لبيب سلطان : حول العلاقة بين الماركسية والليبرالية-3
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان الماركسية والليبرالية والأصلاح في العالم العربيكان الغرض من التعرض للعلاقة التاريخية بين الماركسية والليبرالية في الجزئين 1 و 2 هو الوصول لهذا الجزء الخاص بمنطقتنا ، وحاولت قدر المستطاع تحديد وتوضيح ان هذه العلاقة على انها غير عدائية في حالة فهم الماركسية كمنهج وليس كدين ايديولوجي ونظام قمعي وشمولي كما تم طرحها وتطبيقها وفق الرؤيا والتجربة السوفياتية ، وركزت على نقطتين في هذه العلاقة أولا :انها علاقة تكميلية ( أي ان الماركسية الفكرية تكمل الليبرالية بطرح حقوق العدالة الأجتماعية لتضاف للحقوق والحريات الفكرية والمدنية الليبرالية المعروفة) وثانيا: انها علاقة عضوية وهي قضية هامة جدا فالتجربة التاريخية اثبتت ان الماركسية لا يمكنها تطبيق افكارها في العدالة واهم افكارها في توزيع عادل لفائض القيمة الأجتماعي من العمل الأجتماعي من دون نظم وادوات الديمقراطية السياسية والأجتماعية ( الليبراليىة ) كما برهنت التجربة الغربية وبدونها ستتحول لفكر شمولي كما برهنت التجربة السوفياتية والصينية واوروبا الشرقية على مدى نصف القرن الماضي وبقاياه كما نراه مثلا اليوم في كوريا الشمالية . ان تحليل هذه التجارب الأنسانية يتطلب فهم هذه العلاقة العضوية من قبل الماركسيين انفسهم واستخدام الماركسية كمنهج وليست ايديولوجية بصورتها اللينينة السوفياتية، وهذا سؤال متروك للماركسيين انفسهم، ولكن تناوله هنا هو لعلاقته بموضوع الأصلاح في مجتمعاتنا العربية، فالموقف الماركسي المؤدلج في بلداننا العربية لازال يعتبر الليبرالية والنظم الديمقراطية بدع رأسمالية وانظمة الغرب رجعية او امبريالية وديمقراطيتها مزيفة والليبرالية متوحشة والعولمة غطاء للأمبريالية العدوانية ومقولات مؤدلجة مستنسخة من المقولات ال سوفياتية الدعائية في الحرب الباردة ، وترسخت حتى بعد انحلال الأتحاد السوفياتي في ثقافة الماركسيين العرب كترسخ الأسمنت في بناية قديمة، ومالم يدرك الماركسيون العرب حقيقتان واقعتان اليوم فلا جدوى من نضالاتهم مع بقية القوى العلمانية والليبرالية لأصلاح مجتمعنا العربي : الأولى ان الماركسية لا تنفي النظم الديمقراطية البرلمانية ( اقصد الماركسية النظرية وليست اللينينية التي تنفيها وتعتبرها اداة بيد الرجعية) والثانية ان الماركسية لاتفترض بل والأحرى لم تفترض ان الأشتراكية هي تحويل وسائل ومرافق الأنتاج لملكية الدولة وأدارتها من قبل موظفيها ، فماركس لم يلغ قوانين السوق الحر والمنافسة فيي بحثه الرئيسي و كتابه " الرأسمال " ، فهو يعرف ان ذلك غير ممكن فهو في صلب اي نشاط اقتصادي ، بل افترض ان دورالدولة سيكون في فرض توزيع الفائض الأجتماعي للعمل لتحقيق العدالة الأجتماعية ، وهذا ماتقوم به كافة الدول الأوربية الصناعية في العالم اليوم .فعلى ماركسيينا خياربين: وعي اهمية افكار وفلسفة عصر الحقوق والحريات متمثلة بالثورة الفرنسية والأمريكية مابعدها من اصلاحات القرن العشرين في النظام الرأسمالي على يد الأحزاب الأشتراكيىة الديمقراطية التي حكمت اوروبا اغلب الفترات مابعد الحرب العالمية الثانية ، وهي نجحت في ادخال مبادئ العدالة الأجتماعية كالتي نادى بها ماركس ، وقامت باصلاحات النظم السياسية وتطوير الحقوق الليبرالية والعامة وتطوير الديمقراطية الأجتماعية كالتي نراها اليوم في اوروبا و معظم ارجاء العالم ،أو خيار البقاء كالنعامة الغامرة رأسها في الرمال ولاتريد ان ترى وتعترف بماحولها ، ويبقون في قفص ترديد المقولات المؤدلجة البالية حول رجعية وزيف حضارة ونظم الغرب الليبرالية ،وتشويه تطوره الأقتصادي والأجتماعي والسياسي. ولهذا ال ......
#العلاقة
#الماركسية
#والليبرالية-3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765422
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان الماركسية والليبرالية والأصلاح في العالم العربيكان الغرض من التعرض للعلاقة التاريخية بين الماركسية والليبرالية في الجزئين 1 و 2 هو الوصول لهذا الجزء الخاص بمنطقتنا ، وحاولت قدر المستطاع تحديد وتوضيح ان هذه العلاقة على انها غير عدائية في حالة فهم الماركسية كمنهج وليس كدين ايديولوجي ونظام قمعي وشمولي كما تم طرحها وتطبيقها وفق الرؤيا والتجربة السوفياتية ، وركزت على نقطتين في هذه العلاقة أولا :انها علاقة تكميلية ( أي ان الماركسية الفكرية تكمل الليبرالية بطرح حقوق العدالة الأجتماعية لتضاف للحقوق والحريات الفكرية والمدنية الليبرالية المعروفة) وثانيا: انها علاقة عضوية وهي قضية هامة جدا فالتجربة التاريخية اثبتت ان الماركسية لا يمكنها تطبيق افكارها في العدالة واهم افكارها في توزيع عادل لفائض القيمة الأجتماعي من العمل الأجتماعي من دون نظم وادوات الديمقراطية السياسية والأجتماعية ( الليبراليىة ) كما برهنت التجربة الغربية وبدونها ستتحول لفكر شمولي كما برهنت التجربة السوفياتية والصينية واوروبا الشرقية على مدى نصف القرن الماضي وبقاياه كما نراه مثلا اليوم في كوريا الشمالية . ان تحليل هذه التجارب الأنسانية يتطلب فهم هذه العلاقة العضوية من قبل الماركسيين انفسهم واستخدام الماركسية كمنهج وليست ايديولوجية بصورتها اللينينة السوفياتية، وهذا سؤال متروك للماركسيين انفسهم، ولكن تناوله هنا هو لعلاقته بموضوع الأصلاح في مجتمعاتنا العربية، فالموقف الماركسي المؤدلج في بلداننا العربية لازال يعتبر الليبرالية والنظم الديمقراطية بدع رأسمالية وانظمة الغرب رجعية او امبريالية وديمقراطيتها مزيفة والليبرالية متوحشة والعولمة غطاء للأمبريالية العدوانية ومقولات مؤدلجة مستنسخة من المقولات ال سوفياتية الدعائية في الحرب الباردة ، وترسخت حتى بعد انحلال الأتحاد السوفياتي في ثقافة الماركسيين العرب كترسخ الأسمنت في بناية قديمة، ومالم يدرك الماركسيون العرب حقيقتان واقعتان اليوم فلا جدوى من نضالاتهم مع بقية القوى العلمانية والليبرالية لأصلاح مجتمعنا العربي : الأولى ان الماركسية لا تنفي النظم الديمقراطية البرلمانية ( اقصد الماركسية النظرية وليست اللينينية التي تنفيها وتعتبرها اداة بيد الرجعية) والثانية ان الماركسية لاتفترض بل والأحرى لم تفترض ان الأشتراكية هي تحويل وسائل ومرافق الأنتاج لملكية الدولة وأدارتها من قبل موظفيها ، فماركس لم يلغ قوانين السوق الحر والمنافسة فيي بحثه الرئيسي و كتابه " الرأسمال " ، فهو يعرف ان ذلك غير ممكن فهو في صلب اي نشاط اقتصادي ، بل افترض ان دورالدولة سيكون في فرض توزيع الفائض الأجتماعي للعمل لتحقيق العدالة الأجتماعية ، وهذا ماتقوم به كافة الدول الأوربية الصناعية في العالم اليوم .فعلى ماركسيينا خياربين: وعي اهمية افكار وفلسفة عصر الحقوق والحريات متمثلة بالثورة الفرنسية والأمريكية مابعدها من اصلاحات القرن العشرين في النظام الرأسمالي على يد الأحزاب الأشتراكيىة الديمقراطية التي حكمت اوروبا اغلب الفترات مابعد الحرب العالمية الثانية ، وهي نجحت في ادخال مبادئ العدالة الأجتماعية كالتي نادى بها ماركس ، وقامت باصلاحات النظم السياسية وتطوير الحقوق الليبرالية والعامة وتطوير الديمقراطية الأجتماعية كالتي نراها اليوم في اوروبا و معظم ارجاء العالم ،أو خيار البقاء كالنعامة الغامرة رأسها في الرمال ولاتريد ان ترى وتعترف بماحولها ، ويبقون في قفص ترديد المقولات المؤدلجة البالية حول رجعية وزيف حضارة ونظم الغرب الليبرالية ،وتشويه تطوره الأقتصادي والأجتماعي والسياسي. ولهذا ال ......
#العلاقة
#الماركسية
#والليبرالية-3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765422
الحوار المتمدن
لبيب سلطان - حول العلاقة بين الماركسية والليبرالية-3
غازي الصوراني : الفلسفة الماركسية من أجل التنوير والتغيير والثورة على كل أشكال القهر والاستغلال الطبقي .......
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تتجلى أهمية الفلسفة الماركسية في كونها تجمع بين إعمال الفكر والعقل من أجل التغيير والنهوض والثورة على كل أشكال الاضطهاد والاستغلال والقهر خصوصاً... وهي بالتالي تجيب على كل أسئلتنا إذا ما استخدمنا منهجها المادي الجدلي وطبقناه على واقعنا الفلسطيني والعربي بصورة جدلية وواعية... وهو هدف لا بد ان يحمله ويناضل من اجله كل مثقف تقدمي، إذ اننا أمام تحديات هائلة .. تحديات الصراع مع العدو الصهيوني وتحديات العولمة الإمبريالية.. تحديات التبعية والتخلف الاجتماعي والاصولي .. تحديات الواقع الفلسطيني والعربي المفكك والمهزوم ... تحديات الاقتصاد والتنمية المستقلة والأمن الغذائي والمياه .. تحديات البطالة والفقر ... تحديات المستقبل الذي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية والوحدة العربيـة .غني عن القول بأن "شعوبنا لم تعش، بعد، المرحلتين التنويرية، للدين، ولم تنهض الثورات العلمية، والفلسفية، والسياسية"، آخذين بالاعتبار أن الديمقراطية لن تهبط علينا بالمظلَّة، ولن تَنْبُت شيطانيًا من الأرض، بل هي تحتاج إلى حراك نهضوي طليعي يمكِّننا من تجاوز كل مظاهر التخلف وامتداداته، العقلية، والثقافية، والقانونية السائدة.هنا نلمح العلاقة المباشرة بين الفلسفة، المعاصرة ومفاهيم الديمقراطية والتقدم والثورة، فهي علاقة وثيقة متبادلة، وتأسيسية، ذلك إن الخطاب الفلسفي السديد يتعامل مع المستقبل، والمجتمعات الناهضة، لن تحملها سوى قوى ديمقراطية، تقدميه ثوريه، تمتلك جرأة التغيير الجذرية، تلتزم بالفلسفة الماركسية، في سياقها التطوري المتجدد، والبعيد عن الجمود، لإقامة صروح جديدة على أنقاض القديم.وعلى هذا الطريق فاننا مطالبون بتحقيق المهمات الحضارية التي حققتها الثورة العلمية في أوروبا، وتتلخص هذه المهمات في الاتي:1- تحرير الإنتاج المعرفي، وبخاصةً الإنتاج العلمي، من هيمنة مراكز السلطة الأيديولوجية على اختلاف أنواعها. وبعبارة اخرى، فالمطلوب هو السعي نحو منح مؤسساتنا العلمية والمعرفية استقلالاً ذاتياً يقيها من تزمت الفئات التقليدية ومن التقلبات السياسية والاجتماعية.2- وضع العلم في مركز الصدارة على صعيد الفكر والمعرفة، بمعنى اكسابه بصفة المرجع النهائي والحكم الفيصل في المسائل الأساسية في نظر جميع الفئات والهيئات، سواءاً أكانت رسميةً أم شعبية.3- خلق جماعات علمية قومية ضمن اطار الجماعة العلمية العالمية، تنتج المعرفة العلمية عبر مؤسسات ولغة وطرائق وطرق نظرية ومعتقدات وقيم ومناظرات وأساليب ومقاييس مشتركة.إن تحقيق هذه المهمات، يستلزم مشاركة جماهير الشعب، في جميع قطاعاته، مشاركةً فعالة، فالتقدم المنشود لا يمكن أن تحرزه الصفوة وحدها بمعزل عن جماهير الشعب، كما أنه ليس في مقدور الجماهير وحدها، المشاركة في هذه العملية الحضارية الضرورية ما لم تُهَيأ لذلك مادياً ومعنوياً"، وخاصة امتلاك عوامل التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالمعنى التنويري النهضوي، كمقدمة لابد منها لعملية النهوض الديمقراطي التقدمي.ولكن لابد لنا – في هذا السياق – من أن نطرح سؤالاً حوارياً .. أليس من واجب المثقف العربي التقدمي الملتزم، أن يعيد النظر – أقصد بالعقل الجمعي – بهدوء وعمق، في كثير من جوانب ومعطيات الماركسية التي تلقيناها ودرسناها بشكل ميكانيكي تابع إلى حد بعيد لكل ما صدر عن المركز في موسكو، دون أي نقاش أو تحليل نقدي، بحيث أصبح واقعنا الاجتماعي الاقتصادي العربي في واد، والنظرية – عبر تلك العلاقة – في واد آخر، ودون إدراك منا لاهمية إعادة دراسة عملية التطور التاريخي لبلدان وطننا العربي، والعال ......
