بشير الوندي : مباحث في الاستخبارات 241 الاستخبارات وتدوير المجتمعات القسم الاول
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مدخل ----------يتردد اصطلاح غسيل الدماغ كثيراً في ادبيات علم الاجتماع وعلم النفس وفي الدوائر الاستخبارية للدلالة على الكيفية التي يتم بها تغيير الفكر لفردٍ ما ضمن ظروف خاصة , مما يجعل منه شخصاً آخر يختلف بقناعاته المزروعة فيه بعكس قناعاته السابقة , الا ان هنالك ماهو افضع من ذلك الا وهو التحكم بالشعوب وغسيل ادمغة المجتمعات , وتغيير بوصلتها الفكرية وقلب اتجاهاتها الى الجهة المعاكسة , وهي عملية معقدة تستلزم الكثير من الجهود , وبالنظر لأهمية الموضوع وخطورته نجد انه يستحق التعمق والتوسع به ليكون في عدة حلقات ليتم تناوله من زواياه المختلفة , وهذا هو القسم الاول من البحث.-------------------------------تساؤلات وزوايا مختلفة -------------------------------ان تناول موضوع الاستهداف الفكري للشعوب , لصالح هدف ما , يحتاج للاجابة عليه من زوايا مختلفة منها هل ان الاستهداف هو غاية بحد ذاته ام وسيلة ؟ وماهي طبيعة العلاقة بين شكل النظام السياسي الحاكم لشعب ما وبين القدرة على استهداف المنظومة الفكرية لهذا الشعب ؟ وهل ان الاستهداف الفكري هو استهداف خارجي دوماً , ام ان من الممكن ان يكون عملاً حكومياً داخلياً ؟ وماهي الآليات التي يتم من خلالها الاستهداف الفكري لشعب ما ؟ وما هو شكل البديل الفكري الذي يزرع مكانه ؟ وماهي الطرق الكفيلة بمقاومة الشعوب لعملية استهداف ثوابتها ؟ وقبل كل تلك التساؤلات هنالك سؤال مهم هو : هل ان هنالك قواعد علمية يقوم عليها هذا العمل بحيث نستطيع ان نشخصه حال حصوله على شعب ما ؟ .وسنحاول الاجابة على تلك الاسئلة في عدة اجزاء من هذا المبحث المهم .-------------------------------------دروس من عبقرية معاوية !!!-------------------------------------يحدثنا التأريخ ان مفاجأة أهل الشام بخبر استشهاد الامام عليّ عليه السلام أثناء إقامته للصلاة كانت صادمة , الا ان مردّ الصدمة ليس من حادث استشهاده , وانما لأنه كان يصلّي !!!!! فالحرب الإعلامية والنفسية التي مارستها ضدّه أجهزة معاوية إبن أبي سفيان على اهل الشام كانت قد تمكنت من ان تقنعهم بكونه عليه السلام طالب سلطة ولايصلي ولاشأن له بالدين , وقد صدق الكثيرون تلك الإشاعات مع أن عليّاً كان رمزاً للتقوى والصدق والنبل والتضحية في سبيل أمته وإعلاء كلمة الحقّ , وهي الصورة التي تكررت عند اهل الشام حين استهجنوا خروج الحسين عليه السلام على يزيد بن معاوية بإعتباره خارجياً , وكانوا فرحين بالسبايا من آل بيته الكرام .ان تلك الصورة قبل اربعة عشر قرناً تشير الى نجاح باهر في عملية غسيل ادمغة الشعوب رغم وسائلها البدائية باستخدام العصا والجزرة , كما تؤكد ان الغسيل الجمعي للادمغة قد سبق عمليات غسيل الدماغ الفردية التي كانت تتم في المختبرات السرية والمعتقلات .وفي التاريخ شواهد لاتحصى عمّا يمكن ترسيخه في العقل الجمعي من قناعات عن طريق الحكم القهري مما خلق الكثير من العقائد والافكار والعادات الراسخة لدى الشعوب , حتى ان هنالك شعوب تم تغيير مذهبها الديني من التسنن الى التشيع او من التشيع الى التسنن بفعل السلطة الحاكمة وبحد السيف , ورغم ان تلك التغييرات كانت قسرية في بداياتها , الا انها تحولت بحكم توالي الاجيال الى حقائق وقناعات لاتدحض.بل ان التاريخ الحديث يحدثنا عن بلد كتركيا تحولت من مركز الخلافة الاسلامية في العالم الى ان تتحول , على يد دكتاتورية عسكرية متوحشة , لدولة علمانية لاتقف عند فصل الدين عن السياسة بل وتغير حروف اللغة من العربية الى الحروف التركية , فف ......
#مباحث
#الاستخبارات
#الاستخبارات
#وتدوير
#المجتمعات
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697240
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مدخل ----------يتردد اصطلاح غسيل الدماغ كثيراً في ادبيات علم الاجتماع وعلم النفس وفي الدوائر الاستخبارية للدلالة على الكيفية التي يتم بها تغيير الفكر لفردٍ ما ضمن ظروف خاصة , مما يجعل منه شخصاً آخر يختلف بقناعاته المزروعة فيه بعكس قناعاته السابقة , الا ان هنالك ماهو افضع من ذلك الا وهو التحكم بالشعوب وغسيل ادمغة المجتمعات , وتغيير بوصلتها الفكرية وقلب اتجاهاتها الى الجهة المعاكسة , وهي عملية معقدة تستلزم الكثير من الجهود , وبالنظر لأهمية الموضوع وخطورته نجد انه يستحق التعمق والتوسع به ليكون في عدة حلقات ليتم تناوله من زواياه المختلفة , وهذا هو القسم الاول من البحث.-------------------------------تساؤلات وزوايا مختلفة -------------------------------ان تناول موضوع الاستهداف الفكري للشعوب , لصالح هدف ما , يحتاج للاجابة عليه من زوايا مختلفة منها هل ان الاستهداف هو غاية بحد ذاته ام وسيلة ؟ وماهي طبيعة العلاقة بين شكل النظام السياسي الحاكم لشعب ما وبين القدرة على استهداف المنظومة الفكرية لهذا الشعب ؟ وهل ان الاستهداف الفكري هو استهداف خارجي دوماً , ام ان من الممكن ان يكون عملاً حكومياً داخلياً ؟ وماهي الآليات التي يتم من خلالها الاستهداف الفكري لشعب ما ؟ وما هو شكل البديل الفكري الذي يزرع مكانه ؟ وماهي الطرق الكفيلة بمقاومة الشعوب لعملية استهداف ثوابتها ؟ وقبل كل تلك التساؤلات هنالك سؤال مهم هو : هل ان هنالك قواعد علمية يقوم عليها هذا العمل بحيث نستطيع ان نشخصه حال حصوله على شعب ما ؟ .وسنحاول الاجابة على تلك الاسئلة في عدة اجزاء من هذا المبحث المهم .-------------------------------------دروس من عبقرية معاوية !!!