الطاهر المعز : محاولة تبسيط بعض مفاهيم الإقتصاد السياسي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الأساسية منذ سنة 2021 – أي قبل حرب أوكرانيا - ما رَفَعَ نسبة التّضخّم، فيما لم ترتفع رواتب الأُجَراء ودَخل الكادحين، من صغار الحِرَفِيِّين والمزارعين، بل انخفض دَخْلُ هؤلاء، بفعل ارتفاع الأسعار الذي "تُعالجه" المصارف المركزية برَفْعِ سِعْر الفائدة (تكلفة اقتراض الأموال)، وهو إجْراءٌ يُؤَدِّي إلى خَفْضِ قيمة الأُجُور، وتدمير الوظائف وتحميل العاملين وطأة أزمة التضخم، وهذا ما أَقَرَّهُ بنك الاحتياطي الإتحادي الأمريكي الذي صَرَّحَ رئيسُهُ "جيروم باول" يوم الجمعة العاشر من حزيران/يونيو 2022، أن أسعار الفائدة المرتفعة ستحد من طلب التوظيف في الشركات وتؤدي إلى انخفاض الأجور، وهي فرصة لخفض التضخم، وخفض الأجور، مع تجنب الركود وإبطاء الاقتصاد. كانت الدّعاية الرأسمالية تدّعي أن ارتفاع الأجور يُؤَدِّي إلى التّضخّم، وثَبَتَ أن الزيادات في الأجور لم تتمكن أبدًا من مواكبة ارتفاع الأسعار، وبذلك سقطَ هذا الإدّعاء، وثبتَ أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي تُفيد الشركات والأثرياء من مالكي الأسهم وتضُرُّ الكادحين، كما ثَبَتَ – خلال أزمة 2008/2009 - أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنفقَ مبالغ ضخمة من المال العام، لإنقاذ المصارف وشركات النفط والغاز والشركات الكبيرة، من خلال شراء سنداتها ومن خلال إقراضها مبالغ كبيرة بأسعار الفائدة مُنخفضة جدًّا، وكرّر نفس السّياسة خلال أزمة انتشار وباء كوفيد-19، ضمن "خطّة الإنقاذ"... رفَع الإحتياطي الإتحادي سعر الفائدة ثلاث مرات خلال ثلاثة أشهر، بهدف تقويض بعض المكتسبات التي حَقّقها العاملون بعد الإضرابات التاريخية لصَيْف 2021 وربيع 2022، وتمكّن آلاف العاملين من التخلي عن الوظائف الهشة وذات الرواتب المنخفضة، والعمل في وظائف ذات رواتب أعلى، وتمكن العمال من تحقيق مكاسب تاريخية، فبلغ التفاوت في الأجور أدنى مستوياته منذ أربعين سنة، خصوصًا في قطاعات اشتهرت بسوء ظروف العمل وبالرواتب الهابطة، مثل المطاعم والفنادق، حيث زادت الأجور بأكثر من 10% خلال سنتيْن... يُمكن مكافحة التضخم من خلال رفع معدل ضريبة أرباح الشركات، وفَرْضِ ضريبة على أرباح رأس المال، بدل خفض القيمة الحقيقية للأُجُور، فالتضخم (الزيادات في الأسعار) يفوق نمو الأجور لمعظم العمال، ويؤثر بشكل أكبر على ذوي الدخل المنخفض. أما زيادة أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم فتُساهم في أزمات الديون في البلدان الفقيرة، وفي تقويض الأمن الغذائي، فضْلاً عن طرد العمال ذوي الأجور المنخفضة من وظائفهم، وخفض أجور العمال في العالم، ويتزامن رُكود أُجُور العُمّال مع ارتفاع رواتب المديرين التنفيذيين للشركات، إلى أعلى مستوى لها، وفق تقرير معهد دراسات السياسات (IPS) الذي فَحَصَ رواتب الرؤساء التنفيذيين في ثلاثمائة شركة أمريكية، حيث استفاد المديرون التنفيذيون من ارتفاع ارباح الشركات، فاتسعت فجوة رواتبهم، التي ارتفعت سنة 2021 بنسبة 31%، مع رواتب العمال التي تراجعت في العديد من الشركات عن معدلات التضخم، وأصبح متوسط معدل رواتب الرئيس التنفيذي يعادل 670 مرة متوسط الراتب السّنوي للعمال، وسجلت 49 شركة فجوة بلغت ألف مرة متوسط راتب العامل، وفاقت الفجوة ألف ضعف في شركات اللمجات الرديئة والتّبغ والإتصالات وخدمات الدفع الرقمية، وتجارة التجزئة والإلكترونيات، ووصلت حدّ 6500 ضِعف في شركة أمازون نشرت صحيفة "غارديان" نتائج تحقيق (استنادًا إلى وثائق لجنة الأوراق المالية وأسواق الأسهم) أظْهر الأرباح الخيالية التي حققتها حوالي ثلاثمائة شركة، من ......
