الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهى نعيم الطوباسي : الهدف 13 للتنمية المستدامة وخطر الاحتلال على البيئة والمناخ
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي لعل ما جاء في بيان مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، في الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف عام 2019، يلخص المخاطر التي يشكلها التغير المناخي على البشرية حيث قالت أن حالة الطوارئ المناخيّة تؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجوع في العالم، وقد سجل هذا العام أعلى معدل لها منذ عقد بحسب ما أشارت "الفاو". ويُتَوقّع أن يتسبب تغير المناخ في وقوع 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويًّا، بين العامَيْن 2030 و2050، بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري. وحسب منظمة الأرصاد العالمية، سجلت خلال النصف الأول من عام 2020 نحو عشرة ملايين حالة نزوح نتيجة أخطار البيئة والمناخ، خصوصا جنوب شرق آسيا والقرن الإفريقي. بالإضافة لتفاقم حالات انعدام الأمن الغذائي، حيث تكلفت البلدان النامية أكثر من 108 مليارات دولار، خسائر من محاصيل وماشية مفقودة، وزاد عدد الأشخاص المصنفين على أنهم يعانون أزمات وحالات طوارئ ومجاعات إلى نحو 135 مليون شخص في 55 بلدا. ووفقا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تضرر أكثر من 50 مليون نسمة من الكوارث الناتجة عن المناخ، من فيضانات وجفاف وعواصف فضلا عن جائحة كوفيد 19 عام 2020. بالإضافة إلى انتشار الأمراض المعدية نتيجة ارتفاع الحرارة والتلوث، مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، والبلهارسيا وغيرها من الأمراض المرتبطة بتغير المناخ.كان يجب أن يكون الهدف الثالث عشر، جزءا من أهداف التنمية المستدامة الاستراتيجية، وأحد الوعود المهمة لشعوب العالم، (اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره)، وبمثابة إنذار خطر لكل العالم، حول التهديد الذي بدأ العالم يفقد السيطرة عليه، فلا تكاد تخلو نشرة أخبار من خبر صادم عن الإحتباس الحراري، أو عن ظواهر طبيعية متطرفة لا يمكن السيطرة عليها، كالأعاصير والعواصف وحرائق الغابات والفيضانات وارتفاع منسوب المياه لسطح البحر أو عن الجفاف والتصحر. لكن تبقى إجراءات التصدي للتغير المناخي والصمود أمامه، شبه معطلة وبنتائج ضعيفة، خصوصا في الدول الصغيرة والهشة والدول النامية والدول التي تعاني من الصراعات.في الحالة الفلسطينية، وعلى الرغم من أن دولة فلسطين أصبحت طرفا في عام 2016 في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. وصادقت في نيسان 2016 على اتفاق باريس للمناخ، إلا أن ضعف الإمكانيات المادية، وغياب السيادة السيادة الكاملة على الأرض ومواردها، يضعف أية خطط وطنية لمواجهة التغير المناخي وتطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة به. لقد أدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وجرائم الفصل والتمييز العنصري، إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة، ففي الوقت الذي تقوم اسرائيل بدعم وتعزيز برامج وخطط التكيف لتغير المناخ في المستوطنات وللاسرائيليين، أضعفت من قدرة الفلسطينيين على الصمود ومواجهة خطر التغير المناخي، وتسببت بخلل عميق في النظام البيئي وتوازنه، سواء بفعل انبعاثات الغازات الناتجة عن الصناعات الإسرائيلية بما فيها صناعة الأسلحة، والانبعاثات الخطرة من المفاعلات النووية. وتسبب الإستيطان ومصادرة الأراضي وقطع الأشجار وتجريف الغابات، أو بفعل الاستيلاء على الموارد والثروات الطبيعية، والحصار القائم على قطاع غزة والحروب المتتالية واستهداف محطات المياه والكهرباء، والمشاريع الزراعية، في ارتفاع نسبة التلوث وتدهور الإنتاج الزراعي والحيواني، وارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي وزيادة الفقر، عدا عن استنزاف الاحتلال للمياه الفلسطينية، ووضع القيود الإسرائيلية على الفلسطينيين أمام الاست ......