-------------------------------------يحدثنا التأريخ ان مفاجأة أهل الشام بخبر استشهاد الامام عليّ عليه السلام أثناء إقامته للصلاة كانت صادمة , الا ان مردّ الصدمة ليس من حادث استشهاده , وانما لأنه كان يصلّي !!!!! فالحرب الإعلامية والنفسية التي مارستها ضدّه أجهزة معاوية إبن أبي سفيان على اهل الشام كانت قد تمكنت من ان تقنعهم بكونه عليه السلام طالب سلطة ولايصلي ولاشأن له بالدين , وقد صدق الكثيرون تلك الإشاعات مع أن عليّاً كان رمزاً للتقوى والصدق والنبل والتضحية في سبيل أمته وإعلاء كلمة الحقّ , وهي الصورة التي تكررت عند اهل الشام حين استهجنوا خروج الحسين عليه السلام على يزيد بن معاوية بإعتباره خارجياً , وكانوا فرحين بالسبايا من آل بيته الكرام .ان تلك الصورة قبل اربعة عشر قرناً تشير الى نجاح باهر في عملية غسيل ادمغة الشعوب رغم وسائلها البدائية باستخدام العصا والجزرة , كما تؤكد ان الغسيل الجمعي للادمغة قد سبق عمليات غسيل الدماغ الفردية التي كانت تتم في المختبرات السرية والمعتقلات .وفي التاريخ شواهد لاتحصى عمّا يمكن ترسيخه في العقل الجمعي من قناعات عن طريق الحكم القهري مما خلق الكثير من العقائد والافكار والعادات الراسخة لدى الشعوب , حتى ان هنالك شعوب تم تغيير مذهبها الديني من التسنن الى التشيع او من التشيع الى التسنن بفعل السلطة الحاكمة وبحد السيف , ورغم ان تلك التغييرات كانت قسرية في بداياتها , الا انها تحولت بحكم توالي الاجيال الى حقائق وقناعات لاتدحض.بل ان التاريخ الحديث يحدثنا عن بلد كتركيا تحولت من مركز الخلافة الاسلامية في العالم الى ان تتحول , على يد دكتاتورية عسكرية متوحشة , لدولة علمانية لاتقف عند فصل الدين عن السياسة بل وتغير حروف اللغة من العربية الى الحروف التركية , فف ......
#مباحث
#الاستخبارات
#الاستخبارات
#وتدوير
#المجتمعات
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697240
الحوار المتمدن
بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (241) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الاول)
بشير الوندي : مباحث في الاستخبارات 242 الاستخبارات وتدوير المجتمعات القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مباحث في الاستخبارات (242)الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الثاني)------------مدخل ------------كانت خلاصة القسم الاول من مبحثنا (الاستخبارات وتدوير المجتمعات ) ان الاجهزة الاستخبارية انتبهت مبكراً الى ابتكارات تستطيع بها تطويع مجتمعات كاملة وشعوب من دون اللجوء الى القوة العسكرية , بحيث تصبح المؤسسة الاستخبارية هي المسؤول الاول عن غرفة العمليات, وذكرنا كيف افادت الاجهزة الاستخبارية من علوم تسيطر على ادمغة الافراد لتوسع برامجها الى خطوات وافكار للسيطرة على "الجموع " .واستمراراً في حلقات مبحثنا سنتناول في القسم الثاني جوانب عملية للطرق الشيطانية في السيطرة على المجتمعات وحرف بوصلتها , وللاجابة على بعض التساؤلات التي طرحناها في القسم الاول من قبيل كون الاستهداف الفكري للشعوب هدف في حد ذاته ام وسيلة لغاية ؟ وماهية طبيعة العلاقة بين شكل النظام السياسي الحاكم والقدرة على استهداف المنظومة الفكرية لشعبه ؟ وهل ان الاستهداف الفكري هو استهداف خارجي دوماً , ام ان من الممكن ان يكون عملاً حكومياً داخلياً ؟ وماهي الآليات التي يتم من خلالها الاستهداف الفكري لشعب ما ؟ وما هو شكل البديل الفكري الذي يزرع مكانه ؟ هل ان هنالك قواعد علمية يقوم عليها هذا العمل بحيث نستطيع ان نشخصه حال حصوله على شعب ما ؟ , فيما سنترك الاجابة عن "الطرق الكفيلة بتسليح شعب ما من ان يُستهدف فكرياً" الى القسم الثالث والاخير من مبحثنا هذا .--------------------اتجاهات ثلاثة --------------------ان الاستهداف الفكري يتحدد وفق نتاجاته الى غاية او وسيلة , فالرسالات السماوية ترى الاستهداف الفكري الذي يمارسه الانبياء هو غاية بذاته وليست وسيلة لذا يعتمدون على الوسائل الاخلاقية والمنطق دون اخفاء الهدف النبيل في اصلاح المجتمع .اما الدوائر الاستخبارية فتعتبر الاستهداف الفكري وسيلة , ولذا لاتمانع من استخدام اية وسيلة دون اعتبار للاخلاقيات , فلاتمانع في تحطيم بلدان ومجتمعات من اجل الهيمنة الاقتصادية او السياسية , وتخفي اهدافها الحقيقية من الاستهداف , وتنقسم نظرة الاجهزة الاستخبارية في موضوعة التعاطي مع الاستهداف الفكري للشعوب الى ثلاثة اتجاهات :الاتجاه الاول : تتبناه الاجهزة الاستخبارية الاجنبية المحترفة , وهو اتجاه هجومي يسعى الى ضرب الاساسات الفكرية ونسيج المجتمع المستهدف من خلال عدة محاور اساسية :المحور الاول : دق الاسفين بين الشعب من جهة وبين السلطة الحاكمة . المحور الثاني : يتمثل في قطع قنوات اتصال مجتمع ما بمنابعه الفكرية المؤثرة واسقاط رمزيتها وشيطنتها ,وتشجيعه على مهاجمتها وصم آذانه لتوجيهاتها وتنبيهاتها.المحور الثالث : تثوير المجتمع تحت شعارات زائفة وبراقة تدعو الى التحرر من العبودية والتبعية , بحيث يبدو افراد المجتمع محلّقين في الهواء كالبالونات , اثر قطع ارتباطاتهم الفكرية وتمردهم على عاداتهم وتقاليدهم .المحور الرابع : زرع اتجاهات وقناعات جديدة لدى المجتمع المستهدف بحيث يكون ظاهرها التجديد والتحرر وباطنها التبعية التي قد تصل في بعض النجاحات الاستخبارية الى ضرب اسس الاستقلال والوطنية والتغني بالاستعمار والدعوة له.الاتجاه الثاني : تتبناه الاجهزة الاستخبارية الداخلية التابعة للدولة في النظم الشمولية والدكتاتورية كالنظام في الاتحاد السوفيتي المنحل او في دكتاتورية البعث السابق او في الانظمة الفردية الدكتاتورية في العالم الثالث , حيث تقوم الاجهزة الاستخبارية في تلك الدول بالاستهداف الفكري لشعوبها ولكن ضمن محاور مختلفة اهمها : ......
