الحوار المتمدن
3.27K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمى جمو : أيقونة صوفية
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو – 1 –والأسودُمن حسنك حسِدٌأنْ ما لك تسرقُ وقّارَك من كلّي؟والجهامةُ من بسمة ثغرِك مكفهرّةٌأنْ من أين لك وهذا السحرُ الذي يلغيني؟يا ويحَك! يا بن هذا الكبدَ القطميررويداً عليك، فالقلبُ مضناه السقمُ.امشي هويناًواخلعْ نعليّ الوساوسِ مزجِرهافأنت في حرم جسدٍ مباركٍ.تغلغلْ فيهشجرةَ تينٍ وزيتون،واسقِه عذباً فراتاًمن رُضابك العسل.يا أنت الخرافيُّ الكينونةيا مسيحَ المعجزاتمسّدْ تشنّجاتِ توتّري بتراتيلك. – 2 –أيا أيقونةاختزلَتِ الرجولة في ضحكةفي صمتفي ذات مستفزّةٍ للفرحما لي أراني إبراهيمية أصبحْتُجوارحي حيارىأهرعُ إلى وادي كيانِك المقدّسحافيةً من خُفيّ اليقينأنتظرُ ظهورَك لعلّ قلبي يطمئنُ برؤية أُلوهيتك. 6 أيلول، 2020موان – تركيا ......
#أيقونة
#صوفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694498
سلمى جمو : شيزوفرينيا الكون
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو – 1 –كافٌ وقافٌكونٌ يزني بجدران عوالمِهقوانينُ تُطبّقُ على بؤساءهتُهتِّكُ أعراضَ إنسانيتهاسِفاحُ قُربىتُمارسُ بكلّ مَن كان له فَاهٌ من عصيانصُلبانُمشانقُجلّادوننصبوا أنفسَهم وزراءَ الرّبّينقلبون عليهيأخذون بأيديهم كلّ امتيازاتهيهمّشونهيَطرحونه جانباًحتى يُلغونه...باسمه أباحوا لأنفسهم اغتيالَ الأفكارِ والأضّدادِليَّ أعناقُ مَن حاولَ رفعَها شامخةًقتلٌسفكٌدماءٌ بضّةٌتنبثِقُ من ينابيعِ مُقلِهملتتلقّفُها لِحَاهَمفتتشرّبُها أرواحُهم المتعفّنةُالعطشى للحيونةأوللأنسنة...دمارٌ خرابٌوموتٌ يتراقصُ على أنقاض الحياةهي رقصةُ رغبةبكلّ كريهٍمُتفسِّخٍمُتآكلٍبكلّ صَرخةٍ مشوّبةٍ ضعفاً.فاءٌ وميمٌفواجعُ باتتْ تحتلُّ أدمغَتنا وواقعَنا حتى أصبحْنا كالمدمنين لا نُجيدُ غير النحيبِ حرفةًمآسٍ نتشرّبُها كلّما حاصرَنا عطشُ التمرّد. – 2 –غادرَنا الزيتونُ والحبُّالحمَاماتُ واللهُلنتحوّلَ «سيزيفاً»محكومٌ علينا جرُّ صخرةِ الخنوعِ والخضوعِ. – 3 –ظلامٌ نتلحّفُه بصمت مخلوقاتٍ مسيّرةٍلا ترى في الأفق سوى وهجٍ ضئيلٍهي وهجُ موتٍ أمسينا نتوسّلُهليحرّرَنا من اللا جدوىالتي عجلاتها باتتْ تُصيبُنا بالعبثية.– 4 –أبجديةٌ باتَتْ تئنّ تحتَ وطأةِ الفواجعِماكينةُ كرهٍحقدٍجهلٍ... تحوّلَتْ تلفظُ نيرانَ الهلاكِ من رحِمها الملقّحِ بالبُغضتسترحمُ ما تبقّى من ضمائرهم:أن كفى خَبَلاً وغياًلا تحمّلوني ما أنا ناكرةٌ له. ......