#الهدف
#للتنمية
#المستدامة
#وخطر
#الاحتلال
#البيئة
#والمناخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742671
نهى نعيم الطوباسي : الهدف 14 للتنمية المستدامة وحقوق فلسطين في بحرها ومياهها
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي لطالما كان وجود المياه من بحار ومحيطات وينابيع وأنهار، في داخل الدول أو حولها، مصدر انتعاش للحياة، وقوة استراتيجية بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية لتلك الدول، ومجمع حضارات، وحلقة تواصل ثقافي بين الشعوب. ولكنها كانت أيضا من اسباب الصراعات، إذ لا يكاد يخلو نزاع مع دولة أخرى أو داخل الدولة نفسها، إلا وكان أحد أسباب النزاع إذا لم يكن السبب الرئيسي له علاقة بأزمات المياه وشحّها في بعض المناطق، ما أدى إلى أزمات اقتصادية وغذائية أيضا. وحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من ثلاثة مليارات إنسان من سكان الأرض يعتمدون في سبل عيشهم على التنوع البيولوجي والساحلي. ومع تفاقم أزمة المياه عالميا، بسبب المهددات البيئية للمياه وللحياة والثروات الهائلة تحت الماء ، سواء نتيجة عوامل طبيعية أو بفعل الإنسان، فإن خطة التنمية المستدامة العالمية تضع نصب أعينها، حماية النظم الأيكولوجية (البيئية) البحرية والساحلية، من التلوث والاستهلاك غير القانوني وغير المنظم. فقد وصلت نسبة حمضية المحيطات إلى 26 بالمئة، حيث أن كل كيلومتر مربع من المحيطات، يحتوي على حوالي 13000 قطعه من نفايات البلاستيك. في حالتنا، كان موقع فلسطين الجغرافي الاستراتيجي، سببا لأطماع الغزاة على مدار الأزمنة، وفلسطين غنية بالمصادر المائية السطحية والجوفية. حيث كانت مدنها الساحلية تشكل العمود الفقري للحياة الاقتصادية والثقافية، وحلقة الوصل بين الدول المجاورة، لتلك الأنشطة الحيوية والأحداث التاريخية والساحات الثقافية التي كانت تنطلق من تلك المدن، كيافا عروس البحر، ومدينتي حيفا وعكا شمال السهل الساحلي الفلسطيني، ومدينتي الرملة، واللد وهما من أقدم مدن فلسطين التاريخية. ويمتاز الساحل الفلسطيني الممتد من رأس الناقورة إلى رفح باستقامته وسهولة الحركة عليه، أما السهل الساحلي الفلسطيني، الذي تقدر مساحته بنحو 3244 كيلومتراً مربعًا، فقد حرم الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1948 الشعب الفلسطيني، من الاستفادة من مزاياه الجغرافية المهمة، واستغلال الثروات المائية الكامنة تحت الماء وعلى امتداد السواحل لتعزيز القطاعات الانتاجية الزراعية. والاستفادة من الصيد البحري، والتجارة، وتوليد الطاقة، ومن الثروات السمكية. وقد عززت اسرائيل استيطانها واحتلالها لفلسطين، بالسيطرة على أهم المواقع المائية، وإقامة المشاريع الاستيطانية عليها، وكان ذلك واضحا على سبيل المثال وليس الحصر، عندما قامت اسرائيل بتجفيف بحيرة الحولة في خمسينات القرن الماضي، وتحويلها إلى أراض زراعية وإقامة المستوطنات عليها، وأيضا إقامة المنتزهات والمنتجعات على سواحل المدن. ولا يخفى على أحد مخططات إسرائيل الاستعمارية والإستيطانية في البحر الميت، الذي يمتاز بأهميته الجغرافية والتاريخية والسياسية والدينية والحضارية والاقتصادية، وغناه بالمعالم الأثرية والدينية، مثل خربة مسعدة، وخربة قمران، وكهف النبي لوط. ومنذ عام 1967 تحرم اسرائيل الشعب الفلسطيني من الشاطئ الشمالي للبحر الميت، وتسعى إلى السيطرة عليه بالكامل وإقامة المستوطنات والمنشآت السياحية عليه لتثبيت احتلالها، واستكمال مخططات الضم والاستيطان في تلك المنطقة. ومازال خطر جفاف البحر الميت يتفاقم، حيث تشير الدراسات إلى أن استمرار انخفاض منسوب مياه البحر الميت، بمعدل متر واحد سنويا نتيجة لعمليات النهب واستنزاف ثرواته من مياه ومعادن وأملاح من قبل الشركات والمصانع الاسرائيلية وتحويل الاحتلال الاسرائيلي للمجاري المائية التي تغذيه وخاصة جرّ مياه نهر الأردن للنقب، وهي إجراءات وانتهاكات تخالف القانون الدولي، ما يتطلب حراك ......
#الهدف
#للتنمية
#المستدامة
#وحقوق
#فلسطين
#بحرها
#ومياهها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744672
نهى نعيم الطوباسي : عن الحرب والإنسانية
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي تعيدنا الحرب الروسية الأوكرانية، والنزاعات الحديثة الدولية والأهلية في شتى بقاع العالم، إلى الجدلية التاريخية بين أهم الفلاسفة عبر التاريخ، وسؤال ما إذا كان العنف هو طبيعة متأصلة في الإنسان، أم أنه مكتسب من الظروف والبيئة المحيطة؟ اعتبر ابن خلدون أن العنف نزعة طبيعية، "ومن أخلاق البشر فيهم الظلم والعدوان بعضهم لبعض، فمن امتدت عينه إلى متاع أخيه، امتدت يده إلى أخذه إلى أن يصده وازع". فيما يرى الفيلسوف الإنجليزي هوبز في تحليله لانثروبولوجيا النوع الانساني، عبارته الشهيرة، "أن الإنسان ذئب لأخيه الانسان"، أما المؤرخ البريطاني ارلوند توينبي فاعتبر أن ظاهرة العنف، ناتجة عن القيم التنافسية الموجودة في الرأسمالية والشيوعية. على النقيض من ذلك، يرى كل من كارل ماركس وجان جاك روسو أن أصل الطبيعة البشرية هو الخير، لكن فسادها يعود إلى الظروف المحيطة.يرمي هذا المقال لتسليط الضوء، على ما ينتجه التنافس بين القوى العظمى، وما تمارسه من تعدّ على سيادة الدول والشعوب ومبادئ حقوق الإنسان، من تفاقم ظاهرة العنف في العالم يُخيّل للبعض أن الحروب، التي شنتها الدول المستبدة والاستعمارية والتي قلبت حياة الشعوب رأسا على عقب، تضع أوزارها وتنتهي بتوقيع اتفاقية بين الأطراف المتنازعة، وبوضع الأسلحة التقليدية، لكن الحرب لا تنتهي عند هذا الحد، والمياه لن تعود إلى مجاريها، هناك حرب جديدة تولد بين الإنسان وذاته ومحيطه، وداخل الأسر والمجتمعات، نتيجة الظروف الصعبة من فقر وبطالة، وانعدام الأمن الغذائي والإنساني والمجتمعي، والحرمان حتى من أساسيات الحياة وأبسط حقوق الإنسان، ما تنتجه الحروب من تداعيات سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية وبيئية خطيرة، تنعكس على سلوك البشر، ليصبح الإنسان الذي ولد مسالما خيّرا أكثر قابلية، لاستخدام العنف في ظل التعرض للضغوط المحيطة المختلفة، إلا من كان وازعه الأخلاقي أقوى من الظروف.