مهند عجلاني : يكذبون، وفوق كذبهم تبني الطيور أعشاشها
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني في هذا المقال أشرح فيه هذه العبارة الفلسفية التي جعلتها عنوانا لمقالي. كتبتها سابقا بشكل مستقل، ثم ما لبثت حتى شرحتها بـ4 صفحات. احتجت إلى كتابة هذه العبارة الفلسفية حتى أشرح المقال بهذا الشكل، بقدر ما احتجت هذا الشرح المطول حتى أرجع إلى هذه العبارة.الواقع الإجتماعي والنُظم الإجتماعية أصبحت مبنية على أفكار وأسس غير حقيقية أو جزء منها على الأقل، مصبوغة بألوان مختلطة من الصدق والكذب، الغش والحقيقة. وقد يختلف حجم الجزء من نظام إلى آخر، فتكون جزئية الاحتيال أكبر من الصدق، أو قد تكون أيضا جزئية الصدق أكبر والثانية أقل. والمقصود بالنظم الإجتماعية فهو أي نظام يضم قوانين وأسس يقوم عليها النظام ويلزم أتباعه باتباعها. فهو قد يكون بيتا يضم أفراد العائلة، أو قد يكون الدولة ممثلة بمؤسساتها وقوانينها، أو الأيديولوجيات بشكل عام.ولكن أصبح تغيير هذه الأرضية، أي تلك النظم الإجتماعية التي بُنيت عليها القوانين والمؤسسات، صعبا بسبب البنية التي ترسخت في الأذهان من ناحية، وبسبب صلابة جذورها في أعماق الواقع المعاش من ناحية أخرى. بل قد يؤدي تغييرها إلى تفككها مع تفكك الفرد الذي يعيش تحتها وانهيارها مع القوانين والمؤسسات التي تحرك وتُسيّر ذلك النظام الإجتماعي. وهذا ما تشهد له العلاقات عموما، على مستوى الدول والأفراد، حيث صار الكذب والنفاق شرطا لا بد منه حتى يُكتب لها (العلاقات) النجاح في الاستمرارية. يقول جورج كارلين: ”لو اتخذنا الصدق كمبدأ أساسي في الحياة السياسية والاجتماعية، لانهار النظام كله“. إن هذا قانونا عاما لدى البشر، وقد ضرب بجذوره في التاريخ البشري منذ التداوين الأولى له تقريبا. غير أن ذلك لا يمكن ملاحظته لدى مجتمعات الحيوانات بسبب أنها تعيش على الفطرة الحيوانية لأنها تتصرف وفقا لطبيعتها الداخلية المحضة التي تنعكس على سلوكها الخارجي. فلا تعرف معانٍ مثل الكذب والنفاق ما الذي يمكن أن تكون. أما نحن فإننا نَصِمُ الشخص بأنه كاذب عندما يظهر سلوكا بكلامه أو بعمله ويكون خلافا للحقيقة الداخلية المتمثلة به (الإنسان)، أو الحقيقة الخارجية المتمثلة بالواقع.رجوعا عند الحيوانات قليلا، فإن الحيوانات تدفعها الغريزة المحضة لتأدية احتياجاتها بغض النظر عن أي قوننة وتنظيم لسلوكياتها بسبب أنها لا تملك العقل. وهذه هي مهمة العقل، خلق القوانين والتشريعات لتقولب السلوك الإنساني وتضبط طبيعته العشوائية ومن ثم لتكون عاملا أوليا في نشوء الحضارات. القوانين تسير ضد الطبيعة البشرية عموما بحكم أنها منبثقة عن العقل لضرورة التعايش الغريزي للإنسان. فالعقل يفرض وجود القوانين لعدم إمكانية أن يعيش البشر كالحيوانات. وفي حال عاش البشر كالحيوانات فإن ذلك سيؤدي لفناء جماعات معينة منهم قابعة في نفس المجتمع، أو أن ذلك يستحيل أصلا بحكم التطور البيولوجي والاجتماعي المحكوم بالصعود والإرتقاء بالنسبة للإنسان، والذي يحكم الطبيعة البشرية ومسيرة حياتها. ومن هنا، فإن القوانين هي التي مهدت الطريق الأول لنشوء الحضارات. ولكن السؤال، هل القوانين إذن هي ضد الحقيقة الداخلية للإنسان وأنها بمعنى من المعاني، قوانين يتلازم الكذب مع وجودها لأنها لا تعبر عن الحقيقة؟ فالكذب هو السلوك الصادر عن الإنسان الذي يخالف به وجه الحقائق. الجواب برأيي هو نعم. لأنه لا يمكن أن نعيش على الفطرة الحيوانية بسبب الضرورة العقلية التي يتلازم مع وجودها القوانين حتما وبشكل لا مفر منه. ومن هنا، فإن الكذب أصبح شرطا لوجود الإنسان برمّته ولعلاقاته، بسبب أنه ضرورة يحقق به غريزة البقاء لديه. أما ما يتعلق بأخ ......
