الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : حتى يكون العام الجديد منطلقاً للأمل
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش نهاية عام وبداية عام جديد تشكل فرصة للكيانات السياسية والمؤسسات والإدارات العامة في جميع المجتمعات المتحضرة وعلى كافة المستويات لمراجعة حساباتها واستشراف آفاق المستقبل ووضع خطط تبنى على استخلاص الدروس والعبر من إنجازات واخفاقات العام المنصرم، أما في عالمنا العربي فهكذا مناسبات تقتصر على إقامة المهرجانات للتغني بأمجاد وبطولات الماضي والتهليل والتصفيق للقيادات وشكرها على (منجزاتها التاريخية). نهاية سنة 2020 وبداية عام 2021 له خصوصية لأن سنة 2020 من أسوء ما مر على البشرية منذ الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب وباء كوفيد 19وتداعياته. وبالنسبة للشعب الفلسطيني ففداحة خطر وسوء 2020 أكثر تجلياً لأن الكورونا شكلت مجرد إضافة على حالة متردية أصلاً بسبب الاحتلال والانقسام ثم التطبيع العربي.مع أنه لا يلوح في المدى القريب ما يبشر بفرج قريب إلا أن هذا يجب ألا يكون مدعاة لليأس والاحباط، فهناك دائما أمل وتفاؤل بالمستقبل، مصدره إرادة الشعب بالتغيير وتصحيح المسار وعدم الاستسلام للأمر الواقع والشعب الفلسطيني لم يستسلم ولم يرفع الراية البيضاء. حتى لا يصطدم الأمل والتفاؤل بصخرة السراب أو يتحول لسراب يجب أن يكون مشفوعاً ومدعوماً بجهد وعمل مضني وعقلاني. التفاؤل والإرادة معاً يشكلان منطلقاً لجعل بداية عام جديد فرصة لمراجعة مخرجات العام الفارط واستشراف المستقبل الموعود. إلا أن المراجعة واستشراف المستقبل سيكونان قاصرين أيضاً إن اعتمدا فقط على أحداث ومخرجات العام الفارط فقط، فهناك سيرورة تمتد لمائة عام من النضال الوطني رافقها، فلسطينياً وعربياً، ارتكاسات وفشل وأخطاء سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة.وهكذا ومن منطلق أن الحياة ستستمر ومصير الشعب لا تحدده توازنات ومعطيات آنية وعابرة، فلا يمكن لنا ولكل الحريصين على المصلحة الوطنية والمؤمنين بعدالة قضايا شعوبهم ممن يعملون بالشأن العام وخصوصا في المجال السياسي إلا أن يكونوا متفائلين ويستمرون في طَرقِ باب الأمل. ليس هذا تفاؤل الحالم والمثالي بل تفاؤل المؤمن بعدالة القضية الوطنية وبقدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز أزمته وظروفه القاهرة، والشعب الفلسطيني عبر تاريخ وجوده على أرض فلسطين مر بظروف ومنعطفات لا تقل خطورة عما هو موجود اليوم بل في بعض المراحل نعى البعض الشعب الفلسطيني وحركته التحررية الوطنية، ومع ذلك كان دائما ينهض من تحت الرماد كطائر العنقاء، فيُسقط مع عاصفة إقلاعه كل المتخاذلين والمفرطين ويُعيد الأعداء حساباتهم.وفي هذا السياق نستحضر تأسيس منظمة التحرير وانطلاقة الثورة الفلسطينية منتصف الستينيات بقيادة حركة فتح، فقبل هذا التاريخ كانت القضية الفلسطينية مجرد قضية لاجئين دون أي مضمون سياسي ولو لم تنطلق الثورة بفكر جديد وقيادة جديدة لذاب الشعب الفلسطيني في بلاد الشتات، والشعب الفلسطيني اليوم بعد أن ثبَّت ورسَّخ هويته الوطنية ووضع أسس كيانية سياسية بحاجة لانطلاقة وطنية جديدة بفكر جديد وأشخاص جُدُد أو مخضرمين، حيث لا يمكن تجديد واستنهاض الحالة الوطنية بأدوات قديمة. من المهم التأكيد ومن خلال التاريخ والوقائع أن نكبة الشعب الفلسطيني التي ما زالت متواصلة لم تكن لأن الفلسطينيين باعوا أرضهم أو قصروا في الدفاع عنها كما يزعم المرجفون، بل كانت نتيجة هزيمة الجيوش العربية في حرب 48(النكبة) التي كان نتيجتها إقامة الكيان الصهيوني (إسرائيل) على مساحة 78% من فلسطين ثم هزيمتها في حرب 1967 (النكسة) حيث تم إضاعة بقية فلسطين وأراضي عربية أخرى، ويمكن أن نضيف بأن النكبة الفلسطينية الجديدة ( الانقسام ) الذي جرى عام 2007 كان بتو ......