#مباحث
#الاستخبارات
#الاستخبارات
#وتدوير
#المجتمعات
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699055
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مباحث في الاستخبارات (242)الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الثاني)------------مدخل ------------كانت خلاصة القسم الاول من مبحثنا (الاستخبارات وتدوير المجتمعات ) ان الاجهزة الاستخبارية انتبهت مبكراً الى ابتكارات تستطيع بها تطويع مجتمعات كاملة وشعوب من دون اللجوء الى القوة العسكرية , بحيث تصبح المؤسسة الاستخبارية هي المسؤول الاول عن غرفة العمليات, وذكرنا كيف افادت الاجهزة الاستخبارية من علوم تسيطر على ادمغة الافراد لتوسع برامجها الى خطوات وافكار للسيطرة على "الجموع " .واستمراراً في حلقات مبحثنا سنتناول في القسم الثاني جوانب عملية للطرق الشيطانية في السيطرة على المجتمعات وحرف بوصلتها , وللاجابة على بعض التساؤلات التي طرحناها في القسم الاول من قبيل كون الاستهداف الفكري للشعوب هدف في حد ذاته ام وسيلة لغاية ؟ وماهية طبيعة العلاقة بين شكل النظام السياسي الحاكم والقدرة على استهداف المنظومة الفكرية لشعبه ؟ وهل ان الاستهداف الفكري هو استهداف خارجي دوماً , ام ان من الممكن ان يكون عملاً حكومياً داخلياً ؟ وماهي الآليات التي يتم من خلالها الاستهداف الفكري لشعب ما ؟ وما هو شكل البديل الفكري الذي يزرع مكانه ؟ هل ان هنالك قواعد علمية يقوم عليها هذا العمل بحيث نستطيع ان نشخصه حال حصوله على شعب ما ؟ , فيما سنترك الاجابة عن "الطرق الكفيلة بتسليح شعب ما من ان يُستهدف فكرياً" الى القسم الثالث والاخير من مبحثنا هذا .--------------------اتجاهات ثلاثة --------------------ان الاستهداف الفكري يتحدد وفق نتاجاته الى غاية او وسيلة , فالرسالات السماوية ترى الاستهداف الفكري الذي يمارسه الانبياء هو غاية بذاته وليست وسيلة لذا يعتمدون على الوسائل الاخلاقية والمنطق دون اخفاء الهدف النبيل في اصلاح المجتمع .اما الدوائر الاستخبارية فتعتبر الاستهداف الفكري وسيلة , ولذا لاتمانع من استخدام اية وسيلة دون اعتبار للاخلاقيات , فلاتمانع في تحطيم بلدان ومجتمعات من اجل الهيمنة الاقتصادية او السياسية , وتخفي اهدافها الحقيقية من الاستهداف , وتنقسم نظرة الاجهزة الاستخبارية في موضوعة التعاطي مع الاستهداف الفكري للشعوب الى ثلاثة اتجاهات :الاتجاه الاول : تتبناه الاجهزة الاستخبارية الاجنبية المحترفة , وهو اتجاه هجومي يسعى الى ضرب الاساسات الفكرية ونسيج المجتمع المستهدف من خلال عدة محاور اساسية :المحور الاول : دق الاسفين بين الشعب من جهة وبين السلطة الحاكمة . المحور الثاني : يتمثل في قطع قنوات اتصال مجتمع ما بمنابعه الفكرية المؤثرة واسقاط رمزيتها وشيطنتها ,وتشجيعه على مهاجمتها وصم آذانه لتوجيهاتها وتنبيهاتها.المحور الثالث : تثوير المجتمع تحت شعارات زائفة وبراقة تدعو الى التحرر من العبودية والتبعية , بحيث يبدو افراد المجتمع محلّقين في الهواء كالبالونات , اثر قطع ارتباطاتهم الفكرية وتمردهم على عاداتهم وتقاليدهم .المحور الرابع : زرع اتجاهات وقناعات جديدة لدى المجتمع المستهدف بحيث يكون ظاهرها التجديد والتحرر وباطنها التبعية التي قد تصل في بعض النجاحات الاستخبارية الى ضرب اسس الاستقلال والوطنية والتغني بالاستعمار والدعوة له.الاتجاه الثاني : تتبناه الاجهزة الاستخبارية الداخلية التابعة للدولة في النظم الشمولية والدكتاتورية كالنظام في الاتحاد السوفيتي المنحل او في دكتاتورية البعث السابق او في الانظمة الفردية الدكتاتورية في العالم الثالث , حيث تقوم الاجهزة الاستخبارية في تلك الدول بالاستهداف الفكري لشعوبها ولكن ضمن محاور مختلفة اهمها : ......
#مباحث
#الاستخبارات
#الاستخبارات
#وتدوير
#المجتمعات
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699055
الحوار المتمدن
بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (242) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الثاني)
بشير الوندي : مباحث في الاستخبارات 243 الاستخبارات وتدوير المجتمعات القسم الثالث والاخير
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مباحث في الاستخبارات (243)الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الثالث والاخير)----------مدخل ----------ذكرنا في القسمين السابقين من المبحث كيف نجحت الاجهزة الاستخبارية العالمية في التوصل الى الطرق الكفيلة بتغيير بوصلة المجتمعات بعملية غسيل ادمغة جماعية , وتناولنا الوسائل التي استخدمتها في ذلك , وقلنا ان اتجاهات الاجهزة الاستخبارية في تناول هذا الموضوع كانت على ثلاث اتجاهات , اتجاه الاجهزة الاستخبارية المعادية الاجنبية وتناولنا اساليبها في حرف المجتمعات في البلدان المستهدفة , واتجاه ثانٍ اهتمت به الاجهزة الاستخبارية المحلية التابعة للسلطات الحاكمة في الدول الدكتاتورية والشمولية وكيف كانت تقهر شعوبها لتصبح مطية للحاكم تهتف له وهي تسير الى الهاوية تبعاً لنزواته , واستنتجنا ان هذين الاتجاهين عملهما هجومي وهدفهما مشترك في تدوير المجتمعات وفي حرف اتجاهاتها الفكرية وضرب معتقداتها وابدالها بمعتقدات جديدة وتدجينها في الاتجاهات التي تخدم اهدافها.اما في مبحثنا هذا فسنتناول العمل الاستخباري الوطني في الدول التي تمارس الديموقراطية وتبادل السلطة , وهو عمل يفترض ان تكون فيه الاجهزة الاستخبارية في خدمة البلاد والشعب , ومن ثم فإن مهمتها تكون معاكسة للاتجاهين السابقين , حيث تكون مهمتها مقاومة ومكافحة اساليب الاستخبارات الاجنبية المعادية الرامية الى استهداف المجتمع وضرب ثوابته وحرف اتجاهاته وعقائده , وهو القسم الاخير من مبحثنا هذا .-----------------------تحديات خطيرة-----------------------ان التحديات الخطيرة التي تواجهه الاجهزة الاستخبارية في الحكومات الوطنية والديموقراطيات الناشئة تكمن في عدة مصاعب جمّة تتلخص في ستة مصاعب هي تفوق العدو وامكاناته المالية والتقنية , والفساد المالي والاداري الذي تعاني منه الدولة المستهدفة , ومدى صرامة الحكم في تعامله مع مبدأ الخيانة , وتعدد ابعاد المواجهة التي تتطلب تعاون الجميع , وتسييس الاجهزة الاستخبارية كمرض يؤدي الى ضعفها في مواجهة الاخطار , ومتطلبات الديموقراطية وحدودها , وسنتناول كل منها بعنوان مستقل لإبرازها .-------------------------------------المعضلة الاولى .. تفوق العدو -------------------------------------ان المخططات الاستخبارية التي يتم توجيهها الى الدول والمجتمعات المستهدفة هي من اختصاص اجهزة استخبارية محترفة وذات نفوذ كبير وامكانات مالية وتقنية هائلة , فالبلد العدو الذي يعرف ان احتلال بلدك عسكرياً واخضاعه يتكلف مئة مليار دولار عدا الدماء , لايتورع ان يجهز اجهزته الاستخبارية بمليار او مليارين وبكل ماتحتاجه من لوازم وضغوط سياسية دولية لتحقيق ذات الهدف دون اراقة دماء جنوده , ومن ثم فإمكانات العدو الهائلة لاتقابلها في الغالب موازنات مالية وتقنية ولوجستية محلية لمقاومتها وافشالها , وكلنا يعلم ان الاموال كفيلة بتجنيد الآلاف في اي بلد وفي شراء ذمم احزاب وكتل وشخصيات في مناصب حساسة في الدولة وفي تزوير ارادات انتخابية , بل وفي اختراق الخطط الاستخبارية الوطنية وافشالها , فكم من دولة مستهدفة تبين ان رئيس استخباراتها كان عميلاً للاجنبي والتاريخ الحديث يحدثنا عن نماذج في قمة الهرم في الاستخبارات السوفيتية او البريطانية تم شراء ذممهم لصالح العدو , ومن ثم يصبح صراع الاجهزة الاستخبارية صراعاً غير متكافئ وتميل كفته لصالح العدو في الغالب .--------------------------------المعضلة الثانية ...الفساد --------------------------------قلنا في القسم الثاني من المبحث , ان الا ......
