الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلبير الأشقر : البنك الدولي ولبنان… وكيف ينبغي على الناقد أن يبدأ بنقد ذاته
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر إن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان هي في جوهرها «كساد متعمّد… فرضته على الشعب النخبة التي حكمت البلد لوقتٍ طويل وقبضت على الدولة ووضعت يدها على ريعها الاقتصادي… ولا تزال هذه القبضة قائمة بالرغم من (1) أزمة تُعدّ… من بين الانهيارات الاقتصاديّة الثلاثة الأكثر حدة عالمياً منذ الخمسينيات من القرن التاسع عشر؛ و(2) تحرّكات شعبيّة غير طائفية وأحياناً واسعة وكثيفة. وفضّلت النخبة التمسّك بالسلطة وبريعِها ـ وإن كان هذا الأخير يتقلّص ويتلاشى بسرعة فائقة ـ ممّا يمنع التعافي من خلال الامتناع عن إدخال الإصلاحات الأساسيّة على نموذج التنمية لفترة ما بعد الحرب الأهلية الذي بات غير مستدام وفاشل».من هم أصحاب هذا الكلام؟ من حقكما، أيتها القارئة وأيها القارئ، أن تعتقدا أنه كلام صادر عن الحزب الشيوعي اللبناني أو سواه من الجماعات التقدمية الناشطة في الساحة اللبنانية منذ انفجار «انتفاضة 17 تشرين» في خريف عام 2019. بيد أنه، في الحقيقة وهي حقاً مدعاة للعجب، كلام صادر عن الطرف الذي يُشار إليه عادة كأحد أبرز المسؤولين عن الكوارث التي حلّت وتحلّ بشعوب جنوب الكرة الأرضية. هذا الطرف هو البنك الدولي، توأم صندوق النقد الدولي، وهما المؤسستان الماليتان اللتان تتحكم من خلالهما الدول الغنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بمصائر اقتصاديات البلدان التابعة. فقد ورد الكلام المقتبس أعلاه في العدد الأخير، الصادر في الخريف الماضي، من تقرير «مرصد الاقتصاد اللبناني» وهو تقرير دوري يصدر عن فريق من باحثي البنك متخصص بلبنان.طبعاً، يعلم كل من يتتبّع منشورات البنك الدولي أنها تحتوي بين حين وآخر على دراسات نقدية من النمط الذي يصدر عادة عن نقّاد سياسات البنك ذاته. وهي دراسات تتعلّق عادة بحكم ضعيف أو منبوذ أو حتى مخلوع، لا تخشاه إدارة البنك، وهي تحرص مع ذلك على التأكيد على أنها دراسات «لا تعبّر بالضرورة» عن رأيها، مثلما جاء في مستهل التقرير الذي ورد فيه الاقتباس. ويبدو أن المشرفين على «مرصد الاقتصاد اللبناني» قد شعروا بالشفقة على شعب لبنان المنكوب، وسمحوا لأنفسهم أن يحملوا على «النخبة» المتسلّطة على مصيره والتي، بسلوكها حيال الأزمة الاقتصادية العميقة التي أخذت بخناق سكان البلد، تؤكد يوماً بعد يوم أنها بلا رحمة وبلا ضمير، لابل بلا مشاعر أو إحساس.ومن حقّ فريق «المرصد» أن يحملوا على «النخبة» المذكورة وأن يتّهموها بالتعمّد في إحداث الكساد العظيم الذي ضرب الاقتصاد اللبناني. وهي نخبة ينطبق عليها تعريف عالم الاجتماع الأمريكي شارلز رايت ميلز (1916-1962) لما أسماه «نخبة السلطة» في بلاده، وهي مؤلفة من قِمم ثلاثة أهرام، هي الاقتصادي (في لبنان، المصارف في المقام الأول) والسياسي (في لبنان، أرباب النظام السياسي الطائفي) والعسكري (في لبنان، القوات المسلّحة النظامية وغير النظامية). فقد رفضت هذه «النخبة» ولا تزال، كافة توصيات المؤسسات المالية الدولية الداعية إلى تسوية أوضاع الاقتصاد اللبناني على حساب الذين استفادوا من النظام النيوليبرالي الفاحش، الذي ساد طوال العقود المنصرمة منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1990، كي يملِئوا جيوبهم على ظهور الشعب اللبناني.لكن لا بدّ من إضافة هامة في هذا المجال، هي أن البنك الدولي ذاته، مع توأمه صندوق النقد، لعبا دوراً أساسياً في ترويج السياسات النيوليبرالية، بل وفرضها على بلدان الجنوب العالمي منذ ثمانينات القرن الماضي. وقد بلغ هذا النهج ذروته في التسعينيات، حينما انطلقت مرحلة «الإعمار» في لبنان في ظل الوصاية المشتركة السورية-السعودية، التي ......