#يكذبون،
#وفوق
#كذبهم
#تبني
#الطيور
#أعشاشها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687679
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني في هذا المقال أشرح فيه هذه العبارة الفلسفية التي جعلتها عنوانا لمقالي. كتبتها سابقا بشكل مستقل، ثم ما لبثت حتى شرحتها بـ4 صفحات. احتجت إلى كتابة هذه العبارة الفلسفية حتى أشرح المقال بهذا الشكل، بقدر ما احتجت هذا الشرح المطول حتى أرجع إلى هذه العبارة.الواقع الإجتماعي والنُظم الإجتماعية أصبحت مبنية على أفكار وأسس غير حقيقية أو جزء منها على الأقل، مصبوغة بألوان مختلطة من الصدق والكذب، الغش والحقيقة. وقد يختلف حجم الجزء من نظام إلى آخر، فتكون جزئية الاحتيال أكبر من الصدق، أو قد تكون أيضا جزئية الصدق أكبر والثانية أقل. والمقصود بالنظم الإجتماعية فهو أي نظام يضم قوانين وأسس يقوم عليها النظام ويلزم أتباعه باتباعها. فهو قد يكون بيتا يضم أفراد العائلة، أو قد يكون الدولة ممثلة بمؤسساتها وقوانينها، أو الأيديولوجيات بشكل عام.ولكن أصبح تغيير هذه الأرضية، أي تلك النظم الإجتماعية التي بُنيت عليها القوانين والمؤسسات، صعبا بسبب البنية التي ترسخت في الأذهان من ناحية، وبسبب صلابة جذورها في أعماق الواقع المعاش من ناحية أخرى. بل قد يؤدي تغييرها إلى تفككها مع تفكك الفرد الذي يعيش تحتها وانهيارها مع القوانين والمؤسسات التي تحرك وتُسيّر ذلك النظام الإجتماعي. وهذا ما تشهد له العلاقات عموما، على مستوى الدول والأفراد، حيث صار الكذب والنفاق شرطا لا بد منه حتى يُكتب لها (العلاقات) النجاح في الاستمرارية. يقول جورج كارلين: ”لو اتخذنا الصدق كمبدأ أساسي في الحياة السياسية والاجتماعية، لانهار النظام كله“. إن هذا قانونا عاما لدى البشر، وقد ضرب بجذوره في التاريخ البشري منذ التداوين الأولى له تقريبا. غير أن ذلك لا يمكن ملاحظته لدى مجتمعات الحيوانات بسبب أنها تعيش على الفطرة الحيوانية لأنها تتصرف وفقا لطبيعتها الداخلية المحضة التي تنعكس على سلوكها الخارجي. فلا تعرف معانٍ مثل الكذب والنفاق ما الذي يمكن أن تكون. أما نحن فإننا نَصِمُ الشخص بأنه كاذب عندما يظهر سلوكا بكلامه أو بعمله ويكون خلافا للحقيقة الداخلية المتمثلة به (الإنسان)، أو الحقيقة الخارجية المتمثلة بالواقع.رجوعا عند الحيوانات قليلا، فإن الحيوانات تدفعها الغريزة المحضة لتأدية احتياجاتها بغض النظر عن أي قوننة وتنظيم لسلوكياتها بسبب أنها لا تملك العقل. وهذه هي مهمة العقل، خلق القوانين والتشريعات لتقولب السلوك الإنساني وتضبط طبيعته العشوائية ومن ثم لتكون عاملا أوليا في نشوء الحضارات. القوانين تسير ضد الطبيعة البشرية عموما بحكم أنها منبثقة عن العقل لضرورة التعايش الغريزي للإنسان. فالعقل يفرض وجود القوانين لعدم إمكانية أن يعيش البشر كالحيوانات. وفي حال عاش البشر كالحيوانات فإن ذلك سيؤدي لفناء جماعات معينة منهم قابعة في نفس المجتمع، أو أن ذلك يستحيل أصلا بحكم التطور البيولوجي والاجتماعي المحكوم بالصعود والإرتقاء بالنسبة للإنسان، والذي يحكم الطبيعة البشرية ومسيرة حياتها. ومن هنا، فإن القوانين هي التي مهدت الطريق الأول لنشوء الحضارات. ولكن السؤال، هل القوانين إذن هي ضد الحقيقة الداخلية للإنسان وأنها بمعنى من المعاني، قوانين يتلازم الكذب مع وجودها لأنها لا تعبر عن الحقيقة؟ فالكذب هو السلوك الصادر عن الإنسان الذي يخالف به وجه الحقائق. الجواب برأيي هو نعم. لأنه لا يمكن أن نعيش على الفطرة الحيوانية بسبب الضرورة العقلية التي يتلازم مع وجودها القوانين حتما وبشكل لا مفر منه. ومن هنا، فإن الكذب أصبح شرطا لوجود الإنسان برمّته ولعلاقاته، بسبب أنه ضرورة يحقق به غريزة البقاء لديه. أما ما يتعلق بأخ ......
#يكذبون،
#وفوق
#كذبهم
#تبني
#الطيور
#أعشاشها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687679
الحوار المتمدن
مهند عجلاني - يكذبون، وفوق كذبهم تبني الطيور أعشاشها!
مهند عجلاني : مبغى المعبد
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني ليست مشكلة الكاهن هو أنه يحرّم الزواج بين أناس لا تجتمع (أديانها)، مشكلته هو أنه يحلل الزواج بين أناس لا تجتمع (قلوبها)!. وفي هذه المشكلة للمعبد، مارست البشرية زناها في الزواج أكثر من المبغى!.فالفقه يزوج بكل بساطة فتاة، يعرف فقيه حارتها أنها تكره الخاطب، بل وتحب غيره حد العشق. لا أعرف؛ لكم لعن (الزواج) الكهنة، ولا أعرف لكم أصبحت من النساء غانيات في محراب المعبد عينه. هنالك حيث منحن أجسادهن باسم الزواج. لذا، حينما يقول قاسم أمين: ”إني بحثت كثيرا في عائلات مما يقال أنها في إتفاق تام، فما وجدت إلى الآن، لا زوجا يحب امرأته، ولا امرأة تحب زوجها، فيما يسمى بالعائلات السعيدة“. فهو لا يقصد إلا زيف شريعة الزواج الكهنوتي وخطيئتها مع مجتمعاتنا بهذا المؤدى. لذا، ليس المشكلة في الزواج الاعتباطي -الاعتباطي هو عديم المعنى- هو أننا زناة فيه، المسألة هو أن معظمنا (كاذبون فيه)، وهو أسوأ في منطق القيم.بسبب تلك (الحلية الاعتباطية) للتزويج لم يتوانَ أن يقول أحد تلامذة النبي لأب أراد أن يزوج ابنته إعتباطيا: ”فإنك إن زوجتها، فكأنما قُدتَّ إلى الزنا“. حيث يغدو الزوجان زناة في عين زوجيتهما/زواجهما.هذه الكلمة النبوية لا تتجه في قسوتها إلى تأكيد أن (معظم الأزواج ليسوا أزواجا) فحسب، وإن كثيرا مما يسمى زواجا ما هو إلا زنا. وإنما تتجه أيضا في قسوتها إلى مفردة (قُدتَّ)، التي تقع على الأب وليس الزوجان. لتعددى هنا المسألة من عهر الزواج إلى عهر الأبوة. باعتبارها مسألة قيمة لا جسد، ومسألة معنى لا حلال وحرام. وبالتالي لأنها مسألة شرف لا دين، رغم أنه ليس الدين إلا الشرف مع الناس ومع الله. هنا يمكن أن تظهر رزية الزواج في سيرته الكهنوتية/التقليدية الجافة، بأنها رزية اسم ليس إلا، حين يتورط بغير وجوده. وبالتالي