سامي الاخرس : العراق دروس وعبر
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس تسعة عشر عامًا مضت بعدما تحطمت مؤسسات الدولة العراقية العميقة، وعلى وجه التحديد مؤسسة الجيش العراقي القوية وهي الهدف الأكبر الذي وضعته الولايات المتحدة وحفنة العملاء التي جاءت بهم على ظهر الدبابة الأمريكية، وهم يدركوا أنّ الدولة العراقية لن تقوم لها قيامة بعد ذلك، فالمؤسسة العميقة لم تعد قائمة، والمؤسسات الجديدة بنيت وفق السياسة الإستعمارية الأمريكية، مؤسسات هشة لا تقوم إلَّا على قوانين التكسب والفساد، والهشاشة بحيث لا تقوى على الصمود في وجه أيّ أزمة فكيف لها أنّ تستطيع البناء؟ البناء بمفهومة الأوسع على وجه التحديد بناء الإنسان ورفاهيته وديمقراطيته، وإنسانيته المثلى التي من خلالها يستطيع أنّ يبني ويقاوم. استوقفني هنا كيسنجر عندما قال في جولاته لحل المسألة الفلسطينية:" إنّ المسألة الفلسطينية لن تحل إلَّا أّن يجوع الفلسطينيون، ويرتضوا بما يعرض عليهم، أما القدس فتأجل أوضاعها إلى الحل النهائي"، هنا نتعرف كيف يفكر العالم المستعمر بنا ولنا، وكيف يفكروا بمصيرنا وأقدارنا ويخططوا لنا، وما هو المآل النهائي لمصائرنا العربية، ونحن نساق خلف شعاراتهم كالأغنام تسترق أنظارها خضرة وندرة العشب، دون أنّ نعرف مصدره أو محتوياته أو سمومه التي يحملها، وهذا ما فعله الإستعمار الحديث المتسلح بشعارات التقدمية، والتحرر، والمساواة، والديمقراطية التي تسترق أنظارنا نحن الأغنام التي تساق بلا حول أو قوة لها.عندما اندلعت الثورة الإيرانية في العام 1979 كان الشغل الشاغل للاستخبارات الأمريكية، ومؤسسة الحكم الأمريكي هو كيفية الحفاظ على الجيش الإيراني ونواته الخشنة التي كانت تعتبر أحد أهم مواجهاته ضد المد الشيوعي السوفيتي أنداك، وأجروا قنوات اتصالات في باريس مع آية الله الخميني لمنح وزير الدفاع الإيراني ورئيس الحكومة أنداك فرصة للتعاون للحفاظ على تنظيم الجيش وقوته، أيّ لم يهمهم تغيير النّظام بقدر ما همهم الحفاظ على قوة الجيش الإيراني، بما أنهم يدركوا أهمية هذه المؤسسة التي تحافظ على أركان الدولة العميقة وقدرتها على النهوض والبناء من جديد، عكس ما فكرت به في العراق والذي كان أول مهماتها فيه تحطيم الجيش العراقي. وبنظرة ثاقبة لدول ما يسمى الربيع العربي نرى أنّ الدول التي تمّ عتق رقابها من فوضى ما كان مخطط له هما مصر وتونس، وهاتان الدولتان عتقت رقابهما لأنّ مؤسسة الجيش تحركت قبل أنّ يطالها التفكك، والشرذمة وتتعرض للتلاشي ومن ثمّ تغرق مؤسسات الدولة العميقة في الفوضى، والمجهول عكس ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن اللواتي استهدفت بهما المؤسسة العسكرية، وكانت هدف أساسي ورئيسي للمخطط الأمريكي والاستعماري الغربي،لذلك تفككت الدولة وتفككت المؤسسة العميقة للدولة، وسادت الفوضى والشرذمة.فاليوم ما يحدث في العراق هو أنها تحولت لمستنقع متشرذم لا يحكمه منظومة المفاهيم والقوانين الأساسية المركزية التي تنظم البناء وعملية البناء، بل ما يحدث هو مفاهيم طائفية فئوية تسيرها منظومة مصالح إقليمية ودولية من جهة، في ظلّ مؤسسات هشة تقوم على التوزيع الطائفي كما في لبنان، يطحن فيها المواطن وأدميته من جهة، والدولة العميقة ومؤسساتها من جهة أخرى.ما يحدث في العراق ليس مستحدثًا أو بعيدًا عن الفهم الطبيعي لحركة التطور الطبيعية لمنظومة ونظام هش لا تحكمه أيّ قوانين، أساسه إهانة المواطن العراقي وإذلاله تحت مطحنة ضنك الحياة ومتطلباتها، وتحول العراق من دولة نفطية متقدمة، واقتصاد يقوم على البناء المنظم المتعافي صناعيًا. وزراعيًا...إلخ غلى نظام متقاسم بين طوائف وأثنيات كل منها يساق بما تمليه عليه مصالح الدول ا ......
#العراق
#دروس
#وعبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766922
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس تسعة عشر عامًا مضت بعدما تحطمت مؤسسات الدولة العراقية العميقة، وعلى وجه التحديد مؤسسة الجيش العراقي القوية وهي الهدف الأكبر الذي وضعته الولايات المتحدة وحفنة العملاء التي جاءت بهم على ظهر الدبابة الأمريكية، وهم يدركوا أنّ الدولة العراقية لن تقوم لها قيامة بعد ذلك، فالمؤسسة العميقة لم تعد قائمة، والمؤسسات الجديدة بنيت وفق السياسة الإستعمارية الأمريكية، مؤسسات هشة لا تقوم إلَّا على قوانين التكسب والفساد، والهشاشة بحيث لا تقوى على الصمود في وجه أيّ أزمة فكيف لها أنّ تستطيع البناء؟ البناء بمفهومة الأوسع على وجه التحديد بناء الإنسان ورفاهيته وديمقراطيته، وإنسانيته المثلى التي من خلالها يستطيع أنّ يبني ويقاوم. استوقفني هنا كيسنجر عندما قال في جولاته لحل المسألة الفلسطينية:" إنّ المسألة الفلسطينية لن تحل إلَّا أّن يجوع الفلسطينيون، ويرتضوا بما يعرض عليهم، أما القدس فتأجل أوضاعها إلى الحل النهائي"، هنا نتعرف كيف يفكر العالم المستعمر بنا ولنا، وكيف يفكروا بمصيرنا وأقدارنا ويخططوا لنا، وما هو المآل النهائي لمصائرنا العربية، ونحن نساق خلف شعاراتهم كالأغنام تسترق أنظارها خضرة وندرة العشب، دون أنّ نعرف مصدره أو محتوياته أو سمومه التي يحملها، وهذا ما فعله الإستعمار الحديث المتسلح بشعارات التقدمية، والتحرر، والمساواة، والديمقراطية التي تسترق أنظارنا نحن الأغنام التي تساق بلا حول أو قوة لها.عندما اندلعت الثورة الإيرانية في العام 1979 كان الشغل الشاغل للاستخبارات الأمريكية، ومؤسسة الحكم الأمريكي هو كيفية الحفاظ على الجيش الإيراني ونواته الخشنة التي كانت تعتبر أحد أهم مواجهاته ضد المد الشيوعي السوفيتي أنداك، وأجروا قنوات اتصالات في باريس مع آية الله الخميني لمنح وزير الدفاع الإيراني ورئيس الحكومة أنداك فرصة للتعاون للحفاظ على تنظيم الجيش وقوته، أيّ لم يهمهم تغيير النّظام بقدر ما همهم الحفاظ على قوة الجيش الإيراني، بما أنهم يدركوا أهمية هذه المؤسسة التي تحافظ على أركان الدولة العميقة وقدرتها على النهوض والبناء من جديد، عكس ما فكرت به في العراق والذي كان أول مهماتها فيه تحطيم الجيش العراقي. وبنظرة ثاقبة لدول ما يسمى الربيع العربي نرى أنّ الدول التي تمّ عتق رقابها من فوضى ما كان مخطط له هما مصر وتونس، وهاتان الدولتان عتقت رقابهما لأنّ مؤسسة الجيش تحركت قبل أنّ يطالها التفكك، والشرذمة وتتعرض للتلاشي ومن ثمّ تغرق مؤسسات الدولة العميقة في الفوضى، والمجهول عكس ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن اللواتي استهدفت بهما المؤسسة العسكرية، وكانت هدف أساسي ورئيسي للمخطط الأمريكي والاستعماري الغربي،لذلك تفككت الدولة وتفككت المؤسسة العميقة للدولة، وسادت الفوضى والشرذمة.فاليوم ما يحدث في العراق هو أنها تحولت لمستنقع متشرذم لا يحكمه منظومة المفاهيم والقوانين الأساسية المركزية التي تنظم البناء وعملية البناء، بل ما يحدث هو مفاهيم طائفية فئوية تسيرها منظومة مصالح إقليمية ودولية من جهة، في ظلّ مؤسسات هشة تقوم على التوزيع الطائفي كما في لبنان، يطحن فيها المواطن وأدميته من جهة، والدولة العميقة ومؤسساتها من جهة أخرى.ما يحدث في العراق ليس مستحدثًا أو بعيدًا عن الفهم الطبيعي لحركة التطور الطبيعية لمنظومة ونظام هش لا تحكمه أيّ قوانين، أساسه إهانة المواطن العراقي وإذلاله تحت مطحنة ضنك الحياة ومتطلباتها، وتحول العراق من دولة نفطية متقدمة، واقتصاد يقوم على البناء المنظم المتعافي صناعيًا. وزراعيًا...إلخ غلى نظام متقاسم بين طوائف وأثنيات كل منها يساق بما تمليه عليه مصالح الدول ا ......
#العراق
#دروس
#وعبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766922
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - العراق دروس وعبر
سامي الاخرس : خليل العواودة انتصر ونحن هزمنا
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعدما وصلت الأمور الصحية لدرجة صعبة ومعقدة جدًا، نجحت إرادة الأسير الفلسطيني خليل العواودة بالانتصار على القيد، وانتزاع انتصاره بصبره وجلادته، وتحديه لإرادة السجان الصهيوني والقوانين الصهيونية التي تحاول أن تصنع من الفلسطيني جسد بلا إرادة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، ومتعدية على حقوق الإنسان، والإنسانية التي يتغنى بها العالم المتقدم دون أن يحرك ساكنًا، حيث أنه عند دولة الكيان يبلع لسانه، ويقف بشكل صاغر ومذل أمام الكيان الصهيوني، عكس مواقفه ضد الشعوب كلها، وخاصة في منطقتنا العربية التي ينقب بها عن أي مدخلات يتسرب منها للعقل والإرادة العربية.معركة خليل العواودة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في معركة البقاء الفلسطيني، حيث سبق معركة العواودة العديد من المعارك الأخرى، وسيتبعها العديد من المعارك طالما هناك عدو يتغول على الفلسطيني إنسانًا وشعبًا وأرضًا، ويبدع في سن قوانين مجردة تستهدف الإنسان أولًا، والحياة ثانيًا، ورغم تعدد هذه المعارك وتكرارها إلا أنه لا يوجد أي محاولات جدية من الكل الفلسطيني لوضع حلول لهذا التغول، وهذه القوانين غير الآدمية، سواء بشكل رسمي أو بغير رسمي، حيث تبتلع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والعربية، والدولية لسانها، وتغمد سيفها أمام هذه القوانين، وهذه الممارسات الصهيونية التي تعتبر ضد الإنسان والإنسانية، عكس ما نشهده من ثورة هذه المؤسسات أمام أي ظاهرة أخرى، أو أي قوانين أخرى حتى لو كانت تستهدف تنظيم المجتمع، أو التساوق مع بعض التشريعات المجتمعية والدينية، وهذا ليس بصدد المحاكمة ولكن بهدف المقارنة والمقاربة، بين ممارسات هذه المؤسسات وفعلها عندما يتعرض الإنسان الفلسطيني لمثل هذه الممارسات، وما يشابها أو يضاهيها في أماكن أو قضايا أخرى. أما التنظيمات والقوى الفلسطينية فإنها أيضًا استطاعت أن تكسر حاجز الفعل الذي كان أحيانًا أكثر قوة وجدوى في ردع بعض الممارسات الصهيونية، وانتقل إلى سلوك البيانات والتصريحات فقط، وإن كانت تلك أيضًا تراجعت بعض الشيء في الأونة الأخيرة، بل ولفت الانتباه إلى سلوك جديد تسلل إلى العقلية الحزبية الفلسطينية، ألَّا وهو التصنيف في بعض المسائل وفق الإنتماء الحزبي، واعتبار قضية مثل قضية خليل العواودة هي قضية تخص التنظيم أو الحزب الذي ينتمي إليه فقط، وإن تحرك أو تصرف أي تنظيم آخر مجرد واجب رفع عتب أو اثبات حضور شكلي، وهذا نجاح فاعل لتفكير وفعل العدو الصهيوني الذي استطاع أن يحقق نجاحًا باهرًا في خلق قواعد التصنيف الحزبي والتنظيمي، والإستفراد بكل حزب كما فعل في معركة غزة الأخيرة ضد الجهاد الإسلامي، مدعيًا أن ضرباته ضد فصيل، وكذلك في قضايا الأسرى والإضرابات الطويلة عن الطعام، مما يؤكد حجم ومساحة الفراغ في التفكير الجمعي الفلسطيني.في ذات الوقت لم تتحرك مؤسسات ووزارات السلطتين سواء في رام الله أو غزة، ولم نر تحركات فاعلة لوزارة العدل الفلسطينية، أو وزارة الخارجية، أو حتى وازرة الثقافة أو مجلس الوزراء التحرك الذي يفضح العدو الصهيوني، ويصعد مسألة القوانين غير الأدمية في المؤسسات الدولية والمحاكم الدولية، بما أنها تأتي في سياق إنتهاك الحقوق الإنسانية، والتعدي على الذات الإنسانية، كما أن الممثليات الفلسطينية في الخارج وعلى وجه التحديد في أوروبا ومكاتب الأحزاب والتنظيمات لم تتحرك ولم تكن على مستوى الحدث، ولم تستغل الجاليات الفلسطينية، في تلك البلدان بشكل منظم وممنهج لخلق رأي عام ضاغط على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تجيش الجيوش في أي مسألة أخرى هامشية وشكلية. في الوقت الذي تمتلك فيه وزارة الاسرى ......