#شيزوفرينيا
#الكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706485
سلمى جمو : هل يلغي العلم الفلسفة؟
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو المُتفحّص بدقّة إلى الوضع الذي تعيشه أَلفيتُنا من الفوضى المنتظمة للتكنولوجيا، وهيمنة الفكر الذي ينادي بعيش اللحظة وتذوّق كل الملذات الآنيّة التي يمنحنا إيّاها التطور العلمي بعيداً عن روح التأمل، وافتقارنا لأدنى مستوى من الوعي الجمالي يمكن أن يبادر إلى ذهنه تساؤل أو فكرة، ألا وهي ما يطغى على زماننا من الرغبة في عدم الرغبة لتذوّق الفن وغياب الفلسفة عن أجواءنا.بكاسو، فان خوخ، بيتهوفن، هوميروس، شكسبير، دا فينشي «الذي يعتبر عالماً بقدر ما هو فنّان»، والكثير ممَن أثرى التراث الإنساني بكم هائل من نتاجهم الفني، تُرى ما الرغبة التي كانت تدفعهم لخلق هذا الكم من الفنون؟ ربما رغبتهم وسعيهم لفهم ذواتهم والعالم الذي يحيط بهم، إثبات أن الحياة لا تقتصر على الحواس الخمسة، وأن هناك ما هو أنقى وأقدس من المجرّدات التي نعيشها، أو كي يعطوا بُعداً آخر لكل تلك الأشياء التي تحيط بنا ولا نكترث لها، سعيهم لإقناعنا أن هناك عالم موازٍ لعالمنا له بُعد نفسي ووجداني لم يُكتشف بعد، أو بكل بساطة شراهتهم لاكتشاف ما هو غير مكتشف والسعي إلى المزيد من المعارف.الفلسفة...ما تركه لنا الفلاسفة العباقرة ابتداءً من طاليس المالطي «يعتبر أبو الفلسفة» مروراً بأفلاطون، أرسطو، الكندي، ابن رشد، هيباتيا، نتشه...، والقائمة الطويلة التي لا تنتهي، حاولوا الإجابة عن كثير من الأسئلة، البحث عن تفسيرات ميتافيزيقية ومنطقية لكل الاستفهامات التي لطالما استعصت على البشرية الأولى حلّها.من أين أتى الإنسان؟ وإلى أين يتجه؟ الغاية من الوجود؟ الروح؟ الإلهة؟ الثواب والعقاب؟ الفضائل والرذائل؟ وماذا نتجت عن هذه الأجوبة من فتح للآفاق نحو اكتشافات وحضارات ومدنيات نحن مدينون لهم بما نحن عليه الآن؟نعيش الآن زمناً لم يعد للفلسفة من مكانة أو قيمة نسخر من كل تلك القيم التي لطالما تغنّى بها مُفكّرونا حتى أننا تمادينا في غيّنا وأصبح الغالبية منّا يدعو إلى عدم الاكتراث لهذه المُثل وإلغاءها من حياتنا بحجة أنه عفا عليها الزمن ولا تصلح لزماننا لأننا نعيش عصر العلم والاكتشافات العلية ولا وقت لعلمائنا كي يُشغلوا أنفسهم بهذه الهُراءات.فقدت الفلسفة جوهرها أو لربما أدّت دورها بالإجابة عن كل الأسئلة التي كانت تحيّر البشرية وأصبحنا بغنى عنها، أم أن سيطرة العلم التقني على كل حواسنا بما فيها حاستنا السادسة (الروحية) هي ما أزالت الفلسفة وطرحتها جانباً؟