#البنك
#الدولي
#ولبنان
#وكيف
#ينبغي
#الناقد
#يبدأ
#بنقد
#ذاته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746397
ابراهيم خليل العلاف : جنة ليست للنسيان ..........جديد الناقد الكبير الدكتور احمد جار الله ياسين
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف ا.د. ابراهيم خليل العلافاستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل ودائما أتذكره ، وأذكُره ، وأمس تحدثتُ مع الاخ الدكتور علي أحمد العبيدي التدريسي في مركز دراسات الموصل ، وكان يزورني في بيتي عن الاستاذ الدكتور احمد جار الله ياسين ، وقلت له انه من النقاد الكبار ، وذكرت - طبعا - الاخ والصديق الاستاذ الدكتور محمد صابر عبيد وعدد من النقاد ، وقلت له عنهم واقصد (عدد من النقاد الاخرين ) انهم يحتاجون الى ان (يراكموا ) اعمالهم لتتكون لهم البصمة المنشورة ، وتطرقت الى ما قدمه من قبل استاذنا الدكتور علي جواد الطاهر واستاذنا الدكتور عمر محمد الطالب رحمهما الله .ماعلينا اليوم 28 من شباط 2022 وُضع على مكتبي ظرفا ، واذا به نسخة من كتاب جديد للناقد والاكاديمي الكبير الاستاذ الدكتور احمد جار الله ياسين ، وفتحته وقرأت الاهداء ، وفرحت وشكرا للاهداء وللعبارات الجميلة الصادقة واعتز بها ، وبدأت اقرأ ، ووجدت ان للكتاب عنوان فرعي هو (قراءات ثقافية في المهمش الموصلي ).والكتاب من اصدار ( دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع في الموصل 2021 ) ، وهو محاولة لقراءة المجتمع الموصلي ثقافيا عبر علاماته المهمشة والثانوية التي تقع في منطقة الظل والاهمال .. ويقينا ان في هذه المنطقة ، تكمن الحقيقة ، وقد شاهدت شيئا من هذا في لندن ؛ فلندن ليست سوهو وليست لستر سكوير ، والمتحف البريطاني ، بل لندن الاطراف المهمشة ، وما تخفيه من حقائق وهكذا المدن الكبرى في كل العالم .واقول واضيف هل ان كل كاتب يحسن قراءة المهمش من الحياة والمجتمع ؟ . واسارع في الاجابة ، واقول لا بالتأكيد ليس كل كاتب مؤهل لفهم ما يجري في الشوارع الخلفية ؛ فهذا يحتاج الى فكر .. الى نظرة .. أو على الاقل يحتاج الى ان يمتلك الكاتب فلسفة تساعده في رؤية المخفي ، والمستتر والمهمش ، والثانوي ، والقراءة الواعية لكل هذا ستجعلنا ، وبوعي واضح نفهم حقيقة واقع ، وتاريخ المجتمع .والموصل ودائما اقول ليست مدينة وحسب ، بل هي تاريخ ، وتراث ، وموقف ، وجذور ، وعلاقات ، وتشابكات ، ومصاهرات ، وشبكات عنكبوتية مترابطة ليس من السهولة فهم كنهها ، ومقالات الكتاب محاولة لقراءة ما هو مهمش في حياتنا ؛ ففي اكوام المباني المهدمة قصص وحكايات ، وفي ايام رمضان طقوس قسم منها مبهم ، وما كان يرتديه الناس في الموصل خلال فترات الخمسينات ومابعدها في النوم واقصد (البيجامة) ، ( اتيكيتات ) ، ورموز ، وايحاءات ، وباب البيض (الفوقاني و التحتاني) ، ليس حيا بل مجموعة حيوات فعالة ، ومتجذرة ، وهكذا حكايتنا مع (البزازين ) وامس وانا ارى القطة في حديقتنا ، قلت لزوجتي وهي استاذة جامعية هل تعرفين انها بالمرصاد للفأر الذي عانينا منه لفترة.ويمضي الكتاب في فصوله ، ومباحثه ، ومقالاته الرائعة ال (12) ، وامضي مع أسطُره لأكتشف او لأقل ..لأ تأكد ان (احمد جار الله ياسين ) ليس اكاديميا متميزا وحسب ، وانما ناقدا واعيا مخلصا ليس لما هو معلن وواضح من عاداتنا وقيمنا الاجتماعية في الموصل وانما كاتبا بناءا يبتغي أن نقيم ركن مجتمعنا الجديد بعد زلزال 2014-2017 على أُسس قويمة .بوركت اخي الاستاذ الدكتور احمد جار الله ياسين في مسعاك ، وشكرا لك ، وتمنياتي لك دوما بالبهاء ، والنجاح ، والتقدم . الموصل 28-2-2022 ......
#ليست
#للنسيان
#..........جديد
#الناقد
#الكبير
#الدكتور
#احمد
#الله
#ياسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748460
الناقد التونسي محمد المحسن : حين تتحوّل الكلمات..إلى لوحة فنية بأنامل شاعر كبير بحجم هذا الوطن.. قراءة سريعة في خاطرة الكاتب التونسي القدير د-طاهر مشي شهقة العشق..والغياب
#الحوار_المتمدن
