرج فودة قد فعل ما كان يجب ان تفعله الدولة . أتذكر لك هجومك على الشيخ الغزالى جريدتى الاحرار والاهالى وكتاب حد الردة . ولعلك تذكر أننى نافشتك فيه فى مقر ( النداء الجديد ). من عدة أِشهرشاهدت لك لقاء مع ارنست وليام عن الراحل سيد قمنى ، وقلت فيه إن إغتيال فرج فودة كان بتدبير النظام العسكرى ، وجئت بمعلومات كنت تعرفها بسبب الصلة الوثيقة التى كانت بينك وبين فرج فودة . أنا مقتنع تماما بما تقول ، وأقول إنك أنقذت نفسك من الاغتيال بلجوئك لأمريكا . أسألك : فى حال مصر الآن هل ترى خطر الاغتيال على المفكرين الأحرار كما كان فى عهد مبارك ؟ خصوصا ومصر الآن أسوأ حالا فى انتهاك حقوق الانسان وقمع الحريات ؟ وما رأيك فى مستقبل مصر ؟)وأقول : أولا :1 ـ حطّم المصريون حاجز الخوف فى ثورتهم الشعبية المجيدة ، والتى إستغلها العسكر فى الاطاحة بحسنى مبارك وإبنه الحالم بالتوريث . أتاح العسكر للإخوان أن يحكموا فى سلطة فوقية غير مؤثرة فى الدولة العميقة ، وهذا طبقا لمقولة العسكر فى التخلص من خصومهم ب ( شلوت لفوق ). العسكر أثبت عجز الاخوان وقلة خبرتهم ، واثارت الدولة العميقة غضب الناس عليهم ، واستغل العسكر هذا ليطيحوا بالاخوان .2 ـ العقبة الكبرى تمثلت فى حاجز الخوف الذى تحطم . إستغل العسكر شجاعة المصريين فى الاطاحة بمبارك ثم بالاخوان ، وكان عليهم أن يرجعوا بالمصريين الى حظيرة الخوف .3 ـ هذا ما قام به السيسى الذى وصل للسلطة بمباركة الشعب فاستعمل أقسى وأقص ......
#العسكر
#أئمة
#التنوير
#فودة
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767987
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - العسكر ضد أئمة التنوير : من فرج فودة الى نجيب محفوظ .!...
محمد حسين النجفي : لقائي مع نجيب محفوظ
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_النجفي اضطررت لقضاء معظم أيام عام 1982 في مدينة الأسكندرية المصرية، عروس عروس البحر الأبيض المتوسط. المدينة الجميلة بعمارتها المتأثرة بالذوق والنكهة الإيطالية واليونانية، وبمناخها المعتدل صيفاً وشتاءً وبطيبة أهلها وبسعة شواطئها التي لا نهاية لها. كنت اعاني من ظروف صعبة جداً، احتضنني حينها مجموعة من الأصدقاء العراقيين والمصريين، بطريقة لا يمكن نسيانها. سكنت في عمارة "ستانلي" في شارع الجيش وهو شارع الكورنيش البحري. وعمارة ستانلي التي تشرف على البحر مشهورة جداً، لأنها متميزة في تصميمها ولونها الأحمر، ولأن مالكها هو الممثلة المصرية ماجدة (ماجدة السلمي). كان لديّ الكثير من الوقت اقضيه بمفردي خاصة في الصباح حينما يكون معظم الأصدقاء في أعمالهم. صنعت لنفسي برنامجاً يومياً. اركب سيارتي واذهب الى بائع صحف في محطة الرمل وسط البلد، اقلب بعض الكتب، واشتري بعض الصحف والمجلات، ثم اذهب الى عمارة ستانلي كي اركن العربية (السيارة)، واعبر شارع الكورنيش الى فندق سان جيوفاني لأجلس في المقهى الساحلي. المكان هادئ جداً حتى في صباحات أيام الصيف. اجلس وحيداً، عفواً لست وحيداً لأني بصحبة صحيفتين او ثلاث وبعض المجلات وكتاب لأنيس منصور: في صالون العقاد كانت لنا أيام، الذي استمتعت بقراءته كثيراً.