نايف عبوش : تعيس عبدالرزاق روضان.. يتخبطه شيطان البؤس في زقاق السوق
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تعيس عبدالرزاق روضان.. يتخبطه شيطان البؤس في زقاق السوقلا ريب إن طبيعة النشأة، كانت قد انعكست، بملامحها البيئية، والاجتماعية،والإنسانية،على مشروع الأديب الواعد، عبد الرزاق روضان رحمه الله تعالى ،حيث أقداره القاسية منذئذ، سحقته بعوادي زمنها، الزاحف بقسوة صوبه. فأنهكت بذلك ذاكرته، لكنها لم تمسخها. وكم ظلت ذاكرته المتعبة، بكل شقاءات تلك الأيام العجاف،تغص بتجليات نشأته الأولى،وهي تستعصي على النسيان، بتوالي السنين على خياله الخصب،لتتفتق قريحته ،بالكثير من النصوص الإبداعية، والخواطر الفياضة،بتلقائية أدبية،تقترب بصورها الفنية والرمزية،من أدب القص والرواية،ما جعلته حقا،ينظر إليه استمرار،على انه يبقي مشروع أديب واعد،عصي على طالع لم يحالفه،و متمرد على ظروف قاسيه لم تواته.لكنه لم يتلاش،بين ركام معاناة ذات معذبة،وتطلعات مخيلة متوقدة،وظروف قاهرة، وربما سوء طالعه،أيضا،عندما قذفه قطار العمر المتهالك، على قارعة سكة متهرئة،أثرا مغمورا،لا زال لا يعرف مواهبه الإبداعية،إلا من عاصره،من معارفه،من زملائه وأساتذته،والقليل من المهتمين بالشأن الثقافي، بعد غيابه ألقسري،عن الحضور في ساحة التأثير،والتواصل الأدبي.. ليطلع علينا اليوم، وبعد كل تلك المعاناة المريرة، بنصوص إبداعية، تحتضن في بنيتها، صورا تعبيرية رائعة،تفتقت بها قريحته،الزاخرة بالأحلام الواعدة.وقد تكون أعراض مخاض ولادة مشروعه الأدبي اليافع،في القادم من الأيام إذا تواصل عطاؤه. وبهذا،فقد بقي صاحبنا،مخيلة حية،منهكة بالتطلع..تشاكس بوعي،شقاء الحال.. بهذه اللمسات الإبداعية،التي ،تلدها ذاكرته المثقلة بالآلام،كلما استفزتها كائنات بيئته،بين الحين والآخر،ليجد نفسه مستوطنا بخواطره الأزلية،فضاءات واقع ريفه الوديع بكبرياء،متعاليا على كل جراحاته الغائرة،التي أثخنته بها السنون.لذلك يلاحظ ،أن تصويراته ذات الصبغة الفنية،التي لا تزال تنساب بتلقائية،في ثنايا حديثه،وبعض نصوصه الجديدة، لمشهد دراما شخوص مخياله، المتزاحم بالأضداد، تزاحم ناسه في السوق، في هرج ومرج الابتياع اليومي، لما قسمه الله لهم من قوت. لذلك جاءت أيقوناته الرمزية في النص الجديد، غنية بالدلالات، فكان الترميز موفقا في توصيفه خطوط قميص صاحبه التعيس بالباهتة،في كناية منه،عن أسماله بالتقادم، وربما همش الاتساخ بريقه،على أن إشارته إلى انتفاخ جيب البنطلون بالهواء، كملمح رمزي، تؤشر حقيقة أن جيبه قد طبطب إعلان إفلاسه، فخلا من خرداوات، تحول دون انتفاخه. وهو إذ يدفع بانحناءاته إلى الأمام، قبل خطاه، كجمل محمل باثمن الأثقال، من شدة إنهاك، أضنته به السنون، فيستعين بحسابها بسبحته، حيث لم يعد بوسع ذاكرته المنهكة، أن تسعفه بأي حساب.لكن صاحبه المتعوس، ظل مملوءا بكبرياء ثقيلة، يفتقر لها الكثير من ضعاف النفوس، من سوقة زقاق السوق، فكان يلقي سلامه على زيتون ألطرشي، ويختلس اللحم والشحم، في دكانة القصابة،بنظرة حرمان حادة، دون أن يثلم كبرياءه يوما ما، بطلب أوقية منه بالنسيئة، بنظرة حتى ميسرة،كما اعتادها غيره. وهو إذ كانت عيناه معلقتان بعنقود الموز،الذي لم يعهد تذوقه،لم يكن يحسب أن شيطان السوق، الغارق بالرذيلة إلى الذقنين، قد يكيد له عن عمد ربما، بإلقاء قشر الموز أمامه، على حين غرة منه،وهولا يزال ممعن نظره صوبه، حيث تنزلق قدمه اليسرى فجأة،فيسقط على ظهره،وقد كسرت ساقه. رحم الله زميلنا العزيز، عبد الرزاق روضان، الأديب الذي ظل مغمورا، والذي كان يمكن أن يكون في مقدمة أعلام الساحة الثقافية والأدبية، لو أتيح له، ان يخترق عنق زجاجة تلك ا ......
#تعيس
#عبدالرزاق
#روضان..
