عبد الحسين شعبان : العنف في الهويّة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان ألهمني كتاب "أنثروبولوجيا العنف والصراع" لمحرّريه بيتنا أي شميدت و أنغو دبليو شرودر، لاختيار عنوان هذه المقالة حيث بحث عن معنى العنف في الهويّة، ففي التنقيبات اللغوية والتدقيقات المصطلحيّة ماذا يعني العنف؟ وبالتالي الاستدلال على اللّاعنف نقيضه وضدّه. وهناك أنواع متعدّدة ومختلفة من العنف؛ مثل العنف الفردي والعنف الجماعي، والعنف الديني والمذهبي والطائفي، وكذلك العنف القومي والعنصري والإثني واللغوي، والعنف الجسدي والمعنوي واللفظي، والعنف الأيديولوجي والعنف دفاعًا عن النفس، والعنف الحكومي باسم الدولة والقانون، والعنف ضدّ الدولة والقانون، والعنف ضدّ المرأة وضدّ الطفل، والعنف التربوي والعنف الأسري وغيرها من أنواع العنف، بما فيها عنف التكنولوجيا. وحسب إريك فايل الفيلسوف الألماني الذي درس في فرنسا وحصل على جنسيّتها وكان ضدّ العنف والوثوقيّة الدوغمائية، فإن "الوجه الآخر للحقّ ليس الباطل، بل العنف". وبالرجوع إلى قاموس أكسفورد الإنكليزي فثمّة علاقة بين العنف واستخدامه وبين الانتهاك، فكلّ ما يدلّ على الانتهاك فيزيولوجيًا أم نفسيًا أم لفظيًا يندرج تحت مفهوم العنف، مثل انتهاك الحرمات والاعتداء وخرق القانون وتدنيس المقدّسات والمعاملة السيئة والخشنة وإلحاق الأذى الجسدي والفضاضة. ليس هذا فحسب، بل أن اللغة بحدّ ذاتها يمكن أن تستخدم عنفيًا، فالكلمة لها علاقة بالفكرة، والفكرة لها علاقة بالسلوك أي الممارسة، وإذا كانت اللغة عنفيّة فإنها انعكاس للفكرة التي يتم التعبير عنها بالممارسة، وهو ما بحثه فيلسوف اللّاعنف المعاصر الصديق جان ماري مولر. العنف هو استعمال "القوّة" لإلحاق الأذى بالأشخاص، بشكل خاص أو بالممتلكات، بما يخلّ بالحريّة الشخصية والحريّات العامة. أمّا اللّاعنف فهو لاءان، حسب الدكتور وليد صليبي، لا لعنف الذات، ولا لعنف الآخرين، واللّاعنف وحده يستطيع مواجهة طغيان الذات، وتلك ميزة كبرى. والعنف هو نتاج التطرّف، فكلّ عنيف هو متطرّف بالضرورة، والتطرّف ابن التعصّب، وكلّ متطرّف هو متعصّب، وليس كلّ متعصّب هو متطرّف، ولكن إذا انتقل التعصّب إلى السلوك ومن التفكير إلى التنفيذ صار تطرّفًا وعند الممارسة يصبح عنفًا، والعنف إذا ضرب عشوائيًا يصير إرهابًا، وحين يستهدف إضعاف ثقة المجتمع والفرد بالدولة وإضعاف ثقة المجتمع الدولي بنفسه يصبح إرهابًا دوليًا، خصوصًا حين يكون عابرًا للحدود، وتلك معادلة طرديّة، خصوصًا صلة العنف بالإرهاب من جهة، وصلة العنف بالتطرّف والتعصّب من جهة أخرى. وتحاسب القوانين الوطنية على استخدام العنف خارج نطاق الدولة والقضاء، في حين تخضع مساءلة مرتكبي الإرهاب والإرهاب الدولي إلى القوانين الوطنية والدولية أيضًا بما فيها ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحروب وتهديد السلم والأمن الدوليين وجريمة العدوان. والعنف يمتلك قدرة على التدمير بما يحتويه من قوّة وغلظة. وأصل كلمة عنف في اللغة الإنكليزية Violence، جاءت من اللغة اللّاتينيّة Violentia، وهذه المفردة تعني "قسوة" أو "شدّة" أو "إكراه" أو "إجبار" أو "قسر"، وكلّها معاني تدلّ على "القوّة". ويستهدف العنف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بالآخر، فإن بعض مرتكبيه يعدّه مشروعًا، بزعم امتلاك الحقيقة وادعاء الأفضليات والدفاع عن العقيدة، وهو ما يبرّر لبعض الأيديولوجيات الشمولية ممارسته ضدّ الآخر، الخصم، المختلف، العدو وهكذا. وإذا كانت المجتمعات البشرية تطوّرت من صيغتها البدائية، حيث القوّة والعنف إلى تشكيلات الدولة الحديثة التي تمارس العنف المنظّم واحتكار السلاح ......
#العنف
#الهويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763536
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان ألهمني كتاب "أنثروبولوجيا العنف والصراع" لمحرّريه بيتنا أي شميدت و أنغو دبليو شرودر، لاختيار عنوان هذه المقالة حيث بحث عن معنى العنف في الهويّة، ففي التنقيبات اللغوية والتدقيقات المصطلحيّة ماذا يعني العنف؟ وبالتالي الاستدلال على اللّاعنف نقيضه وضدّه. وهناك أنواع متعدّدة ومختلفة من العنف؛ مثل العنف الفردي والعنف الجماعي، والعنف الديني والمذهبي والطائفي، وكذلك العنف القومي والعنصري والإثني واللغوي، والعنف الجسدي والمعنوي واللفظي، والعنف الأيديولوجي والعنف دفاعًا عن النفس، والعنف الحكومي باسم الدولة والقانون، والعنف ضدّ الدولة والقانون، والعنف ضدّ المرأة وضدّ الطفل، والعنف التربوي والعنف الأسري وغيرها من أنواع العنف، بما فيها عنف التكنولوجيا. وحسب إريك فايل الفيلسوف الألماني الذي درس في فرنسا وحصل على جنسيّتها وكان ضدّ العنف والوثوقيّة الدوغمائية، فإن "الوجه الآخر للحقّ ليس الباطل، بل العنف". وبالرجوع إلى قاموس أكسفورد الإنكليزي فثمّة علاقة بين العنف واستخدامه وبين الانتهاك، فكلّ ما يدلّ على الانتهاك فيزيولوجيًا أم نفسيًا أم لفظيًا يندرج تحت مفهوم العنف، مثل انتهاك الحرمات والاعتداء وخرق القانون وتدنيس المقدّسات والمعاملة السيئة والخشنة وإلحاق الأذى الجسدي والفضاضة. ليس هذا فحسب، بل أن اللغة بحدّ ذاتها يمكن أن تستخدم عنفيًا، فالكلمة لها علاقة بالفكرة، والفكرة لها علاقة بالسلوك أي الممارسة، وإذا كانت اللغة عنفيّة فإنها انعكاس للفكرة التي يتم التعبير عنها بالممارسة، وهو ما بحثه فيلسوف اللّاعنف المعاصر الصديق جان ماري مولر. العنف هو استعمال "القوّة" لإلحاق الأذى بالأشخاص، بشكل خاص أو بالممتلكات، بما يخلّ بالحريّة الشخصية والحريّات العامة. أمّا اللّاعنف فهو لاءان، حسب الدكتور وليد صليبي، لا لعنف الذات، ولا لعنف الآخرين، واللّاعنف وحده يستطيع مواجهة طغيان الذات، وتلك ميزة كبرى. والعنف هو نتاج التطرّف، فكلّ عنيف هو متطرّف بالضرورة، والتطرّف ابن التعصّب، وكلّ متطرّف هو متعصّب، وليس كلّ متعصّب هو متطرّف، ولكن إذا انتقل التعصّب إلى السلوك ومن التفكير إلى التنفيذ صار تطرّفًا وعند الممارسة يصبح عنفًا، والعنف إذا ضرب عشوائيًا يصير إرهابًا، وحين يستهدف إضعاف ثقة المجتمع والفرد بالدولة وإضعاف ثقة المجتمع الدولي بنفسه يصبح إرهابًا دوليًا، خصوصًا حين يكون عابرًا للحدود، وتلك معادلة طرديّة، خصوصًا صلة العنف بالإرهاب من جهة، وصلة العنف بالتطرّف والتعصّب من جهة أخرى. وتحاسب القوانين الوطنية على استخدام العنف خارج نطاق الدولة والقضاء، في حين تخضع مساءلة مرتكبي الإرهاب والإرهاب الدولي إلى القوانين الوطنية والدولية أيضًا بما فيها ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحروب وتهديد السلم والأمن الدوليين وجريمة العدوان. والعنف يمتلك قدرة على التدمير بما يحتويه من قوّة وغلظة. وأصل كلمة عنف في اللغة الإنكليزية Violence، جاءت من اللغة اللّاتينيّة Violentia، وهذه المفردة تعني "قسوة" أو "شدّة" أو "إكراه" أو "إجبار" أو "قسر"، وكلّها معاني تدلّ على "القوّة". ويستهدف العنف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بالآخر، فإن بعض مرتكبيه يعدّه مشروعًا، بزعم امتلاك الحقيقة وادعاء الأفضليات والدفاع عن العقيدة، وهو ما يبرّر لبعض الأيديولوجيات الشمولية ممارسته ضدّ الآخر، الخصم، المختلف، العدو وهكذا. وإذا كانت المجتمعات البشرية تطوّرت من صيغتها البدائية، حيث القوّة والعنف إلى تشكيلات الدولة الحديثة التي تمارس العنف المنظّم واحتكار السلاح ......
#العنف
#الهويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763536
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - العنف في الهويّة
جمال حسين شامية : رؤيتنا حول العنف ضد المراة
#الحوار_المتمدن
#جمال_حسين_شامية جمعية الاخوة الفلسطينية المغربية رؤيتنا حول العنف ضد المرأةإننا نؤمن بأنَّ السلام والأمن والتناغم الإنساني النوعي وإنَّ أي تحوّل جوهري في المجتمع المدني والسياسي لا يمكن ان يغير المبدأ الاسمى الذي تُقرّه الأديان والمذاهب الإنسانية في تأكيد الرحمة والرأفة والرفق بين الإنسان، وخصوصا كينونة المرأة حيث نلاحظ ان المرأة هي المتضرر الأكبر في المجتمعات البشرية من العنف السياسي الذي يتمثل بعنف التصفيات المباشرة للنساء المعارضات أو بسبب استخدامهنَّ كوسيلة للضغط على ذويهن أو بسبب أنماط العنف الاجتماعي او الاقتصادي حيث تتمحور مظاهر العنف ضد المرأة مادياً ومعنوياً (العنف الجسدي والنفسي والجنسي)، فمن المظاهر المادية للعنف: الضرب والحرق والقتل والاغتصاب والحرمان من الحق المالي ، ومن المظاهر المعنوية للعنف: غياب الأمن والطمأنينة والحط من الكرامة والاعتبار والإقصاء عن الدور الوظيفي والإخلال بالتوازن بالتكافؤ في فرص العمل .. بحيث تُستخدم كافة الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك من الشتم والإهانة والتحقير والإساءة والحرمان والتهديد والتسلّط والإيذاء والتصفية الجسدية.ان من أنماط العنف السياسي الناجم هو تلازم النظرة الدونية للمرأة كإنسانة مع حرمانها من مكانتها الوطنية ضمن الدولة الحديثة، باعتبارها كائناً لا يستحق المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية لذا فإنَّ سلب حرية المرأة في التعبير عن رأيها السياسي وعدم السماح لها بالمشاركة في صنع القرار ومنعها من حق التصويت والتصدي لمناصب في الدولة.. ويمكن إرجاع العنف السياسي إلى الأسباب التالية:1- النظرة القيمية الخاطئة والتي لا ترى أهلية حقيقية وكاملة للمرأة كإنسانة كاملة الإنسانية حقاً وواجباً.. وهذا ما يُؤسّس لحياة تقوم على التهميش والاحتقار للمرأة.2- التخلّف الثقافي العام وما يفرزه من جهل بمكونات الحضارة والتطوّر البشري الواجب أن ينهض على أكتاف المرأة والرجل على حدٍ سواء ضمن معادلة التكامل بينهما لصنع الحياة الهادفة والمتقدمة.3- التوظيف السيء للسلطة سواء كان ذلك داخل الأسرة أو الطبقة الاجتماعية أو الدولة، إذ يقوم على التعالي والسحق لحقوق الأضعف داخل هذه الأُطر المجتمعية.4- قيم التقاليد والعادات الاجتماعية الخاطئة التي تحول دون تنامي دور المرأة وإبداعها لإتحاف الحياة بمقومات النهضة.5- ضعف المرأة نفسها في المطالبة بحقوقها الإنسانية والوطنية والعمل لتفعيل وتنامي دورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.6- الاستبداد السياسي المانع من تطور المجتمع ككل والذي يقف حجر عثرة أمام البناء العصري للدولة والسلطة.7- انتفاء الديمقراطية بما تعنيه من حكم القانون والمؤسسات والتعددية واحترام وقبول الآخر.. كثقافة وآلية تحكم المجتمع والدولة بحيث تكون قادرة على احترام مواطنيها وتنميتهم وحمايتهم.8- ثقل الأزمات الاقتصادية الخانقة وما تفرزه من عنف عام بسبب التضخم والفقر والبطالة .9- تداعيات الحروب الكارثية وما تخلقه من ثقافة للعنف وشيوع للقتل وتجاوز لحقوق الإنسان، وبما تفرزه من نتائج مدمرة للاقتصاد والأمن والتماسك والسلام الاجتماعي.10- الآثار السلبية للتدهور التعليمي والتربوي والصحي والبيئي الذي يشل نمو وتطور المجتمع بكافة شرائحه.إنَّ من أهم النتائج المُدمّرة لتبني العنف ضد المرأة، ما يأتي:- تدمير آدمية المرأة وإنسانيتها.- فقدان الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للمرأة كإنسانة.- التدهور العام في الدور والوظيفة الاجتماعية والوطنية.- عدم الشعور بالأمان اللازم للحياة والإبداع. ......
#رؤيتنا
#العنف
#المراة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763864
#الحوار_المتمدن
#جمال_حسين_شامية جمعية الاخوة الفلسطينية المغربية رؤيتنا حول العنف ضد المرأةإننا نؤمن بأنَّ السلام والأمن والتناغم الإنساني النوعي وإنَّ أي تحوّل جوهري في المجتمع المدني والسياسي لا يمكن ان يغير المبدأ الاسمى الذي تُقرّه الأديان والمذاهب الإنسانية في تأكيد الرحمة والرأفة والرفق بين الإنسان، وخصوصا كينونة المرأة حيث نلاحظ ان المرأة هي المتضرر الأكبر في المجتمعات البشرية من العنف السياسي الذي يتمثل بعنف التصفيات المباشرة للنساء المعارضات أو بسبب استخدامهنَّ كوسيلة للضغط على ذويهن أو بسبب أنماط العنف الاجتماعي او الاقتصادي حيث تتمحور مظاهر العنف ضد المرأة مادياً ومعنوياً (العنف الجسدي والنفسي والجنسي)، فمن المظاهر المادية للعنف: الضرب والحرق والقتل والاغتصاب والحرمان من الحق المالي ، ومن المظاهر المعنوية للعنف: غياب الأمن والطمأنينة والحط من الكرامة والاعتبار والإقصاء عن الدور الوظيفي والإخلال بالتوازن بالتكافؤ في فرص العمل .. بحيث تُستخدم كافة الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك من الشتم والإهانة والتحقير والإساءة والحرمان والتهديد والتسلّط والإيذاء والتصفية الجسدية.ان من أنماط العنف السياسي الناجم هو تلازم النظرة الدونية للمرأة كإنسانة مع حرمانها من مكانتها الوطنية ضمن الدولة الحديثة، باعتبارها كائناً لا يستحق المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية لذا فإنَّ سلب حرية المرأة في التعبير عن رأيها السياسي وعدم السماح لها بالمشاركة في صنع القرار ومنعها من حق التصويت والتصدي لمناصب في الدولة.. ويمكن إرجاع العنف السياسي إلى الأسباب التالية:1- النظرة القيمية الخاطئة والتي لا ترى أهلية حقيقية وكاملة للمرأة كإنسانة كاملة الإنسانية حقاً وواجباً.. وهذا ما يُؤسّس لحياة تقوم على التهميش والاحتقار للمرأة.2- التخلّف الثقافي العام وما يفرزه من جهل بمكونات الحضارة والتطوّر البشري الواجب أن ينهض على أكتاف المرأة والرجل على حدٍ سواء ضمن معادلة التكامل بينهما لصنع الحياة الهادفة والمتقدمة.3- التوظيف السيء للسلطة سواء كان ذلك داخل الأسرة أو الطبقة الاجتماعية أو الدولة، إذ يقوم على التعالي والسحق لحقوق الأضعف داخل هذه الأُطر المجتمعية.4- قيم التقاليد والعادات الاجتماعية الخاطئة التي تحول دون تنامي دور المرأة وإبداعها لإتحاف الحياة بمقومات النهضة.5- ضعف المرأة نفسها في المطالبة بحقوقها الإنسانية والوطنية والعمل لتفعيل وتنامي دورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.6- الاستبداد السياسي المانع من تطور المجتمع ككل والذي يقف حجر عثرة أمام البناء العصري للدولة والسلطة.7- انتفاء الديمقراطية بما تعنيه من حكم القانون والمؤسسات والتعددية واحترام وقبول الآخر.. كثقافة وآلية تحكم المجتمع والدولة بحيث تكون قادرة على احترام مواطنيها وتنميتهم وحمايتهم.8- ثقل الأزمات الاقتصادية الخانقة وما تفرزه من عنف عام بسبب التضخم والفقر والبطالة .9- تداعيات الحروب الكارثية وما تخلقه من ثقافة للعنف وشيوع للقتل وتجاوز لحقوق الإنسان، وبما تفرزه من نتائج مدمرة للاقتصاد والأمن والتماسك والسلام الاجتماعي.10- الآثار السلبية للتدهور التعليمي والتربوي والصحي والبيئي الذي يشل نمو وتطور المجتمع بكافة شرائحه.إنَّ من أهم النتائج المُدمّرة لتبني العنف ضد المرأة، ما يأتي:- تدمير آدمية المرأة وإنسانيتها.- فقدان الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للمرأة كإنسانة.- التدهور العام في الدور والوظيفة الاجتماعية والوطنية.- عدم الشعور بالأمان اللازم للحياة والإبداع. ......
