الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمل سالم : حوار أمل سالم مع الشاعر سمير الأمير
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم سمير الأمير: " عمق مصر الحضاري ضارب فى التاريخ ودورها الثقافى لا يمكن تجاوزه".. حاوره/ أمل سالمبداية من "يصل ويسلم للوطن"، وهو الديوان الأول للشاعر سمير الأمير، يتضح لنا أن الشعر اختار أن يضع الشاعر في قائمة الشعراء الذين مثل لهم الوطن هما فريدا، وقد تجلى ذلك أيضًا في مقالاته، فقد اختار شعار "الوطن هو الحل" عنوانًا لعدد من مقالاته عام 2012، في الجرائد المصرية. ويبدأ الشاعر من الأسرة، تلك التي شكلت له نواة الوطن؛ فآمال التي هي أمه، هي أيضًا آماله في الحياة، وتطلعاته، وهي الأرض التي منها جئنا، وعليها نحيا، ونصونها وندافع عنها. وإذا كانت الأسرة في أعماله هي مركز دائرة الوطن، إلا أن هذه الدائرة تأخذ في الاتساع، بعد أن تتعمق الرؤية تدريجيا بدءا من ديوان " بره المجرة" مرورًا بدواوين "ردح شعبى من تراث القهر" و "مجرد رد فعل" و"كلام بالصدفة وبالقصد" و "تفاصيل حلم ما كملش"، منتهيًّا بديوان "اكتب هنا" ويصبح الوطن بمعناه الأكثر اتساعًا- أعني الأرض بجغرافيتها، والجماعة الإنسانية بتاريخها العريق- حاضرًا بقوة، ولا يغيب الوطن/ الإنسان لحظة عن المشهد الشعري في أعماله، لذا كان الهم الإنساني حاضرا في أشعاره، خاصة رباعياته التي تظهر دائمًا في لحظات الوطن/ الإنسان الفارقة؛ فرباعيات "لا إخوانية" حضرت بشدة في لحظة مفصلية من تاريخ مصر العريق، ورباعيات الكورونا جاءت كرد فعل على صراع الإنسانية مع الوباء الخطير الذي هدد وجودها.وكأن الشاعر عبر أعماله كان يمهد لرسالة اختارها بعناية- وجاءت موازية لاهتمامه السابق الإشارة إليه- وهي: وضع ذائقة القارئ عند الحد بين الشعر واللاشعر، فجاء كتابه النقدي " شعر أو لا شعر" ثمرة لجهده الإبداعي.وفي محاولة للدخول إلى روح الشاعر والوقوف على ملامحها وسماتها، كان هذا الحوار .....--وأنت واحد من أكثر شعراء العامية حضورًا في المشهدين الشعري والثقافي، ما هو تقيمك للحضور الاجتماعي لشعر العامية في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين؟ وما تفسيرك لظاهرة التزايد الكبير في عدد شعراء العامية؟ وأيهما أكثر قربًا من المجتمع وتعبيرًا عن مشاكله وطموحاته، شعراء الفصحى أم العامية؟ ...لم انظر لنفسي أساسًا كشاعر عامية، أو كشاعر فصحى، ومسألة حضوري في المشهد مسألة أشكرك عليها, ولكن اسمح لي أن أصارحك بأنني أعيش حياتي بشكل طبيعي جدًّا، وأعتبر أن وجودي في ندوة هنا أو هناك لا يختلف عن دوري في عملي قبل الخروج للمعاش، ولا يختلف عن ذهابي للسوق مع زوجتي للتسوق، كل ما في الأمر أنني وجدت نفسي مذ كنت صغيرًا وسط أكوام من الكتب التي تخزنها والدتي القادمة من المنصورة لبلدة صغيرة يقطنها البدو والفلاحين، شجعتني أمي علي القراءة ثم الكتابة فوجدتني في قلب الموضوع، تقريبا كأشياء كثيرة لا أعرف متي تعلمتها، وكان بيرم وبديع عندي كشوقي والبارودي، لقد كنت مبهورًا بالكتب ولم يكن في قريتنا "منشأة الأمير" سوي جهازي تلفزيون، يجتمع عليهما الناس ليستمعوا لخطبة الرئيس جمال عبد الناصر، ومن أراد إن يقرأ نجيب وإحسان وإدريس ومحمد عبد الحليم عبد الله والحكيم فعليه إما أن يصاحبني أو يدفع أمه لزيارتنا بطاجن لبن أو حصيرة "جبنة قريش"، لكي تعود له بروايات فتحي غانم أو بأشعار أبو بثينه، أو ديوان البارودي، لذلك لا أري تفضيلًا لشعر الفصحي علي العامية، ولا للرواية عن القصة. كل ذلك أسئلة تدور حول أزمة الثقافة الآن، ولو أمعنا النظر لعرفنا أن حجم التراجع ا في نشاط القراءة مخيف، أما ب ......