#يتخبطه
#شيطان
#البؤس
#زقاق
#السوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676471
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تعيس عبدالرزاق روضان.. يتخبطه شيطان البؤس في زقاق السوقلا ريب إن طبيعة النشأة، كانت قد انعكست، بملامحها البيئية، والاجتماعية،والإنسانية،على مشروع الأديب الواعد، عبد الرزاق روضان رحمه الله تعالى ،حيث أقداره القاسية منذئذ، سحقته بعوادي زمنها، الزاحف بقسوة صوبه. فأنهكت بذلك ذاكرته، لكنها لم تمسخها. وكم ظلت ذاكرته المتعبة، بكل شقاءات تلك الأيام العجاف،تغص بتجليات نشأته الأولى،وهي تستعصي على النسيان، بتوالي السنين على خياله الخصب،لتتفتق قريحته ،بالكثير من النصوص الإبداعية، والخواطر الفياضة،بتلقائية أدبية،تقترب بصورها الفنية والرمزية،من أدب القص والرواية،ما جعلته حقا،ينظر إليه استمرار،على انه يبقي مشروع أديب واعد،عصي على طالع لم يحالفه،و متمرد على ظروف قاسيه لم تواته.لكنه لم يتلاش،بين ركام معاناة ذات معذبة،وتطلعات مخيلة متوقدة،وظروف قاهرة، وربما سوء طالعه،أيضا،عندما قذفه قطار العمر المتهالك، على قارعة سكة متهرئة،أثرا مغمورا،لا زال لا يعرف مواهبه الإبداعية،إلا من عاصره،من معارفه،من زملائه وأساتذته،والقليل من المهتمين بالشأن الثقافي، بعد غيابه ألقسري،عن الحضور في ساحة التأثير،والتواصل الأدبي.. ليطلع علينا اليوم، وبعد كل تلك المعاناة المريرة، بنصوص إبداعية، تحتضن في بنيتها، صورا تعبيرية رائعة،تفتقت بها قريحته،الزاخرة بالأحلام الواعدة.وقد تكون أعراض مخاض ولادة مشروعه الأدبي اليافع،في القادم من الأيام إذا تواصل عطاؤه. وبهذا،فقد بقي صاحبنا،مخيلة حية،منهكة بالتطلع..تشاكس بوعي،شقاء الحال.. بهذه اللمسات الإبداعية،التي ،تلدها ذاكرته المثقلة بالآلام،كلما استفزتها كائنات بيئته،بين الحين والآخر،ليجد نفسه مستوطنا بخواطره الأزلية،فضاءات واقع ريفه الوديع بكبرياء،متعاليا على كل جراحاته الغائرة،التي أثخنته بها السنون.لذلك يلاحظ ،أن تصويراته ذات الصبغة الفنية،التي لا تزال تنساب بتلقائية،في ثنايا حديثه،وبعض نصوصه الجديدة، لمشهد دراما شخوص مخياله، المتزاحم بالأضداد، تزاحم ناسه في السوق، في هرج ومرج الابتياع اليومي، لما قسمه الله لهم من قوت. لذلك جاءت أيقوناته الرمزية في النص الجديد، غنية بالدلالات، فكان الترميز موفقا في توصيفه خطوط قميص صاحبه التعيس بالباهتة،في كناية منه،عن أسماله بالتقادم، وربما همش الاتساخ بريقه،على أن إشارته إلى انتفاخ جيب البنطلون بالهواء، كملمح رمزي، تؤشر حقيقة أن جيبه قد طبطب إعلان إفلاسه، فخلا من خرداوات، تحول دون انتفاخه. وهو إذ يدفع بانحناءاته إلى الأمام، قبل خطاه، كجمل محمل باثمن الأثقال، من شدة إنهاك، أضنته به السنون، فيستعين بحسابها بسبحته، حيث لم يعد بوسع ذاكرته المنهكة، أن تسعفه بأي حساب.لكن صاحبه المتعوس، ظل مملوءا بكبرياء ثقيلة، يفتقر لها الكثير من ضعاف النفوس، من سوقة زقاق السوق، فكان يلقي سلامه على زيتون ألطرشي، ويختلس اللحم والشحم، في دكانة القصابة،بنظرة حرمان حادة، دون أن يثلم كبرياءه يوما ما، بطلب أوقية منه بالنسيئة، بنظرة حتى ميسرة،كما اعتادها غيره. وهو إذ كانت عيناه معلقتان بعنقود الموز،الذي لم يعهد تذوقه،لم يكن يحسب أن شيطان السوق، الغارق بالرذيلة إلى الذقنين، قد يكيد له عن عمد ربما، بإلقاء قشر الموز أمامه، على حين غرة منه،وهولا يزال ممعن نظره صوبه، حيث تنزلق قدمه اليسرى فجأة،فيسقط على ظهره،وقد كسرت ساقه. رحم الله زميلنا العزيز، عبد الرزاق روضان، الأديب الذي ظل مغمورا، والذي كان يمكن أن يكون في مقدمة أعلام الساحة الثقافية والأدبية، لو أتيح له، ان يخترق عنق زجاجة تلك ا ......
#تعيس
#عبدالرزاق
#روضان..