توفر الحروب والانتهاكات المخالفة، لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي تتزامن معها، بيئة خصبة لاشتعال العنف بين البشر ونموه في المجتمعات، مثل اللاجئين الذين يفرون من القصف والقتل، يجدون أنفسهم أمام قتل من نوع آخر، قتل أكثر إيلاما وموت متكرر كل يوم بفعل ما يمارس عليهم، من ظلم وعنصرية وحرمان. وهذا ما أكدته النائبة في البرلمان الأوروبي " كلاير دالي" في خطابها في البرلمان، حيث فضحت بشكل علني العنصرية والتمييز اللذين يمارسان، ضد اللاجئين غير الأوروبيين كاللاجئين الأفغان في الدول الأوروبية، وذلك بسبب اختلاف اللون وبسبب الخوف من النفوذ الأمريكي، أليست العنصرية والاضطهاد كافيان لتنامي الكراهية والعنف في المجتمعات كافة، فقد نشر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في تقرير صدر عام 2021 "أن المهاجرين الذين يتم تهريبهم عبر الحدود غالبا ما يتعرضون للعنف الشديد والتعذيب والاغتصاب والاختطاف، سواء أثناء العبور أو في الأسر، فيما لا تتخذ السلطات سوى القليل من الإجراءات للتصدي لهذه الجرائم".ان الإعتداء على المدنيين، والتعدي على سيادة الدول وضرب الاتفاقيات الدولية بعرض الحائط، بما فيها اتفاقية جنيف لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب. والأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في الأعمال العدائية، ومعاملتهم معاملة انسانية، دون أي تمييز ضار يقوم على العنصر أو اللون، أو الدين أو المعتقد، أو الجنس، أو المولد أو الثروة، هو أكبر دليل على أن النظرية الواقعية، هي التي تسيّر وتحكم العلاقات الدولية في العالم، مستندة إلى مبدأ مكيافيلي "لا أخلاق في السياسة " ومبدأ الغ ......
#الحرب
#والإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750467
نهى نعيم الطوباسي : استهداف أطفال فلسطين.. جيل النصر
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي استهداف أطفال فلسطين.. جيل النصرحالة الجنون والتخبط والسعار لدى المستوطنين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وعاصمته القدس، ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وعدم احترام حرمات الشهر الفضيل، هي دليل على عجز حكومة الاحتلال وأدواتها أمام ثبات الشعب الفلسطيني وصموده البطولي ورفضه الاستسلام لشروط الاحتلال، وفشل كل الوسائل والسياسات الإسرائيلية العنصرية المنتهكة لحقوق الإنسان، وحتى اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية، في إلغاء وجود الشعب الفلسطيني وتغييب القضية الفلسطينية رغم ما يمر به العالم من أحداث. وعقم رهانات قادة الاحتلال من بن غوريون وحتى غولدا مائير على أن "الكبار يموتون والصغار ينسون"، وهو ما مثّل منهجا وأساسا في سياسات الاحتلال لسلب حقوق الشعب الفلسطيني ونهب ثرواته ومصادره حقوقه الوطنية. لكن جاء الرد من أطفال فلسطين ومن كل فئات الشعب، قويا وحازما في التصدي لكل محاولات إسرائيل لتصفية قضية الشعب الفلسطيني، عبر الدفاع المستميت عن القدس والمقدسات.وفي النظر إلى قائمة الشهداء في الآونة الأخيرة، والمستهدفين من القناصة الإسرائيلين في كل المناطق، سنجد أن غالبيتهم العظمى من المدنيين غير المنخرطين في أي نوع من العمل المسلح، وأغلبية هؤلاء من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، بشكل متعمد وليس بمحض الصدفة، وبقرار واضح بالقتل والإعدام الميداني، أو من خلال إصابتهم بجروح تسبب الإعاقة الدائمة، بما يخالف كل مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تنص على حماية المدنيين، وحماية الأطفال وقت النزاعات المسلحة والحرب وعدم تعريضهم للعنف، و انتهاك اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من العهود والمواثيق والبروتوكولات الدولية، والتي تضمن حماية الأطقال و تمتعهم بحقوقهم الطبيعية وعيشهم بكرامة. وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2021، " فمن المتوقع أن يبلغ عدد الأطفال دون 18 سنة منتصف العام 2021 في دولة فلسطين نحو2.31 مليون طفلاً" وبذلك تشكل نسبة الأطفال في فلسطين نحو 44.2% من إجمالي السكان أي (42.0% في الضفة الغربية و47.5% في قطاع غزة)".استهداف الأطفال في فلسطين بالقتل والتعذيب والاعتقال، أو التهجير وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان ليس جديدا، بل لطالما كانت صور ومشاهد المجازر والانتهاكات السافرة والوحشية، التي يرتكبها الإحتلال منذ النكبة وفي كل المدن الفلسطينية، وبحق مخيمات الشتات مروعة وتهز العالم. فتعمد الإحتلال الإسرائيلي استهداف أطفال فلسطين، هو نهج وتكتيك اسرائيلي وهدف اسراتيجي للاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني وخلق مجتمع مشوّه التركيب والبنية، وإحداث خلل بالتوازن الديمغرافي بين فئات شعبنا، وخلق جيل يعاني من الخوف ومشاكل جسدية وصحية ونفسية، لشل إمكانيات فلسطين وثروتها البشرية وضرب قدراتها بالبناء والتطور ومقاومة الإحتلال، حيث أن نسبة الأطفال تشكل ما يقارب نصف المجتمع الفلسطيني. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، يتبين أنه منذ عام 2000 بلغ عدد الشهداء الأطفال 2094 طفلاً أما عدد الجرحى الأطفال قد بلغ منذ عام 2008 وحتى نهاية 2021، نحو 29 ألف طفل. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، تم اعتقال أكثر من 9000 طفل فلسطيني منذ عام 2015 حتى نهاية آذار 2022، وحاليا يقبع في زنازين الإحتلال نحو 160 طفلا، معظمهم في أحوال صحية ونفسية صعبة. قضية استهداف الأطفال الفلسطينيين، هي أكبر من يغطيها مقال، وهي قضية تستحق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام وتوحيد البوصلة، للتصدي لكل انتهاكات اسرائيل ......