#رؤيتنا
#العنف
#المراة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763864
الحوار المتمدن
جمال حسين شامية - رؤيتنا حول العنف ضد المراة
التيتي الحبيب : العنف مولدة التاريخ والطبقة السائدة تلد حفار قبرها
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب يدور الصراع الطبقي في جميع التشكيلات الاجتماعية بما فيها المغربية عبر جولات من الحراكات الاحتجاجية والنضالات المتعددة الأشكال. وهذه تجليات للصراع بين الطبقات الاجتماعية المستغلة والمنهوبة والمضطهدة وبين الكتلة الطبقية السائدة. يجري هذا الصراع الطبقي على أساس وقاعدة موازين القوة بين الطرفين. وبديهي أن تكون هذه الموازين في كل البدايات، مختلة لصالح المتحكم في وسائل وأدوات القمع والردع وهو الدولة وأجهزتها القمعية لممارسة السلطة العنيفة. تبادر الأجهزة إلى استعمال كل أساليب البطش علها تقتل في المهد أي تحرك أو حتى نية التحرك.في مواجهة هذا البطش، تتعلم الجماهير دروسا أساسية: أولها، أن الدولة وأجهزتها محسوبة على الطبقات السائدة وان كل الخطابات حول حيادية الدولة وكون أجهزتها هي على نفس المسافة من كل الطبقات الاجتماعية يبقى كلاما كاذبا ومحاولة للتغطية على حقيقة لا يريد الحاكمون انكشافها أمام الشعب؛ والدرس الثاني الذي تتعلمه الجماهير وهو أن الدولة المنظمة والمسيرة كجهاز عسكري يخضع إلى مركز قيادة واحد يضبط كل تحركات باقي الأجهزة والمكونات، ويصدر لها التعليمات والتوجيهات تنفذها بانضباط واحترام خطط وأهداف المعارك. اما الدرس الثالث، يتعلم الجمهور الواعي وفي طليعته المناضلون والقادة إنهم لن يستطيعوا مواجهة هذه الماكينة إلا بامتلاكهم التنظيم القوي والحازم والأكثر جدارة وأحسن قيادة، تنافس وتتغلب على الجهاز البيروقراطي؛ إنهم ملزمون على بناء هيأة أركان خوض الصراع الطبقي من طينة جديدة ومختلف نوعيا.أما فيما يتعلق بممارسة الدولة للقمع والعنف الرجعي والمبادرة إليه وتعميمه ضد كل الحركات الجماهيرية، فإن الجماهير تتعلم أنها يجب عليها أن تنظم نفسها أولا بخط النضال الدفاعي وفضح وكشف أساليب العنف الرجعي ودعاته ومنفذوه، وحشد القوة والكتلة الحرجة التي ستتحطم على جدرانها وحصونها كل تلك الحملات العنيفة الرجعية لترتد كموجات تحمل الجواب المناسب ساعة الهجوم وبالأساليب المشروعة التي تحددها الجماهير للحسم مع العنف الرجعي والتغول الاستبدادي للدولة المارقة.هكذا تتعلم الجماهير دروسا أساسية في خوض الصراع الطبقي وفي بناء الكتلة الحرجة من تنظيم هيأة أركان خوض الصراع الطبقي وبالأساليب النضالية المناسبة. هكذا تمضي الدولة الطبقية الرجعية في توفير شروط إسقاطها، إنها تلد حفار قبرها بشكل حتمي لا فكاك لها من المصير الذي تقودها مصالحها وإطماعها إلى السقوط فيه، لأنها تخوض حربا ضروسا مع عدو طبقي أكثر جرأة على النضال، أكثر شرعية شعبية وأكثر تسلحا بإرادة انتصار الحق وافشلا الباطل والظلم والاستغلال انه الشعب تحت قيادته الطبقة العاملة المالكة لحزبها السياسي المستقل. ......
#العنف
#مولدة
#التاريخ
#والطبقة
#السائدة
#حفار
#قبرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764211
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب يدور الصراع الطبقي في جميع التشكيلات الاجتماعية بما فيها المغربية عبر جولات من الحراكات الاحتجاجية والنضالات المتعددة الأشكال. وهذه تجليات للصراع بين الطبقات الاجتماعية المستغلة والمنهوبة والمضطهدة وبين الكتلة الطبقية السائدة. يجري هذا الصراع الطبقي على أساس وقاعدة موازين القوة بين الطرفين. وبديهي أن تكون هذه الموازين في كل البدايات، مختلة لصالح المتحكم في وسائل وأدوات القمع والردع وهو الدولة وأجهزتها القمعية لممارسة السلطة العنيفة. تبادر الأجهزة إلى استعمال كل أساليب البطش علها تقتل في المهد أي تحرك أو حتى نية التحرك.في مواجهة هذا البطش، تتعلم الجماهير دروسا أساسية: أولها، أن الدولة وأجهزتها محسوبة على الطبقات السائدة وان كل الخطابات حول حيادية الدولة وكون أجهزتها هي على نفس المسافة من كل الطبقات الاجتماعية يبقى كلاما كاذبا ومحاولة للتغطية على حقيقة لا يريد الحاكمون انكشافها أمام الشعب؛ والدرس الثاني الذي تتعلمه الجماهير وهو أن الدولة المنظمة والمسيرة كجهاز عسكري يخضع إلى مركز قيادة واحد يضبط كل تحركات باقي الأجهزة والمكونات، ويصدر لها التعليمات والتوجيهات تنفذها بانضباط واحترام خطط وأهداف المعارك. اما الدرس الثالث، يتعلم الجمهور الواعي وفي طليعته المناضلون والقادة إنهم لن يستطيعوا مواجهة هذه الماكينة إلا بامتلاكهم التنظيم القوي والحازم والأكثر جدارة وأحسن قيادة، تنافس وتتغلب على الجهاز البيروقراطي؛ إنهم ملزمون على بناء هيأة أركان خوض الصراع الطبقي من طينة جديدة ومختلف نوعيا.أما فيما يتعلق بممارسة الدولة للقمع والعنف الرجعي والمبادرة إليه وتعميمه ضد كل الحركات الجماهيرية، فإن الجماهير تتعلم أنها يجب عليها أن تنظم نفسها أولا بخط النضال الدفاعي وفضح وكشف أساليب العنف الرجعي ودعاته ومنفذوه، وحشد القوة والكتلة الحرجة التي ستتحطم على جدرانها وحصونها كل تلك الحملات العنيفة الرجعية لترتد كموجات تحمل الجواب المناسب ساعة الهجوم وبالأساليب المشروعة التي تحددها الجماهير للحسم مع العنف الرجعي والتغول الاستبدادي للدولة المارقة.هكذا تتعلم الجماهير دروسا أساسية في خوض الصراع الطبقي وفي بناء الكتلة الحرجة من تنظيم هيأة أركان خوض الصراع الطبقي وبالأساليب النضالية المناسبة. هكذا تمضي الدولة الطبقية الرجعية في توفير شروط إسقاطها، إنها تلد حفار قبرها بشكل حتمي لا فكاك لها من المصير الذي تقودها مصالحها وإطماعها إلى السقوط فيه، لأنها تخوض حربا ضروسا مع عدو طبقي أكثر جرأة على النضال، أكثر شرعية شعبية وأكثر تسلحا بإرادة انتصار الحق وافشلا الباطل والظلم والاستغلال انه الشعب تحت قيادته الطبقة العاملة المالكة لحزبها السياسي المستقل. ......
#العنف
#مولدة
#التاريخ
#والطبقة
#السائدة
#حفار
#قبرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764211
الحوار المتمدن
التيتي الحبيب - العنف مولدة التاريخ والطبقة السائدة تلد حفار قبرها
راتب شعبو : سلطات العنف، أو الشرعية المستمدة من العنف
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كان، ولا يزال، العنف العام هو المادة الأكثر حضوراً في مجتمعنا. نتكلم هنا عن العنف الداخلي، ونحاول فصله، بقدر الإمكان، عن الحروب أو الغزوات أو التدخلات العسكرية أو الأمنية الخارجية. الحضور الطاغي للعنف مؤشر أساسي على استعصاء مشكلة السلطة السياسية عندنا، أو بالأحرى مؤشر على أن السلطة السياسية في مجتمعنا لا تزال مشكلة معقدة ولا تزال هي المشكلة الأولى سواء في سوء إدارتها البلد بسبب تهميش البعد الوطني فيها، أو في سدها أفق التغير، الأمر الذي يحرض على توسل العنف المضاد للسلطة بهدف تغييرها، أي يستدعي اللجوء إلى العنف "غير الشرعي". ومعروف أن هذا العنف يتحول، إذا نجح في حيازة السلطة، إلى "عنف شرعي" أو "عنف دولة" سوف يبقى على طول الخط مستنفراً كي يتصدى لكل عنف آخر يسعى إلى أن يصبح بدوره "شرعياً". الواقع أن كلام ماكس فيبر عن العنف الشرعي يتعثر حين نستخدمه في مجتمع لا تحوز فيه الإرادة العامة على حضور فاعل، ولا تحوز السلطة السياسية فيه بالتالي على شرعية، إلا إذا اعتبرنا أن قدرة نخبة السلطة على الوصول إلى السلطة (وغالباً بالعنف) هو مصدر كاف للشرعية. الحال لدينا هو أن العنف يفرض شرعيته ويفتح الباب، نتيجة ذلك، أمام حالات عنف مضاد له أيضاً شرعيته المستمدة من تأييد شعبي لا يقل أو ربما يتجاوز في اتساعه التأييد الشعبي لعنف الدولة. طاعة الحاكم عندنا لا تقوم على اعتراف المحكومين بشرعية الحاكم، بل تقوم على الخضوع لقوته أو على تقدير، وربما "تقديس"، هذه القوة بوصفها ضمان أمن المجتمع، في صدى عميق لفكرة هوبس عن اللوياثان، الكناية عن القوة القادرة على حماية المجتمع من "حرب الكل ضد الكل".كما لا يصح، في حالنا، كلام حنا ارنت الذي يذهب إلى أن العنف لا يمكنه أن يخلق سلطة، ذلك أنه في غياب آلية مستقرة لإنتاج السلطة، يبدو في نظر المجتمع أن قدرة نخبة معينة على السيطرة بواسطة العنف هو جواز عبور "مشروع" إلى السلطة، ذلك أن نخبة كهذه تكفي المجتمع شر الحرب الأهلية وعنف النخب الأخرى، وهكذا فإن السلطة والطاعة يمكن أن تبنى على هذا الاعتبار.*** حيازة السلطة بالعنف تحرض بصورة طبيعية ظهور عنف مضاد تستهلك السلطة جل طاقتها في منع ظهوره وفي مواجهته حين يتمكن من الظهور. أي إن السلطة السياسية في مجتمعنا تصرف جل طاقتها، وهي طاقة المجتمع بطبيعة الحال، في محاربة ما تحرض هي نفسها على بروزه، سواء بالطريقة التي جرى من خلالها استلام السلطة، أو بطريقة إدارة المجتمع ومعالجة الاختلافات فيه. على هذا تبدو السلطة السياسية هي المحظية التي يتم التنافس عليها بالعنف، ويحوزها الأقوى في العنف بصرف النظر عن مستوى قوته في السياسة، أي بصرف النظر عن مدى ملاءمة توجهاته وصلتها بالعصر، وعن اتساع أو ضيق الفئات الاجتماعية التي يمثلها فعلاً أو يخدمها نهجه السياسي. وهكذا فإن العنف السياسي (العنف الذي يستهدف الدولة) يحيّد أو يلغي السياسة بوصفها صراع أفكار وخطط وبرامج ومقترحات. وإذا جرى الاعتراض على هذا بالقول إن الأفكار التقدمية التي صعدت بها حكومات انقلابية في الكثير من البلدان العربية في النصف الثاني من القرن العشرين، هي التي أعطت للعنف الانقلابي "مشروعيته"، بمعنى أن مشروعية الانقلابيين التقدميين العرب استندت أيضاً إلى أفكارهم، فإن تجربة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وتجربة "طالبان" الأفغانية تقدمان برهاناً كافياً على قدرة العنف في فرض سلطة (قبول وطاعة أو مشروعية) تتبنى أفكاراً لا صلة لها بالعصر.إذا اعتبرنا أن السلطة تستمد من شعب أو من جماعة، ومن دون ذلك لا توجد سلطة، على ما يقول الخطيب ورجل الدو ......
#سلطات
#العنف،
#الشرعية
#المستمدة
#العنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764665
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كان، ولا يزال، العنف العام هو المادة الأكثر حضوراً في مجتمعنا. نتكلم هنا عن العنف الداخلي، ونحاول فصله، بقدر الإمكان، عن الحروب أو الغزوات أو التدخلات العسكرية أو الأمنية الخارجية. الحضور الطاغي للعنف مؤشر أساسي على استعصاء مشكلة السلطة السياسية عندنا، أو بالأحرى مؤشر على أن السلطة السياسية في مجتمعنا لا تزال مشكلة معقدة ولا تزال هي المشكلة الأولى سواء في سوء إدارتها البلد بسبب تهميش البعد الوطني فيها، أو في سدها أفق التغير، الأمر الذي يحرض على توسل العنف المضاد للسلطة بهدف تغييرها، أي يستدعي اللجوء إلى العنف "غير الشرعي". ومعروف أن هذا العنف يتحول، إذا نجح في حيازة السلطة، إلى "عنف شرعي" أو "عنف دولة" سوف يبقى على طول الخط مستنفراً كي يتصدى لكل عنف آخر يسعى إلى أن يصبح بدوره "شرعياً". الواقع أن كلام ماكس فيبر عن العنف الشرعي يتعثر حين نستخدمه في مجتمع لا تحوز فيه الإرادة العامة على حضور فاعل، ولا تحوز السلطة السياسية فيه بالتالي على شرعية، إلا إذا اعتبرنا أن قدرة نخبة السلطة على الوصول إلى السلطة (وغالباً بالعنف) هو مصدر كاف للشرعية. الحال لدينا هو أن العنف يفرض شرعيته ويفتح الباب، نتيجة ذلك، أمام حالات عنف مضاد له أيضاً شرعيته المستمدة من تأييد شعبي لا يقل أو ربما يتجاوز في اتساعه التأييد الشعبي لعنف الدولة. طاعة الحاكم عندنا لا تقوم على اعتراف المحكومين بشرعية الحاكم، بل تقوم على الخضوع لقوته أو على تقدير، وربما "تقديس"، هذه القوة بوصفها ضمان أمن المجتمع، في صدى عميق لفكرة هوبس عن اللوياثان، الكناية عن القوة القادرة على حماية المجتمع من "حرب الكل ضد الكل".كما لا يصح، في حالنا، كلام حنا ارنت الذي يذهب إلى أن العنف لا يمكنه أن يخلق سلطة، ذلك أنه في غياب آلية مستقرة لإنتاج السلطة، يبدو في نظر المجتمع أن قدرة نخبة معينة على السيطرة بواسطة العنف هو جواز عبور "مشروع" إلى السلطة، ذلك أن نخبة كهذه تكفي المجتمع شر الحرب الأهلية وعنف النخب الأخرى، وهكذا فإن السلطة والطاعة يمكن أن تبنى على هذا الاعتبار.*** حيازة السلطة بالعنف تحرض بصورة طبيعية ظهور عنف مضاد تستهلك السلطة جل طاقتها في منع ظهوره وفي مواجهته حين يتمكن من الظهور. أي إن السلطة السياسية في مجتمعنا تصرف جل طاقتها، وهي طاقة المجتمع بطبيعة الحال، في محاربة ما تحرض هي نفسها على بروزه، سواء بالطريقة التي جرى من خلالها استلام السلطة، أو بطريقة إدارة المجتمع ومعالجة الاختلافات فيه. على هذا تبدو السلطة السياسية هي المحظية التي يتم التنافس عليها بالعنف، ويحوزها الأقوى في العنف بصرف النظر عن مستوى قوته في السياسة، أي بصرف النظر عن مدى ملاءمة توجهاته وصلتها بالعصر، وعن اتساع أو ضيق الفئات الاجتماعية التي يمثلها فعلاً أو يخدمها نهجه السياسي. وهكذا فإن العنف السياسي (العنف الذي يستهدف الدولة) يحيّد أو يلغي السياسة بوصفها صراع أفكار وخطط وبرامج ومقترحات. وإذا جرى الاعتراض على هذا بالقول إن الأفكار التقدمية التي صعدت بها حكومات انقلابية في الكثير من البلدان العربية في النصف الثاني من القرن العشرين، هي التي أعطت للعنف الانقلابي "مشروعيته"، بمعنى أن مشروعية الانقلابيين التقدميين العرب استندت أيضاً إلى أفكارهم، فإن تجربة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وتجربة "طالبان" الأفغانية تقدمان برهاناً كافياً على قدرة العنف في فرض سلطة (قبول وطاعة أو مشروعية) تتبنى أفكاراً لا صلة لها بالعصر.إذا اعتبرنا أن السلطة تستمد من شعب أو من جماعة، ومن دون ذلك لا توجد سلطة، على ما يقول الخطيب ورجل الدو ......
#سلطات
#العنف،
#الشرعية
#المستمدة
#العنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764665
الحوار المتمدن
راتب شعبو - سلطات العنف، أو الشرعية المستمدة من العنف
علاء موفق رشيدي : كيف ينشأ الإرهاب من خلال اللغة ؟ عتبات العنف
#الحوار_المتمدن
#علاء_موفق_رشيدي كيف ينشأ الإرهاب من خلال اللغة ؟الكتاب : عتبات العنف – كيف ينشأ الإرهاب من خلال اللغة ؟المؤلف : محمد الدكان.المركز الثقافي العربي – 2017.يكتب الفيلسوف الألماني (مارتن هايدغر) : ( لماذا اللغة هي أخطر النعم ؟ إنها خطر الأخطار جميعاً، لأنها هي التي تبدأ بخلق إمكانية الخطر. فالخطر هو تهديد يحمله الموجود للموجود. وبالتالي فإن اللغة هي التي تؤسس إمكانية ضياع الوجود : أي الخطر)في كتابه (عتبات العنف، كيف ينشأ الإرهاب من خلال اللغة ؟ المركز الثقافي العربي، 2017 ) يقدم المؤلف (محمد الدكان) محاولة متميزة، يحتاجها واقع الثقافة العربية المعاصرة، وذلك بغاية مقاربة تجليات العنف داخل اللغة العربية التي استعملت في التنظير لثقافة الإرهاب والتأسيس لأنظمة قمع. حيث يقوم المؤلف الدكان بتحليل البيان التأسيسي لمنظمة (داعش، الدولة الإسلامية في العراق والشام)، وكذلك يتتبع المؤلف الدكان بنى وأساليب الخطابات التي أطل بها ( أبو بكر البغدادي )، مؤسس التنظيم، على سكان المناطق التي خضعت لسيطرة التنظيم في كل من سورية والعراق.إن هذه المحاولة في تعرية الخطاب العنفي تطلبت من الباحث الإستعانة بالعلوم اللغوية الحديثة والمعاصرة، من اللسانيات عند اللغوي (فرديناند دي سوسور)، إلى السيميائيات عند ( أ.ج. غريماس)، وكذلك علم السرد عند (جيرار جينيت) و(بول ريكور). إن هذه التخصصات التي تتعلق بالنقد اللغوي والأدبي تتضافر معاً، لتطبق على الخطاب الداعشي، وكذلك على أي خطاب لغوي – فكري آخر يوسم بالمميزات القمعية أو الترهيبية للمتلقي، وهي الخطابات التي يطلق عليها المؤلف لقب (خطابات الدم والهدم).العتبة : أعلى الباب، مقابلاً للأسكفة، والجمع عتب وعتبات، ويكون ذلك في الدخول والخروج في البيت. والمقصود بالعتبات اصطلاحاً في دراسات الخطاب ولسانيات النصوص والمتون : ( كل ما يحيط بالمتن ويشد من أزره ويعضده)، إنها مجموعة العناصر التي تحيط بالنص أي : العنوان، الإستهلال، الختام، وكذلك الحواشي.تجليات العتبات (العنوان، الإستهلال، الخاتمة ) : 1. العنوان : يكتب (محمد الدكان ) عن اختيار منظمة داعش لمصطلح (التوحش) بوصفه المعنى الدال على استراتيجية التنظيم، وطموحاته الدموية والإرهابية المستقبلية في العالم، وذلك من خلال إصدار كتاب (إدراة التوحش، أخطر مرحلة ستمر بها الأمة )، لكاتب بإسم مستعار هو : أبو بكر ناجي. ويقصد التنظيم من كلمة (التوحش) حالة الفوضى التي ستدب في أوصال دولة ما أو منطقة بعينها، إذا ما بقيت في سلطة الطواغيت الحاكمة لها، ولذلك فهو يرى أنه يجب على الجهاديين من أعضاء تنظيمي داعش والقاعدة المبادرة لإنقاذ الشعوب من التوحش الذي تعاني منه. أما عند النظر إلى عنوان آخر، في خطاب قائد التنظيم (أبو بكر البغدادي)، فقد جاء بإستعمال آية قرانية وجهها للمخاطبين من المستمعين : ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )، ليكشف عن جملة من الملامح المهمة، التي تربط بين العنوان ومقاطع نصية تالية داخل الخطاب، منها : ( يا أبناء الدولة في الشام، إن الله يعلم ثم أنتم تعلمون، أن الدولة بذلت ما بوسعها لوقف هذه الحرب التي شنت عليها من قبل الكتائب المقاتلة )، أو في موضع آخر من ذات الخطاب : ( حسبنا أن الله يلعم أننا حرصنا على أمن وسلامة أهلنا في الشام، وأننا الوحيدون ممن تحمل علانية مقاتلة عصابات قطاعات الطرق )، أي أن العنوان استعمل كمتهيد لبث متن الخطاب برسائل من العنف.إنها محاولة لغوية مسيسة للتلاعب بعاطفة المتلقي، ومحاولة العزف على وترها المرهف، من خلال التظاهر بنقاء المنطق ......