فما هو في الحياة ومعابدها ليس زواجا في الحقيقة، ولا شأن للاسم به. لتتأكد المسألة في كلها، هو أن معظم الأزواج ليسوا أزواجا. لذا لم يصدر الزنا إلا عن المعبد في شرعته الزوجية. ولم تفسد الأخلاق إلا بالزواج، لأنه قتل الحب، ذلك لأنه أحاله على المعبد، ولم يحيله على القلب، ولأن الزواج الحقيقي هو الحب عينه. فالعاشقان زوجان دائما، سواء قَبِلَ المعبد أم لم يقبل، جمعهما بيت أم لم يجمعهما، بل سواءا قررا ذلك أم لم يقررا، فقيس (ابن الملوح) زوج ليلى، وإن لم يتزوجا. وفي هذا المنطق، يسخر العشق كثيراً من الكاهن في الحلال والحرام.ما تريد أن تقوله الطبيعة في دلالتها هو أنه ليس كل من دخلا المعبد كانا زوجين، كما أنه ليس كل من دخلا الفراش كانا زانيين، فلطالما يزني الزوج بعين زوجته، حينما يخدعان بعضهما بالعيش معا دون رغبة، لغاية ما، ولطالما يكون أحدهم إلهيا مع غانيته إن حضره العشق، (فكل عشق شريف)، مهما تجاوز أصحابه قوانين المعبد والبشرية.لذا، المرأة التي تتزوج برجل لأجل مال أو جاه فهي زانية، وإن سماها المعبد زوجة. بل من الأهون قبحا في سلّم القيم أن ترتبط لأجل جسده على أن ترتبط من أجل جاهه وماله. أما المرأة التي تترك زواجا من الحب لأجل زواج من المال والجاه، فهذه حمقاء في الكفر وليس في الحب فحسب، وزانية في الروح وليس في الجسد فحسب. المصدر: كتاب "مبغى المعبد" لعبد الرزاق الجبران. ......
#مبغى
#المعبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693368
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني ليست مشكلة الكاهن هو أنه يحرّم الزواج بين أناس لا تجتمع (أديانها)، مشكلته هو أنه يحلل الزواج بين أناس لا تجتمع (قلوبها)!. وفي هذه المشكلة للمعبد، مارست البشرية زناها في الزواج أكثر من المبغى!.فالفقه يزوج بكل بساطة فتاة، يعرف فقيه حارتها أنها تكره الخاطب، بل وتحب غيره حد العشق. لا أعرف؛ لكم لعن (الزواج) الكهنة، ولا أعرف لكم أصبحت من النساء غانيات في محراب المعبد عينه. هنالك حيث منحن أجسادهن باسم الزواج. لذا، حينما يقول قاسم أمين: ”إني بحثت كثيرا في عائلات مما يقال أنها في إتفاق تام، فما وجدت إلى الآن، لا زوجا يحب امرأته، ولا امرأة تحب زوجها، فيما يسمى بالعائلات السعيدة“. فهو لا يقصد إلا زيف شريعة الزواج الكهنوتي وخطيئتها مع مجتمعاتنا بهذا المؤدى. لذا، ليس المشكلة في الزواج الاعتباطي -الاعتباطي هو عديم المعنى- هو أننا زناة فيه، المسألة هو أن معظمنا (كاذبون فيه)، وهو أسوأ في منطق القيم.بسبب تلك (الحلية الاعتباطية) للتزويج لم يتوانَ أن يقول أحد تلامذة النبي لأب أراد أن يزوج ابنته إعتباطيا: ”فإنك إن زوجتها، فكأنما قُدتَّ إلى الزنا“. حيث يغدو الزوجان زناة في عين زوجيتهما/زواجهما.