#استهداف
#أطفال
#فلسطين..
#النصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754139
نهى نعيم الطوباسي : المسجد الأقصى وخطة التهويد
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي عندما أحرق المسجد الأقصى، على يد متطرف من أصل أسترالي في آب 1969، يروى أن رئيسة وزراء اسرائيل آنذاك غولدا مائير قالت " لم أنم تلك الليلة، واعتقدت أن إسرائيل ستسحق، لكن عندما حلّ الصباح أدركت أن العرب في سبات عميق!"ومن الواضح أن اسرائيل بحكوماتها المتعاقبة، قد أدركت أن العرب مازالوا غارقين في سباتهم، بل إنها أمِنَت جانبهم بعد التطبيع مع بعض دولهم. فاستفرد الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين، وصعّد اعتداءاته الوحشية وإجراءاته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في كافة المناطق، وبخاصة على القدس ومقدساتها، مستغلا ازدواجية المعايير الدولية في تطبيق القانون الدولي، وعدم محاسبة اسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها. التصعيد الأخير في المسجد الأقصى وعموم المناطق الفلسطينية، والاقتحامات المتكررة، وتدنيس المسجد الأقصى من خلال استخدام القوة المفرطة ضدّ المصلين والمرابطين، وإدخال أعداد كبيرة من المتطرفين لساحات الحرم ليست مجرد استفزازات عابرة للشعب الفلسطيني بل هي جزء من أجندة الحركة الصهيونية، أخذت اسرائيل بتنفيذها منذ احتلال القدس، لطمس الهوية الوطنية للمدينة وتغيير طابعها التاريخي وتهويدها. ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية الخاصة بعدم المساس بالوضع القانوني للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها. وتنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لتمرير الإستيلاء عليه بالكامل في المستقبل. على سبيل المثال، عام 1967 قام الجنرال الإسرائيلي مردخاي غور باقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة، ومنع رفع الآذان ودخول المصلين إليه لمدة أسبوع. وفي آب من عام 1969 قام المتطرف الأسترالي المتأثر بالفكر والكتابات الصهيونية مايكل دينيس روهان بإحراق المسجد الأقصى على أمل أن يساهم ذلك في التسريع بإعادة بناء الهيكل ومجيء المسيح المخلص. وفي عام 1976 قررت قاضية إسرائيلية، أن لليهود الحق في الصلاة داخل المسجد الأقصى. وفي عام 1981 اقتحم مجموعة من حركة "أمناء جبل الهيكل"، المسجد الأقصى وهم يحملون كتب التوراة والعلم الإسرائيلي. واندلعت شرارة الانتفاضة الثانية عندما اقتحم زعيم الليكود آنذاك أرئيل شارون، المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة وحماية الجيش الإسرائيلي في أيلول 2000. وغير ذلك من أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى، ومحاولات الاستيلاء على البلدة القديمة، وكل الطرق والأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى وتكثيف الإستيطان حول المدينة المقدسة.ليس غريبا أن تسير حكومة نفتالي بينت، الذي ينتمي إلى تيار الصهيونية الدينية المتطرف، على نهج الحكومات السابقة منذ احتلال القدس، بمحاولة كسب تأييد المستوطنين والمتطرفين، واستمالة تعاطفهم وتأييدهم لأي عمل تقوم به الحكومة، بحجة تحقيق النبوءة المزعومة بالاستيلاء على ما يسمى جبل الهيكل، وتنفيذ خطة التقسيم المكاني والزماني للأقصى والتي وردت في وثيقة عام 2013 تحت اسم " قانون ونظم المحافظة على جبل الهيكل مكانا مقدسا"، أعدتها مجموعة من متطرفي حزب الليكود. حيث ترمي الخطة إلى تغيير هوية المسجد الأقصى، وإعادة بناء الهيكل المزعوم مكان مسجد قبة الصخرة. وتبدأ الخطة بتخصيص مساحات من المسجد الأقصى وساحاته لليهود وتحويلها لكنس يهودية، وتحديد أوقات وأماكن للمسلمين للصلاة في المسجد وأخرى لليهود، وتحاول دولة الاحتلال حصر حقوق المسلمين في المسجد القبلي واعتبار باقي مساحة الحرم الشريف منطقة مشتركة لليهود حصة كبيرة فيها. ولا يقف الأمر عند ذلك، بل يشمل انتزاع صلاحية الإشراف على الحرم من دائرة الأوقاف، وإلحاقه بمسؤولية وزارة الأديان الإسرائيلية. ......