#الناقد_التونسي_محمد_المحسن إنّ الخاطرة الشعرية توغل شفيف فى مسارات الذات الخبيئة،أو هي مونولوج رائق يماثل التتابع النغمي في درجاته الرهيفة العلا،فإن للغة أهميتها القصوى في ملء كل هذه المسارات والدروب بألوان الانتباه الناعم الذي يحدثه الشعر التأملي الجاد. وعندما يكون موضوع الخاطرة من الخطورة بحيث ترتجف النفس لمجرد قراءة عنوان النص (شهقة العشق..والغياب)، فلابد أن يساير المتن هذا الاهتزاز الوجداني ويعضده تأكيدًا ودعمًا لإحداث الأثر الكلي من جماليات الدهشة والتلقي الفائق.تأملت هذه اللوحة كثيـرا،وفي كل مرة كانت تشدني اليها أكثر وتدفعني الحيرة للتأمل في مضمونها ومساحات الصمت والتجريد فيها.ولكن..قد تحمل اللوحة معان كثيرة،وكل واحد منا قد يرى شيئا مختلفا عن الآخر-هذا ما يعطي الفن سموا وقوة في الحضور- وكما يقال في علم النفس،إن تأويلاتنا للمعاني هي مجرد انعكاس لافكارنا واسقاط لما يشغل بالنا على الاشياء من حولنا..لغة الكاتب القدير/ والشاعر الفذ د-طاهر مشي في هذه -اللوحة القصصية-التي هي أشبه بالخاطرة أو "القصيدة"(شهقة العشق..والغياب) والتي جاءت-كما أشرت-في شكل خاطرة تنزف عشقا،لغة فنية وإبداعية ودالة،وهي ما نستطيع ان نطلق عليه السهل الممتنع أو السهل الى حد الصعوبة،حيث البساطة في الأسلوب،وعمق في المشاعر الداخلية التي تتأرجح حينا بين الغياب تارة،وبين العشق-تارة أخرى،تحلق قامات هلامية بين عالمين: الواقع وما يحمله من وَجد واشتياق للحبيبة تارة،والتحليق في مدارات الحلم والهيام،تارة أخرى،مستخدما البعد النفسي والرمزية بألفاظ. قليلة وجمل مختصرة ولم نلمح عبر لوحته المذهلة هذه،أي لغة مباشرة أو مسطحة سواء على مستوى المفردة او التركيب مما يؤكد قدرة الكاتب على امتلاكه لأدوات الكتابة في مختلف تجلياتها الخلاقة بحرفية ومهارة تضيف الى رصيده الإبداعي ميزة خاصة ونكهة ابداعية فريدة.وكما تقوم نزعة التشخيص،ولغة الصور بدورها البنائي في تأكيد الأساس النفسي لكتابات الشاعر والكاتب التونسي القدير د-طاهر مشي،،فإن الاعتماد على تداعي الصور والمشاعر والأفكار يأخذ مداه الواسع،بدرجة جعلت من-خاطرته-(شهقة العشق..والغياب) سلسلة تداعيات ومشاعر متقاطعة،أما الالتماعات الذهنية والشعورية في-هذه اللوحة الإبداعية-فإنها منتشرة بكثرة.غير أننا نشير إلى نوع من التداعي،وطريقة خاصة في استخدامه،تميزت به هذه "اللوحة الفنية"،ويمكن أن نطلق عليه: "التداعي اللغوي"، فالكلمة تأتي متخمة بالإشتياق،بعدها فاصل، لتبدأ محنة الشوق من جديد،تتصدرها تلك الكلمة ذاتها،مثقلة بمعناها العشقي،أو مكتسبة لمعنى مختلف. إنها حالات من الجنون الفني،الجنون العاقل -إن صح اجتماع النقيضين -الذي دبره كاتب -هذه الخاطرة-عن عمد وإصرار ولكأني به يريد استدعاء الحبيبة إلى مربع الشوق والإشتياق-ولا أقول اللوم والعتاب-بسبب البعد وما خلفه من ذكريات تحزّ شغاف القلب،هذا نوع من الجنون الخاص أو المحدود باللحظة،أو الموقف،يعرفه النقد الأدبي -في بعض أوجهه - بمصطلح "الرومانسية"،لقد اختارالكاتب/الشاعر د-طاهر مشي -حبيبة عادية في مواقف غير عادية،وهذا أقدم شروط فن القصة القصيرة جدا منذ تشيكوف وموباسان،غير أنه لا يستوفي نسيج -لوحته-الإبداعية بأن يرى الحياة وهي تعمل،فيعيش معها متعة الحب،الشوق والحنين، وإنما يتجاوز هذه الجوانب المحكومة بقوانين الواقع،والقدرة الإنسانية،ليضعَ تحت المجهر الانفعالات الوجدانية،وردود الأفعال المتوترة،والمشاعر الصاخبة أو المذعورة،لتثمرَ في النهاية عملا حادا،متجاوزا.فاختزال الشخصية الإنسانية في شعور واحد،والبلوغ بهذا الشعور مستوى التضحية ......
#تتحوّل
#الكلمات..إلى
#لوحة
#فنية
#بأنامل
#شاعر
#كبير
#بحجم
#الوطن..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752687
الناقد محمد المحسن : اشراقات الإبداع..وتجليات المبنى الحكائي في القصة القصيرة جدا -وتبخّر الحلم- للكاتب التونسي القدير كمال العرفاوي
#الحوار_المتمدن