#مباحث
#الاستخبارات
#الاستخبارات
#وتدوير
#المجتمعات
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699516
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مباحث في الاستخبارات (243)الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الثالث والاخير)----------مدخل ----------ذكرنا في القسمين السابقين من المبحث كيف نجحت الاجهزة الاستخبارية العالمية في التوصل الى الطرق الكفيلة بتغيير بوصلة المجتمعات بعملية غسيل ادمغة جماعية , وتناولنا الوسائل التي استخدمتها في ذلك , وقلنا ان اتجاهات الاجهزة الاستخبارية في تناول هذا الموضوع كانت على ثلاث اتجاهات , اتجاه الاجهزة الاستخبارية المعادية الاجنبية وتناولنا اساليبها في حرف المجتمعات في البلدان المستهدفة , واتجاه ثانٍ اهتمت به الاجهزة الاستخبارية المحلية التابعة للسلطات الحاكمة في الدول الدكتاتورية والشمولية وكيف كانت تقهر شعوبها لتصبح مطية للحاكم تهتف له وهي تسير الى الهاوية تبعاً لنزواته , واستنتجنا ان هذين الاتجاهين عملهما هجومي وهدفهما مشترك في تدوير المجتمعات وفي حرف اتجاهاتها الفكرية وضرب معتقداتها وابدالها بمعتقدات جديدة وتدجينها في الاتجاهات التي تخدم اهدافها.اما في مبحثنا هذا فسنتناول العمل الاستخباري الوطني في الدول التي تمارس الديموقراطية وتبادل السلطة , وهو عمل يفترض ان تكون فيه الاجهزة الاستخبارية في خدمة البلاد والشعب , ومن ثم فإن مهمتها تكون معاكسة للاتجاهين السابقين , حيث تكون مهمتها مقاومة ومكافحة اساليب الاستخبارات الاجنبية المعادية الرامية الى استهداف المجتمع وضرب ثوابته وحرف اتجاهاته وعقائده , وهو القسم الاخير من مبحثنا هذا .-----------------------تحديات خطيرة-----------------------ان التحديات الخطيرة التي تواجهه الاجهزة الاستخبارية في الحكومات الوطنية والديموقراطيات الناشئة تكمن في عدة مصاعب جمّة تتلخص في ستة مصاعب هي تفوق العدو وامكاناته المالية والتقنية , والفساد المالي والاداري الذي تعاني منه الدولة المستهدفة , ومدى صرامة الحكم في تعامله مع مبدأ الخيانة , وتعدد ابعاد المواجهة التي تتطلب تعاون الجميع , وتسييس الاجهزة الاستخبارية كمرض يؤدي الى ضعفها في مواجهة الاخطار , ومتطلبات الديموقراطية وحدودها , وسنتناول كل منها بعنوان مستقل لإبرازها .-------------------------------------المعضلة الاولى .. تفوق العدو -------------------------------------ان المخططات الاستخبارية التي يتم توجيهها الى الدول والمجتمعات المستهدفة هي من اختصاص اجهزة استخبارية محترفة وذات نفوذ كبير وامكانات مالية وتقنية هائلة , فالبلد العدو الذي يعرف ان احتلال بلدك عسكرياً واخضاعه يتكلف مئة مليار دولار عدا الدماء , لايتورع ان يجهز اجهزته الاستخبارية بمليار او مليارين وبكل ماتحتاجه من لوازم وضغوط سياسية دولية لتحقيق ذات الهدف دون اراقة دماء جنوده , ومن ثم فإمكانات العدو الهائلة لاتقابلها في الغالب موازنات مالية وتقنية ولوجستية محلية لمقاومتها وافشالها , وكلنا يعلم ان الاموال كفيلة بتجنيد الآلاف في اي بلد وفي شراء ذمم احزاب وكتل وشخصيات في مناصب حساسة في الدولة وفي تزوير ارادات انتخابية , بل وفي اختراق الخطط الاستخبارية الوطنية وافشالها , فكم من دولة مستهدفة تبين ان رئيس استخباراتها كان عميلاً للاجنبي والتاريخ الحديث يحدثنا عن نماذج في قمة الهرم في الاستخبارات السوفيتية او البريطانية تم شراء ذممهم لصالح العدو , ومن ثم يصبح صراع الاجهزة الاستخبارية صراعاً غير متكافئ وتميل كفته لصالح العدو في الغالب .--------------------------------المعضلة الثانية ...الفساد --------------------------------قلنا في القسم الثاني من المبحث , ان الا ......