#المسجد
#الأقصى
#وخطة
#التهويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755445
نهى نعيم الطوباسي : بوصلة الفلسطينيين جميعا تتّجه صوب القدس
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي على مر التاريخ، وكلما تم التعتيم على القضية الفلسطينية أو تهميشها دوليا وعربيا، وسُلّطت الأضواء على حدث طارئ أو أزمة ما في العالم، تعود القضية الفلسطينية لتفرض نفسها على كل الأحداث، فتبزغ من جديد، وتثبت أنها ليست كأي صراع في العالم. بل هي أعظم من أن يتحكم بها نظام ما، وأكبر من الاحتلال، فلا يمكن تقزيمها أو اختزالها، وفق مزاج وحسابات أية دولة أو زعيم. مثلا عام 2020 عندما ضربت جائحة كورونا العالم، وانشغل الجميع بما نتج عن الجائحة وتداعياتها من رعب، كالعادة انتهزت إسرائيل الفرصة، وصعّدت عدوانها وانتهاكاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه، فزاد عدد البؤر الاستيطانية في عامي 2020 و 2021، وارتفع معها عدد الشهداء والجرحى وحالات الاعتقال، بما يشمل الأطفال والنساء في كافة المناطق المحتلة. وأمام هذه الانتهاكات الصارخة المادية والمعنوية، والتعتيم عليها من قبل الإعلام الدولي، اندلعت هبة القدس في 2021 لتعيد للقضية الفلسطينية وهجها، والتي جاءت ردا على قرار الاحتلال الإسرائيلي تهجير 28 عائلة فلسطينية من حي الشيخ جراح، وتنفيذ سلسلة اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى. فالهَبّة أجبرت الإعلام العربي والعالمي أجمع على الالتفات للقضية الفلسطينية من جديد، بسبب الصمود الأسطوري والدفاع المستميت عن الحي والمسجد الأقصى من أهالي القدس كافة، ومشاركة واسعة من جميع الفلسطينين بمن فيهم فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، وكانت نتائج الهبة أعظم من كيد الاحتلال، خصوصا أن مشاركة الداخل، كان لها الأثر المعنوي الكبير والرسائل العظيمة محليا ودوليا، وأهمها أن الفلسطينيين لم ولن يتنازلوا عن فلسطين التاريخية. وأظهرت الأحداث مدى عنصرية اسرائيل أمام العالم، فهبة القدس استطاعت تسليط الضوء على حق العودة وقضية اللاجئين وعلى القرى المهجرة من جديد، وهو ما جاء عكس توقعات اسرائيل.عام 2022 وعلى الرغم من انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، إلا أن هذا العام شكّل نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية، فبعد سنوات من الإنقسام والتشرذم، وغياب الوحدة الوطنية، جاءت صورة التماسك والوحدة الذي تميز بها الشعب الفلسطيني، على مدار النكبات والنكسات وملاحم النضال متجسدة بالميدان وعلى الأرض من جديد. تفوّق فيها الإنتماء الجماعي للأرض والهوية ومشاعر الوحدة والانتماء للوطن على الانتماءات الفئوية والحزبية. خصوصا ما جرى في شهر رمضان المبارك من رباط الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى. واستطاع المشهد المهيب لتشييع الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال للتعتيم على الحقيقة، أن يعيد للقدس ألَقَها وحضورَها وهويتَها الوطنية، بما تحمله من هذه المدينة من رمزية ثقافية وروحانية وتاريخية وسياسية. ثمة جملة استنتاجات يمكن استخلاصها مما حدث، وهي ليست مفاجئة، ولكن للتذكير بها، استطاعت التغطية المفتوحة لقناة الجزيرة، وتسليط الضوء على استشهاد الشهيدة والشاهدة شيرين ابو عاقلة، مع الالتفاف الشعبي والرسمي غير المسبوق حول هذا الحدث الجلل، أن تجعل اغتيال الأيقونه أهم حدث في العالم، واضطرت كل وسائل الإعلام العربية والعالمية، أن تتناول هذا الحدث وما تبعه من موجات الإدانة الدولية على مستوى الشعوب والحكومات، حتى على مستوى الكونغرس والبيت الأبيض، وهي سابقة تاريخية لم تحصل من قبل أن يدين البيت الأبيض ( مع أنه لم يُسمّ المجرم بصراحة)، جريمة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وذلك له دلالة مهمة على دور الإعلام العربي والدولي تجاه التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وعلى نقل الحقيقة للعالم أو التعتيم عليها وال ......