أعتقد أن تركيزنا الموجه إلى الاستهلاكية، وهنا لا أقصد استهلاك البضائع، كلا. ما أقصده هو استهلاك العلم والتكنولوجيا، حتى تحولنا إلى أشباه روبوتات أفقدنا كل حدس بالجمال والكمال الفني، وبالتالي إلغاء الفلسفة من حياتنا.العلم الذي وصل إلى القمر والثقوب السوداء، الذي بات يجيب عن أدق الأسئلة من المجرّة إلى الذرّة إلى ما أبعد منها بات يشبع فضولنا ونهمنا لمعرفة كل شيء. المعادلات الرياضية والحسابات الهندسية أعطت أجوبة مقنعة «أو هكذا نعتقد» عن الكون ونشوءه، عن الانفجار العظيم، عن اللحظة التي كان كل شيء عدم «لحظة الصفر» وبعد ذلك حدث ما حدث «الانفجار الكوني» لنبدأ بعدها رحلة الصراع من أجل البقاء إلى يومنا هذا.لكن قبل الصفر والعدم ماذا كان وأين كنا؟! ماذا عن الروح، وهل البدن في خدمتها أم هي مجرّد آلة نابضة في خدمة البدن، أم هل هناك شيء اسمه الروح بالأساس؟ الموت وعبثيته، هل هو نهاية النهاية، بداية النهاية، أم مجرّد مرض عضال يوماً ما سنكتشف العلاج الفعّال له لنعيش الأبدية التي لطالما تُقنا لها، ثم ماذا لو عشنا تلك الأبدية، هل سنستطيع العيش وال ......
#يلغي
#العلم
#الفلسفة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706734
سلمى جمو : رسول مؤمن بكِ
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو رسولٌفَقَدَ وصاياه،وهو يرنو إلى وجهك النورانيّيحاولُ عبثاً، فكَّ طلاسمِهيجهدُ للتملّص من إيمانه المكفهرّفتصيبُه ضلالةً جميلةً بسحر فراشات على أجنحتها كرنفالُ ألوان.تمهّلي...رفقاً بقلبه الربّانيّالذي ما عرِفَ كلَّ هذا الإغراء المقدّسأمامَ أعتابِ طقوسِك الممجّدة.فؤادٌ كانَ ينبضُ لآخرةربما لن تأتيليبدأ بعدَ السقوطِ في إلحاده الورِعينتفضُ؛ كي يقضي سويعاته العبثيةفي التعبّد لشامة تحوّلَتْ كعبتَه الطهور.أعيدي، أو لا تعيدي إليه وقّارَهالذي نسيه في مدى حياءك المشاغبفهو سكِرٌ بغيّه الفتّان.يا بنةَ حواءمن أين لك،وكلّ هذه الفوضىتبعثُ الهذيانَ في الروح؟!لِم كلُّ هذه الأصالةِ المشتهىنضجاًرهافةًجنوناً؟نسمةُ لعوب شذاكِتعزفُ ترانيمَ صوفية، كلما تسربلَتْ بينَ شقوقِ عمرِه المنهكأحيته للحشر لفردوسه المُبتغى.هو نبيٌّما عرفَ الهدايةَ سوى بككوني إلهة تُباركُهلينطلقَ في أصقاع البسِيطَةبيديه أناجيلُ الصبابةمبشِراً...يدعو الخلقَ ليلاً نهارَسرّاً جِهارَللتحوّل لدين العشقلدينك. ......
