عصام محمد جميل مروة : غزة تغرق في الدماء .. بين الشجبِ والتنديد ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة لقد حدث المنتظر والمحسوب في التواصل الصهيوني العربي العلني لكن الذي لا يُمكن للعدو الرهان عليه هو القتال والخلاف بين ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الخارج 0 ها هما حركتا فتح وحماس يتنقلان من بلد عربي الى اخر وصولاً الى تركيا مؤخراً نبذاً للدماء مجدداً بين الاشقاء . ليس سهلاً التوصل الى ايجاد شخصية فلسطينية يتفق عليها كل الأطراف خصوصاً فتح وحماس برغم الوجود والحضور المميز بعد عمر طويل للرئيس محمود عباس ابومازن ؟ لكن ما يدور اليوم يعود لنا في الذاكرة الى عامين عندما كتبت هذا النص عن احوال غزة وعن الأنتظار المشؤوم لصفقة القرن المقررة للأبدان وللعقول بنفس النسبة .خلال بضعة ايام سوف تُصادف مناسبة "النكسة" من العام 1967، عندما إنهزمت القوى أنذاك والجيوش ولم يكن هناك جيش "كلاسيكي " منظم ومعروف بل كانت تجمعات وأحزاب وحركات تعتمد على نفسها لكي تشكل الحجر والأساس للمقاومة الفلسطينية المتواضعة والعربية من داخل فلسطين و من دول الطوق و الجوار لبنان، سوريا، مصر، الأردن، وراء الحدود.أنهُ شهر حزيران الذي تبدأ منهٰ-;- تغييرات في المناخ مما يُتيحُ الى الذين يُرِيدُون ان يخوضوا حرباً عسكرية طويلة المدى، وهذا ما عشناه ولمسناه منذُ ذلك الزمن الذي شكل إرتدادات اخطر من النكسة ذاتها.بعد ذلك في سنة "1973" خاضت الدول العربية في العاشر من شهر رمضان ،"السادس من أكتوبر"،،سوريا ومصر ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تتواجد في منطقة العرقوب جنوب لبنان ، او ما أُصطِلح على تسميتها "فتح لاند" اكبر مواجهة عسكرية كادت ان تكون إنقلاباً إيجابياً على فعلة الهزيمة "النكسة" لكن مؤامرة، امريكا ،وفرنسا، وبريطانيا، وبعض الملوك والرؤساء والأمراء العرب بعد إستضافتهم الماكر والثعلب، "هنري كسينجر " الذي مرر الهزيمة وجعلها وساماً على صدورهم وعارهم الى اليوم ؟لا بل آمنوا لَهُ ولأسرائيل تسهيلات الجسر الجوى العسكري الشهير في إمداد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة الفتاكة أنذاك ومن أموال وصفقات الأسلحة المعقودة مع عرب النفط والغاز،ومن معادلات النكسة إغتيال الملك السعودي في "25اذار 1975" فيصل إبن عبد العزيز بعد تلميح لَهُ في إعاقة التصدير للنفط كسلاح إستخدمهُ للمساومة مع امريكا مباشرةً ؟اذا حاولنا تحديد التاريخ وقرائة كل ما نتج واحدثتهُ وقائع الإحتلال للأراضي العربية المحتلة في كل من فلسطين "1948"، "غزة " والضفة الغربية " وعاصمة العواصم" القدس المحتلة " والتوسع المرعب والخطير والمدمر خارج حدود فلسطين بإتجاه لبنان والهيمنة والسيطرة على شبه شريط ازرق حددته الأمم المتحدة، تجاوزته إسرائيل ووصلت الى مرتفعات جنوب لبنان في "مزارع شبعا" التي ما زال مصيرها مجهول من بعد الإنسحاب الإسرائيلي عام "2000"، كما إن الإحتلال الى مرتفعات وهضبة الجولان السورية التي ما تزال عالقة في خزائن الأمم المتحدة في صدد المفاوضات عن التراجع والإنسحاب منها وإعادتها الى "النظام السوري" الحالى" والموروث "والذي يُعتَقدُ إِنَّهُ يُفاوض مرغماً على التخلى عن الجولان وذلك يعود الى تاريخ "1981" عندما كان الرئيس حافظ الأسد قوياً وتنازل عن الجولان لذرائع داخلية وتدخلهُ العسكري في لبنان منذُ بداية الحرب الأهلية اللبنانية "1975" ،"1976" ، بعدما دخل الجيش السوري غرباً نحو بيروت وتمركز في مرتفعات "جبل صنين"،" وظهر البيدر"وتوزيع اكثر من خمسة وثلاثين الف جندي سوري وإنتشارهم في البقاع وصولاً الى العاصمة. ،وخاض حروب إلغاء مع المقاومة الفلسطينية ،والحركة الوطنية اللبنانية، ومع الجبهة اللبنانية ،أنذاك في تصور الحف ......