#بوصلة
#الفلسطينيين
#جميعا
#تتّجه
#القدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758345
نهى نعيم الطوباسي : زيارة بايدن: مكاسب لأميركا وإسرائيل وخيبات للعرب
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي اختتم الكاتب سايمون تيسدال، مقالا له في صحيفة الغارديان بعنوان "سراب السلام.. الرئيس الأمريكي يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة"، بصراحة أوجزت هذه العبارة كل التوقعات والتحليلات التي أطلقت قبل الزيارة من كل صوب وحدب، حول ما سيتمخض عن هذه الزيارة، وما يمكن ان تحمله إلى الشرق الأوسط من خيبات، ولخص الكاتب النتيجة النهائية لزيارة الرئيس بايدن الى الشرق الأوسط، وكل الرؤساء الامريكيين الذين سبقوه، وهي أن "الزمن يتغير، لكن خيانة فلسطين ستبقى خالدة". من المؤكد أن النتيجة واحدة على الرغم من اختلاف الزمان: مكاسب للولايات المتحدة الامركية واسرائيل، و دعم واضح للاحتلال، وطعنات في خاصرة القضية الفلسطينية، من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، وهذا يمثل نفس النهج الذي سار عليه الرؤساء الاميريكيون الثمانية، الذين سبقوا بايدن إلى المنطقة منذ بداية القرن العشرين حتى الآن، وهي الحفاظ على النفوذ الأمريكي، والحفاظ على أمن اسرائيل، واستغلال الثروات الطبيعية والحصول على النفظ، ومواجهة خصوم الولايات المتحدة وأعدائها وهو ما يتمثل الآن في الحد من النفوذ الروسي الصيني، وكبح جماح الخطر الإيراني.أكد بايدن ذلك من خلال ما جاء في مقاله الذي نشره قبل أيام من زيارته الى الشرق الأوسط في صحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان " لماذا سأذهب إلى السعودية"، بعد موجة عارمة من الانتقادات له على هذه الزيارة، عندما قال " بصفتي رئيسًا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا". وبالتالي هذا يؤكد أن الزياره ما هي الا لترجمة النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، القائمة على أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن مبادئ الليبرالية والتعاون الدولي ما هي إلا أدوات لتمرير لعبة الهمينة وفرض القوة، والحفاظ على مصالح الدولة العظمى، على حساب العدالة الدولية والديمقراطية وحقوق الانسان، وهي القيم التي تتغنى فيها الولايات المتحدة الأمريكية على الورق. وتنكرها على الشعوب المظلومة، وهنا تبرز ازدواجية المعايير الدولية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. فالسعودية التي وصفها بايدن بالدولة المنبوذة، أصبحت الشريك الإستراتيجي في المقال الذي نشره. عندما قال "منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات ولكن ليس قطعها مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا لمدة 80 عامًا". أليست ازدواجية معايير وتناقض كبير، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أن تأخذ موقف من الممكلة العربية السعودية، وتصفها بالمنبوذة أثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في المقابل سمحت الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها، بارتكاب جرائم فظيعة بالعراق، كان أبرزها الإنتهاكات السافره لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب، وفي أفغانستان، وأيضا صمتها على ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان منذ أربعة وسبعين عاما في فلسطين. لم تنبذ الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها اسرائيل، حتى بعد ثبوت اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بدم بارد وعن سابق تصميم وتعمد، بل راحت تشكك بصحة الرواية وحقيقة اغتيالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وحاولت التعمية على الجريمة وتبرئة الاحتلال على الرغم من صدور أصوات كثيرة ومهمة من داخل الولايات المتحدة وحتى من داخل الكونغرس لإجراء تحقيق نزيه وشفاف في جريمة اغتيال الشهيدة شيرين لكونها تحمل الجنسية الأميركية.لقد بارك بايدن هذه الانتهاكات بمواصلة تقديمه الدعم وزيادة المساعدات الى اسرائيل. وذلك ما ينسف كل الادعاءات حول الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان التي يدعي بايدن وسائر المسؤولين الأميركيين أ ......
#زيارة
#بايدن:
#مكاسب
#لأميركا
#وإسرائيل
#وخيبات
#للعرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763207
نهى نعيم الطوباسي : أزمة الجسر: الاحتلال والقهر والكرامة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي " تحت شمس الظهيرة في البقعة الأكثر انخفاضا في الدنيا، كانت دموع الناس وهتافاتهم تحيل العالم إلى جمرة"، هذا الوصف الذي قدّمه الكاتب إبراهيم نصر الله في رواية "تحت شمس الضحى"، لمشهد عودة الفلسطينيين عن طريق الجسر إلى فلسطين المحتلة، بطريقة مؤثرة، وتحاكي واقع الحال وما يعيشه الفلسطيني من قهرٍ خلال السفر، وكأنه حدثٌ ومشهدٌ آنيٌّ، توقف عنده الزمن، وسُمع فيه الصراخ والألم، والأنين المخنوق الذي يكاد يتفجّر من ضلوع المسافرين. فالأزمة التي عاشها ومازال يعيشها المسافرون الفلسطينيون على الجسر، والتي كانت حديث الناس على مدار الأسابيع الماضية، تستدعي الوقوف عندها من ظروف السفر وإجراءاته، والمعاملة التي لا ترتقي إلى الحد الأدنى من شروط معاملة البشر، ومن النادر أن تحصل مع أي مسافر عند أية تقطة عبور بين الدول في العالم، سواء كانت برية أو جوية أو بحرية. فالأزمة ليست عابرة، ولا يجب نسيانها لمجرد انتهاء الموجة الحالية، وإنما هي جزء من قضية جرى التعتيم عليها لسنوات طويلة، ومرتبطة بحق أساسي هو حق السفر بكرامة. ولكن الأزمة كانت بمثابة الشرارة لإثارة الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وكرامته في فلسطين، عند السفر، وهو موضوع يجب إثارته على المستويات كافة، وأمام المجتمع الدولي، والضغط على الاحتلال لكي يتحمل مسؤولياته كاملة، ولكي يفي بالالتزامات المترتبة عليه وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بتوفير الحماية للمدنيين وضمان المعاملة الانسانية لهم. فما يحصل من انتهاك لحقوق الإنسان أثناء السفر وعبور الجسر في الاتجاهين، أشبه بعقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني وهو ما يخالف القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. فلماذا هذه الأزمة القاتلة في الوقت الحالي بالذات؟ حسب العديد من التحليلات، فإن الأزمة مفتعله، وهي تعبّر عن سياسات الاحتلال الساعية إلى تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، بهدف تركيعه ودفعه إلى الاستسلام، فإسرائيل من خلال هذه الأزمة أرادت تحقيق عدة أهداف، من بينها إجبار المواطن الفلسطيني على استخدام مطار رامون الفاشل اقتصاديا لإنقاذه وإنعاشه من جهة، وللتخلي عن حقوقنا في مطاراتنا مطار القدس الدولي في قلنديا، ومطار ياسر عرفات في رفح الأن إسرائيل تسعى لتكريس الانقسام والانفصال بين الضفة وغزة، وأيضا لضرب العلاقات الأردنية الفلسطينية، فمطار الملكة علياء الدولي جنوب عمان لا يبعد عن مدننا الرئيسية سوى ربع المسافة التي تفصلنا عن مطار رامون المقترح، ولطالما كانت الأردن هي الأقرب إلى فلسطين، ليس فقط بالجغرافيا، بل أيضا من تجانس وانسجام وتماسك، بين الفلسطينيين والأردنيين قيادة وشعبا، فحالة الإذلال والقهر والانتظار بالساعات بالشوارع حتى الاضطرار إلى المبيت بالسيارات وعلى الأرصفة، على الجانب الأردني، لم تكن عفوية ولا طبيعية بل هي تهدف للوقيعة بين الشعبين، وخلق البلبلة والارتباك في العلاقة بين البلدين. وهذا ما كان يجب أن يتحمل مسؤوليته كافة الجهات المسؤولة من جميع الأطراف. أولا لأن الأزمة ليست مفاجئة، والمبررات التي قدمها بعض المسؤولين من الأردن الشقيق، يفترض أنها كانت متوقعة، لكافة الأطراف التي تعمل على الجسر.والحجج والذرائع سواء من تدافع الناس على السفر بعد انقطاع طويل بسبب أزمة كورونا، وعودة المغتربين، وعطلة المدارس والأعياد، وموسم الحج، ولم شمل نحو 5000 فلسطيني، فكل ماذكر يفترض أنه معروف، فلماذا لم يتم أخذ التدابير اللازمة والضغط على اسرائيل لفتح الجسر 24 ساعة، لتفادي الأزمة قبل حدوثها وتعطيل افتعالها، ورفع حالة التأهب والاستعداد لتوفير ظروف سفر أمنة وبكرامة وإن ......
#أزمة
#الجسر:
#الاحتلال
#والقهر
#والكرامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764055
نهى نعيم الطوباسي : عن شموخ مي آل خليفة: خذوا المناصب واتركوا لي الوطن
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي بقلم: نهى نعيم الطوباسي انتشر هاشتاج " شكرا مي"، قبل أيام على كافة مواقع التواصل الإجتماعي في البحرين، وعلى امتداد الوطن العربي، دعما وفخرا وتكريما لرئيسة الهيئة البحرينية للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، عقب إقالتها من منصبها تزامنا مع رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي لدى البحرين، في مناسبة نظمها السفير الأمريكي في المنامة.مي آل خليفة، هي ابنة الأسرة الحاكمة، وكاتبة ومثقفة بحرينية، تم تصنيفها ضمن النساء الخمسين الأكثر تأثيراً في العالم العربي من قبل مجلة فوربس عام 2005، وحائزة على عديد الأوسمة الفخرية والجوائز العالمية والعربية.موقف الشيخة مي العروبي الشجاع والأصيل، وقبله مواقف عديدة كانسحاب مشاركين عرب من فعاليات ثقافية أو فنية أو رياضية لمشاركة اسرائيليين فيها، مثل انسحاب اللاعب الجزائري فتحي نورين، من أولمبياد طوكيو بعد رفضه مواجهة لاعب إسرائيلي، واعتباره أن فلسطين قضية مقدسة. وانسحاب السوداني محمد عبد الرسول في تموز 2021، من منافسات الجودو الأولمبية ورفضه ملاقاة الإسرائيلي طاهار. في كل ذلك ما يدعو إلى التفاؤل، وأن هناك تعارضا بين مواقف القيادات الرسمية من التطبيع ومواقف شعوبها، ويؤكد أن الأمة العربية ما زالت بخير، خصوصا بعد خيبات الأمل التي شعر فيها الشعب الفلسطيني، بعد سلسلة اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل (اتفاقيات ابراهام) ، ومرورها بهدوء من دون ردود فعل عليها شعبية أو رسمية تناسب حجم التهديد الذي يحيق بالأمة العربية والقضية الفلسطينية جراء التطبيع مع إسرائيل. مثلما حصل أثناء توقيع اتفاقية كامب في مصر ومعظم الدول العربية، حيث اندلعت موجة غضب واسعة على المستويين الشعبي والرسمي، واتخذت جامعة الدول العربية موقفا تاريخيا فنقلت مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجا على الاتفاقية. وعقدت القمة العربية في بغداد عام 1978، فأكدت رفض الاتفاقية، وعلقت عضوية مصر في الجامعة العربية واتخذت جملة من القرارات لمقاطعتها. يؤكد موقف الشيخة ميّ على نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، ويفيد أن هناك تراجعا ملحوظا، في نسبة مؤيدي إتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، في كل من السعودية والبحرين والإمارات لتصبح "أقلية". ويؤكد على نتائج المسح الذي أجراه المعهد الأميركي التابع للجنة العلاقات الأميركية الإسرائيلية "آيباك"، في آذار الماضي، بأن أكثر من ثلثي مواطني البحرين والسعودية والإمارات لديهم نظرة سلبية "لاتفاقيات أبراهام. كما أن موقف الشيخة البحرينية الشجاعة يسلط الضوء على الدور المحوري للمثقف العربي، والقوى الشعبية والمؤسسات العربية في مواجهة التطبيع، وأن جبهة الرفض للإحتلال الإسرائيلي، وكل أشكال التطبيع مازالت قائمة وحيوية ومؤثرة.المطلوب هو البناء على تلك المواقف المشرفة، وتوحيد القوى الشعبية الرافضة للتطبيع من اتحادات ونقابات ومنظمات شعبية ومهنية، وأحزاب وطنية وقومية، ومثقفين ومفكرين ونشطاء شبابيين ومبدعين. والتي لطالما كان لها دور في دعم القضية الفلسطينية قبل تراجع هذه الأحزاب والقوى العربية. آن الأوان لتطوير المعركة التي تقودها الحركات النقابية والشبابية والنسوية والمثقفون والمبدعون، والتصدي للمخطط الاستعماري بكافة أشكاله، ولكل محاولات طمس الهوية الوطنية والموروث الثقافي الوطني والقومي، والتصدي لمحاولات تمرير الرواية الإسرائيلية، بأساليب ناعمة تغزو الفكر والوعي العربي الجمعي. ومحاولة اختراق عقل المواطن العربي وغسل دماغه، وترويضه لقبول اسرائيل والتعايش معها، على شكل فعاليات وأنشطة ثقافية ومه ......