#محاولة
#تبسيط
#مفاهيم
#الإقتصاد
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759232
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الأساسية منذ سنة 2021 – أي قبل حرب أوكرانيا - ما رَفَعَ نسبة التّضخّم، فيما لم ترتفع رواتب الأُجَراء ودَخل الكادحين، من صغار الحِرَفِيِّين والمزارعين، بل انخفض دَخْلُ هؤلاء، بفعل ارتفاع الأسعار الذي "تُعالجه" المصارف المركزية برَفْعِ سِعْر الفائدة (تكلفة اقتراض الأموال)، وهو إجْراءٌ يُؤَدِّي إلى خَفْضِ قيمة الأُجُور، وتدمير الوظائف وتحميل العاملين وطأة أزمة التضخم، وهذا ما أَقَرَّهُ بنك الاحتياطي الإتحادي الأمريكي الذي صَرَّحَ رئيسُهُ "جيروم باول" يوم الجمعة العاشر من حزيران/يونيو 2022، أن أسعار الفائدة المرتفعة ستحد من طلب التوظيف في الشركات وتؤدي إلى انخفاض الأجور، وهي فرصة لخفض التضخم، وخفض الأجور، مع تجنب الركود وإبطاء الاقتصاد. كانت الدّعاية الرأسمالية تدّعي أن ارتفاع الأجور يُؤَدِّي إلى التّضخّم، وثَبَتَ أن الزيادات في الأجور لم تتمكن أبدًا من مواكبة ارتفاع الأسعار، وبذلك سقطَ هذا الإدّعاء، وثبتَ أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي تُفيد الشركات والأثرياء من مالكي الأسهم وتضُرُّ الكادحين، كما ثَبَتَ – خلال أزمة 2008/2009 - أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنفقَ مبالغ ضخمة من المال العام، لإنقاذ المصارف وشركات النفط والغاز والشركات الكبيرة، من خلال شراء سنداتها ومن خلال إقراضها مبالغ كبيرة بأسعار الفائدة مُنخفضة جدًّا، وكرّر نفس السّياسة خلال أزمة انتشار وباء كوفيد-19، ضمن "خطّة الإنقاذ"... رفَع الإحتياطي الإتحادي سعر الفائدة ثلاث مرات خلال ثلاثة أشهر، بهدف تقويض بعض المكتسبات التي حَقّقها العاملون بعد الإضرابات التاريخية لصَيْف 2021 وربيع 2022، وتمكّن آلاف العاملين من التخلي عن الوظائف الهشة وذات الرواتب المنخفضة، والعمل في وظائف ذات رواتب أعلى، وتمكن العمال من تحقيق مكاسب تاريخية، فبلغ التفاوت في الأجور أدنى مستوياته منذ أربعين سنة، خصوصًا في قطاعات اشتهرت بسوء ظروف العمل وبالرواتب الهابطة، مثل المطاعم والفنادق، حيث زادت الأجور بأكثر من 10% خلال سنتيْن... يُمكن مكافحة التضخم من خلال رفع معدل ضريبة أرباح الشركات، وفَرْضِ ضريبة على أرباح رأس المال، بدل خفض القيمة الحقيقية للأُجُور، فالتضخم (الزيادات في الأسعار) يفوق نمو الأجور لمعظم العمال، ويؤثر بشكل أكبر على ذوي الدخل المنخفض. أما زيادة أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم فتُساهم في أزمات الديون في البلدان الفقيرة، وفي تقويض الأمن الغذائي، فضْلاً عن طرد العمال ذوي الأجور المنخفضة من وظائفهم، وخفض أجور العمال في العالم، ويتزامن رُكود أُجُور العُمّال مع ارتفاع رواتب المديرين التنفيذيين للشركات، إلى أعلى مستوى لها، وفق تقرير معهد دراسات السياسات (IPS) الذي فَحَصَ رواتب الرؤساء التنفيذيين في ثلاثمائة شركة أمريكية، حيث استفاد المديرون التنفيذيون من ارتفاع ارباح الشركات، فاتسعت فجوة رواتبهم، التي ارتفعت سنة 2021 بنسبة 31%، مع رواتب العمال التي تراجعت في العديد من الشركات عن معدلات التضخم، وأصبح متوسط معدل رواتب الرئيس التنفيذي يعادل 670 مرة متوسط الراتب السّنوي للعمال، وسجلت 49 شركة فجوة بلغت ألف مرة متوسط راتب العامل، وفاقت الفجوة ألف ضعف في شركات اللمجات الرديئة والتّبغ والإتصالات وخدمات الدفع الرقمية، وتجارة التجزئة والإلكترونيات، ووصلت حدّ 6500 ضِعف في شركة أمازون نشرت صحيفة "غارديان" نتائج تحقيق (استنادًا إلى وثائق لجنة الأوراق المالية وأسواق الأسهم) أظْهر الأرباح الخيالية التي حققتها حوالي ثلاثمائة شركة، من ......
#محاولة
#تبسيط
#مفاهيم
#الإقتصاد
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759232
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - محاولة تبسيط بعض مفاهيم الإقتصاد السياسي
الطاهر المعز : مساهمة في تبسيط مفاهيم الإقتصاد السياسي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز من نظريات الإقتصاد الشّمولي إلى واقع الحياة اليومية"اليد الخفية" للسوقابتكر "آدم سميث" (1723 - 1790 )، منتصف القرن الثامن عشر نظرية "اليد الخفية" ( The Invisible Hand ) التي تُحرّك الإقتصاد وتُحقّق توازنًا بين الإنتاج والإستهلاك، بين العَرْض والطّلب، دون أي حاجةٍ لتدخُّل الدّولة، وادّعى أن حُرِّيّة السُّوق "تعود بالنّفع على المُجتمع"، وإن "الإقتصاد المُخَطّط، وتدخّل الدّولة في توزيع السّلع وضَبْط أسعارها، مُضِرٌّ بالمجتمع"، وينكُر وَرَثَتُهُ من الليبراليين الإقتصاديين هيمنة الإحتكارات على حركة الإنتاج والتوزيع، والعرض والطّلب، وتحكُّمَ هذه القوى غير الخَفِيّة في مصير مليارات البشر... يزعم السياسيون والبيروقراطيون والنقاد الإعلاميون والأكاديميون أن "آليات السوق" محايدة سياسياً وأيديولوجياً، بينما يتغافلون عن تلاعُب الرأسماليين بتكاليف الإنتاج وبالأسعار بالأسواق من أجل غايات تجارية مربحة.