#الفلسفة
#الماركسية
#التنوير
#والتغيير
#والثورة
#أشكال
#القهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765864
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تتجلى أهمية الفلسفة الماركسية في كونها تجمع بين إعمال الفكر والعقل من أجل التغيير والنهوض والثورة على كل أشكال الاضطهاد والاستغلال والقهر خصوصاً... وهي بالتالي تجيب على كل أسئلتنا إذا ما استخدمنا منهجها المادي الجدلي وطبقناه على واقعنا الفلسطيني والعربي بصورة جدلية وواعية... وهو هدف لا بد ان يحمله ويناضل من اجله كل مثقف تقدمي، إذ اننا أمام تحديات هائلة .. تحديات الصراع مع العدو الصهيوني وتحديات العولمة الإمبريالية.. تحديات التبعية والتخلف الاجتماعي والاصولي .. تحديات الواقع الفلسطيني والعربي المفكك والمهزوم ... تحديات الاقتصاد والتنمية المستقلة والأمن الغذائي والمياه .. تحديات البطالة والفقر ... تحديات المستقبل الذي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية والوحدة العربيـة .غني عن القول بأن "شعوبنا لم تعش، بعد، المرحلتين التنويرية، للدين، ولم تنهض الثورات العلمية، والفلسفية، والسياسية"، آخذين بالاعتبار أن الديمقراطية لن تهبط علينا بالمظلَّة، ولن تَنْبُت شيطانيًا من الأرض، بل هي تحتاج إلى حراك نهضوي طليعي يمكِّننا من تجاوز كل مظاهر التخلف وامتداداته، العقلية، والثقافية، والقانونية السائدة.هنا نلمح العلاقة المباشرة بين الفلسفة، المعاصرة ومفاهيم الديمقراطية والتقدم والثورة، فهي علاقة وثيقة متبادلة، وتأسيسية، ذلك إن الخطاب الفلسفي السديد يتعامل مع المستقبل، والمجتمعات الناهضة، لن تحملها سوى قوى ديمقراطية، تقدميه ثوريه، تمتلك جرأة التغيير الجذرية، تلتزم بالفلسفة الماركسية، في سياقها التطوري المتجدد، والبعيد عن الجمود، لإقامة صروح جديدة على أنقاض القديم.وعلى هذا الطريق فاننا مطالبون بتحقيق المهمات الحضارية التي حققتها الثورة العلمية في أوروبا، وتتلخص هذه المهمات في الاتي:1- تحرير الإنتاج المعرفي، وبخاصةً الإنتاج العلمي، من هيمنة مراكز السلطة الأيديولوجية على اختلاف أنواعها. وبعبارة اخرى، فالمطلوب هو السعي نحو منح مؤسساتنا العلمية والمعرفية استقلالاً ذاتياً يقيها من تزمت الفئات التقليدية ومن التقلبات السياسية والاجتماعية.2- وضع العلم في مركز الصدارة على صعيد الفكر والمعرفة، بمعنى اكسابه بصفة المرجع النهائي والحكم الفيصل في المسائل الأساسية في نظر جميع الفئات والهيئات، سواءاً أكانت رسميةً أم شعبية.3- خلق جماعات علمية قومية ضمن اطار الجماعة العلمية العالمية، تنتج المعرفة العلمية عبر مؤسسات ولغة وطرائق وطرق نظرية ومعتقدات وقيم ومناظرات وأساليب ومقاييس مشتركة.إن تحقيق هذه المهمات، يستلزم مشاركة جماهير الشعب، في جميع قطاعاته، مشاركةً فعالة، فالتقدم المنشود لا يمكن أن تحرزه الصفوة وحدها بمعزل عن جماهير الشعب، كما أنه ليس في مقدور الجماهير وحدها، المشاركة في هذه العملية الحضارية الضرورية ما لم تُهَيأ لذلك مادياً ومعنوياً"، وخاصة امتلاك عوامل التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالمعنى التنويري النهضوي، كمقدمة لابد منها لعملية النهوض الديمقراطي التقدمي.ولكن لابد لنا – في هذا السياق – من أن نطرح سؤالاً حوارياً .. أليس من واجب المثقف العربي التقدمي الملتزم، أن يعيد النظر – أقصد بالعقل الجمعي – بهدوء وعمق، في كثير من جوانب ومعطيات الماركسية التي تلقيناها ودرسناها بشكل ميكانيكي تابع إلى حد بعيد لكل ما صدر عن المركز في موسكو، دون أي نقاش أو تحليل نقدي، بحيث أصبح واقعنا الاجتماعي الاقتصادي العربي في واد، والنظرية – عبر تلك العلاقة – في واد آخر، ودون إدراك منا لاهمية إعادة دراسة عملية التطور التاريخي لبلدان وطننا العربي، والعال ......
#الفلسفة
#الماركسية
#التنوير
#والتغيير
#والثورة
#أشكال
#القهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765864
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الفلسفة الماركسية من أجل التنوير والتغيير والثورة على كل أشكال القهر والاستغلال الطبقي .......
محمد الهلالي : ثَلاثَة عَشَر أطروحَة دِفَاعًا عَنْ المَارْكْسِيَّة النّسْوِيَّة* فريغا هوغ
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي -I-الماركسية والنسوية وجهان لقطعة نقدية واحدة، لكن ينبغي أن نضيف أن هذه القطعة النقدية تحتاج لتغييرات. فالماركسية-النسوية تندرج ضمن إرث كارل ماركس، وبالتالي فهي تُقرّ بأهمية تحليل العمل في صيغته كعمل مأجور، وباعتباره قوة محركة للحركة العمالية. ومع ذلك، فإن محاولة الماركسية-النسوية الهادفة لمَحْوَرَة التحليل حول الأنشطة التي لازالت تُنجز من طرف النساء، تستأصل الأنشطة المنزلية وغير المنزلية من المحاولات غير المفيدة الهادفة للتفكير فيها إما كأنشطة موحدة، أو عكس ذلك كأنشطة متمايزة عن بعضها البعض (نقاش حول الاقتصاد الثنائي، أو نقاش حول العمل المنزلي) لبلوغ التحدي الأساسي والذي هو "احتلال وغزو" مفهوم علاقات الإنتاج وملاءمته مع القضايا النسائية.-II-نُسلمُ بوجود نوعين من الإنتاج: إنتاج الحياة، وإنتاج الوسائل التي تبقي الإنسان على قيد الحياة. وهما نوعان مترابطان فيما بينهما، بحيث أنه من الممكن فحص الممارسات إما من خلال فحص كل حالة على حدة، أو من خلال التفاعل فيما بينهما. وهذا يفتح أبواب حقل شاسع لبحث يمكن أن يدرس أنماط خاصة من السيطرة واستكشاف مسارات التغيير من خلال طرق خاصة تاريخيا وثقافيا. -III-من الواضح أن علاقات النوع/الجندر هي علاقات إنتاج، وليست إضافة إلى علاقات الإنتاج. فجميع الممارسات والمعايير والقيم والمؤسسات واللغات والثقافات...إلخ، تجد نفسها مكتوبة بشفرة هي علاقات النوع/الجندر. وهذه المسلمة تجعل البحث الماركسي-النسوي خِصبا وضروريا. فالطابع الراهن والمعاصر والمتشابك للعلاقات الدولية وطابع التباين والتفاوت للصيغ التاريخية الملموسة لقمع النساء، يفرضان على المناضلات على الصعيد العالمي تجميع وتنسيق معارفهن وخبراتهن. -IV-ليست الماركسية نافعة للمجتمع الرأسمالي ولا لحقول البحث التي تضفي الشرعية على السيطرة. وبما أن الماركسية-النّسوية تنطلق من أن البشر يصوغون تاريخهم بأنفسهم (وإذا منعوا من تحقيق ذلك فعليهم النضال حتى التحرر) فإنها لا تتلاءم مع البنيات التي تقوم على التراتبية. لذلك فالأبحاث الموجودة، مثل الاشتغال على الذاكرة أو المعالجة التاريخية-النقدية للذات داخل الجماعة، أي فكر النقد الذاتي، هي قوى إنتاج.-V-إن إجبار جميع أعضاء المجتمع (الذين يريدون إنجاز أفعال مؤثرة) على المساهمة في علاقات السيطرة يستدعي القيام بدراسة ملموسة لعُقد السيطرة المُعطلة أو المُعيقة لكل رغبة في تغيير النظام الأبوي (البطريركي) الرأسمالي. تتمتع النسويات في هذه الحالة بامتياز هو كونهن تستفدن من أقل الامتيازات المرتبطة بالسلطة، وبالتالي فليس لهن الكثير مما سيخسرنه، إضافة إلى امتلاكهن لخبرة كبيرة فيما يتعلق برؤية العالم من الأسفل. -VI-يعاني أعضاء المجتمع الرأسمالي من خسائر ناتجة عن علاقات السيطرة والخضوع، ولذلك لا أحد سيعيش في وقت قريب في مجتمع مُحرّر. توجد في حاضرنا صيغ مترسبة للسيطرة والعنف يستحيل اختزالها إلى تقدم مسترسل ومتلاحق، ولا إلى تناقض رئيسي.ينبغي التعامل مع الصيغ المتوحشة للعنف (ضد النساء) والتعنيف والاستعداد للحرب كفظائع مجزأة تاريخيا وناتجة عن علاقات قديمة. ينبغي أن تشكل هذه العلاقات العنيفة بالنسبة للماركسيات-النسويات جزءا نظريا وعمليا رئيسيا من نضالهن من أجل التحرر، ومن النضال من أجل الحصول على مكانة "الذوات"، بعيدا عن تخلف المذكر-الإنساني وضده. غير أن العنف ليس هو فقط التعبير عن العلاقات التقليدية والمتجاوزة وإنما هو أيضا التعبير عن علاقات الإنتاج في الحاضر. ولهذا السبب، هناك ضرورة لمقاربة خاصة للنقد وللتحليل ......
#ثَلاثَة
#عَشَر
#أطروحَة
#دِفَاعًا
#عَنْ
#المَارْكْسِيَّة
#النّسْوِيَّة*
#فريغا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766231
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي -I-الماركسية والنسوية وجهان لقطعة نقدية واحدة، لكن ينبغي أن نضيف أن هذه القطعة النقدية تحتاج لتغييرات. فالماركسية-النسوية تندرج ضمن إرث كارل ماركس، وبالتالي فهي تُقرّ بأهمية تحليل العمل في صيغته كعمل مأجور، وباعتباره قوة محركة للحركة العمالية. ومع ذلك، فإن محاولة الماركسية-النسوية الهادفة لمَحْوَرَة التحليل حول الأنشطة التي لازالت تُنجز من طرف النساء، تستأصل الأنشطة المنزلية وغير المنزلية من المحاولات غير المفيدة الهادفة للتفكير فيها إما كأنشطة موحدة، أو عكس ذلك كأنشطة متمايزة عن بعضها البعض (نقاش حول الاقتصاد الثنائي، أو نقاش حول العمل المنزلي) لبلوغ التحدي الأساسي والذي هو "احتلال وغزو" مفهوم علاقات الإنتاج وملاءمته مع القضايا النسائية.-II-نُسلمُ بوجود نوعين من الإنتاج: إنتاج الحياة، وإنتاج الوسائل التي تبقي الإنسان على قيد الحياة. وهما نوعان مترابطان فيما بينهما، بحيث أنه من الممكن فحص الممارسات إما من خلال فحص كل حالة على حدة، أو من خلال التفاعل فيما بينهما. وهذا يفتح أبواب حقل شاسع لبحث يمكن أن يدرس أنماط خاصة من السيطرة واستكشاف مسارات التغيير من خلال طرق خاصة تاريخيا وثقافيا. -III-من الواضح أن علاقات النوع/الجندر هي علاقات إنتاج، وليست إضافة إلى علاقات الإنتاج. فجميع الممارسات والمعايير والقيم والمؤسسات واللغات والثقافات...إلخ، تجد نفسها مكتوبة بشفرة هي علاقات النوع/الجندر. وهذه المسلمة تجعل البحث الماركسي-النسوي خِصبا وضروريا. فالطابع الراهن والمعاصر والمتشابك للعلاقات الدولية وطابع التباين والتفاوت للصيغ التاريخية الملموسة لقمع النساء، يفرضان على المناضلات على الصعيد العالمي تجميع وتنسيق معارفهن وخبراتهن. -IV-ليست الماركسية نافعة للمجتمع الرأسمالي ولا لحقول البحث التي تضفي الشرعية على السيطرة. وبما أن الماركسية-النّسوية تنطلق من أن البشر يصوغون تاريخهم بأنفسهم (وإذا منعوا من تحقيق ذلك فعليهم النضال حتى التحرر) فإنها لا تتلاءم مع البنيات التي تقوم على التراتبية. لذلك فالأبحاث الموجودة، مثل الاشتغال على الذاكرة أو المعالجة التاريخية-النقدية للذات داخل الجماعة، أي فكر النقد الذاتي، هي قوى إنتاج.-V-إن إجبار جميع أعضاء المجتمع (الذين يريدون إنجاز أفعال مؤثرة) على المساهمة في علاقات السيطرة يستدعي القيام بدراسة ملموسة لعُقد السيطرة المُعطلة أو المُعيقة لكل رغبة في تغيير النظام الأبوي (البطريركي) الرأسمالي. تتمتع النسويات في هذه الحالة بامتياز هو كونهن تستفدن من أقل الامتيازات المرتبطة بالسلطة، وبالتالي فليس لهن الكثير مما سيخسرنه، إضافة إلى امتلاكهن لخبرة كبيرة فيما يتعلق برؤية العالم من الأسفل. -VI-يعاني أعضاء المجتمع الرأسمالي من خسائر ناتجة عن علاقات السيطرة والخضوع، ولذلك لا أحد سيعيش في وقت قريب في مجتمع مُحرّر. توجد في حاضرنا صيغ مترسبة للسيطرة والعنف يستحيل اختزالها إلى تقدم مسترسل ومتلاحق، ولا إلى تناقض رئيسي.ينبغي التعامل مع الصيغ المتوحشة للعنف (ضد النساء) والتعنيف والاستعداد للحرب كفظائع مجزأة تاريخيا وناتجة عن علاقات قديمة. ينبغي أن تشكل هذه العلاقات العنيفة بالنسبة للماركسيات-النسويات جزءا نظريا وعمليا رئيسيا من نضالهن من أجل التحرر، ومن النضال من أجل الحصول على مكانة "الذوات"، بعيدا عن تخلف المذكر-الإنساني وضده. غير أن العنف ليس هو فقط التعبير عن العلاقات التقليدية والمتجاوزة وإنما هو أيضا التعبير عن علاقات الإنتاج في الحاضر. ولهذا السبب، هناك ضرورة لمقاربة خاصة للنقد وللتحليل ......