#رسول
#مؤمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706924
سلمى جمو : يوم من أيام سَقر
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو كان ذلك في عصر يوم صيفيّ حارّ وجافّ، عندما كنت ألعب فوق سطح بيتنا مع صديقتي الجميلة التي كان أبي ينهرني كلما وجدني أرافقها؛ ذلك أن باعتقاده أنها طفلة غير أخلاقية، لأن أمّها غير أخلاقية هي الأخرى، وكلنا نعلم أن الفتاة سرّ أمّها، أما بالعودة إلى أمّها ولماذا هي غير أخلاقية، فنظرية أبي كما نظرية كلّ الذكور للمرأة عندما تكون أرملة أو مطلقة فهي بالمطلق تضاجع أحداً ما، فإذا قلنا أن هذا غير منطقي، يكون الجواب في الغالب الأعم: إذاً كيف تستطيع أن تعتني بأطفالها ولا زوج يعيلها ولا هي بالعاملة؟!مهما كان هذا المنطق منافياً للمنطق فإنه سيد الحالة بكلّ جدارة، ذلك أنه في مجتمع ذكوري كلّ امرأة بدون ذكر هي عاهرة أو ناقصة، أما متى تكون المرأة كاملة في هكذا مجتمع، فالجواب أيضاً «عندما تكون بقرة حلوب على الصعيدين الجنسي والإنجابي، ولا ننسى أيضاً على الصعيد الحرثي في بيت الطاعة». يبدو أنني لا أستطيع أن أضبط نفسي بالقوالب التي تقولب بها النصوص وأراني أجمح عن الفكرة الأساسية لأفكار أخرى لا تقلّ أهمية عنها، بحسب وجهة نظري المتعجرفة قليلاً.بالعودة مرة أخرى إلى ذاك اليوم، كنا نلعب كما أسلفت بالكُرة، وشاءت الأقدار أن أقذف بالكرة عالياً، ذلك أني وقتئذ كنت مولّعة بكرة القدم، لتطير الكرة وتحطّ الرحال على سطح بيت جارنا الذي كان حائطه ملاصقاً لحائطنا. بعد دقائق من النقاش الجدّي المكفهرّ مع صديقتي، اتفقنا على أن أتسلّق أنا الحائط، ذلك أني كنت أنتهز كلّ فرصة كي أثبت لنفسي وللآخرين أنه بإمكاني القيام بأفعال الصبيان أيضاً، وكان ذاك الشعور يمنحني قوة نفسية، أعتقد أني هنا بحاجة إلى «كارل يونغ» أو زملائه كي يعطوا بعداً سيكولوجياً لتصرفي هذا وما يكمن تحته من رغبات مبهمة، تسلّقت الجدار أخيراً ولحسن حظّي التعس فإن شرائط هاتفنا الأرضي المعلّقة على ذلك الحائط الأحمق قد انقطعت، ليزداد الموقف تعقيداً وتراجيدية.لم أستطع المجيء بالكرة، وطلبت من صديقتي أن تغادر منزلنا، لأني بذكائي الطفولي كنت أستطيع تخمين المستقبل.أبي، علم بالحادث وعلم أني الجانية، وتحوّل ذاك اليوم الحارّ إلى يوم من أيامي في سَقَر.ذهبت مسرعة إلى غرفتنا الكائنة في آخر ركن من البيت، المنزوي في زاوية منفصلة عن باقي أرجاء المنزل عن طريق كمر مظلم قصير، في تلك الغرفة التي نادراً ما يدخلها أحد ما، كانت توجد آلة للخياطة مركونة في زاوية الغرفة، تلك الآلة وبحكم أنها لم تعد للاستهلاك الإبري فقط طوّرتها أمّي بشكل أنيق لتفرد عليها بعد ذلك قماشاً فستقي اللون تتوزّع رسومات الليمون والبرتقال على مداه.وأنا أقف وسط الغرفة أبحث لنفسي عن وكر أركن إليه نافدة بريش بدني من سياط أبي، «وجدتها!» قلت لنفسي، وانسليت بحذر تحت الآلة التي كان القسم السفلى منه خالياً، وكأن القدر قد أعده لي لأنفد بطفولتي إليه.انكمشت على نفسي، ساحبة قدمي النحيلتين السوداويتين إلى صدري أنتظر بترقّب الأحداث التالية.كان الركن مظلماً جداً وصامتاً سوى من صوت أنفاسي المتقطّعة، أنفاسي التي كنت أخفض صوتها كي لا يعثر علي أحد، حتى أني كتمت سعلة لعينة أطبقت بمخالبها على حنجرتي وكدت أختنق، لكني نفدت بأعجوبة!كان كلّ مَن في البيت في حالة استنفار؛ بحثاً عني، أما كيف عرفت أنهم كانوا يبحثون عني، فلأن أختي أتت إلى الغرفة تبحث عني وتكلّم نفسها «أين ذهبت هذه الفتاة، لا نعثر عليها في أيّ مكان». لتطفئ المصباح وتغادر من جديد، في رحلة بحث جديدة.قضيت هناك ما يناهز عن الساعتين وأكثر في انتظار أن يهدأ الجوّ، مهدّئة نفسي بأن أبي سيصلح الشرائط ثم بعد ......