#الناقد_محمد_المحسن مدخل :انتشرت القصة القصيرة جدا في الوطن العربي،وأصبح لها حضورها القوي في إنتاجات الكتاب المحترفين،ولم يعد بالإمكان تجاهل هذا النوع الأدبي،الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي،ولم يتوقف جريان نهره، بل إزداد اندفاعا.إن ما حدث في الكتابة القصصية،هو-في تقديري-ثورة بمعنى الكلمة،كان لها تأثيرها العميق خلال السنوات الماضية.فقد حدثت تحولات وتغيرات جذرية في الكتابة القصصية على مستوى البناء واللغة والحجم.وما زالت الكتابة القصصية في مرحلة التقدم والتطور والتجريب،يقول إبراهيم نصر الله : "إن القصة تمارس التجريب إلى أبعد مدى،فراحت"تختلط بالقصيدة،مغيبة الحدث باللغة،أو مغيبة الحدث واللغة معا..".1-وعلى الرغم من ظهور بعض السلبيات نظرا لاستسهال كتابتها من قبل المبتدئين،مما أدى إلى ضياع المعايير التي تحكمها،إلا ان ولوج كتاب كبار إلى هذا النوع من الكتابة،وظهور بعض النقاد الذين أيدوا الظاهرة،وزودوها بالدراسات النقدية مكّنها من التجذر،والقعود واستقلالها كجنس أدبي معترف فيه.إن القصة القصيرة جدا نص أدبي له وجوه متعددة،وحتى انتماءاته كثيرة،فالخطاب السردي،هو سبيل الكاتب في تقديم حكايته للقارئ من حيث ترتيب الأحداث وتفاعلها وتركيبها وتناميها.وهو الدرب الذي يوافق موقفه من اللغة والشخوص والأحداث والأسلوب الذي تم فيه إبداع الحكاية.يقول الدكتور باسيليوس بواردي: "إن الخطاب السردي للقصة القصيرة جدا هو خطاب سردي يفتقر إلى مرجعيات محددة من قبل،بل يمكننا القول إنه خطاب سردي رافض ومتمرد على القوالب التعبيرية العادية الناشئة عن التعالقات بين الجمعية والفردي"2-من بين المبدعين التونسيين الذين أبدعوا في هذا النوع الأدبي الحديث (القصة القصيرة جدا)نجد القاصَّ الأستاذ كمال العرفاوي الذي أبدع في تأليف عددٍ لا يُستهان به من الـ(ق ق ج)، شَمِلت مواضيعَ عدة ذات أبعاد متنوعةٍ.ويتناول الكاتب في قصصه الشأن الإحتماعي،والواقع الصعب والأحلام الضائعة والتي لا تصل إلى أي مكان..يعتمد بشكل كبير نجاح القصة أو إخفاقها على نهايتها المفاجئة غير المتوقعة،والتي تخترق الترتيب المنطقي،وهذا ما برع فيه الكاتب-كمال العرفاوي-بهذه القصة التي حققت أغلب مميزات القصة القصيرة الظافرة :و تبخّر الحلم قبض حكيم،و هو شابّ في مقتبل العمر، أوّل مرتّب له،و قرّر مفاجأة حبيبته الجميلة سلمى، تلك الفتاة الحالمة صاحبة الابتسامة الدّائمة.. ذهب حكيم مسرعا إلى محلّ لبيع المجوهرات، و اشترى خاتم خطوبة،و ذهب إلى مقرّ عمل سلمى، و بقي ينتظر خروجها على أحرّ من الجمر... مرّ الوقت ثقيلا،بطيئا،و فجأة خرجت سلمى،فلمحت حبيبها من بعيد واقفا على الرّصيف المقابل لمقرّ عملها ينتظر خروجها بفارغ الصّبر،فأسرعت الخطى لعبور الطّريق دون أن تنتبه للسّيّارة -المنفلتة من العقال-القادمة تطوي الأرض طيّا... و ما هي إلّا لحظات حتّى سلبت السّيّارة الملعونة حياة سلمى..و عقل حكيم..(كمال العرفاوي )ولأن القصة القصيرة جدا،يجب أن تكون جملتها الأولى مشوقة وتجذب القارئ،ولا تجعله يشعر بالسأم،فإن الكاتب في هذه القصة "و تبخّر الحلم" يبدا بالفعل دون مقدمات،إذ يقول :"قبض حكيم،و هو شابّ في مقتبل العمر،أوّل مرتّب له،و قرّر مفاجأة حبيبته الجميلة سلمى، تلك الفتاة الحالمة صاحبة الابتسامة الدّائمة.."فالشخصية دخلت إلى الحدث مباشرة،فالقصة القصيرة لا تهتم بالأحداث المتعددة،فنصها سريع الإيقاع،وتمر كالبرق الخاطف،محدثة لمعانها في فكر القارئ.ومن الناحية السرديَّة فليس للسارد ح ......
#اشراقات
#الإبداع..وتجليات
#المبنى
#الحكائي
#القصة
#القصيرة
#-وتبخّر
#الحلم-
#للكاتب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756936
شكيب كاظم : مقالات تتفاوت أهمية... آخر ما كتب الناقد علي جواد الطاهر
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم هذا الكتاب حوى آخر ما كتب استاذي الدكتور علي جواد الطاهر، من مقالات نشرتها جريدة (الثورة) في يوم محدد هو الخميس، احتراماً للقارئ ووقته، ومن قبل القارئ، كاتب المقالات، كي يستطيع القارئ متابعة ما ينشر، معيدين للأذهان ما اجترحته جريدتا (السياسة) و(الجهاد) المصريتان من منقبة، في سنوات العشرين والثلاثين من القرن العشرين، نشر حديث ثقافي تراثي للدكتور طه حسين (توفي 1973) يوم الأربعاء من كل أسبوع، وهو الذي جمع هذه الأحاديث ونشرها في كتاب حمل العنوان ذاته (حديث الأربعاء).أقول هذه المقالات هي آخر ما كتب أستاذي الطاهر، ولأنها تعود الى سنتي 1995 و1996، حيث توفي – رحمه الله- في التاسع من الشهر العاشر سنة 1996، بسبب استفحال المرض الوبيل، والمرض هو الذي دفعه الى إعادة النظر في هذا المكتوب وتهيئته للنشر.