#ثَلاثَة
#عَشَر
#أطروحَة
#دِفَاعًا
#عَنْ
#المَارْكْسِيَّة
#النّسْوِيَّة*
#فريغا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766231
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - ثَلاثَة عَشَر أطروحَة دِفَاعًا عَنْ المَارْكْسِيَّة النّسْوِيَّة* (فريغا هوغ)
فلاح أمين الرهيمي : مدخل : دفاعاً عن النظرية الماركسية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي سؤال بقي في النفوس ولد مع ولادة النظرية الماركسية وظل رهاناً وقد برز بشكل كبير بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الأنظمة الاشتراكية وازداد الشك والاتهام للنظرية الماركسية بسبب الكارثة عام/ 1991 التي حلت بالمعسكر الاشتراكي ونهايته. إن مرجع الماركسية إلى كارل ماركس المضاف إليه أنجلز كجزء عضوي لأنهما معاً أسسا النظرية طريقة جديدة ومنهج جديد بالرغم أن دو أنجلز لم يتجاوز المساعدة ومن ثم شرح لما جاء به ماركس ثم دخله بعد ذلك لينين بسنوات قليلة حيث أصدر كتابه الأول دعم ومساندة لأفكار ماركس (من هم أصدقاء الشعب) ضد الماركسية الشرعية ثم أصدر كتابه الثاني (المادية والمذهب النقدي التجريبي) ضد المنحرفين من رفاقه بالحزب عن الخط الماركسي. إن الصراع الأساسي عن ماهية الماركسية نشأ منذ ولادة الماركسية في اتجاهين الأول يعتبر الماركسية في الجوهر منهج وطريقة والاتجاه الثاني الذي سار عليه المنحرفين تحويل الماركسية تصور للحياة إلى فلسفة أو إلى نظرية لأن هذا التحول كان يؤدي إلى نتيجتين الأولى قبول جميع نتائج دراسات ماركس ومواقفه التكتيكية قبولاً مطلقاً بدون تمييز التي تؤدي إلى تمذهب في إطار منظومة أيديولوجية بعض ما فيها صحيح علمي وبعضها الآخر افتراضي أي بعضها صحيح في لحظة كتابتها ويمكن أن لا يكون صحيحاً في لحظة أخرى أي بعضها خاص بواقع محدد وربما يستطيع اكتساب العمومية وبعضها لا يستطيع ذلك .. بعضها مبني على معلومات وافرة وبحث عميق وبعضها سريع وصحفي وبالتالي يصبح حدسي أو يستند إلى معلومات غير صحيحة ولا دقيقة وبعضها ناضج وبعضها غير ناضج ومن ثم كان يؤدي هذا التحول إلى إعطاء الماركسية طابعاً محافظاً يؤدي إلى الخضوع لمنطق هيمنة الرأسمالية أو الخضوع لمنطق التنازع القومي كما تبلور ذلك في الأممية الثانية وهذه النتيجة الثانية جعلت الماركسية تفقد دورها الواقعي كقوة تهدف إلى وعي الواقع وتغييره. كان الغاية من هذا التحليل والشرح هو تفكيك الذهنية وتعيدها إلى حظيرتها الأصلية وتبعد الماركسية عن الفلسفات المسيطرة اللاهوتية القديمة والمثالية الحديثة التي نشأة منذ نشوء البورجوازية وانتصرت بانتصارها وواقعياً كانت تعيد المواطنين إلى رعايا والثوريين إلى إصلاحيين من خلال التناقض بين الطبقة المضطهَدة والطبقة المضطهِدة وهذا هو الطابع المحافظ الذي يلقى على الماركسية ليحولها إلى لون من ألوان الفكر البورجوازي ومن خلال اعتبار كل ما جاء به ماركس كتاباً مقدساً وبالتالي كسر حالة قانون النفي المفترضة لخلق السكون الذي يعني إضافة إلى تناقضه مع الجدل القائم على الصيرورة والحركة وإسقاط الحاجة إلى التقدم النابع من التناقض وقانون نفي النفي من الصيرورة والحركة أي من الصراع الذي كان محرك التاريخ البشري برمته كما توصل ماركس. هذا ما حاوله أنجلز وهو يحارب المنحرف برنشتاين الداعي إلى تأجيل الثورة الاشتراكية لأن الرأسمالية لا زالت تقدمية .. وهو ما حاوله لينين وهو يحارب الماركسية الشرعية والمناشفة الروسي والمنحرف كاوتسكي ورفاقه في الحزب والأممية الثانية خلال الحرب العالمية الأولى وبعض رفاقه في الحزب بعد ثورة أكتوبر العظمى عام/ 1917 وهو ما حاوله الزعيم ماوتسي تونغ وهو يحاول تمدد واستطالة الستالينية في الصين وما حاوله بعض الشيوعيين الفيتناميين وهم يحاربون الماركسية السوفيتية ومحاولة المفكر غرامشي ولوكاش وآخرين ضمن المسار ذاته لتأكيد أن الماركسية منهجية وطريقة وليست فلسفة. إذن لابد من إعادة السؤال حول (ما الماركسية) أي حول ماهية الماركسية مع ملاحظة أن مصدر الشرعية قد انتهى والمقصود به الماركسية السوفي ......
#مدخل
#دفاعاً
#النظرية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766372
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي سؤال بقي في النفوس ولد مع ولادة النظرية الماركسية وظل رهاناً وقد برز بشكل كبير بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الأنظمة الاشتراكية وازداد الشك والاتهام للنظرية الماركسية بسبب الكارثة عام/ 1991 التي حلت بالمعسكر الاشتراكي ونهايته. إن مرجع الماركسية إلى كارل ماركس المضاف إليه أنجلز كجزء عضوي لأنهما معاً أسسا النظرية طريقة جديدة ومنهج جديد بالرغم أن دو أنجلز لم يتجاوز المساعدة ومن ثم شرح لما جاء به ماركس ثم دخله بعد ذلك لينين بسنوات قليلة حيث أصدر كتابه الأول دعم ومساندة لأفكار ماركس (من هم أصدقاء الشعب) ضد الماركسية الشرعية ثم أصدر كتابه الثاني (المادية والمذهب النقدي التجريبي) ضد المنحرفين من رفاقه بالحزب عن الخط الماركسي. إن الصراع الأساسي عن ماهية الماركسية نشأ منذ ولادة الماركسية في اتجاهين الأول يعتبر الماركسية في الجوهر منهج وطريقة والاتجاه الثاني الذي سار عليه المنحرفين تحويل الماركسية تصور للحياة إلى فلسفة أو إلى نظرية لأن هذا التحول كان يؤدي إلى نتيجتين الأولى قبول جميع نتائج دراسات ماركس ومواقفه التكتيكية قبولاً مطلقاً بدون تمييز التي تؤدي إلى تمذهب في إطار منظومة أيديولوجية بعض ما فيها صحيح علمي وبعضها الآخر افتراضي أي بعضها صحيح في لحظة كتابتها ويمكن أن لا يكون صحيحاً في لحظة أخرى أي بعضها خاص بواقع محدد وربما يستطيع اكتساب العمومية وبعضها لا يستطيع ذلك .. بعضها مبني على معلومات وافرة وبحث عميق وبعضها سريع وصحفي وبالتالي يصبح حدسي أو يستند إلى معلومات غير صحيحة ولا دقيقة وبعضها ناضج وبعضها غير ناضج ومن ثم كان يؤدي هذا التحول إلى إعطاء الماركسية طابعاً محافظاً يؤدي إلى الخضوع لمنطق هيمنة الرأسمالية أو الخضوع لمنطق التنازع القومي كما تبلور ذلك في الأممية الثانية وهذه النتيجة الثانية جعلت الماركسية تفقد دورها الواقعي كقوة تهدف إلى وعي الواقع وتغييره. كان الغاية من هذا التحليل والشرح هو تفكيك الذهنية وتعيدها إلى حظيرتها الأصلية وتبعد الماركسية عن الفلسفات المسيطرة اللاهوتية القديمة والمثالية الحديثة التي نشأة منذ نشوء البورجوازية وانتصرت بانتصارها وواقعياً كانت تعيد المواطنين إلى رعايا والثوريين إلى إصلاحيين من خلال التناقض بين الطبقة المضطهَدة والطبقة المضطهِدة وهذا هو الطابع المحافظ الذي يلقى على الماركسية ليحولها إلى لون من ألوان الفكر البورجوازي ومن خلال اعتبار كل ما جاء به ماركس كتاباً مقدساً وبالتالي كسر حالة قانون النفي المفترضة لخلق السكون الذي يعني إضافة إلى تناقضه مع الجدل القائم على الصيرورة والحركة وإسقاط الحاجة إلى التقدم النابع من التناقض وقانون نفي النفي من الصيرورة والحركة أي من الصراع الذي كان محرك التاريخ البشري برمته كما توصل ماركس. هذا ما حاوله أنجلز وهو يحارب المنحرف برنشتاين الداعي إلى تأجيل الثورة الاشتراكية لأن الرأسمالية لا زالت تقدمية .. وهو ما حاوله لينين وهو يحارب الماركسية الشرعية والمناشفة الروسي والمنحرف كاوتسكي ورفاقه في الحزب والأممية الثانية خلال الحرب العالمية الأولى وبعض رفاقه في الحزب بعد ثورة أكتوبر العظمى عام/ 1917 وهو ما حاوله الزعيم ماوتسي تونغ وهو يحاول تمدد واستطالة الستالينية في الصين وما حاوله بعض الشيوعيين الفيتناميين وهم يحاربون الماركسية السوفيتية ومحاولة المفكر غرامشي ولوكاش وآخرين ضمن المسار ذاته لتأكيد أن الماركسية منهجية وطريقة وليست فلسفة. إذن لابد من إعادة السؤال حول (ما الماركسية) أي حول ماهية الماركسية مع ملاحظة أن مصدر الشرعية قد انتهى والمقصود به الماركسية السوفي ......
