أياد الزهيري : ثقافة المسؤوليه
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تحمل المسؤوليه دليل قدره ذاتيه للشخصيه المسؤوله, تتناسب ونوع وحجم المسؤوليه المراد تحملها . والمسؤوليه بالحقيقه هي قدر الأنسان , ونابعه مما عُهد أليه ألاهياً ليكون خليفة الله في أرضه. أكيد لم تعهد هذه المسؤوليه للأنسان الا بعد أيداع مؤهلات وقدرات تتناسب وحجم هذه المسؤوليه الجسيمه فيه, وهذا هو السبب الذي دعى الملائكه للأعتراض على مزاحمة الأنسان لهم ,بل وتقدمه عليهم بداعي هذه المهمه العظيمه , فقد وصف القران حوار الملائكه مع الله ( أنا عرضنا الأمانه على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقت منها وحملها الأنسان..) . أنها القابليه والقدره التي أودعت في ذات الأنسان ،وهي من أهلته على تحمل المسؤوليه , وبها يُسائل عن عدم تحمله , أو التقصير عنها ,فما بالك فيما أذأ تخلى عنها . هذا التقصير أو التخلي هو ما جعل القران يصرح (وقفوهم أنهم مسؤولون). أذن المسؤوليه هي وظيفه , وعهده أُلقيت على كاهل الأنسان من قبل خالقه , وهي مهمته بالأرض (أحسب الناس أن يُتركوا سُدًى أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون)). لكن نرى أن المسؤوليه ترتبط بالقدره التي جُهز بها الأنسان أبتداءاُ لكي يكون جاهزاً للمهمه.هناك نقطه مهمه جداً , الا وهي مسألة الحريه , وهي تتناسب تناسباً طردياً مع المسؤوليه, فلا مسؤوليه بدون حريه , ولهذا السبب أعطى الله الأنسان الحريه فميزه عن غيره (أنا هديناه السبيل أما شاكراً وأما كفورا) , لذى ترى أن الأنسان الذي نشأ في بيئه عائليه يمارس فيها الأب دوراً دكتاتورياً ينشأ وهو ضعيف الأراده , لا يجرأ على تحمل المسؤوليه , لأنه تعود فقط على أخذ الأوامر , وتنفيذها , ولم تترك له الحريه في الأختيار والعمل ليمارس قدراته , ويتحسس مواهبه , فينشأ مشلول الأراده , ولا يقوى على أتخاذ أي قرار لفقدانه الثقه بالنفس , كما يخشى الفشل . هذا ينطبق أيضاً على معاملة الدول ذات الأنظمه الشموليه (الأوليغارشيه) لمواطنيها, فالمواطن عباره عن أله يتلقى الأوامر من أعلى الهرم في الدوله وما عليه الا التنفيذ (نفذ ثم ناقش) . هذه الأنظمه لا تربي على تحمل المسؤوليه بل تربي على التبعيه والخوف من المسؤول الحكومي مما يؤدي الى أنتاج شخصيه قلقه مضطربه تخشى المبادره خوفاً من حصول الخطأ الذي لا يمكن التسامح معه ,مما يمكن أن يعرضه الى أقصى العقوبات . هذا النظام التربوي العائلي والحكومي لا ينشأ الا مواطن مشلول القوى ضعيف الأراده والشخصيه , بعكس العوائل التي تترك للأبناء حرية الأختيار , وتمنحهم فرص تحمل مسؤولياتهم , كما الحكومات ذات النهج الديمقراطي تدربي المواطن من نعومة أظفاره على الأستقلال , مقابل تحمل المسؤوليه أتجاه ما يقوم به.أكيداً لا يمكن للأنسان أن يشعر بمتعة الحياة بدون أن يكون حاملاً للمسؤوليه , والسبب أن المسؤوليه تشعرك, أن لك دوراً بالحياة , و تشعرك بالتوافق الكوني الذي انت جزء منه , ويمنحك المعنى الوجودي والذي بدونه يشعرك باللاجدوى وحاله من الفراغ المؤلم الذي يشعرك بالخواء واللامعنى . أن تحمل المسؤوليه وجود والعكس غياب وتلاشي .مما تقدم أعلاه يجعلنا أمام مسؤولية ما يحدث في بلدنا العراق , وأن ما يحدث من أنهيار على كل الأصعده , لا يمكن تفسيره بغيرعدم تحملنا للمسؤوليه . لذى من الموضوعيه أن نعترف بأن ثقافة عدم تحمل المسؤوليه , هي ثقافه شائعه في أوساطنا , ومصاديقها كلمات نتداولها بكثره (أنا شعليه) و(أنا شلي علاقه) , فنحن شطار بالتهرب من المسؤوليه , ونعتبرها حمل ثقيل وكما يقال شعبياً (بليه سوده ) , في حين نحن شطار في التهرب منها , وأذكياء بأيجاد الأعذار والمبررات , ومن نافلة القول , حتى في المجال ......