الكتاب هذا عنوانه (الباب الواسع) أصدرت دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد طبعته الأولى سنة 2021، في ضمن سلسلة (الموسوعة الثقافية) وحمل الرقم 180، كما حمل الكتاب عنواناً موازياً هو: (فصول غير ذاتية عن سيرة ذاتية)، مع أن لأستاذي الطاهر كتاباً عنوانه (فصول ذاتية من سيرة غير ذاتية) نشرت طبعته الأولى الدار العربية للموسوعات ببيروت، عام 1435ه- 2004 ويقع في أزيد من ثلاث مئة صفحة، الأمر الذي قد يوقع القارئ في اللبس والإيهام، ظاناً أنهما كتاب واحد...عرف عن أستاذي الطاهر شغفه بالذي كتبه ونشره في الصحف المجلات، وقد حرص على نشر كل هذا الذي كتبه، حتى وإن كانت مقالات بسيطة قد تكون آنية بنت ساعتها ويومها، ومنها ما نشره في حياته مثل (الباب الضيق) وهي مجموعة مقالات قصيرة نشرها في مجلة (ألف باء) الأسبوعية، وقسم نشر بعد رحيله المؤسي، مثل بعض مقالات كتابه (كلمات) الذي نشرته دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 1997، مثل مقاله ("الوجه الآخر" بسبعة فلوس) أو (أغنية يا شعبي العظيم)، لذا فإن هذا الكتاب في بعض مقالاته يعد من هذا الباب، وفيه عدد من المقالات الجيدة والرصينة، التي تحتاج الى وقفات ومناقشة وإبداء الرأي وتوجيه أنظار القراء الجادين، والدارسين إليها.القص وليس السردعُرف عن الباحث الرصين والناقد الدكتور علي جواد الطاهر، بحثه عن حقائق الحياة والأشياء، وعدم ركوب الموجات، التي يركض وراءها مطففو الكيل، بل له رأيه الدقيق في الكثير الذي يطرأ على حياتنا الثقافية، ومن ذلك مصطلح (السرد، السرديات، السرود) وغيرها من تصريفات كلمة (سرد) عوضاً عن مصطلحات (القص، القصة القصصية، الرواية)وغيرها، فضلاً عن وقوفه الجاد ضد تأثر بعض نقادنا بظاهرة (النقد البنيوي) أو (التفكيكي) ولاسيما سنوات حرب الثمانين من القرن العشرين، كي يتخلص بعضهم من تبعات النقد الواقعي، أو الواقعي الاشتراكي، ودخول معميات وطلاسم هذا النقد الناتج عن الأجواء الأوربية، الفرنسية تحديداً، للتخلص من عين الرقيب الثقافي! واصفاً البنيوية بأعلى مراحل السوء في نظرية الفن للفن، ناشراً مقالته المدوية تلك في جريدة (الجمهورية) في 8 كانون الأول 1985، ولأنها أثارت اهتماماً واسعاً، فقد أعادت جريدة (العراق) نشرها في 16 من كانون الأول 1985، وأخيراً أخذت مكانها اللائق بها في كتابه المهم (أساتذتي. ومقالات أخرى) الذي نشرته دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 1987، لذا فإنه يناقش مناقشة الخبير المتمكن هذا المصطلح (السرد) تاركين مصطلح (الفن القصصي) قائلاً: "وإلا فتعال وقل لي: ماذا في مصطلح "الفن القصصي" للعموم ومصطلح القصة والرواية للخصوص...؟ وإذا كان في هذا المصطلح شيىء يعكر المجد فليكن بحثنا- أنت وأنا- عن مصطلح يزيد في رفعة القصة والر ......
#مقالات
#تتفاوت
#أهمية...
#الناقد
#جواد
#الطاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756967
الناقد التونسي محمد المحسن : ..حتى لا تكون أشعارنا راشحة بالمرارة،طافحة بالحزن ومتخَمة بالمواجع
#الحوار_المتمدن
#الناقد_التونسي_محمد_المحسن -هذا المقال مهدَى حصريا إلى الشعراء التونسيين: د. طاهر مشي،جلال باباي-وفائزة بنمسعود..اجلالا واكبارا لإبداعاتهم الخلاقة في الحقل الشعري..تونسيا وعربيا..كيف يمكن ايجاد مصالحة بين الإنسان والفرح، في خضم التداعيات المؤلمة التي يشهدها الوطن العربي في محنته "الإغريقية".. ؟وكيف يستطيع الشاعر صياغة هموم وتطلعات أمته شعريا ؟أليس بإمكان الشاعر الآن..وهنا تطريز المشهد الشعري بزلازل من الأسئلة الحارقة والمقلقة لهذا الواقع الممجوج والمتخم قلقا وألما، وذلك عبر لغة شعرية صافية تعتمد الأصالة والإضافة، وتنأى عن المحاباة والوصولية..تصالح ذهنية المتلقي وترتقي بحسه في هدأة الطريق إلى عوالم النص؟ألسنا إذا وضع يتسم بالقتامة والإنكسار، أفرزته ظروف تاريخية ما فتئت تمر بها هذه الأمة منذ أمد بعيد، وقد شهدت خلالها متغيرات حثيثة، في القيم الرئيسية لمسيرة التاريخ الإجتماعي-الثقافي للعرب،بما من شأنه أن يوظف الأدب،توظيفا واعيا بجدلية الصراع بين الكائن وما يجب أن يكون، ويجعله يقاوم التيار الكاسح، ويتحدى الأمر الواقع، ليصوغه في شكل جدل بين الهزيمة والمقاومة.. !