هذه الكلمة النبوية لا تتجه في قسوتها إلى تأكيد أن (معظم الأزواج ليسوا أزواجا) فحسب، وإن كثيرا مما يسمى زواجا ما هو إلا زنا. وإنما تتجه أيضا في قسوتها إلى مفردة (قُدتَّ)، التي تقع على الأب وليس الزوجان. لتعددى هنا المسألة من عهر الزواج إلى عهر الأبوة. باعتبارها مسألة قيمة لا جسد، ومسألة معنى لا حلال وحرام. وبالتالي لأنها مسألة شرف لا دين، رغم أنه ليس الدين إلا الشرف مع الناس ومع الله. هنا يمكن أن تظهر رزية الزواج في سيرته الكهنوتية/التقليدية الجافة، بأنها رزية اسم ليس إلا، حين يتورط بغير وجوده. وبالتالي فما هو في الحياة ومعابدها ليس زواجا في الحقيقة، ولا شأن للاسم به. لتتأكد المسألة في كلها، هو أن معظم الأزواج ليسوا أزواجا. لذا لم يصدر الزنا إلا عن المعبد في شرعته الزوجية. ولم تفسد الأخلاق إلا بالزواج، لأنه قتل الحب، ذلك لأنه أحاله على المعبد، ولم يحيله على القلب، ولأن الزواج الحقيقي هو الحب عينه. فالعاشقان زوجان دائما، سواء قَبِلَ المعبد أم لم يقبل، جمعهما بيت أم لم يجمعهما، بل سواءا قررا ذلك أم لم يقررا، فقيس (ابن الملوح) زوج ليلى، وإن لم يتزوجا. وفي هذا المنطق، يسخر العشق كثيراً من الكاهن في الحلال والحرام.ما تريد أن تقوله الطبيعة في دلالتها هو أنه ليس كل من دخلا المعبد كانا زوجين، كما أنه ليس كل من دخلا الفراش كانا زانيين، فلطالما يزني الزوج بعين زوجته، حينما يخدعان بعضهما بالعيش معا دون رغبة، لغاية ما، ولطالما يكون أحدهم إلهيا مع غانيته إن حضره العشق، (فكل عشق شريف)، مهما تجاوز أصحابه قوانين المعبد والبشرية.لذا، المرأة التي تتزوج برجل لأجل مال أو جاه فهي زانية، وإن سماها المعبد زوجة. بل من الأهون قبحا في سلّم القيم أن ترتبط لأجل جسده على أن ترتبط من أجل جاهه وماله. أما المرأة التي تترك زواجا من الحب لأجل زواج من المال والجاه، فهذه حمقاء في الكفر وليس في الحب فحسب، وزانية في الروح وليس في الجسد فحسب. المصدر: كتاب "مبغى المعبد" لعبد الرزاق الجبران. ......
#مبغى
#المعبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693368
الحوار المتمدن
مهند عجلاني - مبغى المعبد
مهند عجلاني : فلسفة الإكتفاء الذاتي عند العقل العربي المسلم
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني المسلمون لم يكن لهم باع طويل بنهضة العلوم وتطوريها منذ البداية في الحقيقة، إلا شيئا يسيرا مقارنة بالعصر الحديث، أو كبيرا مقارنة بقبله، المقارنة ليست مهمة هنا الآن على كل حال. ولكن كان ذلك لا بد منه وشيئا طبيعيا بفعل التوسع الإمبراطوري الذي حصل وفتح البلدان، مما حتّم الإندماج والتعرف على ثقافات جديدة والتعايش مع أهلها والأخذ منهم. وإلى الآن، ليس لديهم اهتمام بالعلوم وشأنها والإبتكار بها. لا أعتقد كثيرا أن لضمور دور المعتزلة في صدر التاريخ الإسلامي له شأن حاسم بتقويض النهضة وضعف العقل العربي، ولا لدور حركة الترجمة التي ابتدأت عند الرشيد وبعده المأمون... إلى أن أتى المتوكل العباسي وقضى على دور المعتزلة على الساحة السياسية والاجتماعية. ولا القادر بالله الذي أتى بعده حين أصدر الوثيقة القادرية، التي سدت الطريق نحو الإجتهاد وحكمت على المفكرين والفلاسفة بالكفر والسجن والإقصاء. مع ظهور الغزنوي له في نفس الفترة ومساندته بذلك. ولا بالغزالي بعدهما الذي كفر الفلاسفة وقوض أركان الفلسفة...