#يتخبطه
#شيطان
#البؤس
#زقاق
#السوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676471
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تعيس عبدالرزاق روضان.. يتخبطه شيطان البؤس في زقاق السوق
وجدان وحيد شلال : كيف يبدو الحب في ظلال زقاق متنهد
#الحوار_المتمدن
#وجدان_وحيد_شلال كيف يبدو الحب ّ في ظَلال زقاق متنهداًأطوفُ ألاَزقةَوأنا أحملٌ قلبيّ المصلوب على جذعِ أملِأبَعثرُ ضفائرُ الليلأحملُ أنين الرصيف الباكيّ بكَفيّ ترتجفُ حجارتهُ تخجلُ من شغفِ روحْ مبلله بالسنينِفأمضغّ خطواتي ... بطعم مهجتي وقطعة من آهةِ نسيتها بثوب جيبي ّ كيف يبدوّ الحبّ ؟؟ في ظلالِ ألازقِة مُهترىء مُغلق ألاجنحةَابحثُ عن ملامحي وأنا من غير فُم أخفي ظَليّ المبلل َباللهفةِ مازلت أديَنّ لِسرٍ في جسدِ الليلولخُصلات شَعر مُحملة بالوعودِتقايضني ألايامُ بكلحظةُ بألف عاممازلت أقرأ تعاويذي البابلية منذ آلاف الحنين وأنا اتوضأ بماءِ الغيابِوأوقد أناملي شموعاًوأطعم دموعي حلوى للعابرين يازقاقَ قلبي المصلوبْ على جذعِ أملِ ......
#يبدو
#الحب
#ظلال
#زقاق
#متنهد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720948
#الحوار_المتمدن
#وجدان_وحيد_شلال كيف يبدو الحب ّ في ظَلال زقاق متنهداًأطوفُ ألاَزقةَوأنا أحملٌ قلبيّ المصلوب على جذعِ أملِأبَعثرُ ضفائرُ الليلأحملُ أنين الرصيف الباكيّ بكَفيّ ترتجفُ حجارتهُ تخجلُ من شغفِ روحْ مبلله بالسنينِفأمضغّ خطواتي ... بطعم مهجتي وقطعة من آهةِ نسيتها بثوب جيبي ّ كيف يبدوّ الحبّ ؟؟ في ظلالِ ألازقِة مُهترىء مُغلق ألاجنحةَابحثُ عن ملامحي وأنا من غير فُم أخفي ظَليّ المبلل َباللهفةِ مازلت أديَنّ لِسرٍ في جسدِ الليلولخُصلات شَعر مُحملة بالوعودِتقايضني ألايامُ بكلحظةُ بألف عاممازلت أقرأ تعاويذي البابلية منذ آلاف الحنين وأنا اتوضأ بماءِ الغيابِوأوقد أناملي شموعاًوأطعم دموعي حلوى للعابرين يازقاقَ قلبي المصلوبْ على جذعِ أملِ ......
#يبدو
#الحب
#ظلال
#زقاق
#متنهد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720948
الحوار المتمدن
وجدان وحيد شلال - كيف يبدو الحب في ظلال زقاق متنهد
احمد الحمد المندلاوي : زقاق الجوّل...حسين المندلاوي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي السبعون عنوان كتاب جميل لميخائيل نعيمة فيه سرد لذكريات طفولته ، وها أنا اشرف على السبعين احاول ان اعود الى سنوات طفولتى في مندلي و التي لا زال الق صباحاتها الشتوية متوهجا فى ذاكرتى. الق الصباحات المشمسة واسراب النوارس وهى تحلق فى تلك السموات البعيدة كانت تذهلنى بروعتها فاتابع بشغف بريق الشمس المنكسر على رفيف اجنحتها البيضاء ..كنت اعشق تلك الطبيعة الثرة.. زرقة السماء وكانها زرقة بحر معلق فى الفضاء ورفيف اجنحة النوارس واللون المطرى لبيوتنا الطينية والزقاق الطويل المزدحم دوما بأناس يصخبون وهم ياتون ويذهبون..يصخبون وهم يهرولون يريدون اللحاق بدوابهم الراكضة . ايرانيون يشدون احمالهم على ظهورهم باحكام ..يتسللون بين بيوتنا الطينية نحو الجبال المكللة بالثلوج بذقون نامية وعيون مرعوبة ..يخافون كمائن الشرطة التى تترصدهم لتصادر احمالهم الثمينة وتلقيهم فى سجونها البلا ردة.. فوالون يكتبون ادعية لنساء حزانى باقلام خشبية يغمسونها فى حبر من الزعفران الاصفر و دراويش بلحى سوداء ..تخيفني غرز عيونهم اللاهبة..كانوا يحملون صورا للامام بالوان صارخة..يمسكونها من مقابضها الخشبية..ينشدون القصائد الحزينة بعيون باكية امام الابواب الموصدة حتى اذا امتدت يد نسائية بأناء من الطحين يدلون الطحين بصمت فى كيس من الخام الاسمر معلق الى رقابهم ثم يرحلون . كانوا لا يقيمون فى مكان الا يوما كأنهم لا جذر لهم يربطهم باى مكان ..هم يرحلون دوما ..تعودوا ان يروا وجوها مختلفة كل يوم ..لا يتحدثون الا لماما..كلماتهم كالالغاز ..يتحاشون الناس ويأوون الى التكايا على اطراف المدينة وكان فى الزقاق فتية لا ينامون الليل يقضون هزيعا منه فى المقاهي ثم يكملون ليلهم فى البساتين حتى اذا جاعوا لا يجدون طعاما الا فى قدر الدراويش .. قال احدهم مرة :اذا اردت ان تعرف ما تطبخ المدينة مد يدك فى قدر الدراويش ستجد الاحمر والاصفر والحامض والحلو واليابس واللين فهم يلقون ما يتسولونه من اطعمة فى قدر واحد كأنهم لا يريدون ان يعرفوا للطعام مذاقا . الفتية عندما يجوعون لا يكترثون للاجساد المحشورة فى فناء " بابا حافظ " فاين ما يضعون قدما ثمة جسد يصرخ من وطء اقدامهم..