#حوار
#سالم
#الشاعر
#سمير
#الأمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747004
أمل سالم : مقال للناقد الأدبي الدكتور عادل ضرغام بعنوان : - الرابع عشر من برومير- مجموعة القاص المصري أمل سالم: سردية الفصام بين المتخيل النموذجي والحكايا المصاحبة.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم القصة القصيرة بعد أن غادرت مساحات التماهي والتداخل التي كانت تضعها في سياق واحد مع فنون سردية أخرى، أسست وجودها من خلال التركيز على المنعطفات الجذرية أو الحوادث المؤثرة الدامغة التي تقلب حياة الإنسان، فلا يعود ذلك الإنسان نفسه قبل مروره بالحدث، لكنه يتحول إلى شخص مختلف، يقارب الحياة في إطار وجهة نظر متشككة متخوفة، فتفقد أمنها ويقينها في الأشياء والمنطق المتعارف عليه، فمرورها بتلك الحوادث أو الحادثة زلزل منطقها، وأغبش رؤيتها إلى حد بعيد، ومن ثم نجد الذات بغيتها في التواري، من خلال أفعال تتحصّن بها لإسدال بطانات المقاومة والاستقواء.        تتحول القصة القصيرة- نظرا لاقترابها من معاينة المنعطفات الكبرى المؤثرة في حياة الإنسان- إلى عرض جاهز أو إلى نتوء جزئي، لا يمكن الوصول إلى طبيعته إلا من خلال اللهاث والجهد المبذول في مطاردة الفكرة أو المنحى المعرفي، من خلال الوقوف عند آليات لها فاعلية في تجسير الهوة المرتبطة بخصوصية النوع الي ترتبط بمعاينة النتيجة الجاهزة في كتابة مكتنزة، لا تحفل بالتحليل أو التنظيم، ولكنها تحفل بالتغريب، خاصة حين يكون اشتغال الكتابة منصبا على معايتة شخصيات مملوءة باشتغالات نفسية كاشفة عن اضطراب وغرابة دائمين.        في قصص (الرابع عشر من برومير) للكاتب أمل سالم هناك إصرار واضح على على كسر خطية السرد بأساليب ممتعددة، لا تندرج داخل الأساليب المعهودة أو الوسائل للقيام بذلك، فالكتابة هنا تستند إلى أساليب جديدة توجدها طبيعة الكتابة ذاتها، وطبيعة مرتكزاتها ومنطلقاتها، بداية من نزوع الكاتب إلى تقليب الظاهرة حول مجمل وجوهها الممكنة، ربما بسبب حضور المعرفي الذي يتجلى بأشكال عديدة، تشعر المتلقي بالقلق والإرباك في تلقي القصص، وتؤثر بالضرورة على حركة السرد وتناميه.        ارتباط قصص المجموعة بالمعرفي والإدراكي جعل الكتابة ترتبط بنزعة تأملية لحال البشر، ومعاينة أساليبهم في الحياة وطريقة ارتباطهم بها، وآليات التعاظم للإفلات من واقع لا يرحم، فاهتمام القصص الأساسي بالبشر في نزوعاتهم الفردية الغريبة، وردود أفعالهم الغالية. لا يترك أمل سالم في كتابته للقصة القصيرة- ربما لارتباطها بالتأمل والتجربة- القارئ يواجه القصة دون مقدمات كاشفة عن مكنونات ومصكوكات جاهزة مبنية على تجربة أو تجارب سابقة، يتمّ التعبير عنها غالبا في إطار سردي جمعي يتعدى حدود الذات ليلتحم-إمعانا في صوابه وموضوعيته- بالمجموع، بحيث تبدو رؤيته في بداية القصص، أو في المنعطفات الدالة الكاشفة عن الحركة والانتقال أشبه بالمؤقت أو الموجه لحركة المعنى في القصة، خاصة في ظل وجود شخصيات تقارب الآني بذاكرة منفتحة مشدودة للماضي، ولا تستطيع أن تتخلص من حضوره، وكأن هذه الذات المختفية وراء الكتابة ووراء صياغة الشخصيات تحاول أن تفسر انحيازاتها للخيارات الحياتية الممتدة، وتؤكد مشروعية هذا الاختيار، وتشير في جزئيات ليست بالوضوح الكافي لأسباب هذا الاختيار.سردية الفصام والحكايا المصاحبة        لا تستند سردية الفصام في تحديدها إلى علم النفس، وإنما تستند إلى عمليات التغريب والتداخل التي يمكن أن تحدث أثناء القراءة، فقارئ المجموعة سيصاب كثيرا بالتعب الشديد في الوصول إلى تحديدات واضحة للأصوات الساردة في القصة أو في مجمل القصص، لأن الكتابة القصصية في هذه المجموعة لا تقدم للقارئ تحديدات يقينية لهذه الأصوات، إلا في جزئيات كاشفة عن نوعية الضمير السارد، وتحوّله من متكلم إلى غائب.        القارئ هنا أمام فصام فني لا يحفل بالاستواء والبناء الهارموني بقدر احتفاله بجمع ال ......
#مقال
#للناقد
#الأدبي
#الدكتور
#عادل
#ضرغام
#بعنوان
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747780
أمل سالم : ديوان نعيم العالم السفلى ، للشاعر المصري يونان سعد، ملحمة شعرية تؤسس لأساطير جديدة.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم . يطلق على القصة الشعرية الطويلة المليئة بالأحداث مصطلح "الملحمة"، التي غالبًا ما تقص حكايات تاريخ شعب من الشعوب، أو تتناول تحركات جماعة بشرية بعينها، وكيفية تحولها لبنية الأمة والمجتمع، وعلى ذلك فهي تقدم أنموذجًا إنساني يُحتذى به. ويوجد في الأدب الإنساني نوعين من الملاحم الشعرية؛ أولهما: الملحمة الشعرية القديمة؛ ومن أشهرها ملحمة جلجامش السومرية، وملحمة الإلياذة لهوميروس الإغريقي. أما النوع الآخر- وهو الأحدث- كملحمة الإنيادة لفرجيل اليوناني، وملحمة الفردوس المفقود لجون ملتون، وفيها حاول مبدعوها محاكاة الملاحم القديمة. في الأدب العربي القديم لا يوجد ما يمكن تصنيفه بالملحمة، أو يشبه الملحمة، بالمعنى الذي وصلنا من التعريف المنطقي السابق، هذا ما حذا ابن الأثير، في كتابه "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر"، في القرن السادس الهجري، بالمفاخرة بالقصائد الطويلة/ الألفية التي يذخر بها الأدب الفارسي، كالشاهنامة للفردوسي، وهي أعظم ملحمة فارسية. أما في "السير الشعبية"، وهي تشبه إلى حد بعيد فن الملحمة، أو يمكن القول بأنها الوجه العامي للملحمة، وهي مبدع نثري طويل يتخلله الشعر، أذكر منها السيرة الهلالية، وسيرة عنترة، وسيرة سيف بن ذي يزن. ويبدأ ديوان "نعيم العالم السفلي" للشاعر يونان سعد، الصادر عن هيئة قصور الثقافة، بالإهداء، الذي يعلي فيه الشاعر من قيمة السقوط، وهو أول مناطق الدهشة في الديوان، حيث يقول: (إليها/ من علمتني أن السقوط هو أعظم فضائل الإنسان)، وبذلك تكون هذه الحالة هي الدهشة الأولى عند مطالعة الديوان. وإذا كان الأمر، عند مطالعة الشعر ومحاولة الدخول إلى عوالمه المختلفة، يستوجب المرور عبر ثلاث مستويات: أولها: الإنطباع: وهو أول ما نستشعر عند مطالعة النص، ثانيها: تكوين الرأي: وهو ما نفكر به تجاه النص، ثالثها: النقد: وهو عملية مركبة يتم فيها تحليل النص على المستوي الفني، ومحاولة استخراج جمالياته والوقوف على سلبياته. ويحتاج الإلمام بالحاله الشعرية في هذا الديوان إلى إعمال التأويل كحل انطباعي للتلقي قبل تكوين الرأي، ولذا فإننا يمكننا أن نقول : إن الشاعر اختار لشعره نمط الملحمة عبر عالم من الأساطير، والتي أطلق عليها الأساطير الجديدة، نافيًا بذلك شبهة ارتباطها بالأساطير القديمة، كون أنه عندما يذكر مصطلح "العالم السفلي" سيتبادر إلى ذائقة المتلقي على الفور أساطير الجنة والعالم السفلي السومرية مثلًا، سيتبادر إلى الذهن على الفور الجحيم السومري والعالم السفلي حيث نهر "هابور"، حيث يستقبل الميت ملاح النهر "هامو طابال"، وكذلك أسطورة جلجامش، وأنكيدو، والعالم السفلي. لكن الشاعر يؤسس لأسطورته الخاصة؛ فجحيم العالم السفلي هنا هو نعيم، والجحيم الذي سيصحو هو عالمنا هذا، وهو المتسبب في حصولنا على نعيم العالم السفلي. وهو يضع المتلقي منذ الوهلة الأولي في زاوية القراءة التأملية، وإعمال العقل حين يهدي ديوانه إليها/ هي الأنثى، التي كتب اسمها بحروف مفككة؛ كأنها اللبنة الأولي في بناء لغة الديوان وعالمه، وهي التي سوف تستدعي فيما بعد- وعبر الديوان- فكرة الألهة الأم، فيقول: (لساه لم يبرد دم الأرض/ البحر ف حضن عشيقته/ لم بطل دمع/ في مقدور الخليقة تنوح زمنين/ على موت الإلهة الأم)، ويقول أيضًا: (يجسِّك يلاقيكي نَفَس خلصان/ يلمح جحود الخلايق لمَّا ان تفوت ذكراكِ فينسوا الإلهة الأم) وأيضًا: (الفلاحين متشوقين/ رجوع الإلهة الأم) وأخيرًا: (ياهل تري الأرض العدول الأم/ تشبه بقية الآلهة/ الشرقانين/ العطشانين/ للدم ؟؟؟؟) والذي فيما يبدو أن ......