عثرت في صحيفة الأهرام على سلسلة مقالات بعنوان: علي: إمام المتقين، للكاتب الغني عن التعريف عبد الرحمن الشرقاوي. وكانت ترد للصحيفة متابعة مكثفة من القراء. يتهم أحدهم الشرقاوي بأنه تشيع ويحاول في مقالاته نشر الفكر الشيعي، ويتهمه الآخر من انه شيوعي وينشر أفكاراً شيوعية من خلال نشره لأفكار وسيرة الأمام علي (ع). كان الشرقاوي يرد على هذه الادعاءات وغيرها وتنشرها جميعاً صحيفة الأهرام. تحولت هذه المقالات لاحقاً الى كتاب تحت نفس العنوان.وذات يوم وانا جالس في مقهى الكورنيش، لاحظت شخصاً جالساً بمفرده امامي بزاوية 45 درجة. اراه جيداً لكنه لا يراني. جالساً بمفرده يشرب قهوته دون استعجال، لابساً نظارات سوداء غامقة. عرفته للتو، انه الأديب والكاتب القصصي نجيب محفوظ. أنا ونجيب محفوظ نشرب قهوتنا في نفس الوقت ونفس المكان ونفس الزمان، إنها حدث كبير، وإن كان كل واحد منا يجلس بمفرده وعلى طاولته. تركت الصحف والمجلات، وأخذت اراقب الكبير نجيب محفوظ الذي قرأت معظم كتبه، وشاهدتُ معظم أفلامه، واعجبت بها جميعا دون استثناء. يجلس دون حراك، لا يلتفت يميناً او شمالا. عيناه على الأفق البعيد، ربما البعيد جداً كي يوصل ناظريه لأفق يتلاحم به ازرقان هما سماء وبحر اسكندرية.فكرت ان اذهب اليه وأحييه واعرفه بنفسي واعجابي لأعماله. ربما سوف يدعوني لشرب القهوة معاً ويسمح لي بالحديث معه عن العراق وشعب العراق واحياء بغداد القديمة وعن احياء وازقة النجف الأشرف. احدثه عما يُحب، عن الأحياء الشعبية في بغداد، عن الدهانة وعكد الاكراد والشورجة وعكد النصارى والمربعة وسوق حنون ومحلة الفضل وباب الشيخ وأسواق الصدرية والشواكة وغيرها الكثير. محلات شعبية جرت بها احداث وقصص مشابهه لما حدث في خان الخليلي وفي ثلاثيته الرائعة: بين قصرين، والسكرية، وقصر الشوق. سأحدثه الكثير الكثير وسأقنعه ان يكتب عن احياء بغداد، عن فاتناتها وفتواتها، وباشواتها وبؤسائها. سأحدثه عما يحدث في دهاليز السلطات، وسأقول له ان أدباءنا مشغولين بأدب المديح وإرضاء الحكام، كي يبعثوا مجد الجواري في صالات خلفاء هذا الزمان، وتحولوا بحرفية متقنة من مُصلحين سطحيين الى وعاظ متميزين للسلاطين. سأقول له نحن بحاجة ماسة اليك كي كتب قصتنا ومعاناتنا وبؤسنا وقلة حيلتنا. وشردتُ في التفكير كثيرا ......
#لقائي
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767990
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_النجفي اضطررت لقضاء معظم أيام عام 1982 في مدينة الأسكندرية المصرية، عروس عروس البحر الأبيض المتوسط. المدينة الجميلة بعمارتها المتأثرة بالذوق والنكهة الإيطالية واليونانية، وبمناخها المعتدل صيفاً وشتاءً وبطيبة أهلها وبسعة شواطئها التي لا نهاية لها. كنت اعاني من ظروف صعبة جداً، احتضنني حينها مجموعة من الأصدقاء العراقيين والمصريين، بطريقة لا يمكن نسيانها. سكنت في عمارة "ستانلي" في شارع الجيش وهو شارع الكورنيش البحري. وعمارة ستانلي التي تشرف على