ألم يواجه أدباء العالم في الحربين الكونيتين الأولى والثانية، وما استجد من حروب صغيرة هنا وهناك،ظروفا لا تقل وجعا عن التي نحن فيها،غير أنهم سَمَوا بأفكارهم إلى مستوى التحدي، فظهر أدب المقاومة ضد النازي،وهو الأدب الأمريكي و-السوفياتي-والفرنسي،بين العشرينات والخمسينات من القرن الماضي،وبعد أن خلقت الحربان آثارا حضارية قاسية،وآلاما نفسية جريحة وموجعة،انبجست الموجة الوجودية في أدب الغرب،كاحتجاج وتمرد بارزَين..؟أفلم يكن من الأحرى بنا نحن العرب،الذين خضنا حربا مهزومة عام 67 وثانية بديلة عام 73 وأخرى أهلية عام 75، علاوة على مآسي أخرى، وتراكمات تاريخية مؤلمة، أفضت إلى إنتقاضة جاسرة، مازال يخوضها أطفال فلسطين بالنيابة عنا في أرجاء الوطن السليب والمستَلَب، أن يكون أدبنا موسوما بالرفض والمقاومة، ويؤسس في مضمونه للآتي في موكب الآتي الجليل.؟أليس للنص الشعري دور ريادي في تفعيل واقعنا، والإرتقاء بحسنا الإبداعي إلى مراتب البلاغة والإبداع، بما يمنحنا سخاء في الرؤيا يتجاوز الذاكرة الحبلى، والحلم العذري، حس المأساة في خاتمة المطاف،وهي تصاغ في حوار مجلجل مع الجيل الشعري الرائد؟!إن تجاوب الأدب مع كل هذه التداعيات،وتحويلها لمادة للإنتاج،من شأنه أن يقوي الشعور بالوحدة، وبالرابطة القومية،ويذكي الوضع النفسي المتلائم مع القربى،والإنتماء الواحد، والمصير المشترك،ويضعف بالتالي الشعور الإقليمي،الذي يتكوّن تلقائيا في ظل أوضاع التجزئة، ويفتح ثغرة في جدار الحدود الإقليمية..وقد جسّد شعراء بداية النهضة العربية هذا الدور على أفضل مما يقوم به شعراؤنا اليوم، ولعل في الأبيات التالية -للرصافي-عن تونس ما يؤكّد هذا القول :أتونس، إن في يغداد قوما***ترف قلوبهم بالودادويجمعهم وإياك انتساب***إلى من خص منطقهم بضادفنحن على الحقيقة أهل قربى***وإن قضت السياسة بالبعادإن حالة التردي التي يتسم بها واقع الأمة العربية بكل أقطارها، جعلت الراهن متخما بالمواجع، تتكالب عليه قوى الشر وتتحالف فيما بينها، بهدف اجهاض نقاط الضوء الثورية،التي نجحت في تخطي تخوم الإنكسار،واستطاعت بجهد غير ملول أن تجد لها طريقا بين جدران هذا الظرف، مما حدا بهذه القوى إلى احتواء تلك النقاط المشرقة لتصفيتها نهائيا، ولإشاعة جو اليأس والإحباط والتشاؤم بين أبناء الأمة..وفي خضم-هذا الهم النبيل-وفي ظل تداعيات الوجع العربي بكل أبعاده الدراماتيكية، ......
#..حتى
#تكون
#أشعارنا
#راشحة
#بالمرارة،طافحة
#بالحزن
#ومتخَمة
#بالمواجع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757019
احمد جمعة : مات النقد،، عاش الناقد
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة ليل النقد الطويل...مات الناقد، عاش الناقد، لم أكن أنوي، لم أخطّط مطلقًا بساعةِ نحس أو غيرها بنقد الناقد، قطعيًا، بلا استثناء، لولا، أقول وبمرارة لولا، قراءتي لرواية خلابة/ مجنونة، وحشية، بعنوان "ليل تشيلي" لروبرتو بولانيو، الذي رحل في... وفيه غصّة النقد، والنقاد...رواية تقول أشياء كثيرة، مؤلمة، ذكرتني، بعزلة الناقد الصديق البعيد، القريب من الذهن الأستاذ أحمد المناعي، عزلته، هجره، صمته، هو الرد على طغيان الذكريات، ذكريات النقد والنقاد، وموت النقد الآن...أقسمتُ؟! لا لم أقسم وإلا ما تجرأت على الكتابة...لولا رواية ليل تشيلي لم يستدعيني الصمت للبوح ببعض الأحاجي: مثل رشوة النقاد، رشوتهم بمؤلفاتك، رشوتهم بعلاقة مجاملة، مشوبة بفنجان قهوة، بهواء طلق بمقهى على رصيف ممل، مضجر، كلّ شيء يأتي بعد ذلك، انطباعات، ملاحظات، مجاملات، إلا النقد...قرأتُ منذ مدة طويلة من ركن الفضول بيّ: بضعة سطور مما سمي بمديح نقدي عن أسوء رواية بتاريخ البشرية...تصور!اعتقدتُ أنّني غير مذهول، غير مستغرب، غير...لكن صدمتني رغبة في فهم كيف يرتدي الناقد حذاء أطول من قدميه؟ طنّنتُ أنّني أمام نقاد!! كهذا تطالعنا أنباء الأدب عندنا حتى رأيت بأم عيني، جدارية عملاقة كُتب عليها: النقد بهدية، النقد، بعلاقة، النقد بفنجان قهوة...والأغرب في السؤال أين النقاد بعد أحمد المناعي؟أما عن الصحافة؟!! السخافة الأدبية؟ تلك حكاية لا تستحق...الموضوع لا يستحق أكثر من 200 كلمة! ......