مع آهات الدراويش المسحوقة أجسادهم تمتد ايدى الفتية الجياع فى الظلام الى طعام مختلف الوانه وسط ضحك ومجون. تعاقبت السنون وانغمس الناس فى السياسة وغاب الدراويش عن تكايا المدينة ثم شاخ زقاق الجول وغامت زرقة السماء فى غبار الجفاف والتصحر وفقدت البيوت الطينية لونها المطري ولم تعد اجنحة النوارس ترف فى سماء المدينة ربما ما حدث كان قدرا او لعنة ومهما كان انا مقتنع ان للمدن اعمارا وانها مثل البشر تشيخ ثم تموت . وبدوره ادلى الاستاذ جعفر سيد اكبر الهاشمي بدلوه حول الزقاق بصفته احد ابناءه وقضى طفولته وشبابه فيه ، فيقول تعليقا على ما كتبه الاستاذ حسين المندلاوي :لهذا الزقاق الطويل الضارب في العمق تاريخ ﻻ-;- يسعه كاتب واحد وﻻ-;- كتاب واحد اﻻ-;- أن اﻻ-;-ديب حسين المندﻻ-;-وي المغدق بثماره الفكرية اليانعة وكدأبه بين فينة وأخرى يطل علينا ، فيمتعنا ويثري أفكارنا ويحرك ذاكرتنا الراكدة وهذه المرة يطل علينا من بوابة (الجوّل ) وهو يشرف على السبعين ، خرج من حيز الزقاق وتاريخه الى لقطة فنية سلط فيها الضوء على جزء من تاريخ مندلي ايام خيرها وخصبها ابان العهد الملكي . وبما أن المدينة تعد آخر التخوم العراقية شرقا وتقبع على مقتربات الهضبة الشرقية التي تؤول الى جبال حمرين الفاصلة بين ايران والعراق في هذه المنطقة فالتجار والمهربون والزوار و الدراويش يمرون بها . لوحة الدراويش هي ......
#زقاق
#الجوّل...حسين
#المندلاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740031
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي السبعون عنوان كتاب جميل لميخائيل نعيمة فيه سرد لذكريات طفولته ، وها أنا اشرف على السبعين احاول ان اعود الى سنوات طفولتى في مندلي و التي لا زال الق صباحاتها الشتوية متوهجا فى ذاكرتى. الق الصباحات المشمسة واسراب النوارس وهى تحلق فى تلك السموات البعيدة كانت تذهلنى بروعتها فاتابع بشغف بريق الشمس المنكسر على رفيف اجنحتها البيضاء ..كنت اعشق تلك الطبيعة الثرة.. زرقة السماء وكانها زرقة بحر معلق فى الفضاء ورفيف اجنحة النوارس واللون المطرى لبيوتنا الطينية والزقاق الطويل المزدحم دوما بأناس يصخبون وهم ياتون ويذهبون..يصخبون وهم يهرولون يريدون اللحاق بدوابهم الراكضة . ايرانيون يشدون احمالهم على ظهورهم باحكام ..يتسللون بين بيوتنا الطينية نحو الجبال المكللة بالثلوج بذقون نامية وعيون مرعوبة ..يخافون كمائن الشرطة التى تترصدهم لتصادر احمالهم الثمينة وتلقيهم فى سجونها البلا ردة.. فوالون يكتبون ادعية لنساء حزانى باقلام خشبية يغمسونها فى حبر من الزعفران الاصفر و دراويش بلحى سوداء ..تخيفني غرز عيونهم اللاهبة..كانوا يحملون صورا للامام بالوان صارخة..يمسكونها من مقابضها الخشبية..ينشدون القصائد الحزينة بعيون باكية امام الابواب الموصدة حتى اذا امتدت يد نسائية بأناء من الطحين يدلون الطحين بصمت فى كيس من الخام الاسمر معلق الى رقابهم ثم يرحلون . كانوا لا يقيمون فى مكان الا يوما كأنهم لا جذر لهم يربطهم باى مكان ..هم يرحلون دوما ..تعودوا ان يروا وجوها مختلفة كل يوم ..لا يتحدثون الا لماما..كلماتهم كالالغاز ..يتحاشون الناس ويأوون الى التكايا على اطراف المدينة وكان فى الزقاق فتية لا ينامون الليل يقضون هزيعا منه فى المقاهي ثم يكملون ليلهم فى البساتين حتى اذا جاعوا لا يجدون طعاما الا فى قدر الدراويش .. قال احدهم مرة :اذا اردت ان تعرف ما تطبخ المدينة مد يدك فى قدر الدراويش ستجد الاحمر والاصفر والحامض والحلو واليابس واللين فهم يلقون ما يتسولونه من اطعمة فى قدر واحد كأنهم لا يريدون ان يعرفوا للطعام مذاقا . الفتية عندما يجوعون لا يكترثون للاجساد المحشورة فى فناء " بابا حافظ " فاين ما يضعون قدما ثمة جسد يصرخ من وطء اقدامهم..مع آهات الدراويش المسحوقة أجسادهم تمتد ايدى الفتية الجياع فى الظلام الى طعام مختلف الوانه وسط ضحك ومجون. تعاقبت السنون وانغمس الناس فى السياسة وغاب الدراويش عن تكايا المدينة ثم شاخ زقاق الجول وغامت زرقة السماء فى غبار الجفاف والتصحر وفقدت البيوت الطينية لونها المطري ولم تعد اجنحة النوارس ترف فى سماء المدينة ربما ما حدث كان قدرا او لعنة ومهما كان انا مقتنع ان للمدن اعمارا وانها مثل البشر تشيخ ثم تموت . وبدوره ادلى الاستاذ جعفر سيد اكبر الهاشمي بدلوه حول الزقاق بصفته احد ابناءه وقضى طفولته وشبابه فيه ، فيقول تعليقا على ما كتبه الاستاذ حسين المندلاوي :لهذا الزقاق الطويل الضارب في العمق تاريخ ﻻ-;- يسعه كاتب واحد وﻻ-;- كتاب واحد اﻻ-;- أن اﻻ-;-ديب حسين المندﻻ-;-وي المغدق بثماره الفكرية اليانعة وكدأبه بين فينة وأخرى يطل علينا ، فيمتعنا ويثري أفكارنا ويحرك ذاكرتنا الراكدة وهذه المرة يطل علينا من بوابة (الجوّل ) وهو يشرف على السبعين ، خرج من حيز الزقاق وتاريخه الى لقطة فنية سلط فيها الضوء على جزء من تاريخ مندلي ايام خيرها وخصبها ابان العهد الملكي . وبما أن المدينة تعد آخر التخوم العراقية شرقا وتقبع على مقتربات الهضبة الشرقية التي تؤول الى جبال حمرين الفاصلة بين ايران والعراق في هذه المنطقة فالتجار والمهربون والزوار و الدراويش يمرون بها . لوحة الدراويش هي ......