#مدخل
#دفاعاً
#النظرية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766372
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - مدخل : دفاعاً عن النظرية الماركسية
فلاح أمين الرهيمي : دفاعاً عن النظرية الماركسية الفصل الأول
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كانت سنوات سيطرة ستالين بعد وفاة لينين التي استمرت من 1927 – 1953 (شاذة وعسيرة) في مجال البحث الماركسي لكن التحولات التي شهدتها الدولة السوفيتية وتنامي سيطرة ستالين بدأت تحد من كل ذلك إلى أن حسم ستالين الصراع وفرض رؤية أحادية وأصبحت ملزمة لشيوعيي العالم من مؤتمر الحزب الشيوعي السوفيتي عام/ 1934 ومؤتمر الكومنترن عام/ 1935 حيث تحولت الماركسية من نظرية في البحث إلى لاهوت يدعي اكتمال الحقيقة وتجسدها في فلسفة مكتملة مطلقة الصحة ليتحول الهدف من وعي الواقع المتعدد المختلف والمتطور إلى تغييره وفق أسس هذه الفلسفة المكتملة وبالتالي المفروضة عليها من الخارج (الستالينية). لا شك أن ماركس أكد أن الهدف هو تغيير الواقع لكنه أسس تصوره لتحقيق التغير انطلاقاً من وعي الواقع وليس اعتماداً على تصورات تفرض من الخارج وهذه المسألة جوهرية الرؤية المادية للتاريخ أما ستالين فقد أحدث تحويرين في الماركسية:- الأول : هو إعلانه اكتمال النظرية الماركسية من أجل صياغتها صيغة شمولية استناداً إلى أفكار ماركس وأنجلز ولينين لكن هذا الاستناد عانى من خلط مزرٍ حيث أجرى اعتبار كل ما قاله هؤلاء صحيحاً مطلقاً في آن معاً مما سهل عليه تحويل الافتراض إلى قانون والنسبي إلى مطلق والخاص إلى عام والخطأ إلى حقيقة ومن خلال كل ذلك جوهر الماركسية ضاعت روحها وتساوى المركزي والفرعي فيها كما تساوى الافتراض والقانون والنسبي والمطلق والخاص والعام والخطأ والحقيقة بتحويلها إلى مركزي وقانون ومطلق وحقيقة ولقد جرى أيضاً تضخيم أفكار وتهميش أخرى من أجل إضفاء طابع التماسك على هذه النظرية / الفلسفة المكتملة وفي هذه العملية انتقلت الماركسية الأصلية (ماركسية ماركس وأنجلز ولينين) وتحولت إلى نظرية مثالية عن جدارة .. ولكن مثاليتها اكتسبت طابعاً لاهوتياً على العموم بمعنى أنها أصبحت رغم أنها نتاج بشر إلى نتائج (قوة خارقة) فوق البشر وتشربت مثالية الاتجاهات الاقتصادية والوضعية والبراغماتية وإن كانت تستند إلى ماركس أو أنجلز أو لينين أو كانت تنطق بكلمات / مفاهيم تبلورت مع ماركس وأنجلز ولينين. الثاني : يتمثل في قلب المعادلة للعلاقة بين الوعي والواقع من جديد .. فإذا كان ماركس قد أكد على أن الوعي هو نتاج الواقع وتعبير عنه وانعكاس له فهو بهذه الفكرة الجوهرية يؤسس رؤية مادية التاريخ على الضد من الفكر المثالي مما جعل أنجلز يؤكد على أن الموقف من أولويته أحدهما هو ما يميز المادي عن المثالي .. أما الآن فقد أصبحت النظرية / الفلسفة بعدما اكتملت هي محددة الواقع وغدت الماركسية عبارة عن أفكار عامة مجردة يكون حفظها أساس وعي الواقع وتغييره لأنها مكتملة فقد جرى الاستغناء عن وعي الواقع وأيضاً تغييره يصبح فيها الواقع متخيلاً والحلم متحققاً في الذهن فقط .. ولهذا كفت عن أن تكون أداة تغيير وتطوير وارتقاء وغدت منظومة مغلقة وبالتالي محافظة وبدت كذلك بوضوح في الأمم الاشتراكية .. لكنها نتيجة لأهدافها العامة المحولة إلى شعوذات .. بقيت أمل التغيير في الأخرى .. فقد ظلت تحمل حلماً ما وإن بدا في الواقع كوهم نتيجة تحوله إلى حلم طوباوي بفعل إلغاء تأسيسه على الواقع ودمجه في صيرورة واقعية وهو لذلك أسس لشقاء الوعي لدى ماركسي الأمم المتخلفة ولها مشيئتهم في نفس الوقت هذا التأسيس الجديد للماركسية أفقدها كل حيويتها بعد أن أصبحت تسمى وأطلقها ستالين كالماركسية – اللينينية مما جعلها تكتسب جدارة تسمية الماركسية السوفيتية والماركسية الستالينية بعد أن ألغى الأسس التي تجعل هذه الحيوية ممكنة حيث غدت تحدد كل قوانين الطبيعة والمجتمع والفكر وتجعلها مطلقة بمعنى أنها ......
#دفاعاً
#النظرية
#الماركسية
#الفصل
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766466
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كانت سنوات سيطرة ستالين بعد وفاة لينين التي استمرت من 1927 – 1953 (شاذة وعسيرة) في مجال البحث الماركسي لكن التحولات التي شهدتها الدولة السوفيتية وتنامي سيطرة ستالين بدأت تحد من كل ذلك إلى أن حسم ستالين الصراع وفرض رؤية أحادية وأصبحت ملزمة لشيوعيي العالم من مؤتمر الحزب الشيوعي السوفيتي عام/ 1934 ومؤتمر الكومنترن عام/ 1935 حيث تحولت الماركسية من نظرية في البحث إلى لاهوت يدعي اكتمال الحقيقة وتجسدها في فلسفة مكتملة مطلقة الصحة ليتحول الهدف من وعي الواقع المتعدد المختلف والمتطور إلى تغييره وفق أسس هذه الفلسفة المكتملة وبالتالي المفروضة عليها من الخارج (الستالينية). لا شك أن ماركس أكد أن الهدف هو تغيير الواقع لكنه أسس تصوره لتحقيق التغير انطلاقاً من وعي الواقع وليس اعتماداً على تصورات تفرض من الخارج وهذه المسألة جوهرية الرؤية المادية للتاريخ أما ستالين فقد أحدث تحويرين في الماركسية:- الأول : هو إعلانه اكتمال النظرية الماركسية من أجل صياغتها صيغة شمولية استناداً إلى أفكار ماركس وأنجلز ولينين لكن هذا الاستناد عانى من خلط مزرٍ حيث أجرى اعتبار كل ما قاله هؤلاء صحيحاً مطلقاً في آن معاً مما سهل عليه تحويل الافتراض إلى قانون والنسبي إلى مطلق والخاص إلى عام والخطأ إلى حقيقة ومن خلال كل ذلك جوهر الماركسية ضاعت روحها وتساوى المركزي والفرعي فيها كما تساوى الافتراض والقانون والنسبي والمطلق والخاص والعام والخطأ والحقيقة بتحويلها إلى مركزي وقانون ومطلق وحقيقة ولقد جرى أيضاً تضخيم أفكار وتهميش أخرى من أجل إضفاء طابع التماسك على هذه النظرية / الفلسفة المكتملة وفي هذه العملية انتقلت الماركسية الأصلية (ماركسية ماركس وأنجلز ولينين) وتحولت إلى نظرية مثالية عن جدارة .. ولكن مثاليتها اكتسبت طابعاً لاهوتياً على العموم بمعنى أنها أصبحت رغم أنها نتاج بشر إلى نتائج (قوة خارقة) فوق البشر وتشربت مثالية الاتجاهات الاقتصادية والوضعية والبراغماتية وإن كانت تستند إلى ماركس أو أنجلز أو لينين أو كانت تنطق بكلمات / مفاهيم تبلورت مع ماركس وأنجلز ولينين. الثاني : يتمثل في قلب المعادلة للعلاقة بين الوعي والواقع من جديد .. فإذا كان ماركس قد أكد على أن الوعي هو نتاج الواقع وتعبير عنه وانعكاس له فهو بهذه الفكرة الجوهرية يؤسس رؤية مادية التاريخ على الضد من الفكر المثالي مما جعل أنجلز يؤكد على أن الموقف من أولويته أحدهما هو ما يميز المادي عن المثالي .. أما الآن فقد أصبحت النظرية / الفلسفة بعدما اكتملت هي محددة الواقع وغدت الماركسية عبارة عن أفكار عامة مجردة يكون حفظها أساس وعي الواقع وتغييره لأنها مكتملة فقد جرى الاستغناء عن وعي الواقع وأيضاً تغييره يصبح فيها الواقع متخيلاً والحلم متحققاً في الذهن فقط .. ولهذا كفت عن أن تكون أداة تغيير وتطوير وارتقاء وغدت منظومة مغلقة وبالتالي محافظة وبدت كذلك بوضوح في الأمم الاشتراكية .. لكنها نتيجة لأهدافها العامة المحولة إلى شعوذات .. بقيت أمل التغيير في الأخرى .. فقد ظلت تحمل حلماً ما وإن بدا في الواقع كوهم نتيجة تحوله إلى حلم طوباوي بفعل إلغاء تأسيسه على الواقع ودمجه في صيرورة واقعية وهو لذلك أسس لشقاء الوعي لدى ماركسي الأمم المتخلفة ولها مشيئتهم في نفس الوقت هذا التأسيس الجديد للماركسية أفقدها كل حيويتها بعد أن أصبحت تسمى وأطلقها ستالين كالماركسية – اللينينية مما جعلها تكتسب جدارة تسمية الماركسية السوفيتية والماركسية الستالينية بعد أن ألغى الأسس التي تجعل هذه الحيوية ممكنة حيث غدت تحدد كل قوانين الطبيعة والمجتمع والفكر وتجعلها مطلقة بمعنى أنها ......
#دفاعاً
#النظرية
#الماركسية
#الفصل
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766466
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - دفاعاً عن النظرية الماركسية (الفصل الأول)
فلاح أمين الرهيمي : ما هي الماركسية ..؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن السؤال مهم إلى أبعد الحدود وحاسم في الوقت نفسه وإن الإجابة عليه ركناً مهماً من وعي الماركسية ومن التعامل معها : 1) المستوى الأول : تأسس على ضوء الاقتناع بأن الماركسية هي أفكار ماركس وأنجلس أولاً ومن ثم أفكار آخرين (لينين وتروتسكي وماوتسي تونغ وكاوتسكي وبرتشتاين وروزا لوكسبورغ) وهنا يقوم المعتقد على أساس الصحة المطلقة لأفكار هؤلاء وبالتالي فكل ما قاله ماركس صحيح ولهذا تتحول كل فكرة لديهم إلى قانون وكل تصور إلى نظرية وأصبحت الماركسية هي عموم تراث ماركس وأنجلز أولاً ومن ثم لينين وتروتسكي وستالين وبرنشتاين وماوتسي تونغ وكاوتسكي. 2) المستوى الثاني : يبدو ماركس وأنجلز ولينين وبرنشتاين وتروتسكي أوماو كنبي معصوم قدم رسالة ناجزة ومقدسة .. إذن من الذي يمكن أن يشكك في هذه الفكرة أو بما كتبوا ؟ لقد انقلبت المعايير هنا فبدلاً من أن يكون الواقع هو محدد الصحة للفكرة من عدمها أصبح الإنسان هو المحدد وفي ذلك عودة من عصر ربط صحة الأفكار بواقعيتها إلى عصر تم ربط صحة الأفكار إلى فرد مقدس .. ولقد عانت الماركسية من هذا المرض منذ ماركس الأمر الذي دفعه الإعلان بأنه ليس هناك ماركسياً لتصبح الأفكار في هذه الحالة مقدسة ومتعالية ومطلقة. فهل إن كل أفكار ماركس وأنجلز صحيحة ؟ هل هي منسقة مع روح الماركسية ؟ مع البنية العامة للماركسية ؟ هل هي مطابقة للواقع الصائر والمتغير والمتحول ؟ الإجابة قامت على أساس أن كل أفكار ماركس صحيحة ومن هذه الإجابة تأسس اللاهوت الماركسي على اعتبار أن الماركسية أصبحت بصفة مذهب أودين وهل تعتبر على ضوء ذلك أن كل أفكار الماركسيين الآخرين المعتبرين من أعلام الماركسية صحيحة مطابقة لماركس وأنجلز.إن الإجابة بأنها صحيحة ومطابقة لأفكار ماركس وأنجلز على اعتبار أن هؤلاء مفسرون صادقون للماركسية ومطبقون لها .. وهنا اندمج التفسير باللاهوت ليصبحا معاً اللاهوت لكن اللاهوت وتناقض المفسرين تصبح الماركسية ماركسية لينينية وماركسية ستالينية أو تروتسكية أو برانشتية أو شيوعية أوروبية .. الخ. إذن هل أن جميع تراث ماركس وأنجلز وغيرهم هو الماركسية ؟ بالمعنى العام .. نعم لأنه نتاج ماركس وأنجلز .. قال ماركس وأنجلز مرة بأن في (البيان الشيوعي) أفكاراً شاخت .. فهل نعتبر هذه الأفكار التي تجاوزها الزمن ماركسية ؟ ويمكن اليوم القول عن العديد من الأفكار شاخت لأن الصيرورة الواقعية تجاوزتها أو أنها أبانت خطلها .. إن الخلط بين تراث ماركس والماركسية يؤسس لقلب الماركسية من علم إلى فلسفة ومن رؤية مادية إلى رؤية مثالية من هذا المستوى تحددت الماركسيات انطلاقاً من فعل انتقائي خاضع لمصالح ضيقة وهي أحياناً مصالح طبقية وأخرى قومية وثالثة إنسانية. 3) المستوى الثالث : تأسس انطلاقاً من تحديد انتقائي للماركسية واتخذ أشكالاً عديدة أهمها الماركسية السوفيتية أي الستالينية وهي تقونن الماركسية حيث حددها بأنها (فلسفة) هي فلسفة الماركسية وأكدت بأنها علم خاص وعلم فلسفي ولهذا أسمتها الفلسفة الماركسية اللينينية وهنا يبرز الضياع بين العلم والفلسفة واضحاً وأصبح منطق هذه الماركسية حيث أسست كتصور فلسفي ومقولات عامة تخص الطبيعة والمجتمع والتاريخ والفكر لكن باعتباره تصوراً علمياً. من أين نبعت علميته ؟ من استناده إلى ماركس وأنجلز فقط أما كونه فلسفة فلا شك في ذلك لأنه أسس لمقولات عامة مجردة صيغت وفق بناء محدد استناداً إلى أفكار ماركس وأنجلز. يتبع .... ......