#ديوان
#نعيم
#العالم
#السفلى
#للشاعر
#المصري
#يونان
#سعد،
#ملحمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748263
أمل سالم : النقد احتياج إبداعي
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم لا يمكن النظر إلى النقد بمعزل عن الإبداع، ذلك لعلاقتيهما التبادلية والتكاملية؛ فالنقد بوصفه عملًا مقومًا للمنتج الإبداعي، والإبداع بوصفه عملًا مستفيدًا من النقد. وهنا يجب أن نفرق بين النقد الحقيقي، وبين النقد المجامل، والأخير قد يعطي صورة زائفة عن المنتج الإبداعي، وإليها تعزى الفرقة بين المجتمع وما يطلق عليه عملٌ إبداعيٌّ، أما النقد الحقيقي فهو يجلي العمل الإبداعي، ويظهر صورته البراقة التي تجذره معرفيًّا. ويمكن دراسة تأثير النقد في عناوين رئيسية ثلاث:أولًا: النقد وبناء الوعي:في كتاب «بناء الوعي - مقاربات في الأدب السعودي»، للناقد عادل ضرغام، يمكن الوقوف على أهمية النقد الحقيقي كداعم أساسي في بناء الوعي، وذلك من خلال ممارسات نقدية واعية لعدد من الأجناس الأدبية في الأدب السعودي، وقد أوضح الكاتب تعدد المداخل التي يمكن من خلالها الولوج إلى العالم الشعري لشاعر، مثل: محمد الثبيتي، أو للعالم الروائي للكاتب إبراهيم مضواح الألمعي، وكشف العلاقات المضمرة بين النصوص ونصوص أخرى عالمية.ثانيًا: النقد وتشكيل الذائقة: في كتابه «زمن الرواية» الصادر عام 1999، أشار جابر عصفور إلى إعادة ترتيب الأجناس الأدبية من حيث الأهمية، بمعنى أن السرد تقدم خطوات عن الشعر، مستغلًا انعقاد الدورة الأولى لملتقى القاهرة للرواية العربية 1998، والمهداة لـنجيب محفوظ، ولا يمكن النظر إلى هذه الدعوة بمعزل عن الاتجاه المنادي بتراجع الشعر -ديوان العرب-، خاصة وأن صاحب هذه الدعوة -زمن الرواية- هو»محفوظ» نفسه؛ كما أوضح عصفور؛ حين أشار إلى ختم نجيب مقالًا له موجهًا إلى العقاد بعبارة «الرواية شعر الحياة الحديثة».ثالثًا: النقد وتقويم الرؤية:وقد يعمل النقد البناء على تقويم رؤية المثقف، فعلى سبيل الذكر ما حدث مع طه حسين، فإن كتاب «في الشعر الجاهلي»، الصادر عام 1926، لاقى انتقادًا كبيرًا حينها؛ حيث تناص مع طرح «مرجيليوث»، الخاص بادعاء انتحال الشعر الجاهلي، وعليه فقد صدرت عددٌ من الكتب المعارضة لهذا المنهج، ككتب لـ»الرافعي، والغمراوي، وجمعة...»، وكلها تعد من كتب نقد النقد، وكان نتيجة ذلك تعديل في رؤية طه حسين للموضوع والمنهج برمته، واستبدال الكتاب بآخر منقح «في الأدب الجاهلي».والخلاصة: إن النقد بمناهجه المختلفة؛ من الكلاسيكية إلى بعد ما بعد الحداثة، له دور ريادي للمثقفين، ويعمل على السبق والوصول إلى الأفكار الخلاقة التي هي سند حقيقي للإبداع. ......