#مباحث
#الاستخبارات
#الاستخبارات
#وتدوير
#المجتمعات
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699516
الحوار المتمدن
بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (243) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الثالث والاخير)
بشير الوندي : مباحث في الاستخبارات 243 الاستخبارات وتدوير المجتمعات القسم الثالث والاخير
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مدخل ----------ذكرنا في القسمين السابقين من المبحث كيف نجحت الاجهزة الاستخبارية العالمية في التوصل الى الطرق الكفيلة بتغيير بوصلة المجتمعات بعملية غسيل ادمغة جماعية , وتناولنا الوسائل التي استخدمتها في ذلك , وقلنا ان اتجاهات الاجهزة الاستخبارية في تناول هذا الموضوع كانت على ثلاث اتجاهات , اتجاه الاجهزة الاستخبارية المعادية الاجنبية وتناولنا اساليبها في حرف المجتمعات في البلدان المستهدفة , واتجاه ثانٍ اهتمت به الاجهزة الاستخبارية المحلية التابعة للسلطات الحاكمة في الدول الدكتاتورية والشمولية وكيف كانت تقهر شعوبها لتصبح مطية للحاكم تهتف له وهي تسير الى الهاوية تبعاً لنزواته , واستنتجنا ان هذين الاتجاهين عملهما هجومي وهدفهما مشترك في تدوير المجتمعات وفي حرف اتجاهاتها الفكرية وضرب معتقداتها وابدالها بمعتقدات جديدة وتدجينها في الاتجاهات التي تخدم اهدافها.اما في مبحثنا هذا فسنتناول العمل الاستخباري الوطني في الدول التي تمارس الديموقراطية وتبادل السلطة , وهو عمل يفترض ان تكون فيه الاجهزة الاستخبارية في خدمة البلاد والشعب , ومن ثم فإن مهمتها تكون معاكسة للاتجاهين السابقين , حيث تكون مهمتها مقاومة ومكافحة اساليب الاستخبارات الاجنبية المعادية الرامية الى استهداف المجتمع وضرب ثوابته وحرف اتجاهاته وعقائده , وهو القسم الاخير من مبحثنا هذا .-----------------------تحديات خطيرة-----------------------ان التحديات الخطيرة التي تواجهه الاجهزة الاستخبارية في الحكومات الوطنية والديموقراطيات الناشئة تكمن في عدة مصاعب جمّة تتلخص في ستة مصاعب هي تفوق العدو وامكاناته المالية والتقنية , والفساد المالي والاداري الذي تعاني منه الدولة المستهدفة , ومدى صرامة الحكم في تعامله مع مبدأ الخيانة , وتعدد ابعاد المواجهة التي تتطلب تعاون الجميع , وتسييس الاجهزة الاستخبارية كمرض يؤدي الى ضعفها في مواجهة الاخطار , ومتطلبات الديموقراطية وحدودها , وسنتناول كل منها بعنوان مستقل لإبرازها .-------------------------------------المعضلة الاولى .. تفوق العدو -------------------------------------ان المخططات الاستخبارية التي يتم توجيهها الى الدول والمجتمعات المستهدفة هي من اختصاص اجهزة استخبارية محترفة وذات نفوذ كبير وامكانات مالية وتقنية هائلة , فالبلد العدو الذي يعرف ان احتلال بلدك عسكرياً واخضاعه يتكلف مئة مليار دولار عدا الدماء , لايتورع ان يجهز اجهزته الاستخبارية بمليار او مليارين وبكل ماتحتاجه من لوازم وضغوط سياسية دولية لتحقيق ذات الهدف دون اراقة دماء جنوده , ومن ثم فإمكانات العدو الهائلة لاتقابلها في الغالب موازنات مالية وتقنية ولوجستية محلية لمقاومتها وافشالها , وكلنا يعلم ان الاموال كفيلة بتجنيد الآلاف في اي بلد وفي شراء ذمم احزاب وكتل وشخصيات في مناصب حساسة في الدولة وفي تزوير ارادات انتخابية , بل وفي اختراق الخطط الاستخبارية الوطنية وافشالها , فكم من دولة مستهدفة تبين ان رئيس استخباراتها كان عميلاً للاجنبي والتاريخ الحديث يحدثنا عن نماذج في قمة الهرم في الاستخبارات السوفيتية او البريطانية تم شراء ذممهم لصالح العدو , ومن ثم يصبح صراع الاجهزة الاستخبارية صراعاً غير متكافئ وتميل كفته لصالح العدو في الغالب .--------------------------------المعضلة الثانية ...الفساد --------------------------------قلنا في القسم الثاني من المبحث , ان الاجهزة الاستخبارية المعادية تستهدف الديموقراطيات الناشئة والهشة , وان هنالك عوامل مساعدة في نجاح العد ......
#مباحث
#الاستخبارات
#الاستخبارات
#وتدوير
#المجتمعات
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699515
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مدخل ----------ذكرنا في القسمين السابقين من المبحث كيف نجحت الاجهزة الاستخبارية العالمية في التوصل الى الطرق الكفيلة بتغيير بوصلة المجتمعات بعملية غسيل ادمغة جماعية , وتناولنا الوسائل التي استخدمتها في ذلك , وقلنا ان اتجاهات الاجهزة الاستخبارية في تناول هذا الموضوع كانت على ثلاث اتجاهات , اتجاه الاجهزة الاستخبارية المعادية الاجنبية وتناولنا اساليبها في حرف المجتمعات في البلدان المستهدفة , واتجاه ثانٍ اهتمت به الاجهزة الاستخبارية المحلية التابعة للسلطات الحاكمة في الدول الدكتاتورية والشمولية وكيف كانت تقهر شعوبها لتصبح مطية للحاكم تهتف له وهي تسير الى الهاوية تبعاً لنزواته , واستنتجنا ان هذين الاتجاهين عملهما هجومي وهدفهما مشترك في تدوير المجتمعات وفي حرف اتجاهاتها الفكرية وضرب معتقداتها وابدالها بمعتقدات جديدة وتدجينها في الاتجاهات التي تخدم اهدافها.اما في مبحثنا هذا فسنتناول العمل الاستخباري الوطني في الدول التي تمارس الديموقراطية وتبادل السلطة , وهو عمل يفترض ان تكون فيه الاجهزة الاستخبارية في خدمة البلاد والشعب , ومن ثم فإن مهمتها تكون معاكسة للاتجاهين السابقين , حيث تكون مهمتها مقاومة ومكافحة اساليب الاستخبارات الاجنبية المعادية الرامية الى استهداف المجتمع وضرب ثوابته وحرف اتجاهاته وعقائده , وهو القسم الاخير من مبحثنا هذا .-----------------------تحديات خطيرة-----------------------ان التحديات الخطيرة التي تواجهه الاجهزة الاستخبارية في الحكومات الوطنية والديموقراطيات الناشئة تكمن في عدة مصاعب جمّة تتلخص في ستة مصاعب هي تفوق العدو وامكاناته المالية والتقنية , والفساد المالي والاداري الذي تعاني منه الدولة المستهدفة , ومدى صرامة الحكم في تعامله مع مبدأ الخيانة , وتعدد ابعاد المواجهة التي تتطلب تعاون الجميع , وتسييس الاجهزة الاستخبارية كمرض يؤدي الى ضعفها في مواجهة الاخطار , ومتطلبات الديموقراطية وحدودها , وسنتناول كل منها بعنوان مستقل لإبرازها .-------------------------------------المعضلة الاولى .. تفوق العدو -------------------------------------ان المخططات الاستخبارية التي يتم توجيهها الى الدول والمجتمعات المستهدفة هي من اختصاص اجهزة استخبارية محترفة وذات نفوذ كبير وامكانات مالية وتقنية هائلة , فالبلد العدو الذي يعرف ان احتلال بلدك عسكرياً واخضاعه يتكلف مئة مليار دولار عدا الدماء , لايتورع ان يجهز اجهزته الاستخبارية بمليار او مليارين وبكل ماتحتاجه من لوازم وضغوط سياسية دولية لتحقيق ذات الهدف دون اراقة دماء جنوده , ومن ثم فإمكانات العدو الهائلة لاتقابلها في الغالب موازنات مالية وتقنية ولوجستية محلية لمقاومتها وافشالها , وكلنا يعلم ان الاموال كفيلة بتجنيد الآلاف في اي بلد وفي شراء ذمم احزاب وكتل وشخصيات في مناصب حساسة في الدولة وفي تزوير ارادات انتخابية , بل وفي اختراق الخطط الاستخبارية الوطنية وافشالها , فكم من دولة مستهدفة تبين ان رئيس استخباراتها كان عميلاً للاجنبي والتاريخ الحديث يحدثنا عن نماذج في قمة الهرم في الاستخبارات السوفيتية او البريطانية تم شراء ذممهم لصالح العدو , ومن ثم يصبح صراع الاجهزة الاستخبارية صراعاً غير متكافئ وتميل كفته لصالح العدو في الغالب .--------------------------------المعضلة الثانية ...الفساد --------------------------------قلنا في القسم الثاني من المبحث , ان الاجهزة الاستخبارية المعادية تستهدف الديموقراطيات الناشئة والهشة , وان هنالك عوامل مساعدة في نجاح العد ......