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766745
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن السؤال مهم إلى أبعد الحدود وحاسم في الوقت نفسه وإن الإجابة عليه ركناً مهماً من وعي الماركسية ومن التعامل معها : 1) المستوى الأول : تأسس على ضوء الاقتناع بأن الماركسية هي أفكار ماركس وأنجلس أولاً ومن ثم أفكار آخرين (لينين وتروتسكي وماوتسي تونغ وكاوتسكي وبرتشتاين وروزا لوكسبورغ) وهنا يقوم المعتقد على أساس الصحة المطلقة لأفكار هؤلاء وبالتالي فكل ما قاله ماركس صحيح ولهذا تتحول كل فكرة لديهم إلى قانون وكل تصور إلى نظرية وأصبحت الماركسية هي عموم تراث ماركس وأنجلز أولاً ومن ثم لينين وتروتسكي وستالين وبرنشتاين وماوتسي تونغ وكاوتسكي. 2) المستوى الثاني : يبدو ماركس وأنجلز ولينين وبرنشتاين وتروتسكي أوماو كنبي معصوم قدم رسالة ناجزة ومقدسة .. إذن من الذي يمكن أن يشكك في هذه الفكرة أو بما كتبوا ؟ لقد انقلبت المعايير هنا فبدلاً من أن يكون الواقع هو محدد الصحة للفكرة من عدمها أصبح الإنسان هو المحدد وفي ذلك عودة من عصر ربط صحة الأفكار بواقعيتها إلى عصر تم ربط صحة الأفكار إلى فرد مقدس .. ولقد عانت الماركسية من هذا المرض منذ ماركس الأمر الذي دفعه الإعلان بأنه ليس هناك ماركسياً لتصبح الأفكار في هذه الحالة مقدسة ومتعالية ومطلقة. فهل إن كل أفكار ماركس وأنجلز صحيحة ؟ هل هي منسقة مع روح الماركسية ؟ مع البنية العامة للماركسية ؟ هل هي مطابقة للواقع الصائر والمتغير والمتحول ؟ الإجابة قامت على أساس أن كل أفكار ماركس صحيحة ومن هذه الإجابة تأسس اللاهوت الماركسي على اعتبار أن الماركسية أصبحت بصفة مذهب أودين وهل تعتبر على ضوء ذلك أن كل أفكار الماركسيين الآخرين المعتبرين من أعلام الماركسية صحيحة مطابقة لماركس وأنجلز.إن الإجابة بأنها صحيحة ومطابقة لأفكار ماركس وأنجلز على اعتبار أن هؤلاء مفسرون صادقون للماركسية ومطبقون لها .. وهنا اندمج التفسير باللاهوت ليصبحا معاً اللاهوت لكن اللاهوت وتناقض المفسرين تصبح الماركسية ماركسية لينينية وماركسية ستالينية أو تروتسكية أو برانشتية أو شيوعية أوروبية .. الخ. إذن هل أن جميع تراث ماركس وأنجلز وغيرهم هو الماركسية ؟ بالمعنى العام .. نعم لأنه نتاج ماركس وأنجلز .. قال ماركس وأنجلز مرة بأن في (البيان الشيوعي) أفكاراً شاخت .. فهل نعتبر هذه الأفكار التي تجاوزها الزمن ماركسية ؟ ويمكن اليوم القول عن العديد من الأفكار شاخت لأن الصيرورة الواقعية تجاوزتها أو أنها أبانت خطلها .. إن الخلط بين تراث ماركس والماركسية يؤسس لقلب الماركسية من علم إلى فلسفة ومن رؤية مادية إلى رؤية مثالية من هذا المستوى تحددت الماركسيات انطلاقاً من فعل انتقائي خاضع لمصالح ضيقة وهي أحياناً مصالح طبقية وأخرى قومية وثالثة إنسانية. 3) المستوى الثالث : تأسس انطلاقاً من تحديد انتقائي للماركسية واتخذ أشكالاً عديدة أهمها الماركسية السوفيتية أي الستالينية وهي تقونن الماركسية حيث حددها بأنها (فلسفة) هي فلسفة الماركسية وأكدت بأنها علم خاص وعلم فلسفي ولهذا أسمتها الفلسفة الماركسية اللينينية وهنا يبرز الضياع بين العلم والفلسفة واضحاً وأصبح منطق هذه الماركسية حيث أسست كتصور فلسفي ومقولات عامة تخص الطبيعة والمجتمع والتاريخ والفكر لكن باعتباره تصوراً علمياً. من أين نبعت علميته ؟ من استناده إلى ماركس وأنجلز فقط أما كونه فلسفة فلا شك في ذلك لأنه أسس لمقولات عامة مجردة صيغت وفق بناء محدد استناداً إلى أفكار ماركس وأنجلز. يتبع .... ......
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766745
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - ما هي الماركسية ..؟
فلاح أمين الرهيمي : تكملة موضوع ما هي الماركسية..؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي وفق منطق خلط نسبي ومطلق خاص وعام الخطأ والحقيقة وبالتالي فقد أسس الفلسفة لأنه جرد المجرد فأبقى الفكر لعبة ذهنية حيث انتفت فكرة ماركس القائلة : الواقع يولد الفكر الذي بدوره يخضع للواقع ليعاد تكريس فكرة الفلسفة القديمة حيث الفكر يولد الفكر وهو الذي يؤسس الواقع وهكذا أهمل الطابع المادي للماركسية واستعيض عنه بتأكيد فكرة علمية هذه الفلسفة بكونها تطابق الواقع لتبزغ فكرة هيغل من جديد القائلة : أن الفكر هو الذي يصنع الواقع بعدما كان ماركس قد هدمها وبهدمها هد منطق الفلسفة القديمة وفتح أفق تأسيس طريقة جديدة تقوم على فكرة أن الواقع هو محدد الأفكار وبذلك أسقط المتعالي ليؤسس المقولة : واقع فكر واقع وهي عكس فكرة هيغل القائلة : فكر واقع فكر في الفلسفة الماركسية اللينينية وأعيد هيغل لكن هيغل الرث (كاريكاتور هيغل) وانتفت الماركسية جراء إحياء الفلسفة القديمة لكن بمقولات جديدة وللأسف تحمل اسم ماركس حيث جرت قولبة أفكار ماركس المنتقاة أو المحورة في بينة فلسفية متعالية لتسود مقولة الفلسفة الماركسية مكررة وبهذا انتظمت الماركسية في صيغة شاملة أعطيت عناوين مثل المادية الجدلية حيث جرى تكرار أفكار ماركس في هذا المجال لكن في قالب ذهني خالص حيث فسرت بطريقة تشكل خلل في طابعها المادي وأحياناً بإسقاط بعض عناصرها الجوهرية مثل إسقاط ستالين لمقولة الجدل الأساسية هي الفريضة / النقيض ونفي النفي ومنها المادية التاريخية حيث صيغ التاريخ وفق صورة ناجزة استناداً إلى أفكار ماركس غير الناجزة والاقتصاد السياسي المستند إلى ماركس في تحليله للرأسمالية لكن بشكل رث والاشتراكية العلمية المستندة إلى أحلام ماركس لكن المنظرة لتجربة الاشتراكية بالأساس وعلم الأخلاق الماركسي وعلم الجمال الماركسي وفي هذه الصيغة الناجزة أصبح لكل مسائل الطبيعة والمجتمع والتاريخ والفكر قوانينها المحددة فتساوى الجدل المادي المسمى المادية الجدلية كمقولة بالمقولات الأخرى وبالتالي أخرج من كونه طريقة للتفكير لنشاط العقل ليتحول إلى زائدة إلى شكل فلسفي بدل أن يكون أداة (طريقة) وعي الواقع وتحويله حيث غدت لكل الفروع الأخرى من بينها النظرية المتكاملة وقوانينها التي لا تحتاج إلى أداة تحليل (منهجية) لقد تحددت في قوانين وبذلك لا يعود من قيمة للجدل المادي في البحث في التاريخ مثلاً لأن المادية التاريخية حددت التاريخ مسبقاً (في صورة سابقة) ليكون الهدف من دراسته هو التقاط ما هو متوافق مع هذه المادية التاريخية وكذلك في الاقتصاد السياسي وفي الاشتراكية العلمية، وفي علم الأخلاق ... الخ وعادت العلاقة بين الفكر والواقع فانقلبت بعدما كان ماركس قد أوقفها على رجليها وهذا ما أشار إليه ماركس حين قال بأنه أوقف هيغل على قدميه بعدما كان يقف على رأسه.إن نقطة ضعف هذه المنظومة الفلسفية (الفلسفة الماركسية اللينينية) تتمثل في أنها أسست بنية ذهنية مغلفة بتأسيس قوانين الطبيعة والمجتمع استناداً إلى بنية ذهنية هي البنية الذهنية لماركس دون اعتبار للواقع ثم أنها ساوت الجدل المادي بالقوانين الأخرى التي أوجدتها حيث حولت نسبي ماركس إلى مطلق وخاصهُ إلى عام والخطأ إلى حقيقة دون إنضاج البحث في كل المجالات التي بحث فيها والتي لم يبحث فيها. لقد فصم ماركس إلى نصفين .. ماركس الشاب ما قبل رأس المال وماركس العالم مع رأس المال وبالتالي شطب نصف الماركسية مهملاً كل أفكار ماركس الشاب أي عقدين من نشاط ماركس كونها تنتمي إلى الأيديولوجيا مؤكداً على الطابع العملي (رأس المال) ولذلك فقد استند إلى ماركس الناضج لتأسيس علم التاريخ تتحدد فيه الماركسية بكونها علم التاريخ. يت ......
#تكملة
#موضوع
#الماركسية..؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766853
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي وفق منطق خلط نسبي ومطلق خاص وعام الخطأ والحقيقة وبالتالي فقد أسس الفلسفة لأنه جرد المجرد فأبقى الفكر لعبة ذهنية حيث انتفت فكرة ماركس القائلة : الواقع يولد الفكر الذي بدوره يخضع للواقع ليعاد تكريس فكرة الفلسفة القديمة حيث الفكر يولد الفكر وهو الذي يؤسس الواقع وهكذا أهمل الطابع المادي للماركسية واستعيض عنه بتأكيد فكرة علمية هذه الفلسفة بكونها تطابق الواقع لتبزغ فكرة هيغل من جديد القائلة : أن الفكر هو الذي يصنع الواقع بعدما كان ماركس قد هدمها وبهدمها هد منطق الفلسفة القديمة وفتح أفق تأسيس طريقة جديدة تقوم على فكرة أن الواقع هو محدد الأفكار وبذلك أسقط المتعالي ليؤسس المقولة : واقع فكر واقع وهي عكس فكرة هيغل القائلة : فكر واقع فكر في الفلسفة الماركسية اللينينية وأعيد هيغل لكن هيغل الرث (كاريكاتور هيغل) وانتفت الماركسية جراء إحياء الفلسفة القديمة لكن بمقولات جديدة وللأسف تحمل اسم ماركس حيث جرت قولبة أفكار ماركس المنتقاة أو المحورة في بينة فلسفية متعالية لتسود مقولة الفلسفة الماركسية مكررة وبهذا انتظمت الماركسية في صيغة شاملة أعطيت عناوين مثل المادية الجدلية حيث جرى تكرار أفكار ماركس في هذا المجال لكن في قالب ذهني خالص حيث فسرت بطريقة تشكل خلل في طابعها المادي وأحياناً بإسقاط بعض عناصرها الجوهرية مثل إسقاط ستالين لمقولة الجدل الأساسية هي الفريضة / النقيض ونفي النفي ومنها المادية التاريخية حيث صيغ التاريخ وفق صورة ناجزة استناداً إلى أفكار ماركس غير الناجزة والاقتصاد السياسي المستند إلى ماركس في تحليله للرأسمالية لكن بشكل رث والاشتراكية العلمية المستندة إلى أحلام ماركس لكن المنظرة لتجربة الاشتراكية بالأساس وعلم الأخلاق الماركسي وعلم الجمال الماركسي وفي هذه الصيغة الناجزة أصبح لكل مسائل الطبيعة والمجتمع والتاريخ والفكر قوانينها المحددة فتساوى الجدل المادي المسمى المادية الجدلية كمقولة بالمقولات الأخرى وبالتالي أخرج من كونه طريقة للتفكير لنشاط العقل ليتحول إلى زائدة إلى شكل فلسفي بدل أن يكون أداة (طريقة) وعي الواقع وتحويله حيث غدت لكل الفروع الأخرى من بينها النظرية المتكاملة وقوانينها التي لا تحتاج إلى أداة تحليل (منهجية) لقد تحددت في قوانين وبذلك لا يعود من قيمة للجدل المادي في البحث في التاريخ مثلاً لأن المادية التاريخية حددت التاريخ مسبقاً (في صورة سابقة) ليكون الهدف من دراسته هو التقاط ما هو متوافق مع هذه المادية التاريخية وكذلك في الاقتصاد السياسي وفي الاشتراكية العلمية، وفي علم الأخلاق ... الخ وعادت العلاقة بين الفكر والواقع فانقلبت بعدما كان ماركس قد أوقفها على رجليها وهذا ما أشار إليه ماركس حين قال بأنه أوقف هيغل على قدميه بعدما كان يقف على رأسه.إن نقطة ضعف هذه المنظومة الفلسفية (الفلسفة الماركسية اللينينية) تتمثل في أنها أسست بنية ذهنية مغلفة بتأسيس قوانين الطبيعة والمجتمع استناداً إلى بنية ذهنية هي البنية الذهنية لماركس دون اعتبار للواقع ثم أنها ساوت الجدل المادي بالقوانين الأخرى التي أوجدتها حيث حولت نسبي ماركس إلى مطلق وخاصهُ إلى عام والخطأ إلى حقيقة دون إنضاج البحث في كل المجالات التي بحث فيها والتي لم يبحث فيها. لقد فصم ماركس إلى نصفين .. ماركس الشاب ما قبل رأس المال وماركس العالم مع رأس المال وبالتالي شطب نصف الماركسية مهملاً كل أفكار ماركس الشاب أي عقدين من نشاط ماركس كونها تنتمي إلى الأيديولوجيا مؤكداً على الطابع العملي (رأس المال) ولذلك فقد استند إلى ماركس الناضج لتأسيس علم التاريخ تتحدد فيه الماركسية بكونها علم التاريخ. يت ......