#ينشأ
#الإرهاب
#خلال
#اللغة
#عتبات
#العنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765037
#الحوار_المتمدن
#علاء_موفق_رشيدي كيف ينشأ الإرهاب من خلال اللغة ؟الكتاب : عتبات العنف – كيف ينشأ الإرهاب من خلال اللغة ؟المؤلف : محمد الدكان.المركز الثقافي العربي – 2017.يكتب الفيلسوف الألماني (مارتن هايدغر) : ( لماذا اللغة هي أخطر النعم ؟ إنها خطر الأخطار جميعاً، لأنها هي التي تبدأ بخلق إمكانية الخطر. فالخطر هو تهديد يحمله الموجود للموجود. وبالتالي فإن اللغة هي التي تؤسس إمكانية ضياع الوجود : أي الخطر)في كتابه (عتبات العنف، كيف ينشأ الإرهاب من خلال اللغة ؟ المركز الثقافي العربي، 2017 ) يقدم المؤلف (محمد الدكان) محاولة متميزة، يحتاجها واقع الثقافة العربية المعاصرة، وذلك بغاية مقاربة تجليات العنف داخل اللغة العربية التي استعملت في التنظير لثقافة الإرهاب والتأسيس لأنظمة قمع. حيث يقوم المؤلف الدكان بتحليل البيان التأسيسي لمنظمة (داعش، الدولة الإسلامية في العراق والشام)، وكذلك يتتبع المؤلف الدكان بنى وأساليب الخطابات التي أطل بها ( أبو بكر البغدادي )، مؤسس التنظيم، على سكان المناطق التي خضعت لسيطرة التنظيم في كل من سورية والعراق.إن هذه المحاولة في تعرية الخطاب العنفي تطلبت من الباحث الإستعانة بالعلوم اللغوية الحديثة والمعاصرة، من اللسانيات عند اللغوي (فرديناند دي سوسور)، إلى السيميائيات عند ( أ.ج. غريماس)، وكذلك علم السرد عند (جيرار جينيت) و(بول ريكور). إن هذه التخصصات التي تتعلق بالنقد اللغوي والأدبي تتضافر معاً، لتطبق على الخطاب الداعشي، وكذلك على أي خطاب لغوي – فكري آخر يوسم بالمميزات القمعية أو الترهيبية للمتلقي، وهي الخطابات التي يطلق عليها المؤلف لقب (خطابات الدم والهدم).العتبة : أعلى الباب، مقابلاً للأسكفة، والجمع عتب وعتبات، ويكون ذلك في الدخول والخروج في البيت. والمقصود بالعتبات اصطلاحاً في دراسات الخطاب ولسانيات النصوص والمتون : ( كل ما يحيط بالمتن ويشد من أزره ويعضده)، إنها مجموعة العناصر التي تحيط بالنص أي : العنوان، الإستهلال، الختام، وكذلك الحواشي.تجليات العتبات (العنوان، الإستهلال، الخاتمة ) : 1. العنوان : يكتب (محمد الدكان ) عن اختيار منظمة داعش لمصطلح (التوحش) بوصفه المعنى الدال على استراتيجية التنظيم، وطموحاته الدموية والإرهابية المستقبلية في العالم، وذلك من خلال إصدار كتاب (إدراة التوحش، أخطر مرحلة ستمر بها الأمة )، لكاتب بإسم مستعار هو : أبو بكر ناجي. ويقصد التنظيم من كلمة (التوحش) حالة الفوضى التي ستدب في أوصال دولة ما أو منطقة بعينها، إذا ما بقيت في سلطة الطواغيت الحاكمة لها، ولذلك فهو يرى أنه يجب على الجهاديين من أعضاء تنظيمي داعش والقاعدة المبادرة لإنقاذ الشعوب من التوحش الذي تعاني منه. أما عند النظر إلى عنوان آخر، في خطاب قائد التنظيم (أبو بكر البغدادي)، فقد جاء بإستعمال آية قرانية وجهها للمخاطبين من المستمعين : ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )، ليكشف عن جملة من الملامح المهمة، التي تربط بين العنوان ومقاطع نصية تالية داخل الخطاب، منها : ( يا أبناء الدولة في الشام، إن الله يعلم ثم أنتم تعلمون، أن الدولة بذلت ما بوسعها لوقف هذه الحرب التي شنت عليها من قبل الكتائب المقاتلة )، أو في موضع آخر من ذات الخطاب : ( حسبنا أن الله يلعم أننا حرصنا على أمن وسلامة أهلنا في الشام، وأننا الوحيدون ممن تحمل علانية مقاتلة عصابات قطاعات الطرق )، أي أن العنوان استعمل كمتهيد لبث متن الخطاب برسائل من العنف.إنها محاولة لغوية مسيسة للتلاعب بعاطفة المتلقي، ومحاولة العزف على وترها المرهف، من خلال التظاهر بنقاء المنطق ......
#ينشأ
#الإرهاب
#خلال
#اللغة
#عتبات
#العنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765037
الحوار المتمدن
علاء موفق رشيدي - كيف ينشأ الإرهاب من خلال اللغة ؟ عتبات العنف
مصطفى عبد الغني : من نيرة إلى سلمى.. العنف ضد النساء لا ينتهي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني مصطفى عبد الغني و محمد مختاربالأمس حدثت واقعتان في منتهى البشاعة لامرأتين؛ إحداهما قُتِلَت فيها زوجة على يد زوجها في منزلهما في دار السلام بعد تعديه عليها بالضرب، بحسب شهادة الجيران. والأخرى في الزقازيق، حيث قُتِلَت طالبة في كلية الإعلام، وهي سلمى بهجت، على يد زميلها بنفس الكلية إسلام فتحي بعدة طعنات أفضت إلى وفاتها. ومن قبل الواقعتين، شهدنا خلال الفترة الأخيرة حوادث بشعة لقتل نساء، مثل واقعة قتل الطالبة بآداب المنصورة نيرة أشرف على يد القاتل المدعو محمد عادل أمام بوابة الجامعة في يونيو الماضي، وقتل الصحفية شيماء جمال على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة أيمن حجاج.قُتِلَت سلمى لأنها قررت الانفصال عن القاتل، مثل نيرة من قبل التي قُتِلَت هي الأخرى لأنها رفضت الزواج من قاتلها، الذي قرر مطاردتها في كل مكان وترهيبها هي وأهلها. قُتِلَت نيرة برغم اتخاذها الإجراءات القانونية التي من المفترض أن تحميها منه، وأبلغت الجهات الأمنية بتحرير محضر عدم تعرض ومحضر آخر في مباحث الإنترنت، لكن كل ذلك قوبِلَ بالتجاهل مثل مئات البلاغات المقدمة من النساء في مصر في مواجهة العنف الصادر ضدهن. كان غياب الأمن والتقصير في حماية النساء من العنف وتجاهل تهديدات القاتل سببًا مباشرًا أيضًا في وقوع الجريمة التي قهرت قلوب من تابعوا القضية، وعلى رأسهم أهل الضحية.ليست هذه الجرائم هي الأولى من نوعها، وللأسف هناك الكثير من الجرائم التي ربما لا نسمع عنها حتى، وأحيانًا تقع دون محاسبة للجناة. بعد يوم واحد من مقتل نيرة في يونيو، شهدنا قتل أخ لشقيقته بـ7 طعنات في الرقبة بسبب أنها انفصلت عن زوجها، وفي فبراير شهدنا مقتل الطبيبة آلاء من زوجها الذي ألقى بها من الشرفة، وكانت تتعرض للضرب منه دائمًا، وهناك أيضًا بسنت خالد التي أنهت حياتها إثر الابتزاز الإلكتروني التي تعرضت له من قِبَلِ شباب في بلدها، والقائمة تطول.ليست حالات فرديةبحسب تقرير “مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة” عن مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء، رُصِدَت خلال شهر أبريل الماضي 73 جريمة عنف ضد نساء وفتيات؛ منها 29 حالة قتل للنساء والفتيات من أعمار مختلفة، و22 حالة منهم كانت قتل على يد شريك حالي أو سابق أو فرد من أفراد الأسرة. كل هذه الجرائم وقعت منذ أقل ثلاثة أشهر فقط قبل قتل نيرة.وفي تقرير لسنة 2021 من نفس المؤسسة، رُصِدَت 813 جريمة عنف؛ منها 214 جريمة قتل لنساء وفتيات بسبب عنف أسري على يد فرد من الأهل، و51 جريمة قتل لنساء وفتيات من أغراب -ليس من أسر الضحايا- بسبب التحرش، والاغتصاب، والسرقة، ورفض الزواج، وأيضا رُصِدَت 78 جريمة شروع في قتل لنساء وفتيات؛ منها 67 جريمة شروع في القتل من الأسرة أو من شريك أو شريك سابق، و11 جريمة شروع في قتل من خارج الأسرة.رُصِدَت هذه الجرائم خلال العام الماضي من محاضر أو من الصحف المصرية أو من بيانات المكتب الإعلامي للنيابة العامة والإدارية، وهذا يعني أنها لا تعبر بالضرورة عن الحقيقية لعدد الحالات والجرائم التي قد تصل للآلاف من حالات الانتهاك التي تقع بشكل يومي ضد النساء ولا يُبلَغ عنها مثل الحالات والشكاوى التي يتلقاها المجلس القومي للمرأة أو التي تُنشَر على وسائل التواصل الاجتماعي.تنتشر في المجتمع الثقافة الذكورية بشكل واسع، تلك التي تضطهد النساء وتحرمهن من الكثير من الحقوق وتمارس التمييز ضدهن وتحط من شأنهن في قوالب وأدوار اجتماعية وكأنهن ملكية خاصة، وهكذا يجري التحكم فيهن من الملبس إلى أسلوب المعيشة إلى معاقبتهن إذا خرجن عن الشكل المتعا ......
#نيرة
#سلمى..
#العنف
#النساء
#ينتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765128
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني مصطفى عبد الغني و محمد مختاربالأمس حدثت واقعتان في منتهى البشاعة لامرأتين؛ إحداهما قُتِلَت فيها زوجة على يد زوجها في منزلهما في دار السلام بعد تعديه عليها بالضرب، بحسب شهادة الجيران. والأخرى في الزقازيق، حيث قُتِلَت طالبة في كلية الإعلام، وهي سلمى بهجت، على يد زميلها بنفس الكلية إسلام فتحي بعدة طعنات أفضت إلى وفاتها. ومن قبل الواقعتين، شهدنا خلال الفترة الأخيرة حوادث بشعة لقتل نساء، مثل واقعة قتل الطالبة بآداب المنصورة نيرة أشرف على يد القاتل المدعو محمد عادل أمام بوابة الجامعة في يونيو الماضي، وقتل الصحفية شيماء جمال على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة أيمن حجاج.قُتِلَت سلمى لأنها قررت الانفصال عن القاتل، مثل نيرة من قبل التي قُتِلَت هي الأخرى لأنها رفضت الزواج من قاتلها، الذي قرر مطاردتها في كل مكان وترهيبها هي وأهلها. قُتِلَت نيرة برغم اتخاذها الإجراءات القانونية التي من المفترض أن تحميها منه، وأبلغت الجهات الأمنية بتحرير محضر عدم تعرض ومحضر آخر في مباحث الإنترنت، لكن كل ذلك قوبِلَ بالتجاهل مثل مئات البلاغات المقدمة من النساء في مصر في مواجهة العنف الصادر ضدهن. كان غياب الأمن والتقصير في حماية النساء من العنف وتجاهل تهديدات القاتل سببًا مباشرًا أيضًا في وقوع الجريمة التي قهرت قلوب من تابعوا القضية، وعلى رأسهم أهل الضحية.ليست هذه الجرائم هي الأولى من نوعها، وللأسف هناك الكثير من الجرائم التي ربما لا نسمع عنها حتى، وأحيانًا تقع دون محاسبة للجناة. بعد يوم واحد من مقتل نيرة في يونيو، شهدنا قتل أخ لشقيقته بـ7 طعنات في الرقبة بسبب أنها انفصلت عن زوجها، وفي فبراير شهدنا مقتل الطبيبة آلاء من زوجها الذي ألقى بها من الشرفة، وكانت تتعرض للضرب منه دائمًا، وهناك أيضًا بسنت خالد التي أنهت حياتها إثر الابتزاز الإلكتروني التي تعرضت له من قِبَلِ شباب في بلدها، والقائمة تطول.ليست حالات فرديةبحسب تقرير “مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة” عن مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء، رُصِدَت خلال شهر أبريل الماضي 73 جريمة عنف ضد نساء وفتيات؛ منها 29 حالة قتل للنساء والفتيات من أعمار مختلفة، و22 حالة منهم كانت قتل على يد شريك حالي أو سابق أو فرد من أفراد الأسرة. كل هذه الجرائم وقعت منذ أقل ثلاثة أشهر فقط قبل قتل نيرة.وفي تقرير لسنة 2021 من نفس المؤسسة، رُصِدَت 813 جريمة عنف؛ منها 214 جريمة قتل لنساء وفتيات بسبب عنف أسري على يد فرد من الأهل، و51 جريمة قتل لنساء وفتيات من أغراب -ليس من أسر الضحايا- بسبب التحرش، والاغتصاب، والسرقة، ورفض الزواج، وأيضا رُصِدَت 78 جريمة شروع في قتل لنساء وفتيات؛ منها 67 جريمة شروع في القتل من الأسرة أو من شريك أو شريك سابق، و11 جريمة شروع في قتل من خارج الأسرة.رُصِدَت هذه الجرائم خلال العام الماضي من محاضر أو من الصحف المصرية أو من بيانات المكتب الإعلامي للنيابة العامة والإدارية، وهذا يعني أنها لا تعبر بالضرورة عن الحقيقية لعدد الحالات والجرائم التي قد تصل للآلاف من حالات الانتهاك التي تقع بشكل يومي ضد النساء ولا يُبلَغ عنها مثل الحالات والشكاوى التي يتلقاها المجلس القومي للمرأة أو التي تُنشَر على وسائل التواصل الاجتماعي.تنتشر في المجتمع الثقافة الذكورية بشكل واسع، تلك التي تضطهد النساء وتحرمهن من الكثير من الحقوق وتمارس التمييز ضدهن وتحط من شأنهن في قوالب وأدوار اجتماعية وكأنهن ملكية خاصة، وهكذا يجري التحكم فيهن من الملبس إلى أسلوب المعيشة إلى معاقبتهن إذا خرجن عن الشكل المتعا ......
#نيرة
#سلمى..
#العنف
#النساء
#ينتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765128
الحوار المتمدن
مصطفى عبد الغني - من نيرة إلى سلمى.. العنف ضد النساء لا ينتهي
محمد اسماعيل السراي : العنف، الجماعة، والتطور المجتمعي...
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي ان محرك التاريخ والتطور المجتمعي هو العنف، لكن العنف ايضا ادى الى الاجتماع او تشكيل المجاميع البشرية الاكبر والاقوى القادرة عن الدفاع عن افرادها والصمود بوجه الاخطار الخارجية. ومثلما يولد العنف الاجتماع ،ايضا يولد الاجتماع العنف، سواء خارجيا من خلال اغراء افراد المجموعة الاكبر بالاعتداء على المجاميع الاخرى وفرض النفوذ والاستحواذ على الطرائد والطعام بل حتى اكل البشرين الاخرين احيانا. او يعمل الاجتماع على خلق العنف حتى داخليا، داخل الجماعة، من خلال المنافسة والعداء بين افراد المجموعة ذاتها.وكما يشير رينيه جيرار في نظريته للعنف والمقدس ان اسباب ذلك العنف الداخلي هو الرغبة المحاكية لذا تلجا الجماعة حسب جيرار الى الابدال الذبائحي او الية كبش الفداء بإيقاع كل جريرة العنف على ضحية ترفع كل اثام الجماعة عن كاهلها ،وتعمل على درء العنف الداخلي واحلال السلام.وفي راينا المتواضع ان ظواهر العنف التاريخية تلك هي المحرك الحقيقي والفعال للتاريخ البشري واما جنس فرويد واقتصاد ماركس-تطور اساليب الطعام- فهي في الاخر ان هي إلا دوافع بشرية، قد تكون دافعة للبشر نحو العنف او قد تكون عوامل مساعدة للتطور المجتمعي وايضا ربما امكننا اعتبارها دوافع بشرية لا علاقة لها بالحراك الإجتماعي التاريخي بل هي اقرب للثبات البايلوجي كدوافع نفسية بايلوجية متطلبة باستمرار للاشباع لا للحراك. ولكن الحراك الاجتماعي ستكون الاليات الدافعة له هي اليات ثقافية واجتماعية بالدرجة الاساس: الاجتماع البشري او المجموعة، اللغة، الوعي، الدين، والعنف بالدرجة الاساسية. ......
#العنف،
#الجماعة،
#والتطور
#المجتمعي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765250
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي ان محرك التاريخ والتطور المجتمعي هو العنف، لكن العنف ايضا ادى الى الاجتماع او تشكيل المجاميع البشرية الاكبر والاقوى القادرة عن الدفاع عن افرادها والصمود بوجه الاخطار الخارجية. ومثلما يولد العنف الاجتماع ،ايضا يولد الاجتماع العنف، سواء خارجيا من خلال اغراء افراد المجموعة الاكبر بالاعتداء على المجاميع الاخرى وفرض النفوذ والاستحواذ على الطرائد والطعام بل حتى اكل البشرين الاخرين احيانا. او يعمل الاجتماع على خلق العنف حتى داخليا، داخل الجماعة، من خلال المنافسة والعداء بين افراد المجموعة ذاتها.وكما يشير رينيه جيرار في نظريته للعنف والمقدس ان اسباب ذلك العنف الداخلي هو الرغبة المحاكية لذا تلجا الجماعة حسب جيرار الى الابدال الذبائحي او الية كبش الفداء بإيقاع كل جريرة العنف على ضحية ترفع كل اثام الجماعة عن كاهلها ،وتعمل على درء العنف الداخلي واحلال السلام.وفي راينا المتواضع ان ظواهر العنف التاريخية تلك هي المحرك الحقيقي والفعال للتاريخ البشري واما جنس فرويد واقتصاد ماركس-تطور اساليب الطعام- فهي في الاخر ان هي إلا دوافع بشرية، قد تكون دافعة للبشر نحو العنف او قد تكون عوامل مساعدة للتطور المجتمعي وايضا ربما امكننا اعتبارها دوافع بشرية لا علاقة لها بالحراك الإجتماعي التاريخي بل هي اقرب للثبات البايلوجي كدوافع نفسية بايلوجية متطلبة باستمرار للاشباع لا للحراك. ولكن الحراك الاجتماعي ستكون الاليات الدافعة له هي اليات ثقافية واجتماعية بالدرجة الاساس: الاجتماع البشري او المجموعة، اللغة، الوعي، الدين، والعنف بالدرجة الاساسية. ......
#العنف،
#الجماعة،
#والتطور
#المجتمعي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765250
الحوار المتمدن
محمد اسماعيل السراي - العنف، الجماعة، والتطور المجتمعي...