#مباحث
#الاستخبارات
#الاستخبارات
#وتدوير
#المجتمعات
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699515
الحوار المتمدن
بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (243) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الثالث والاخير)
عبد الحسين شعبان : الانتخابات العراقية وتدوير الزوايا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم 6 يونيو (حزيران) 2021 موعداً لإجراء الانتخابات التي كانت إحدى المطالب التي رفعتها ساحات الاحتجاج منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول العام 2019، وكانت بعض الكتل والكيانات السياسية قد أعلنت عن استعدادها لخوض الانتخابات طارحة "أحقّيتها" في تولّي منصب رئاسة الوزراء، ولا سيّما كتلة سائرون بقيادة مقتدى الصدر باعتبارها تمثّل "الكتلة الأكبر" في البرلمان الحالي، إلّا أنّ هناك أوساطاً شعبيّة بدأت تشكّك في إمكانية إحداث تغيير بواسطة الانتخابات لوحدها دون إجراء إصلاحات جذريّة في بُنية النظام السياسي والقانوني، فهل ستؤدي الانتخابات إلى تحقيق الأهداف المنشودة لحركة الاحتجاج الواسعة التي قدّمت أكثر من 600 شهيد ونحو 20 ألف جريح ومعوّق؟ أم أنها ستعمّق الأزمة بتدوير الزوايا؟وإذا كان هناك شبه إجماع شعبي على ضرورة التغيير، سواء بالانتخابات أم بغيرها إلّا أنّ هناك طيفاً واسعاً من المجتمع أخذ يتلمّس عدم جدوى التعويل على الانتخابات لوحدها في ظلِّ قانون انتخابي لا يلبّي طموحها، لأنّ ذلك سيؤدّي إلى المزيد من الإخفاق ويمنح "الشرعيّة" للقائمين على الحكم في إطار منظومة 9 نيسان (إبريل)، تلك التي استأثرت بالسلطة ما بعد الاحتلال، والتي مارست نوعاً من الحكم أدّى إلى تشويه الفكرة الديمقراطية، خصوصاً في ظلِّ دستور قام على مبدأ "المكوّنات" التي لا تعني سوى المحاصصة الطائفية الإثنية على حساب المواطنة المتساوية والمتكافئة.وهذا يعني هزيمة عمليّة التغيير عبر "خيار الانتخابات" القادمة بالصورة التي جرت فيها والآليات التي اعتمدتها والتقنيّات التي سارت عليها سابقاً وتبديداً للتضحيات الجسام التي اجترحتها حركة الاحتجاج، حيث سيصاب المواطن بخيبة أمل مريرة تزيد من معاناته، لأنّ البرلمانات التي أنتجتها الانتخابات السابقة توزّعت بين قوائم وحصص للكتل والجماعات السياسيّة ذاتها دون تغيير يُذكر. وظلّت الائتلافات الثلاثة "راسخة" بين الشيعيّة السياسيّة التي لها موقع رئاسة الوزراء والسُنّية السياسية التي لها موقع رئاسة البرلمان والكردية السياسية التي لها موقع رئاسة الجمهورية، وخصوصاً لفريق منها، أمّا الفريق الآخر فله وزارة الخارجية أو وزارة المالية، ناهيك عن التوزيعات الأخرى لبقيّة المواقع التي يُطلق عليها السياديّة.إنّ ذلك يعني تراجع إنتاج طبقة سياسية جديدة خارج نطاق البلوكات القائمة، واستمرار صيغة الائتلافات الحاكمة بتدوير طاقمها في إطار زوايا مغلقة، وقد ظلّت التجربة اللبنانية لنحو 7 عقود من الزمان تدور داخل الدائرة نفسها، والتي تكرّست بعد انتهاء الحرب الأهلية وتوقيع اتفاق الطائف العام 1989، حيث تكرّر تدوير الزوايا على نحو تستطيع كل زواية منها أن تعطل الزوايا الأخرى لما يسمّى بـ"الثلث المعطّل". ويبدو أنّ التجربة العراقية اقتفت أثر التجربة اللبنانية، الأمر الذي سيزيد من الإحباط الشعبي ويضعف من الاندفاع الذي يطالب بالتغيير ويعوّل على الانتخابات كإحدى وسائله بسبب بقاء القديم على قِدمَه، واستمرار الطبقة الحاكمة بمواقعها على الرغم من فشلها المزمن في تحقيق الحدّ الأدنى من حقوق المواطن في ظلّ استمرار الفساد المالي والإداري وانفلات السلاح واستشراء ظواهر العنف والإرهاب والتغوّل على الدولة، بتقديم مرجعيات ما دونها إلى ما فوقها باسم الطائفة أو الدِّين أو العشيرة أو الحزب أو المنطقة أو الجهة، ناهيك عن تدهور الخدمات الصحية والتعليميّة والبلديّة وارتفاع معدلات البطالة وازدياد مستويات الفقر والجريمة، لذلك انحسرت جاذبيّة الانتخابات، حتى أن انتخابات العام 2018 لم يش ......
