الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : بيان إدماج الشيوعية الطبقية باللاارضوية؟ ملحق أ
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لايوجد الكائن البشري على كوكب الارض عارف بالحقائق الكونية والوجودية، وهو بالاحرى متعلم سائر بالتجربة، وذاهب عبر مزيج الخطا والصواب الى التماس مع المنطويات والاسرار التي يحتويها العالم، حيث تتزايد مقومات وممكنات الاحاطة العقلية ويتنامى العقل، وصولا لماهو مهيأ لبلوغه بعد عثرات وتوهمات صغرى وكبرى، وضلالات ونقص، كان من اكبرها ماقد ترافق مع النهضة الاوربية الحديثة، وماواكبها تحت وطاة ماتحقق من منجز علمي تطبيقي شامل، وتصورات واعتقادات حولتها كظاهرة الى مايقارب المطلق، والى مستودع للحقيقة التاريخيه المجتمعية، منفرد ومختص من دون سواه، فكانت المصادرة المفهومية، ووطاة نموذجية النوع المجتمعي الكياني، اهم خاصيات هذا الطور من التاريخ البشري، بقدر ماهو من اكثر ماعرفته البشرية من قبل، من انطواء على الوهم الممزوج بالخطر الوجودي، وعلى احتمال انتفاء ممكنات استمرار النوع البشري. ويتصادم مانذهب اليه بهذا الخصوص مع ماقد صار راسخا من مفاهيم "التقدم"، وموجبات السير الى الامام، وهو ماقد استند الى قواعد في النظر والحكم، مجتزاه، راهنية محدودة بحدود النمط المجتمعي التي هي منه، من دون اية محاولة جادة للبحث عن الاليات الاشمل الناظمة للعملية التاريخيه من جهة، وتعدد النمطية المجتمعية التي هي مصدر ومادة عمل الاليات التاريخيه وتفاعلاتها ومستهدفاتها، وبالاساس وقبلا انقسام الظاهرة المجتمعية الى "لاارضوية" و"ارضوية"، وتبعا لها الى ازدواجية، واحادية، الامر الذي ظل مبعدا عن الاحاطة، وعجز الغرب ومنجزه على هذا الصعيد من ان يقاربه، او يحقق اللازم الضروري بخصوصه، الامر الذي كرس من وقته المنظورات الذاتيه الانيه الحداثية، وكانها مقطوعة عما قبلها، وماقد سبقها، بحيث وجدت ساعية للانفصال عن الاطار الاوسع لحركة وتصيّر التاريخ، تجتهد لمصادرته وتسعى قصورا امامه، لاقتطاعه، لتفرض عليه "قوانينها" كما تراها موافقه للحظتها. ولم يكن من المستحيل وقتها على الغرب ان يكرس نفسه سيدا على التاريخ والمجتمعات، فالعقل البشري في الاصل ينشأ، في حالة قصور وعجز عن ادراك منطويات الظاهرة المجتمعية، وسبر حقيقتها، وكما ظلت مسالة الطبقات كمثال، والصراع الطبقي مطوية الى القرن التاسع عشر، فلقد استمرت الحقيقة المجتمعية اللارضوية الازدواجية والتفاعليه التاريخيه المجتمعية واهدافها، خافية على العقل البشري، ومعها اجمالي لوحة المجتمعات وانماطها، وتوزعها التفاعلي على مستوى المعمورة، الامر الذي اتاح للتوليفات الاوربية الحداثية الذاتيه، المجال لكي تسيد منظورها الاني كي يعيد تكريس نقيصة اصليه، وقصور استمر باقيا اليوم، وبرغم النهضة الاوربية الكبرى، كما كان، وعلى ماهو عليه. يعتمد الغرب كمبدا اساس، بغض النظر عن انطوائه على مقاصد حقيقية موضوعه او لا، القول بحرية الراي والمعتقد، فليقل هو بناء عليه مايراه عن نفسه، وعن العالم، على ان يسمح لغيره ان يقول مايراه ومايعتقده عن العالم، والمجتمعات وحركتها واغراضها المضمرة فيها، وعنه هو خارج هيمنته، وعن موقعه الفعلي ضمن الحركة الكونية الاشمل كحالة لازمه مؤقته ضرورية، ضمن الاطار العام للتفاعليه المجتمعية التي هي في المبتدا والاصل، حركة ذهاب الى اللامجتمعية، تبدا باللاارضوية المجتمعية، وتنتهي مع انتفاء اسباب استمرار المجتمعية الارضوية، ومنها وعلى راسها اكثرها ديناميه ضمن نمطها الاحادي الغربي الاوربي المنشطر طبقيا، والمهيأ بناء عليه للانقلابية الالية، المتغير النوعي الضروري، واللازم لاجل الانقلاب مابعد المجتمعي، المنتظر منذ وجدت المجتمعات. وسواء بالرؤية الحداثية الغ ......
#بيان
#إدماج
#الشيوعية
#الطبقية
#باللاارضوية؟
#ملحق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768274