#أيام
َقر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714491
سلمى جمو : الثالوث المحرم الجنس، الدين، السياسة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو قبل إحدى عشرة سنة من الآن، عندما كنت طالبة في السنة الأولى في جامعة حلب/ قسم الإرشاد النفسي، كانت لديّ معيدة لا تسعفني ذاكرتي ذكر اسمها، طلبت منّا تحضير حلقة بحث لمادة المدخل لعلم النفس، وللأمانة كانت معيدة صعبة الإرضاء؛ قدمت لها أربعة عناوين لتوافق على واحدة منها ووقع اختيارها وقتذاك على عنوان «أصول الدافع الجنسي»، الذي استلهمتُه من كتاب بنفس العنوان للكاتب الإنكليزي «كولون ولسون»، ذاك الكتاب الذي قرأته بعمر السابعة عشر.عندما أتى اليوم المشهود لإلقاء المحاضرة أمام ما يزيد عن مائة طالب وطالبة، كان معظم الطلاب الذكور متحمّسون، يرمقونني بنظرات جانبية بعضها مملوءة حسداً على جرأتي، وبعضها الآخر ربما كان شهوانياً فضولياً لا أكثر. أما الإناث، فقد استهجنت بعض الطالبات عنوان المحاضرة وهممنَ بمغادرة القاعة؛ لأن العنوان والمحتوى مخلّ بالأدب العام والقيم المجتمعية المتعارفة عليها التي تحرّم وتستنكر وتستهجن الكلام عن أيّ موضوع جنسي، ولو كان داخل إطار علمي بحت؛ عندما همّت الطالبات بالخروج وقفت معيدتي لتتدخّل وتضع حدّاً لهذا الهرج المشين لتقول عباراتها التي لا زالت تطن في أذني كذباب أحمق يرفض إلا أن يفرض هيمنته على حواشي ذاكرتي:«في هذه البلاد؛ أقصد الشرق الأوسط، هناك ثالوث محرّم علينا الاقتراب منه، أو المساس به، أو حتى التحدث عنه، هذا الثالوث هو الجنس، الدين، السياسة. هنا وفي إطار هذه الجدران ربما لن نتحدث عن الدين والسياسة، لكننا بالتأكيد سنتحدث عن الجنس. لذا اِجلسنَ في أماكنكنّ، ومَن تريد المغادرة فهي راسبة في المادة».ساد صمت ولم يتحرك أحد أو ينطق ببنت شفة، لأبدأ أنا محاضرتي بجملتي الأحب إلى أفكاري: «الجنس... مفتاحنا للغوص في ظلمات النفس البشرية، ودليلنا للسير في متاهات عُقدنا النفسية».بعد مرور السنين على تلك الحادثة وتحليل الواقع السياسي، الديني، الجنسي، الذي نعيشه، تدهشني سرعة تفتّت تلك المحرّمات في مجتمعاتنا. فذاك الثالوث المحرّم بات مباحاً حدّ انتهاك حرمته وقدسيته، أصبحنا نتداوله في حياتنا اليومية بشكل مبتذل ورخيص حتى أننا جرّدناه من نقائه، وكأننا نقوم بعملية انتقام لا إرادية تجاه كل ما فُرض علينا بالإرهاب والقوة.