#النقد
#احتياج
#إبداعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748507
أمل سالم : القلق الوجودي في ديوان مكان مشبوه للشاعر محمد الكفراوي
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم عبر شاهد من كتاب: "اللا طمأنينة" لـ"فرناندو بيسوا" انطلق ديوان: "مكان مشبوه" للشاعر "محمد الكفراوي"، وقبل الدخول إلى حاشية الديوان، وجب أن نتوقف قليلًا عند فرناندو بيسوا؛ فالشاهد الذي بدأ به الديوان، وهو جملة: (أن أكتب.. خيرًا لي من أن أجازف وأعيش) لم تأت اعتباطًا، ودون علة، كما سنرى فيما بعد، ومن السذاجة أن نظن أنها في هامش الديوان، إنما في الواقع هي حالة تتلبس الديوان ككل، بل وتتجذر في حاشيته! و"فرناندوا بيسوا": شاعر، وكاتب، وناقد، ومترجم، وفيلسوف برتغالي. ويُعد "بيسوا" (1935-1888) قائد حركة الحداثة في البرتغال، ملهم الشعراء، وهو واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين.والسؤال الذي يطرح نفسه قبل الدخول إلى عالم "بيسوا": ما علاقته بالتنوير؟عقب ترجمة ابن رشد- وتعليقاته حول أرسطو- قُدم الفكر النقدي العقلاني إلى أوروبا. وعليه، فقد اشتمل التنوير على مجموعة من الأفكار تروج لسيادة العقل والأدلة على الحواس بوصفها مصدرًا أساسيًا للمعرفة، وهذه الأفكار تدعو إلى الحرية، والتسامح، والإخاء، والحكومة الدستورية، وفصل الكنيسة عن الدولة. وفي فرنسا دعا فلاسفة التنوير إلى الحرية الفردية، والتسامح الديني، مقابل الملكية المطلقة، والعقائد الثابتة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وعليه، فإن التنوير قد ركز على المنهج العلمي، وعلى الاختزالية، فضلًا عن التشكيك المتزايد بالعقائد الدينية، وهو ترجمة فعلية لموقف كانط، حينما وضع شعاره: "تجرأ على المعرفة".وإن كنا قد اعتبرنا أن التنوير ثورة، فإننا بقليل من التمعن ندرك أن "بيسوا" -على التقريب- ثورة مضادة؛ لقد كان "بيسوا" إنسانويًّا يرتكز في فلسفته على قيمة الإنسان وكفاءته، لكنه يرفض ما أقره التنوير فيما يخص نقد الكتب الدينية، وإزاحتها من قدسيتها، ووضعها تحت المساءلة. يقول "بيسوا" في المقطع الاستهلالي من كتابه: "اللا طمأنينة": (لقد ولدت في عصر فقد فيه أغلب الشباب الإيمان لنفس السبب الذي امتلك به هذا الإيمان من هم أكبر منهم سنًا بدون معرفة لماذا حينئذ، ولأن النفس الإنسانية تتجه إلى النقد بدافع من إحساسها لا من تفكيرها اختار أغلبية الشباب الإنسانية كبديل لله، شخصيًّا أنتمي، مع ذلك، إلى من يوجدون دائمًا على هامش ما ينتمون إليه...؛ لذلك لم أتخل تمامًا عن الله مثلهم، ولم أقبل البتة بعقيدة الإنسانية)(1). إذًا ما علاقة ذلك بديوان: "مكان مشبوه"؟إن "بيسوا" الذي اشتهر بخلق البدائل، والبديل: هو شخص يبتكره "بيسوا"، يهبه تاريخ ميلاد، ربما أن تاريخ ميلاده سابق على تاريخ ميلاد "بيسوا" نفسه، ثم يخلق منه شاعرًا ذا أسلوب خاص، ووضعه في خضم الحياة، إلى أن يكتب تاريخ وفاته. فقد وصل عدد بدائل "فرناندو بيسوا" إلى نحو 80 شخصية، منها: 3 شخصيات رئيسية، لكل منهم تجربة مختلفة تماماً. وارتبط جميعهم باسم "بيسوا"، وعُرفت هذه البدائل بأعمالها المستقلة؛ وهي: "ألبرتو كاييرو"، وهو شاعر موضوعي ومحايد للطبيعة، و"ريكاردو رييس"، وهو الشاعر الكلاسيكي، و"ألبارو دي كامبوس"، وهو أكثر شخصيات "بيسوا" واقعية، وكان أكثرها وجودية، وأكثر قلقاً وضجرًا وجرأة، وبالتالي أكثر شبهًا بشخصية "بيسوا" الحقيقية، وتميز بظهوره في اللحظات التي كان "بيسوا" يشعر فيها برغبة ملحة للكتابة دون أي سبب، وجُمعت قصائده في ديوان بعنوان: (قصائد ألبارو دي كامبوس)، وأشهر قصائده: (تحية إلى والت ويتمان)، كلٌ ممن سبق هو أنًّا أخرى، ونديد للشاعر، وليس مجرد شخصية مختلقة.والآن نقول: إذا كان كتاب "اللا طمأنينة" يمثل رؤية شاعر متعدد الشخصيات يخلخل رؤية العالم، فإن ديوان "مكان مشبوه" ي ......
#القلق
#الوجودي
#ديوان
#مكان
#مشبوه
#للشاعر
#محمد
#الكفراوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752891
أمل سالم : كأنني حي-، سرد في إرادة الحياة.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم في مجموعة قصصية فريدة من نوعها، فإن الكاتب المبدع: محسن عبد العزيز، يطالعنا برائعته: "كأنني حي"، وفيها يُظهر إخلاصه الشديد للقصة القصيرة، فلا هو اقترب من الطابع الروائي، ولا وضع في نظره أن تتحول قصة من مجموعته لإنتاج آخر: سينمائي، أو تلفزيوني، بل استوى الإبداع هنا على صورة سرد قصصي خالص، بما يشير إلى أننا أمام كاتب من الذين أصروا على سبر أغوار هذا الفن، الذي استصعب على آخرين، فهربوا منه إلى كتابة الشعر أو الرواية.جاءت المجموعة القصصية عن السلسلة القيّمة: "أصوات أدبية"، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، في ثماني وخمسين صفحة، واحتوت على اثنتين وثلاثين قصة. يمكن تقسيم نصوص هذه المجموعة القصصية، من حيث الشكل، إلى نوعين؛ النوع السائد: وهو القصص، ويتجاوز عددها العشرون قصة. وهناك: القصة القصيرة جدًّا أو الأقصوصة، المتميزة ببساطة النص، وعدم احتوائها على كثير من التفاصيل، وذات لغة مكثفة جدًّا، وعميقة المعنى، ولها دلالات إنسانية مباشرة. ومنها قصص: "كلب الدار، أبدًا، صياد، زواج، ...".يتراوح عناوين القصص بين مفردة واحدة، مثل: "الأذان، الخوف، الذبابة..."، وثلاثة مفردات، مثل: "الخنفساء والحائط المائل، الديكتاتور يشاهد التلفزيون..."، إلا أن جميع عناوينها لها دلالة داخل القصة نفسها؛ فالعنوان جاء متفقًا تمامًا مع النص، بل جزءًا منه.