#خليل
#العواودة
#انتصر
#ونحن
#هزمنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767122
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعدما وصلت الأمور الصحية لدرجة صعبة ومعقدة جدًا، نجحت إرادة الأسير الفلسطيني خليل العواودة بالانتصار على القيد، وانتزاع انتصاره بصبره وجلادته، وتحديه لإرادة السجان الصهيوني والقوانين الصهيونية التي تحاول أن تصنع من الفلسطيني جسد بلا إرادة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، ومتعدية على حقوق الإنسان، والإنسانية التي يتغنى بها العالم المتقدم دون أن يحرك ساكنًا، حيث أنه عند دولة الكيان يبلع لسانه، ويقف بشكل صاغر ومذل أمام الكيان الصهيوني، عكس مواقفه ضد الشعوب كلها، وخاصة في منطقتنا العربية التي ينقب بها عن أي مدخلات يتسرب منها للعقل والإرادة العربية.معركة خليل العواودة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في معركة البقاء الفلسطيني، حيث سبق معركة العواودة العديد من المعارك الأخرى، وسيتبعها العديد من المعارك طالما هناك عدو يتغول على الفلسطيني إنسانًا وشعبًا وأرضًا، ويبدع في سن قوانين مجردة تستهدف الإنسان أولًا، والحياة ثانيًا، ورغم تعدد هذه المعارك وتكرارها إلا أنه لا يوجد أي محاولات جدية من الكل الفلسطيني لوضع حلول لهذا التغول، وهذه القوانين غير الآدمية، سواء بشكل رسمي أو بغير رسمي، حيث تبتلع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والعربية، والدولية لسانها، وتغمد سيفها أمام هذه القوانين، وهذه الممارسات الصهيونية التي تعتبر ضد الإنسان والإنسانية، عكس ما نشهده من ثورة هذه المؤسسات أمام أي ظاهرة أخرى، أو أي قوانين أخرى حتى لو كانت تستهدف تنظيم المجتمع، أو التساوق مع بعض التشريعات المجتمعية والدينية، وهذا ليس بصدد المحاكمة ولكن بهدف المقارنة والمقاربة، بين ممارسات هذه المؤسسات وفعلها عندما يتعرض الإنسان الفلسطيني لمثل هذه الممارسات، وما يشابها أو يضاهيها في أماكن أو قضايا أخرى. أما التنظيمات والقوى الفلسطينية فإنها أيضًا استطاعت أن تكسر حاجز الفعل الذي كان أحيانًا أكثر قوة وجدوى في ردع بعض الممارسات الصهيونية، وانتقل إلى سلوك البيانات والتصريحات فقط، وإن كانت تلك أيضًا تراجعت بعض الشيء في الأونة الأخيرة، بل ولفت الانتباه إلى سلوك جديد تسلل إلى العقلية الحزبية الفلسطينية، ألَّا وهو التصنيف في بعض المسائل وفق الإنتماء الحزبي، واعتبار قضية مثل قضية خليل العواودة هي قضية تخص التنظيم أو الحزب الذي ينتمي إليه فقط، وإن تحرك أو تصرف أي تنظيم آخر مجرد واجب رفع عتب أو اثبات حضور شكلي، وهذا نجاح فاعل لتفكير وفعل العدو الصهيوني الذي استطاع أن يحقق نجاحًا باهرًا في خلق قواعد التصنيف الحزبي والتنظيمي، والإستفراد بكل حزب كما فعل في معركة غزة الأخيرة ضد الجهاد الإسلامي، مدعيًا أن ضرباته ضد فصيل، وكذلك في قضايا الأسرى والإضرابات الطويلة عن الطعام، مما يؤكد حجم ومساحة الفراغ في التفكير الجمعي الفلسطيني.في ذات الوقت لم تتحرك مؤسسات ووزارات السلطتين سواء في رام الله أو غزة، ولم نر تحركات فاعلة لوزارة العدل الفلسطينية، أو وزارة الخارجية، أو حتى وازرة الثقافة أو مجلس الوزراء التحرك الذي يفضح العدو الصهيوني، ويصعد مسألة القوانين غير الأدمية في المؤسسات الدولية والمحاكم الدولية، بما أنها تأتي في سياق إنتهاك الحقوق الإنسانية، والتعدي على الذات الإنسانية، كما أن الممثليات الفلسطينية في الخارج وعلى وجه التحديد في أوروبا ومكاتب الأحزاب والتنظيمات لم تتحرك ولم تكن على مستوى الحدث، ولم تستغل الجاليات الفلسطينية، في تلك البلدان بشكل منظم وممنهج لخلق رأي عام ضاغط على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تجيش الجيوش في أي مسألة أخرى هامشية وشكلية. في الوقت الذي تمتلك فيه وزارة الاسرى ......
#خليل
#العواودة
#انتصر
#ونحن
#هزمنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767122
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - خليل العواودة انتصر ونحن هزمنا
سامي البدري : تغيير العالم يأتي من أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري تغيير العالم يأتي من أوكرانيافي الحرب الروسية – الأوكرانية، لا تقل رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، في تغيير العالم، عن رغبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيها.فلاديمير بوتين شن حربه على أوكرانيا في مسعى منه لتغيير العالم وإجباره على قبول عودة روسيا كقطب عالمي، موازٍ ومساوي، في النفوذ، للولايات المتحدة، والولايات المتحدة استثمرت إمكانيات كبيرة، سياسية وعسكرية، من أجل تصفية الاتحاد الروسي وتفكيكه واخراجه من ميزان القوى الدولية إلى الأبد.ليست حرب أطماع روسية في المزيد من أراضي (مستعمرة الاتحاد السوفيتي السابق)، وليست حرب دولة قوية للإطاحة برئيس جار (مشاغب)، بل هي حرب عالمية من أجل إعادة رسم العالم ونظامه العام، ايديولوجياً وسياسياً وأمنياً.فلاديمير بوتين، وبحسابات مستعجلة، سعى، من حرب (تأديبية) سريعة، في عمق القارة العجوز، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، وأمريكا، كزعيمة لحلف ناتو دول الاتحاد الغربي، أرادت استغلال خطأ بوتين وتحويل أوكرانيا إلى مقبرة لجميع الأحلام الروسية، الحالية والمستقبلية، في العودة إلى ميزان القوى الدولي ومنافستها على تفردها في زعامته.لم يستدرج الرئيس الروسي، لا فلودمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المشاغب، ولا حلف الناتو إلى هذه الحرب، بل إن قرار اجتياح أوكرانيا تقف خلفه، حسابات تاريخية – سياسية، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، كقطب دولي منافس لأمريكا، ووقوع الحرب فتح شهية الولايات المتحدة الأمريكية (بالذات) لتهشيم الحلم الروسي الكبير (في العودة إلى خارطة الصراع الدولية كقطب كبير ومنافس) وتهميش دور روسيا إلى الأبد، بل وتحويلها إلى دولة منبوذة، وهذا ما أوضحه نسق العقوبات الأمريكية – الأوربية المحكم، والهادف لأن يكون طويل الأمد ويتعدى حدود زمن الحرب الأوكرانية ونتائجها.منذ القذيفة الأولى لهذه الحرب، فتحت الولايات المتحدة، ومن خلفها أوربا، سلال وعودها ومخازن أسلحتها المتطورة للرئيس الأوكراني (فلوديمير زيلينسكي) من أجل حثه على الصمود ومقاومة الزحف الروسي، ليس بقصد رد العدوان الروسي طبعاً ولا من أجل الحفاظ على وحدة التراب الأوكراني، بل من أجل توريط فلاديمير بوتين في حرب اللا نصر واللانهاية، وحتى آخر جندي أوكراني، كما قال الأمريكي نعوم تشومسكي. إنها حرب تغيير العالم، برغبة مسبقة من قبل الرئيس الروسي الذي أشعلها، وباستثمار أمريكي – أوربي، ما دام القدر قد جاد بها ووقعت.الرئيس الروسي، وبقصر نظر وسوء حساب، تخيل أن حرب اجتياح أوكرانيا لن تكلفه أكثر من مسافة وصول دباباته إلى كييف، العاصمة، واسقاط نظام الرئيس زيلينسكي وتنصيب حكومة موالية له، تحيل أوكرانيا، خلال أشهر، وبمشورة منه، إلى جدار برلين جديد يفصل ويحمي الاتحاد الروسي من الأطماع (الامبريالية) الأمريكية - الأوربية ويؤمن لبوتين، ولمن سيخلفه في الحكم، عودة روسيا كند وقطب دولي بحجم الرأس الأمريكي.ما فات الرئيس الروسي هو إن لكل حرب طرفان، وليس طرف واحد يملي رؤية انتصاره، وخاصة إذا ما كان الطرف الثاني يقع على حدود (أوربا الغربية) وتحسبه هذه، الجانب الثاني من جدار برلين الفاصل أيضاً. وكذلك فإن لكل حرب رؤيتان، والرؤية الأولى هي رؤية الرئيس بوتين، الذي يرى أن من حقه أن يسترد حق بلده الذي كان لها وأغتصب منها، ورؤية من وجد في هذه الحرب فرصة استثماره المثالية، في تلقين الرئيس الروسي درساً، لأنه لا يريد أن يخضع لمنطق التأريخ الذي فتت الاتحاد السوفيتي السابق، ويفكر بالتمرد عليه.وبالنسبة للمستثمر الأمريكي – الأوربي، فإن الحرب حرب أوكرانيا المعتدى عليها ......