البحر مشهورة جداً، لأنها متميزة في تصميمها ولونها الأحمر، ولأن مالكها هو الممثلة المصرية ماجدة (ماجدة السلمي). كان لديّ الكثير من الوقت اقضيه بمفردي خاصة في الصباح حينما يكون معظم الأصدقاء في أعمالهم. صنعت لنفسي برنامجاً يومياً. اركب سيارتي واذهب الى بائع صحف في محطة الرمل وسط البلد، اقلب بعض الكتب، واشتري بعض الصحف والمجلات، ثم اذهب الى عمارة ستانلي كي اركن العربية (السيارة)، واعبر شارع الكورنيش الى فندق سان جيوفاني لأجلس في المقهى الساحلي. المكان هادئ جداً حتى في صباحات أيام الصيف. اجلس وحيداً، عفواً لست وحيداً لأني بصحبة صحيفتين او ثلاث وبعض المجلات وكتاب لأنيس منصور: في صالون العقاد كانت لنا أيام، الذي استمتعت بقراءته كثيراً.عثرت في صحيفة الأهرام على سلسلة مقالات بعنوان: علي: إمام المتقين، للكاتب الغني عن التعريف عبد الرحمن الشرقاوي. وكانت ترد للصحيفة متابعة مكثفة من القراء. يتهم أحدهم الشرقاوي بأنه تشيع ويحاول في مقالاته نشر الفكر الشيعي، ويتهمه الآخر من انه شيوعي وينشر أفكاراً شيوعية من خلال نشره لأفكار وسيرة الأمام علي (ع). كان الشرقاوي يرد على هذه الادعاءات وغيرها وتنشرها جميعاً صحيفة الأهرام. تحولت هذه المقالات لاحقاً الى كتاب تحت نفس العنوان.وذات يوم وانا جالس في مقهى الكورنيش، لاحظت شخصاً جالساً بمفرده امامي بزاوية 45 درجة. اراه جيداً لكنه لا يراني. جالساً بمفرده يشرب قهوته دون استعجال، لابساً نظارات سوداء غامقة. عرفته للتو، انه الأديب والكاتب القصصي نجيب محفوظ. أنا ونجيب محفوظ نشرب قهوتنا في نفس الوقت ونفس المكان ونفس الزمان، إنها حدث كبير، وإن كان كل واحد منا يجلس بمفرده وعلى طاولته. تركت الصحف والمجلات، وأخذت اراقب الكبير نجيب محفوظ الذي قرأت معظم كتبه، وشاهدتُ معظم أفلامه، واعجبت بها جميعا دون استثناء. يجلس دون حراك، لا يلتفت يميناً او شمالا. عيناه على الأفق البعيد، ربما البعيد جداً كي يوصل ناظريه لأفق يتلاحم به ازرقان هما سماء وبحر اسكندرية.فكرت ان اذهب اليه وأحييه واعرفه بنفسي واعجابي لأعماله. ربما سوف يدعوني لشرب القهوة معاً ويسمح لي بالحديث معه عن العراق وشعب العراق واحياء بغداد القديمة وعن احياء وازقة النجف الأشرف. احدثه عما يُحب، عن الأحياء الشعبية في بغداد، عن الدهانة وعكد الاكراد والشورجة وعكد النصارى والمربعة وسوق حنون ومحلة الفضل وباب الشيخ وأسواق الصدرية والشواكة وغيرها الكثير. محلات شعبية جرت بها احداث وقصص مشابهه لما حدث في خان الخليلي وفي ثلاثيته الرائعة: بين قصرين، والسكرية، وقصر الشوق. سأحدثه الكثير الكثير وسأقنعه ان يكتب عن احياء بغداد، عن فاتناتها وفتواتها، وباشواتها وبؤسائها. سأحدثه عما يحدث في دهاليز السلطات، وسأقول له ان أدباءنا مشغولين بأدب المديح وإرضاء الحكام، كي يبعثوا مجد الجواري في صالات خلفاء هذا الزمان، وتحولوا بحرفية متقنة من مُصلحين سطحيين الى وعاظ متميزين للسلاطين. سأقول له نحن بحاجة ماسة اليك كي كتب قصتنا ومعاناتنا وبؤسنا وقلة حيلتنا. وشردتُ في التفكير كثيرا ......