امير حويزي : ثقافة العنف والارهاب جزء من ثقافة الاسلام السياسي وأنظمة الاستبداد الديني
#الحوار_المتمدن
#امير_حويزي مجموعة من نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)"قد اختلف معك في الراي لكني مستعد ان أدافع حتى الموت عن حقك في التعبير عن رأيك". قول منسوب الى الفيلسوف والمفكر الفرنسي الشهير ڤولتير المعروف بنقده اللاذع للدين والكنيسة وهيمنتهما على الحياة العامة والذي ألهم بافكاره الثورية والتنويرية الثورة الفرنسية والاحداث والتطورات الراديكالية في اوروبا واميركا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.ومنذ ذلك الوقت قطعت المجتمعات وشعوب العالم خطوات كبيرة نحو تحقيق الحرية والديمقراطية ولو باشكال ودرجات مختلفة. لكن بعد مرور ما يزيد عن قرنين مازالت هناك أنظمة في مجتمعات العالم الثالث لا تحترم هذه المبادئ والحقوق الثابتة. ليس هذا فحسب لكنها تسمح ايضا لنفسها باصدار احكام قتل واعدام ضد مواطنين حول العالم مانحة نفسها دور القاضي والمحلّف والجلاد في آن واحد. ان الاسلام السياسي والاستبداد الديني الرسمي وغير الرسمي والارهاب الاسلامي بشقيه السني والشيعي اصبح يشكل تهديدا خطيرا متزايدا ليس فقط على الشعوب والمواطنين في منطقة الشرق الاوسط بل على كل شعوب العالم.ان محاولة اغتيال الكاتب البريطاني سلمان رشدي طعنا خلال القائه محاضرة حول حق حرية التعبير في نيويورك لم يكن يحدث لولا نشر وترويج ثقافة العنف والارهاب بكل اشكاله الايديولوجية والفكرية والاجتماعية والسياسية والعنيفة في المجتمعات العربية والاسلامية ومنها نظام الجمهورية الاسلامية.لم تظهر التحقيقات بشكل رسمي حتى الان الدوافع الرئيسية وراء محاولة الاغتيال هذه لكن ما تم اعلانه وتأكيده هو ان المتهم مواطن اميركي يدعى هادي مطر وهو من اصول لبنانية موال لحزب الله ومتعاطف مع نظام الجمهورية الاسلامية اذ عُثر على صور لقادة ورموز ايرانيين من بينهم قاسم سليماني وآية الله الخميني والمرشد خامنئي في حساباته على التواصل الاجتماعي.تشير الدلائل ان المتهم اقدم على هذا العمل الاجرامي تنفيذا لفتوى اصدرها آية الله الخميني عام 1989 تقضي باهدار دم سلمان رشدي بسبب روايته "آيات شيطانية" التي تسيء للاسلام والنبي محمد حسب زعم المسلمين ورجال الدين الذين تؤكد الاحصائيات ان غالبيتهم العظمى لم يقرأوا الرواية اصلا! لسنا هنا بصدد الدفاع عن معتقدات وافكار الكاتب او مضمون ما جاء في هذه الرواية، لكننا ندافع عن حقه في الراي والتعبير مؤكدين ان هذا العمل الارهابي هو في الحقيقة هجمة ضد هذه الحقوق ومبادئ حقوق الانسان التي تؤكد على حق الحياة للافراد وحمايتهم من الاساءة والاذى والعنف.تسببت الفتوى منذ صدورها بمقتل عشرات الاشخاص خلال اعمال العنف التي اندلعت في العديد من البلدان الاسلامية وحول العالم. وتم اغتيال والاعتداء على عدد من الكتاب والادباء في عدة بلدان من بينهم الكاتب الياباني هيتوشي ايكاراشي مترجم الرواية الذي تم اغتياله في اليابان، والمترجم الايطالي ايتوري كابريولو الذي طُعن في شقته بمدينة ميلان شمال ايطاليا، والناشر النرويجي وليام نيكارد الذي اصيب ثلاث مرات بعيارات نارية خارج منزله عام 1993 لكنه نجا من الموت، وكذلك الكاتب التركي الساخر المعروف عزيز نسين حيث تعرض الفندق الذي كان يحتمي فيه من هجوم الاسلاميين المتشددين الى اشعال نار وحريق اودى بحياة اكثر من 37 شخصا.حريّ بنا ان نذكّر هنا ان الاسلام السياسي بكل اطيافه هو عدو التنوير والافكار الحرة وقيم المجتمع المدني. وما تعرض له رشدي اليوم من اعتداء غادر وما تعرض له في الامس نجيب محفوظ من اعتداء وحشي مماثل واغتيال المفكر الكبير فرج فودة في مصر يثبت مرة اخرى ان ثقافة العنف والارهاب ......
#ثقافة
#العنف
#والارهاب
#ثقافة
#الاسلام
#السياسي
#وأنظمة
#الاستبداد
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765395
#الحوار_المتمدن
#امير_حويزي مجموعة من نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)"قد اختلف معك في الراي لكني مستعد ان أدافع حتى الموت عن حقك في التعبير عن رأيك". قول منسوب الى الفيلسوف والمفكر الفرنسي الشهير ڤولتير المعروف بنقده اللاذع للدين والكنيسة وهيمنتهما على الحياة العامة والذي ألهم بافكاره الثورية والتنويرية الثورة الفرنسية والاحداث والتطورات الراديكالية في اوروبا واميركا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.ومنذ ذلك الوقت قطعت المجتمعات وشعوب العالم خطوات كبيرة نحو تحقيق الحرية والديمقراطية ولو باشكال ودرجات مختلفة. لكن بعد مرور ما يزيد عن قرنين مازالت هناك أنظمة في مجتمعات العالم الثالث لا تحترم هذه المبادئ والحقوق الثابتة. ليس هذا فحسب لكنها تسمح ايضا لنفسها باصدار احكام قتل واعدام ضد مواطنين حول العالم مانحة نفسها دور القاضي والمحلّف والجلاد في آن واحد. ان الاسلام السياسي والاستبداد الديني الرسمي وغير الرسمي والارهاب الاسلامي بشقيه السني والشيعي اصبح يشكل تهديدا خطيرا متزايدا ليس فقط على الشعوب والمواطنين في منطقة الشرق الاوسط بل على كل شعوب العالم.ان محاولة اغتيال الكاتب البريطاني سلمان رشدي طعنا خلال القائه محاضرة حول حق حرية التعبير في نيويورك لم يكن يحدث لولا نشر وترويج ثقافة العنف والارهاب بكل اشكاله الايديولوجية والفكرية والاجتماعية والسياسية والعنيفة في المجتمعات العربية والاسلامية ومنها نظام الجمهورية الاسلامية.لم تظهر التحقيقات بشكل رسمي حتى الان الدوافع الرئيسية وراء محاولة الاغتيال هذه لكن ما تم اعلانه وتأكيده هو ان المتهم مواطن اميركي يدعى هادي مطر وهو من اصول لبنانية موال لحزب الله ومتعاطف مع نظام الجمهورية الاسلامية اذ عُثر على صور لقادة ورموز ايرانيين من بينهم قاسم سليماني وآية الله الخميني والمرشد خامنئي في حساباته على التواصل الاجتماعي.تشير الدلائل ان المتهم اقدم على هذا العمل الاجرامي تنفيذا لفتوى اصدرها آية الله الخميني عام 1989 تقضي باهدار دم سلمان رشدي بسبب روايته "آيات شيطانية" التي تسيء للاسلام والنبي محمد حسب زعم المسلمين ورجال الدين الذين تؤكد الاحصائيات ان غالبيتهم العظمى لم يقرأوا الرواية اصلا! لسنا هنا بصدد الدفاع عن معتقدات وافكار الكاتب او مضمون ما جاء في هذه الرواية، لكننا ندافع عن حقه في الراي والتعبير مؤكدين ان هذا العمل الارهابي هو في الحقيقة هجمة ضد هذه الحقوق ومبادئ حقوق الانسان التي تؤكد على حق الحياة للافراد وحمايتهم من الاساءة والاذى والعنف.تسببت الفتوى منذ صدورها بمقتل عشرات الاشخاص خلال اعمال العنف التي اندلعت في العديد من البلدان الاسلامية وحول العالم. وتم اغتيال والاعتداء على عدد من الكتاب والادباء في عدة بلدان من بينهم الكاتب الياباني هيتوشي ايكاراشي مترجم الرواية الذي تم اغتياله في اليابان، والمترجم الايطالي ايتوري كابريولو الذي طُعن في شقته بمدينة ميلان شمال ايطاليا، والناشر النرويجي وليام نيكارد الذي اصيب ثلاث مرات بعيارات نارية خارج منزله عام 1993 لكنه نجا من الموت، وكذلك الكاتب التركي الساخر المعروف عزيز نسين حيث تعرض الفندق الذي كان يحتمي فيه من هجوم الاسلاميين المتشددين الى اشعال نار وحريق اودى بحياة اكثر من 37 شخصا.حريّ بنا ان نذكّر هنا ان الاسلام السياسي بكل اطيافه هو عدو التنوير والافكار الحرة وقيم المجتمع المدني. وما تعرض له رشدي اليوم من اعتداء غادر وما تعرض له في الامس نجيب محفوظ من اعتداء وحشي مماثل واغتيال المفكر الكبير فرج فودة في مصر يثبت مرة اخرى ان ثقافة العنف والارهاب ......
#ثقافة
#العنف
#والارهاب
#ثقافة
#الاسلام
#السياسي
#وأنظمة
#الاستبداد
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765395
الحوار المتمدن
امير حويزي - ثقافة العنف والارهاب جزء من ثقافة الاسلام السياسي وأنظمة الاستبداد الديني
همام قباني : العنف ضد المرأة العراقية : تفاقم المعاناة وزيادة شبكات المتاجرة
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني • العنف المتزايد ضد النساء والمتاجرة بمأساتهن : وصمة عار في سجل الإنسانية،وصفعة بوجه كل الذين يدعون "الحقوقية" ولم يساهموا في ردع هذا الاذى . لذلك ارجو من جميع النشطاء والمنظمات والجمعيات من (الاحرار) الوقوف معًا على معاناتهن عالميا ووطنيا من مختلف ضروب العنف الجسدي والنفسي والمعنوي. لحث جميع جهات ذات العلاقة على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بالاستئصال والقضاء النهائي على ظاهرة العنف ضد المرأة العراقية والمتاجرة بها وبأساتها .فأعداد النساء ضحايا العنف الاسري والمجتمعي تبقى مرتفعة. وتشكل النساء الضحية الأساسية للشبكات المتاجرة في مأساتهن و أجسادهن مما يجعل أعدادهن بين ضحايا ما يسمى بالسياحة الجنسية يرتفع وتتدهور أوضاعهن التي تصل إلى مستوى الاستعباد.وتساهم السياسات النيوليبرالية الذكرية الإسلاموية المتوحشة في (العراق خاصة) بالزج بالمزيد من النساء في العطالة والاستغلال كصنف أخر من أصناف العنف المادي والمعنويوفى العراق ونتيجة للعلاقة الجدلية بين العنف والفقر ولما تمثله المرأة من حلقة ضعيفة في مجتمعنا العشائري الطائــ×ـفي الذكوري الابوي السلطوي في العلاقات الاجتماعية تتفاقم حالات العنف ضدها نظرا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بشكل عام. وهي حقيقة تعكسها إحصائيات مزاكز والمنظمات الاسبتقال والارشاد الخاصة بالنساء العراقيات ضحايا العنف الاسري والمجتمعي وان كانت قلة فقط منهن يلتجئن لهده الفرق والمنظمات لفقدان الجرأة على فضح ما يتعرضن له وتستمر معاناة الأغلبية في طي الكتمان بسبب طبيعة المجتمع العراقي العشائري المحافظ ..و خاصة مع تخلي الدولة والمنظمات الحقوقية التابع لها عن مسؤوليتها في التكفل بهن واتخاذ جميع الإجراءات و التدابير لاستئصال أسباب هده الظاهرة.و تعدد أشكال وأنواع العنف المسلط ضد النساء العراقيات و تبقى حصيلة تداخل مجموعة من العوامل التشريعية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فمعاناتهن لا زالت مستمرة وبشكل يومي من خلال استمرار مظاهر اللا مساواة في القانون وعدم تفعيل المقتضيات الايجابية فيه كأصدور قوانين المناهض للعنف ضد النساء .وعدم تفعيل التمييز الايجابي. و الاستمرار الدائم في ترويج الصور النمطية المهينة للمرأة العراقية سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي او المؤسسات الدينية والاجتماعية .المتاجرة بأجساد النساء واعضائهن وبالاخص فئة القاصرات في شبكات الدعارة أو العمل في الملاهي والمقاهي والمطاعم واستغلال اوضاعهن ومأساتهن والعمل على تهجيرهن لبلدان الخليج والدول الاروبية بعقود عمل مشبوهة مع إفلات مرتكبي هده الجرائم من العقاب في اغلب الأحيان. • ارتفاع نسبة الفتيات بين أطفال الشوارع و عدم صدور القانون الخاص للقضاء على هذه الظاهرة . • ارتفاع نسبة الفقر والأمية والعطالة بين النساء وتعرضهن للقمع والاعتقال. • تردى الخدمات الصحية الموجهة للنساء خاصة في مجال الصحة الإنجابية . • تضاعف معاناة المرأة الريفية في جميع المجالات نتيجة التهميش الذي يعاني منه المجتمع الريفي وعدم فاعلية السياسات المتبعة في هذا المجال. • عدم توفير مراكز إيواء للنساء المعنفات وأطفالهن،ومراكز إرشاد وتوعية أسرية في جميع محافظات العراق . --- #التوصيات : نذكر الدولة العراقية بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة والخاص وبالاخص مناهضة العنف ضد النساء ونطالبها بوضع إستراتيجية حقيقية في هذا المجال ووضع كافة الوسائل الكفيلة ب ......
#العنف
#المرأة
#العراقية
#تفاقم
#المعاناة
#وزيادة
#شبكات
#المتاجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765592
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني • العنف المتزايد ضد النساء والمتاجرة بمأساتهن : وصمة عار في سجل الإنسانية،وصفعة بوجه كل الذين يدعون "الحقوقية" ولم يساهموا في ردع هذا الاذى . لذلك ارجو من جميع النشطاء والمنظمات والجمعيات من (الاحرار) الوقوف معًا على معاناتهن عالميا ووطنيا من مختلف ضروب العنف الجسدي والنفسي والمعنوي. لحث جميع جهات ذات العلاقة على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بالاستئصال والقضاء النهائي على ظاهرة العنف ضد المرأة العراقية والمتاجرة بها وبأساتها .فأعداد النساء ضحايا العنف الاسري والمجتمعي تبقى مرتفعة. وتشكل النساء الضحية الأساسية للشبكات المتاجرة في مأساتهن و أجسادهن مما يجعل أعدادهن بين ضحايا ما يسمى بالسياحة الجنسية يرتفع وتتدهور أوضاعهن التي تصل إلى مستوى الاستعباد.وتساهم السياسات النيوليبرالية الذكرية الإسلاموية المتوحشة في (العراق خاصة) بالزج بالمزيد من النساء في العطالة والاستغلال كصنف أخر من أصناف العنف المادي والمعنويوفى العراق ونتيجة للعلاقة الجدلية بين العنف والفقر ولما تمثله المرأة من حلقة ضعيفة في مجتمعنا العشائري الطائــ×ـفي الذكوري الابوي السلطوي في العلاقات الاجتماعية تتفاقم حالات العنف ضدها نظرا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بشكل عام. وهي حقيقة تعكسها إحصائيات مزاكز والمنظمات الاسبتقال والارشاد الخاصة بالنساء العراقيات ضحايا العنف الاسري والمجتمعي وان كانت قلة فقط منهن يلتجئن لهده الفرق والمنظمات لفقدان الجرأة على فضح ما يتعرضن له وتستمر معاناة الأغلبية في طي الكتمان بسبب طبيعة المجتمع العراقي العشائري المحافظ ..و خاصة مع تخلي الدولة والمنظمات الحقوقية التابع لها عن مسؤوليتها في التكفل بهن واتخاذ جميع الإجراءات و التدابير لاستئصال أسباب هده الظاهرة.و تعدد أشكال وأنواع العنف المسلط ضد النساء العراقيات و تبقى حصيلة تداخل مجموعة من العوامل التشريعية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فمعاناتهن لا زالت مستمرة وبشكل يومي من خلال استمرار مظاهر اللا مساواة في القانون وعدم تفعيل المقتضيات الايجابية فيه كأصدور قوانين المناهض للعنف ضد النساء .وعدم تفعيل التمييز الايجابي. و الاستمرار الدائم في ترويج الصور النمطية المهينة للمرأة العراقية سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي او المؤسسات الدينية والاجتماعية .المتاجرة بأجساد النساء واعضائهن وبالاخص فئة القاصرات في شبكات الدعارة أو العمل في الملاهي والمقاهي والمطاعم واستغلال اوضاعهن ومأساتهن والعمل على تهجيرهن لبلدان الخليج والدول الاروبية بعقود عمل مشبوهة مع إفلات مرتكبي هده الجرائم من العقاب في اغلب الأحيان. • ارتفاع نسبة الفتيات بين أطفال الشوارع و عدم صدور القانون الخاص للقضاء على هذه الظاهرة . • ارتفاع نسبة الفقر والأمية والعطالة بين النساء وتعرضهن للقمع والاعتقال. • تردى الخدمات الصحية الموجهة للنساء خاصة في مجال الصحة الإنجابية . • تضاعف معاناة المرأة الريفية في جميع المجالات نتيجة التهميش الذي يعاني منه المجتمع الريفي وعدم فاعلية السياسات المتبعة في هذا المجال. • عدم توفير مراكز إيواء للنساء المعنفات وأطفالهن،ومراكز إرشاد وتوعية أسرية في جميع محافظات العراق . --- #التوصيات : نذكر الدولة العراقية بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة والخاص وبالاخص مناهضة العنف ضد النساء ونطالبها بوضع إستراتيجية حقيقية في هذا المجال ووضع كافة الوسائل الكفيلة ب ......
#العنف
#المرأة
#العراقية
#تفاقم
#المعاناة
#وزيادة
#شبكات
#المتاجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765592
الحوار المتمدن
همام قباني - العنف ضد المرأة العراقية : تفاقم المعاناة وزيادة شبكات المتاجرة
عباس منعثر : النزاع المستعر في العراق والخشية من اندلاع العنف من جديد
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر بقلم اليسا جي روبنترجمة عباس منعثرلعشرة اشهر، تصارع سياسيو العراق من أجل تشكيل الحكومة دون فائدة، مما أدى الى غرق البلاد في الشلل السياسي أكثر فأكثر برفقة تفاقم مشاكل عديدة منها الجفاف (بسبب قطع تركيا وايران للمياه) ومطبات الفساد والبنى التحتية المتهالكة. وبعد انهيار المفاوضات في حزيران، ازداد الصراع الآن بتنافس الفصائل السياسية الرئيسية للحصول على السلطة. نتيجة لذلك، انسحب محبطاً رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، رئيس أكبر كتلة في البرلمان من المفاوضات، ثم وجّه اتباعه على النزول إلى الشارع للحصول على بعض المكاسب. تماشياً مع دعوته، تم نصب الخيام التي منعت البرلمانيين من الوصول إلى البرلمان لأكثر من أسبوعين للحيلولة دون التصويت على اية حكومة جديدة (بسبب هروب البرلمانيين من المنطقة الخضراء).لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي يقوم فيها الصدر بالتلويح بالعنف لكي يحصل على ما يريده. سابقاً، بادر مقتدى الصدر الى قيادة المقاومة الشيعية المسلحة للاحتلال الأمريكي في الفترة من 2003 الى 2009، ولذلك يخشى المسؤولون الأمريكيون الآن من أن العراق قد ينزلق الى دوامة العنف وعدم الاستقرار مرة أخرى.ومما يثير القلق، فإنه على الرغم من جهود أمريكا لتوجيه الحكم الى مركز قوة شيعي غير تابعٍ إلى إيران بل متوجها أكثر نحو الغرب، فإن الصدر وغرماءه السياسيين الشيعة يتساوون في تفضيل نظام سياسي مؤسس على سلطة رجال الدين كما هو حاصل في الثيوقراطية المبنية على الطراز الإيراني. يقول روبرت فورد (وهو دبلوماسي امريكي سابق في العراق وباحث الآن في جامعة ييل ومعهد الشرق الأوسط): "نتوقع (نتطّلع الى) بداية النهاية للنظام السياسي الذي أسّسته الولايات المتحدة في العراق".كان العراق قد بدأ بالترنح لعقود بسبب الازمات المتتالية، وهي دورة تتناوب دون بصيص أمل بانتهائها. فبعد الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين عام 2003، اندلعت حرب أهلية، ثم استولى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء كبيرة من البلاد.نتج عن ذلك أن ظلّ العراق، على الرغم مما يملك من ثروات ومن احتياطيات نفطية هائلة، غارقاً في الفوضى السياسية يصاحبه ركود اقتصادي جعل شبابه العاطلين عن العمل عرضةً للاغراء من قبل الحركات المتطرفة ومما سبّب في هروب الاستثمار او حذره من الوجود بقوة في العراق. تزامناً مع ذلك، توجهت دول الخليج بقيادة الإمارات العربية المتحدة الى تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومضت لتكون مركز الثقل الجديد في الشرق الأوسط من الناحية السياسية والاقتصادية. من جهتها، تبدو رؤية الولايات المتحدة لمستقبل العراق في تراجع أكثر فأكثر. فمن المعلوم، ان إدارة الرئيس جورج دبليو بوش عام 2003، قد حاولت تشجيع القادة السياسيين العراقيين على إنشاء نظام نيابي يتقاسم السلطة ويتبادلها بشكل أكثر عدالة بين المكونات الرئيسية الثلاث في البلاد: الأغلبية الشيعية والأقلية السنية والكردية. يقول فورد: "كان الأمريكيون يأملون في تحقيق تحالفات عابرة للطوائف، تتعاطى الشأن السياسي بين الجهات السياسية(وليس الربحي والعسكري والطائفي)، غير أن الانقسامات الطائفية والعرقية انتصرت وازدادت: "بدلا من ذلك، تأجج الخلاف بين المجموعات الطائفية والعرقية فيما يخصّ تقسيم عائدات النفط في العراق."وهكذا، فإن الأزمة التي تحيق بالعراق في الوقت الحالي تضع مقتدى الصدر وأنصاره وهم في الغالب من الشيعة ضد تحالف الأحزاب الشيعية الأخرى (أي الاطارالتنسيقي) التي تضمّ الميليشيات المرتبطة بإيران في صراع مرير على السلطة. كانت حكومة تصريف الأعمال (الكاظمي)، مترددة في ا ......