#تغيير
#العالم
#يأتي
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767199
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري تغيير العالم يأتي من أوكرانيافي الحرب الروسية – الأوكرانية، لا تقل رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، في تغيير العالم، عن رغبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيها.فلاديمير بوتين شن حربه على أوكرانيا في مسعى منه لتغيير العالم وإجباره على قبول عودة روسيا كقطب عالمي، موازٍ ومساوي، في النفوذ، للولايات المتحدة، والولايات المتحدة استثمرت إمكانيات كبيرة، سياسية وعسكرية، من أجل تصفية الاتحاد الروسي وتفكيكه واخراجه من ميزان القوى الدولية إلى الأبد.ليست حرب أطماع روسية في المزيد من أراضي (مستعمرة الاتحاد السوفيتي السابق)، وليست حرب دولة قوية للإطاحة برئيس جار (مشاغب)، بل هي حرب عالمية من أجل إعادة رسم العالم ونظامه العام، ايديولوجياً وسياسياً وأمنياً.فلاديمير بوتين، وبحسابات مستعجلة، سعى، من حرب (تأديبية) سريعة، في عمق القارة العجوز، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، وأمريكا، كزعيمة لحلف ناتو دول الاتحاد الغربي، أرادت استغلال خطأ بوتين وتحويل أوكرانيا إلى مقبرة لجميع الأحلام الروسية، الحالية والمستقبلية، في العودة إلى ميزان القوى الدولي ومنافستها على تفردها في زعامته.لم يستدرج الرئيس الروسي، لا فلودمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المشاغب، ولا حلف الناتو إلى هذه الحرب، بل إن قرار اجتياح أوكرانيا تقف خلفه، حسابات تاريخية – سياسية، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، كقطب دولي منافس لأمريكا، ووقوع الحرب فتح شهية الولايات المتحدة الأمريكية (بالذات) لتهشيم الحلم الروسي الكبير (في العودة إلى خارطة الصراع الدولية كقطب كبير ومنافس) وتهميش دور روسيا إلى الأبد، بل وتحويلها إلى دولة منبوذة، وهذا ما أوضحه نسق العقوبات الأمريكية – الأوربية المحكم، والهادف لأن يكون طويل الأمد ويتعدى حدود زمن الحرب الأوكرانية ونتائجها.منذ القذيفة الأولى لهذه الحرب، فتحت الولايات المتحدة، ومن خلفها أوربا، سلال وعودها ومخازن أسلحتها المتطورة للرئيس الأوكراني (فلوديمير زيلينسكي) من أجل حثه على الصمود ومقاومة الزحف الروسي، ليس بقصد رد العدوان الروسي طبعاً ولا من أجل الحفاظ على وحدة التراب الأوكراني، بل من أجل توريط فلاديمير بوتين في حرب اللا نصر واللانهاية، وحتى آخر جندي أوكراني، كما قال الأمريكي نعوم تشومسكي. إنها حرب تغيير العالم، برغبة مسبقة من قبل الرئيس الروسي الذي أشعلها، وباستثمار أمريكي – أوربي، ما دام القدر قد جاد بها ووقعت.الرئيس الروسي، وبقصر نظر وسوء حساب، تخيل أن حرب اجتياح أوكرانيا لن تكلفه أكثر من مسافة وصول دباباته إلى كييف، العاصمة، واسقاط نظام الرئيس زيلينسكي وتنصيب حكومة موالية له، تحيل أوكرانيا، خلال أشهر، وبمشورة منه، إلى جدار برلين جديد يفصل ويحمي الاتحاد الروسي من الأطماع (الامبريالية) الأمريكية - الأوربية ويؤمن لبوتين، ولمن سيخلفه في الحكم، عودة روسيا كند وقطب دولي بحجم الرأس الأمريكي.ما فات الرئيس الروسي هو إن لكل حرب طرفان، وليس طرف واحد يملي رؤية انتصاره، وخاصة إذا ما كان الطرف الثاني يقع على حدود (أوربا الغربية) وتحسبه هذه، الجانب الثاني من جدار برلين الفاصل أيضاً. وكذلك فإن لكل حرب رؤيتان، والرؤية الأولى هي رؤية الرئيس بوتين، الذي يرى أن من حقه أن يسترد حق بلده الذي كان لها وأغتصب منها، ورؤية من وجد في هذه الحرب فرصة استثماره المثالية، في تلقين الرئيس الروسي درساً، لأنه لا يريد أن يخضع لمنطق التأريخ الذي فتت الاتحاد السوفيتي السابق، ويفكر بالتمرد عليه.وبالنسبة للمستثمر الأمريكي – الأوربي، فإن الحرب حرب أوكرانيا المعتدى عليها ......
#تغيير
#العالم
#يأتي
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767199
الحوار المتمدن
سامي البدري - تغيير العالم يأتي من أوكرانيا
سامي الكيلاني : قصة للأطفال - الزهرة النائمة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني وصلت زينة بيت جدها في القرية في فلسطين، وكانت متعبة من السفر الطويل المتواصل.ركبت هي وماما وبابا الطائرة من مطار دبي ليلة أمس، وهبطت بهم الطائرة في مطار عمان في الصباح.توجهوا إلى الجسر ليعبروه للوصول إلى القرية حيث بيت جدها.الجسر، هكذا يسميه أهلها عندما يتحدثون عن السفر لقضاء الإجازة، هو نقطة العبور إلى بلدهم فلسطين، تتذكر اسم بلادها لأن والديها يرددان هذا الاسم دائماً على مسمعها.على الجسر رأت زينة جنوداً يتحدثون لغة لا تفهمها.كانت معاملة الجنود على الجسر سيئة، جعلوهم ينتظرون طويلاً، ثم تأخروا على عدد من حواجز تفتيش يقف عليها جنود مثل الذين كانوا على الجسر.وصلوا القرية عند المساء متعبين بسبب الوقت الطويل الذي قضوه في الطريق من الجسر إلى البيت.عند وصولهم إلى البيت في القرية سارعت زينة إلى حضن جدها وجدتها. لقد اشتاقت لهما، كانت تتحدث معهما عبر التلفون والكمبيوتر وتنتظر اللقاء بهما، تلقت الكثير من القبل وقبلتهما كثيراً.نامت على الكنبة في الصالون من التعب، حملتها أمها إلى السرير وعادت لتكمل الحديث مع الأقارب الذين جاؤوا ليسلموا عليهم ويهنئوهم بسلامة العودة.استيقظت زينة مبكراً بعد أن سمعت صوتاً عالياً، لقد كان صوت ديك يأتي من جهة قريبة. خرجت إلى البرندة لرؤيته، كان يرفع رأسه إلى الأعلى ويطلق صياحه مرة بعد مرة وكأنه ينادي الناس ليستيقظوا.عادت زينة إلى غرفة النوم لتوقظ أمها، "ماما، ماما، تعالي شوفي الديك واسمعي صوته"، قبّلتها أمها وقالت لها "صباح الخير حبيبتي. هذا ديك أم أمجد الذي حدثتك عنه مراراً، كان يوقظني كل يوم عندما كنت أتقاسم هذه الغرفة مع خالتك لبنى".تعجبت زينة: "إذن هو كبير، أكبر مني". ضحكت أمها وقالت "لا، ليس الديك نفسه، الديوك والدجاج لا يعيشون طويلاً، ولكن أم أمجد دائماً عندها دجاج وديك وأرانب وحمام".ردت زينة بحماس: أرانب! إذن سنزورهم، أريد أن أرى الأرانب الصغيرة وأمهم. ثم سألت أمها: لماذا لا يكون لدينا في دبي ديك يوقظنا كل يوم؟ابتسمت والدتها وقالت: لا يمكن، لا نستطيع أن نضع ديك في الشقة، على كل حال سأصور الديك وأسجل لك صوته، وسآخذك معي عندما أذهب لزيارة الجيران وسنطلب منهم أن يسمحوا لك باللعب مع الأرانب الصغيرة.جاءت جدتها من المطبخ وسألتها ماذا تريد أن تأكل للفطور، أجابت: ماما كانت دائماً تحكي لي عن المناقيش الزاكية التي تعملينها، أريد مناقيش الزعتر.أحضرت الجدة المناقيش الطازجة الخارجة من الفرن، التهمت زينة منقوشة كاملة، وهي تمدح طعمها بين لقمة وأخرى، مرددة " م ... م .... م ... ما أزكاها".بعد الفطور، ذهبت زينة مع والديها وجدّيها إلى الحديقة. كانت أشعة الشمس تغطي الحديقة وقطرات الندى ما زالت على النباتات والزهور. أزهار كثيرة وبألوان متعددة متفتحة. أعجبتها كثيراً تلك الأزهار البنفسجية والبيضاء الموجودة في الحوض عند طرف الحديقة.مضى اليوم سريعاً.قبل الغروب عادت زينة إلى الحديقة. تفاجأت حين وجدت أن الأزهار البنفسجية والبيضاء التي أحبتها لم تعد متفتحة كما كانت في الصباح. عادت مسرعة إلى أمها، وقالت لها وهي تلهث: ماما، ماما، الأزهار التي أحبها أغمضت عيونها، ماذا جرى لها؟طمأنتها أمها: لا يا حبيبتي، هذا النوع من الأزهار ينام حين تغيب عنه الشمس. حين حلّ المساء، بحثت أم زينة عنها، لم تجدها في البيت، قلقت عليها. خرجت تبحث عنها. وأخيراً وجدتها في الحديقة تحمل غطاء صغيراً وتضعه على الأزهار. انتبهت زينة لأمها. قالت لها: الزهرات نامت وأخاف عليها أن تبرد.قالت الأم وهي تضم ......
#للأطفال
#الزهرة
#النائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767335
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني وصلت زينة بيت جدها في القرية في فلسطين، وكانت متعبة من السفر الطويل المتواصل.ركبت هي وماما وبابا الطائرة من مطار دبي ليلة أمس، وهبطت بهم الطائرة في مطار عمان في الصباح.توجهوا إلى الجسر ليعبروه للوصول إلى القرية حيث بيت جدها.الجسر، هكذا يسميه أهلها عندما يتحدثون عن السفر لقضاء الإجازة، هو نقطة العبور إلى بلدهم فلسطين، تتذكر اسم بلادها لأن والديها يرددان هذا الاسم دائماً على مسمعها.على الجسر رأت زينة جنوداً يتحدثون لغة لا تفهمها.كانت معاملة الجنود على الجسر سيئة، جعلوهم ينتظرون طويلاً، ثم تأخروا على عدد من حواجز تفتيش يقف عليها جنود مثل الذين كانوا على الجسر.وصلوا القرية عند المساء متعبين بسبب الوقت الطويل الذي قضوه في الطريق من الجسر إلى البيت.عند وصولهم إلى البيت في القرية سارعت زينة إلى حضن جدها وجدتها. لقد اشتاقت لهما، كانت تتحدث معهما عبر التلفون والكمبيوتر وتنتظر اللقاء بهما، تلقت الكثير من القبل وقبلتهما كثيراً.نامت على الكنبة في الصالون من التعب، حملتها أمها إلى السرير وعادت لتكمل الحديث مع الأقارب الذين جاؤوا ليسلموا عليهم ويهنئوهم بسلامة العودة.استيقظت زينة مبكراً بعد أن سمعت صوتاً عالياً، لقد كان صوت ديك يأتي من جهة قريبة. خرجت إلى البرندة لرؤيته، كان يرفع رأسه إلى الأعلى ويطلق صياحه مرة بعد مرة وكأنه ينادي الناس ليستيقظوا.عادت زينة إلى غرفة النوم لتوقظ أمها، "ماما، ماما، تعالي شوفي الديك واسمعي صوته"، قبّلتها أمها وقالت لها "صباح الخير حبيبتي. هذا ديك أم أمجد الذي حدثتك عنه مراراً، كان يوقظني كل يوم عندما كنت أتقاسم هذه الغرفة مع خالتك لبنى".تعجبت زينة: "إذن هو كبير، أكبر مني". ضحكت أمها وقالت "لا، ليس الديك نفسه، الديوك والدجاج لا يعيشون طويلاً، ولكن أم أمجد دائماً عندها دجاج وديك وأرانب وحمام".ردت زينة بحماس: أرانب! إذن سنزورهم، أريد أن أرى الأرانب الصغيرة وأمهم. ثم سألت أمها: لماذا لا يكون لدينا في دبي ديك يوقظنا كل يوم؟ابتسمت والدتها وقالت: لا يمكن، لا نستطيع أن نضع ديك في الشقة، على كل حال سأصور الديك وأسجل لك صوته، وسآخذك معي عندما أذهب لزيارة الجيران وسنطلب منهم أن يسمحوا لك باللعب مع الأرانب الصغيرة.جاءت جدتها من المطبخ وسألتها ماذا تريد أن تأكل للفطور، أجابت: ماما كانت دائماً تحكي لي عن المناقيش الزاكية التي تعملينها، أريد مناقيش الزعتر.أحضرت الجدة المناقيش الطازجة الخارجة من الفرن، التهمت زينة منقوشة كاملة، وهي تمدح طعمها بين لقمة وأخرى، مرددة " م ... م .... م ... ما أزكاها".بعد الفطور، ذهبت زينة مع والديها وجدّيها إلى الحديقة. كانت أشعة الشمس تغطي الحديقة وقطرات الندى ما زالت على النباتات والزهور. أزهار كثيرة وبألوان متعددة متفتحة. أعجبتها كثيراً تلك الأزهار البنفسجية والبيضاء الموجودة في الحوض عند طرف الحديقة.مضى اليوم سريعاً.قبل الغروب عادت زينة إلى الحديقة. تفاجأت حين وجدت أن الأزهار البنفسجية والبيضاء التي أحبتها لم تعد متفتحة كما كانت في الصباح. عادت مسرعة إلى أمها، وقالت لها وهي تلهث: ماما، ماما، الأزهار التي أحبها أغمضت عيونها، ماذا جرى لها؟طمأنتها أمها: لا يا حبيبتي، هذا النوع من الأزهار ينام حين تغيب عنه الشمس. حين حلّ المساء، بحثت أم زينة عنها، لم تجدها في البيت، قلقت عليها. خرجت تبحث عنها. وأخيراً وجدتها في الحديقة تحمل غطاء صغيراً وتضعه على الأزهار. انتبهت زينة لأمها. قالت لها: الزهرات نامت وأخاف عليها أن تبرد.قالت الأم وهي تضم ......
