سعاد عزيز : شعب يقتله الجوع والعطش
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز ينتاب القادة والمسٶ-;-ولون في النظام الايراني ولاسيما حکومة ابراهيم رئيسي التي کان المٶ-;-مل منها وبموجب عشرات الوعود التي أطلقها رئيسي ووعد بتحقيقها، أن تحسن من الاوضاع وتقلل من مستوى معاناة وحرمان الشعب ولکن لايبدو إن هناك أي شئ قد تحقق من تلك الوعود بل وحتى إن الاوضاع قد إزدادت سوءا وعلى مختلف الاصعدة.تظاهرات العطش العارمة في محافظة أصفهان، وسط إيران، تستمر بقوة على الرغم من محاولات القوات الأمنية منع المحتجين وترهيبهم، وإن وقوع اشتباكات وقعت بين الأمن والمتظاهرين على خلفية الأزمة المستمرة منذ أيام عدة وإن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المواطنين الذين نزلوا لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف، قد أکد بأن الاوضاع ليست على مايرام وإن المتظاهرين لايبدو عليهم بأنهم سيستکينون ويهدأون ببساطة.أکثر ماأصاب النظام وأجهزته الامنية بالخوف والرعب هو إن الجماهير المتظاهرة الغاضبة هتفت بأعلى أصواتها شعارات من قبيل: "رجال الشرطة عار"، و"الموت لخامنئي"، علما بأنه قد أظهرت العديد من المقاطع التي انتشرت على مواقع التواصل، اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين. وإزدياد التظاهرات حدة ووصولها الى حد الاشتباك مع قوات الشرطة والامن الى أن قوات الشرطة في المدينة التي تشهد منذ الأسبوع الماضي احتجاجات تنديد بجفاف نهر زاينده رود، ونقل المياه منه إلى الصناعات العسكرية والتجارية الحكومية، قد شنت فجر يوم الخميس الماضي، حملة على خيام المزارعين، حيث هاجمت قوات الأمن خيم الاحتجاج وأضرمت فيها النيران، كما منعت المزارعين الأصفهانيين من الاستمرار في التظاهر. لکن ذلك ليس لم يثبط من عزم الجماهير الغاضبة بل وحتى جعلها تندفع أکثر وحتى إنها تردد شعارات بالموت لخامنئي ذاته.الشعب الايراني الذي يعاني من سوء أوضاعه المعيشية ومن الجوع بسبب السياسات الخاطئة لهذا النظام الذي قام ويقوم بصرف ثروات الشعب الايراني ومقدراته على برامجه التسليحية المشبوهة وعلى برنامجه النووي وبرنامجه الصاروخي وتدخلاته في بلدان المنطقة والعالم وتصديره للتطرف والارهاب، فإنه وبسبب سوء إدارته للموارد المائية وتحريفه لمجرى الانهار، جعل مناطق واسعة تعاني من الجفاف والعطش ولاتقتنع بما يعلنه النظام من إن ذلك بسبب موجة الجفاف التي تشهدها إيران، إلا إن الشعب الذي لم يعد يثق بهذا النظام وينظر إليه کعدو أساسي له يرفض تصديقه والثقة به وخصوصا وإنه يعيش منذ 42 عاما تحت ظلال الاکاذيب التي يطلقها هذا النظام. ......