#لقائي
#نجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767990
الحوار المتمدن
محمد حسين النجفي - لقائي مع نجيب محفوظ
نجيب طلال : قِـطـَـط فـــاسيَّــة
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجــيب طــلالقِـطط تعُـج فضاء المدينة شرقا وشمالا. ! وتستعمر الازقة والزقاق غـَربا !بحيث تتجول فيه بتوأدة ! وتنتشر في والدروب والشوارع جنوبا ،؛ وتسترخي جسدها بغنج ؛ أينما شاء لها دون خوف من المارة ! ولا وَجـَل من الراجلين! إنها قطط فاسِـيَّـة : قيل أنها كانت تخاف من ظل طفل ! وتـَفـِر لحظة تصفيق أحَـدهم ! لكن في إحْـدى الأزقة التاريخية؛ القريبة من مدرسة " الصهريج" إحدى معالم المرينيين؛ وآثر السلطان أبو الحسن. أخرجت ُقِـنينة ماء من محفظتي المعلقة بين كـَتفي ؛ لكي ارتوي عَـطشي من حرارة ذاك اليوم . فاذا بقطة لا ادري من أين جاءت ،لترتمي على يدي محاولة اختطاف الكيس البلاستيكي الذي يحْـمي القنينة من سيلان عفوي لقطرات ماء على ما في داخل المحفظة. معتقدة أن فيه مأكولات هكذا أحَـسَّت وأدركت؟ فقفزتُ من هَـول الارتماء التي أحْـدثته تلك القطة ! وأخـرى اعترضت سبيلي، بلمسات جـِسمها على قدمي الأيسر: استعطافا ؟ إنَّـهم يريدون عشاء : هكذا قالتها إحدى السيدات التي شاهدت المشهد. لكن ابنتها لم تفـْتر من الضحك،،،ربما ضحِكت: على قفزتي المفاجئة ؟ أم على ارتماء القطة على الكيس البلاستيكي ؟ أم على القنينة التي ساح ماؤها في الأرض؟ أم على صراخ أحَـد المارة بلكنته الجبلية ؟ : البلاد أصبحَت ْزريبة ، ما تكفينا مع بَـز*؛ تزادوا القطوط والكلاب...البلاد ولاتْ زريبة... أتفو..... أتفو….أتــفو تابعْـت طريقي ورأسي يطنطن بأسئلة ربما بليدة: مـن سمح لهاته القطط أن تنتشر في كل الطرقات والحواري؟ وما الهدف من وراء هذا العَـرمرم من القطط؟ لماذا لم تـعُـد القطط خائفة من البشر؛؛؛؟ هَـل هي روح بشرية ؛ في صفة قِـطـَّـية ؟ ربما ستحتل مكان البشرية ؛ وستكون لها السيادة وسلطة القرار، رغـْم بكمها ؟ حتى ولِجْـت دكان أحَـد الجزارين ؛ لاقتناء بعض الحاجيات؛ فانتظرت دوري؛ وإذا بسيدة طاعنة في السن، تنطق بانفعال: لم تعـُد القطط ولا الكلاب تعترض سبيل الناس؛ بل حتى الدجاج ! انظر ياسيدي إلى ساقي؛ إنها منخورة كأن رصاصة اخترقتها... نظرتْ إلى ساقها سيدة تجاوزتِ العقد الأربعين فتأففت؛ وقالت: قلت لكم قبل قليل؛ لم يبق إلا الحيوانات ، التي ستهجم علينا ؛ وفي عقر منازلنا ؟ ابتسم شاب في مقتبل العمر؛ بعدما نظر إلى ساقي تلك السيدة : دجاجة فعلت كل هـَذا ؟ ردت عليه السيدة بقول حزين: ليست دجاجة ... بل ديك أكثر مني شيخوخة ! ارتمى علي من الخلف ، غارسا أظافره في ساقي هكذا... رفعت يديها؛ وفتحت أصابعها بقوة؛ حتى بدت كمخالب، ووضعتهم على ظهر الشاب . نطق الجزار بلكنته الصحراوية: يا حفيظ ...يا حفيظ... وماذا بعْـد يا أمِّي السَّـعْـدية ؟ حتى كِـدت أن أسقط على وجهي؛ فلولا أحَـد المارة ، جزاه الله خيرا ، الذي أنقدني من الهجوم والسقوط لكان وجهي مهشما .... ولن آتي عندك ؛ لكي أقتني بعْـض شطائـر اللحم . ربما عَـشقك الديك يا مي السَّعـْدية؟ نطقها الجزار وهُـو يضحك ضحكات رنانة . انتهى زماني؛ وجمالي يا الجيلالي ؟ هكـذا ردَّت عليه تلك السيدة ، لكن تدخلت تلك الأربعينية : هل العاشق سيتهجم هكـذا بوحشية أسي الجيلالي ؟ رغـْم أن مشـواري لازال طويلا لكي أصل لعـُشتي ؛ استحليتُ الانتظار؛ وعَـشقتُ حِـوار أهل المدينة القديمة... حـوار العـفـْوية والبساطـة ؛ ،،، حوار البـُسطا ......