#للأطفال
#الزهرة
#النائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767335
الحوار المتمدن
سامي الكيلاني - قصة للأطفال - الزهرة النائمة
سامي الاخرس : إيران والمنطوق السياسي الفلسطيني الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني يرتبط المنطوق السياسي الفلسطيني في سرديته على عدة مواقف وتباينات في تحديد وصياغة الرواية أو الموقف، أو المنطوق السياسي في خطاب الوعي، وفق محددات وثوابت يتمَّ البناء عليها، وتحديد مسارها، وأيضًا تحديد المسار التفاعلي معها، ومن هذه المحددات على سيل المثال وليس الحصر:أولًا: الموقف من القضية المركزية كثابت.ثانيًا: الأيديولوجياثالثًا: الإرتباط الوجداني بالقومي والقوميةرابعًا: الإرتباط الوجداني بالحزبي والحزبيةمن واقع هذه المحددات يتمَّ تبني المنطوق السياسي الفلسطيني، أيّ بناء الموقف من خلال قاعدتين؛ القاعدة الثابتة وهي المحدد الأول، أيّ الموقف من العدو الصهيوني كقاعدة ثابتة في عملية التعريف، والبناء عليها، والقاعدة المتحركة التي تتمثل في العلاقة الهندسية ( الجمالية) التي يرتكز عليها في رسم السياسات الإنفعالية، والإنحياز في بعض القضايا والمسائل، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العلاقة أو المنطوق السياسي المتنوع نحو إيران.الحالة الفلسطينية، حالة فريدة بتكوينها وتشكيلها، تحمل في طياتها حالة تشابكية مستمرة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية التي تميزت بالتعددية الأيديولوجية، والتي من خلالها تباينت الرواية الحزبية في العديد من المتباينات السياسية، والمواقف حول العديد من القضايا والأسس، والمنطلقات وعلى سبيل المثال الموقف من الإمتداد العربي، والبًعد العروبي وفق تصنيفات هذا الإمتداد وفق قواعد متحركة منها تصنيف القوى التقدمية والرجعية، وكذلك التصنيف وفق القومية...إلخ من تجليات التباين في المنطوق الفلسطيني، ففي بدايات أو بواكير الثورة صنفت قوى اليسار العربي دول الخليج والأنظمة العربية من قوى الرجعية، في حين صنفت القوى العلمانية العلاقة مع هذه القوى بأنها علاقة ذات امتداد قومي للقضية الفلسطينية، وقوى تعتبر من أدوات ومكونات التحرير، وتساهم في الفعل السياسي والإستراتيجي لعملية التحرير. وهو التصنيف الذي اعتمد على (الأيديولوجيا)، كما انسجم النسيج الفلسطيني في تحديد روايته المنطوقة، وأدبياته نحو الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية(سابقًا)، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي كان ينظر لها كأنظمة ثورية مثل (الجزائر) مع الاختلاف حول طبيعة التحالف مع النّظام السوري الذي كان يتباين الموقف معه وفق محدد الإرتباط الوجداني (الحزبي) والسياسي، أيّ وفق متغيرات المشهد وتطوراته. كذلك الموقف من إيران في حقبة الشاه بهلوي، حيث أتفق المنطوق الفلسطيني على حتمية تصنيفها كدولة عدوانية عدائية تنحاز للموقف المضاد للقضية المركزية (الفلسطينية)ـ وتبني علاقاتها مع أكثر القوى عدائية الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني، ونسجت الثورة الفلسطينية علاقات متقدمة مع قوى الحرّاك الإيراني سواء القوى الدينية أو القوى الوطنية أو القوى اليسارية، وفق المحددات الأربعة سالفة الذكر، حيث يمكن اسقاط المحددات الأربعة على الموقف من إيران، وذهب البعض الفلسطيني أو بعض القوى باعتبار المظلومية الإيرانية هي نفس المظلومية الفلسطينية، وفي نفس السياق مثل حركة فتح على وجه التحديد، التي كانت ترتبط بعلاقات تكاملية مع قوى الثورة الإيرانية.نجحت قوى الشعب الإيراني من الإنتصار، واسقاط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإيرانية، وعبّرت الثورة عن منطلقاتها الثورية منذ البيان الأول، وصنفت دولة الكيان الصهيوني من قوى الاستكبار العالمية، وحددت مواقفها وثوابتها وسياساتها وتحالفاتها بناء على العلاقة مع الكيان الصهيوني كثابت غير متغير منذ عام 1979، وكان لقوى الثورة الفلسطينية ومنظ ......
#إيران
#والمنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767400
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني يرتبط المنطوق السياسي الفلسطيني في سرديته على عدة مواقف وتباينات في تحديد وصياغة الرواية أو الموقف، أو المنطوق السياسي في خطاب الوعي، وفق محددات وثوابت يتمَّ البناء عليها، وتحديد مسارها، وأيضًا تحديد المسار التفاعلي معها، ومن هذه المحددات على سيل المثال وليس الحصر:أولًا: الموقف من القضية المركزية كثابت.ثانيًا: الأيديولوجياثالثًا: الإرتباط الوجداني بالقومي والقوميةرابعًا: الإرتباط الوجداني بالحزبي والحزبيةمن واقع هذه المحددات يتمَّ تبني المنطوق السياسي الفلسطيني، أيّ بناء الموقف من خلال قاعدتين؛ القاعدة الثابتة وهي المحدد الأول، أيّ الموقف من العدو الصهيوني كقاعدة ثابتة في عملية التعريف، والبناء عليها، والقاعدة المتحركة التي تتمثل في العلاقة الهندسية ( الجمالية) التي يرتكز عليها في رسم السياسات الإنفعالية، والإنحياز في بعض القضايا والمسائل، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العلاقة أو المنطوق السياسي المتنوع نحو إيران.الحالة الفلسطينية، حالة فريدة بتكوينها وتشكيلها، تحمل في طياتها حالة تشابكية مستمرة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية التي تميزت بالتعددية الأيديولوجية، والتي من خلالها تباينت الرواية الحزبية في العديد من المتباينات السياسية، والمواقف حول العديد من القضايا والأسس، والمنطلقات وعلى سبيل المثال الموقف من الإمتداد العربي، والبًعد العروبي وفق تصنيفات هذا الإمتداد وفق قواعد متحركة منها تصنيف القوى التقدمية والرجعية، وكذلك التصنيف وفق القومية...إلخ من تجليات التباين في المنطوق الفلسطيني، ففي بدايات أو بواكير الثورة صنفت قوى اليسار العربي دول الخليج والأنظمة العربية من قوى الرجعية، في حين صنفت القوى العلمانية العلاقة مع هذه القوى بأنها علاقة ذات امتداد قومي للقضية الفلسطينية، وقوى تعتبر من أدوات ومكونات التحرير، وتساهم في الفعل السياسي والإستراتيجي لعملية التحرير. وهو التصنيف الذي اعتمد على (الأيديولوجيا)، كما انسجم النسيج الفلسطيني في تحديد روايته المنطوقة، وأدبياته نحو الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية(سابقًا)، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي كان ينظر لها كأنظمة ثورية مثل (الجزائر) مع الاختلاف حول طبيعة التحالف مع النّظام السوري الذي كان يتباين الموقف معه وفق محدد الإرتباط الوجداني (الحزبي) والسياسي، أيّ وفق متغيرات المشهد وتطوراته. كذلك الموقف من إيران في حقبة الشاه بهلوي، حيث أتفق المنطوق الفلسطيني على حتمية تصنيفها كدولة عدوانية عدائية تنحاز للموقف المضاد للقضية المركزية (الفلسطينية)ـ وتبني علاقاتها مع أكثر القوى عدائية الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني، ونسجت الثورة الفلسطينية علاقات متقدمة مع قوى الحرّاك الإيراني سواء القوى الدينية أو القوى الوطنية أو القوى اليسارية، وفق المحددات الأربعة سالفة الذكر، حيث يمكن اسقاط المحددات الأربعة على الموقف من إيران، وذهب البعض الفلسطيني أو بعض القوى باعتبار المظلومية الإيرانية هي نفس المظلومية الفلسطينية، وفي نفس السياق مثل حركة فتح على وجه التحديد، التي كانت ترتبط بعلاقات تكاملية مع قوى الثورة الإيرانية.نجحت قوى الشعب الإيراني من الإنتصار، واسقاط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإيرانية، وعبّرت الثورة عن منطلقاتها الثورية منذ البيان الأول، وصنفت دولة الكيان الصهيوني من قوى الاستكبار العالمية، وحددت مواقفها وثوابتها وسياساتها وتحالفاتها بناء على العلاقة مع الكيان الصهيوني كثابت غير متغير منذ عام 1979، وكان لقوى الثورة الفلسطينية ومنظ ......
#إيران
#والمنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767400
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - إيران والمنطوق السياسي الفلسطيني (الجزء الأول)
سامي الاخرس : إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعد هذا الاستعراض التحليلي العام للواقع الإيراني الإقليمي والدولي يجب علينا أنّ نعود للحلقة الأساسية في محور هذا الاستعراض عبّر سؤال مركزي يجد الكثير من المحللين والمثقفين والأكاديميين، بل والمواطن العادي أمامه، هل إيران دولة صديقة أم دولة عدو؟!هذا السؤال البسيط في صياغته، والكبير والهام في إجابته يحتاج لدراسات عديدة، قراءات متشعبة ومتباينة، كما أنه يخضع للعديد من المحددات التي تتغير وتتنوع وفق الجغرافيا والسياسة، فإنّ تمَّ توجيه هذا السؤال لباحث عربي من دول الخليج لن يتوانى من الإجابة المباشرة بأنها دولة أشد خطرًا، وأكثر عداءً لما تشكله من تهديد سياسي مذهبي وفق وجهة نظر الخليج العربي، أما لو تمَّ توجيهه مثلًا لعراقي فإنّ الإجابة حتمًا ستتنوع وفق الأيديولوجيا والمذهب، والرؤية التي ينطلق منها المجيب، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العديد من الحوارات والنقاشات المقننة عربيًا أو إسلاميًا. لكن ماذا لو تمَّ توجيه السؤال للفلسطيني سواء باحثًا أو مواطنًا.في بداية هذه الورقة (الرؤية) وضعت أربع محددات رئيسية كمدخل لصياغة الموقف من إيران، وعليه فإن أيّ إجابات ونقاشات لا يمكن أنّ تخرج من هذا السياق، أو تلك المحددات، ونجد أنفسنا امام امتزاج وضبابية في تحديد الرؤية والإجابة العلمية التحليلية.وفق الشواهد والمواقف التاريخية والحالية، ووفق الثابت الوطني الفلسطيني المستند لمفهوم (التحرير) والقوى الداعمة والمؤيدة والمساندة دون محاكمة التحليل المبني على محددات غير المحددة فإن إيران تصنف من الدول الصديقة، بل والدول الشريكة في معركة الإسناد الثابت، وأنها من الدول المركزية التي تدعم وتساند الحق الفلسطيني على كافة المستويات والصعد، والميادين.سياسيًا: منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 حتى راهن اللحظة تقف إيران موقفًا ثابتًا ومبدأيًا من الحق الفلسطيني ومن القضية الفلسطينية على مستويين، الأول اعتبار فلسطين قضية المسلمين المركزية التي يجب دعمها وتحريرها، وعدم التخلي عنها، رغم كل التقاطعات والخلافات التي حدثت سابقًا مع منظمة التحرير الفلسطينية، بل استمرت في دعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في كل المواقف والمعلنة وغير المعلنة، ووفق السياسات العامة، بل وسياساتها الخارجية، الثاني موقفها العدائي الثابت من دولة الاحتلال ودعم كل القوى المناهضة لها، وحالة العداء الثابتة التي تمارسها إيران ضد هذا الكيان، وضد كل من يتقارب معه سواء بالعلاقات أو التطبيع.عسكريًا: تبنت إيران عقيدة عسكرية ثابتة ومبدأية منذ ثورتها دعم كل من يقف ضد أو في وجه دولة الاحتلال، عسكريًا سواء ماديًا أو بالعتاد أو باللوجستيات، ومارست هذا الدعم فعليًا وعمليًا دون أنّ تنكر ذلك أو تتستر عليه، بل تعلنه بشكل علني، وتجهر به في كل المحافل، وهذا تجلى بدعمها لحزب الله اللبناني في حروبه ومعاركه ضد الكيان في جنوب لبنان، ولا زالت تحافظ على نفس مستوى الدعم لهذا الحزب وتطويره عسكريًا، كما في نفس السياق تدعم القوى الفلسطينية التي تتبنى مفهوم المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبشكل أقل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واستطاعت إيران بخبراتها ودعمها المستمر تطوير أداء وأدوات المواجهة لدى هذه القوى، وأنّ تؤسس لقوى عسكرية ذات اذرع عسكرية قوية ومنظمة، وتنتقل بها من قدرات وامكانيات محدودة، إلى قوى تستطيع المواجهة بل والتطوير في التكنولوجيا، وضاعفت دعمها لهذه القوى، كما دربت العشرات من كادرها العسكري، لتدخل الجوانب العلمية، والتكنولوجيا العسكرية في مواجهة دولة الاحتلال، وهو ما اتضح جليًا في المواجهات الفلسط ......