#النزاع
#المستعر
#العراق
#والخشية
#اندلاع
#العنف
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765741
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر بقلم اليسا جي روبنترجمة عباس منعثرلعشرة اشهر، تصارع سياسيو العراق من أجل تشكيل الحكومة دون فائدة، مما أدى الى غرق البلاد في الشلل السياسي أكثر فأكثر برفقة تفاقم مشاكل عديدة منها الجفاف (بسبب قطع تركيا وايران للمياه) ومطبات الفساد والبنى التحتية المتهالكة. وبعد انهيار المفاوضات في حزيران، ازداد الصراع الآن بتنافس الفصائل السياسية الرئيسية للحصول على السلطة. نتيجة لذلك، انسحب محبطاً رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، رئيس أكبر كتلة في البرلمان من المفاوضات، ثم وجّه اتباعه على النزول إلى الشارع للحصول على بعض المكاسب. تماشياً مع دعوته، تم نصب الخيام التي منعت البرلمانيين من الوصول إلى البرلمان لأكثر من أسبوعين للحيلولة دون التصويت على اية حكومة جديدة (بسبب هروب البرلمانيين من المنطقة الخضراء).لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي يقوم فيها الصدر بالتلويح بالعنف لكي يحصل على ما يريده. سابقاً، بادر مقتدى الصدر الى قيادة المقاومة الشيعية المسلحة للاحتلال الأمريكي في الفترة من 2003 الى 2009، ولذلك يخشى المسؤولون الأمريكيون الآن من أن العراق قد ينزلق الى دوامة العنف وعدم الاستقرار مرة أخرى.ومما يثير القلق، فإنه على الرغم من جهود أمريكا لتوجيه الحكم الى مركز قوة شيعي غير تابعٍ إلى إيران بل متوجها أكثر نحو الغرب، فإن الصدر وغرماءه السياسيين الشيعة يتساوون في تفضيل نظام سياسي مؤسس على سلطة رجال الدين كما هو حاصل في الثيوقراطية المبنية على الطراز الإيراني. يقول روبرت فورد (وهو دبلوماسي امريكي سابق في العراق وباحث الآن في جامعة ييل ومعهد الشرق الأوسط): "نتوقع (نتطّلع الى) بداية النهاية للنظام السياسي الذي أسّسته الولايات المتحدة في العراق".كان العراق قد بدأ بالترنح لعقود بسبب الازمات المتتالية، وهي دورة تتناوب دون بصيص أمل بانتهائها. فبعد الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين عام 2003، اندلعت حرب أهلية، ثم استولى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء كبيرة من البلاد.نتج عن ذلك أن ظلّ العراق، على الرغم مما يملك من ثروات ومن احتياطيات نفطية هائلة، غارقاً في الفوضى السياسية يصاحبه ركود اقتصادي جعل شبابه العاطلين عن العمل عرضةً للاغراء من قبل الحركات المتطرفة ومما سبّب في هروب الاستثمار او حذره من الوجود بقوة في العراق. تزامناً مع ذلك، توجهت دول الخليج بقيادة الإمارات العربية المتحدة الى تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومضت لتكون مركز الثقل الجديد في الشرق الأوسط من الناحية السياسية والاقتصادية. من جهتها، تبدو رؤية الولايات المتحدة لمستقبل العراق في تراجع أكثر فأكثر. فمن المعلوم، ان إدارة الرئيس جورج دبليو بوش عام 2003، قد حاولت تشجيع القادة السياسيين العراقيين على إنشاء نظام نيابي يتقاسم السلطة ويتبادلها بشكل أكثر عدالة بين المكونات الرئيسية الثلاث في البلاد: الأغلبية الشيعية والأقلية السنية والكردية. يقول فورد: "كان الأمريكيون يأملون في تحقيق تحالفات عابرة للطوائف، تتعاطى الشأن السياسي بين الجهات السياسية(وليس الربحي والعسكري والطائفي)، غير أن الانقسامات الطائفية والعرقية انتصرت وازدادت: "بدلا من ذلك، تأجج الخلاف بين المجموعات الطائفية والعرقية فيما يخصّ تقسيم عائدات النفط في العراق."وهكذا، فإن الأزمة التي تحيق بالعراق في الوقت الحالي تضع مقتدى الصدر وأنصاره وهم في الغالب من الشيعة ضد تحالف الأحزاب الشيعية الأخرى (أي الاطارالتنسيقي) التي تضمّ الميليشيات المرتبطة بإيران في صراع مرير على السلطة. كانت حكومة تصريف الأعمال (الكاظمي)، مترددة في ا ......
#النزاع
#المستعر
#العراق
#والخشية
#اندلاع
#العنف
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765741
الحوار المتمدن
عباس منعثر - النزاع المستعر في العراق والخشية من اندلاع العنف من جديد
عبد الخالق الفلاح : أسباب العنف وربطه بالدين خطاءاً
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح لماذا تطغى ظاهرة "العنيف" في مجتمعنا مع الاسف اليوم والتي يقول عنها السياسييون وبعض مثقفينا إنها صور في ظل العنف الديني " بهتانناً وفي الحقيقة انما يرتبط العنف لغةً بالشدّة والقساوة، فالرجل العانف من أخذ غيره بشدّة، والعنيف صفة مشبهة تدلّ على تواصل عنف العانف وتحوّله إلى سلوك اجتماعي مبرّر ومشروع و كلّ فعل يخالف طبيعة الشيء ويكون مفروضًا عليه، من خارج فهو بمعنى ما فعل عنيف ،ويتناقض العنف مع الحلم والسماحة والمعروف والرفق، وهناك مصطلحات قرآنية في خلفياتها، ممّا يعني مبدئيًّا أنّ العنف يتناقض مع روح الوحي الذي دعا في أكثر من موضع إلى الرفق والعفوه بكلّ أصنافه، والصفح الجميل والجنوح إلى السلم والسلام وهناك آيات تدعو إلى احترام عقائد الآخرين حتى ولو كانت فاسدة وغير صحيحة، وهذا إنما يدل على حرص الإسلام على السماحة واللاعنف في سلوك المسلمين حتى مقابل أصحاب العقائد الضالة التي لا قداسة لها في نظر الإسلام .من ضروب اللاّعنف أو مصداق من مصاديقه البارزة في القراَن الكريم.قال تعالى: ((وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)) البقرة 237وقال سبحانه: ((إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوء فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) النساء 149.وقال عز وجل: ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) النور 22ويرتبط مفهوم دلالات العنف بمطلب العدالة باعتبارها مفهومًا تأسيسيًّا في الثقافة عموماً والاسلام خصوصاً، فالعنف الجائر لا يستجيب إلى مقوّمات العدل ومقاصده كما أقرّها التقليد الإسلاميّ ذاته، فليس من العدل أن نكره النّاس على فكر أو معتقد، وليس من العدل أن نجبر الناس على تغيير تقاليدهم ومعتقداتهم.لا بدّ أن نقف عند خلفيات الفكر الذي يتبنى العنف ويحرّض عليه ويجعله وجهًا من وجوه العدالة والمشروعية، تكمن في وعي أهمية مقاصد الدين وارتباطها بالمصالح المرسلة، فالعدالة ليست سوى تحقيق المصالح ودفع المفاسد والحفاظ على حرمة النفس والمال والعرض فالعدل من منظور مقاصدي يعني معاملة النّاس بحسب أفعالهم لا بحسب خلفياتهم وانتماءاتهم، يمكن حصر حالات العنف اساساً الى مايلي:العنف الجسدي والكلامي الذي يعتبر اي سلوك بالقوة يتم القيام به ضد الابناء او البنات من خلال الكلام الجارح او المس البدني والصحي وهو اخطر أنواع العنف لأنه من الممكن أن يؤدي إلى فقدان حياة الإنسان بصورة فورية، ولذلك فإنه يستدعي العلاج السريع ، او العنف النفسي الاسري الذي يشمل كافة مظاھر الانتھاكات الأخلاقية، التي يرتكبھا أحد أعضاء الأسرة ضد الآخرين من الأسرة، و التي يتعرض صاحبھا لجزاءات سلبية ذات طابع رسمي، وتتراوح ھذه الانتھاكات الأخلاقية من التسلط والإھمال و الذي يتسبب بالمس العاطفي والنفسي بأحد أبناء وبنات العائلة، دون اتصال مباشر مع جسده، الشعور بتقدير الذات من خلال توجيه القوة والسيطرة بمختلف الأشكال و هو عنف يصعب تشخيصه ولذلك فهو خطير جدا، نظراً لأن نتائجه قد تكون مدمّرة ،او اقتصادياً في محاولة جعل أي فرد من أفراد العائلة متعلقاً بمن يمسّ به من حيث قدرته المادية والاقتصادية على العيش، لأنه يمنع إمكانية الاستقلال ويمنح السيطرة المطلقة لمن يقوم بالمس، او الاهمال في عدم توفير الاحتياجات الأساسية لأحد أفراد العائلة وخاصة الاولاد، من خلال المنع أو العمل غير الصحيح، والتي تسبب معاناة غير ضرورية ذات إسقاطات وتأثيرات جسدية، نفسية، اقتصادية واجتماعية.اذاً ان كل شيء يمارس بالعنف وفي العنف لا علاقة له ب ......
#أسباب
#العنف
#وربطه
#بالدين
#خطاءاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767540
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح لماذا تطغى ظاهرة "العنيف" في مجتمعنا مع الاسف اليوم والتي يقول عنها السياسييون وبعض مثقفينا إنها صور في ظل العنف الديني " بهتانناً وفي الحقيقة انما يرتبط العنف لغةً بالشدّة والقساوة، فالرجل العانف من أخذ غيره بشدّة، والعنيف صفة مشبهة تدلّ على تواصل عنف العانف وتحوّله إلى سلوك اجتماعي مبرّر ومشروع و كلّ فعل يخالف طبيعة الشيء ويكون مفروضًا عليه، من خارج فهو بمعنى ما فعل عنيف ،ويتناقض العنف مع الحلم والسماحة والمعروف والرفق، وهناك مصطلحات قرآنية في خلفياتها، ممّا يعني مبدئيًّا أنّ العنف يتناقض مع روح الوحي الذي دعا في أكثر من موضع إلى الرفق والعفوه بكلّ أصنافه، والصفح الجميل والجنوح إلى السلم والسلام وهناك آيات تدعو إلى احترام عقائد الآخرين حتى ولو كانت فاسدة وغير صحيحة، وهذا إنما يدل على حرص الإسلام على السماحة واللاعنف في سلوك المسلمين حتى مقابل أصحاب العقائد الضالة التي لا قداسة لها في نظر الإسلام .من ضروب اللاّعنف أو مصداق من مصاديقه البارزة في القراَن الكريم.قال تعالى: ((وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)) البقرة 237وقال سبحانه: ((إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوء فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) النساء 149.وقال عز وجل: ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) النور 22ويرتبط مفهوم دلالات العنف بمطلب العدالة باعتبارها مفهومًا تأسيسيًّا في الثقافة عموماً والاسلام خصوصاً، فالعنف الجائر لا يستجيب إلى مقوّمات العدل ومقاصده كما أقرّها التقليد الإسلاميّ ذاته، فليس من العدل أن نكره النّاس على فكر أو معتقد، وليس من العدل أن نجبر الناس على تغيير تقاليدهم ومعتقداتهم.لا بدّ أن نقف عند خلفيات الفكر الذي يتبنى العنف ويحرّض عليه ويجعله وجهًا من وجوه العدالة والمشروعية، تكمن في وعي أهمية مقاصد الدين وارتباطها بالمصالح المرسلة، فالعدالة ليست سوى تحقيق المصالح ودفع المفاسد والحفاظ على حرمة النفس والمال والعرض فالعدل من منظور مقاصدي يعني معاملة النّاس بحسب أفعالهم لا بحسب خلفياتهم وانتماءاتهم، يمكن حصر حالات العنف اساساً الى مايلي:العنف الجسدي والكلامي الذي يعتبر اي سلوك بالقوة يتم القيام به ضد الابناء او البنات من خلال الكلام الجارح او المس البدني والصحي وهو اخطر أنواع العنف لأنه من الممكن أن يؤدي إلى فقدان حياة الإنسان بصورة فورية، ولذلك فإنه يستدعي العلاج السريع ، او العنف النفسي الاسري الذي يشمل كافة مظاھر الانتھاكات الأخلاقية، التي يرتكبھا أحد أعضاء الأسرة ضد الآخرين من الأسرة، و التي يتعرض صاحبھا لجزاءات سلبية ذات طابع رسمي، وتتراوح ھذه الانتھاكات الأخلاقية من التسلط والإھمال و الذي يتسبب بالمس العاطفي والنفسي بأحد أبناء وبنات العائلة، دون اتصال مباشر مع جسده، الشعور بتقدير الذات من خلال توجيه القوة والسيطرة بمختلف الأشكال و هو عنف يصعب تشخيصه ولذلك فهو خطير جدا، نظراً لأن نتائجه قد تكون مدمّرة ،او اقتصادياً في محاولة جعل أي فرد من أفراد العائلة متعلقاً بمن يمسّ به من حيث قدرته المادية والاقتصادية على العيش، لأنه يمنع إمكانية الاستقلال ويمنح السيطرة المطلقة لمن يقوم بالمس، او الاهمال في عدم توفير الاحتياجات الأساسية لأحد أفراد العائلة وخاصة الاولاد، من خلال المنع أو العمل غير الصحيح، والتي تسبب معاناة غير ضرورية ذات إسقاطات وتأثيرات جسدية، نفسية، اقتصادية واجتماعية.اذاً ان كل شيء يمارس بالعنف وفي العنف لا علاقة له ب ......
#أسباب
#العنف
#وربطه
#بالدين
#خطاءاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767540
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - أسباب العنف وربطه بالدين خطاءاً
حكمت الحاج : إيمان محمد: تحولات العنف وهروب الذاكرة خلف أظهر الأشجار..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج لقد صنعت "إيمان محمد" لنفسها بالفعل اسماً كشاعرة سويدية شابة واعدة. يمكن قراءة مجموعتها الشعرية الأولى الصادرة عن دار نورشتدس 2018 بعنوان "خلف أظهر الأشجار" على أنها قصيدة نثرية واحدة طويلة تمتد من الذاكرة إلى حدود منطقة تشبه الحلم، أو ربما هي حلم الحلم.ولدت إيمان محمد عام 1987 وتعيش حاليا في مدينة مالمو جنوب السويد. حظيت مجموعتها التي نحن بصددها اليوم، بشهرة كبيرة، وتم اختيارها كواحدة من أفضل بدايات القرن الحادي والعشرين الشعرية من قبل لجنة تحكيم جائزة "بوراس" لأول مرة. تمت ترجمتها إلى عدة لغات وظهرت مؤخرًا باللغة الإنكليزية (ترجمة جينيفر هايشيدا) في داكلينغ بريس، أحد أهم ناشري الشعر في نيويورك. نشرت إيمان محمد قصائدها في العديد من الأنطولوجيات والمجلات، سواء في السويد أو على الصعيد العالمي. كما قامت بترجمة الشعر ، بما في ذلك قصائد للشاعر والرسامة اللبنانية الأمريكية إيتيل عدنان.كتب الناقد الأدبي لجريدة "أخبار اليوم" السويدية قائلا إن هذه المجموعة من القصائد جيدة جدًا لدرجة "أنني عاجز عن الكلام تمامًا في البداية. أنا لا أعرف ماذا أقول. اقرأها. ابتلع أبيات الشعر مثل أقراص الحلق الناعمة التي تشعر بها تنفجر في جسدك: صلبة، ناعمة، مروعة، جميلة، نادرة، كل يوم، ضخمة، قبيحة، دقيقة، خضراء، بشرية ". وكتب ناقد آخر قائلا: هذا دخول قوي جدا على الساحة الشعرية السويدية. يتعلق الأمر بالحرب. الجملة الأولى من مجموعة القصائد الفظيعة هذه لإيمان محمد تقول: "تتكون الكتلة الدماغية من مواد تزين بشكل لا إرادي نفسها باللون الأخضر:/ زهرة الإدريس، العنبر، الكركديه، الدالية". ويختم قائلا: "في هذا الكتاب تظهر قوة شعرية لا تصدق". إن القاريء المتأني للكتاب الشعري "خلف أظهر الأشجار" أو "وراء ظهور الأشجار" لإيمان محمد، سيأخذه التساؤل بعيدا حول كيف تبدو الذكرى؟ كيف تعمل الذاكرة في المجال الشعري؟ وما علاقة ذلك بالخيال؟ ماذا تتذكر القصيدة؟ هذه القصيدة النثرية الطويلة الممتدة على شكل كتاب، تتذكر الطفولة، تتذكر الهروب. تتذكر النسيان كاستراتيجية. تتذكر المنعطفات إلى المدرسة. تتذكر تحولات العنف. وهي تتذكر أن الهروب من العنف ليس دائمًا ممكنا، بل هو مجرد تغيير ما بين الأيدي. إن الذاكرة الجماعية قصيرة رغم الجهود المبذولة للتذكر. إنها تتذكر الذات في اللانهاية.لقد أصبح من المألوف الآن، وبعد صدور مجموعتين شعريتين جديدتين لها، أعقبتا مجموعتها المذكورة "خلف أظهر الأشجار"، ان ايمان محمد (ذات الأصول الشرقية) تعتبر إضافة مهمة بالفعل إلى الأدب السويدي المعاصر. وتشكل قصائدها تحالفاً "ما بعد حداثيا" للمطالب المعاصرة الصريحة والمُظهِرة لتجربة إنسانية من القلق المتفشي. وقد نوهَ احد النقاد في مقال كتبه في صحيفة "آفتونبلاديت" الشهيرة، بإمكانية مقارنة ايمان محمد مع آن غديرلوند وغونار بيورلينغ، من بين شعراء كبار آخرين. أنها تكتب شعرًا لا يضاهى: أصيل حقًا وذو طابع خاص، ويستحق المشاركة والانتشار بشكل متزايد".وفي سبيل تقديمها لقراء العربية لأول مرة، اخترنا للشاعرة السويدية إيمان محمد، مقاطع من كتابها الشعري "خلف أظهر الاشجار"، والذي يتضمن قصيدة واحدة طويلة تمتد على مدى ثمانية وستين صفحة دون فواصل أو عناوين:خلف أظهر الأشجار..(مقاطع من قصيدة طويلة)شعر: ايمان محمدترجمة: حكمت الحاجأرى ملابس ترفرف على طول الشوارع وكأنها على الأغلب تتراقص في الهواء. انهم يحاولون تذكيرنا بالليالي وبالنظرات الماضية والآن، يعرضون ......