#تكملة
#موضوع
#الماركسية..؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766853
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - تكملة موضوع (ما هي الماركسية..؟)
دلير زنكنة : ما هي الماركسية. نظرة عامة
#الحوار_المتمدن
#دلير_زنكنة بقلم بيرتل أولمانترجمة دلير زنكنةسأل مراسل شاب أحد كبار الرأسماليين كيف جمع ثروته. أجاب الرأسمالي: "الامر ببساطة انني اشتريت تفاحة مقابل 5 سنتات ، وقضيت المساء في تلميعها ، وبعتها في اليوم التالي مقابل 10 سنتات. بهذه اشتريت تفاحتين ، وقضيت المساء في تلميعهما ، وقمت ببيعهما مقابل 2O. واستمر الأمر حتى جمعت 80. وفي هذه المرحلة توفي والد زوجتي وترك لنا مليون دولار ". هل هذا صحيح؟ هل هذا عادل؟ ماذا يعني كل ذلك؟ لا توجد أسئلة مثيرة للجدل في مجتمعنا أكثر من سبب كون البعض أغنياء والبعض الآخر فقراء- وما إذا كان يجب أن تكون الأمور على هذا النحو.سعى كارل ماركس للحصول على إجابات لهذه الأسئلة من خلال محاولة فهم كيفية عمل مجتمعنا الرأسمالي (لمن يعمل بشكل أفضل ، ولمن أسوأ) ، وكيف نشأ عن الإقطاع وأين من المحتمل أن يقود. بالتركيز على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي يكسب فيها الناس رزقهم ، رأى ماركس وراء مظاهر القانون والنظام في الراسمالية صراعًا بين طبقتين رئيسيتين: الرأسماليون ، الذين يمتلكون الموارد الإنتاجية ، والعمال أو البروليتاريا ، الذين يجب أن يعملوا من أجل يعيشوا . "الماركسية" هي في الأساس تحليل ماركس للعلاقات المعقدة و المتطورة بين هاتين الطبقتين.1 الأصول للقيام بهذا ،يجب فهم النظريات الرئيسية التي يتكون منها هذا التحليل - نظرية الاغتراب ، ونظرية العمل للقيمة ، والمفهوم المادي للتاريخ -. حتى رؤية ماركس للاشتراكية تنبثق من دراسته للرأسمالية ، لأن الاشتراكية هي الإمكانات غير المتحققة المتأصلة في الرأسمالية نفسها (شيء تجعله ثروتنا المادية العظيمة وأشكال التنظيم المتقدمة، ممكنة) من أجل مجتمع أكثر عدلاً وديمقراطية حيث يمكن للجميع تطوير صفاته/صفاتها النوعية الإنسانية المميزة.يمكن إرجاع تاريخ بعض الأفكار الاشتراكية إلى الكتاب المقدس ، لكن الماركسية لها أصولها الفكرية الرئيسية في الفلسفة الألمانية ، والاقتصاد السياسي الإنجليزي ، والاشتراكية الطوباوية الفرنسية. من الفيلسوف الألماني ، هيجل ، تعلم ماركس طريقة للتفكير عن العالم ، بكل تعقيداته السائلة ، تسمى "الديالكتيك". قدم الاقتصاديان السياسيان البريطانيان ، آدم سميث وديفيد ريكاردو ، لماركس أول تقدير تقريبي لنظرية العمل الخاصة بالقيمة. من الطوباويين الفرنسيين ، وخاصة شارل فورييه وكونت دي سان سيمون ، ألقى ماركس نظرة على مستقبل أكثر سعادة يقع بعد الرأسمالية. جنبا إلى جنب مع مفارقة الثورة الصناعية التي أنتجت الفقر بقدر ما أنتجت الثروة .هذه هي المكونات الرئيسية التي دخلت في تكوين الماركسية.2 الفلسفة الماركسيةترتكز دراسة ماركس للرأسمالية على فلسفة ديالكتيكية ومادية. بواسطة الديالكتيك ، يتم التركيز على التغييرات والتفاعلات والتأكيد عليها من خلال النظر إليها على أنها أجزاء أساسية من أي تشكيلات وعمليات متغيرة و متفاعلة. وبهذه الطريقة ، فإن نظام الرأسمالية ، السياق الأوسع ، لا يغيب عن بالنا عند دراسة أي حدث داخله ، انتخابات أو أزمة اقتصادية على سبيل المثال ؛ ولا يتم تجاهل الماضي الحقيقي و إمكانيات المستقبل ، و أيضًا السياق التاريخي ، عند التعامل مع كيفية ظهور شيء ما في الحاضر. أيا كان موضوع ماركس في الوقت الحالي ، فإن نهجه الديالكتيكي تجاهه يؤكد أن موضوعه الكامل هو دائمًا المجتمع الرأسمالي كما تطور وما زال يتطور. يُنظر هنا إلى التغييرات الفعلية التي تحدث في التاريخ على أنها نتيجة لاتجاهات متعارضة ، أو "تناقضات" ، تنمو أثناء الأداء العادي للمجتمع.<br ......
#الماركسية.
#نظرة
#عامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766899
#الحوار_المتمدن
#دلير_زنكنة بقلم بيرتل أولمانترجمة دلير زنكنةسأل مراسل شاب أحد كبار الرأسماليين كيف جمع ثروته. أجاب الرأسمالي: "الامر ببساطة انني اشتريت تفاحة مقابل 5 سنتات ، وقضيت المساء في تلميعها ، وبعتها في اليوم التالي مقابل 10 سنتات. بهذه اشتريت تفاحتين ، وقضيت المساء في تلميعهما ، وقمت ببيعهما مقابل 2O. واستمر الأمر حتى جمعت 80. وفي هذه المرحلة توفي والد زوجتي وترك لنا مليون دولار ". هل هذا صحيح؟ هل هذا عادل؟ ماذا يعني كل ذلك؟ لا توجد أسئلة مثيرة للجدل في مجتمعنا أكثر من سبب كون البعض أغنياء والبعض الآخر فقراء- وما إذا كان يجب أن تكون الأمور على هذا النحو.سعى كارل ماركس للحصول على إجابات لهذه الأسئلة من خلال محاولة فهم كيفية عمل مجتمعنا الرأسمالي (لمن يعمل بشكل أفضل ، ولمن أسوأ) ، وكيف نشأ عن الإقطاع وأين من المحتمل أن يقود. بالتركيز على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي يكسب فيها الناس رزقهم ، رأى ماركس وراء مظاهر القانون والنظام في الراسمالية صراعًا بين طبقتين رئيسيتين: الرأسماليون ، الذين يمتلكون الموارد الإنتاجية ، والعمال أو البروليتاريا ، الذين يجب أن يعملوا من أجل يعيشوا . "الماركسية" هي في الأساس تحليل ماركس للعلاقات المعقدة و المتطورة بين هاتين الطبقتين.1 الأصول للقيام بهذا ،يجب فهم النظريات الرئيسية التي يتكون منها هذا التحليل - نظرية الاغتراب ، ونظرية العمل للقيمة ، والمفهوم المادي للتاريخ -. حتى رؤية ماركس للاشتراكية تنبثق من دراسته للرأسمالية ، لأن الاشتراكية هي الإمكانات غير المتحققة المتأصلة في الرأسمالية نفسها (شيء تجعله ثروتنا المادية العظيمة وأشكال التنظيم المتقدمة، ممكنة) من أجل مجتمع أكثر عدلاً وديمقراطية حيث يمكن للجميع تطوير صفاته/صفاتها النوعية الإنسانية المميزة.يمكن إرجاع تاريخ بعض الأفكار الاشتراكية إلى الكتاب المقدس ، لكن الماركسية لها أصولها الفكرية الرئيسية في الفلسفة الألمانية ، والاقتصاد السياسي الإنجليزي ، والاشتراكية الطوباوية الفرنسية. من الفيلسوف الألماني ، هيجل ، تعلم ماركس طريقة للتفكير عن العالم ، بكل تعقيداته السائلة ، تسمى "الديالكتيك". قدم الاقتصاديان السياسيان البريطانيان ، آدم سميث وديفيد ريكاردو ، لماركس أول تقدير تقريبي لنظرية العمل الخاصة بالقيمة. من الطوباويين الفرنسيين ، وخاصة شارل فورييه وكونت دي سان سيمون ، ألقى ماركس نظرة على مستقبل أكثر سعادة يقع بعد الرأسمالية. جنبا إلى جنب مع مفارقة الثورة الصناعية التي أنتجت الفقر بقدر ما أنتجت الثروة .هذه هي المكونات الرئيسية التي دخلت في تكوين الماركسية.2 الفلسفة الماركسيةترتكز دراسة ماركس للرأسمالية على فلسفة ديالكتيكية ومادية. بواسطة الديالكتيك ، يتم التركيز على التغييرات والتفاعلات والتأكيد عليها من خلال النظر إليها على أنها أجزاء أساسية من أي تشكيلات وعمليات متغيرة و متفاعلة. وبهذه الطريقة ، فإن نظام الرأسمالية ، السياق الأوسع ، لا يغيب عن بالنا عند دراسة أي حدث داخله ، انتخابات أو أزمة اقتصادية على سبيل المثال ؛ ولا يتم تجاهل الماضي الحقيقي و إمكانيات المستقبل ، و أيضًا السياق التاريخي ، عند التعامل مع كيفية ظهور شيء ما في الحاضر. أيا كان موضوع ماركس في الوقت الحالي ، فإن نهجه الديالكتيكي تجاهه يؤكد أن موضوعه الكامل هو دائمًا المجتمع الرأسمالي كما تطور وما زال يتطور. يُنظر هنا إلى التغييرات الفعلية التي تحدث في التاريخ على أنها نتيجة لاتجاهات متعارضة ، أو "تناقضات" ، تنمو أثناء الأداء العادي للمجتمع.<br ......
#الماركسية.