#الانتخابات
#العراقية
#وتدوير
#الزوايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704870
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم 6 يونيو (حزيران) 2021 موعداً لإجراء الانتخابات التي كانت إحدى المطالب التي رفعتها ساحات الاحتجاج منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول العام 2019، وكانت بعض الكتل والكيانات السياسية قد أعلنت عن استعدادها لخوض الانتخابات طارحة "أحقّيتها" في تولّي منصب رئاسة الوزراء، ولا سيّما كتلة سائرون بقيادة مقتدى الصدر باعتبارها تمثّل "الكتلة الأكبر" في البرلمان الحالي، إلّا أنّ هناك أوساطاً شعبيّة بدأت تشكّك في إمكانية إحداث تغيير بواسطة الانتخابات لوحدها دون إجراء إصلاحات جذريّة في بُنية النظام السياسي والقانوني، فهل ستؤدي الانتخابات إلى تحقيق الأهداف المنشودة لحركة الاحتجاج الواسعة التي قدّمت أكثر من 600 شهيد ونحو 20 ألف جريح ومعوّق؟ أم أنها ستعمّق الأزمة بتدوير الزوايا؟وإذا كان هناك شبه إجماع شعبي على ضرورة التغيير، سواء بالانتخابات أم بغيرها إلّا أنّ هناك طيفاً واسعاً من المجتمع أخذ يتلمّس عدم جدوى التعويل على الانتخابات لوحدها في ظلِّ قانون انتخابي لا يلبّي طموحها، لأنّ ذلك سيؤدّي إلى المزيد من الإخفاق ويمنح "الشرعيّة" للقائمين على الحكم في إطار منظومة 9 نيسان (إبريل)، تلك التي استأثرت بالسلطة ما بعد الاحتلال، والتي مارست نوعاً من الحكم أدّى إلى تشويه الفكرة الديمقراطية، خصوصاً في ظلِّ دستور قام على مبدأ "المكوّنات" التي لا تعني سوى المحاصصة الطائفية الإثنية على حساب المواطنة المتساوية والمتكافئة.وهذا يعني هزيمة عمليّة التغيير عبر "خيار الانتخابات" القادمة بالصورة التي جرت فيها والآليات التي اعتمدتها والتقنيّات التي سارت عليها سابقاً وتبديداً للتضحيات الجسام التي اجترحتها حركة الاحتجاج، حيث سيصاب المواطن بخيبة أمل مريرة تزيد من معاناته، لأنّ البرلمانات التي أنتجتها الانتخابات السابقة توزّعت بين قوائم وحصص للكتل والجماعات السياسيّة ذاتها دون تغيير يُذكر. وظلّت الائتلافات الثلاثة "راسخة" بين الشيعيّة السياسيّة التي لها موقع رئاسة الوزراء والسُنّية السياسية التي لها موقع رئاسة البرلمان والكردية السياسية التي لها موقع رئاسة الجمهورية، وخصوصاً لفريق منها، أمّا الفريق الآخر فله وزارة الخارجية أو وزارة المالية، ناهيك عن التوزيعات الأخرى لبقيّة المواقع التي يُطلق عليها السياديّة.إنّ ذلك يعني تراجع إنتاج طبقة سياسية جديدة خارج نطاق البلوكات القائمة، واستمرار صيغة الائتلافات الحاكمة بتدوير طاقمها في إطار زوايا مغلقة، وقد ظلّت التجربة اللبنانية لنحو 7 عقود من الزمان تدور داخل الدائرة نفسها، والتي تكرّست بعد انتهاء الحرب الأهلية وتوقيع اتفاق الطائف العام 1989، حيث تكرّر تدوير الزوايا على نحو تستطيع كل زواية منها أن تعطل الزوايا الأخرى لما يسمّى بـ"الثلث المعطّل". ويبدو أنّ التجربة العراقية اقتفت أثر التجربة اللبنانية، الأمر الذي سيزيد من الإحباط الشعبي ويضعف من الاندفاع الذي يطالب بالتغيير ويعوّل على الانتخابات كإحدى وسائله بسبب بقاء القديم على قِدمَه، واستمرار الطبقة الحاكمة بمواقعها على الرغم من فشلها المزمن في تحقيق الحدّ الأدنى من حقوق المواطن في ظلّ استمرار الفساد المالي والإداري وانفلات السلاح واستشراء ظواهر العنف والإرهاب والتغوّل على الدولة، بتقديم مرجعيات ما دونها إلى ما فوقها باسم الطائفة أو الدِّين أو العشيرة أو الحزب أو المنطقة أو الجهة، ناهيك عن تدهور الخدمات الصحية والتعليميّة والبلديّة وارتفاع معدلات البطالة وازدياد مستويات الفقر والجريمة، لذلك انحسرت جاذبيّة الانتخابات، حتى أن انتخابات العام 2018 لم يش ......
#الانتخابات
#العراقية
#وتدوير
#الزوايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704870
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الانتخابات العراقية وتدوير الزوايا
مزهر جبر الساعدي : القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير لمواقع القوة والاستغلال
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير للمواقع في دورة العنف والاستغلال والنفوذ)ضجت الدنيا كلها بالعويل والصراخ في الاسابيع والايام الأخيرة، وبصحيات مدوية؛ اوقفوا الغزو الروسي والعدوان على اوكرانيا وشعبها. امتلأت جميع وسائل الاعلام، المرئي والمسموع والمقروء؛ بالرفض والشجب والاستنكار. جميعها تنقل بالصوت والصورة؛ الدم الذي يسيل في الدروب والطرقات وفي البيوت والساحات، ونازحون؛ هاموا على وجوههم في العراء؛ تهب لنجدتهم جميع مؤسسات حقوق الانسان. تجند الدول الاوربية جميع طاقاتها؛ لتحميهم وتوفر لهم على جناح السرعة؛ ملاذ امن وامان؛ يتوفر فيه الدفء والغذاء. لكن حين تكون من بلاد أخرى، من الركن الأخر من الكرة الارضية؛ لا يهم هنا ان تجوع وتتشرد الملايين في المنافي او في تيه الارض؛ تبحث لها عن مأوى، او اي مكان حتى لو كان بمساحة متر لا غير؛ يحميها او يسد عنها قنابل الاخوة الاعداء، او قنابل اليانكي عندما يغزو البلاد ويحتلها ويعيث فيها كل ما لا يخطر على بال، اي كان وفي اي مكان كان، وفي اي زمان كان؛ لأنهم من بلاد اخرى، هي خارج تغطية الانسان وبرامجه في حفظ حقوق الانسان. انها معادلة اللاعدالة في هذا الكون الذي تتلاعب به قوة المال والطغيان وجبروت الانسان. لم نر في جميع وسائل اعلام الغرب وعلى الراس منه؛ الاعلام الامريكي، شيئا عن جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي تقترفه اسرائيل في كل ساعة وفي كل حين، على مرأى ومسامع الغرب وكل العالم، وهي جرائم بشعة تطارد حتى الاطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن الشباب بحجج واهية لا اساس لها من الصحة، اي لا وجود لها في الواقع. لم يهتز ضمير العالم الغربي، كما لم يهتز ضمير اعضاء مجلس الامن الدائمين لهول تلك الجرائم؛ التي تقتلع الناس من بيوتهم