#يكون
#العام
#الجديد
#منطلقاً
#للأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704087
حسن مدن : التاريخ منطلقًا من الهامش
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يعكف الباحثون في التاريخ عادة على تتبع الأحداث الجسام التي غيّرت مجرى هذا التاريخ من حروب وانقلابات وثورات، ولكنهم، في الغالب الأعم، يغفلون ما نريد أن نصفه بهامش التاريخ ونعني به تلك التفاصيل الكثيرة التي يبدو غالبها ذا طابع إنساني حميم، وهي لا تقع في بؤرة الواقعة التاريخية، أي أن الحديث لا يدور عن الحرب أو المعارك الكبرى أو الهزائم والنكبات ونيل الاستقلال وما هو في حكم ذلك من أحداث، وإنما يدور حول جوانب تبدو بسيطة وهامشية لو نظر إليها من زاوية الحدث التاريخي الكبير، لكنها جديرة بأن تمنحنا فرصة كبرى للتعرف الى المرحلة التاريخية التي تعود إليها أكثر مما تمنحنا رواية الوقائع التاريخية الكبرى .كان محمد عابد الجابري يفرق بين ما يدعوه التاريخ الكبير والتاريخ الصغير، في خانة الأول يضع تلك الأحداث التي يمكن أن تستوعب في ثناياها مجموعة من التواريخ الصغيرة، التي لا تعدو كونها، في نهاية المطاف، مجرد تفاصيل في الحدث التاريخي الكبير، ولكن الجابري يظل، حتى في هذا التفريق، عند حدود الوقائع السياسية، ولا يذهب إلى ما نحن بصدده هنا، وهو الوقوف على تفاصيل صغيرة تجري على هامش الواقعة التاريخية الفاصلة، ومفردة الهامش هنا مجازية فقط، من أجل عقد المقارنة بين الحاسم والأقل حسماً، حين يتعين علينا عند دراسة حملة نابليون على مصر،مثلاً، ألا نكتفي بالمعارك الحربية، وإنما نذهب إلى يوميات العلماء والأطباء والفنانين والمصورين وسواهم الذين كانوا ضمن الحملة كي نُكون فكرة عن تفاصيل الحياة في مصر يومذاك .ولا يعني هذا النوع من الكتابة أن الباحث، وهو يفعل ذلك، يكون خلواً من الهدف، وهو لا يكتفي بتقديم تلك التفاصيل تاركاً للقارئ وحده استخلاص الاستنتاجات الضرورية حول تلك المرحلة، وإنما يقدم هو رؤيته ولكن ليس على شكل خطاب سياسي تعبوي . فهو لا يقوم بدور الداعية، بمقدار ما يسعى لإبراز جوانب إنسانية مغفلة، تساعد معرفتها على إضاءة زوايا مهملة في التاريخ .لعل هذا يفسر لنا الاهتمام الذي توليه الدراسات الحديثة لما يمكن أن ندعوه التواريخ الفرعية، من قبيل تاريخ النساء أو تاريخ الأقليات في هذا البلد أو ذاك، ويمتد هذا الاهتمام إلى مجالات الأدب، خاصة في الرواية، حيث نقع على الكثير من الروايات التي تحاول أن تتبع سيرة أجيال متعاقبة من النساء، من خلال سرد حكايات عن نساء معاصرات يستعدن سيرة أمهاتهن وجداتهن، وعلى هذا النحو أيضاً ينتعش الاهتمام بتاريخ الأقليات في المجتمعات لتبيان المسار المتوتر تارة، والمتسامح تارة، من علاقة المجتمعات بالأقليات المقيمة بين ظهرانيها.في هذا الاهتمام بالتواريخ الفرعية نوع من رد الاعتبار لحقائق ووقائع كثيرة غيبتها الرواية الرسمية الأحادية للتاريخ التي إما أن تكون صيغت بمنطق ذكوري، حين يتصل الأمر بتاريخ النساء، أو بمنطق إقصائي، حين يتصل الأمر بتاريخ الأقليات أو المجموعات الصغيرة والمهاجرين . ومن شأن أمر مثل هذا أن يؤكد أن كتابة التاريخ يمكن أن تنطلق من الهامش أو الجزئي بمقدار لا يقل عن انطلاقها من المتن، أي من الواقعة التاريخية الصاخبة، فالهامش المغفل ربما احتوى من التفاصيل التي قد تؤدي معرفتها إلى إعادة فهمنا للتاريخ . ......
#التاريخ
#منطلقًا
#الهامش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727845