#نظرة
#عامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766899
الحوار المتمدن
دلير زنكنة - ما هي الماركسية. نظرة عامة
محمد حسام : فلسطين إسرائيل: الرؤية الماركسية لحل القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يهدد الإجرام الإسرائيلي بإشعال موجة جديدة من العنف على أراضي فلسطين التاريخية. قصف غزة الذي كان يستهدف بشكل أساسي اغتيال قيادات من سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- حصد ما يزيد عن 40 شخصاً منهم عدد من الأطفال، واغتيال إبراهيم النابلسي قائد الجناح المسلح لحركة فتح في مدينة نابلس أدى لإشعال الموقف على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما حصد بدوره عددًا من الأرواح على يد الآلة الغاشمة للدولة الصهيونية.مع كل موجة من العنف الصهيوني من الضروري إعادة فتح النقاش حول القضية الفلسطينية، حيث بات من الواضح للجميع دخول النضال الفلسطيني من أجل التحرر في مأزق منذ سنوات طويلة، نتيجة خيانة السلطة الفلسطينية وما يسمى “النظام العربي الرسمي”، وعقم الأساليب الاستبدالية المسلحة، خصوصاً عندما تكون تلك الأساليب بقيادة الإسلاميين، وعجز القوى اليسارية الفلسطينية والإقليمية عن تبني وجهة نظر ماركسية طبقية وأممية صحيحة توفر طريق حقيقي لحل القضية الفلسطينية.من الضروري بالنسبة للماركسيين أن ينفذوا من خلال موجة الضباب الكثيفة للأحداث لإيجاد حل حقيقي وقابل للتحقيق وجذري لتلك القضية المستمرة منذ عقود.إن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للماركسيين، نريد أن يتم حلها اليوم قبل الغد، لكننا ندرك أيضاً أنها قضية جدية، مرتبطة بشكل وثيق بسيرورة الصراع الطبقي في المنطقة والعالم، لهذا لا مجال هنا للحلول السهلة والطرق المختصرة كما يتمنى الكثيرون، ومنهم نحن بالطبع لكن الحقيقة والواقع يقولان عكس ذلك، تلك الطرق والحلول التي انزلق ومازال ينزلق إليها الكثيرون تحت ضغط الأحداث، التي يفتن بها ويتذيلها كثير من العصب اليسارية، تلك الأساليب التي أثبت التاريخ أنها لا توفر طرق مختصرة كما ظن مستخدميها، بدليل مرور أكثر من سبعين عاماً والقضية الفلسطينية مازالت في نفس المأزق.من أجل استراتيجية فلسطينية جديدةينطلق الماركسيون من قاعدة مهمة لا استثناء لها: أن تحرر الجماهير هو بفعل الجماهير نفسها. لا يمكن للمجتمع أن يتغير من الأعلى، أو بفعل شجاعة المحاربين الذين يخوضون حرب التحرير بالنيابة عن الجماهير، هذا الطريق لا يفضي إلا شيء. معارضة الماركسيون للأساليب الاستبدالية المسلحة ليست معارضة من باب النزعة السلمية.كل ما يزيد ثقة الجماهير في نفسها ويرفع من وعيها بمهامها التاريخية نحن نؤيده، وكل ما هو له تأثير معاكس نحن ضده. لذلك نحن نعارض كل الفصائل المسلحة المنعزلة عن الجماهير، لأن ذلك لا يؤدي لإشراك الجماهير في الحراك وإنما يستبدلها بمجموعة المحاربين ويحولها إلى متلقي سلبي ينتظر التحرر من الخارج، ومرة أخري المجتمع لا يتغير من الأعلى أو من الخارج. تلك الفرق المسلحة حتى حسنة النية والطابع والهدف منها إن كتب لها الانتصار سيتحول مقاتلين الأمس إلى دكتاتوريين وبيروقراطيين اليوم، والتاريخ ملئ بأمثلة على ذلك. هذه هي المقاربة الماركسية لمسألة العنف، والتي تنطبق على الحالة الفلسطينية مثل غيرها، مع اختلاف شبه استحالة انتصار الفرق المسلحة المنعزلة عن الجماهير على الدولة الصهيونية في تلك الحالة، ورجعية الفصائل الإسلامية. نحن مع عنف الجماهير ومع تشكيلها لجان للدفاع الذاتي تكون خاضعة للمجالس الشعبية، وسنعمل على إكساب تلك المجالس ومنظماتها وعي طبقي وأممي لكي تستطيع أن تنتصر، لكن هذا لا ينطبق على أيٍ من الفصائل الفلسطينية الحالية، خصوصاً التي يهيمن عليها الاسلاميون.نشهد منذ سنين على أراضي فلسطين التاريخية صراع الذئاب، صراع تبدأه وتتحمل مسؤ ......
#فلسطين
#إسرائيل:
#الرؤية
#الماركسية
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766925
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يهدد الإجرام الإسرائيلي بإشعال موجة جديدة من العنف على أراضي فلسطين التاريخية. قصف غزة الذي كان يستهدف بشكل أساسي اغتيال قيادات من سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- حصد ما يزيد عن 40 شخصاً منهم عدد من الأطفال، واغتيال إبراهيم النابلسي قائد الجناح المسلح لحركة فتح في مدينة نابلس أدى لإشعال الموقف على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما حصد بدوره عددًا من الأرواح على يد الآلة الغاشمة للدولة الصهيونية.مع كل موجة من العنف الصهيوني من الضروري إعادة فتح النقاش حول القضية الفلسطينية، حيث بات من الواضح للجميع دخول النضال الفلسطيني من أجل التحرر في مأزق منذ سنوات طويلة، نتيجة خيانة السلطة الفلسطينية وما يسمى “النظام العربي الرسمي”، وعقم الأساليب الاستبدالية المسلحة، خصوصاً عندما تكون تلك الأساليب بقيادة الإسلاميين، وعجز القوى اليسارية الفلسطينية والإقليمية عن تبني وجهة نظر ماركسية طبقية وأممية صحيحة توفر طريق حقيقي لحل القضية الفلسطينية.من الضروري بالنسبة للماركسيين أن ينفذوا من خلال موجة الضباب الكثيفة للأحداث لإيجاد حل حقيقي وقابل للتحقيق وجذري لتلك القضية المستمرة منذ عقود.إن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للماركسيين، نريد أن يتم حلها اليوم قبل الغد، لكننا ندرك أيضاً أنها قضية جدية، مرتبطة بشكل وثيق بسيرورة الصراع الطبقي في المنطقة والعالم، لهذا لا مجال هنا للحلول السهلة والطرق المختصرة كما يتمنى الكثيرون، ومنهم نحن بالطبع لكن الحقيقة والواقع يقولان عكس ذلك، تلك الطرق والحلول التي انزلق ومازال ينزلق إليها الكثيرون تحت ضغط الأحداث، التي يفتن بها ويتذيلها كثير من العصب اليسارية، تلك الأساليب التي أثبت التاريخ أنها لا توفر طرق مختصرة كما ظن مستخدميها، بدليل مرور أكثر من سبعين عاماً والقضية الفلسطينية مازالت في نفس المأزق.من أجل استراتيجية فلسطينية جديدةينطلق الماركسيون من قاعدة مهمة لا استثناء لها: أن تحرر الجماهير هو بفعل الجماهير نفسها. لا يمكن للمجتمع أن يتغير من الأعلى، أو بفعل شجاعة المحاربين الذين يخوضون حرب التحرير بالنيابة عن الجماهير، هذا الطريق لا يفضي إلا شيء. معارضة الماركسيون للأساليب الاستبدالية المسلحة ليست معارضة من باب النزعة السلمية.كل ما يزيد ثقة الجماهير في نفسها ويرفع من وعيها بمهامها التاريخية نحن نؤيده، وكل ما هو له تأثير معاكس نحن ضده. لذلك نحن نعارض كل الفصائل المسلحة المنعزلة عن الجماهير، لأن ذلك لا يؤدي لإشراك الجماهير في الحراك وإنما يستبدلها بمجموعة المحاربين ويحولها إلى متلقي سلبي ينتظر التحرر من الخارج، ومرة أخري المجتمع لا يتغير من الأعلى أو من الخارج. تلك الفرق المسلحة حتى حسنة النية والطابع والهدف منها إن كتب لها الانتصار سيتحول مقاتلين الأمس إلى دكتاتوريين وبيروقراطيين اليوم، والتاريخ ملئ بأمثلة على ذلك. هذه هي المقاربة الماركسية لمسألة العنف، والتي تنطبق على الحالة الفلسطينية مثل غيرها، مع اختلاف شبه استحالة انتصار الفرق المسلحة المنعزلة عن الجماهير على الدولة الصهيونية في تلك الحالة، ورجعية الفصائل الإسلامية. نحن مع عنف الجماهير ومع تشكيلها لجان للدفاع الذاتي تكون خاضعة للمجالس الشعبية، وسنعمل على إكساب تلك المجالس ومنظماتها وعي طبقي وأممي لكي تستطيع أن تنتصر، لكن هذا لا ينطبق على أيٍ من الفصائل الفلسطينية الحالية، خصوصاً التي يهيمن عليها الاسلاميون.نشهد منذ سنين على أراضي فلسطين التاريخية صراع الذئاب، صراع تبدأه وتتحمل مسؤ ......
#فلسطين
#إسرائيل:
#الرؤية
#الماركسية
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766925
الحوار المتمدن
محمد حسام - فلسطين/إسرائيل: الرؤية الماركسية لحل القضية الفلسطينية
فلاح أمين الرهيمي : تابع لموضوع ما هي الماركسية ..؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الماركسية علم أولاً وليست أيديولوجيا وهي علم للتاريخ ثانياً وبالتحديد لهذا فهي تدرس القوانين الموضوعية لحركة التاريخ والتوبير في هذه النقطة حور المنهجية الماركسية لتصبح منهجية التراكم فقط مما جعل الرؤيا تنتمي إلى الاتجاه الاقتصادي في تحليل التاريخ الراهن وتحديد المستقبل .. لهذا اعتبره المفكر الفرنسي روجيه غارودي مجدد للستالينية .. إنه مجدد النزعة الاقتصادية في الستالينية المستمدة من بعض الاتجاهات في الأممية الثانية التي كانت تفصل في المنهجية الماركسية بين مقولة التراكم الكمي الذي يفضي إلى تغيير نوعي والتناقض والنفي النفي مستلهمة المقولة الأولى ومسقطه المقولة الثانية مما جعله يشط بالتحليل إلى تأكيد إطلاقية القوانين الموضوعية بمعزل عن دور العامل الذاتي (علاقة الذات بالموضوع) وبهذا أصبحت الماركسية هي علم التطور الموضوعي للتاريخ فقط.على الضد من هذه الفكرة وأساساً على الضد من الستالينية تحددت الماركسية في صيغة تصور (إنساني) وهي بالتالي نزعة إنسانية وليست علماً أو فلسفة أو حتى أيديولوجيا .. وهنا فصم ماركس من جديد ولكن بشكل معكوس حيث أهمل ماركس الناضج / العالم لمصلحة ماركس (الشاب) وخصوصاً بالاستناد إلى الكتابات الأولى له ليتحول ماركس إلى إنساني بفضح اغتراب الإنسان في ظل علاقات الإنتاج الرأسمالية وفي ظل كل سلطة استبدادية (السلطة الاشتراكية بالتحديد) في هذا سقطت البيروسترويكا وسقط وجودها حيث جرى افتعال تناقض في الماركسية بين الطبقي والإنساني للتأكيد بأن الميل الطبقي في الماركسية كان على حساب الإنساني وبالضد منه وليبدو الميل الطبقي كقهر إنساني بالرغم من أن الماركسية أكدت بأن صراع الطبقات يهدف إلى إلغاء اغتراب الإنسان من خلال نفي استغلال الإنسان للإنسان وبأن إلغاء الملكية الخاصة الأساس لإلغاء الطبقات يهدف إلى تحقيق الحل الجذري لمشكلة الاغتراب لأنه يهدف إلى إلغاء مبدأ الاستغلال وبالتالي ليس من الممكن فصم الميل الطبقي عن النزعة الإنسانية في الماركسية إلا إذا كان الهدف من هذه المعارضة بين الطبقي والإنساني هو نفي الميل الطبقي في الماركسية لمصلحة إنسانية لا تعني سوى تكريس الاستغلال أي تكريس الميل الطبقي معكوساً بتجاوز الصراع الطبقي والتأكيد على الإنساني بين الطبقات المستغِلة والمستغَلة (المالكة والمنتجة). 4) المستوى الرابع : الماركسية لم تتشكل من فراغ فقد أفاد ماركس من الأبحاث الاقتصادية البورجوازية وخصوصاً من الاقتصاد السياسي الانكليزي (آدم سمث) ومن الفلسفة الألمانية (هيغل) ومن الاشتراكية الفرنسية (سان سيمون) ومن الفكر الليبرالي البورجوازي (فيما عدا الفكر الليبرالي) هي مصادر الماركسية الثلاثة حسب قول لينين لكن ماركس لم يحقق تراكماً فيها فقط بل حقق تغيراً نوعياً ليشكل منها نظرية جديدة وبالتالي أنتجت هذه المصادر الأربعة بنية واحدة .. كيف تحقق ذلك ؟ لاشك في أنه اعتمد مرتكزاً من أجل تحقيق التطوير فيها يؤهل لتأسيس نظرية جديدة ولكن لابد من الإشارة إلى أن هذا التغيير النوعي لم يتحقق دفعة واحدة فجأة بل إن ماركس حقق تراكماً في هذه الحقول أهله في لحظة محددة لأن يحقق التغيير النوعي .. وهنا تقع كتابات ماركس (الشاب) ورأس المال هو هذه النقلة النوعية ولاشك .. لكن ذلك لا يلغي التراكم السابق بأي حال من الأحوال ولا يعني أيضاً أن كل ما كتبه ماركس قبل هذه النقلة وبعدها يعتبر صحيح وحين يشار إلى تحقيق هذا التغيير النوعي فهو المركز الأساسي الذي بدونه لربما كان ماركس مفكراً بورجوازياً .. لاشك في أن قيمة هذه المصادر الأربعة تكمن في تأكيدها الشمول في الماركسية بمعنى أنها ......