#إيران
#المنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767424
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعد هذا الاستعراض التحليلي العام للواقع الإيراني الإقليمي والدولي يجب علينا أنّ نعود للحلقة الأساسية في محور هذا الاستعراض عبّر سؤال مركزي يجد الكثير من المحللين والمثقفين والأكاديميين، بل والمواطن العادي أمامه، هل إيران دولة صديقة أم دولة عدو؟!هذا السؤال البسيط في صياغته، والكبير والهام في إجابته يحتاج لدراسات عديدة، قراءات متشعبة ومتباينة، كما أنه يخضع للعديد من المحددات التي تتغير وتتنوع وفق الجغرافيا والسياسة، فإنّ تمَّ توجيه هذا السؤال لباحث عربي من دول الخليج لن يتوانى من الإجابة المباشرة بأنها دولة أشد خطرًا، وأكثر عداءً لما تشكله من تهديد سياسي مذهبي وفق وجهة نظر الخليج العربي، أما لو تمَّ توجيهه مثلًا لعراقي فإنّ الإجابة حتمًا ستتنوع وفق الأيديولوجيا والمذهب، والرؤية التي ينطلق منها المجيب، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العديد من الحوارات والنقاشات المقننة عربيًا أو إسلاميًا. لكن ماذا لو تمَّ توجيه السؤال للفلسطيني سواء باحثًا أو مواطنًا.في بداية هذه الورقة (الرؤية) وضعت أربع محددات رئيسية كمدخل لصياغة الموقف من إيران، وعليه فإن أيّ إجابات ونقاشات لا يمكن أنّ تخرج من هذا السياق، أو تلك المحددات، ونجد أنفسنا امام امتزاج وضبابية في تحديد الرؤية والإجابة العلمية التحليلية.وفق الشواهد والمواقف التاريخية والحالية، ووفق الثابت الوطني الفلسطيني المستند لمفهوم (التحرير) والقوى الداعمة والمؤيدة والمساندة دون محاكمة التحليل المبني على محددات غير المحددة فإن إيران تصنف من الدول الصديقة، بل والدول الشريكة في معركة الإسناد الثابت، وأنها من الدول المركزية التي تدعم وتساند الحق الفلسطيني على كافة المستويات والصعد، والميادين.سياسيًا: منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 حتى راهن اللحظة تقف إيران موقفًا ثابتًا ومبدأيًا من الحق الفلسطيني ومن القضية الفلسطينية على مستويين، الأول اعتبار فلسطين قضية المسلمين المركزية التي يجب دعمها وتحريرها، وعدم التخلي عنها، رغم كل التقاطعات والخلافات التي حدثت سابقًا مع منظمة التحرير الفلسطينية، بل استمرت في دعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في كل المواقف والمعلنة وغير المعلنة، ووفق السياسات العامة، بل وسياساتها الخارجية، الثاني موقفها العدائي الثابت من دولة الاحتلال ودعم كل القوى المناهضة لها، وحالة العداء الثابتة التي تمارسها إيران ضد هذا الكيان، وضد كل من يتقارب معه سواء بالعلاقات أو التطبيع.عسكريًا: تبنت إيران عقيدة عسكرية ثابتة ومبدأية منذ ثورتها دعم كل من يقف ضد أو في وجه دولة الاحتلال، عسكريًا سواء ماديًا أو بالعتاد أو باللوجستيات، ومارست هذا الدعم فعليًا وعمليًا دون أنّ تنكر ذلك أو تتستر عليه، بل تعلنه بشكل علني، وتجهر به في كل المحافل، وهذا تجلى بدعمها لحزب الله اللبناني في حروبه ومعاركه ضد الكيان في جنوب لبنان، ولا زالت تحافظ على نفس مستوى الدعم لهذا الحزب وتطويره عسكريًا، كما في نفس السياق تدعم القوى الفلسطينية التي تتبنى مفهوم المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبشكل أقل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واستطاعت إيران بخبراتها ودعمها المستمر تطوير أداء وأدوات المواجهة لدى هذه القوى، وأنّ تؤسس لقوى عسكرية ذات اذرع عسكرية قوية ومنظمة، وتنتقل بها من قدرات وامكانيات محدودة، إلى قوى تستطيع المواجهة بل والتطوير في التكنولوجيا، وضاعفت دعمها لهذه القوى، كما دربت العشرات من كادرها العسكري، لتدخل الجوانب العلمية، والتكنولوجيا العسكرية في مواجهة دولة الاحتلال، وهو ما اتضح جليًا في المواجهات الفلسط ......
#إيران
#المنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767424
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني (الجزء الثاني)
سامي عبد الحميد : كيف أصبح التجريب تقليداً والتقليد تجريباً؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقول ان المسرح التجريبي هو استكشاف المجهول وتفعيله والمسرح التقليدي هو توارث المعلوم وتجديده. والغرض من كليهما إزالة الركود في حركة المسرح. وعندما يستمر التجريب لمدة معينة يصبح تقليدياً بعدها او ما كان تقليدياً لمدة معينة لا بد من البحث عن البديل عن طريق التجريب. كانت طريقة ستانسلافسكي في اعداد الممثل وبناء الشخصية عملية تجريبية أدت مفعولها وغرضها واعتادها مطبقوها في الفرق المسرحية وفي المعاهد الفنية، اما اليوم فقد أصبحت عملية تقليدية بحكم توارثها وتكرار تطبيقاتها فظهرت طرق أخرى نتيجة للتجريب الجديد . المسرح التجريبي لا يتوقف عن التجريب وإلا يصبح تقليدياً فظهرت نتيجة لذلك نظرية اللعب وظهرت نظرية ممارسة الفعل وليس التظاهر بالفعل. وأوكد بان المسرح التجريبي ان توقف عن التجريب يصبح مسرحاً تقليدياً، كما اذكر ايضاً بانه ليس كل ما هو جديد تجريبياً حتماً ولكن يجب ان ينتج عن التجريب ما هو جديد حتماً. من هذه المقدمة استطيع القول بان مسرحنا العراقي ومنذ صحوته خلال الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم بقي تجريبياً لأنه لم يرسخ قواعد ثابتة ولم يثبت على حاله فقد بقي على الدوام يبحث عن الجديد ويستكشف المجهول، وهكذا كان دأب المنشطين والمعلمين ورغبة وهواية المخرجين والمؤلفين. استاذنا (حقي الشبلي) والمتهم بالتقليدية فقد خرج على المألوف عندما أخرج (يوليوس قيصر) في معهد الفنون الجميلة وذلك باستغلاله صالة المتفرجين ليقدم فيها عدداً من مشاهد المسرحية خلافاً للعادة باستعمال مسرح العلبة الإيطالي. وبعده جاء (إبراهيم جلال) ليكسر المألوف والتقليد وذلك في محاولاته تطبيق مبدأ (التغريب) البريختي في المسرحيات الكلاسيكية التي اخرجها في المعهد مثل (الطوفان) لعادل كاظم و(ماكبث) لشكسبير معتقداً ان عامل التناقض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي موجود في مضامين مختلف المسرحيات قديمها وحديثها، والتناقض هو الذي يخلق (التغريب)، وبعد (إبراهيم) جاء (جاسم العبودي) الذي حاول تطبيق طريقة ستانسلافسكي في المسرحيات التي يخرجها في المعهد وخارج المعهد والمعروف بان (ستانسلافسكي) هو أول المجربين في العصر الحديث، وحتى (بدري حسون) وهو المتهم الآخر بالتقليدية فقد خرج عنها عند أخراجه لمسرحية (أبسن) الواقعية (عدو الشعب) مع طلبة المعهد حيث استخدم منظراً تجريدياً خلافاً للمنظر الواقعي . وعندما تأسست فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) لم تفكر ادارتها باعتماد التقليد في برنامجها المسرحي بل اعتمدت التنويع في الاتجاهات والتيارات المسرحية وبالأخص الحديثة منها وذلك خلال الستينات من القرن الماضي وما بعدها، فالى جانب مسرحية (شكسبير) (تاجر البندقية) التي اخرجتها انا بالشكل التقليدي قدم المخرج نفسه للفرقة مسرحية تنسي وليامز التعبيرية (الحيوانات الزجاجية) والى جانب مسرحية عادل كاظم التقليدية (الحصار) اخرجها (بدري حسون فريد) اخرج (حميد الجمالي) مسرحية طليعية للكاتب الجزائري (كاتب ياسين) بعنوان (الاجداد يزدادون ضراوة) واخرج (جاسم العبودي) مسرحية (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) لسعد الله ونوس، هي مسرحية وثائقية، وهكذا بقي التنويع هو الساري في العروض المسرحية التي تقدمها الفرقة.ولم تبقَ الفرق الاهلية الخاصة هي الأخرى كفرقة المسرح الحديث والفرقة الشعبية وفرقة مسرح اليوم وغيرها على حال واحدة بل كان التنويع والتجديد ديدنها. واخيراً أتساءل هل باستطاعة المخرجين من الجيل الجديد ان يخرجوا مسرحية مثل (ملحمة كلكامش) او مسرحية مثل (سيدرا) او مسرحية مثل (الجنة تفتح أبوابها متأخرة) او مسرحية مثل (البيك والسايق) او مسرحية مثل (ثورة الم ......
#أصبح
#التجريب
#تقليداً
#والتقليد
#تجريباً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767455
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقول ان المسرح التجريبي هو استكشاف المجهول وتفعيله والمسرح التقليدي هو توارث المعلوم وتجديده. والغرض من كليهما إزالة الركود في حركة المسرح. وعندما يستمر التجريب لمدة معينة يصبح تقليدياً بعدها او ما كان تقليدياً لمدة معينة لا بد من البحث عن البديل عن طريق التجريب. كانت طريقة ستانسلافسكي في اعداد الممثل وبناء الشخصية عملية تجريبية أدت مفعولها وغرضها واعتادها مطبقوها في الفرق المسرحية وفي المعاهد الفنية، اما اليوم فقد أصبحت عملية تقليدية بحكم توارثها وتكرار تطبيقاتها فظهرت طرق أخرى نتيجة للتجريب الجديد . المسرح التجريبي لا يتوقف عن التجريب وإلا يصبح تقليدياً فظهرت نتيجة لذلك نظرية اللعب وظهرت نظرية ممارسة الفعل وليس التظاهر بالفعل. وأوكد بان المسرح التجريبي ان توقف عن التجريب يصبح مسرحاً تقليدياً، كما اذكر ايضاً بانه ليس كل ما هو جديد تجريبياً حتماً ولكن يجب ان ينتج عن التجريب ما هو جديد حتماً. من هذه المقدمة استطيع القول بان مسرحنا العراقي ومنذ صحوته خلال الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم بقي تجريبياً لأنه لم يرسخ قواعد ثابتة ولم يثبت على حاله فقد بقي على الدوام يبحث عن الجديد ويستكشف المجهول، وهكذا كان دأب المنشطين والمعلمين ورغبة وهواية المخرجين والمؤلفين. استاذنا (حقي الشبلي) والمتهم بالتقليدية فقد خرج على المألوف عندما أخرج (يوليوس قيصر) في معهد الفنون الجميلة وذلك باستغلاله صالة المتفرجين ليقدم فيها عدداً من مشاهد المسرحية خلافاً للعادة باستعمال مسرح العلبة الإيطالي. وبعده جاء (إبراهيم جلال) ليكسر المألوف والتقليد وذلك في محاولاته تطبيق مبدأ (التغريب) البريختي في المسرحيات الكلاسيكية التي اخرجها في المعهد مثل (الطوفان) لعادل كاظم و(ماكبث) لشكسبير معتقداً ان عامل التناقض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي موجود في مضامين مختلف المسرحيات قديمها وحديثها، والتناقض هو الذي يخلق (التغريب)، وبعد (إبراهيم) جاء (جاسم العبودي) الذي حاول تطبيق طريقة ستانسلافسكي في المسرحيات التي يخرجها في المعهد وخارج المعهد والمعروف بان (ستانسلافسكي) هو أول المجربين في العصر الحديث، وحتى (بدري حسون) وهو المتهم الآخر بالتقليدية فقد خرج عنها عند أخراجه لمسرحية (أبسن) الواقعية (عدو الشعب) مع طلبة المعهد حيث استخدم منظراً تجريدياً خلافاً للمنظر الواقعي . وعندما تأسست فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) لم تفكر ادارتها باعتماد التقليد في برنامجها المسرحي بل اعتمدت التنويع في الاتجاهات والتيارات المسرحية وبالأخص الحديثة منها وذلك خلال الستينات من القرن الماضي وما بعدها، فالى جانب مسرحية (شكسبير) (تاجر البندقية) التي اخرجتها انا بالشكل التقليدي قدم المخرج نفسه للفرقة مسرحية تنسي وليامز التعبيرية (الحيوانات الزجاجية) والى جانب مسرحية عادل كاظم التقليدية (الحصار) اخرجها (بدري حسون فريد) اخرج (حميد الجمالي) مسرحية طليعية للكاتب الجزائري (كاتب ياسين) بعنوان (الاجداد يزدادون ضراوة) واخرج (جاسم العبودي) مسرحية (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) لسعد الله ونوس، هي مسرحية وثائقية، وهكذا بقي التنويع هو الساري في العروض المسرحية التي تقدمها الفرقة.ولم تبقَ الفرق الاهلية الخاصة هي الأخرى كفرقة المسرح الحديث والفرقة الشعبية وفرقة مسرح اليوم وغيرها على حال واحدة بل كان التنويع والتجديد ديدنها. واخيراً أتساءل هل باستطاعة المخرجين من الجيل الجديد ان يخرجوا مسرحية مثل (ملحمة كلكامش) او مسرحية مثل (سيدرا) او مسرحية مثل (الجنة تفتح أبوابها متأخرة) او مسرحية مثل (البيك والسايق) او مسرحية مثل (ثورة الم ......