-كأنني حي وامتداد الحالة الإنسانية:-تستمد المجموعة عنوانها من القصة الأولى، وهي قصة: "كأنني حي"، لكن دلالة العنوان تتجذر في أغلب نصوص القصة. وبمعنى أدق: إن قصة: "كأنني حي" تحكي مأساة الإنسانية عامة؛ وهي فقدان الأم من وجهة نظر الطفل السارد، إذ إننا نفاجأ في نهاية القصة بأن السارد رجلًا يحكي أنه مات في لحظة فقد أمه. فيعود السارد عبر الزمن إلى لحظة موت أمه وصولًا إلى لحظة زمنية تبعدها بثلاثين سنة مستخدمًا تقنية الاسترجاع "الفلاش باك". مولدًا خلال ذلك حكاية ثانوية، هي: موت الأم، ومن خلالها حكاية فرعية، هي: الرجل على الجسر، ويكرّس السارد من خلالهما لحالة سائلة بين الحياة والموت عبر المونولوج:(كيف؟ من قال:"إنني حي؟"هل العمر الذي تسلل فجعل له شاربًا ولحية؟ أم الأولاد الذين يقولون: "أبي"...). فالكاتب يشير إلى أن الإنسان بعد فقدان أمه يقضي بقية حياته كأنه حي؛ فلا هو ميت تمام الموت، ولا هو يحيا الحياة كما يجب أن تعاش. وتلك الحالة الوسطية بين الموت والحياة تتكرر في عدد كبير من قصص المجموعة من خلال واقعية اجتماعية تهتم بالهموم الإنسانية، النفسية والمعيشية والسياسية، بكل أبعادها ومدلولاتها. -نجد مثلًا في قصة: "عجل الطلوقة"، أنه أجاد في وصف مشهد الجماع بين العجل والبقرة، ومساعدة الإنسان/ فاتنة الرجال، ابنة "فخري"، مالك عجل الطلوقة، للحيوان في إتمام عملية التزاوج. هذه الفتاة شديدة الجمال، التي يتمناها كل رجال القرية، إلا أنه عندما اصطحب البطل بقرته ولم يجد أباها، قامت هي بمهمة التخصيب على أكمل وجه، بل ساعدت العجل؛ بأن أمسكت- بلا خجل- إحليله لتوجيهه أثناء التزاوج! فالكاتب يشير هنا إلى أنثى على درجة عالية من الجمال، لكنها لا تحيا الحياة كاملة، فقد وجهتها الظروف التي تحياها إلى ناصية الحياة، كأنها حية؛ فمن المعروف أن الأنثى في الحالة العادية سوف تخجل مما أقدمت عليه أنثى هذه القصة. غير أن الكاتب انتقل بسرعة من حالة الحيوان إلى الحالة الإنسانية، وعلى لسان الفاتنة -لم تُسَم في القصة- وفي التنكير إحالة للتعميم، قائلا: "وغضبت فاتنة الرجال من العجل، وقالت له: "إيه مالك، تعبان ولا أيه؟" وضربته بكفها على جسده ......
#كأنني
#حي
#إرادة
#الحياة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753354
أمل سالم : الراهبة
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم عربة من الزجاج، يجرها حصانان، زُينت أركانها الأربعة الخارجية بتماثيل خشبية على صورة ملائكة، تلك التي تظهر في صور العذراء والسيد المسيح.-السلام عليك يا مريم، صلّي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا.أنا طفل في السادسة من عمري، ألحقت السنة الماضية بمدرسة الراهبات الابتدائية، مدرستي جميلة ونظيفة. المدرسة ملحقة بكنيسة بها مستوصف لعلاج المرضى.كل يوم نأتي في الصباح لنجد فصولها منظمة، كان عم شوقي الفراش ذا عين واحدة، عينه الثانية منطفئة؛ مغلقة الجفنين دائمًا، كما إنها غائرة بما يوحي أن جحرًا ما في وجهه. كثيرًا ما خفت أن تخرج فئران حجرة الفئران- التي كانوا يخيفوننا بها- من هذا الكهف المظلم.في مرة تلكأت كي أعرف من الذي ينظف كل تلك الفصول، فقد ذهبت إلى حوض الشرب، وفي واقع الأمر لم أكن أشرب من صنابيره مطلقًا؛ فقد كنت أقرف من بصق الأطفال فيه! ثم عدت فرأيت عم شوقي الفراش وقد أزاح المقاعد في جهة، وبمكنسة كبيرة ينظيف الجهة المقابلة، مسكين عم شوقي ذو الجحر في وجهه!في اليوم التالي تعمدت أن أتأخر في الفصل، وقمت بجمع الأوراق من على الأرض، وكلما سنحت الفرصة لملمتها.كان جثمانها مسجى في صندوق بني مغلق، له أربعة مقابض تسمح للمشيعين بحمل الصندوق. وعند الوصول للمقابر، كنت أحد هؤلاء الأربعة لمسافة قصيرة. قيل إن جثمانها يصحب جميع ملابسها وأشيائها، فلا بد إذن وأن صورتنا معها- يوم نجاحنا في الابتدائية- في ذلك الصندوق، قلَّل ذلك من حزني. وعلى ضخامة الحدث-وجثمانها أيضًا- بدا الصندوق صغيرًا ونحيفًا.كانت الراهبات يلبسن رداءً أبيض، وفوقه أردية بنية وسوداء، ويربطن أحزمة على خصورهن تتدلى من جهة اليمين. مديرة المدرسة راهبة سمراء اللون سمينة، بعض الراهبات جميلات؛ فبشرتهن ناصعة البياض، كثيرًا ما دعكت وجهي بالصابون جيدًا عله يبْيض مثلهن، لدى بعضهن عيون زرقاء.-لماذا لا تكون عيناي زرقاوين مثل عيني الراهبة كرستين يا أمي؟-الله خلق كل إنسان بلون للعين، وعينك بنية جميلة.-ماذا لو وضعت حبرًاا أزرق بداخلها؟-يؤذي عينيك، ولن تبصر بعد ذلك!-هل وضع عم شوقي ألوانًا في عينه الغائرة؟ في الفصل أربعة صفوف من المقاعد، صفان للأولاد جهة يسار المدرس، وأخران للبنات. وقع نصيب زميلي عبد العزيز، الأقل مني في المستوى الدراسي، أن يجلس في أول الصف إلى جواري بحيث يقع على يساره أول صف للبنات.-الحمد لله إنني لم أجلس جهة البنات يا عبد العزيز.-لماذا؟-رائحتهن مقززة، كما إنني أستطيع أن أتحدث مع الجالس من هذه الناحية (وأشرت إلى اليمين)، والجالس من هذه الناحية (وأشرت إلى اليسار).-طب وأنا؟-أنت مسكين؛ ستشم رائحة البنات المقرفة طوال اليوم، كما إنك لن تجد من تتكلم معه، ولن تستطيع أن تغش من جيهان، ستفتن عليك وتعاقبك المدرِّسة.-نبدل المكان.-أنا أرفض، لا ... لا، لن أقبل.نصف يوم وعبد العزيز هذا ساهمًا، في نهاية اليوم عرض عليَّ قلمه الحبر ذا الزجاج الشفاف مقايضة بتبديل المكان، وكنا جميعًا نكتب بالرصاص فقط، وافقت على الفور. في اليوم الثاني أبدلنا مقاعدنا، ولأنه بكى على قلمه؛ أعدته، ولم أعد له مكانه، ونلت غرضي.(سيعود إلى زيزو هذا في قصة أخرى، فهو مدين له بالاعتذار، فقد سرق منه طابع بريد قديم؛ بأن أخفاه في حذائه).جلست وعلى يساري جيهان، ذات البشرة البيضاء الصافية، والعيون الزرقاء مثل الراهبة كرستين، وفيما بعد ناقشنا سر الأزرق السماوي.بيتي يقع قريبًا من المدرسة، أسمع بوضوح دقات جرس الكنيسة أيام الآحاد. اليوم سمعت دقاته المتقطعة، وعندما سألت ......
#الراهبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759158
أمل سالم : طرائق الدهشة، عبر رواية -كل من عليها خان- للسيد حافظ.  
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم مقالي في كتاب (الشخصيات بين المرئي واللا مرئي والثابت والمتغير في السرد الروائي)، للدكتورة نجاة صادق الجشمي، عن رواية "كل من عليها خان" للسيد حافظ، الصادر عام 2021 عن مركز الوطن العربي "رؤيا"، ودار "العنوان" للنشر والتوزيع بالشارقة. والكتاب يحتوي على مجموعة مقالات لكل من: أ.د. فايزة سعد، أ.د. سعيد علي إسماعيل، د. عايدي على جمعة، د. كاميليا عبد الفتاح، والأساتذة: إيمان الزيات، رضوى جابر، أحمد حنفي. طرائق الدهشة، عبر رواية "كل من عليها خان" للسيد حافظ. إذ لم يندهش الكاتب لن يندهش القارئ"، وهذه الجملة المعتادة يجب أن تكون مشروطة بتلقائية الدهشة؛ فالدهشة المفتعلة دهشة زائفة، لا أمل فيها، لا أمل في أن تنتج مبدَعًا مميزًا، بكرًا سهلًا ممتنعًا، لم يصل إليه إلا صاحبه، ويستحيل تقليده. الواضح أننا عندما نطالع كتاب السيد حافظ، كل من عليها خان، نجد أننا أمام طرائق متعددة من الدهشة! واختيارى لمفردة طرائق كونها تعني معجميًّا: طبقات متتالية، بالضبط فنحن أمام آفاق متتالية من الدهشة؛ لا نكاد ننتهى من استيعاب واحدة منها حتى تفاجئنا التالية، هي دهشة مركبة ومتراكبة في آن.  وقبل أن نبدأ فى كشف النقاب عن الدهشة المركبة، علينا أن ننتبه لأمرين، أثناء تأسيس رؤيتنا الإنطباعية عن ذلك المنتج الثقافي الإبداعى، وهما: -الأول: أننا لسنا بصدد مناقشة عملًا روائيًّا معتادًا! ولا يمكن معرفة طبيعة هذا المنتج الثقافى الماثل بين أيدينا إلا عبر فرضية المؤلف- الموجودة على الغلاف-: بأن كتابه بمثابة رواية. -آخرهما: أننا إذ تجاوزنا ذلك/ أسلمنا بأننا بصدد رواية، فإننا بالتأكيد لسنا بصدد رواية تقليدية؛ بمعنى أنها رواية تستمد روافدها من روايات سابقة؛ فالرواية هى شكل أدبى ليس له أطر ومحددات وليس لها شكل ثابت، فمثلما تجاوزت قصيدة التفعيلة/ ثم قصيدة النثر بنية البيت الشعري من وزن وقافية فى القصيدة العمودية، فإن الرواية الجيّدة لن تسير داخل قواعد مسبقة أو قوالب جامدة، بل تضع هى قواعدها أثناء الكتابة، ومن ثم لكل رواية بنيتها الخاصة. وهذا ما يُحدِث الدهشة عند الكاتب، ومن ثم عند القارئ. وإن كنت أعتبر أن التناص والتماس بين بنى بعض الروايات يقلل من قيمة الرواية الأحدث، ويأتى ذلك على غرار التماس مع ألف ليلة وليلة مثلاً، والاتكاء على التراث فى بعض الروايات.  ثم إننا يمكن أن نتحدث عن أربعة طرائق للدهشة، فى المنتج الإبداعى للسيد حافظ، مكنته من أن يكون من أهل الإبداع لا من أهل الاتباع، وهى بالترتيب: دهشة التكوين والبناء الروائى، ودهشةالانتقال عبر الأبعاد المكانية، ودهشة انتفاء الزمن الروائي، ودهشة السرد الحاوي. ولا يمكنناالتحدث على كل هذه المناح في مقال واحد ولذا فإن العينة الدالة هي خير ممثل في هذه الحالة، فلنتناول دهشة التكوين في عجالة، فنقول:  بالتتبع والتفحص الدقيق لبنية العمل الإبداعى، الماثل بين يدينا، سنجد أنفسنا أمام بنية رياضية هندسية محسوبة بدقة، وتبدأ هذه البنية من العنوان؛ حيث طرح الكاتب سبعة عناوين للكتاب وترك للقارئ حرية اختيار العنوان المناسب له، وعليه سيخوض القارئ/ المشارك- ظاهريًا- فى قراءة الرواية، ووضع شراكة المتلقى مع المبدع وهذا ما يمكن وصفه اصطلاحيًّأ ديمقراطية النص! عرف الكاتب نفسه من خلال: 1-النص عن الشاعر القديم، والذى يعلن فيه شحَّ مصر، ومهَّره الكاتب شراكة بين الشاعر القديم وبينه. 2-اعلن الكاتب الانتماء العروبي صراحة ودون مواربة. 3-فى كشف السر: قَرَن الكاتب حالته بحالة الأديب عادل كامل ......