الجنس:ذاك المجال الواسع الذي هو حمّال أوجه، وعملة هلامية بعدّة أوجه وأشكال، أمسينا نستهلكه لغة ومجازاً وممارسة، لدرجة أصبحنا نتوه بين الحقيقي منه والفاسد. الكل بغض النظر عن مدى وعيه وعلمه بهذه الكلمة يتداولها أدبياً وعلمياً، وحتى على سبيل الشتيمة وإضفاء روح الدعابة على أحاديثه، أو ليثبت للآخرين أنه متحرّر ومتنوّر، وكأن كثرة استخدام المصطلحات الجنسية تجعل منه حرّاً وهو لا يدري أنه يصبح عارياً من الكياسة قبل كل شيء.يحاولون إفراغ كل عقدهم النفسية الجنسية بهذه الطرق البشعة لنكون أمام وقائع مبتذلة رخيصة لا تعكس شيئاً سوى هذا العقد المنحل من الزمن الذي نعيشه.الدين:بات الكل متحدّثاً باسم الله، بات الطرف الآخر يظهر أنياباً شرسة تجاه الدين. الكل شيخ وكاهن، وبيد الكل مفاتيح النار والجنة، والأكثر غرابة هؤلاء الرماديون الذين يقفون على الحياد، والآخرون الذين أخذوا من ذاك قليلاً ومن الآخر القليل. هم في حرب وصراع محموم مع مَن يفرض رأيه ومَن يأتي بالحجج المقنعة ليلحق الهزيمة بالآخر. هم لا يعلمون أن الدين لا يُثبت أو يُدحض بالمنطق؛ لأن الدين لا يعتمد على العقل بقدر اعتماده على الإيمان، والإيمان يعني أنك تسلم بعضاً من أفكارك لشيء دون أن تبحث في جدلية موضوعيته من عدمه، الإيمان إذا أُعطي بُعداً منطقياً لن يعود ......
#الثالوث
#المحرم
#الجنس،
#الدين،
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719906
سلمى جمو : حبّ... وسواس خنّاس
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو – 1 –أحبُّكوبعضُ الحبِّ إعدامُ.أحبُّكوأجيجُ شوقِك في ثناياي يلهبُني.أحبُّكوصمتُك سَوطٌ يجلدُني.أحبُّ فيككلَّ الجغرافياتِ المحرّمةِ على أبنائها.أحبُّ فيككلَّ التواريخِ المزيّفةِ أمامَ أعينِنا.أحبُّ فيككيمياءَ لسْتُ أجدُ لها تفاعلاتٍ منطقيّةعدا لهفتي المتعطّشة إليك.– 2 –أحبُّكوما أفتأُ عبثاً،أحاولُ مسحَ سيماك الزمهريريّةمن بؤبؤة ذاكرتي.أحبُّكوكلُّ شيءٍ فيّ يضخُّ صراخاً أبكمَ بك.نسيانُك ضربٌ من المُحالوملامسةُ وجودِكثورةٌ رعناءغير متكافئةِ الموازينبينَ رغباتٍ أنهكَها الكفرُ بكلّ المعتقداتوعقلٍيصرُّ أن يؤمنَ بأنه «سليمانُ» زمانِه:بيده الريحُوالجنُّوالعفاريتُوالأفئدةُ...وأنا.– 3 –أنصهرُ حديداًبنيران عواطفي الفتّاكةِلأُشكّلَ من ذاتي الذائبةِ فيكصرحاً برونزيّاً شهيّاًفي ساحات أفكاري المزدحمةبعطرك الصارخِ غريزةَ بقاء،ينازعُ كلَّ الطفراتِ المهجّنةالتي عبثاً أحاولُ توطينها في أحاسيسي.أحبُّكوبعضُ الحبِّ فراشاتُ نورٍأبلغ برهان على ولههنَّتحوّلُهنّ رماداً رماديّ الهوى في فلك العشق. ......
#حبّ...