إن الأسواق ليست محايدة بل هي في صُلْب الصراعات وتضارب المَصالح بين الأغنياء والفقراء، والأسواق مؤسسات مالية وتجارية ابتكرها البشر، ويتم تحديثها بشكل دوري، وتم تأسيسها مع ظهور التقسيم الصارم للعمل، كواسطة لتوزيع السلع والخدمات من المنتجين إلى المستهلكين، ويُمكن إلغاء هذه الواسطة وتوفير تكاليفها، إذا ما توفّرت سُبُل الإتصال المباشر بين المُنْتِج والمُستهلك، والقضاء على "الوساطة" والمضاربة.يزيد الرأسماليون أرباحهم من خلال التلاعب بكل من العرض والطلب لخلق أو استمرار "نقص" المَعْرُوض، بهدف إجبار المُستهلكين على قُبُول ارتفاع الأسعار، كما ابتكرت الرأسمالية الإعلانات (الإِشْهار) لتحفيز الطلب بشكل مصطنع. من جهة أخرى يتلاعب أرباب العمل (الذين يُمثّلون حوالي 1% من سُكّان العالم) بـ "سوق العمل"، فإذا كان عدد العمال الذين يبحثون عن عمل أكبر من عدد الوظائف المتاحة، يُخَفِّضُ أصحاب العمل الأجور، فهم يُدْرِكُون اضطرار العمال لقبول الرواتب المنخفضة، في أوقات الأزمات والبطالة، ما يُضْعِفُ دَوْرَ النقابات والمنظمات العُمّالية التي نجحت في فرض حد أدنى للأجور، لكن تَطَوُّرَ أساليب الإستغلال، واستخدام التكنولوجيا وأتمتة قطاعات السيارات أو التعدين أو خطوط التجميع، هي عوامل سمحت لأصحاب العمل بإلغاء وظائف أقْسام أو حتى قطاعات كاملة واستبدال معظم العُمّال بالآلات، ما يُمكّن أرباب العمل بالتّلاعب بأسواق العمل، تمامًا كأسواق المنتجات، وذلك من أجل زيادة الأرباح، أما الأخلاق التي يتحدّث عنها "آدام سميث" فهي تلك التي تُشَرِّعُ الإستغلال والإضطهاد... يتلاعب رأس المال المالي بسوق القروض وأسعار الفائدة الائتمانية، الأمر الذي يتسبب أحيانًا في أزمات، مثل "فقاعة العقارات" سنة 2008 بالولايات المتحدة التي تحولت إلى أزمة عالمية، فكانت المصارف والشركات من أكبر المُستفيدين (بفضل المال العام) فيما كان العمال الضحايا الرئيسيين لهذه الأزمة التي أظْهَرت (وهي ليست المرة الأولى) أن الشركات الكبرى تستغل الأزمات لابتلاع الشركات الأَصْغَرَ، بواسطة الإستحواذ أو الإندماج... عودة إلى مسألة وظيفة السّوق في الدّوْرَة الإقتصادية، لنشير أن الأسواق كانت موجودة قبل الرأسمالية بوقت طويل ، لكن الرأسمالية جعلت من تعميمها قضية إيديولوجيه، فانتشر اقتصاد السّوق (بالقُوة المُسلّحة) في كافة مناطق العالم، عند انتصار النّظام الرأسمالي على منظومة الإنتاج السابقة له – أي ما قَبْل الرأسمالية- بحسب كارل ماركس ( 1818 – 1883).كافحت الرأسمالية الأوروبية بشدة المفهوم المسيحي "للسعر العادل"، الذي يختلف عن ......