#زقاق
#الجوّل...حسين
#المندلاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740031
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - زقاق الجوّل...حسين المندلاوي
محمد زكريا توفيق : زقاق المدق لنجيب محفوظ
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو نجيب محفوظ؟نجيب محفوظ، هو واحد من أشهر الروائيين العرب. يهتم عمله في الغالب ببلده الأصلي مصر، ويغطي مساحة واسعة من القضايا، بخصوص حياة الطبقة الوسطى والطبقة الدنيا. له روايات أخرى عن التاريخ المصري القديم. ولد في القاهرة عام 1911، وهو الأصغر من بين سبعة أطفال. كان الدين مهما جدا في عائلته، التي عاشت في قسم الجمالية في القاهرة، حيث يقع زقاق المدق. بدأ محفوظ الكتابة في سن 17 عاما. تأثر بشدة بالثورة المصرية عام 1919، مما دفعه إلى تبني المثل الوطنية الموجودة في الكثير من أعماله.بدأ تعليمه في كتّاب. خلال دراسته الابتدائية والثانوية، أصبح مفتونا بالأدب العربي الكلاسيكي. ومع ذلك، كان تأثيره الأول هو حافظ نجيب، وهو كاتب روايات بوليسية بدأ قراءتها في سن 10 سنوات، بناء على نصيحة من زميل له في المدرسة الابتدائية. في الكلية، تعرف محفوظ على أعمال سلامة موسى، التي يقول محفوظ إنه تعلم منها "الإيمان بالعلم والاشتراكية والتسامح". كما أعطى سلامة موسى محفوظ دفعة كبيرة له، عندما نشر أول رواية لمحفوظ، بصفته رئيس تحرير مجلة "المجلة الجديدة". تأثر محفوظ بنفس القدر بعدد من الكتاب الغربيين بما في ذلك فلوبير وزولا وكامو ودوستويفسكي، وخاصة بروست. كما أنه تأثر بكتاب عرب آخرين مثل طه حسين ومحمد حسين هيكل وإبراهيم المازني، الذين تعلم منهم فن القصة القصيرة.في الكلية في جامعة القاهرة، درس محفوظ الفلسفة، لا الأدب، مما ألهمه بكتابة عدد لا يحصى من المقالات غير القصصية لمختلف المجلات والصحف. ثم بدأ الدراسة للحصول على درجة الماجستير في الفلسفة، لكنه تخلى عنها في نهاية المطاف للتركيز على الكتابة. بالإضافة إلى عمله ككاتب، كان لمحفوظ نشاط سياسي متزامن، وعمل في العديد من وزارات الحكومة المصرية. كان يعمل خلال النهار ويكتب أثناء الليل. نشر أكثر من 30 رواية وأكثر من 100 قصة قصيرة في 13 مجموعة قصصية، فضلا عن حوالي 200 مقالة. كان أيضا كاتب سيناريو، يستكمل دخله بكتابة سيناريوهات للشاشة. تم تحويل رواياته إلى ما لا يقل عن 30 فيلما باللغة العربية، ومسلسلات تليفزيونية، وأعمال مسرحية. منها خان الخليلي والحرافيش واللص والكلاب وثرثرة فوق النيل والثلاثية والسرداب والسمان والخريف وميرامار وغيرها.كل هذا جعل نتاجه الأدبي مادة غنية للبحوث والدراسات المتنوعة، صدرت على شكل كتب وأعداد متزايدة من دراسات الدكتوراه والماجستير، وعدد وافر من المقالات في المجلات الأدبية والاكاديمية بعدة لغات.بعد الحرب العالمية الثانية، سببت له أفكاره الاشتراكية تشاؤما عميقا. لم يستطع تحمل التغيير السياسي خلال هذه الفترة، وقام بالانخراط في مناقشات طويلة ونقدية حول معنى الحياة مع زملائه الكتاب، عادل كامل وأحمد زكي مخلوف.بالرغم من أن محفوظ كان معروفا في العالم العربي، إلا أنه لم يبن سمعته في مصر إلا بعد كتابته "الثلاثية" عام 1957. التي تمحورت حول الحياة في القاهرة للطبقة المتوسطة بين الحربين العالميتين، وترجمت إلى العديد من اللغات المختلفة. باعت الثلاثية أكثر من 250,000 نسخة. ووضعت الأساس لشهرة محفوظ الدولية، التي بلغت ذروتها بحصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1988.في عام 1972، عن عمر يناهز 60 عاما، تقاعد محفوظ من الوظيفة الحكومية، لكنه استمر في الكتابة. فاز بجائزة الدولة المصرية مرتين، وانتخب عضوا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم عام 2002. على الرغم من نجاحه المالي، استمر في العيش في شقة متواضعة مع عائلته بقية حياته.كانت حياة محفوظ ......