#شموخ
#خليفة:
#خذوا
#المناصب
#واتركوا
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764600
نهى نعيم الطوباسي : الحرب ومعاناه غزة التي لا تنتهي
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي بقلم: نهى نعيم الطوباسي منذ سنوات وقطاع غزة، لا يتمكن من التقاط أنفاسه من أثر الحروب المتتالية عليه، والاحتلال الإسرائيلي ماض في تدميره، منذ تطبيق خطة فك الارتباط عام 2005، والتي شملت انسحاب قوات الاحتلال من التواجد المباشر على أرض القطاع وإخلاء المستوطنات وتفكيكها، مع بقاء الحصار المطبق والسيطرة الجوية والبحرية والبرية المشددة. أكثر من مليوني فلسطيني يحاصرهم الاحتلال منذ خمسة عشر عاما، وكأنه حكم عليهم بالموت بأشكال وطرق متعددة: من لم يقتل بغارة جوية، معرض للموت تدريجيا بسبب الحصار وتداعياته، من فقر وانقطاع الكهرباء وتلوث المياه، ومنع إدخال الأدوية والأغذية ومواد الإعمار، وضرب مقومات التنمية والحياة، وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية والعيش بكرامة ومنع السفر. فغزة المطلة على البحر والسماء، أغلقت عليها إسرائيل كل المنافذ فلا مجال ولا ملاذ ولا حصانة لحياة البشر، حتى مؤسسات الأمم المتحدة ومدارس وكالة الغوث لم تحم من التجأوا إليها هربا من القصف. وعلى مدار الحروب المتتالية على غزة، لم تحترم إسرائيل مبادئ حقوق الإنسان، ولم تلتزم بمسؤولياتها الملقاة عليها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، وعدم تعريض الأطفال والنساء وكبار السن لأي أذى، استنادا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية حقوق الطفل، فهي ما زالت تتفنن بأسماء عملياتها العدوانية، وتستعرض من خلالها مقدرتها العسكرية على التدمير والإبادة، دون مراعاة لأدنى معايير الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.أدّى عدوان 2008 الذي أسمته إسرائيل "الرصاص المصبوب"، إلى استشهاد أكثر من 1430 شخصا، منهم أكثر من 400 طفل، و240 إمرأة، وأكثر من 5400 جريح. تلاه في عام 2012 عدوان "عامود السحاب"، استشهد خلاله نحو 180 شخصا، منهم 42 طفلا و11 إمرأة، ونحو 1300 جريح، ثم "الجرف الصامد" في عام 2014، واستمر لأكثر من 51 يوما، وأدى إلى استشهاد 2322 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء، و11 ألف جريح، ثم تلاه عدوان 2019، وعدوان عام 2021، الذي أطلقت عليه اسم حارس الأسوار أو سيف القدس بلغة المقاومة، وأدى إلى استشهاد أكثر من 250 شخصا، وأكثر من خمسة آلاف جريح، والعدوان الأخير الذي أسمته "الفجر الصادق"، والذي أدى إلى استشهاد نحو 50 فلسطينيا، 45% من ضحاياه هم من الأطفال. وغير ذلك من محاولات كسر ظهر غزة وأهلها، بالقتل والتدمير الكلي للبنية التحتية فيها، من المباني والأحياء السكنية، والمنشآت الاقتصادية والمشاريع والأراضي الزراعية، واستهداف محطات تحلية المياه ومحطات الكهرباء.يتضح أن وقف إطلاق النار بعد كل عدوان، لا يعني انتهاء المأساة والمعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب والحديث عن أعداد الشهداء والجرحى فقط، لا يعكس الحقيقة بكامل أوجهها، إذا لم تبين تداعيات الحرب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والنفسية، والصدمات التي يتعرض لها أهل القطاع نتيجة العدوان المتكرر عليه. تلك الإحصائيات من الخسائر البشرية، هي في الواقع تاريخ مختزل بأرقام، لبشر كانوا جزءا أصيل من مجتمعهم ووطنهم، هؤلاء لم يخلقوا عبثا، لكي يتحولوا إلى مجرد أرقام في صفحات السجل المدني والتقارير الإغاثية. لذلك لا بد من توثيق قصص شهداء الحرب، وأيضا شهادات وروايات ضحايا العدوان من الذين نجو بأعجوبة من العدوان، لكي يرى العالم الوجه الحقيقي المشوه لإسرائيل والملطخ بدماء الأطفال والأبرياء. ولكي لا تترك غزة وحيدة، تلملم جراحها، وتجمع أشلاء نفسها، فالواجب الوطني والإنساني والأخلاقي يقتضي أن تبقى التغطية مستمرة، من كافة وسائل الإ ......
#الحرب
#ومعاناه
#التي
#تنتهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766156