#النقد،،
#الناقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758017
بلقيس خالد : فاعلية الفهم والتفسير لدى الناقد عبد الغفار العطوي
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد عبد الغفار العطوي : ناقد عراقي متفرد ، يستعمل الفهم والتأويل منهجا، وفي قراءاته النقدية يخطو بوعي مقتدرٍ بحثا ً عما وراء النص، في حيازته بوصلة مؤتمنة هي من صنع خبراته العميقة في المعرفيات. رأى في النسوية والنظرية النسوية والنسويات فضاءه الرحب في الكتابة والتقصي، ومن خلال إبداع المرأة اكتشف فرصته الذهبية في تجسيد ما يمتلك من رؤى ومعالجات، الناقد العطوي يرى أن الإشكالات الثقافية المختلفة التي وضعت المرأة في مأزق الاختيار، وهي تسير بها قدما نحو فهم ما يمكن تحقيقه بالنسبة لمنظور الشكل الثقافي الذي تعتقده صالحا للتعبير عن مصالحها وغاياتها.. هذه الرؤية وسواها سنجدها متجلية بشفافية معرفية واسعة من خلال أجوبة الناقد العطوي في هذا الحوار...س1|الاستاذ عبد الغفار العطوي، مؤلفاتك تكشف عن ثقافتك الموسوعية لماذا اقتصرت كتاباتك على الدراسات النقدية، ولم تجرب الشعر؟ الرواية؟ القصة القصيرة؟ج1 – هذا شيء يتعلق بمزاجي الكتابي ، في مقتبل العمر عندما كانت الكتابة تغري لأول مرة بطعمها السحري التلقائي ، كعالم مخيف لكنه حلو، كتبت محاولات شعرية و قصصية و مسرحية، حتى إني كتبت رواية لازالت مخطوطة بين أوراقي القديمة، إلا أن الكتابة الأدبية تعتمد على خاصيتي التفسير و الشرح، و أنا أميل نحو مفهومي الفهم و التأويل، لهذا اخترت الكتابة النقدية، لأنها تتماشى مع مزاجي الثقافي و الفكري، ومطالعاتي الواسعة دفعت بذلك نحو النقد، لهذا اقتصرت كتاباتي على الممارسة النقدية، لكن تلك الممارسة النقدية لا تجعلني أميل لأن أكون ناقداً بالمعنى الدقيق للمصطلح، أنا ناقد، لأني استخدم الامكانيات الاجرائية للممارسة النقدية، استخدام المناهج النقدية، المنهجيات في الحداثة و ما بعد الحداثة، كالهرمانيوطيقا و السيميولوجيا ونظريات القراءة واللسانيات الخ كما ألتزم بالجهاز المصطلحي و الاستعمالات المرجعية، لأن ذلك يجعل كتاباتي تتسم بالمنهجية العلمية، و لا اتعامل مع القراءة الانطباعية أو الانشائية في الممارسة النقدية، بيد إني لا أحبذ مصطلح الناقد، بل أتصور تفضيل صفة الكاتب ( التي تقابل في الثقافة الغربية بالمفكر أو المنظر أو الفيلسوف ، مع التحفظ على هذا التقويس) إذ أنا كاتب يحلل أو يفكك ما وراء النص الذي بين يديه ولا يكتفي بدراسة الظاهرة الأدبية، بل الذهاب إلى تعميق فينومينولوجيا، الكتابة التي تخزنها الذات ( ذات الكاتب ) وأحشد في مؤلفاتي ( وقد بلغت 17 إصداراً و مئات المقالات في الصحف ) الأساليب و التقنيات الفكرية واللغوية والثقافية، من هنا يطلق على كتابتي لمن يقرأها بالكتابة الموسوعة. س2|أوليت اهتماماً كبيراً لمفهوم النسوية في كل كتاباتك، كيف تبرر ذلك معرفياً؟ج2| أولاً أود تصحيح ما في السؤال ( مفهوم النسوية )أنت تقصدين النظرية النسوية، أو النظريات النسوية أو النسويات، الاهتمام بالنسبة لهذا الحقل المعرفي بدأ أولاً في كتابي المهم: ( ثقافة الجسد قراءة في السرد النسوي العربي الذي صدر عام 2014 عن مؤسسة السياب للنشر لندن) متأثراً بموجة التقليد الذي شاع عن الكتابة حول المرأة، ثم صدر لي كتابي الثاني حول: ( صناعة القارئ في السرد النسوي العربي المعاصر عن دار ضفاف في الشارقة عام 2015) و كانت قراءاتي تتجه نحو إبراز العلاقة بين نظريات القراءة و النظرية النسوية، بما يتعلق بالرواية النسوية، من خلال فكرة المحكي الشهرزادي، فاستعنت بنقاد الأدب الألمان كبرنس و اسكاربيت و آيزر و فيش الخ وفي هذه المرحلة كنت أكتب عن النظريات النسوية لإدراكي، إن هذا الحق ......