#وسواس
#خنّاس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725469
سلمى جمو : أحدٌ أحد
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو – 1 –أعرْني كتفَك جداراً أسنِدُ إليه تعبَ السنوات.صوتَكأبوحُ منه لحاكم الحياةِ، عمّافعلَه زبانيةُ الأرضِ.امنحْني ابتسامتَككي أقنعَ هذا الألمَ الكهلَ أنه مازالَ للسعادة متّسع.– 2 –ليتَك تعلمُأنك أحدٌ أحدواضعين صخرةَ الأعرافِ على بطن قلبي...واحدٌ أحدٌحارقين فؤادي تحتَ لهيبِ شمسِ الرفضِ. ليسَ إلاك في هذه المهجةِ،جالدينني بسوط العصبيةِ القبليةِ.– 3 –أحملُك فيّ أقانيمَ الوجدِ والهناءِأهجرُ بك إلى بلادحيث وجهُك قبلتيوعيناك كعبتي الطهُور. ......
#أحدٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738940
سلمى جمو : التصوّف: حاجة أم تَرَف؟
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو كانت ولازالت البشرية في صراع شعوريّ حيناً ولا شعوريّ حيناً آخر بين العقلانيّة والعاطفة، فاختيار الأولى يتحتّم أن يؤدّي إلى نبذ الثاني والعكس صحيح، وكأنّ قدر هذين المصطلحيْن كقدر الخطّين المتوازيين، حتى بات إلصاق صفة العقلانيّ بجماعة تُحسب على العاطفيّة وكأنها أسلوب للتهكّم والرفض من أبناء تلك الفئة، وإلصاق صفة العاطفيّة على عقلانيّ ما بمثابة احتقار، وكم كانت الطرق كثيرة للوصول إلى الاثنتين، حسب رؤى وقناعات البشر!!ربما يُصنّف العقلانيّون إلى خانة المشبعين عاطفيّاً – وهو أمر يبدأ منذ الولادة – حتى أنه أصبح في تركيبتهم وبنيتهم، لذا تراهم غير مبالين بوجوده من عدمه؛ لأنهم في الأساس غير مدركين بوجوده أصلاً، فهو من البديهية كما الطعام والماء والنوم... أما العاطفيّون – الروحانيّون – الذين يظلّون في بحث دائم عن ذاك الإكسير الذي يطمئن ذوّاتهم الحائرة، الباحثون عن رقعة قماش ولو بالٍ يرقّعون بها شقوق أرواحهم التي تحوّلت ناياً تعزف نغمات شجيّة كلّما هبّت رياح الوحدة من تلك الشقوق؛ هذا الصنف يبقى أبداً يعيش نقصاً لا يعلم له مصدراً، حاله كحال العقلانيّ الذي لا يعرف للعاطفة مصدراً لأنه مشبع بالأساس، يبدأ بالتشبّث بأيّ قشّة تمنحه القليل من الرفاه العاطفيّ، من منطلق الحرمان من العاطفة في الطفولة يخلق شخصية في نهَم أبديّ. يأكل السراب ويشربه دون أن يعلم أنه لا يَغني ولا يسمن من جوع، كذاك الكلب الشريد الذي يلهث خلف كلّ مَن يمدّ إليه بقطعة من عظْم. هذه الشخصية تظلّ تركض من نبع إلى آخر، من إنسان لآخر، من حالة لأخرى، علّه يجد الدفء الذي يبحث عنه. الدراويش والنسّاك هم في المحصّلة بشر لم يحصلوا على مرادهم من أقرانهم من البشر، فقرّروا طرق مسالك أخرى يحصلون منها على مبتغاهم، تلك المسالك الخالية من النفعيّة ومن خوف الخيانات والخيبات. تلك الحالات الروحيّة تكثر، خاصّة في الأزمنة التي تسيطر عليها المادّيّة أو العقلانيّة أو القواعد المطلقة، والأهم تكثر في العصور التي