مروان صباح : تفكيك المصري للاثنيات الأفريقية يساهم في فتح مناخات إقتصادية وأيضاً يفوت الفرص لدول أخرى من التسلل في قطاعات دينامياتها مشلولة ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / يتردد في أوساط الدول الأفريقية أن قدراته في التعاطي والمرونة تأتي آكلها ، مدشناً بذلك أولى المتغيرات في العلاقات المصرية &#127466-;-&#127468-;- مع القارة السمراء وقطاع غزة ، وكذلك ، وهو الأهم بالطبع ، وليس خافياً ، بأن تنقلات الرئيس السيسي هنا &#128072-;- وهناك &#128073-;- تندرج في مسار طويل لإعادة ترتيب البيت الأمن القومي المصري &#127466-;-&#127468-;- والعرب معاً ، وكانتا الخطوتان الأخيرتان ، في قطاع غزة وزيارته لدولة جيبوتي&#127465-;-&#127471-;- دالتين واضحتين على ذلك ، كانتا بالفعل مفاجآت مصغرة إذاً جار التعبير هكذا ، بل لم تكن طريق مصر &#127466-;-&#127468-;- سابقاً في القارة الأفريقية معبدة بالورود ، فكيف سيكون الحال اليوم مع تصعيد الضغوط الإثيوبية ، لقد تراجع الحضور المصري في الحقبتين السابقتين بشكل كبير والذي عكس بالضرر على استراتيجية الدولة ، وبالتالي ، هناك &#128072-;- فارق كبير بين العمل في قطاع غزة والعمق الأفريقي ، لأن الجهة الشمالية لمصر تُصنف من حيث المعايير التكوينية ، ( نقية ) ، أي أن المكون العرقي والديني والمذهبي متشابه حتى التطابق ، أما الجغرافيا الأفريقية ، القارة السمراء ، تُعتبر منطقة متعددة الاثنيات والقبائل والأعراق واللغات ، وهذه الانقسامات السكانية استمرت بفضل التغذية الاستعمارية ، تطورت مع الوقت وصلت في كثير من الأوقات إلى مستوى تعارض الهوية والتى استندت في الغالب على الخلافات المناطقية ، وقد مهد الاستثمار السياسي أبعاداً خطيرة &#9763-;- وبالأخص عندما وافقت بعض الدول الأفريقية بالاستمرار في اللعبة إياها ، إدارة البلاد بناء على تقسيمات الإثنية ، وهذا شاهده المراقب بشكل جلي في رواندا &#127479-;-&#127484-;- وكينيا &#127472-;-&#127466-;- والكونغو &#127464-;-&#127468-;- وجنوب السودان &#127480-;-&#127465-;- على وجه التحديد ، لقد كلف الصراع الاثني في رواندا &#127479-;-&#127484-;- ما يقارب المليون ضحية ، بالطبع ، يعود سبب الخلافات إلى غياب العدالة والتعددية السياسية وتداول السلمي على إدارة السلطة ، وبالتالي كانت هذه العناصر دائماً هي التى تدفع السكان للسير خلف النخب الفاسدة في كل فتنة تنتهي بالإبادات والجرائم .بالطبع ، الزيارة لا تقتصر على البعد الدبلوماسي الكلاسيكي فحسب ، أو من أجل المحافظة على معنويات الشعب ، وفي عبارة مختلفة ، صحيح أن اللقاء في الشكل وهكذا ظل بعدئذ في تصور البعض ، أنه يبحث عن سلم&#129692-;-التفاوض ، لكن في الحقيقة حملت المهمة العديد من الملفات الطموحة ، تحديداً التعاون العسكرية والأمني وايضاً الاقتصادي الذي يبحث&#128300-;- عن إحداث نقلات راسخة في البنية التحتية للقارة برمتها ، وهذا بحد ذاته سيفتح باب التشجيع لدول أخرى لكي ينضموا في المنظور القريب للمشروع المصري ، بل الزيارة أيضاً شملت في سياقها المتصل إعادة ترتيب الملفات الثلاثة ، سد الإثيوبي &#127466-;-&#127481-;- والانفلات السلطة في ليبيا &#127473-;-&#127486-;- وقطاع غزة &#127477-;-&#127480-;- ، لأن أهمية موقع الاستراتيجي لجيبوتي &#127465-;-&#127471-;- لا يقل عن أهمية الصومال &#127480-;-&#127476-;- واليمن &#127486-;-&#127466-;- وإرتيريا من الناحية الجيوسياسية ، فهذه الدول تتمتع بمرات بالغة الأهمية من حيث التجارة العالمية وأيضاً ممرّ للجيوش الغربية . بل تحديداً جيبوتي &#127465-;-&#127471-;- كدولة ، تتمتع بموقع جغرافي فريد عن جميع الدول الأخرى ، الذي يمكن للقاهرة من خلال التشابك الامني والاقتصادي أن تطوره وتصنع منه في المستقبل موقع جيوسياسي . هذا بالنسبة لي ، هو تفعيل غير مفاجئ بأية حال ، كنتُ على دراية بأن المتغيرا ......
#تفكيك
#المصري
#للاثنيات
#الأفريقية
#يساهم
#مناخات
#إقتصادية
#وأيضاً
#يفوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720941