#إيمان
#محمد:
#تحولات
#العنف
#وهروب
#الذاكرة
#أظهر
#الأشجار..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768215
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج لقد صنعت "إيمان محمد" لنفسها بالفعل اسماً كشاعرة سويدية شابة واعدة. يمكن قراءة مجموعتها الشعرية الأولى الصادرة عن دار نورشتدس 2018 بعنوان "خلف أظهر الأشجار" على أنها قصيدة نثرية واحدة طويلة تمتد من الذاكرة إلى حدود منطقة تشبه الحلم، أو ربما هي حلم الحلم.ولدت إيمان محمد عام 1987 وتعيش حاليا في مدينة مالمو جنوب السويد. حظيت مجموعتها التي نحن بصددها اليوم، بشهرة كبيرة، وتم اختيارها كواحدة من أفضل بدايات القرن الحادي والعشرين الشعرية من قبل لجنة تحكيم جائزة "بوراس" لأول مرة. تمت ترجمتها إلى عدة لغات وظهرت مؤخرًا باللغة الإنكليزية (ترجمة جينيفر هايشيدا) في داكلينغ بريس، أحد أهم ناشري الشعر في نيويورك. نشرت إيمان محمد قصائدها في العديد من الأنطولوجيات والمجلات، سواء في السويد أو على الصعيد العالمي. كما قامت بترجمة الشعر ، بما في ذلك قصائد للشاعر والرسامة اللبنانية الأمريكية إيتيل عدنان.كتب الناقد الأدبي لجريدة "أخبار اليوم" السويدية قائلا إن هذه المجموعة من القصائد جيدة جدًا لدرجة "أنني عاجز عن الكلام تمامًا في البداية. أنا لا أعرف ماذا أقول. اقرأها. ابتلع أبيات الشعر مثل أقراص الحلق الناعمة التي تشعر بها تنفجر في جسدك: صلبة، ناعمة، مروعة، جميلة، نادرة، كل يوم، ضخمة، قبيحة، دقيقة، خضراء، بشرية ". وكتب ناقد آخر قائلا: هذا دخول قوي جدا على الساحة الشعرية السويدية. يتعلق الأمر بالحرب. الجملة الأولى من مجموعة القصائد الفظيعة هذه لإيمان محمد تقول: "تتكون الكتلة الدماغية من مواد تزين بشكل لا إرادي نفسها باللون الأخضر:/ زهرة الإدريس، العنبر، الكركديه، الدالية". ويختم قائلا: "في هذا الكتاب تظهر قوة شعرية لا تصدق". إن القاريء المتأني للكتاب الشعري "خلف أظهر الأشجار" أو "وراء ظهور الأشجار" لإيمان محمد، سيأخذه التساؤل بعيدا حول كيف تبدو الذكرى؟ كيف تعمل الذاكرة في المجال الشعري؟ وما علاقة ذلك بالخيال؟ ماذا تتذكر القصيدة؟ هذه القصيدة النثرية الطويلة الممتدة على شكل كتاب، تتذكر الطفولة، تتذكر الهروب. تتذكر النسيان كاستراتيجية. تتذكر المنعطفات إلى المدرسة. تتذكر تحولات العنف. وهي تتذكر أن الهروب من العنف ليس دائمًا ممكنا، بل هو مجرد تغيير ما بين الأيدي. إن الذاكرة الجماعية قصيرة رغم الجهود المبذولة للتذكر. إنها تتذكر الذات في اللانهاية.لقد أصبح من المألوف الآن، وبعد صدور مجموعتين شعريتين جديدتين لها، أعقبتا مجموعتها المذكورة "خلف أظهر الأشجار"، ان ايمان محمد (ذات الأصول الشرقية) تعتبر إضافة مهمة بالفعل إلى الأدب السويدي المعاصر. وتشكل قصائدها تحالفاً "ما بعد حداثيا" للمطالب المعاصرة الصريحة والمُظهِرة لتجربة إنسانية من القلق المتفشي. وقد نوهَ احد النقاد في مقال كتبه في صحيفة "آفتونبلاديت" الشهيرة، بإمكانية مقارنة ايمان محمد مع آن غديرلوند وغونار بيورلينغ، من بين شعراء كبار آخرين. أنها تكتب شعرًا لا يضاهى: أصيل حقًا وذو طابع خاص، ويستحق المشاركة والانتشار بشكل متزايد".وفي سبيل تقديمها لقراء العربية لأول مرة، اخترنا للشاعرة السويدية إيمان محمد، مقاطع من كتابها الشعري "خلف أظهر الاشجار"، والذي يتضمن قصيدة واحدة طويلة تمتد على مدى ثمانية وستين صفحة دون فواصل أو عناوين:خلف أظهر الأشجار..(مقاطع من قصيدة طويلة)شعر: ايمان محمدترجمة: حكمت الحاجأرى ملابس ترفرف على طول الشوارع وكأنها على الأغلب تتراقص في الهواء. انهم يحاولون تذكيرنا بالليالي وبالنظرات الماضية والآن، يعرضون ......
#إيمان
#محمد:
#تحولات
#العنف
#وهروب
#الذاكرة
#أظهر
#الأشجار..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768215
الحوار المتمدن
حكمت الحاج - إيمان محمد: تحولات العنف وهروب الذاكرة خلف أظهر الأشجار..
ثامر عباس : ظاهرة العنف وأزمة الثقافات الفرعية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس غريبا"القول أن ظاهرة العدوان واستخدام العنف في المجتمعات البشرية قديمة قدم الإنسان ذاته ؛ فهي لصيقة بطبيعة وجوده ، وشاهد على اعتلال بيئته واختلال علاقاته ، ودليلا"على قصور وعيه وانتكاس أعرافه ، ومؤشرا"على تقهقر معاييره وانحراف قيمه . ولكنه ، وبرغم ذلك ورغما"عنه ، ما أن يدلف إلى حظيرة الاجتماع الإنساني ليلجم نوازعه وينظم علاقاته من جهة ، ويضع أولى خطواته على سلّم الحضارة ويلج عوالمها المتنوعة ويستبطن فضائلها المتعددة من جهة أخرى ، حتى يشرع بتشذيب أنماط سلوكه ، وتقويم معايير أخلاقه ، ويهتم بتلطيف حدة طباعه ، ويميل ، من ثم ، إلى الكفّ عن التطرف في ضروب الفكر والامتناع عن العنف في ميادين الواقع . بيد أن الغريب في هذه المسألة حقا"، هو أن يتحول العنف إلى واقعة مستديمة تتحكم بآفاق مصيره وتقرر مآل خياراته ، الأمر الذي يتطلب البحث عن جذور تلك الظاهرة ، ويستقصي عوامل تكوينها في المجتمعات المأزومة سياسيا"والمخترقة حضاريا"؛ لا في إطار الأوضاع القائمة والظروف الراهنة فحسب ، التي قد توحي بأنها المسؤولة عن اندلاع تلك النزعات وانفلات زمامها وتفاقم ميولها ، وإنما بالتنقيب عن بواعثها الاجتماعية المضمرة ، والحفر في طبقاتها النفسية المخفية ، والكشف عن ملابساتها السياسية المتقادمة . ذلك لأن (( العنف – كما يؤكد أحد علماء الاجتماع الغربيين- يقوم حيثما تخضع القيم والأهداف التي تخص فردا"أو جماعة ، والتي تنطوي على معنى عام كلي ، لقمع يمارسه حيالها فردا"آخر أو جماعة أخرى . وفي حال حدوث عنف ظاهر ، واضطرابات اجتماعية أو ثورة ، يجدر بنا أن نتساءل ما هي مجموعة القيم ، وما هو النظام الثقافي الذي عانى من القمع طوال هذه المدة ، حتى لم يعد يجد من سبيل للتعبير عن ذاته إلاّ الثورة ))(1) . ولا ريب فقد اجتهدت العديد من النظريات النفسية والفلسفات الاجتماعية ، في تفسير هذه الظاهرة لجهة حصر أسبابها وتقنين منطلقاتها ، بحيث ذهب البعض منها إلى الزعم بان ارتباط العنف بالإنسان هو من باب ارتباط العلة بالمعلول ،على اعتبار إن السلوك العدواني هو منزع بيولوجي مقرر في طبيعة الكائن الاجتماعي . هذا ما تؤكده ، على سبيل المثال لا الحصر ، نظرية (التحليل النفسي) بصيغتها الفرويدية من خلال تمسكها بالأطروحة القائلة : إن العدوانية ليست أمرا"عارضا" أو طارئا"ينتاب المرء ضمن مرحلة من مراحل سيرورته الاجتماعية ، لا يلبث أن يتخطاه ويتجاوز آثاره فيما هو يدلف حقبة أطواره الحضارية ، إنما هي ركن أساسي ومقوم بنيوي من مقومات كينونته الانطولوجية . هذا في حين تعتقد بعض النظريات الأخرى ؛ إن ظاهرة العنف المصاحبة للإنسان والممسكة بتلابيبه ، تشكل قرينة رمزية لا يصعب إدراكها على تفاقم أزماته الحضارية ، مثلما يمكن اعتبارها أحد أوجه محاولاته للتغلب على معاناة استلابه القيمي ، والإفلات من دوامات اغترابه الاجتماعي . وقد عبر عن هذا التوجه أحد أشياع النظرية السوسيولوجية (تونيز) حين كتب يقول (( طالما إن كل شخص يبحث في المجتمع عن فائدته ، ويجاري الآخرين إلى المدى والوقت الذي يبحثون فيه مثله عن نفس الفوائد ، فان علاقة الكل بالكل ، فوق ووراء الاتفاق يمكن اعتبارها عداوة مقنعة أو حرب مستترة ))(2) . وبصر النظر عن القيمة العلمية لتلك الطروحات ومتانة الأسس المنهجية التي تقوم عليها وتنطلق منها ، في رصد مقومات ظاهرة العنف وتحليل أنماطها ، فإنها ستجانب الصواب وتنأى عن السداد إن هي أهدرت حقيقة الاختلاف النوعي بين المجتمعات ، وتجاهلت واقعة التفاوت الحضاري بين الأمم . الشيء الذي يستلزم التروي في صياغة الأحكام الجازمة ، والحذر من إطلاق ......
#ظاهرة
#العنف
#وأزمة
#الثقافات
#الفرعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768779
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس غريبا"القول أن ظاهرة العدوان واستخدام العنف في المجتمعات البشرية قديمة قدم الإنسان ذاته ؛ فهي لصيقة بطبيعة وجوده ، وشاهد على اعتلال بيئته واختلال علاقاته ، ودليلا"على قصور وعيه وانتكاس أعرافه ، ومؤشرا"على تقهقر معاييره وانحراف قيمه . ولكنه ، وبرغم ذلك ورغما"عنه ، ما أن يدلف إلى حظيرة الاجتماع الإنساني ليلجم نوازعه وينظم علاقاته من جهة ، ويضع أولى خطواته على سلّم الحضارة ويلج عوالمها المتنوعة ويستبطن فضائلها المتعددة من جهة أخرى ، حتى يشرع بتشذيب أنماط سلوكه ، وتقويم معايير أخلاقه ، ويهتم بتلطيف حدة طباعه ، ويميل ، من ثم ، إلى الكفّ عن التطرف في ضروب الفكر والامتناع عن العنف في ميادين الواقع . بيد أن الغريب في هذه المسألة حقا"، هو أن يتحول العنف إلى واقعة مستديمة تتحكم بآفاق مصيره وتقرر مآل خياراته ، الأمر الذي يتطلب البحث عن جذور تلك الظاهرة ، ويستقصي عوامل تكوينها في المجتمعات المأزومة سياسيا"والمخترقة حضاريا"؛ لا في إطار الأوضاع القائمة والظروف الراهنة فحسب ، التي قد توحي بأنها المسؤولة عن اندلاع تلك النزعات وانفلات زمامها وتفاقم ميولها ، وإنما بالتنقيب عن بواعثها الاجتماعية المضمرة ، والحفر في طبقاتها النفسية المخفية ، والكشف عن ملابساتها السياسية المتقادمة . ذلك لأن (( العنف – كما يؤكد أحد علماء الاجتماع الغربيين- يقوم حيثما تخضع القيم والأهداف التي تخص فردا"أو جماعة ، والتي تنطوي على معنى عام كلي ، لقمع يمارسه حيالها فردا"آخر أو جماعة أخرى . وفي حال حدوث عنف ظاهر ، واضطرابات اجتماعية أو ثورة ، يجدر بنا أن نتساءل ما هي مجموعة القيم ، وما هو النظام الثقافي الذي عانى من القمع طوال هذه المدة ، حتى لم يعد يجد من سبيل للتعبير عن ذاته إلاّ الثورة ))(1) . ولا ريب فقد اجتهدت العديد من النظريات النفسية والفلسفات الاجتماعية ، في تفسير هذه الظاهرة لجهة حصر أسبابها وتقنين منطلقاتها ، بحيث ذهب البعض منها إلى الزعم بان ارتباط العنف بالإنسان هو من باب ارتباط العلة بالمعلول ،على اعتبار إن السلوك العدواني هو منزع بيولوجي مقرر في طبيعة الكائن الاجتماعي . هذا ما تؤكده ، على سبيل المثال لا الحصر ، نظرية (التحليل النفسي) بصيغتها الفرويدية من خلال تمسكها بالأطروحة القائلة : إن العدوانية ليست أمرا"عارضا" أو طارئا"ينتاب المرء ضمن مرحلة من مراحل سيرورته الاجتماعية ، لا يلبث أن يتخطاه ويتجاوز آثاره فيما هو يدلف حقبة أطواره الحضارية ، إنما هي ركن أساسي ومقوم بنيوي من مقومات كينونته الانطولوجية . هذا في حين تعتقد بعض النظريات الأخرى ؛ إن ظاهرة العنف المصاحبة للإنسان والممسكة بتلابيبه ، تشكل قرينة رمزية لا يصعب إدراكها على تفاقم أزماته الحضارية ، مثلما يمكن اعتبارها أحد أوجه محاولاته للتغلب على معاناة استلابه القيمي ، والإفلات من دوامات اغترابه الاجتماعي . وقد عبر عن هذا التوجه أحد أشياع النظرية السوسيولوجية (تونيز) حين كتب يقول (( طالما إن كل شخص يبحث في المجتمع عن فائدته ، ويجاري الآخرين إلى المدى والوقت الذي يبحثون فيه مثله عن نفس الفوائد ، فان علاقة الكل بالكل ، فوق ووراء الاتفاق يمكن اعتبارها عداوة مقنعة أو حرب مستترة ))(2) . وبصر النظر عن القيمة العلمية لتلك الطروحات ومتانة الأسس المنهجية التي تقوم عليها وتنطلق منها ، في رصد مقومات ظاهرة العنف وتحليل أنماطها ، فإنها ستجانب الصواب وتنأى عن السداد إن هي أهدرت حقيقة الاختلاف النوعي بين المجتمعات ، وتجاهلت واقعة التفاوت الحضاري بين الأمم . الشيء الذي يستلزم التروي في صياغة الأحكام الجازمة ، والحذر من إطلاق ......
#ظاهرة
#العنف
#وأزمة
#الثقافات
#الفرعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768779
الحوار المتمدن
ثامر عباس - ظاهرة العنف وأزمة الثقافات الفرعية
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي – دلالاته وأشكال تجليه المقدمة لعل من نافل القول إن أبرز ما يمكن أن يواجهه الكتاب والباحثين - لاسيما المتخصصين منهم بالحقول الاجتماعية والإنسانية - أثناء شروعهم بالكتابة عن موضوع معين ، هي جملة الصعوبات المعرفية الجمة والمعوقات المنهجية الشائكة المتعلقة بقدرتهم على ضبط المفاهيم وتقنين المصطلحات المستخدمة ، فضلا"عن سلامة توظيفها ودقة استثمارها في إطار نصوصهم وخطاباتهم ، حيث يراد لها أن تكون بمثابة مجسات استشعار لمسالك بحوثهم وتوجهات دراساتهم وسط غابة متشابكة من المعاني والدلالات ، وخصوصا"حين يتعلق الأمر بالمواضيع ذات الشأن بالعلوم الاجتماعية أو الإنسانية كما هو معروف لغالبية الكتاب والباحثين . وعلى الرغم من أن تلك المفاهيم والمصطلحات قد نالت – بعد التشذيب والتهذيب – شرعيتها المعرفية وصلاحيتها السوسيولوجية ، وحظيت من ثم بإجماع العاملين في الحقول ذات الشأن الإنساني من خلال تصديهم ومقارعتهم للظواهر الاجتماعية المتنوعة ، إلاّ أنها ستبقى دائما"محط اختلاف في المنظورات وتباين في وجهات النظر ، ليس فقط لأنها تهتم بتحليل وتاويل ظواهر ذات طبيعة جدلية متغيرة ومتطورة فحسب ، بل وكذلك لتعدد المنطلقات الفكرية وتنوع المشارب الإيديولوجية وتغاير الاهتمامات الاجتماعية للمتخصصين في مثل هذه الميادين والمضامير المعرفية . وعلى هذا الأساس فان السلوك العدواني الذي يكاد يخترق كل جزئية في حياة الإنسان كما لو أنه خاصية في طبيعته ومكوّن في جبلته ، لا ينظر إليه من قبل (الجلاد) و(الضحية) بنفس المعنى والدلالة التي يعطيها كليهما لهذا النمط من السلوك العنيف . مثلما إن نزعة (التطرف) الديني أو (التعصب) القومي التي تمارسها جماعة ضد أخرى كما هو شائع في المجتمعات المتخلفة التي لم تبلغ بعد طور الكيانات الحضارية المستقرة ، لا تحمل ذات الأبعاد السياسية والأخلاقية التي تفرضها وتسوغها بين كلا الجماعتين المتنازعتين . وبنفس المعنى فان (الإكراه) الذي تمارسه الدولة ضد المجتمع لا يثير نفس الانطباعات والتمثلات بين دولة تنتهج النظام الديمقراطي وبين تلك التي تتصرف بوحي من نزوعها التوتاليتاري . وهو الأمر الذي دفع ببعض الباحثين للتحذير من مغبة التسرع في صياغة تعاريف قطعية ونهائية لمفهوم يمتاز بالسيولة وانعدام الثبات كالعنف ، حيث (( سيكون من قبيل الوهم السعي إلى تقديم تعريف عن العنف ، وهو بمصطلحه الفرنسي (Vioience) يرجع إلى جذر لاتيني يحيل إلى مجموعة متعددة من المعاني : التواء ، لولب ، التفاف ، ثقب (...) يشير جان لوكا (Jean Leca) إلى أنه لا يمكن أن نفهم العنف كمتغير تابع (مسبّب) – بالفتح - ولا كمتغير مستقل (مسبّب) – بالكسر - ، ولا (كوظيفة) أو ثقافة ، ولا كسلسلة أطلقها طرف (هو البادئ) ، بل كعنصر في أنظمة عمل متعددة حيث يمكن ، بحسب الحالات الملموسة والأسئلة المطروحة ، تفكيك العنف إلى حالات عنف ))(24) . هذا وقد أشار من جانبه الباحث المصري (حسنين توفيق إبراهيم) ضمن دراسته الممتازة لظاهرة العنف السياسي في النظم العربية ، إلى طبيعة الصعوبات الناجمة عن محاولة إيجاد تعريف جامع ومانع لمفهوم العنف حين كتب مستعرضا"يقول (( تعدّ مشكلة التعريف بالمفاهيم وتحديدها من المشكلات الأساسية في التحليل السياسي ، بل والتحليل الاجتماعي بصفة عامة . إذ تتعدد وتتداخل التعريفات للمفهوم الواحد ، الأمر الذي يخلق قدرا"من الاضطراب واللبس عند استعمال مثل هذه المفاهيم . ويرجع عدم الاتفاق حول تعريف المفاهيم في العلوم الاجتماعية وتحديدها إلى عدة اعتبارات من ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768856