#زقاق
#المدق
#لنجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754274
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو نجيب محفوظ؟نجيب محفوظ، هو واحد من أشهر الروائيين العرب. يهتم عمله في الغالب ببلده الأصلي مصر، ويغطي مساحة واسعة من القضايا، بخصوص حياة الطبقة الوسطى والطبقة الدنيا. له روايات أخرى عن التاريخ المصري القديم. ولد في القاهرة عام 1911، وهو الأصغر من بين سبعة أطفال. كان الدين مهما جدا في عائلته، التي عاشت في قسم الجمالية في القاهرة، حيث يقع زقاق المدق. بدأ محفوظ الكتابة في سن 17 عاما. تأثر بشدة بالثورة المصرية عام 1919، مما دفعه إلى تبني المثل الوطنية الموجودة في الكثير من أعماله.بدأ تعليمه في كتّاب. خلال دراسته الابتدائية والثانوية، أصبح مفتونا بالأدب العربي الكلاسيكي. ومع ذلك، كان تأثيره الأول هو حافظ نجيب، وهو كاتب روايات بوليسية بدأ قراءتها في سن 10 سنوات، بناء على نصيحة من زميل له في المدرسة الابتدائية. في الكلية، تعرف محفوظ على أعمال سلامة موسى، التي يقول محفوظ إنه تعلم منها "الإيمان بالعلم والاشتراكية والتسامح". كما أعطى سلامة موسى محفوظ دفعة كبيرة له، عندما نشر أول رواية لمحفوظ، بصفته رئيس تحرير مجلة "المجلة الجديدة". تأثر محفوظ بنفس القدر بعدد من الكتاب الغربيين بما في ذلك فلوبير وزولا وكامو ودوستويفسكي، وخاصة بروست. كما أنه تأثر بكتاب عرب آخرين مثل طه حسين ومحمد حسين هيكل وإبراهيم المازني، الذين تعلم منهم فن القصة القصيرة.في الكلية في جامعة القاهرة، درس محفوظ الفلسفة، لا الأدب، مما ألهمه بكتابة عدد لا يحصى من المقالات غير القصصية لمختلف المجلات والصحف. ثم بدأ الدراسة للحصول على درجة الماجستير في الفلسفة، لكنه تخلى عنها في نهاية المطاف للتركيز على الكتابة. بالإضافة إلى عمله ككاتب، كان لمحفوظ نشاط سياسي متزامن، وعمل في العديد من وزارات الحكومة المصرية. كان يعمل خلال النهار ويكتب أثناء الليل. نشر أكثر من 30 رواية وأكثر من 100 قصة قصيرة في 13 مجموعة قصصية، فضلا عن حوالي 200 مقالة. كان أيضا كاتب سيناريو، يستكمل دخله بكتابة سيناريوهات للشاشة. تم تحويل رواياته إلى ما لا يقل عن 30 فيلما باللغة العربية، ومسلسلات تليفزيونية، وأعمال مسرحية. منها خان الخليلي والحرافيش واللص والكلاب وثرثرة فوق النيل والثلاثية والسرداب والسمان والخريف وميرامار وغيرها.كل هذا جعل نتاجه الأدبي مادة غنية للبحوث والدراسات المتنوعة، صدرت على شكل كتب وأعداد متزايدة من دراسات الدكتوراه والماجستير، وعدد وافر من المقالات في المجلات الأدبية والاكاديمية بعدة لغات.بعد الحرب العالمية الثانية، سببت له أفكاره الاشتراكية تشاؤما عميقا. لم يستطع تحمل التغيير السياسي خلال هذه الفترة، وقام بالانخراط في مناقشات طويلة ونقدية حول معنى الحياة مع زملائه الكتاب، عادل كامل وأحمد زكي مخلوف.بالرغم من أن محفوظ كان معروفا في العالم العربي، إلا أنه لم يبن سمعته في مصر إلا بعد كتابته "الثلاثية" عام 1957. التي تمحورت حول الحياة في القاهرة للطبقة المتوسطة بين الحربين العالميتين، وترجمت إلى العديد من اللغات المختلفة. باعت الثلاثية أكثر من 250,000 نسخة. ووضعت الأساس لشهرة محفوظ الدولية، التي بلغت ذروتها بحصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1988.في عام 1972، عن عمر يناهز 60 عاما، تقاعد محفوظ من الوظيفة الحكومية، لكنه استمر في الكتابة. فاز بجائزة الدولة المصرية مرتين، وانتخب عضوا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم عام 2002. على الرغم من نجاحه المالي، استمر في العيش في شقة متواضعة مع عائلته بقية حياته.كانت حياة محفوظ ......