#مساهمة
#تبسيط
#مفاهيم
#الإقتصاد
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765557
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز من نظريات الإقتصاد الشّمولي إلى واقع الحياة اليومية"اليد الخفية" للسوقابتكر "آدم سميث" (1723 - 1790 )، منتصف القرن الثامن عشر نظرية "اليد الخفية" ( The Invisible Hand ) التي تُحرّك الإقتصاد وتُحقّق توازنًا بين الإنتاج والإستهلاك، بين العَرْض والطّلب، دون أي حاجةٍ لتدخُّل الدّولة، وادّعى أن حُرِّيّة السُّوق "تعود بالنّفع على المُجتمع"، وإن "الإقتصاد المُخَطّط، وتدخّل الدّولة في توزيع السّلع وضَبْط أسعارها، مُضِرٌّ بالمجتمع"، وينكُر وَرَثَتُهُ من الليبراليين الإقتصاديين هيمنة الإحتكارات على حركة الإنتاج والتوزيع، والعرض والطّلب، وتحكُّمَ هذه القوى غير الخَفِيّة في مصير مليارات البشر... يزعم السياسيون والبيروقراطيون والنقاد الإعلاميون والأكاديميون أن "آليات السوق" محايدة سياسياً وأيديولوجياً، بينما يتغافلون عن تلاعُب الرأسماليين بتكاليف الإنتاج وبالأسعار بالأسواق من أجل غايات تجارية مربحة.إن الأسواق ليست محايدة بل هي في صُلْب الصراعات وتضارب المَصالح بين الأغنياء والفقراء، والأسواق مؤسسات مالية وتجارية ابتكرها البشر، ويتم تحديثها بشكل دوري، وتم تأسيسها مع ظهور التقسيم الصارم للعمل، كواسطة لتوزيع السلع والخدمات من المنتجين إلى المستهلكين، ويُمكن إلغاء هذه الواسطة وتوفير تكاليفها، إذا ما توفّرت سُبُل الإتصال المباشر بين المُنْتِج والمُستهلك، والقضاء على "الوساطة" والمضاربة.يزيد الرأسماليون أرباحهم من خلال التلاعب بكل من العرض والطلب لخلق أو استمرار "نقص" المَعْرُوض، بهدف إجبار المُستهلكين على قُبُول ارتفاع الأسعار، كما ابتكرت الرأسمالية الإعلانات (الإِشْهار) لتحفيز الطلب بشكل مصطنع. من جهة أخرى يتلاعب أرباب العمل (الذين يُمثّلون حوالي 1% من سُكّان العالم) بـ "سوق العمل"، فإذا كان عدد العمال الذين يبحثون عن عمل أكبر من عدد الوظائف المتاحة، يُخَفِّضُ أصحاب العمل الأجور، فهم يُدْرِكُون اضطرار العمال لقبول الرواتب المنخفضة، في أوقات الأزمات والبطالة، ما يُضْعِفُ دَوْرَ النقابات والمنظمات العُمّالية التي نجحت في فرض حد أدنى للأجور، لكن تَطَوُّرَ أساليب الإستغلال، واستخدام التكنولوجيا وأتمتة قطاعات السيارات أو التعدين أو خطوط التجميع، هي عوامل سمحت لأصحاب العمل بإلغاء وظائف أقْسام أو حتى قطاعات كاملة واستبدال معظم العُمّال بالآلات، ما يُمكّن أرباب العمل بالتّلاعب بأسواق العمل، تمامًا كأسواق المنتجات، وذلك من أجل زيادة الأرباح، أما الأخلاق التي يتحدّث عنها "آدام سميث" فهي تلك التي تُشَرِّعُ الإستغلال والإضطهاد... يتلاعب رأس المال المالي بسوق القروض وأسعار الفائدة الائتمانية، الأمر الذي يتسبب أحيانًا في أزمات، مثل "فقاعة العقارات" سنة 2008 بالولايات المتحدة التي تحولت إلى أزمة عالمية، فكانت المصارف والشركات من أكبر المُستفيدين (بفضل المال العام) فيما كان العمال الضحايا الرئيسيين لهذه الأزمة التي أظْهَرت (وهي ليست المرة الأولى) أن الشركات الكبرى تستغل الأزمات لابتلاع الشركات الأَصْغَرَ، بواسطة الإستحواذ أو الإندماج... عودة إلى مسألة وظيفة السّوق في الدّوْرَة الإقتصادية، لنشير أن الأسواق كانت موجودة قبل الرأسمالية بوقت طويل ، لكن الرأسمالية جعلت من تعميمها قضية إيديولوجيه، فانتشر اقتصاد السّوق (بالقُوة المُسلّحة) في كافة مناطق العالم، عند انتصار النّظام الرأسمالي على منظومة الإنتاج السابقة له – أي ما قَبْل الرأسمالية- بحسب كارل ماركس ( 1818 – 1883).كافحت الرأسمالية الأوروبية بشدة المفهوم المسيحي "للسعر العادل"، الذي يختلف عن ......
#مساهمة
#تبسيط
#مفاهيم
#الإقتصاد
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765557
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - مساهمة في تبسيط مفاهيم الإقتصاد السياسي