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي – دلالاته وأشكال تجليه المقدمة لعل من نافل القول إن أبرز ما يمكن أن يواجهه الكتاب والباحثين - لاسيما المتخصصين منهم بالحقول الاجتماعية والإنسانية - أثناء شروعهم بالكتابة عن موضوع معين ، هي جملة الصعوبات المعرفية الجمة والمعوقات المنهجية الشائكة المتعلقة بقدرتهم على ضبط المفاهيم وتقنين المصطلحات المستخدمة ، فضلا"عن سلامة توظيفها ودقة استثمارها في إطار نصوصهم وخطاباتهم ، حيث يراد لها أن تكون بمثابة مجسات استشعار لمسالك بحوثهم وتوجهات دراساتهم وسط غابة متشابكة من المعاني والدلالات ، وخصوصا"حين يتعلق الأمر بالمواضيع ذات الشأن بالعلوم الاجتماعية أو الإنسانية كما هو معروف لغالبية الكتاب والباحثين . وعلى الرغم من أن تلك المفاهيم والمصطلحات قد نالت – بعد التشذيب والتهذيب – شرعيتها المعرفية وصلاحيتها السوسيولوجية ، وحظيت من ثم بإجماع العاملين في الحقول ذات الشأن الإنساني من خلال تصديهم ومقارعتهم للظواهر الاجتماعية المتنوعة ، إلاّ أنها ستبقى دائما"محط اختلاف في المنظورات وتباين في وجهات النظر ، ليس فقط لأنها تهتم بتحليل وتاويل ظواهر ذات طبيعة جدلية متغيرة ومتطورة فحسب ، بل وكذلك لتعدد المنطلقات الفكرية وتنوع المشارب الإيديولوجية وتغاير الاهتمامات الاجتماعية للمتخصصين في مثل هذه الميادين والمضامير المعرفية . وعلى هذا الأساس فان السلوك العدواني الذي يكاد يخترق كل جزئية في حياة الإنسان كما لو أنه خاصية في طبيعته ومكوّن في جبلته ، لا ينظر إليه من قبل (الجلاد) و(الضحية) بنفس المعنى والدلالة التي يعطيها كليهما لهذا النمط من السلوك العنيف . مثلما إن نزعة (التطرف) الديني أو (التعصب) القومي التي تمارسها جماعة ضد أخرى كما هو شائع في المجتمعات المتخلفة التي لم تبلغ بعد طور الكيانات الحضارية المستقرة ، لا تحمل ذات الأبعاد السياسية والأخلاقية التي تفرضها وتسوغها بين كلا الجماعتين المتنازعتين . وبنفس المعنى فان (الإكراه) الذي تمارسه الدولة ضد المجتمع لا يثير نفس الانطباعات والتمثلات بين دولة تنتهج النظام الديمقراطي وبين تلك التي تتصرف بوحي من نزوعها التوتاليتاري . وهو الأمر الذي دفع ببعض الباحثين للتحذير من مغبة التسرع في صياغة تعاريف قطعية ونهائية لمفهوم يمتاز بالسيولة وانعدام الثبات كالعنف ، حيث (( سيكون من قبيل الوهم السعي إلى تقديم تعريف عن العنف ، وهو بمصطلحه الفرنسي (Vioience) يرجع إلى جذر لاتيني يحيل إلى مجموعة متعددة من المعاني : التواء ، لولب ، التفاف ، ثقب (...) يشير جان لوكا (Jean Leca) إلى أنه لا يمكن أن نفهم العنف كمتغير تابع (مسبّب) – بالفتح - ولا كمتغير مستقل (مسبّب) – بالكسر - ، ولا (كوظيفة) أو ثقافة ، ولا كسلسلة أطلقها طرف (هو البادئ) ، بل كعنصر في أنظمة عمل متعددة حيث يمكن ، بحسب الحالات الملموسة والأسئلة المطروحة ، تفكيك العنف إلى حالات عنف ))(24) . هذا وقد أشار من جانبه الباحث المصري (حسنين توفيق إبراهيم) ضمن دراسته الممتازة لظاهرة العنف السياسي في النظم العربية ، إلى طبيعة الصعوبات الناجمة عن محاولة إيجاد تعريف جامع ومانع لمفهوم العنف حين كتب مستعرضا"يقول (( تعدّ مشكلة التعريف بالمفاهيم وتحديدها من المشكلات الأساسية في التحليل السياسي ، بل والتحليل الاجتماعي بصفة عامة . إذ تتعدد وتتداخل التعريفات للمفهوم الواحد ، الأمر الذي يخلق قدرا"من الاضطراب واللبس عند استعمال مثل هذه المفاهيم . ويرجع عدم الاتفاق حول تعريف المفاهيم في العلوم الاجتماعية وتحديدها إلى عدة اعتبارات من ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768856
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الأولى ما هو العنف ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الأولى – ما هو العنف ؟ على الرغم من الكم الهائل والتنوع المذهل لأدبيات العلوم السوسيولوجية والانثروبولوجية والسيكولوجية ؛ السياسة والاجتماع والنفس والتاريخ والاقتصاد ، فضلا"عن الثقافة والدين ، التي تصدت لبحث ودراسة ظاهرة (العنف) في المجتمعات البشرية ، وخصوصا"لجهة الكشف عن الأسباب المولدة لها وإماطة اللثام عن الدوافع المحرضة عليها . إلاّ أن واقعة الاختلاف في تعريف ماهيتها والتباين في توصيف دينامياتها ، ستبقى مسائل معلقة وغير محلولة تتضارب حولها الآراء وتتصادم بشأنها التصورات ، انسجاما"مع حقائق ما يحفل به الواقع الاجتماعي من تنوع في الثقافات واعدد في الديانات وتباين في الحضارات . وهو الأمر الذي حمل الفيلسوفة الألمانية (حنة أرندت) – وهي تحيل إلى المفكر الفرنسي (جورج سوريل) - إلى الشكوى من هذا الأمر قائلة (( ما كان سوريل يلاحظه قبل ستين سنة من أن (مشاكل العنف لا تزال شديدة الغموض) لا يزال اليوم صحيحا"بمثل ما كان أيام سوريل ))(1) . هذا في حين اعتبر عالم الاجتماع الفرنسي (فيليب برنو) من جانبه إن (( صعوبة تعريف العنف أمر يعاني منه بصورة خاصة العالم الاجتماعي . فهو إذ يحاول في مرحلة أولى دراسة النظم الاجتماعية ، يلاحظ إن ما يسمى بالعنف يختلف من مجتمع لآخر ، ومن حضارة لأخرى . ففي نظام إفريقي معين يعتبر تقديم الذبائح البشرية أمرا"طبيعيا"، ولا يمكن وصفه بالعنف . وعلى العكس من ذلك ، فان انعدام التضامن بين الجماعات البشرية المذرّاة في مدننا الحديثة ، من شأنه أن يبدو عنفا"لا يطاق في نظر أفراد القبيلة الإفريقية القاتلة . فان العنف يتعلق بنظام معايير المجتمعات ))(2) . واللافت حقا"إن بعض المعاجم والموسوعات المعتمدة في هذا المجال تجنبت – ضمن استعراضها الموجز لبعض المفاهيم والمصطلحات المتداولة في حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية – الإشارة إلى ما يعنيه العنف (كمفهوم) وما قد يدلل عليه من مضامين مختلفة ، مقصرة تركيز اهتمامها على بعض الجوانب الإجرائية التي تتمظهر من خلالها ظاهرة العنف بين الأفراد والجماعات ، أو عبر صراع الدولة مع مكوناتها الاجتماعية ، فضلا"عن إلماحها المقتضب إلى ما بلورته هذه النظرية أو تلك من أفكار وتصورات حيال طبيعة العنف وماهية الدوافع المسببة له . وكأني بها تحاول النأي بنفسها عن الاحراجات المترتبة على تفضيلها لمفهوم معين دون الآخر ، والتي يمكن أن تساق إليها عندما تتصدى لهذه المهمة الإشكالية . وكمثال على ذلك فانه ومن خلال استعراضنا لمجموعة من المعاجم والموسوعات المتخصصة في العلوم الاجتماعية والإنسانية ، نلاحظ تنوع في الإجابات وتباين في المنظورات وفقا"لما قد تعنيه ظاهرة العنف بالنسبة لها وعلى النحو التالي : أولا - ورد في معجم العلوم الإنسانية ما نصه (( يتخذ العنف في المجتمعات الإنسانية أشكالا"مختلفة : شكل الحرب (البين تقنية ، بين دولية ، حرب أهلية ، وغزو) ، وشكل الجريمة والأعمال المنحرفة (العاطفية ، السياسية ، الماجنة) ، عنف الدولة (القمع ، التعذيب ، والعزل) ، والشكل الأكثر انتشارا"، مثل المشاجرات والمشاحنات بين الأفراد (إثناء الفرص أو بين اللعب) ، وثمة أعمال عنف خفية (العنف الزوجي، الاغتصاب ، سوء معاملة الأولاد) ، وثمة أعمال قصاص يفرضها السلك الكهنوتي أو الأهل والمربين وأسياد العبيد الآخرين ))(3) . ثانيا"- من ناحيتهم فقد اقتصر واضعوا معجم الاثنولوجيا والانثروبولوجيا على ذكر معنى (العنف المدني) وحسب باعتباره (( ظاهرة تتجلى في المجتمعات الكبرى ، وبالأخص في الأحياء المهمشة – لاسيما ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768971
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الأولى – ما هو العنف ؟ على الرغم من الكم الهائل والتنوع المذهل لأدبيات العلوم السوسيولوجية والانثروبولوجية والسيكولوجية ؛ السياسة والاجتماع والنفس والتاريخ والاقتصاد ، فضلا"عن الثقافة والدين ، التي تصدت لبحث ودراسة ظاهرة (العنف) في المجتمعات البشرية ، وخصوصا"لجهة الكشف عن الأسباب المولدة لها وإماطة اللثام عن الدوافع المحرضة عليها . إلاّ أن واقعة الاختلاف في تعريف ماهيتها والتباين في توصيف دينامياتها ، ستبقى مسائل معلقة وغير محلولة تتضارب حولها الآراء وتتصادم بشأنها التصورات ، انسجاما"مع حقائق ما يحفل به الواقع الاجتماعي من تنوع في الثقافات واعدد في الديانات وتباين في الحضارات . وهو الأمر الذي حمل الفيلسوفة الألمانية (حنة أرندت) – وهي تحيل إلى المفكر الفرنسي (جورج سوريل) - إلى الشكوى من هذا الأمر قائلة (( ما كان سوريل يلاحظه قبل ستين سنة من أن (مشاكل العنف لا تزال شديدة الغموض) لا يزال اليوم صحيحا"بمثل ما كان أيام سوريل ))(1) . هذا في حين اعتبر عالم الاجتماع الفرنسي (فيليب برنو) من جانبه إن (( صعوبة تعريف العنف أمر يعاني منه بصورة خاصة العالم الاجتماعي . فهو إذ يحاول في مرحلة أولى دراسة النظم الاجتماعية ، يلاحظ إن ما يسمى بالعنف يختلف من مجتمع لآخر ، ومن حضارة لأخرى . ففي نظام إفريقي معين يعتبر تقديم الذبائح البشرية أمرا"طبيعيا"، ولا يمكن وصفه بالعنف . وعلى العكس من ذلك ، فان انعدام التضامن بين الجماعات البشرية المذرّاة في مدننا الحديثة ، من شأنه أن يبدو عنفا"لا يطاق في نظر أفراد القبيلة الإفريقية القاتلة . فان العنف يتعلق بنظام معايير المجتمعات ))(2) . واللافت حقا"إن بعض المعاجم والموسوعات المعتمدة في هذا المجال تجنبت – ضمن استعراضها الموجز لبعض المفاهيم والمصطلحات المتداولة في حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية – الإشارة إلى ما يعنيه العنف (كمفهوم) وما قد يدلل عليه من مضامين مختلفة ، مقصرة تركيز اهتمامها على بعض الجوانب الإجرائية التي تتمظهر من خلالها ظاهرة العنف بين الأفراد والجماعات ، أو عبر صراع الدولة مع مكوناتها الاجتماعية ، فضلا"عن إلماحها المقتضب إلى ما بلورته هذه النظرية أو تلك من أفكار وتصورات حيال طبيعة العنف وماهية الدوافع المسببة له . وكأني بها تحاول النأي بنفسها عن الاحراجات المترتبة على تفضيلها لمفهوم معين دون الآخر ، والتي يمكن أن تساق إليها عندما تتصدى لهذه المهمة الإشكالية . وكمثال على ذلك فانه ومن خلال استعراضنا لمجموعة من المعاجم والموسوعات المتخصصة في العلوم الاجتماعية والإنسانية ، نلاحظ تنوع في الإجابات وتباين في المنظورات وفقا"لما قد تعنيه ظاهرة العنف بالنسبة لها وعلى النحو التالي : أولا - ورد في معجم العلوم الإنسانية ما نصه (( يتخذ العنف في المجتمعات الإنسانية أشكالا"مختلفة : شكل الحرب (البين تقنية ، بين دولية ، حرب أهلية ، وغزو) ، وشكل الجريمة والأعمال المنحرفة (العاطفية ، السياسية ، الماجنة) ، عنف الدولة (القمع ، التعذيب ، والعزل) ، والشكل الأكثر انتشارا"، مثل المشاجرات والمشاحنات بين الأفراد (إثناء الفرص أو بين اللعب) ، وثمة أعمال عنف خفية (العنف الزوجي، الاغتصاب ، سوء معاملة الأولاد) ، وثمة أعمال قصاص يفرضها السلك الكهنوتي أو الأهل والمربين وأسياد العبيد الآخرين ))(3) . ثانيا"- من ناحيتهم فقد اقتصر واضعوا معجم الاثنولوجيا والانثروبولوجيا على ذكر معنى (العنف المدني) وحسب باعتباره (( ظاهرة تتجلى في المجتمعات الكبرى ، وبالأخص في الأحياء المهمشة – لاسيما ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768971
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الأولى) ما هو العنف ؟
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الثانية ما هو العدوان ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثانية) - ما هو العدوان ؟! يعتبر مفهوم (العدوان) في العديد من الأبحاث والدراسات المعنية بهذا الشأن ، من أشد المفاهيم التصاقا"بمفهوم (العنف) وأكثرها إيحاءا"بمضامينه وأقربها دلالة لمعطياته ، حتى لكأنه يبدو مندغما"فيه ومتماهيا"معه لحد التطابق . ولهذا قلما تجد من يعير للفروقات والاختلافات بينهما كبير اهتمام ، باعتبار إن هدفهما واحد وغايتهما متماثلة وهي إلحاق الأذى الجسدي بالضحية والإساءة إليها معنويا"ورمزيا". وإذا ما أجبر بعضهم على الاعتراف بوجود خصائص متباينة بين هذا وذاك ، فانه يقر بذلك فقط على مستوى الاختلاف بالدرجة وليس النوع ، وعلى هذا الأساس (( يمكن التمييز بين العنف والعدوانية : العنف إصابة قوية تحدث أذى جسديا"، بينما العدوانية سلوك يحدث أذى جسديا" أقل ... مع أنه يتسبب غالبا"في ضرر نفسي شديد . وحيث إن العدوانية يمكن أن تحدث ضررا"للضحية مثل العنف الجسدي الحقيقي ، وربما أكثر أحيانا"، فان كثيرا"من العاملين في مجال الصحة النفسية والقضاء الجنائي يختارون استخدام مصطلح العنف للإشارة إلى كل من العدوانية والعنف الجسدي ، لتجنب الظهور بمظهر التواطؤ مع الاعتقاد بأن العدوانية ليست خطيرة أو مؤذية ))(1) . بيد أن هناك من الباحثين من لفتوا الانتباه إلى ضرورة التميز بين المفهومين ومراعاة ما بينهما من تباين ؛ إن على مستوى الأصل والطبيعة أو على صعيد الفعل والسياق ، ولعل من أهم تلك الفوارق هي إن (العدوان) مرهون بالطبيعة الغريزية للفاعل الاجتماعي ، في حين إن (العنف) مرتبط بالثقافة التي يتعلمها وبالقيم التي يكتسبها من المجتمع . إذ (( من الواضح إن العدوان هو صفة عامة للطبيعة البشرية ... بيد أن تطور هذه الصفة – سواء تحولت إلى عرض من أعراض السلوك المدمرة الشاملة أم هجعت ورقدت – يبدو وكأنه يكمن ضمن نطاق ثقافة الإنسان حسب الشكل الذي تتخذه هذه الثقافة من خلال الخبرات الأسرية الأولى ))(2) . هذا وقد خلص العالم الاجتماعي العراقي (إبراهيم الحيدري) إلى واقعة إن علماء النفس اعتقدوا (( إن العدوانية غريزة إنسانية ماثلة أمامنا في التاريخ الإنساني إلى درجة أنها أصبحت قانونا"طبيعيا"، في حين يؤكد علماء النفس الاجتماعي وكذلك الانثروبولوجيا على أن العنف لا يلازم الطبيعة البشرية بالضرورة ، وإنما هي العدوانية التي تلازمها ، كما أنه ليس من المحتم وسم كل عدوانية بالعنف ))(3) . وإذا ما شرعنا في البحث عن تعريف محدد لمفهوم العدوان بين ثنايا البحوث والدراسات الاجتماعية ، فإننا سنصادف كم هائل من التنظيرات التي تتوافق تارة وتتفارق تارة أخرى حول طبيعة هذا المفهوم ، لاسيما وانه تلون بالكثير من إسهامات العلوم الطبيعية (البيولوجيا والفسيولوجيا) والإنسانية (السوسيولوجيا) و(السيكولوجيا) . وهو الأمر الذي أضفى عليه نوع من السيولة في المعنى والميوعة في الدلالة ، بحيث حملت هذه الخاصية أحد علماء النفس إلى إنكار وجود هذا المصطلح أصلا"لحد الآن . معتبرا"إن (( العدوان مصطلح متمور لم يتبلور بعد ، فقد استخدم لوصف ظواهر متباينة ظاهريا"مثل الإشاعة ، النكات ، الميول الانتحارية ، النزوات العدائية ، وكذلك الأعمال التدميرية المباشرة . فحادثة بسيطة – كصفع أمرئ على قفاه – يمكن أن ينظر إليها مشاهد ما على أنها عمل عدواني في حين يراها آخر ، على معرفة بالظروف المحيطة بالعمل وسياقه ، بوصفها دليلا"على الصداقة الحميمة (...) في هذا البحث حذونا حذو سيرز ، ماكوبي وليفن في تعريف العدوان بأنه (السلوك الذي يهدف إلى إيقاع الأذى أو الضرر بشخص ما) وكلمة (يهدف) ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769056
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثانية) - ما هو العدوان ؟! يعتبر مفهوم (العدوان) في العديد من الأبحاث والدراسات المعنية بهذا الشأن ، من أشد المفاهيم التصاقا"بمفهوم (العنف) وأكثرها إيحاءا"بمضامينه وأقربها دلالة لمعطياته ، حتى لكأنه يبدو مندغما"فيه ومتماهيا"معه لحد التطابق . ولهذا قلما تجد من يعير للفروقات والاختلافات بينهما كبير اهتمام ، باعتبار إن هدفهما واحد وغايتهما متماثلة وهي إلحاق الأذى الجسدي بالضحية والإساءة إليها معنويا"ورمزيا". وإذا ما أجبر بعضهم على الاعتراف بوجود خصائص متباينة بين هذا وذاك ، فانه يقر بذلك فقط على مستوى الاختلاف بالدرجة وليس النوع ، وعلى هذا الأساس (( يمكن التمييز بين العنف والعدوانية : العنف إصابة قوية تحدث أذى جسديا"، بينما العدوانية سلوك يحدث أذى جسديا" أقل ... مع أنه يتسبب غالبا"في ضرر نفسي شديد . وحيث إن العدوانية يمكن أن تحدث ضررا"للضحية مثل العنف الجسدي الحقيقي ، وربما أكثر أحيانا"، فان كثيرا"من العاملين في مجال الصحة النفسية والقضاء الجنائي يختارون استخدام مصطلح العنف للإشارة إلى كل من العدوانية والعنف الجسدي ، لتجنب الظهور بمظهر التواطؤ مع الاعتقاد بأن العدوانية ليست خطيرة أو مؤذية ))(1) . بيد أن هناك من الباحثين من لفتوا الانتباه إلى ضرورة التميز بين المفهومين ومراعاة ما بينهما من تباين ؛ إن على مستوى الأصل والطبيعة أو على صعيد الفعل والسياق ، ولعل من أهم تلك الفوارق هي إن (العدوان) مرهون بالطبيعة الغريزية للفاعل الاجتماعي ، في حين إن (العنف) مرتبط بالثقافة التي يتعلمها وبالقيم التي يكتسبها من المجتمع . إذ (( من الواضح إن العدوان هو صفة عامة للطبيعة البشرية ... بيد أن تطور هذه الصفة – سواء تحولت إلى عرض من أعراض السلوك المدمرة الشاملة أم هجعت ورقدت – يبدو وكأنه يكمن ضمن نطاق ثقافة الإنسان حسب الشكل الذي تتخذه هذه الثقافة من خلال الخبرات الأسرية الأولى ))(2) . هذا وقد خلص العالم الاجتماعي العراقي (إبراهيم الحيدري) إلى واقعة إن علماء النفس اعتقدوا (( إن العدوانية غريزة إنسانية ماثلة أمامنا في التاريخ الإنساني إلى درجة أنها أصبحت قانونا"طبيعيا"، في حين يؤكد علماء النفس الاجتماعي وكذلك الانثروبولوجيا على أن العنف لا يلازم الطبيعة البشرية بالضرورة ، وإنما هي العدوانية التي تلازمها ، كما أنه ليس من المحتم وسم كل عدوانية بالعنف ))(3) . وإذا ما شرعنا في البحث عن تعريف محدد لمفهوم العدوان بين ثنايا البحوث والدراسات الاجتماعية ، فإننا سنصادف كم هائل من التنظيرات التي تتوافق تارة وتتفارق تارة أخرى حول طبيعة هذا المفهوم ، لاسيما وانه تلون بالكثير من إسهامات العلوم الطبيعية (البيولوجيا والفسيولوجيا) والإنسانية (السوسيولوجيا) و(السيكولوجيا) . وهو الأمر الذي أضفى عليه نوع من السيولة في المعنى والميوعة في الدلالة ، بحيث حملت هذه الخاصية أحد علماء النفس إلى إنكار وجود هذا المصطلح أصلا"لحد الآن . معتبرا"إن (( العدوان مصطلح متمور لم يتبلور بعد ، فقد استخدم لوصف ظواهر متباينة ظاهريا"مثل الإشاعة ، النكات ، الميول الانتحارية ، النزوات العدائية ، وكذلك الأعمال التدميرية المباشرة . فحادثة بسيطة – كصفع أمرئ على قفاه – يمكن أن ينظر إليها مشاهد ما على أنها عمل عدواني في حين يراها آخر ، على معرفة بالظروف المحيطة بالعمل وسياقه ، بوصفها دليلا"على الصداقة الحميمة (...) في هذا البحث حذونا حذو سيرز ، ماكوبي وليفن في تعريف العدوان بأنه (السلوك الذي يهدف إلى إيقاع الأذى أو الضرر بشخص ما) وكلمة (يهدف) ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769056
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثانية) ما هو العدوان ؟!