#ثقافة
#المسؤوليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675732
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تحمل المسؤوليه دليل قدره ذاتيه للشخصيه المسؤوله, تتناسب ونوع وحجم المسؤوليه المراد تحملها . والمسؤوليه بالحقيقه هي قدر الأنسان , ونابعه مما عُهد أليه ألاهياً ليكون خليفة الله في أرضه. أكيد لم تعهد هذه المسؤوليه للأنسان الا بعد أيداع مؤهلات وقدرات تتناسب وحجم هذه المسؤوليه الجسيمه فيه, وهذا هو السبب الذي دعى الملائكه للأعتراض على مزاحمة الأنسان لهم ,بل وتقدمه عليهم بداعي هذه المهمه العظيمه , فقد وصف القران حوار الملائكه مع الله ( أنا عرضنا الأمانه على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقت منها وحملها الأنسان..) . أنها القابليه والقدره التي أودعت في ذات الأنسان ،وهي من أهلته على تحمل المسؤوليه , وبها يُسائل عن عدم تحمله , أو التقصير عنها ,فما بالك فيما أذأ تخلى عنها . هذا التقصير أو التخلي هو ما جعل القران يصرح (وقفوهم أنهم مسؤولون). أذن المسؤوليه هي وظيفه , وعهده أُلقيت على كاهل الأنسان من قبل خالقه , وهي مهمته بالأرض (أحسب الناس أن يُتركوا سُدًى أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون)). لكن نرى أن المسؤوليه ترتبط بالقدره التي جُهز بها الأنسان أبتداءاُ لكي يكون جاهزاً للمهمه.هناك نقطه مهمه جداً , الا وهي مسألة الحريه , وهي تتناسب تناسباً طردياً مع المسؤوليه, فلا مسؤوليه بدون حريه , ولهذا السبب أعطى الله الأنسان الحريه فميزه عن غيره (أنا هديناه السبيل أما شاكراً وأما كفورا) , لذى ترى أن الأنسان الذي نشأ في بيئه عائليه يمارس فيها الأب دوراً دكتاتورياً ينشأ وهو ضعيف الأراده , لا يجرأ على تحمل المسؤوليه , لأنه تعود فقط على أخذ الأوامر , وتنفيذها , ولم تترك له الحريه في الأختيار والعمل ليمارس قدراته , ويتحسس مواهبه , فينشأ مشلول الأراده , ولا يقوى على أتخاذ أي قرار لفقدانه الثقه بالنفس , كما يخشى الفشل . هذا ينطبق أيضاً على معاملة الدول ذات الأنظمه الشموليه (الأوليغارشيه) لمواطنيها, فالمواطن عباره عن أله يتلقى الأوامر من أعلى الهرم في الدوله وما عليه الا التنفيذ (نفذ ثم ناقش) . هذه الأنظمه لا تربي على تحمل المسؤوليه بل تربي على التبعيه والخوف من المسؤول الحكومي مما يؤدي الى أنتاج شخصيه قلقه مضطربه تخشى المبادره خوفاً من حصول الخطأ الذي لا يمكن التسامح معه ,مما يمكن أن يعرضه الى أقصى العقوبات . هذا النظام التربوي العائلي والحكومي لا ينشأ الا مواطن مشلول القوى ضعيف الأراده والشخصيه , بعكس العوائل التي تترك للأبناء حرية الأختيار , وتمنحهم فرص تحمل مسؤولياتهم , كما الحكومات ذات النهج الديمقراطي تدربي المواطن من نعومة أظفاره على الأستقلال , مقابل تحمل المسؤوليه أتجاه ما يقوم به.أكيداً لا يمكن للأنسان أن يشعر بمتعة الحياة بدون أن يكون حاملاً للمسؤوليه , والسبب أن المسؤوليه تشعرك, أن لك دوراً بالحياة , و تشعرك بالتوافق الكوني الذي انت جزء منه , ويمنحك المعنى الوجودي والذي بدونه يشعرك باللاجدوى وحاله من الفراغ المؤلم الذي يشعرك بالخواء واللامعنى . أن تحمل المسؤوليه وجود والعكس غياب وتلاشي .مما تقدم أعلاه يجعلنا أمام مسؤولية ما يحدث في بلدنا العراق , وأن ما يحدث من أنهيار على كل الأصعده , لا يمكن تفسيره بغيرعدم تحملنا للمسؤوليه . لذى من الموضوعيه أن نعترف بأن ثقافة عدم تحمل المسؤوليه , هي ثقافه شائعه في أوساطنا , ومصاديقها كلمات نتداولها بكثره (أنا شعليه) و(أنا شلي علاقه) , فنحن شطار بالتهرب من المسؤوليه , ونعتبرها حمل ثقيل وكما يقال شعبياً (بليه سوده ) , في حين نحن شطار في التهرب منها , وأذكياء بأيجاد الأعذار والمبررات , ومن نافلة القول , حتى في المجال ......