وتلقي بهم في العراء بلا بيت او اي مأوى، بعد ان تقتلع البيوت من اساسها بجرافات صماء، لا ضمير لها ولا احساس؛ ليتم على انقاضها بناء المستوطنات. الدول الاوربية وامريكا وغيرهما؛ توصد كل الابواب في وجوه الفارين من مطاحن الموت في بلدانهم، تلك المطاحن التي خلقتها، أو اوجدت بيئتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ شياطين السياسة الدولية، واصحاب القرار في مركز القرارات الدولية في نيويورك، أو في واشنطن، أو في غيرهما من عواصم التحكم الكوني في مصائر الكون والناس على ظهر على هذا الكون الارضي. ان هذا وفي عرف كل انسان حين يكون انسان بكل ما في هذه الكلمة من معاني الانسانية؛ انه عنف التاريخ عندما تخط القنابل والاطماع؛ على لوحة التاريخ البشري في سفره المديد من قبل الميلاد والى الآن. لا فرق يذكر بين ما كان قبل الأف السنين، وبين ما هو كائن الآن، وفي هذه اللحظة؛ انه حقا عنف البشر وطموحه في السيادة والتمدد والاطماع على حساب الرؤية الانسانية لهذا الكون والى الأنسان في هذا الكون. انما وللحق اقول ان هناك فرقا كبيرا بين جميع العصور والعصر الذي نحن فيه الى الآن وقبل الآن بعقود، وبالذات العصر هذا، الذي نحن فيه نعيش؛ هذا الفرق لا يتجسد في؛ ان ما هو كان أو ما هو كان كائن قبل عصور خلت، على ارض الواقع، في واقع مختلف عن هذا الذي مضى وظل هناك من حصة التاريخ، مفتوح للدارسين والباحثين؛ عن ما جرى قبل عدة سنوات ومستمر يجري الى الآن؛ اسبابا ونتائجا واهدافا؛ الا بالأعلام وحرف حقائق الوجود بما يعطي الحجة والمبرر لهذا العنف الذي يروم او من مهامه هو صناعة تاريخ جديد على حساب الانسان جسدا وروحا وافكارا وآملا في الحياة، حياة افضل. بينما الحقيقة هي لا علاقة للإنسان؛ لكل هذا الذي يجري ولايزال يجري ولسوف يستمر يجري الى اجل غير مسمى في صن ......
#القوى
#العظمى
#والكبرى:
#أعادة
#انتاج
#وتدوير
#لمواقع
#القوة
#والاستغلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751193
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير للمواقع في دورة العنف والاستغلال والنفوذ)ضجت الدنيا كلها بالعويل والصراخ في الاسابيع والايام الأخيرة، وبصحيات مدوية؛ اوقفوا الغزو الروسي والعدوان على اوكرانيا وشعبها. امتلأت جميع وسائل الاعلام، المرئي والمسموع والمقروء؛ بالرفض والشجب والاستنكار. جميعها تنقل بالصوت والصورة؛ الدم الذي يسيل في الدروب والطرقات وفي البيوت والساحات، ونازحون؛ هاموا على وجوههم في العراء؛ تهب لنجدتهم جميع مؤسسات حقوق الانسان. تجند الدول الاوربية جميع طاقاتها؛ لتحميهم وتوفر لهم على جناح السرعة؛ ملاذ امن وامان؛ يتوفر فيه الدفء والغذاء. لكن حين تكون من بلاد أخرى، من الركن الأخر من الكرة الارضية؛ لا يهم هنا ان تجوع وتتشرد الملايين في المنافي او في تيه الارض؛ تبحث لها عن مأوى، او اي مكان حتى لو كان بمساحة متر لا غير؛ يحميها او يسد عنها قنابل الاخوة الاعداء، او قنابل اليانكي عندما يغزو البلاد ويحتلها ويعيث فيها كل ما لا يخطر على بال، اي كان وفي اي مكان كان، وفي اي زمان كان؛ لأنهم من بلاد اخرى، هي خارج تغطية الانسان وبرامجه في حفظ حقوق الانسان. انها معادلة اللاعدالة في هذا الكون الذي تتلاعب به قوة المال والطغيان وجبروت الانسان. لم نر في جميع وسائل اعلام الغرب وعلى الراس منه؛ الاعلام الامريكي، شيئا عن جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي تقترفه اسرائيل في كل ساعة وفي كل حين، على مرأى ومسامع الغرب وكل العالم، وهي جرائم بشعة تطارد حتى الاطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن الشباب بحجج واهية لا اساس لها من الصحة، اي لا وجود لها في الواقع. لم يهتز ضمير العالم الغربي، كما لم يهتز ضمير اعضاء مجلس الامن الدائمين لهول تلك الجرائم؛ التي تقتلع الناس من بيوتهم وتلقي بهم في العراء بلا بيت او اي مأوى، بعد ان تقتلع البيوت من اساسها بجرافات صماء، لا ضمير لها ولا احساس؛ ليتم على انقاضها بناء المستوطنات. الدول الاوربية وامريكا وغيرهما؛ توصد كل الابواب في وجوه الفارين من مطاحن الموت في بلدانهم، تلك المطاحن التي خلقتها، أو اوجدت بيئتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ شياطين السياسة الدولية، واصحاب القرار في مركز القرارات الدولية في نيويورك، أو في واشنطن، أو في غيرهما من عواصم التحكم الكوني في مصائر الكون والناس على ظهر على هذا الكون الارضي. ان هذا وفي عرف كل انسان حين يكون انسان بكل ما في هذه الكلمة من معاني الانسانية؛ انه عنف التاريخ عندما تخط القنابل والاطماع؛ على لوحة التاريخ البشري في سفره المديد من قبل الميلاد والى الآن. لا فرق يذكر بين ما كان قبل الأف السنين، وبين ما هو كائن الآن، وفي هذه اللحظة؛ انه حقا عنف البشر وطموحه في السيادة والتمدد والاطماع على حساب الرؤية الانسانية لهذا الكون والى الأنسان في هذا الكون. انما وللحق اقول ان هناك فرقا كبيرا بين جميع العصور والعصر الذي نحن فيه الى الآن وقبل الآن بعقود، وبالذات العصر هذا، الذي نحن فيه نعيش؛ هذا الفرق لا يتجسد في؛ ان ما هو كان أو ما هو كان كائن قبل عصور خلت، على ارض الواقع، في واقع مختلف عن هذا الذي مضى وظل هناك من حصة التاريخ، مفتوح للدارسين والباحثين؛ عن ما جرى قبل عدة سنوات ومستمر يجري الى الآن؛ اسبابا ونتائجا واهدافا؛ الا بالأعلام وحرف حقائق الوجود بما يعطي الحجة والمبرر لهذا العنف الذي يروم او من مهامه هو صناعة تاريخ جديد على حساب الانسان جسدا وروحا وافكارا وآملا في الحياة، حياة افضل. بينما الحقيقة هي لا علاقة للإنسان؛ لكل هذا الذي يجري ولايزال يجري ولسوف يستمر يجري الى اجل غير مسمى في صن ......
#القوى
#العظمى
#والكبرى:
#أعادة
#انتاج
#وتدوير
#لمواقع
#القوة
#والاستغلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751193
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير لمواقع القوة والاستغلال