تيار الكفاح العمالى - مصر : مفالات نظرية العنف الاسري و النضال الاشتراكي بقلم الرفيق:صادق عزيز.العراق.
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر اعلنت رئاسة محكمة استناف بغداد/ الرصاف عن تسجيل (1733 ) دعوى عنف اسري خلال النصف الاول من هذا العام . اي بمعدل 11 حالة في اليوم( في الرصافة فقط) و التي تضم هذه الدعاوي , دعاوي عنف ضد النساء والشيوخ و الاطفال . وتعد هذا الرقم عالية نسبيا مقايسة بالاعوام السابقة . اذ سجلت الارقام الرسمية زهاء 17 الف حالة في 2017 و اكثر من 15 الف حالة 2020 في بغداد و بقية المحافظات .وتوعز المختصصون في الشوؤن الاسرية و الاجتماعية اسباب العنف الاسري اولا الى العقلية الذكورية و العشائرية و الثقافة الرجولية السائدة في المجتمع من جهة و المشكلات الاقتصادية كالبطالة و انتشار تعاطي المخدرات و الاتجار بالبشر و استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في ابتزاز النساء و الضحايا من جهة اخرى , وثانيا الى تنصل الدولة (الطائفية والفاسدة ) في معاقبة مرتكبي هذه الجرائم وغياب القوانين التي تحد عن ارتكاب هذه الجرائم و عدم سن اي قانون او تشريع للدفاع عن حقوق المراة و الضحايا فحسب فان القوانين الاحوال الشخصية و المدنية تحمي مرتكبي هذه الجرائم تحت تسمية غسل العار و حماية الاسرة من التفكك . قانون 398 تسمح لمرتكب جريمة الاغتصاب بالزواج من الضحية .عالميا ارتفع العنف الاسري في ظل انتشار جائحة كوقيد 19 بشكل ملحوظ و تؤكد تقرير للمنظمة الصحة العالمية بان زيادة في العنف الاسرية ارتفعت بنسبة 50% -60% خلال جائحة كورونا و واكدت تقارير نشرتها الامم المتحدة بان وباء كورونا ادى الى ارتفاع معدلات العنف الاسري في العالم العربي بشكل اوسع. توعز المراقبين ذللك الى التباعد الاجتماعي و ازام افراد الاسرة بالبقاء في المنازل و ما يترتب عليه من تاثير سلوكي و نفسي و سايكولوجيا على افراد الاسرة وبشكل اكثر على الافراد "الاضعف "في الاسرة ( النساء و الاطفال)حسب الثقافي البرجوازية السائدة .من المؤكد ان العنف الاسري و كافة اشكال العنف قد تزاد في ظل الظروف الاستثنائية كالحروب و انتشار الاوبئة و الازمات الاقتصاية . غير ان النظام الاجتماعي – الطبقي الراهن المبني على التمايز الجنسي و اللون و القومية اي سيادة العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية للراسمال هي مصدر وجود هذ التمايزات و بالتالي هذه الاشكال من الاضطهاد . نحن نعاصر عالما فيه, اكثر من 735مليون امراة تزوجن في سن الطفولة و تعرضت 200مليون قبل بلوغ سن لشويه الاعضاء التناسلية و الختان . و تشير موقع الامم المتحدة للمراة ان نسبة العنف ضد النساء في بعض البلدان تصل الى نحو 70%. من الؤكد هذه النسب و الارقارم هي اقل بكثير من الارقارم الحقيقة في ظل غياب الاحصائيات التي يمكنها ان توثق جميع الحالات من جهة و اشاعة ثقافة التخويف و الاضطهاد الاسري و هيمنة الافكار الذكورية الرجعية التي تجعل من مسالة الابلاغ عن الجرائم , اثم و جريمة تؤدي الى تفكك الاسرة .( ناهيك عن المخاوف و المخاطرالتي تهدد المراة و تواجهها في حالات التصدي و المقاومة ) .و عندما يدور الحديث عن مناهضة عنف النساء و التصدي له تبرز الى السطح اشكال التصدي و المواجهة العالمي و كيفية انهاءهذا الظاهرة الاجتماعية . تحضر اليوم في هذا المضمار جبهة عالمية مناهضة للعنف الاسري ... واسعة و قويةتضم هذه الجبهة المنظمات النسوية الحكومية و الغير الحكومية و منظمات المجتمع المدني و دعاة الحرية و المساوة و مناهضة التمييز الجنسي . و كذلك تضم منظات و احزاب قوى اليسار و الاشتراكية و و الشيوعية و العمالية . ان التناغم بين هذين النمطين من النضال في ظل النظام الاجتماعي السائدة ضرورية و ملحة.تبرز مرة اخر ......
#مفالات
#نظرية
#العنف
#الاسري
#النضال
#الاشتراكي
#بقلم
#الرفيق:صادق
#عزيز.العراق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769236
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر اعلنت رئاسة محكمة استناف بغداد/ الرصاف عن تسجيل (1733 ) دعوى عنف اسري خلال النصف الاول من هذا العام . اي بمعدل 11 حالة في اليوم( في الرصافة فقط) و التي تضم هذه الدعاوي , دعاوي عنف ضد النساء والشيوخ و الاطفال . وتعد هذا الرقم عالية نسبيا مقايسة بالاعوام السابقة . اذ سجلت الارقام الرسمية زهاء 17 الف حالة في 2017 و اكثر من 15 الف حالة 2020 في بغداد و بقية المحافظات .وتوعز المختصصون في الشوؤن الاسرية و الاجتماعية اسباب العنف الاسري اولا الى العقلية الذكورية و العشائرية و الثقافة الرجولية السائدة في المجتمع من جهة و المشكلات الاقتصادية كالبطالة و انتشار تعاطي المخدرات و الاتجار بالبشر و استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في ابتزاز النساء و الضحايا من جهة اخرى , وثانيا الى تنصل الدولة (الطائفية والفاسدة ) في معاقبة مرتكبي هذه الجرائم وغياب القوانين التي تحد عن ارتكاب هذه الجرائم و عدم سن اي قانون او تشريع للدفاع عن حقوق المراة و الضحايا فحسب فان القوانين الاحوال الشخصية و المدنية تحمي مرتكبي هذه الجرائم تحت تسمية غسل العار و حماية الاسرة من التفكك . قانون 398 تسمح لمرتكب جريمة الاغتصاب بالزواج من الضحية .عالميا ارتفع العنف الاسري في ظل انتشار جائحة كوقيد 19 بشكل ملحوظ و تؤكد تقرير للمنظمة الصحة العالمية بان زيادة في العنف الاسرية ارتفعت بنسبة 50% -60% خلال جائحة كورونا و واكدت تقارير نشرتها الامم المتحدة بان وباء كورونا ادى الى ارتفاع معدلات العنف الاسري في العالم العربي بشكل اوسع. توعز المراقبين ذللك الى التباعد الاجتماعي و ازام افراد الاسرة بالبقاء في المنازل و ما يترتب عليه من تاثير سلوكي و نفسي و سايكولوجيا على افراد الاسرة وبشكل اكثر على الافراد "الاضعف "في الاسرة ( النساء و الاطفال)حسب الثقافي البرجوازية السائدة .من المؤكد ان العنف الاسري و كافة اشكال العنف قد تزاد في ظل الظروف الاستثنائية كالحروب و انتشار الاوبئة و الازمات الاقتصاية . غير ان النظام الاجتماعي – الطبقي الراهن المبني على التمايز الجنسي و اللون و القومية اي سيادة العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية للراسمال هي مصدر وجود هذ التمايزات و بالتالي هذه الاشكال من الاضطهاد . نحن نعاصر عالما فيه, اكثر من 735مليون امراة تزوجن في سن الطفولة و تعرضت 200مليون قبل بلوغ سن لشويه الاعضاء التناسلية و الختان . و تشير موقع الامم المتحدة للمراة ان نسبة العنف ضد النساء في بعض البلدان تصل الى نحو 70%. من الؤكد هذه النسب و الارقارم هي اقل بكثير من الارقارم الحقيقة في ظل غياب الاحصائيات التي يمكنها ان توثق جميع الحالات من جهة و اشاعة ثقافة التخويف و الاضطهاد الاسري و هيمنة الافكار الذكورية الرجعية التي تجعل من مسالة الابلاغ عن الجرائم , اثم و جريمة تؤدي الى تفكك الاسرة .( ناهيك عن المخاوف و المخاطرالتي تهدد المراة و تواجهها في حالات التصدي و المقاومة ) .و عندما يدور الحديث عن مناهضة عنف النساء و التصدي له تبرز الى السطح اشكال التصدي و المواجهة العالمي و كيفية انهاءهذا الظاهرة الاجتماعية . تحضر اليوم في هذا المضمار جبهة عالمية مناهضة للعنف الاسري ... واسعة و قويةتضم هذه الجبهة المنظمات النسوية الحكومية و الغير الحكومية و منظمات المجتمع المدني و دعاة الحرية و المساوة و مناهضة التمييز الجنسي . و كذلك تضم منظات و احزاب قوى اليسار و الاشتراكية و و الشيوعية و العمالية . ان التناغم بين هذين النمطين من النضال في ظل النظام الاجتماعي السائدة ضرورية و ملحة.تبرز مرة اخر ......
#مفالات
#نظرية
#العنف
#الاسري
#النضال
#الاشتراكي
#بقلم
#الرفيق:صادق
#عزيز.العراق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769236
الحوار المتمدن
تيار الكفاح العمالى - مصر - مفالات نظرية(العنف الاسري و النضال الاشتراكي)بقلم الرفيق:صادق عزيز.العراق.
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الثالثة ما هي القوة ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثالثة) ما هي القوة ؟لطالما ارتبط الحديث عن الدولة والسلطة المجسدة الممثلة لها بالإشارة إلى مفهوم (القوة) ، مثلما كان – في معظم الأحيان - إن التطرق لهذا الأخير يستحضر تلقائيا"فكرة الدولة / السلطة ، وما تنطوي عليه من قدرات مادية وسلطات مؤسسية واكراهات نفسية وخيارات زجرية . فالقوة – كما أشار منظر العلم السياسي الايطالي (ماكيافللي) – (( هي دعامة أي نجاح سياسي ))(1) . بحيث يتداعى إلى ذهن المرء تصور إن الدولة بلا قوة هي مؤسسة بلا معنى وكيان بلا ضرورة ، كما إن القوة بغير وجود دولة فاعلة تضبط تفلت مكوناتها ، وتلجم تهور جماعاتها ، وتحكم السيطرة على اقليمها ، ستستحيل إلى عنف مسعور وفوضى شاملة يكون المجتمع دريئة طعناتها وضحية عواقبها ومستنقع إفرازاتها . ولهذا نجد إن الأستاذ (أدونيس العكرة) قد ميّز ما بين القوة المنضبطة والعنف المنفلت على النحو التالي (( إن القوة لا تعني العنف ، لأن القوة شيء مادي ينمو طبيعيا"في الجسم أو في الجهاز العضوي ... أما العنف ، فهو حالة شذوذ في استعمال القوة تخرج عن المألوف والطبيعي والعادي وعن النظام والقانون ... فالقوة وسيلة للعنف ولكن العكس ليس صحيحا".. فالقوة تقع في المجال الفيزيولوجي أما العنف فيقع في الميدان السلوكي أو السيكولوجي بمعنى ما ))(2) . وفي السياق ذاته ، فقد سعى الباحث العراقي (علاء هاشم مناف) للنأي بنفسه عن الوقوع في مطب المماثلة بين مفهوم (القوة) ومفهوم (العنف) كما لم يميّز البعض ذلك في معظم الأحيان ، ولذلك نجده يؤكد على إن (( القوة Force تعني القدرة ، والشدة ، والطاقة ، وضدها العنف ، تطلق كلمة القوة على القوة الجسمية ، والقوة الفكرية ، والقوة الغريزية ، وهي تعبير مجازي عن الضرورة التي لا تستطيع الإرادة مقاومتها إلاّ بفرز قوة مضاعفة ، أي قوة إرادة تقابلها بالقدرة مثل القول ؛ استولى على ذلك الشيء بالقوة أو حصل على ذلك الشيء بالقوة ، أو الخضوع بالقوة ، والقوة وفق هذه المعاني تقابل منطق الحق ، لكنها ليست الحق بذاته إنما هي وسيلة لإحقاق الحق ))(3) . وعلى هذا الأساس نفهم لماذا كانت السلطات السياسية – وخاصة تلك الموصومة بالاستبداد - حريصة أشد الحرص على إضفاء صفة (الشرعية) الوطنية و(المشروعية) الدستورية على مقومات (القوة) التي بحوزتها ، مقابل تحاشيها - قدر الإمكان – استخدام عبارة (العنف) ذات الدلالات السيميائية المستكره والمستهجنة من قبل المجتمع . للحدّ الذي لا تتوانى معه من الإيحاء بأن (القوة) المشروعة هي حليف طبيعي (للدولة) الوطنية ، وذلك لإزالة الانطباعات السلبية التي يمكن أن تستحيل بنظر المراقب إلى مجرد سلوك طغياني أهوج يتسم (بالقسوة) ويصطبغ (بالعنف) . ولهذا فقد اعتبر فيلسوف العقد الاجتماعي (جان جاك روسو) إن (( القوة ليست قانونا"، إن القانون أخلاقي والقوة طبيعية ، ولا تملك القوة إلاّ أن تخلق علاقات استعباد ، أما القانون فهو الكفيل بخلق علاقات قائمة على المساواة بين البشر ))(4) . ولأن سلطة الدولة اعتبرت ضمن تراث الأدب الاشتراكي – الثوري بمثابة المؤسسة البرجوازية الأكثر توحشا"، من خلال اعتمادها على (القوة) العارية لقمع الطبقات البروليتارية المطالبة بحقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فقد عمد أحد أقطاب ذلك التراث الفرنسي (جورج سوريل) إلى التمييز ما بين معاني ودلالات (القوة) و(العنف) ، عازيا"الأولى إلى الطبقة البرجوازية وهي في طور التحكم بالسلطة ، وناسبا"الثاني إلى الطبقة العمالية وهي في طور الدفاع عن حقوقها والمنافحة عن مكتسباتها . وع ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769269
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثالثة) ما هي القوة ؟لطالما ارتبط الحديث عن الدولة والسلطة المجسدة الممثلة لها بالإشارة إلى مفهوم (القوة) ، مثلما كان – في معظم الأحيان - إن التطرق لهذا الأخير يستحضر تلقائيا"فكرة الدولة / السلطة ، وما تنطوي عليه من قدرات مادية وسلطات مؤسسية واكراهات نفسية وخيارات زجرية . فالقوة – كما أشار منظر العلم السياسي الايطالي (ماكيافللي) – (( هي دعامة أي نجاح سياسي ))(1) . بحيث يتداعى إلى ذهن المرء تصور إن الدولة بلا قوة هي مؤسسة بلا معنى وكيان بلا ضرورة ، كما إن القوة بغير وجود دولة فاعلة تضبط تفلت مكوناتها ، وتلجم تهور جماعاتها ، وتحكم السيطرة على اقليمها ، ستستحيل إلى عنف مسعور وفوضى شاملة يكون المجتمع دريئة طعناتها وضحية عواقبها ومستنقع إفرازاتها . ولهذا نجد إن الأستاذ (أدونيس العكرة) قد ميّز ما بين القوة المنضبطة والعنف المنفلت على النحو التالي (( إن القوة لا تعني العنف ، لأن القوة شيء مادي ينمو طبيعيا"في الجسم أو في الجهاز العضوي ... أما العنف ، فهو حالة شذوذ في استعمال القوة تخرج عن المألوف والطبيعي والعادي وعن النظام والقانون ... فالقوة وسيلة للعنف ولكن العكس ليس صحيحا".. فالقوة تقع في المجال الفيزيولوجي أما العنف فيقع في الميدان السلوكي أو السيكولوجي بمعنى ما ))(2) . وفي السياق ذاته ، فقد سعى الباحث العراقي (علاء هاشم مناف) للنأي بنفسه عن الوقوع في مطب المماثلة بين مفهوم (القوة) ومفهوم (العنف) كما لم يميّز البعض ذلك في معظم الأحيان ، ولذلك نجده يؤكد على إن (( القوة Force تعني القدرة ، والشدة ، والطاقة ، وضدها العنف ، تطلق كلمة القوة على القوة الجسمية ، والقوة الفكرية ، والقوة الغريزية ، وهي تعبير مجازي عن الضرورة التي لا تستطيع الإرادة مقاومتها إلاّ بفرز قوة مضاعفة ، أي قوة إرادة تقابلها بالقدرة مثل القول ؛ استولى على ذلك الشيء بالقوة أو حصل على ذلك الشيء بالقوة ، أو الخضوع بالقوة ، والقوة وفق هذه المعاني تقابل منطق الحق ، لكنها ليست الحق بذاته إنما هي وسيلة لإحقاق الحق ))(3) . وعلى هذا الأساس نفهم لماذا كانت السلطات السياسية – وخاصة تلك الموصومة بالاستبداد - حريصة أشد الحرص على إضفاء صفة (الشرعية) الوطنية و(المشروعية) الدستورية على مقومات (القوة) التي بحوزتها ، مقابل تحاشيها - قدر الإمكان – استخدام عبارة (العنف) ذات الدلالات السيميائية المستكره والمستهجنة من قبل المجتمع . للحدّ الذي لا تتوانى معه من الإيحاء بأن (القوة) المشروعة هي حليف طبيعي (للدولة) الوطنية ، وذلك لإزالة الانطباعات السلبية التي يمكن أن تستحيل بنظر المراقب إلى مجرد سلوك طغياني أهوج يتسم (بالقسوة) ويصطبغ (بالعنف) . ولهذا فقد اعتبر فيلسوف العقد الاجتماعي (جان جاك روسو) إن (( القوة ليست قانونا"، إن القانون أخلاقي والقوة طبيعية ، ولا تملك القوة إلاّ أن تخلق علاقات استعباد ، أما القانون فهو الكفيل بخلق علاقات قائمة على المساواة بين البشر ))(4) . ولأن سلطة الدولة اعتبرت ضمن تراث الأدب الاشتراكي – الثوري بمثابة المؤسسة البرجوازية الأكثر توحشا"، من خلال اعتمادها على (القوة) العارية لقمع الطبقات البروليتارية المطالبة بحقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فقد عمد أحد أقطاب ذلك التراث الفرنسي (جورج سوريل) إلى التمييز ما بين معاني ودلالات (القوة) و(العنف) ، عازيا"الأولى إلى الطبقة البرجوازية وهي في طور التحكم بالسلطة ، وناسبا"الثاني إلى الطبقة العمالية وهي في طور الدفاع عن حقوقها والمنافحة عن مكتسباتها . وع ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769269
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثالثة) ما هي القوة ؟!