#أصبح
#التجريب
#تقليداً
#والتقليد
#تجريباً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767455
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - كيف أصبح التجريب تقليداً والتقليد تجريباً؟!
فاضل خليل : سامي عبد الحميد يشترط في اختياراته للمسرحية الأجنبية احتواءها على مضامين إنسانية عالية
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل هو واحد من القلة الذين يراهنون على قدراتهم الإخراجية، لاطمئنانه من الخبرة التي يمتلكها ولذلك هو يعتقد بأن أية مسرحية وكائن من يكون كاتبها هي في متناول قدراته ناجحة. ورغم أن الرهان في ما مضى كان ينصب على المخرج الذي يستطيع التعامل مع طلبة معهد أو أكاديمية الفنون، وليس الذي يتمكن من المهنة مع فرق المقدمة في المسرح، وبالخصوص فرقة المسرح الفني الحديث. حين أطلقها يوما أحد النقاد بقوله: إن فلانا لا يستطيع أن يقدم عرضا ناجحا إلا مع الحديث- والمقصود بها فرقة المسرح الحديث – لم يطلقها جزافا، وحين راهن عليها فلانه كان واثقا كما الجميع واثقون أيضا منها. ولانه واثق من قدراته راهن هو الآخر على تقديم اجمل عروضه مع طلبة المسرح، ليؤكد لاصحاب الرأي في عدم قدرته على التقديم معهم، انهم على خطأ. وكان لرهانه سلسلة طويلة من الأعمال الناجحة مع طلبة المسرح، قد يكون فيها عمل أو عملين لم يجدا طريقهما إلى النجاح، ولي طالبا معه حصة الأسد من أعماله المسرحية. لم يغير سامي عبد الحميد أسلوبه ولا طريقة عمله في المسرح، بشكل عام حين يعطي العاملين معه حرية التدخل في العملية الإخراجية، والحرية للجميع ليقولوا له رأيهم ومقترحاتهم. لكنه لن يدع الرأي طليقا للتنفيذ قبل أن يمر على مجساته الواعية ليفلتر هو ما قدموا له من آراء ومقترحات، فان كانت تلائم خطته يأخذ به وان لا فيهملها. ربما هو يتفرد بهذه الميزة لكونه يؤمن بان العمل المسرحي عمل جماعي والنجاح فيه والفشل من حصة الجميع. يختار أعماله في أحيان كثيرة من مقترح يقدمه له ممثل أو طالب أو أي من الذين يحوزون ثقته وكم كثر، وفي أحيان أخرى يقترح عليه مؤلف ما ولا يهم أن يكون هذا المؤلف هاويا أو كاتبا مهما. وفي أحيان أخرى تقترح عليه المؤسسات المسرحية الثقافية – وقد تكون جمعية – نصا فلا يمانع أبدا ويوافق على طول ويباشر بإخراج النص المقترح من غيره، هو مخرج المهمات الصعبة. وسرعان ما يذهب إلى النص ليقدمه عرضا مسرحيا، يشفع له في دواخله انه سوف يخضع النص إلى مشرطه، وعليه فان في اعتباره بأنه سوف يخيط النص على مقاسه ولا يضير أن يكون الاختيار أو من اختار قد اخفق في الاختيار أو لم يخفق. فالنص سيكون آخر غير الذي أراده المؤلف. وان صادف وكان الاختيار له فهو في اختياراته لنصوصه التي يخرجها، لا يشترط فيها غير نصف النجاح .– وهي مسألة مشروعة – والنصف الآخر سيأتي من التأليف الآخر للعرض والذي يسمى تأليف المخرج أو كما شاع بـ [تأليف العرض]. سامي عبد الحميد كغيره من أبناء هذا الجيل يفضل النص العراقي إذا ما توفر له ذلك النص. وهو بهذا ينطلق من حرصه في تطوير العروض المحلية وابتداء من النص وحتى آخر مهمة من مستلزمات العرض التي يتمنى أن تكون جميعها عراقية. لكنه في الغالب يهرب في الكثير من الأحيان – ولشحة النص المحلي – باتجاه النص الآخر غير العراقي، عربيا كان أم أجنبيا، ولا تهمه النوعية في الكثير من الأحيان إذا ما شعر برغبة العمل. لقد اختار [أوديب أنت اللي قتلت الوحش] – الضعيفة في تأليفها وحتى الموضوع – لعلي سالم عندما فقد الأمل في إيجاد نص آخر بديل. مثلما اختار. لكن ميله الحقيقي وإيمانه ينصبان باتجاه النص العالمي ولا يهمه نوعية النصوص تقليدية كانت، حديثة، تجريبية، كلاسيكية، فجميعها تحمل ذات الأهمية بل لا يأبه من شيء في اختياراته لنصوصه مهما صعبت. فهو في مسرحية [السود] لـ [جان جينيه] كان قد تناول نصاً يعد”بمثابة مغامرة جريئة لما يتصف به هذا النص الدرامي من شكل متقدم في تكتيكه وبنائه الدرامي».، وعليه فهو يشترط في اختياراته للمسرحية الأجنبية احتواءها على مضامين إنسانية عالي ......
#سامي
#الحميد
#يشترط
#اختياراته
#للمسرحية
#الأجنبية
#احتواءها
#مضامين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767453
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل هو واحد من القلة الذين يراهنون على قدراتهم الإخراجية، لاطمئنانه من الخبرة التي يمتلكها ولذلك هو يعتقد بأن أية مسرحية وكائن من يكون كاتبها هي في متناول قدراته ناجحة. ورغم أن الرهان في ما مضى كان ينصب على المخرج الذي يستطيع التعامل مع طلبة معهد أو أكاديمية الفنون، وليس الذي يتمكن من المهنة مع فرق المقدمة في المسرح، وبالخصوص فرقة المسرح الفني الحديث. حين أطلقها يوما أحد النقاد بقوله: إن فلانا لا يستطيع أن يقدم عرضا ناجحا إلا مع الحديث- والمقصود بها فرقة المسرح الحديث – لم يطلقها جزافا، وحين راهن عليها فلانه كان واثقا كما الجميع واثقون أيضا منها. ولانه واثق من قدراته راهن هو الآخر على تقديم اجمل عروضه مع طلبة المسرح، ليؤكد لاصحاب الرأي في عدم قدرته على التقديم معهم، انهم على خطأ. وكان لرهانه سلسلة طويلة من الأعمال الناجحة مع طلبة المسرح، قد يكون فيها عمل أو عملين لم يجدا طريقهما إلى النجاح، ولي طالبا معه حصة الأسد من أعماله المسرحية. لم يغير سامي عبد الحميد أسلوبه ولا طريقة عمله في المسرح، بشكل عام حين يعطي العاملين معه حرية التدخل في العملية الإخراجية، والحرية للجميع ليقولوا له رأيهم ومقترحاتهم. لكنه لن يدع الرأي طليقا للتنفيذ قبل أن يمر على مجساته الواعية ليفلتر هو ما قدموا له من آراء ومقترحات، فان كانت تلائم خطته يأخذ به وان لا فيهملها. ربما هو يتفرد بهذه الميزة لكونه يؤمن بان العمل المسرحي عمل جماعي والنجاح فيه والفشل من حصة الجميع. يختار أعماله في أحيان كثيرة من مقترح يقدمه له ممثل أو طالب أو أي من الذين يحوزون ثقته وكم كثر، وفي أحيان أخرى يقترح عليه مؤلف ما ولا يهم أن يكون هذا المؤلف هاويا أو كاتبا مهما. وفي أحيان أخرى تقترح عليه المؤسسات المسرحية الثقافية – وقد تكون جمعية – نصا فلا يمانع أبدا ويوافق على طول ويباشر بإخراج النص المقترح من غيره، هو مخرج المهمات الصعبة. وسرعان ما يذهب إلى النص ليقدمه عرضا مسرحيا، يشفع له في دواخله انه سوف يخضع النص إلى مشرطه، وعليه فان في اعتباره بأنه سوف يخيط النص على مقاسه ولا يضير أن يكون الاختيار أو من اختار قد اخفق في الاختيار أو لم يخفق. فالنص سيكون آخر غير الذي أراده المؤلف. وان صادف وكان الاختيار له فهو في اختياراته لنصوصه التي يخرجها، لا يشترط فيها غير نصف النجاح .– وهي مسألة مشروعة – والنصف الآخر سيأتي من التأليف الآخر للعرض والذي يسمى تأليف المخرج أو كما شاع بـ [تأليف العرض]. سامي عبد الحميد كغيره من أبناء هذا الجيل يفضل النص العراقي إذا ما توفر له ذلك النص. وهو بهذا ينطلق من حرصه في تطوير العروض المحلية وابتداء من النص وحتى آخر مهمة من مستلزمات العرض التي يتمنى أن تكون جميعها عراقية. لكنه في الغالب يهرب في الكثير من الأحيان – ولشحة النص المحلي – باتجاه النص الآخر غير العراقي، عربيا كان أم أجنبيا، ولا تهمه النوعية في الكثير من الأحيان إذا ما شعر برغبة العمل. لقد اختار [أوديب أنت اللي قتلت الوحش] – الضعيفة في تأليفها وحتى الموضوع – لعلي سالم عندما فقد الأمل في إيجاد نص آخر بديل. مثلما اختار. لكن ميله الحقيقي وإيمانه ينصبان باتجاه النص العالمي ولا يهمه نوعية النصوص تقليدية كانت، حديثة، تجريبية، كلاسيكية، فجميعها تحمل ذات الأهمية بل لا يأبه من شيء في اختياراته لنصوصه مهما صعبت. فهو في مسرحية [السود] لـ [جان جينيه] كان قد تناول نصاً يعد”بمثابة مغامرة جريئة لما يتصف به هذا النص الدرامي من شكل متقدم في تكتيكه وبنائه الدرامي».، وعليه فهو يشترط في اختياراته للمسرحية الأجنبية احتواءها على مضامين إنسانية عالي ......