#زقاق
#المدق
#لنجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754274
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - زقاق المدق لنجيب محفوظ
ابراهيم خليل العلاف : زقاق الجمجم وبيات مرعي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف -ابراهيم العلافزارني عصر أمس 15-5-2022 الاخ الاستاذ بيات مرعي ، والدكتور حكم الدوله وكانت جلسة جميلة سُعدت بها . وخلال الجلسة تحدثنا عن روايته الجديدة ( زقاق الجمجم) ، فقال انه جلب لي نسخة منها ، واهداني النسخة مع عبارات جميلة في الاهداء واجمل ما في عبارة الاهداء هو انه يود ان نكون معا في هذه الرواية ، فقلت نعم انا معك معك وقد عشت اجواءها لحظة بلحظة وساعة بساعة ؛ فزقاق الجمجم أو عوجة الجمجم في محلة شهر سوق او محلة جهار سوق أي الاسواق الاربعة كعوجات مدينة الموصل العريقة تحمل الكثير من الذكريات لا بل تختزن بين جدرانها ذكريات وذكريات ؛ فالناس في هذه العوجة اسرة واحدة وان تنوعوا ، واختلفوا ورواية الاخ الاستاذ بيات مرعي الجديدة هذه ( زقاق الجمجم ) رائعة ، وقوية .. قوية بحبكتها ، وسرد حوادثها ، وقوية بعباراتها ، وتمكن كاتبها من اللغة ومن اسرارها وهي كثيرة .وعوجة الجمجم ، وابتداء الجمجم اي المخفي من الاسرار ، هذه العوجة او هذا الزقاق يضم بين جنباته الكثير من الاسرار ، والحكايات والقصص مما يحتاج الى اكثر من رواية ، وشهر سوق حيث جامع عمر الاسود وحيث المحلات القريبة منه اي القريبة من جامع عمر الاسود ومنها باب العراق وباب الجديد ومحلة الجولاق - الاوس - الساعة ومحلة القنطرة وباب البيض التحتاني ومحلة الرابعية ومحلة الامام عون منطقة رائعة فيها ما فيها وقد عشت فيها سنوات كان لجدي فيها أربعة بيوت يؤجرها و، منذ سنة 1959 سكنا انا واهلي واحدا منها ، وكنا من قبل في محلة رأس الكور .عوجة الجمجم وبيت الشهيد البطل اسماعيل الحجار ، وصديق الحلاق مؤذن جامع الرابعية ، وقهوة المصبغة وقريب منها بيت عبود وعمشة وما فعلاه ايام الحرب العظمى وتناولت كل هذا في رسالتي للماجستير عن ولاية الموصل 1908-1922 . ويأتي الكاتب المسرحي والقاص والروائي الاستاذ بيات مرعي ليرسم لنا هذه اللوحة البانورامية لزقاق الجمجم ايام الحرب العراقية - الايرانية 1908 -1988 وما بعد ذلك حتى الاحتلال الامريكي والمقاومة البطولية للموصليين الرافضين للاحتلال .والرواية تبتدأ مع الساعات الاولى للحرب العراقية -الايرانية ، والحرب كما قال بول فاليري مجزرة تدور بين اناس لايعرف بعضهم بعضا لحساب آخرين يعرف بعضهم بعضا ولايقتل بعضهم بعضا ... أي والله انها كانت كذلك انا شخصيا فقدت اثنان من اخوتي فيها كانوا جنودا احتياط . ولمصلحة من ؟ انها الحرب كما علمتم وذقتم وأصداء الحرب في زقاق الجمجم لها انعكاساتها ولها رجعها البعيد ولها احاديثها وجميل جدا عندما الروائي يصور لنا حالة الجندي الموصلي وهو يلتحق بوحدته في البصرة وجميل جدا والروائي يفتح باب الذكريات القديمة وحكايا العجائز ومشاهد الحرب التي اسهم فيها جنديا مكلفا ونشيد الغراب الذي ظل يملأ رأسه ويعود الى محلة شهر سوق وبيت الجلبي وبيت الحمال وبيت المعلم وبيت الشرطي وبيت الشهيد وجميلات المحلة وعجائزها واراملها ومطلقاتها والحب الذي كان يربط بين القلوب بيت الحاج يونس الساعاتي زوج فتحية بنت مدير محطة القطار وبيت امين افندي الموظف في المتحف وعند ذلك البيت ينتهي زقاق الجمجم تنتهي عوجة الجمجم انه التاريخ الممتد لمئات السنين ،وقصص الجن ومراكنه الخمسة منذ زمن النبي سليمان عليه السلام .والرواية تدور في اجواء عوجة الجمجم وشارع (شغسوق) وقطبه الشمالي ساعة كنيسة الدومنيكان وتقاطع باب (عغاق) وبيوت الارامل الاربعة جمعتهن الصدفة وجمعتهن المصيبة وجمعتهن الحكايات والحجية نوفة وحزنها على (بزونها الاسود) الذي خرج ولم يعد ومعاناتها التي يحسن الروائي في سردها لكأنه كان يسجل كل ......