#يقتله
#الجوع
#والعطش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739248
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز ينتاب القادة والمسٶ-;-ولون في النظام الايراني ولاسيما حکومة ابراهيم رئيسي التي کان المٶ-;-مل منها وبموجب عشرات الوعود التي أطلقها رئيسي ووعد بتحقيقها، أن تحسن من الاوضاع وتقلل من مستوى معاناة وحرمان الشعب ولکن لايبدو إن هناك أي شئ قد تحقق من تلك الوعود بل وحتى إن الاوضاع قد إزدادت سوءا وعلى مختلف الاصعدة.تظاهرات العطش العارمة في محافظة أصفهان، وسط إيران، تستمر بقوة على الرغم من محاولات القوات الأمنية منع المحتجين وترهيبهم، وإن وقوع اشتباكات وقعت بين الأمن والمتظاهرين على خلفية الأزمة المستمرة منذ أيام عدة وإن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المواطنين الذين نزلوا لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف، قد أکد بأن الاوضاع ليست على مايرام وإن المتظاهرين لايبدو عليهم بأنهم سيستکينون ويهدأون ببساطة.أکثر ماأصاب النظام وأجهزته الامنية بالخوف والرعب هو إن الجماهير المتظاهرة الغاضبة هتفت بأعلى أصواتها شعارات من قبيل: "رجال الشرطة عار"، و"الموت لخامنئي"، علما بأنه قد أظهرت العديد من المقاطع التي انتشرت على مواقع التواصل، اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين. وإزدياد التظاهرات حدة ووصولها الى حد الاشتباك مع قوات الشرطة والامن الى أن قوات الشرطة في المدينة التي تشهد منذ الأسبوع الماضي احتجاجات تنديد بجفاف نهر زاينده رود، ونقل المياه منه إلى الصناعات العسكرية والتجارية الحكومية، قد شنت فجر يوم الخميس الماضي، حملة على خيام المزارعين، حيث هاجمت قوات الأمن خيم الاحتجاج وأضرمت فيها النيران، كما منعت المزارعين الأصفهانيين من الاستمرار في التظاهر. لکن ذلك ليس لم يثبط من عزم الجماهير الغاضبة بل وحتى جعلها تندفع أکثر وحتى إنها تردد شعارات بالموت لخامنئي ذاته.الشعب الايراني الذي يعاني من سوء أوضاعه المعيشية ومن الجوع بسبب السياسات الخاطئة لهذا النظام الذي قام ويقوم بصرف ثروات الشعب الايراني ومقدراته على برامجه التسليحية المشبوهة وعلى برنامجه النووي وبرنامجه الصاروخي وتدخلاته في بلدان المنطقة والعالم وتصديره للتطرف والارهاب، فإنه وبسبب سوء إدارته للموارد المائية وتحريفه لمجرى الانهار، جعل مناطق واسعة تعاني من الجفاف والعطش ولاتقتنع بما يعلنه النظام من إن ذلك بسبب موجة الجفاف التي تشهدها إيران، إلا إن الشعب الذي لم يعد يثق بهذا النظام وينظر إليه کعدو أساسي له يرفض تصديقه والثقة به وخصوصا وإنه يعيش منذ 42 عاما تحت ظلال الاکاذيب التي يطلقها هذا النظام. ......
#يقتله
#الجوع
#والعطش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739248
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - شعب يقتله الجوع والعطش
هاتف بشبوش : عبد السادة البصري، والعطش تحت بساط الماء
