د مصطفى راشد : قصيدة الطفل شنودة مازال يبكى
#الحوار_المتمدن
#د_مصطفى_راشد الطِّفلُ شُنُودَةُ يَبكَى-------------------بُكَاءَكَ الْمُسْتَمِرُّ يَاصغَيْرِى أَدمَى قُلُوبَنَابَعدَ أَنْ مَاتَ الضَّمِيرُ فِى بِلَادِنَابَكِيْنَا وَبَكَى الْعَالَمُ ،،،، إِلَّا حُكَّامَنَااللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السَّفَاءُ مِنَّا أَسَف يَاصغِيرَىيَابْنُ الْأَربَعَةِ أَعوَامٍ،، نَزَعُوكَ مِنْ سَرِيرِكَوَأَهْلِكَ وَجِيرَانُكَ وَمَرحِكَ وَأَمَانِكَحَتَّى مِنَ الْعَابِكِ وَأَشْيَاءِكَوَتَلَاعَبُوا بِوَحشِيَّةٍ،، بِبَرَائَتِكَ وَمَصِيرِكِمَنْ سَيَهْتَمُّ الْأَنَّ بِطَعَامِكَ وَغِيَارِكِمَنْ سَيَهْتَمُّ بِبُكَائِكَ وَسُقُوطِكَ وَأَلَامِكَمَنْ سَيَهْتَمُّ فِى اللَّيْلِ بِغِطَائِكَ لَعنَةُ اللَّهِ سَتُطَارِدُ كُلَّ مَنْ تَسَبَّبَ فِى عَذَابِكَبَعدَ أَنْ قَهَرُوكَ قَبْلَ أَنْ يَشْتَدَّ عَودُكَ وَهِندَامُكَأَلَمْ يَسْمَعُوا فَأَمَّا الْيَتِيمُ فَلَا تَقهَرفَمُنذُ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ،، وَلَمْ تَهْتَزِ جُفُونُهُمْ لَبُكَاءِكَوَبِأَيْدَى نُفُوسٍ وَحشِيَّةٍ لَمْ تَهْتَزِ لِصُرَاخِكَحَبُسُوكَ وَأَبْعَدُوكَ عَمَّنْ رَبُوكَوَوَضَعُوكَ فِى سِجنِ الدَّارِ بَعِيدًا عَنْ وَالِدِيكِوَامْعَانَا فِى عَذَابِكَ مَنَعُوهُمْ مِنْ رُؤْيَاكَوَكَأَنَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَكَ ثَأْرٌ يَقْتَصُّوهُ مِنْكَوَصَمَتَ الْمَسْئُولِينَ عَنْ كُلِّ عَذَابِكَحَتَّى يَغْتَالُوا طُفُولَتَكَلَكِنْ أَكِيدَ أَسْتَمَعَتِ السَّمَاءَ لَبُكَاءَكَوَبَعدَ أَنْ مَاتَ عَدلُ بَلَدِكَ وَقَضَاءَكَسَتَقتَصُّ لَكَ مِنْ كُلِّ مَنْ تَسَبَّبَ فِى عَذَابِكَفَهَؤُلَاءِ لَمْ يَفْهَمُوا أَنَّ جُرحَكَ وَأَغْتِرَابَكَعِنْدَ اللَّهِ أَعظَمُ مِنْ كُلِّ الْآدِيَانِ أَلَمْ يَسْمَعُوا أَنَا وَكَافِلِ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِفَبِأَىِّ دِينٍ هَؤُلَاءِ يَدِينُونَوَهَلْ لِلَّهِ أَمْ لِلشَّيْطَانِ يَتَّبِعُونَحَتَّى زَوَّرُوا الْكَلَامَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّنَا الْأَمِينِوَقَالُوا أَنَّ الطِّفلَ يُولَدُ مُسْلِمٌ عَلَى الْفِطرَةِأَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُجرِمِينَنَجَاكَ اللَّهُ يَابْنِى وَأَعَادِكَ لِوَالِدَيْكَ الطَّيِّبِينَلِتَهْدَأَ نَفسَكَ وَيَحمُوكَ مِنَ الْمُتَطَرِّفِينَفَمَنْ لَمْ يَرحَمْكَ ،، لَا دِينَ لَهُ وَلَا أَمَانَنَلْجَأُ إِلَيْكَ أَنْ تَحمِيَهُ يَارِحِمَانُبِأَسْمِ مُوسَى وَعِيسَى وَابْرَاهِيمَ وَالْعَدنَانِسِيجَ عَلَيْهِ بِالسَّكِينَةِ وَالْأَطمَئْنَانِضَع فِى طَرِيقِهِ مَسْئُولَ إِنْسَانٌيَحنُو عَلَيْهِ بَعدَ أَنْ مَاتَ بِدَاخِلِهِمُ الْإِنْسَانُ يَحمِيهِ مِنْ بَطشِ الْغَابَةِ وَالْحَيَوَانِوَكُلُّ مَنْ يدعَى حِمَايَةَ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِبِأَسْمِ الدِّينِ ،،رَغْمَ أَنَّهُ تَبَرَّأَ مِنكُمْ الدَّيَانُفَكُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ تَسَبَّبَ فِى أَذَى الْيَتِيمِ أَلَمْ يَسْمَع هَؤُلَاءِ أَنَّهُ لَا أَكْرَاهُ فِى الدِّينِأَلَمْ يَسْمَعُوا قَوْلَهُ وَيْلٌ لِمَنْ يَدَعُ الْيَتِيمَ اتْرُكُوهُ يُكَبِّر وَيَخْتَارُ يَامُؤْمِنِينَاتْرُكُوهُ مَعَ مَنْ رَبُوهُ مُسْتَكِينٌبِالتِّبَنَى أَوْ بِالْكَفَالَةِ مِثْلُ كُلِّ الْأَدَمِيِّينَ شُكَوْتُكُمْ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كلمات ودموع الشاكى مصطفى راشد ......
#قصيدة
#الطفل
#شنودة
#مازال
#يبكى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769011
#الحوار_المتمدن
#د_مصطفى_راشد الطِّفلُ شُنُودَةُ يَبكَى-------------------بُكَاءَكَ الْمُسْتَمِرُّ يَاصغَيْرِى أَدمَى قُلُوبَنَابَعدَ أَنْ مَاتَ الضَّمِيرُ فِى بِلَادِنَابَكِيْنَا وَبَكَى الْعَالَمُ ،،،، إِلَّا حُكَّامَنَااللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السَّفَاءُ مِنَّا أَسَف يَاصغِيرَىيَابْنُ الْأَربَعَةِ أَعوَامٍ،، نَزَعُوكَ مِنْ سَرِيرِكَوَأَهْلِكَ وَجِيرَانُكَ وَمَرحِكَ وَأَمَانِكَحَتَّى مِنَ الْعَابِكِ وَأَشْيَاءِكَوَتَلَاعَبُوا بِوَحشِيَّةٍ،، بِبَرَائَتِكَ وَمَصِيرِكِمَنْ سَيَهْتَمُّ الْأَنَّ بِطَعَامِكَ وَغِيَارِكِمَنْ سَيَهْتَمُّ بِبُكَائِكَ وَسُقُوطِكَ وَأَلَامِكَمَنْ سَيَهْتَمُّ فِى اللَّيْلِ بِغِطَائِكَ لَعنَةُ اللَّهِ سَتُطَارِدُ كُلَّ مَنْ تَسَبَّبَ فِى عَذَابِكَبَعدَ أَنْ قَهَرُوكَ قَبْلَ أَنْ يَشْتَدَّ عَودُكَ وَهِندَامُكَأَلَمْ يَسْمَعُوا فَأَمَّا الْيَتِيمُ فَلَا تَقهَرفَمُنذُ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ،، وَلَمْ تَهْتَزِ جُفُونُهُمْ لَبُكَاءِكَوَبِأَيْدَى نُفُوسٍ وَحشِيَّةٍ لَمْ تَهْتَزِ لِصُرَاخِكَحَبُسُوكَ وَأَبْعَدُوكَ عَمَّنْ رَبُوكَوَوَضَعُوكَ فِى سِجنِ الدَّارِ بَعِيدًا عَنْ وَالِدِيكِوَامْعَانَا فِى عَذَابِكَ مَنَعُوهُمْ مِنْ رُؤْيَاكَوَكَأَنَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَكَ ثَأْرٌ يَقْتَصُّوهُ مِنْكَوَصَمَتَ الْمَسْئُولِينَ عَنْ كُلِّ عَذَابِكَحَتَّى يَغْتَالُوا طُفُولَتَكَلَكِنْ أَكِيدَ أَسْتَمَعَتِ السَّمَاءَ لَبُكَاءَكَوَبَعدَ أَنْ مَاتَ عَدلُ بَلَدِكَ وَقَضَاءَكَسَتَقتَصُّ لَكَ مِنْ كُلِّ مَنْ تَسَبَّبَ فِى عَذَابِكَفَهَؤُلَاءِ لَمْ يَفْهَمُوا أَنَّ جُرحَكَ وَأَغْتِرَابَكَعِنْدَ اللَّهِ أَعظَمُ مِنْ كُلِّ الْآدِيَانِ أَلَمْ يَسْمَعُوا أَنَا وَكَافِلِ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِفَبِأَىِّ دِينٍ هَؤُلَاءِ يَدِينُونَوَهَلْ لِلَّهِ أَمْ لِلشَّيْطَانِ يَتَّبِعُونَحَتَّى زَوَّرُوا الْكَلَامَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّنَا الْأَمِينِوَقَالُوا أَنَّ الطِّفلَ يُولَدُ مُسْلِمٌ عَلَى الْفِطرَةِأَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُجرِمِينَنَجَاكَ اللَّهُ يَابْنِى وَأَعَادِكَ لِوَالِدَيْكَ الطَّيِّبِينَلِتَهْدَأَ نَفسَكَ وَيَحمُوكَ مِنَ الْمُتَطَرِّفِينَفَمَنْ لَمْ يَرحَمْكَ ،، لَا دِينَ لَهُ وَلَا أَمَانَنَلْجَأُ إِلَيْكَ أَنْ تَحمِيَهُ يَارِحِمَانُبِأَسْمِ مُوسَى وَعِيسَى وَابْرَاهِيمَ وَالْعَدنَانِسِيجَ عَلَيْهِ بِالسَّكِينَةِ وَالْأَطمَئْنَانِضَع فِى طَرِيقِهِ مَسْئُولَ إِنْسَانٌيَحنُو عَلَيْهِ بَعدَ أَنْ مَاتَ بِدَاخِلِهِمُ الْإِنْسَانُ يَحمِيهِ مِنْ بَطشِ الْغَابَةِ وَالْحَيَوَانِوَكُلُّ مَنْ يدعَى حِمَايَةَ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِبِأَسْمِ الدِّينِ ،،رَغْمَ أَنَّهُ تَبَرَّأَ مِنكُمْ الدَّيَانُفَكُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ تَسَبَّبَ فِى أَذَى الْيَتِيمِ أَلَمْ يَسْمَع هَؤُلَاءِ أَنَّهُ لَا أَكْرَاهُ فِى الدِّينِأَلَمْ يَسْمَعُوا قَوْلَهُ وَيْلٌ لِمَنْ يَدَعُ الْيَتِيمَ اتْرُكُوهُ يُكَبِّر وَيَخْتَارُ يَامُؤْمِنِينَاتْرُكُوهُ مَعَ مَنْ رَبُوهُ مُسْتَكِينٌبِالتِّبَنَى أَوْ بِالْكَفَالَةِ مِثْلُ كُلِّ الْأَدَمِيِّينَ شُكَوْتُكُمْ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كلمات ودموع الشاكى مصطفى راشد ......
#قصيدة
#الطفل
#شنودة
#مازال
#يبكى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769011
الحوار المتمدن
د مصطفى راشد - قصيدة / الطفل شنودة مازال يبكى