#زقاق
#الجمجم
#وبيات
#مرعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756223
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف -ابراهيم العلافزارني عصر أمس 15-5-2022 الاخ الاستاذ بيات مرعي ، والدكتور حكم الدوله وكانت جلسة جميلة سُعدت بها . وخلال الجلسة تحدثنا عن روايته الجديدة ( زقاق الجمجم) ، فقال انه جلب لي نسخة منها ، واهداني النسخة مع عبارات جميلة في الاهداء واجمل ما في عبارة الاهداء هو انه يود ان نكون معا في هذه الرواية ، فقلت نعم انا معك معك وقد عشت اجواءها لحظة بلحظة وساعة بساعة ؛ فزقاق الجمجم أو عوجة الجمجم في محلة شهر سوق او محلة جهار سوق أي الاسواق الاربعة كعوجات مدينة الموصل العريقة تحمل الكثير من الذكريات لا بل تختزن بين جدرانها ذكريات وذكريات ؛ فالناس في هذه العوجة اسرة واحدة وان تنوعوا ، واختلفوا ورواية الاخ الاستاذ بيات مرعي الجديدة هذه ( زقاق الجمجم ) رائعة ، وقوية .. قوية بحبكتها ، وسرد حوادثها ، وقوية بعباراتها ، وتمكن كاتبها من اللغة ومن اسرارها وهي كثيرة .وعوجة الجمجم ، وابتداء الجمجم اي المخفي من الاسرار ، هذه العوجة او هذا الزقاق يضم بين جنباته الكثير من الاسرار ، والحكايات والقصص مما يحتاج الى اكثر من رواية ، وشهر سوق حيث جامع عمر الاسود وحيث المحلات القريبة منه اي القريبة من جامع عمر الاسود ومنها باب العراق وباب الجديد ومحلة الجولاق - الاوس - الساعة ومحلة القنطرة وباب البيض التحتاني ومحلة الرابعية ومحلة الامام عون منطقة رائعة فيها ما فيها وقد عشت فيها سنوات كان لجدي فيها أربعة بيوت يؤجرها و، منذ سنة 1959 سكنا انا واهلي واحدا منها ، وكنا من قبل في محلة رأس الكور .عوجة الجمجم وبيت الشهيد البطل اسماعيل الحجار ، وصديق الحلاق مؤذن جامع الرابعية ، وقهوة المصبغة وقريب منها بيت عبود وعمشة وما فعلاه ايام الحرب العظمى وتناولت كل هذا في رسالتي للماجستير عن ولاية الموصل 1908-1922 . ويأتي الكاتب المسرحي والقاص والروائي الاستاذ بيات مرعي ليرسم لنا هذه اللوحة البانورامية لزقاق الجمجم ايام الحرب العراقية - الايرانية 1908 -1988 وما بعد ذلك حتى الاحتلال الامريكي والمقاومة البطولية للموصليين الرافضين للاحتلال .والرواية تبتدأ مع الساعات الاولى للحرب العراقية -الايرانية ، والحرب كما قال بول فاليري مجزرة تدور بين اناس لايعرف بعضهم بعضا لحساب آخرين يعرف بعضهم بعضا ولايقتل بعضهم بعضا ... أي والله انها كانت كذلك انا شخصيا فقدت اثنان من اخوتي فيها كانوا جنودا احتياط . ولمصلحة من ؟ انها الحرب كما علمتم وذقتم وأصداء الحرب في زقاق الجمجم لها انعكاساتها ولها رجعها البعيد ولها احاديثها وجميل جدا عندما الروائي يصور لنا حالة الجندي الموصلي وهو يلتحق بوحدته في البصرة وجميل جدا والروائي يفتح باب الذكريات القديمة وحكايا العجائز ومشاهد الحرب التي اسهم فيها جنديا مكلفا ونشيد الغراب الذي ظل يملأ رأسه ويعود الى محلة شهر سوق وبيت الجلبي وبيت الحمال وبيت المعلم وبيت الشرطي وبيت الشهيد وجميلات المحلة وعجائزها واراملها ومطلقاتها والحب الذي كان يربط بين القلوب بيت الحاج يونس الساعاتي زوج فتحية بنت مدير محطة القطار وبيت امين افندي الموظف في المتحف وعند ذلك البيت ينتهي زقاق الجمجم تنتهي عوجة الجمجم انه التاريخ الممتد لمئات السنين ،وقصص الجن ومراكنه الخمسة منذ زمن النبي سليمان عليه السلام .والرواية تدور في اجواء عوجة الجمجم وشارع (شغسوق) وقطبه الشمالي ساعة كنيسة الدومنيكان وتقاطع باب (عغاق) وبيوت الارامل الاربعة جمعتهن الصدفة وجمعتهن المصيبة وجمعتهن الحكايات والحجية نوفة وحزنها على (بزونها الاسود) الذي خرج ولم يعد ومعاناتها التي يحسن الروائي في سردها لكأنه كان يسجل كل ......
#زقاق
#الجمجم
#وبيات
#مرعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756223
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - زقاق الجمجم وبيات مرعي