#طرائق
#الدهشة،
#رواية
#عليها
#خان-
#للسيد
#حافظ.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759518
أمل سالم : ضرورة القصة القصيرة، مقال لتقديم قصص الشاب جاسر وجدي.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم لا يمكن اعتبار أن السبب الرئيس لكتابة القصة القصيرة هو العجز عن إيصال فكرة ما عن طريق السرد الروائي، إذ إنه بالرغم من اشتراك القصة القصيرة والرواية في كونهما سردًا، إلا أن الاختلاف بينهما شاسع حتى وإن اتفقا في تناول مواضيع ورؤى بعينها. ولسنا بصدد المقارنة التقليدية بين القصة القصيرة والرواية، إنما نريد البحث في ضرورة كتابة القصة القصيرة عبر عدد من قصص الكاتب "جاسر وجدي".بداية من منتصف القرن التاسع عشر، وعلى يد "أنطون تشيخوف" بلغت القصة القصيرة قمة نضوجها وتميزها كنوع أدبي خاص قائم بذاته، في حين أن الرواية سبقت ذلك كثيرًا، إذ إن الرواية نشأت بداية من القرن الثامن عشر -أو قبل ذلك كثيرًا- على تراث من الخيال الإليزابيثي والرومانسيات البطولية الفرنسية.إذن، ما الذي أخر ظهور القصة القصيرة؟ في واقع الأمر، إن القصة القصيرة هي النوع الأدبي الأكثر ممارسة عبر الخطاب الإنساني، فطوال اليوم، ومنذ بدء التاريخ -وأثناء الحكي العادي- تتناول الجماعة البشرية عددًا هائلًا من القصص، حتى إن الكاتب يستطيع استلهام كتاباته من القصص القصيرة من الحكي اليومي، فقط مع تحويل هذا الحكي إلى سرد، وهذا ما يعجز عنه كثير من الكتاب في الآونة الأخيرة، إذ إن التعجل في الكتابة والإسراع في النشر يحول دون بلوغ ذلك. وهذا أحد أسباب تأخر ظهور القصة القصيرة كجنس أدبي قائم بذاته، وفي نفس الوقت هو أكثر الأجناس الأدبية استمدادًا من الأجناس الأدبية الأخرى، فهو يستمد جزءًا من طبيعة السرد الروائي، وفي نفس الوقت قد يعتمد الحوار المسرحي كتقنية سردية، بل يتعدى الأمر كذلك إلى الشعر؛ فشعرية القصة القصيرة تعد جزءًا من حداثية السرد القصصي.السبب الثاني من أسباب تأخر ظهور القصة القصيرة هو تأثرها بتطور العلوم والمعارف الأخرى إلى الحد الذي يمكن معه اعتبارها مردودًا لذلك التطور، فلا يمكن تجاهل تأثر ظهور مدارس التحليل النفسي على طبيعة السرد في القصة القصيرة، فعلى حين أن الرواية تهتم ببناء الشخصية خارجيًا وداخليًا -ويقصد بالبناء الداخلي السمات النفسية للشخصية- فإن القصة القصيرة تحتاج إلى أقصى معارف نفسية للحصول على أقصى تركيز للشخصية من حيث: السلوك، ورد الفعل، والحالة النفسية ... وفي أقل عدد من الكلمات.وقد استفادت القصة القصيرة بشكل غير مباشر من تطور العلوم المختلفة كالرياضيات والفيزياء؛ فظهور مبدأ فيزيائي، مثل: "عدم التأكد" الذي يضع الجسيمات في حالة الاحتمالات بدلًا من اليقين، أثر كل ذلك في تقنيات كتابة القصة القصيرة، وكذلك في آليات التلقي؛ حيث جاءت القصة القصيرة محققة مبدأ "ديمقراطية النص" إلى أبعد حدوده، وهو ما يعني أن الكاتب لم يعد يمتلك الحقيقة المطلقة، وإنما يكتب على الاحتمال، كما أن المتلقي أصبح مشاركًا بوصفه يختار من أحد هذه الاحتمالات أثناء التلقي، أو يضع احتمالات أخرى في السياق. هذا ما سنجده في قصص "جاسر وجدي"، ففي قصة له بعنوان "عودة"، سوف نجد أننا أمام قصة قصيرة تحتاج إلى إعمال المنهج النفسي عليها، ذلك الذي يعتمد على نظريات التحليل النفسي التي أرسى قواعدها "سيجموند فرويد". يرى فرويد أن الإبداع عمومًا يمكن أن يرد إلى منطقة اللا وعي في العقل الإنساني؛ مما يعني أن البواعث النفسية والسلوكيات هي وحدها التي تعمل على توجيه العمل الأدبي. وفي ذات الوقت الذي اختار فيه القاص مفردة "عودة"، التي استخدمها في حالة النكرة؛ حيث في التنكير تعميم، جاءت خاتمة القصة متحدثة عن المنطقة المحرمة وهي الذكريات. هذا النص يترك للقارئ إعمال أفاق التخييل وآليات التأويل، هذا ما يمكن اعتباره مشاركة المتلقي ......
#ضرورة
#القصة
#القصيرة،
#مقال
#لتقديم
#الشاب
#جاسر
#وجدي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761818
أمل سالم : كل من عليها خان رواية طرائق الدهشة- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 14
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:أمـــــل ســـــالمكل من عليها خان رواية طرائق الدهشة"إذ لم يندهش الكاتب لن يندهش القارئ"، وهذه الجملة المعتادة يجب أن تكون مشروطة بتلقائية الدهشة؛ فالدهشة المفتعلة دهشة زائفة، لا أمل فيها، لا أمل في أن تنتج مبدَعًا مميزًا، بكرًا سهلًا ممتنعًا، لم يصل إليه إلا صاحبه، ويستحيل تقليده. الواضح أننا عندما نطالع كتاب السيد حافظ، كل من عليها خان، نجد أننا أمام طرائق متعددة من الدهشة! واختيارى لمفردة طرائق كونها تعني معجميًّا: طبقات متتالية، بالضبط فنحن أمام آفاق متتالية من الدهشة؛ لا نكاد ننتهى من استيعاب واحدة منها حتى تفاجئنا التالية، هي دهشة مركبة ومتراكبة في آن. وقبل أن نبدأ فى كشف النقاب عن الدهشة المركبة، علينا أن ننتبه لأمرين، أثناء تأسيس رؤيتنا الإنطباعية عن ذلك المنتج الثقافي الإبداعى، وهما:الأول: أننا لسنا بصدد مناقشة عملًا روائيًّا معتادًا! ولا يمكن معرفة طبيعة هذا المنتج الثقافى الماثل بين أيدينا إلا عبر فرضية المؤلف- الموجودة على الغلاف-: بأن كتابه بمثابة رواية.-آخرهما: أننا إذ تجاوزنا ذلك/ أسلمنا بأننا بصدد رواية، فإننا بالتأكيد لسنا بصدد رواية تقليدية؛ بمعنى أنها رواية تستمد روافدها من روايات سابقة؛ فالرواية هى شكل أدبى ليس له أطر ومحددات وليس لها شكل ثابت، فمثلما تجاوزت قصيدة التفعيلة/ ثم قصيدة النثر بنية البيت الشعري من وزن وقافية فى القصيدة العمودية، فإن الرواية الجيّدة لن تسير داخل قواعد مسبقة أو قوالب جامدة، بل تضع هى قواعدها أثناء الكتابة، ومن ثم لكل رواية بنيتها الخاصة. وهذا ما يُحدِث الدهشة عند الكاتب، ومن ثم عند القارئ. وإن كنت أعتبر أن التناص والتماس بين بنى بعض الروايات يقلل من قيمة الرواية الأحدث، ويأتى ذلك على غرار التماس مع ألف ليلة وليلة مثلاً، والاتكاء على التراث فى بعض الروايات. ثم إننا يمكن أن نتحدث عن أربعة طرائق للدهشة، فى المنتج الإبداعى للسيد حافظ، مكنته من أن يكون من أهل الإبداع لا من أهل الاتباع، وهى بالترتيب: دهشة التكوين والبناء الروائى، ودهشةالانتقال عبر الأبعاد المكانية، ودهشة انتفاء الزمن الروائي، ودهشة السرد الحاوي. ولا يمكنناالتحدث على كل هذه المناح في مقال واحد ولذا فإن العينة الدالة هي خير ممثل في هذه الحالة، فلنتناول دهشة التكوين في عجالة، فنقول: بالتتبع والتفحص الدقيق لبنية العمل الإبداعى، الماثل بين يدينا، سنجد أنفسنا أمام بنية رياضية هندسية محسوبة بدقة، وتبدأ هذه البنية من العنوان؛ حيث طرح الكاتب سبعة عناوين للكتاب وترك للقارئ حرية اختيار العنوان المناسب له، وعليه سيخوض القارئ/ المشارك- ظاهريًا- فى قراءة الرواية، ووضع شراكة المتلقى مع المبدع وهذا ما يمكن وصفه اصطلاحيًّأ ديمقراطية النص!عرف الكاتب نفسه من خلال:1-النص عن الشاعر القديم، والذى يعلن فيه شحَّ مصر، ومهَّره الكاتب شراكة بين الشاعر القديم وبينه.2-اعلن الكاتب الانتماء العروبى صراحة ودون مواربة.3-فى كشف السر: قرن الكاتب نفسه بحالة الأديب عادل كامل؛ وهو من أبرز أدباء الجيل الأول في الرواية العربية، والذى وصفه نجيب محفوظ بأنه من طليعة كتّاب جيله بلا جدال، لكنه اعتز ......