#فاعلية
#الفهم
#والتفسير
#الناقد
#الغفار
#العطوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758694
بلقيس خالد : الهايكو والشاعرة بلقيس خالد بقلم الناقد جبار النجدي
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد الهايكو والشاعرة بلقيس خالدجبارالنجديمازال يشرق في ذاكرتي ترجمة كتاب (رؤية شرقية) من قبل المترجم عدنان بغجاتي منذ نحو أربعين عاما عن شعر الهايكو الياباني ولقد تلقفته الأوساط الأدبية آنذاك بأهتمام وانا منهم ومازلت أحتفظ بكتاب بغجاتي المترجم وتصورت في وقتها انه يشبه في أحسن تقريب شعر الدارمي العراقي وقد تأثرت جدا ببيت للهايكو في الكتاب المترجم مازلت أذكره:قاسفراشالشحاذغير أنه أليفومملوءبأحاديثالحشراتولقد ذكرتني الشاعرة المبدعة بلقيس خالد بالهايكو بعد تعرفي عليها إثر كتابتي عن مجموعتها الأولى أمرأة من رمل الذي أحضرها لي الشاعر مقداد مسعود وقالت اني بصدد إصدار قصائد بالغة القصر في ديوان جديد لها ثم أهدت لي مجموعتها (هايكو عراقي) الذي كتبت عنه مقال نقدي نشرته في أشهر الصحف لكنها قالت لي هذا النمط من الكتابة الشعرية انا أول من كتبته في العراق قلت لها نعم ولكن هذا يعرفه شعراء العراق منذ السبعينيات حينما ترجمه المترجم السوري عدنان بغجاتي والحقيقة إن شعراء البصرة لم يكتب أحد منهم الهايكو سواها في ذلك الوقت والسؤال هل يحظى الهايكو بمثل ماحظي به شعر التفعيلة بريادة السياب ونازك في تمايزه عن الشعر العمودي وأن يكون بديلا عن قصيدة النثر وهل يمتلك خياره الذي لايخترعه غيره لاسيما وأن قصيدة التفعيلة خرجت من سياق العمود وظلت تدور في فلك اوزانه متخلية عن ثبات طول التفعيلة والقافية وسرعان مااصبح الهايكو ظاهرة يكتبها الجميع بمسميات شتى وآخرها النص الوجيز ولكن هل يملك هذا الشعر مقومات بقائه وترعرعه سيما وانه جاء من بلاد أخرى وأنحدر من تراث وثقافة امة أخرى ام انه (موضة) طارئة تبررها مخرجات العولمة وتقارباتها والمحير في الأمر أن تقام للهايكو مهرجانات وهو لم يزل يحبو في بلادنا انا كتبت كثير منه لكني أسميته لمحة شعرية انطلاقا من الحداثة في الشعر العربي واستكمالا لها تلك الحداثة التي طرق أبوابها( أبو نؤاس ) والشعر الأندلسي والجدير ذكره إن الهايكو لا يكتب بهذه الطريقة في اليابان التي تتكون من بعض كلمات عندنا إنه يكتب بأكثر من &#1633-;-&#1634-;- بيتا في الوصف والطبيعة تحديدا وأعتقد انه اقرب شبها من الموال (الزهيري) العراقي حين يكتب في بلده اليابان واللافت انه لايعتمد على تداوله في المعاني والدلالات بل على قوة ماخفي منه لكن البعض كتبه خلافا لأشتغالات الشعر العربي بموجب فرضيات مسبقة وكان يفترض أن يكتب انطلاقا من إن شعر الحداثة هو محاولات مضادة للسائد تتجاوز قصد الأتمامولقد صدق حين قال أحد الأعلاميين المدعوين للمهرجان وهو في حيرة من أمره وبسخرية حين التقيته بالمصادفة (والله دوخوني أذا هو في اليابان ماشأننا نحن ؟؟!!) ......
#الهايكو
#والشاعرة
#بلقيس
#خالد
#بقلم
#الناقد
#جبار
#النجدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766731
سمير الأمير : الناقد كمثقف عضوي والناقد كجاموسة
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأمير وظيفة النقد The --function-- of criticismكتب فيها آلاف الصفحات، كان هدف النقاد العظام التركيز على جماليات نصوص أهم من النصوص النوعية، ثم الإشارة للروايات والقصائد لتعميق تلك المفاهيم وردها إلى مصدرها في الحياة، وهكذا صارت نصوص كالعدل والخير والمحبة و التقدم، هي محددات للنصوص النوعية.. وهذا لا يعني طبعا إغفال تقنيات الكتابة ومعايير جودتها وكما منحنا الله أكادميين عظام مثل طه حسين ومحمد مندور وشكري عياد ولويس عوض، ابتلانا وابتلى جامعاتنا وهيئاتنا الثقافية بأكادميين "بهائم"، أخضعوا الحياة للجداول والارقام المفتعلة، وأرادوا أن يطرحوا ما يصلح في قاعات الدرس المتخصص.. على جمهور الشعر، والرواية والمسرح، ليرهبوا القاريء والمبدع، الذي لن ينشغل بالضرورة بخطاب نقدي ذهني ولن يحاول أن يكمل قراءته بعد سطرين.. خطاب يتحدث عن العلامات والإشارات والسيموطيقا والسيمانطيقة... ويتوشى ببعض أسماء المعاتيه والمرضى النفسيين من الأجانب ايضا الذين وياللغرابة ليسوا أكادميين في معظمهم، كل ما أهدف اليه أن أوضح أن هناك أكادميين يفهمون ماذا يقال وأين؟ وهؤلاء لهم مني كل احترام، وهناك بهائم نقدية.. يحفظون حتى الأخطاء المطبعية في الكتب...ولكي ألخص وجهة نظري سأضرب مثلا بالوعي الصحي العام الذي ينبغي أن يعرفه الناس جميعا وتفاصيل علم الطب ودقائقه التى لا شأن للجمهور بها، ولذلك من (العبط) أن تطرح دور النشر العامة للجمهور كتابا عن استخدام النانو تكنولجي في علاج كل نوع من أنواع السرطان مثلا... وكم رددت كثيرا أن تنمية الحس النقدي عند الجمهور هي وظيفة الكتاب والمفكرين، عبر نصوص نقدية هي في ذاتها ابداع قد يفوق جمالياته جماليات ما تتناوله من نصوص، وبين "الدراسات النقدية" التى تناقش في قاعات الدرس وورش التطبيق العملي، وتنشر، في المجلات العلمية التي لا توزع على الجمهور.. ولعنة الله على الادعاء.. الذي يجد ضالته في كهنوت من جعلوا من قصر النظر علما مقدسا لا ينبغي أن يقترب منه الا "العيال اللي حافظه ومش فاهمة" ومعظمهم قد حصلوا على درجاتهم العلمية بغدوة سمك كما أسلفنا.. او بأشياء من العيب ذكرها &#128514-;- ......
#الناقد
#كمثقف
#عضوي
#والناقد
#كجاموسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766890