#تغرق
#الدماء
#الشجبِ
#والتنديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693184
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة لقد حدث المنتظر والمحسوب في التواصل الصهيوني العربي العلني لكن الذي لا يُمكن للعدو الرهان عليه هو القتال والخلاف بين ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الخارج 0 ها هما حركتا فتح وحماس يتنقلان من بلد عربي الى اخر وصولاً الى تركيا مؤخراً نبذاً للدماء مجدداً بين الاشقاء . ليس سهلاً التوصل الى ايجاد شخصية فلسطينية يتفق عليها كل الأطراف خصوصاً فتح وحماس برغم الوجود والحضور المميز بعد عمر طويل للرئيس محمود عباس ابومازن ؟ لكن ما يدور اليوم يعود لنا في الذاكرة الى عامين عندما كتبت هذا النص عن احوال غزة وعن الأنتظار المشؤوم لصفقة القرن المقررة للأبدان وللعقول بنفس النسبة .خلال بضعة ايام سوف تُصادف مناسبة "النكسة" من العام 1967، عندما إنهزمت القوى أنذاك والجيوش ولم يكن هناك جيش "كلاسيكي " منظم ومعروف بل كانت تجمعات وأحزاب وحركات تعتمد على نفسها لكي تشكل الحجر والأساس للمقاومة الفلسطينية المتواضعة والعربية من داخل فلسطين و من دول الطوق و الجوار لبنان، سوريا، مصر، الأردن، وراء الحدود.أنهُ شهر حزيران الذي تبدأ منهٰ-;- تغييرات في المناخ مما يُتيحُ الى الذين يُرِيدُون ان يخوضوا حرباً عسكرية طويلة المدى، وهذا ما عشناه ولمسناه منذُ ذلك الزمن الذي شكل إرتدادات اخطر من النكسة ذاتها.بعد ذلك في سنة "1973" خاضت الدول العربية في العاشر من شهر رمضان ،"السادس من أكتوبر"،،سوريا ومصر ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تتواجد في منطقة العرقوب جنوب لبنان ، او ما أُصطِلح على تسميتها "فتح لاند" اكبر مواجهة عسكرية كادت ان تكون إنقلاباً إيجابياً على فعلة الهزيمة "النكسة" لكن مؤامرة، امريكا ،وفرنسا، وبريطانيا، وبعض الملوك والرؤساء والأمراء العرب بعد إستضافتهم الماكر والثعلب، "هنري كسينجر " الذي مرر الهزيمة وجعلها وساماً على صدورهم وعارهم الى اليوم ؟لا بل آمنوا لَهُ ولأسرائيل تسهيلات الجسر الجوى العسكري الشهير في إمداد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة الفتاكة أنذاك ومن أموال وصفقات الأسلحة المعقودة مع عرب النفط والغاز،ومن معادلات النكسة إغتيال الملك السعودي في "25اذار 1975" فيصل إبن عبد العزيز بعد تلميح لَهُ في إعاقة التصدير للنفط كسلاح إستخدمهُ للمساومة مع امريكا مباشرةً ؟اذا حاولنا تحديد التاريخ وقرائة كل ما نتج واحدثتهُ وقائع الإحتلال للأراضي العربية المحتلة في كل من فلسطين "1948"، "غزة " والضفة الغربية " وعاصمة العواصم" القدس المحتلة " والتوسع المرعب والخطير والمدمر خارج حدود فلسطين بإتجاه لبنان والهيمنة والسيطرة على شبه شريط ازرق حددته الأمم المتحدة، تجاوزته إسرائيل ووصلت الى مرتفعات جنوب لبنان في "مزارع شبعا" التي ما زال مصيرها مجهول من بعد الإنسحاب الإسرائيلي عام "2000"، كما إن الإحتلال الى مرتفعات وهضبة الجولان السورية التي ما تزال عالقة في خزائن الأمم المتحدة في صدد المفاوضات عن التراجع والإنسحاب منها وإعادتها الى "النظام السوري" الحالى" والموروث "والذي يُعتَقدُ إِنَّهُ يُفاوض مرغماً على التخلى عن الجولان وذلك يعود الى تاريخ "1981" عندما كان الرئيس حافظ الأسد قوياً وتنازل عن الجولان لذرائع داخلية وتدخلهُ العسكري في لبنان منذُ بداية الحرب الأهلية اللبنانية "1975" ،"1976" ، بعدما دخل الجيش السوري غرباً نحو بيروت وتمركز في مرتفعات "جبل صنين"،" وظهر البيدر"وتوزيع اكثر من خمسة وثلاثين الف جندي سوري وإنتشارهم في البقاع وصولاً الى العاصمة. ،وخاض حروب إلغاء مع المقاومة الفلسطينية ،والحركة الوطنية اللبنانية، ومع الجبهة اللبنانية ،أنذاك في تصور الحف ......
#تغرق
#الدماء
#الشجبِ
#والتنديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693184
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - غزة تغرق في الدماء .. بين الشجبِ والتنديد ..