#عليها
#رواية
#طرائق
#الدهشة-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764234
أمل سالم : المعني وآليات الاحتجاج في شعر الأبنودي
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم إذا افترضنا أنه ليس هناك نظرية عامة للشعر، وأن كل شاعر يحمل نظريته معه، فهذا الافتراض ينطبق في شعر العامية المصرية على عدد من الشعراء من جيل الخمسينيات والستينيات، ويكون الأبنودي على وجه التحديد في طليعة أولئك المعنيين بذلك.كما نجد أنه من المفيد أن نفرق أولًا بين مفهومين يتم المزج بينهما عن دون دراية أو عمدًا، وهما: مفهوم الشاعر، ومفهوم الشاعر المدرسة، فالشاعر -وباختصار شديد- عند أهل العربية قديمًا هو من يتكلّم بالشعر، أي الكلام الموزون المقفي، وعند المناطقة من يتكلّم بالقياس الشعري، أي أن الشاعر عند العرب هو من يمتلك أدوات الشعر من لغة سليمة وأوزان عروضية تميز قوله عن النثر. غير أنه في حاضرنا أصبحت كلمة الشاعر تطلق جزافًا على كتابات متعددة، تبدأ من الموزون عروضيًا ويمكن الحكم على شاعريته، مرورًا بشعر التفعيلة، منتهيًا بالكتابات النثرية التي تحمل حسًا وأسلوبًا مختلفين عن مثيليهما في النثر الخالص، وأعني بذلك ما أطلق عليه مجازًا "قصيدة النثر".أما الشاعر المدرسة فهو الشاعر الذي يؤسس لنوع من الكتابة يعتبر جديدًا-أو متميزًا- على معارفنا العربية وإبدعاتنا، كما أن تناوله للموضوعات يختلف اختلافًا كليًا عما سبقه، وقد يقتضي به آخرون فيما بعد، ولذا نجد أن تأثيره واضحًا في أبناء جيله من الشعراء، وغالبًا ما يمتد أثره للأجيال التي تلي جيله. ولعل من أبرز الأمثلة على الشاعر المدرسة محمود سامي البارودي إمام مدرسة الإحياء والبعث، فقد وصفه الدكتور عمر الدسوقي في كتابه قائلًا: "شاعر فارس،يده على الشعر العربي يد من أقاله من عثرته وأنهضه من كبوته وأعاد له ديباجه المشرقة ومعانيه السامية، وكأنما كانت في يده عصا ساحر صيرت الميت حيًا، والضعيف قويًا، والمعدم ثريًا، وكان شعره في العصر الحديث نموذجًا لكل من آتى بعده من شعراء العربية" ، كذلك عبدالرحمن شكري وعباس محمود العقاد زعيما مدرسة الديوان. وإذا قلنا إن الشعر من حيث اللغة نوعان، هما: الشّعر الفصيح: وهو الشّعر المَكتوب باللّغة العربيّة الفَصيحة. والشّعر العامي: وهو الشّعر المَكتوب أو المنطوق بغير اللّغة العربيّة الفصيحة، وإنّما بِلُغة النّاس العاميّة المُتداوَلة بينهم، أو بلهجة عامية ومحلية، ويمكن أن نجزم أنه من الخطأ الخلط بين الشعر العامي والشعر الشعبي، ذلك أن الشعر الشعبي له شروطٌ محددة وخصائص ينفرد بها عن خصائص الشعر العامي، حيث إن الشرط الوحيد أو المميز للشعر العامي هو أن يكتب باللغة العامية فقط، أما الشعر الشعبي فله العديد من السمات الجوهرية التي تحكم على شعبيته بعيدًا عن السمات الشكلية والمتمثلة في عامية اللغة، ويشير إلى ذلك الشاعر مسعود شومان فيقول: "من هنا يمكننا أن نقرر بداية أن شعر العامية لم يكن امتدادًا للزجل، أو الشعر الشعبي، ويدعونا إلى هذا القول إن هناك ربطًا متعسفًا يعقد أواصر صلة بين الشعبي والعامي، ويجعل الأخير امتدادًا له، ولعل هذا الربط مصدره هواة رد الأشياء إلى مصدر محدد يعرفونه" .والزجل هو صورة من صور الشعر الشعبي في مصر، وهو فن مصري أصيل أبدع فيه أساتذة من أمثال: عبد الله النديم، وبيرم التونسي، وقديمًا كانوا يتناظرون به في الأسواق ويقيمون عليه المراهنات، والزجل يماثل في طبيعته الشعر العمودي، فهو يعتمد أيضًا على البيت المكون من شطرين، وعلى نفس أوزان الشعر المعروف، ويلتزم كذلك بالقافية الواحدة، وقد تتعدد في القصيدة الواحدة.وسواء حاولنا إرجاع شعر العامية المصرية إلى أصل سابق أم اقتنعنا أنه أصل قام بذاته، فالحقيقة أنه يعد بناء جديدًا في المضمون عن مضمون الزجل ......
#المعني
#وآليات
#الاحتجاج
#الأبنودي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768314