إلخ. أعتقد أن الأمر يكمن في صميم العقل العربي أصلا وككل، وليس بسبب النكسات التي لحقت الفكر العقلاني والفلسفي، الذي شهد أوج قوته عند حركة الترجمة وظهور المعتزلة ثم انطفأ. ثم أخيرا تخللت التاريخ الإسلامي فترات متقطعة من الفتور والإحياء لمسيرته الحركية إلى عصرنا هذا.والدليل على هذا، ما أورده الأستاذ حسام عيتاني في كتابه "الفتوحات العربية في روايات المغلوبين" ص128، على لسان ابن خلدون في مقدمته ما نصه: ”وأما الفرس فكان شأن هذه العلوم العقلية عندهم عظيما ونطاقها متسعا لما كانت عليه دولتهم من الضخامة واتصال الملك. ولقد يقال إن هذه العلوم إنما وصلت إلى اليونان منهم حين قتل الإسكندر دارا وغلب على مملكة الكينية فاستولى على كتبهم وعلومهم. إلا أن المسلمين لما افتتحوا بلاد فارس، وأصابوا من كتبهم وصحائف علومهم مما لا يأخذه الحصر، ولما فُتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتبا كثيرة، كتب سعد بن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب ليستأذنه في شأنها وتنقيلها للمسلمين. فكتب إليه عمر أن اطرحوها في الماء، فإن يكن فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منها، وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله. فطرحوها في الماء أو في النار وذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا“. ثم يعقب العيتاني أن ما أورده ابن خلدون وقبله ابن العبري، حين أورد أيضا قصة مشابهة لسالفتها، ولكن اختلف المؤرخون بصحتها، أن كليهما عموما، ينتميان إلى نخبة علمية تكن الإحتقار للبيئة البدوية التي جاء منها جنود الفتح. كما يتشاركان في التأكيد على قلة إهتمام العرب بالعلوم والثقافة.ما أود الإشارة إليه هنا، أن مثل هذه الحوادث قد تكررت مرارا في التاريخ الإسلامي، مما يؤيد زعمي السابق أن المشكلة نشأت في صميمها ليس بسبب القمع الذي تعرض له المذهب العقلاني والفلسفي من قبل المتوكل والقادر وغيرهما، بقدر ما هو من عدم الإهتمام المتأصل وفلسفة الإكتفاء الذاتي التي رافقت مسيرة العقل العربي. وهذا ما كتبه العيتاني أعلاه مبينا لرأي ابن خلدون وابن العبري ”كما يتشاركان في التأكيد على قلة اهتمام العرب بالعلوم والثقافة“. فظهور المتوكل والقادر والغزالي...إلخ ووقوفهم بوجه المذهب العقلاني والثقافوي وقمعهم له، هو نتيجة محتمة لفلسفة الإكتفاء الذاتي المتأصلة ببنية العقل العربي منذ الأول. أما لدور ابن رشد وابن خلدون والمعتزلة وغيرهم في إحداث شرارة النهضة وتطويرها، فهم متأخرين نسبيا ومقارنة بمذهب الأصل، وهو مذهب المتوكل وأمثاله. وهذا طبيعي كما قلت سابقا، فأي بيئ ......