#سامي
#الحميد
#يشترط
#اختياراته
#للمسرحية
#الأجنبية
#احتواءها
#مضامين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767453
الحوار المتمدن
فاضل خليل - سامي عبد الحميد يشترط في اختياراته للمسرحية الأجنبية احتواءها على مضامين إنسانية عالية
سامي عبد الحميد : ماذا عن الرقص الدرامي دراما دانس ؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد قبل أيام شاهدت على شاشة إحدى الفضائيات التلفزيونية الفرنسية عرضاً مسرحياً مذهلاً قدمته مجموعة من الراقصين، دام أكثر من ساعة، صورا فيه بأجسادهم حكايات وبنايات وحيوانات من جميع أنحاء العالم، وبسرعة مذهلة راحوا يشكلون تلك (التابلوهات) المدهشة مثل (برج ايفل الفرنسي) و(تمثال الحرية الأميركي) و(الأهرامات المصرية) و(تاج محل الهندي) و(برج بيز الايطالي) وغيره من تلك الآثار الخالدة، ومن الحيوانات صفوا بأجسادهم فيلاً وزرافة وجملاً وأسداً وقرداً وكركدناً وتمساحاً وغيرها من الحيوانات الأليفة وغير الأليفة، ومن الأشجار صفوا النخلة والسدرة والكاليبتوز وأنواع المتسلقات وفعلوا كل ذلك بما يشبه خيال الظل الذي سمعنا أن محمد بن دانيال الموصلي كان متفنناً به وكتب وعرض في القاهرة أيام الحاكم بيبرس في القرون الوسطى ثلاثة مسرحيات هي (غريب وعجيب و الليل) (طيف الخيال) و(المتيم) ولكن ظهر بعد ذلك، وعندما كشفت الأضواء الراقصين الذين أبدعوا تلك التكوينات المذهلة، أنهم لم يستخدموا شاشة خيال الظل بل أضاءوا فقط الشاشة التي خلفهم ولم يؤدوا انفعالهم خلفها يا له من ابتكار مبدع.جئت بهذه المقدمة لأتطرق إلى الظاهرة المسرحية التي وصلتنا أخيرا والمسماة (دراما دانس) عبر الشاب المبدع (طلعت السماوي) ابن الشاعر (شاكر السماوي) والمغترب في السويد، والذي جمع حوله مجموعة من الشباب من طلبة معهد الفنون وكلية الفنون وراح يدربهم على فنه المبتكر، وسرعان ما تبناه عدد منهم أمثال علي طالب وأنس عبد الصمد ومحمد مؤيد وراحوا يقدمون عروضاً كانت مدهشة في بداياتها ولكن خفت تدريجياً بسبب التكرار في الحركة والتعبير الجسدي الذي التزموا به ولم يحاولوا تطويره. فعلاً كانت أعمالهم موجة جديدة تدخل المسرح في العراق وفعلاً اثبت البعض منهم وخصوصاً أنس عبد الصمد وجوده في عدد من المهرجانات المسرحية العربية والأجنبية، وقد أسفنا لأن علي طالب - وقد نجح في عمله الذي قدمه في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي - قد توقف وغادرنا إلى بلاد الغربة.وهنا لا بد لي من أن أقدم نصيحة للمجموعات التي ترغب في الاستمرار في مثل تلك الأعمال المبتكرة (دراما دانس) وهي ضرورة الحفاظ على أفراد المجموعة نفسها وعدم تفرقهم أولاً، وضرورة التعرف الى التمارين الخاصة بمرونة الجسد وخصوصاً تمارين (لابان) المشهورة ولكن لا بد من متخصصين يتعهدون بالتدريب وتلك مهمة دائرة السينما والمسرح أو كليات الفنون فمن واجبها إقامة ورش خاصة أو دورات تدريبية بهذا الخصوص، ثانياً وثالثاً، أن تتصدى المجموعة التي تمارس هذا الفن - فن الرقص الدرامي لموضوعات معينة أو حكايات معينة تتفصح بواسطة التعبير الجسدي فلا يكفي أن يقوم الراقصون/ الممثلون بأداء حركات تعبيرية مجردة بل لا بد من أن توصل تلك الحركات دلالة معينة واضحة للمتفرج كي تثيره وتجعله متذوقاً لهذا الفن الجديد، وهنا لا بد أن أشير الى مسرحية لسارتر بعنوان (لا مخرج) قدمتها فرقة ألمانيا في مهرجان القاهرة التجريبي قبل سنوات واستبدلت كلمات النص المسرحي بحركة الممثلين وتعابير أجسادهم ومع ذلك، فقد توضحت لنا حبكة المسرحية ومواقف شخصياتها ووصلتنا ثيمتها. ......
#ماذا
#الرقص
#الدرامي
#دراما
#دانس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767467
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد قبل أيام شاهدت على شاشة إحدى الفضائيات التلفزيونية الفرنسية عرضاً مسرحياً مذهلاً قدمته مجموعة من الراقصين، دام أكثر من ساعة، صورا فيه بأجسادهم حكايات وبنايات وحيوانات من جميع أنحاء العالم، وبسرعة مذهلة راحوا يشكلون تلك (التابلوهات) المدهشة مثل (برج ايفل الفرنسي) و(تمثال الحرية الأميركي) و(الأهرامات المصرية) و(تاج محل الهندي) و(برج بيز الايطالي) وغيره من تلك الآثار الخالدة، ومن الحيوانات صفوا بأجسادهم فيلاً وزرافة وجملاً وأسداً وقرداً وكركدناً وتمساحاً وغيرها من الحيوانات الأليفة وغير الأليفة، ومن الأشجار صفوا النخلة والسدرة والكاليبتوز وأنواع المتسلقات وفعلوا كل ذلك بما يشبه خيال الظل الذي سمعنا أن محمد بن دانيال الموصلي كان متفنناً به وكتب وعرض في القاهرة أيام الحاكم بيبرس في القرون الوسطى ثلاثة مسرحيات هي (غريب وعجيب و الليل) (طيف الخيال) و(المتيم) ولكن ظهر بعد ذلك، وعندما كشفت الأضواء الراقصين الذين أبدعوا تلك التكوينات المذهلة، أنهم لم يستخدموا شاشة خيال الظل بل أضاءوا فقط الشاشة التي خلفهم ولم يؤدوا انفعالهم خلفها يا له من ابتكار مبدع.جئت بهذه المقدمة لأتطرق إلى الظاهرة المسرحية التي وصلتنا أخيرا والمسماة (دراما دانس) عبر الشاب المبدع (طلعت السماوي) ابن الشاعر (شاكر السماوي) والمغترب في السويد، والذي جمع حوله مجموعة من الشباب من طلبة معهد الفنون وكلية الفنون وراح يدربهم على فنه المبتكر، وسرعان ما تبناه عدد منهم أمثال علي طالب وأنس عبد الصمد ومحمد مؤيد وراحوا يقدمون عروضاً كانت مدهشة في بداياتها ولكن خفت تدريجياً بسبب التكرار في الحركة والتعبير الجسدي الذي التزموا به ولم يحاولوا تطويره. فعلاً كانت أعمالهم موجة جديدة تدخل المسرح في العراق وفعلاً اثبت البعض منهم وخصوصاً أنس عبد الصمد وجوده في عدد من المهرجانات المسرحية العربية والأجنبية، وقد أسفنا لأن علي طالب - وقد نجح في عمله الذي قدمه في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي - قد توقف وغادرنا إلى بلاد الغربة.وهنا لا بد لي من أن أقدم نصيحة للمجموعات التي ترغب في الاستمرار في مثل تلك الأعمال المبتكرة (دراما دانس) وهي ضرورة الحفاظ على أفراد المجموعة نفسها وعدم تفرقهم أولاً، وضرورة التعرف الى التمارين الخاصة بمرونة الجسد وخصوصاً تمارين (لابان) المشهورة ولكن لا بد من متخصصين يتعهدون بالتدريب وتلك مهمة دائرة السينما والمسرح أو كليات الفنون فمن واجبها إقامة ورش خاصة أو دورات تدريبية بهذا الخصوص، ثانياً وثالثاً، أن تتصدى المجموعة التي تمارس هذا الفن - فن الرقص الدرامي لموضوعات معينة أو حكايات معينة تتفصح بواسطة التعبير الجسدي فلا يكفي أن يقوم الراقصون/ الممثلون بأداء حركات تعبيرية مجردة بل لا بد من أن توصل تلك الحركات دلالة معينة واضحة للمتفرج كي تثيره وتجعله متذوقاً لهذا الفن الجديد، وهنا لا بد أن أشير الى مسرحية لسارتر بعنوان (لا مخرج) قدمتها فرقة ألمانيا في مهرجان القاهرة التجريبي قبل سنوات واستبدلت كلمات النص المسرحي بحركة الممثلين وتعابير أجسادهم ومع ذلك، فقد توضحت لنا حبكة المسرحية ومواقف شخصياتها ووصلتنا ثيمتها. ......
#ماذا
#الرقص
#الدرامي
#دراما
#دانس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767467
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - ماذا عن الرقص الدرامي (دراما دانس)؟
اسماعيل شاكر الرفاعي : عن : سامي مهدي
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي سامي مهدي حين يموت اي نظام سياسي من انظمة الشرق الاوسط ، ( ولا يموت اي نظام منها الّا بالضربة القاضية ) ، فمن الضروري نقد فكرته الرئيسية التي قامت على اساس الزعم : بانه البديل الوطني للنظام السياسي السابق عليه . المقارنة مطلوبة وضرورية بين النظام السياسي الذي عاش فيه سامي مهدي مديراً عاماً ( وهو النظام السياسي الذي انتجته قرية العوجة ، وكان وزراء الوزارات السيادية في حكومته يديرها اخوان ، وأولاد اخوان الريّس ، وبين النظام السابق عليه وهو نظام احدى عشائر الأنبار . وكما قامت سلطة نظام العشيرة الانبارية ( نظام الأخوين عارف ) عن طريق الانقلاب العسكري : كذلك قام نظام قرية العوجة عن طريق الانقلاب العسكري . فنظام صدام حسين لم يكن في ارقى توصيف له الا نظام انقلاب عسكري ، وصل الى السلطة وفرض الامر الواقع بالدبابة والبندقية ، فهو لا يملك من الشرعية الا بيانه الانقلابي الاول الذي كتبه بنفسه ومنح لنفسه من خلاله : شرعية الحكم ...وسامي مهدي كلّفَ نفسه او ( كلفه سواه ) بان يكون بوقَ هذه الفكرة على المستوى الادبي : ولكنه فشل في هذا الدور الوظيفي : ومثلما لم يستطع ان يتجاوز وعيه الشعري في ديوانه الاول : رماد الفجيعة 1966 ، كذلك لم يرتفع وعيه النقدي الى مستوى الموضوعات التي حاول نقدها ممثلة بأطروحات مجلة شعر وسواها ...كان سامي مهدي ، يتصور - وهو يكتب : افق الحداثة وحداثة النمط 1988 - انه يمكن له ان يدحض روح العصر التي تسيّرها الحداثة بروح الانقلاب العسكري : التعبير الجديد عن الغزوة والغنيمة البدوية . وهكذا غرق سامي مهدي وأغرق معه الكثير من الشعراء والأدباء في بحر المفاهيم الرجعية كمفهوم الترييف ، ومفاهيم طائفية اخرى : دمرت مواهبهم الشعرية مثلما دمرت بناهم الفكرية ، فبعد عقدين من الزمن على توقيع سامي مهدي على البيان الشعري ، بما حواه من احلام طليعية ومغامِرة : اذ من غيرهما لا يظل مرتبطاً بالشعر من الاصوات غير صوت منشار الخشب . تمسك سامي مهدي بصوت المنشار - وتوجه به الى نقد الحداثة ( التي تساوي العقلانية والتاريخية ) في ارقى نماذجها ( ف العزاوي مع سركون بولص : عراقياً ، وأدونيس بعد كتابه الطليعي : الثابت والمتحول : عربياً ) لقد توجه لينقد المتغير بالمفهوم الثابت للأصالة . اي نقد الصيرورة بمفهوم الجواهر والهويات الثابتة . وتلك هي خطيئة الايدلوجيا القومية وسر فشلها في بناء دولة : المواطنة . لقد كلف سامي مهدي نفسه ، او كلفه سواه ، بنقد الحداثة انطلاقاً من ثوابت( نا ) القومية والدينية ، رغم ان الحداثة لم تنتم لاي ثابت قومي او ديني ، ان ثابتها الوحيد هو : التغير ...كان البصريون اكثر انفتاحاً على ( الغرباء ) وعلى الريفيين اكثر من البغداديين ، وقد انعكس هذا الانفتاح بمعناه الحضاري على شعرائها : فأنتجت قريحة السياب : الأسلحة والأطفال وحفار القبور ، والمومس العمياء . وقد البس السياب هذا المعنى الانساني لأمكنة ارتفع بها الى مستوى الرمز المشع كجيكور وشناشيل ابنة الجلبي والخليج الضاج بالتناقضات : يا واهب اللؤلؤ والمحار .. والردى ) وعيون حبيبته في السحر ، رغم ان بغداد يختلط في اسواقها وأسواق الجملة فيها كل باعة المفرق من مختلف المدن والمحافظات ، ولكن البغادة لم يرتفع همهم الحضاري لأرقى من : تقليد ساستهم في بناء البيوت الاسطانبولية التي سموها تجاوزاً بالبيوت البغدادية : وغير تضايقهم الشديد من تعبير الناس خارج بغداد عن الحياة بلغة الحياة : اذ اصبح للجنوبيين لغة يتميزون بها ، وكانوا وما زالوا يعدونها التعبير الأسهل ( والرقي في السهولة دائماً وليس ......