تفقد فيها العلاقات الإنسانيّة بما تحملها من قيم سامية قيمتها ويصبح البعد عن أبناء الجنس الواحد أفضل من القرب منهم «العزلة»، عندها يكون الطريق الذي بلا خيبات هو المرجّح كمان أسلفنا. إن إحدى تلك الطرق هي التصوّف – بالمعنى الشامل لكلّ الأديان والأعراق والمذاهب – بما يحمله هذا الاسم من زهد وصفاء. حالة فردانيّة خاصّة بالمطلق بين المحِبّ والمحبوب. طريق يُعثر فيه على الطمأنينة التي عبثاً عثرها عليها بين الأنانيّة والبراغماتيّة. قد يقول البعض أن هذه قمّة التواكل والخنوع؛ أن تستسلم بالمطلق للمحبوب – الذي يكون في الغالب «الله» – وندخل إثر ذاك في حالة من المازوشيّة التي تجلب لنا السكينة بالإذلال والنكوص. لنتفق أن الإنسان مخلوق بالرغم من ذكاءه وأفضليته في هرم المخلوقات الحيّة على وجه الكوكب؛ بالرغم من ذلك عاجز أمام الكثير من الأمور التي لا يستطيع عقله المطلق في محدوديّته الإجابة عنها، لذا تراه يجد الطمأنينة من القلق الذي يعتريه إزاء المبهم والمجهول أن يربطه بموضوع ما، سواء أكان هذا الموضوع هو الله، أو قلب الكون النابض، أو الميثولوجيات التي أبدعها الإنسان؛ يجد الطمأنينة في ذلك إلى أن يتمكّن عقله من إيجاد الأجوبة، ولا أعتقد أن هناك ضير في ذلك مادامت هذه الآلية الدفاعيّة تجنّبنا الانقراض والهلاك وتمنحنا فرصة المواصلة وكشف الكثير غير المكشوف.بالعودة إلى الروحانية والتي الصوفيّة وجهها الأكثر شيوعاً؛ التي كانت ردحاً من الزمن ذاك المرهم الذي يعالج تشنّجات الروح – والعقل أحياناً – في تلك الحقبة ا ......
#التصوّف:
#حاجة
َرَف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745366
سلمى جمو : اِقرأْ
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو – 1 –لَكأنها ذاك الصوتُ السماويُّالمتجسّدُ في حنجرة رخاميّة:اِقرأْباسم حبٍّسيهديك صراطَ الإيمانِ بها!تتذرّعُ بأُمّيتك في لغة الهوى، والبياضُ المشتعلُ في سوادكينطقُ بحَبْرك المديدِترجّلْ من مُعتكف صمتِك!واهرعْ إليها مبلّلاً بالخشوعمن ناصية روحِك لأخمص قدميها!اهتدِ بسراج عينيها مسالكَ الخوفِ المتشعّبةلتكون لنيران وَجَلِك برداً وسلاماً!اغتسلْ من ذنوب جفائِك بمطرها!تطهّرْ من رجس البُعدِبمغتسل القُرب!وادخلْ مُصلى بدنهامتهجّداًساجداًمتبتّلاًتكفكِفُ دموعَ الندمِلعدم وصلك لرحِم فؤادها!– 2 –سُليمةَ الأمانِزمّليني بثوب طيفِك الفيروزيّ!ودعيني أختفي في خطوطهعن وجودي اللاموجود دونك!دثّريني بدفء وجنتيك الياقوتيتينلأُذيبَ بهما صقيعي السعيريّ عداك.ما لكِ لا تدركين أن هذا القلبَيَدثُرُ دونَ ضجيجك!وأن معشرَ العشّاقِلا يؤمنون بنبوءة لا تستمدُّ يقينَها من ملكوتك! فاِستلي سيفَ الشغفِ من هذا الجسدولتكوني كما ألِفتُكعظيمةً في كرّك وفرّك على أرض حربأنت الأدرى بشعابها.من ديوان «لأنك استثناء» ......
ِقرأْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765280