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش عبد السادة البصري شاعرٌ يمتلك التقنية العالية في رسم الحنين والحب على طبق . ولم أجد روتيناً ولا جزعاً ولا غثياناً في معظم توصيفات أشعاره غير أنها العصارة النثرية الصادمة للرائي والقاريء. وجدته مغايراً بلاتورية من بين عديد الشعراء جنوبيّهم وشماليّهم وبارعاً أكثر في ضخ أحزانه عن المعدمين: إذ يرقب على الدوام تشكيلاً آخراً على غرار ماقالته فرجينيا وولف (( أرقبُ على الدوام عصراً قادما ، أرقبُ الجشع ، أرقبُ قنوطي الخاص ، أصرّ على أنْ أمضي هذا الوقت ، في عمل أفضل الغايات).هكذا وجدت الشاعر القاطن فيحاء البصرة عبدالسادة في ديوانه(غرقى ويقتلنا الظمأ)موضوع البحث هذا.عابق بالنضال وعابر من السجون المميتة . يتشاطر ويحكي ويعذل الاّ انه لايشكي حاله بل يتضمخ بحال من تدانى أمرهم بسبب الطغاة.هوالألق المستديم والإبداع الرصين وسطوع الضوء الوجداني الباقي مع السديم .يغزل دجلة والفرات مثلما ظفائر شعرالبنات،ومثل طفولتنا عند عربات بائعي حلويات مايسمى بشعر البنات . والشعر أغلبه تحت طي إصبعه الحليم الماطر طقوساً متباينة جذلى. يتماشى متسربلاً مع ماقاله ماركس (اذا أردت ان تكن تافها فما عليك الاّ أن تدير ظهرك لهموم الآخرين).من خلال معظم شذراته الشعرية نراه مؤمنا بأنّ الفكرة موجودة قواعدها في الطبيعة ولابد ان ياتي أحدهم فيكتشفها . فعلى سبيل المثال إذا لم يكن (دارون) لأتى شخص غيره واكتشف وأبدع بنظريته وبالفعل كان صديقا له عمل بنفس البحث في اندونيسيا لكنه تراجع عنها.وكذلك ماحصل لنيوتن ومارتن حول التفاضل والتكامل . الشاعرعبدالسادة حضرالحفلة التنكرية للحياة بوجهه الحقيقي وبعض مراثيه إحتوت كل الوجدان والمعاني العميقة التي لابد لها ان تشغل الحيز الأكبر في هكذا أدبيات. شعره قد تعمد في ماء الحداثة دون الإنغماس العميق في تدمير الذاكرة الماضوية، ولامناص انه شاعرَ الحداثة التي تهدم بشكل مستمر كل الثوابت بحيث لايعقبها بناء شبيه بالماضي الغابر لكني أراه قد إتخذ عصا الوسط الحداثي التي لاتنسف كل اليقينيات وكل ما كان ثابتا فهو يعيش في مجتمعات تتطلب الحذر الذي يقيه من الضرر فكان موفقا في ذلك أيما توفيق حتى أصبح شاعرا محدثا وعابرا ومتجاوزا بشكل كبير مثلما يقول أدونيس ( بإسم الغد الصديق /بإسم الكوكب الذي سميته الإنسان). شخصية عبد السادة المبدعة نراها في الهوية والعنوان ضاربة في الهدفية والغايات،تسعى الى الجدوى والى اشياء محددة وهي فرحة غير ضجرة. بوحه مؤمن بسيادة الفحوى وأولويته داخل النص. لنر ذلك أدناه في (تواصل):أوقفني الشارع بضع دقائقليسالني هل يمكن ان تحملني برهة ؟أجبته إصعد فوق الكتفين لنمضيإسودّ رباب الغيم بعينيهوأمطرّ كل سحاب الكون دموعاالى أن يصل نهاية النص حيث يجيبه الشارع :لا أقدر أن احمل أحزان الفقراء انطولوجيا شوارعية مبكية اختزلت في هذه الأبيات كل التراجيدية وكل بلوانا من آدم وخطايانا التي نعيشها ولازالت عالقة في أذيالنا المهترئة .الشارع يعطينا تأريخ جميع من مرّوا فوق أرصفة التراب في الأزمنة القديمة،أو فوق الإسفلت في الزمن الحديث، يعطينا تأريخ السابلة حفاتها ومنتعليها، وشاعرنا عبدالسادة أكثر مايتآزر مع حفاتها،على غرارالحكيم الصيني كونفوشيوس العظيم الذي يقول ( كنتُ أحسد من يمتلك حذاءً حتى رأيت رجلاً بلا قدمين).الشارع هو رمز الوداعة والإئتمان و هو المضي قدما وهو المستقبل الواعد،هو الموعد في المكان الفلاني،هو أنا وأنت وهي حينما نريد العبور منه الى الضفة الأخرى.الشارع أو الأرض التي قال عنها السوري ( محمد الماغوط) لايربطني بهذه ال ......