#قِـطـَـط
#فـــاسيَّــة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768029
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجــيب طــلالقِـطط تعُـج فضاء المدينة شرقا وشمالا. ! وتستعمر الازقة والزقاق غـَربا !بحيث تتجول فيه بتوأدة ! وتنتشر في والدروب والشوارع جنوبا ،؛ وتسترخي جسدها بغنج ؛ أينما شاء لها دون خوف من المارة ! ولا وَجـَل من الراجلين! إنها قطط فاسِـيَّـة : قيل أنها كانت تخاف من ظل طفل ! وتـَفـِر لحظة تصفيق أحَـدهم ! لكن في إحْـدى الأزقة التاريخية؛ القريبة من مدرسة " الصهريج" إحدى معالم المرينيين؛ وآثر السلطان أبو الحسن. أخرجت ُقِـنينة ماء من محفظتي المعلقة بين كـَتفي ؛ لكي ارتوي عَـطشي من حرارة ذاك اليوم . فاذا بقطة لا ادري من أين جاءت ،لترتمي على يدي محاولة اختطاف الكيس البلاستيكي الذي يحْـمي القنينة من سيلان عفوي لقطرات ماء على ما في داخل المحفظة. معتقدة أن فيه مأكولات هكذا أحَـسَّت وأدركت؟ فقفزتُ من هَـول الارتماء التي أحْـدثته تلك القطة ! وأخـرى اعترضت سبيلي، بلمسات جـِسمها على قدمي الأيسر: استعطافا ؟ إنَّـهم يريدون عشاء : هكذا قالتها إحدى السيدات التي شاهدت المشهد. لكن ابنتها لم تفـْتر من الضحك،،،ربما ضحِكت: على قفزتي المفاجئة ؟ أم على ارتماء القطة على الكيس البلاستيكي ؟ أم على القنينة التي ساح ماؤها في الأرض؟ أم على صراخ أحَـد المارة بلكنته الجبلية ؟ : البلاد أصبحَت ْزريبة ، ما تكفينا مع بَـز*؛ تزادوا القطوط والكلاب...البلاد ولاتْ زريبة... أتفو..... أتفو….أتــفو تابعْـت طريقي ورأسي يطنطن بأسئلة ربما بليدة: مـن سمح لهاته القطط أن تنتشر في كل الطرقات والحواري؟ وما الهدف من وراء هذا العَـرمرم من القطط؟ لماذا لم تـعُـد القطط خائفة من البشر؛؛؛؟ هَـل هي روح بشرية ؛ في صفة قِـطـَّـية ؟ ربما ستحتل مكان البشرية ؛ وستكون لها السيادة وسلطة القرار، رغـْم بكمها ؟ حتى ولِجْـت دكان أحَـد الجزارين ؛ لاقتناء بعض الحاجيات؛ فانتظرت دوري؛ وإذا بسيدة طاعنة في السن، تنطق بانفعال: لم تعـُد القطط ولا الكلاب تعترض سبيل الناس؛ بل حتى الدجاج ! انظر ياسيدي إلى ساقي؛ إنها منخورة كأن رصاصة اخترقتها... نظرتْ إلى ساقها سيدة تجاوزتِ العقد الأربعين فتأففت؛ وقالت: قلت لكم قبل قليل؛ لم يبق إلا الحيوانات ، التي ستهجم علينا ؛ وفي عقر منازلنا ؟ ابتسم شاب في مقتبل العمر؛ بعدما نظر إلى ساقي تلك السيدة : دجاجة فعلت كل هـَذا ؟ ردت عليه السيدة بقول حزين: ليست دجاجة ... بل ديك أكثر مني شيخوخة ! ارتمى علي من الخلف ، غارسا أظافره في ساقي هكذا... رفعت يديها؛ وفتحت أصابعها بقوة؛ حتى بدت كمخالب، ووضعتهم على ظهر الشاب . نطق الجزار بلكنته الصحراوية: يا حفيظ ...يا حفيظ... وماذا بعْـد يا أمِّي السَّـعْـدية ؟ حتى كِـدت أن أسقط على وجهي؛ فلولا أحَـد المارة ، جزاه الله خيرا ، الذي أنقدني من الهجوم والسقوط لكان وجهي مهشما .... ولن آتي عندك ؛ لكي أقتني بعْـض شطائـر اللحم . ربما عَـشقك الديك يا مي السَّعـْدية؟ نطقها الجزار وهُـو يضحك ضحكات رنانة . انتهى زماني؛ وجمالي يا الجيلالي ؟ هكـذا ردَّت عليه تلك السيدة ، لكن تدخلت تلك الأربعينية : هل العاشق سيتهجم هكـذا بوحشية أسي الجيلالي ؟ رغـْم أن مشـواري لازال طويلا لكي أصل لعـُشتي ؛ استحليتُ الانتظار؛ وعَـشقتُ حِـوار أهل المدينة القديمة... حـوار العـفـْوية والبساطـة ؛ ،،، حوار البـُسطا ......
#قِـطـَـط
#فـــاسيَّــة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768029
الحوار المتمدن
نجيب طلال - قِـطـَـط فـــاسيَّــة !!