#فلسفة
#الإكتفاء
#الذاتي
#العقل
#العربي
#المسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695500
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني المسلمون لم يكن لهم باع طويل بنهضة العلوم وتطوريها منذ البداية في الحقيقة، إلا شيئا يسيرا مقارنة بالعصر الحديث، أو كبيرا مقارنة بقبله، المقارنة ليست مهمة هنا الآن على كل حال. ولكن كان ذلك لا بد منه وشيئا طبيعيا بفعل التوسع الإمبراطوري الذي حصل وفتح البلدان، مما حتّم الإندماج والتعرف على ثقافات جديدة والتعايش مع أهلها والأخذ منهم. وإلى الآن، ليس لديهم اهتمام بالعلوم وشأنها والإبتكار بها. لا أعتقد كثيرا أن لضمور دور المعتزلة في صدر التاريخ الإسلامي له شأن حاسم بتقويض النهضة وضعف العقل العربي، ولا لدور حركة الترجمة التي ابتدأت عند الرشيد وبعده المأمون... إلى أن أتى المتوكل العباسي وقضى على دور المعتزلة على الساحة السياسية والاجتماعية. ولا القادر بالله الذي أتى بعده حين أصدر الوثيقة القادرية، التي سدت الطريق نحو الإجتهاد وحكمت على المفكرين والفلاسفة بالكفر والسجن والإقصاء. مع ظهور الغزنوي له في نفس الفترة ومساندته بذلك. ولا بالغزالي بعدهما الذي كفر الفلاسفة وقوض أركان الفلسفة...إلخ. أعتقد أن الأمر يكمن في صميم العقل العربي أصلا وككل، وليس بسبب النكسات التي لحقت الفكر العقلاني والفلسفي، الذي شهد أوج قوته عند حركة الترجمة وظهور المعتزلة ثم انطفأ. ثم أخيرا تخللت التاريخ الإسلامي فترات متقطعة من الفتور والإحياء لمسيرته الحركية إلى عصرنا هذا.والدليل على هذا، ما أورده الأستاذ حسام عيتاني في كتابه "الفتوحات العربية في روايات المغلوبين" ص128، على لسان ابن خلدون في مقدمته ما نصه: ”وأما الفرس فكان شأن هذه العلوم العقلية عندهم عظيما ونطاقها متسعا لما كانت عليه دولتهم من الضخامة واتصال الملك. ولقد يقال إن هذه العلوم إنما وصلت إلى اليونان منهم حين قتل الإسكندر دارا وغلب على مملكة الكينية فاستولى على كتبهم وعلومهم. إلا أن المسلمين لما افتتحوا بلاد فارس، وأصابوا من كتبهم وصحائف علومهم مما لا يأخذه الحصر، ولما فُتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتبا كثيرة، كتب سعد بن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب ليستأذنه في شأنها وتنقيلها للمسلمين. فكتب إليه عمر أن اطرحوها في الماء، فإن يكن فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منها، وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله. فطرحوها في الماء أو في النار وذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا“. ثم يعقب العيتاني أن ما أورده ابن خلدون وقبله ابن العبري، حين أورد أيضا قصة مشابهة لسالفتها، ولكن اختلف المؤرخون بصحتها، أن كليهما عموما، ينتميان إلى نخبة علمية تكن الإحتقار للبيئة البدوية التي جاء منها جنود الفتح. كما يتشاركان في التأكيد على قلة إهتمام العرب بالعلوم والثقافة.ما أود الإشارة إليه هنا، أن مثل هذه الحوادث قد تكررت مرارا في التاريخ الإسلامي، مما يؤيد زعمي السابق أن المشكلة نشأت في صميمها ليس بسبب القمع الذي تعرض له المذهب العقلاني والفلسفي من قبل المتوكل والقادر وغيرهما، بقدر ما هو من عدم الإهتمام المتأصل وفلسفة الإكتفاء الذاتي التي رافقت مسيرة العقل العربي. وهذا ما كتبه العيتاني أعلاه مبينا لرأي ابن خلدون وابن العبري ”كما يتشاركان في التأكيد على قلة اهتمام العرب بالعلوم والثقافة“. فظهور المتوكل والقادر والغزالي...إلخ ووقوفهم بوجه المذهب العقلاني والثقافوي وقمعهم له، هو نتيجة محتمة لفلسفة الإكتفاء الذاتي المتأصلة ببنية العقل العربي منذ الأول. أما لدور ابن رشد وابن خلدون والمعتزلة وغيرهم في إحداث شرارة النهضة وتطويرها، فهم متأخرين نسبيا ومقارنة بمذهب الأصل، وهو مذهب المتوكل وأمثاله. وهذا طبيعي كما قلت سابقا، فأي بيئ ......
#فلسفة
#الإكتفاء
#الذاتي
#العقل
#العربي
#المسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695500
الحوار المتمدن
مهند عجلاني - فلسفة الإكتفاء الذاتي عند العقل العربي/المسلم