#ثقافة
#المسؤوليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675732
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - ثقافة المسؤوليه
حميد حران السعيدي : تحرير المسؤوليه
#الحوار_المتمدن
#حميد_حران_السعيدي المناصب في العراق لاتمنح المتصدي العمل بمقتضيات المنصب وحرية التصرف بما تمليه عليه مسؤوليته ، وطالما بقيت المناصب رهن مزاج رئيس الكتله فلا مجال للطواقم المتعددة الأنتماء ان تلتقي على منهج وخطه تنهض بالواقع المتردي وهذا سبب رئيسي لما نلاحظه من تشتت وفرقه في مراكز صنع القرار ، وإذا ماأضفنا لذلك مايعتور المسيره العامه للبلد من فساد مالي ورغبه بالأستحواذ على خيراته وسباق محموم بين مراكز القوى على مصادر المال فستكون عند ذاك الكارثه أكبر .حين نستطيع إيصال المسؤول لمنصبه بارادة الشعب وليس بمزاج تيجان الرؤوس عند ذاك يحق لنا ان نحلم بوطن لأن المنصب أصبح حرا والمسؤول يتحمل مسؤولية إخفاقه ولن يجد كتله برلمانيه تدافع عنه على طريقة (أنصر اخاك ظالما او مظلوما) بنسختها الجاهليه.عرض مرزوق بيع (الثور) بأوامر (فرمانيه) من زوجته التي يخشاها كما يخشى الحمل الوديع نياب الذئب الجائع دفع له أحدهم سعر مناسب ، لم يرفض البيعه ولم يباركها وصار في حيره وصفها شقيقه بقوله ... (أخوي انخلس وگام يفر باذانه) ، وحين طلب المشتري منه ان يبارك له البيعه او يرفضها قال .. (والله يخوي السعر زين بس خاف ام العيال ماترضه) .وسسسسسسسسسلامتكم ......
#تحرير
#المسؤوليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752057
#الحوار_المتمدن
#حميد_حران_السعيدي المناصب في العراق لاتمنح المتصدي العمل بمقتضيات المنصب وحرية التصرف بما تمليه عليه مسؤوليته ، وطالما بقيت المناصب رهن مزاج رئيس الكتله فلا مجال للطواقم المتعددة الأنتماء ان تلتقي على منهج وخطه تنهض بالواقع المتردي وهذا سبب رئيسي لما نلاحظه من تشتت وفرقه في مراكز صنع القرار ، وإذا ماأضفنا لذلك مايعتور المسيره العامه للبلد من فساد مالي ورغبه بالأستحواذ على خيراته وسباق محموم بين مراكز القوى على مصادر المال فستكون عند ذاك الكارثه أكبر .حين نستطيع إيصال المسؤول لمنصبه بارادة الشعب وليس بمزاج تيجان الرؤوس عند ذاك يحق لنا ان نحلم بوطن لأن المنصب أصبح حرا والمسؤول يتحمل مسؤولية إخفاقه ولن يجد كتله برلمانيه تدافع عنه على طريقة (أنصر اخاك ظالما او مظلوما) بنسختها الجاهليه.عرض مرزوق بيع (الثور) بأوامر (فرمانيه) من زوجته التي يخشاها كما يخشى الحمل الوديع نياب الذئب الجائع دفع له أحدهم سعر مناسب ، لم يرفض البيعه ولم يباركها وصار في حيره وصفها شقيقه بقوله ... (أخوي انخلس وگام يفر باذانه) ، وحين طلب المشتري منه ان يبارك له البيعه او يرفضها قال .. (والله يخوي السعر زين بس خاف ام العيال ماترضه) .وسسسسسسسسسلامتكم ......
#تحرير
#المسؤوليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752057
الحوار المتمدن
حميد حران السعيدي - تحرير المسؤوليه