#سامي
#مهدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767555
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي سامي مهدي حين يموت اي نظام سياسي من انظمة الشرق الاوسط ، ( ولا يموت اي نظام منها الّا بالضربة القاضية ) ، فمن الضروري نقد فكرته الرئيسية التي قامت على اساس الزعم : بانه البديل الوطني للنظام السياسي السابق عليه . المقارنة مطلوبة وضرورية بين النظام السياسي الذي عاش فيه سامي مهدي مديراً عاماً ( وهو النظام السياسي الذي انتجته قرية العوجة ، وكان وزراء الوزارات السيادية في حكومته يديرها اخوان ، وأولاد اخوان الريّس ، وبين النظام السابق عليه وهو نظام احدى عشائر الأنبار . وكما قامت سلطة نظام العشيرة الانبارية ( نظام الأخوين عارف ) عن طريق الانقلاب العسكري : كذلك قام نظام قرية العوجة عن طريق الانقلاب العسكري . فنظام صدام حسين لم يكن في ارقى توصيف له الا نظام انقلاب عسكري ، وصل الى السلطة وفرض الامر الواقع بالدبابة والبندقية ، فهو لا يملك من الشرعية الا بيانه الانقلابي الاول الذي كتبه بنفسه ومنح لنفسه من خلاله : شرعية الحكم ...وسامي مهدي كلّفَ نفسه او ( كلفه سواه ) بان يكون بوقَ هذه الفكرة على المستوى الادبي : ولكنه فشل في هذا الدور الوظيفي : ومثلما لم يستطع ان يتجاوز وعيه الشعري في ديوانه الاول : رماد الفجيعة 1966 ، كذلك لم يرتفع وعيه النقدي الى مستوى الموضوعات التي حاول نقدها ممثلة بأطروحات مجلة شعر وسواها ...كان سامي مهدي ، يتصور - وهو يكتب : افق الحداثة وحداثة النمط 1988 - انه يمكن له ان يدحض روح العصر التي تسيّرها الحداثة بروح الانقلاب العسكري : التعبير الجديد عن الغزوة والغنيمة البدوية . وهكذا غرق سامي مهدي وأغرق معه الكثير من الشعراء والأدباء في بحر المفاهيم الرجعية كمفهوم الترييف ، ومفاهيم طائفية اخرى : دمرت مواهبهم الشعرية مثلما دمرت بناهم الفكرية ، فبعد عقدين من الزمن على توقيع سامي مهدي على البيان الشعري ، بما حواه من احلام طليعية ومغامِرة : اذ من غيرهما لا يظل مرتبطاً بالشعر من الاصوات غير صوت منشار الخشب . تمسك سامي مهدي بصوت المنشار - وتوجه به الى نقد الحداثة ( التي تساوي العقلانية والتاريخية ) في ارقى نماذجها ( ف العزاوي مع سركون بولص : عراقياً ، وأدونيس بعد كتابه الطليعي : الثابت والمتحول : عربياً ) لقد توجه لينقد المتغير بالمفهوم الثابت للأصالة . اي نقد الصيرورة بمفهوم الجواهر والهويات الثابتة . وتلك هي خطيئة الايدلوجيا القومية وسر فشلها في بناء دولة : المواطنة . لقد كلف سامي مهدي نفسه ، او كلفه سواه ، بنقد الحداثة انطلاقاً من ثوابت( نا ) القومية والدينية ، رغم ان الحداثة لم تنتم لاي ثابت قومي او ديني ، ان ثابتها الوحيد هو : التغير ...كان البصريون اكثر انفتاحاً على ( الغرباء ) وعلى الريفيين اكثر من البغداديين ، وقد انعكس هذا الانفتاح بمعناه الحضاري على شعرائها : فأنتجت قريحة السياب : الأسلحة والأطفال وحفار القبور ، والمومس العمياء . وقد البس السياب هذا المعنى الانساني لأمكنة ارتفع بها الى مستوى الرمز المشع كجيكور وشناشيل ابنة الجلبي والخليج الضاج بالتناقضات : يا واهب اللؤلؤ والمحار .. والردى ) وعيون حبيبته في السحر ، رغم ان بغداد يختلط في اسواقها وأسواق الجملة فيها كل باعة المفرق من مختلف المدن والمحافظات ، ولكن البغادة لم يرتفع همهم الحضاري لأرقى من : تقليد ساستهم في بناء البيوت الاسطانبولية التي سموها تجاوزاً بالبيوت البغدادية : وغير تضايقهم الشديد من تعبير الناس خارج بغداد عن الحياة بلغة الحياة : اذ اصبح للجنوبيين لغة يتميزون بها ، وكانوا وما زالوا يعدونها التعبير الأسهل ( والرقي في السهولة دائماً وليس ......
#سامي
#مهدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767555
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - عن : سامي مهدي
سامي الاخرس : لماذا الضفة؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لماذا الضفة؟!دار في خلدي عدة أسئلة من جملة النقاشات والحوارات التي تثار بيننا في العديد من المجموعات التي تحتوي على كل ألوان الطيف الفلسطيني، وتكون مترقب ومحاور وفق العديد من الإيمانيات الخاصة بك، أول هذه الإيمانيات إيمانك المطلق بالفعل المقاوم الذي يعتبر هو السبيل الأوحد لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة مع احتلال وعدو لا يفهم أيّ لغة إلا تلك اللغة، لغة العنف الثوري في كل أركان الوطن المحتل. وكذلك ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي يمكن أنّ تؤسس للمستقبل أنّ كتب لنا أنّ يكون لنا دولة أو كيان مستقل.ولكن من خلال تباين الآراء وتعددها وتلونها وفق ألوان الطيف الفلسطيني، تبادر لذهني سؤال وهو لماذا يريد البعض منا التصعيد المقاوم المستمر في الضفة الغربية، في حين أنه يطالب بضرورة ضبط الأمور في غزة، ومنح شعبها فرصة للحياة والعيش بدون تصعيد أو ضرب أو دفع ثمن؟!هنا علينا أنّ ننظر للأمور بواقع محايد نكون فيه عتقاء من عصبويتنا الحزبية أو عنصريتنا الأيديولوجية التي توجهنا لمصالح حزبية وأيديولوجية تطغو على مفهوم الوطنية والوطن بشموليته، وكذلك علينا أنّ نقر بأنّ الوطن بكل تفاصيله وجغرافيته دفع ويدفع الثمن بكل المراحل، دون فصل منطقة عن أخرى، ودون الاستسلام لفكرة الرفاهية لمنطقة عن الأخرى، فشعبنا الفلسطيني يدفع كل الأثمان التي يمكن أنّ يتصورها عقل أو لا يتصورها سواء في غزة أو الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني أو الشتات الفلسطيني، فكل جغرافيا من جغرافيا الوطن تدفع ثمن وطنيتها، وثمن حقها بطريقة ما أو بشكل ما، مع الإدراك المطلق أنّ منطقة جغرافية لا يمكن لها أنّ تتحمل وزر عملية التحرير، أو وزر وتضحيات المقاومة لوحدها، وبشكل مفرد أو منفرد، لذلك فكل جغرافيا من جغرافيا الوطن تدفع وتضحي وفق المتاح لها، وعلى يقين أن لا أحد يبخل في تضحياته مقابل المشروع الوطني الأهم والأكبر في خلد كل فلسطيني بغض النظر عن انتمائه أو توجهه.ربما ساحة الضفة الغربية هي المجال الأكثر انفتاحًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وهي التي تتعرض بشكل يومي لعمليات اقتحامات واعتداءات مباشرة من قبل العدو الصهيوني، ويتم شن حرب أهدافها معلنة وواضحة، تصفية كل أساليب المقاومة، وأدواتها في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالمقابل هناك سلطة قائمة وأجهزة قائمة ومؤسسات قائمة، فإن كانت سلطة غزة تبحث عن الإستقرار نوعًا ما لتعزيز مفاهيم الصمود، والحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني الغزاوي، فلماذا لا نسقط نفس المفهوم والشعار على سلطة رام الله، ونبرر لها نوعًا ما بأنها تسعى لتعزيز صمود المواطن وسبل العيش الكريم للمواطن الضفاوي الذي لا يمكن تمييز وسائل رفاهيته بشكل أبعد أو أفضل عن مواطن غزة، فما يخضع له المواطن الغزاوي هو ما يخضع له المواطن الضفاوي، بل هو ما يخضع له المواطن الفلسطيني في مخيمات الشتات سوريا ولبنان على وجه التحديد، ويدفع نفس الفاتورة من التضحية والصمود, هذه التساؤلات أو هذا السؤال الذي قفز لخلدي نتيجة المناقشات العديدة هو دافع مباشر نتيجة تعزيز مفهوم التفكير، والمراجعة الذاتية لماهية المقاومة، ومفهوم المقاومة، وتحديد الأهداف من المقاومة. فغزة على سبيل المثال أتبعت مفهوم مقاومة الجيوش النظامية لكل أذرعها المسلحة وبكل ألوانها وأصبحت مقاومتها تأخذ الشكل التقليدي للجيوش النظامية قصف مقابل قصف، ورد مقابل اعتداء، وتتوقف عند نقطة هدنة أو تفاهمات، وتنتظر الإعتداء من جديد لتعيد الكرة كما تعودنا منذ عام 2008 حتى اليوم، فخرجت من معادلة المقاومة بمفهومها الواسع والمتسع والمقاومة المباشرة ال ......
#لماذا
#الضفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767654
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لماذا الضفة؟!دار في خلدي عدة أسئلة من جملة النقاشات والحوارات التي تثار بيننا في العديد من المجموعات التي تحتوي على كل ألوان الطيف الفلسطيني، وتكون مترقب ومحاور وفق العديد من الإيمانيات الخاصة بك، أول هذه الإيمانيات إيمانك المطلق بالفعل المقاوم الذي يعتبر هو السبيل الأوحد لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة مع احتلال وعدو لا يفهم أيّ لغة إلا تلك اللغة، لغة العنف الثوري في كل أركان الوطن المحتل. وكذلك ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي يمكن أنّ تؤسس للمستقبل أنّ كتب لنا أنّ يكون لنا دولة أو كيان مستقل.ولكن من خلال تباين الآراء وتعددها وتلونها وفق ألوان الطيف الفلسطيني، تبادر لذهني سؤال وهو لماذا يريد البعض منا التصعيد المقاوم المستمر في الضفة الغربية، في حين أنه يطالب بضرورة ضبط الأمور في غزة، ومنح شعبها فرصة للحياة والعيش بدون تصعيد أو ضرب أو دفع ثمن؟!هنا علينا أنّ ننظر للأمور بواقع محايد نكون فيه عتقاء من عصبويتنا الحزبية أو عنصريتنا الأيديولوجية التي توجهنا لمصالح حزبية وأيديولوجية تطغو على مفهوم الوطنية والوطن بشموليته، وكذلك علينا أنّ نقر بأنّ الوطن بكل تفاصيله وجغرافيته دفع ويدفع الثمن بكل المراحل، دون فصل منطقة عن أخرى، ودون الاستسلام لفكرة الرفاهية لمنطقة عن الأخرى، فشعبنا الفلسطيني يدفع كل الأثمان التي يمكن أنّ يتصورها عقل أو لا يتصورها سواء في غزة أو الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني أو الشتات الفلسطيني، فكل جغرافيا من جغرافيا الوطن تدفع ثمن وطنيتها، وثمن حقها بطريقة ما أو بشكل ما، مع الإدراك المطلق أنّ منطقة جغرافية لا يمكن لها أنّ تتحمل وزر عملية التحرير، أو وزر وتضحيات المقاومة لوحدها، وبشكل مفرد أو منفرد، لذلك فكل جغرافيا من جغرافيا الوطن تدفع وتضحي وفق المتاح لها، وعلى يقين أن لا أحد يبخل في تضحياته مقابل المشروع الوطني الأهم والأكبر في خلد كل فلسطيني بغض النظر عن انتمائه أو توجهه.ربما ساحة الضفة الغربية هي المجال الأكثر انفتاحًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وهي التي تتعرض بشكل يومي لعمليات اقتحامات واعتداءات مباشرة من قبل العدو الصهيوني، ويتم شن حرب أهدافها معلنة وواضحة، تصفية كل أساليب المقاومة، وأدواتها في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالمقابل هناك سلطة قائمة وأجهزة قائمة ومؤسسات قائمة، فإن كانت سلطة غزة تبحث عن الإستقرار نوعًا ما لتعزيز مفاهيم الصمود، والحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني الغزاوي، فلماذا لا نسقط نفس المفهوم والشعار على سلطة رام الله، ونبرر لها نوعًا ما بأنها تسعى لتعزيز صمود المواطن وسبل العيش الكريم للمواطن الضفاوي الذي لا يمكن تمييز وسائل رفاهيته بشكل أبعد أو أفضل عن مواطن غزة، فما يخضع له المواطن الغزاوي هو ما يخضع له المواطن الضفاوي، بل هو ما يخضع له المواطن الفلسطيني في مخيمات الشتات سوريا ولبنان على وجه التحديد، ويدفع نفس الفاتورة من التضحية والصمود, هذه التساؤلات أو هذا السؤال الذي قفز لخلدي نتيجة المناقشات العديدة هو دافع مباشر نتيجة تعزيز مفهوم التفكير، والمراجعة الذاتية لماهية المقاومة، ومفهوم المقاومة، وتحديد الأهداف من المقاومة. فغزة على سبيل المثال أتبعت مفهوم مقاومة الجيوش النظامية لكل أذرعها المسلحة وبكل ألوانها وأصبحت مقاومتها تأخذ الشكل التقليدي للجيوش النظامية قصف مقابل قصف، ورد مقابل اعتداء، وتتوقف عند نقطة هدنة أو تفاهمات، وتنتظر الإعتداء من جديد لتعيد الكرة كما تعودنا منذ عام 2008 حتى اليوم، فخرجت من معادلة المقاومة بمفهومها الواسع والمتسع والمقاومة المباشرة ال ......
#لماذا
#الضفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767654
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - لماذا الضفة؟