#السادة
#البصري،
#والعطش
#بساط
#الماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761286
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش عبد السادة البصري شاعرٌ يمتلك التقنية العالية في رسم الحنين والحب على طبق . ولم أجد روتيناً ولا جزعاً ولا غثياناً في معظم توصيفات أشعاره غير أنها العصارة النثرية الصادمة للرائي والقاريء. وجدته مغايراً بلاتورية من بين عديد الشعراء جنوبيّهم وشماليّهم وبارعاً أكثر في ضخ أحزانه عن المعدمين: إذ يرقب على الدوام تشكيلاً آخراً على غرار ماقالته فرجينيا وولف (( أرقبُ على الدوام عصراً قادما ، أرقبُ الجشع ، أرقبُ قنوطي الخاص ، أصرّ على أنْ أمضي هذا الوقت ، في عمل أفضل الغايات).هكذا وجدت الشاعر القاطن فيحاء البصرة عبدالسادة في ديوانه(غرقى ويقتلنا الظمأ)موضوع البحث هذا.عابق بالنضال وعابر من السجون المميتة . يتشاطر ويحكي ويعذل الاّ انه لايشكي حاله بل يتضمخ بحال من تدانى أمرهم بسبب الطغاة.هوالألق المستديم والإبداع الرصين وسطوع الضوء الوجداني الباقي مع السديم .يغزل دجلة والفرات مثلما ظفائر شعرالبنات،ومثل طفولتنا عند عربات بائعي حلويات مايسمى بشعر البنات . والشعر أغلبه تحت طي إصبعه الحليم الماطر طقوساً متباينة جذلى. يتماشى متسربلاً مع ماقاله ماركس (اذا أردت ان تكن تافها فما عليك الاّ أن تدير ظهرك لهموم الآخرين).من خلال معظم شذراته الشعرية نراه مؤمنا بأنّ الفكرة موجودة قواعدها في الطبيعة ولابد ان ياتي أحدهم فيكتشفها . فعلى سبيل المثال إذا لم يكن (دارون) لأتى شخص غيره واكتشف وأبدع بنظريته وبالفعل كان صديقا له عمل بنفس البحث في اندونيسيا لكنه تراجع عنها.وكذلك ماحصل لنيوتن ومارتن حول التفاضل والتكامل . الشاعرعبدالسادة حضرالحفلة التنكرية للحياة بوجهه الحقيقي وبعض مراثيه إحتوت كل الوجدان والمعاني العميقة التي لابد لها ان تشغل الحيز الأكبر في هكذا أدبيات. شعره قد تعمد في ماء الحداثة دون الإنغماس العميق في تدمير الذاكرة الماضوية، ولامناص انه شاعرَ الحداثة التي تهدم بشكل مستمر كل الثوابت بحيث لايعقبها بناء شبيه بالماضي الغابر لكني أراه قد إتخذ عصا الوسط الحداثي التي لاتنسف كل اليقينيات وكل ما كان ثابتا فهو يعيش في مجتمعات تتطلب الحذر الذي يقيه من الضرر فكان موفقا في ذلك أيما توفيق حتى أصبح شاعرا محدثا وعابرا ومتجاوزا بشكل كبير مثلما يقول أدونيس ( بإسم الغد الصديق /بإسم الكوكب الذي سميته الإنسان). شخصية عبد السادة المبدعة نراها في الهوية والعنوان ضاربة في الهدفية والغايات،تسعى الى الجدوى والى اشياء محددة وهي فرحة غير ضجرة. بوحه مؤمن بسيادة الفحوى وأولويته داخل النص. لنر ذلك أدناه في (تواصل):أوقفني الشارع بضع دقائقليسالني هل يمكن ان تحملني برهة ؟أجبته إصعد فوق الكتفين لنمضيإسودّ رباب الغيم بعينيهوأمطرّ كل سحاب الكون دموعاالى أن يصل نهاية النص حيث يجيبه الشارع :لا أقدر أن احمل أحزان الفقراء انطولوجيا شوارعية مبكية اختزلت في هذه الأبيات كل التراجيدية وكل بلوانا من آدم وخطايانا التي نعيشها ولازالت عالقة في أذيالنا المهترئة .الشارع يعطينا تأريخ جميع من مرّوا فوق أرصفة التراب في الأزمنة القديمة،أو فوق الإسفلت في الزمن الحديث، يعطينا تأريخ السابلة حفاتها ومنتعليها، وشاعرنا عبدالسادة أكثر مايتآزر مع حفاتها،على غرارالحكيم الصيني كونفوشيوس العظيم الذي يقول ( كنتُ أحسد من يمتلك حذاءً حتى رأيت رجلاً بلا قدمين).الشارع هو رمز الوداعة والإئتمان و هو المضي قدما وهو المستقبل الواعد،هو الموعد في المكان الفلاني،هو أنا وأنت وهي حينما نريد العبور منه الى الضفة الأخرى.الشارع أو الأرض التي قال عنها السوري ( محمد الماغوط) لايربطني بهذه ال ......
#السادة
#البصري،
#والعطش
#بساط
#الماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761286
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - عبد السادة البصري، والعطش تحت بساط الماء