#تابع
#لموضوع
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767044
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الماركسية علم أولاً وليست أيديولوجيا وهي علم للتاريخ ثانياً وبالتحديد لهذا فهي تدرس القوانين الموضوعية لحركة التاريخ والتوبير في هذه النقطة حور المنهجية الماركسية لتصبح منهجية التراكم فقط مما جعل الرؤيا تنتمي إلى الاتجاه الاقتصادي في تحليل التاريخ الراهن وتحديد المستقبل .. لهذا اعتبره المفكر الفرنسي روجيه غارودي مجدد للستالينية .. إنه مجدد النزعة الاقتصادية في الستالينية المستمدة من بعض الاتجاهات في الأممية الثانية التي كانت تفصل في المنهجية الماركسية بين مقولة التراكم الكمي الذي يفضي إلى تغيير نوعي والتناقض والنفي النفي مستلهمة المقولة الأولى ومسقطه المقولة الثانية مما جعله يشط بالتحليل إلى تأكيد إطلاقية القوانين الموضوعية بمعزل عن دور العامل الذاتي (علاقة الذات بالموضوع) وبهذا أصبحت الماركسية هي علم التطور الموضوعي للتاريخ فقط.على الضد من هذه الفكرة وأساساً على الضد من الستالينية تحددت الماركسية في صيغة تصور (إنساني) وهي بالتالي نزعة إنسانية وليست علماً أو فلسفة أو حتى أيديولوجيا .. وهنا فصم ماركس من جديد ولكن بشكل معكوس حيث أهمل ماركس الناضج / العالم لمصلحة ماركس (الشاب) وخصوصاً بالاستناد إلى الكتابات الأولى له ليتحول ماركس إلى إنساني بفضح اغتراب الإنسان في ظل علاقات الإنتاج الرأسمالية وفي ظل كل سلطة استبدادية (السلطة الاشتراكية بالتحديد) في هذا سقطت البيروسترويكا وسقط وجودها حيث جرى افتعال تناقض في الماركسية بين الطبقي والإنساني للتأكيد بأن الميل الطبقي في الماركسية كان على حساب الإنساني وبالضد منه وليبدو الميل الطبقي كقهر إنساني بالرغم من أن الماركسية أكدت بأن صراع الطبقات يهدف إلى إلغاء اغتراب الإنسان من خلال نفي استغلال الإنسان للإنسان وبأن إلغاء الملكية الخاصة الأساس لإلغاء الطبقات يهدف إلى تحقيق الحل الجذري لمشكلة الاغتراب لأنه يهدف إلى إلغاء مبدأ الاستغلال وبالتالي ليس من الممكن فصم الميل الطبقي عن النزعة الإنسانية في الماركسية إلا إذا كان الهدف من هذه المعارضة بين الطبقي والإنساني هو نفي الميل الطبقي في الماركسية لمصلحة إنسانية لا تعني سوى تكريس الاستغلال أي تكريس الميل الطبقي معكوساً بتجاوز الصراع الطبقي والتأكيد على الإنساني بين الطبقات المستغِلة والمستغَلة (المالكة والمنتجة). 4) المستوى الرابع : الماركسية لم تتشكل من فراغ فقد أفاد ماركس من الأبحاث الاقتصادية البورجوازية وخصوصاً من الاقتصاد السياسي الانكليزي (آدم سمث) ومن الفلسفة الألمانية (هيغل) ومن الاشتراكية الفرنسية (سان سيمون) ومن الفكر الليبرالي البورجوازي (فيما عدا الفكر الليبرالي) هي مصادر الماركسية الثلاثة حسب قول لينين لكن ماركس لم يحقق تراكماً فيها فقط بل حقق تغيراً نوعياً ليشكل منها نظرية جديدة وبالتالي أنتجت هذه المصادر الأربعة بنية واحدة .. كيف تحقق ذلك ؟ لاشك في أنه اعتمد مرتكزاً من أجل تحقيق التطوير فيها يؤهل لتأسيس نظرية جديدة ولكن لابد من الإشارة إلى أن هذا التغيير النوعي لم يتحقق دفعة واحدة فجأة بل إن ماركس حقق تراكماً في هذه الحقول أهله في لحظة محددة لأن يحقق التغيير النوعي .. وهنا تقع كتابات ماركس (الشاب) ورأس المال هو هذه النقلة النوعية ولاشك .. لكن ذلك لا يلغي التراكم السابق بأي حال من الأحوال ولا يعني أيضاً أن كل ما كتبه ماركس قبل هذه النقلة وبعدها يعتبر صحيح وحين يشار إلى تحقيق هذا التغيير النوعي فهو المركز الأساسي الذي بدونه لربما كان ماركس مفكراً بورجوازياً .. لاشك في أن قيمة هذه المصادر الأربعة تكمن في تأكيدها الشمول في الماركسية بمعنى أنها ......
#تابع
#لموضوع
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767044
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - تابع لموضوع (ما هي الماركسية ..؟)
فلاح أمين الرهيمي : تكملة موضوع ما هي الماركسية ؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تتجاوز المنطق البورجوازي الذي كان يعتبرها حقولاً متجاورة لكن مستقلة حيث كانت الماركسية تضميناً وتجاوزاً لهذه المصادر في الوقت نفسه .. لهذا فهي تبحث في الاقتصاد السياسي وفي الفلسفة وفي المجتمع وفي الفكر لكنها أيضاً تؤسس مقولات تبحث في هذه المجالات انطلاقاً منها وهنا تقدم الفلسفة لأنها من أم المقولات ولذلك فإن أساس ما ضمّن ماركس فكره هو الجدل الذي يعتبر لب الفلسفة القديمة وقمة تطورها والذي على ضوئه وانطلاقاً منه أعاد صياغة الاقتصاد السياسي والاشتراكية والسياسية والأخلاق مضمناً فكره في الوقت نفسه بما هو علمي فيها وبهذه المعادلة أسقط (التأمل النظري) الذي هو الفلسفة بمعناها القديم وأسس طريقة جديدة تقوم على البحث في الطبيعة والمجتمع والفكر انطلاقاً من ذلك (اللب) الذي هو الطبيعة والمجتمع قبل أن يكون الفكر .. حيث أن كل هذا البحث الفلسفي طيلة قرون من الزمن أوصل أخيراً مع هيغل إلى تحديد قوانين الصيرورة الاجتماعية بشكل مجرد نظري تأملي وكانت الماركسية هي الانتقال من البحث المجرد (التأملي) إلى البحث المشخص وانتقال من الجزئي إلى الشمول مع الاحتفاظ (تضمين) بالمجرد الجزئي) .. إنها بالتالي صيغة تدمر (فصام العقل) بين العقل المجرد (الفلسفة) والعقل العلمي (علوم الطبيعة والمجتمع) دون إلغاء أي منهما إنها صيغة تدمير الفصام بين التجربة القائمة على الممارسة والفكر كذلك وصيغة تدمير الفصام بين العفوية والوعي وهي صيغة البحث في مختلف مناحي المجتمع (الطبيعة والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والفكر والدولة والتاريخ والأخلاق والفن) وبذلك تحول الجدل من صفته المثالية إلى صفته المادية وتحول من البحث في قوانين الفكر فقط إلى البحث في قوانين الطبيعة والمجتمع أيضاً انطلاقاً من أولوية الطبيعة / المجتمع.الماركسية إذن هي الجدل المادي أولاً وبالأساس ودون هذه الأولوية الأساسية تفقد الماركسية طابعها وتساق في نسارب الفكر البورجوازي وتتكيف مقولاتها الأخرى والمنطق البورجوازي ويصبح ممكناً تطويعها وإذا كانت عملية التطويع تطال الجدل المادي أحياناً سواء من خلال التأكيد على الطابع الجدلي وشطب المادية (الجدل الهيغلي) أو من خلال التأكيد على الطابع المادي وشطب الجدل (المادية الميكانيكية). الجدل المادي هو أساس الماركسية إذن وماديته تنبع من أنه لا يبحث في الفكر المجرد بل في الواقع والطبيعة والمجتمع وفي الفكر عبر الواقع لأنه انعكاس (معقد طبعاً) له ومهمته تكمن في وعي الواقع وتغيير وإنه بالتالي المقولات التي تنظم نشاط (العقل) من أجل وعي الواقع وعياً علمياً (أي مطابقاً) إلا أن البحث في الواقع يوصل إلى مقولات عامة ولكن بالرغم من أنها غدت مقولات فهي لا تجب الجدل المادي بل تلحق به وتعتبر مكملة له ويقود استخدامها دونه إلى شطط وضلال إلى خطأ وريغان وهنا يبدو أن الماركسية ليست الجدل المادي فقط بل كل المقولات الأخرى لهذا تعتبر الماركسية هي أولاً وبالأساس الجدل المادي ولهذا يمكن التأكيد بأن المنهج هو أساس الرؤية الذي يبحث في الواقع لينتج مقولات جديدة لتعود إلى المنهج مركباً ولكن من الضروري تحقيق التمييز الضروري بين المنهج والمنهج المركب حيث يبقى المنهج هو (لب) المنهج المركب والأصل فيه ولأن المقولات الأخرى أكثر تحديداً فهي تلمس حقولاً محددة وبالتالي من غير الممكن تطبيقها على حقول أخرى ومن خلال ذلك بأن الماركسية هي الجدل المادي وبالأساس يضاف إليه مع كثير من الحذر عدد من المقولات وإذا كان ماركس أحال إلى جدل هيغل مع توضيح الخطوة الهائلة التي حققها فإنه لم يقدم رؤيته للجدل المادي موضحاً ذلك في نصٍ خاص وفي رأس المال ......
#تكملة
#موضوع
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767149
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تتجاوز المنطق البورجوازي الذي كان يعتبرها حقولاً متجاورة لكن مستقلة حيث كانت الماركسية تضميناً وتجاوزاً لهذه المصادر في الوقت نفسه .. لهذا فهي تبحث في الاقتصاد السياسي وفي الفلسفة وفي المجتمع وفي الفكر لكنها أيضاً تؤسس مقولات تبحث في هذه المجالات انطلاقاً منها وهنا تقدم الفلسفة لأنها من أم المقولات ولذلك فإن أساس ما ضمّن ماركس فكره هو الجدل الذي يعتبر لب الفلسفة القديمة وقمة تطورها والذي على ضوئه وانطلاقاً منه أعاد صياغة الاقتصاد السياسي والاشتراكية والسياسية والأخلاق مضمناً فكره في الوقت نفسه بما هو علمي فيها وبهذه المعادلة أسقط (التأمل النظري) الذي هو الفلسفة بمعناها القديم وأسس طريقة جديدة تقوم على البحث في الطبيعة والمجتمع والفكر انطلاقاً من ذلك (اللب) الذي هو الطبيعة والمجتمع قبل أن يكون الفكر .. حيث أن كل هذا البحث الفلسفي طيلة قرون من الزمن أوصل أخيراً مع هيغل إلى تحديد قوانين الصيرورة الاجتماعية بشكل مجرد نظري تأملي وكانت الماركسية هي الانتقال من البحث المجرد (التأملي) إلى البحث المشخص وانتقال من الجزئي إلى الشمول مع الاحتفاظ (تضمين) بالمجرد الجزئي) .. إنها بالتالي صيغة تدمر (فصام العقل) بين العقل المجرد (الفلسفة) والعقل العلمي (علوم الطبيعة والمجتمع) دون إلغاء أي منهما إنها صيغة تدمير الفصام بين التجربة القائمة على الممارسة والفكر كذلك وصيغة تدمير الفصام بين العفوية والوعي وهي صيغة البحث في مختلف مناحي المجتمع (الطبيعة والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والفكر والدولة والتاريخ والأخلاق والفن) وبذلك تحول الجدل من صفته المثالية إلى صفته المادية وتحول من البحث في قوانين الفكر فقط إلى البحث في قوانين الطبيعة والمجتمع أيضاً انطلاقاً من أولوية الطبيعة / المجتمع.الماركسية إذن هي الجدل المادي أولاً وبالأساس ودون هذه الأولوية الأساسية تفقد الماركسية طابعها وتساق في نسارب الفكر البورجوازي وتتكيف مقولاتها الأخرى والمنطق البورجوازي ويصبح ممكناً تطويعها وإذا كانت عملية التطويع تطال الجدل المادي أحياناً سواء من خلال التأكيد على الطابع الجدلي وشطب المادية (الجدل الهيغلي) أو من خلال التأكيد على الطابع المادي وشطب الجدل (المادية الميكانيكية). الجدل المادي هو أساس الماركسية إذن وماديته تنبع من أنه لا يبحث في الفكر المجرد بل في الواقع والطبيعة والمجتمع وفي الفكر عبر الواقع لأنه انعكاس (معقد طبعاً) له ومهمته تكمن في وعي الواقع وتغيير وإنه بالتالي المقولات التي تنظم نشاط (العقل) من أجل وعي الواقع وعياً علمياً (أي مطابقاً) إلا أن البحث في الواقع يوصل إلى مقولات عامة ولكن بالرغم من أنها غدت مقولات فهي لا تجب الجدل المادي بل تلحق به وتعتبر مكملة له ويقود استخدامها دونه إلى شطط وضلال إلى خطأ وريغان وهنا يبدو أن الماركسية ليست الجدل المادي فقط بل كل المقولات الأخرى لهذا تعتبر الماركسية هي أولاً وبالأساس الجدل المادي ولهذا يمكن التأكيد بأن المنهج هو أساس الرؤية الذي يبحث في الواقع لينتج مقولات جديدة لتعود إلى المنهج مركباً ولكن من الضروري تحقيق التمييز الضروري بين المنهج والمنهج المركب حيث يبقى المنهج هو (لب) المنهج المركب والأصل فيه ولأن المقولات الأخرى أكثر تحديداً فهي تلمس حقولاً محددة وبالتالي من غير الممكن تطبيقها على حقول أخرى ومن خلال ذلك بأن الماركسية هي الجدل المادي وبالأساس يضاف إليه مع كثير من الحذر عدد من المقولات وإذا كان ماركس أحال إلى جدل هيغل مع توضيح الخطوة الهائلة التي حققها فإنه لم يقدم رؤيته للجدل المادي موضحاً ذلك في نصٍ خاص وفي رأس المال ......
#تكملة
#موضوع
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767149
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - تكملة موضوع (ما هي الماركسية ؟)
فلاح أمين الرهيمي : تكملة ..... + موضوع ما الماركسية إذن ؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي مبسطاً اياها في ثلاثة هي : التناقض والتراكم الكمي المفضي إلى تغيير نوعي ونفي النفي ولكن لابد من التوضيح بأن أساس مفهوم الجدل يعود إلى هيغل لهذا يجب أخذ قوانين الجدل الهيغلية بعين الاعتبار وبالتالي توسيع الجدل الماركسي بهذه القوانين ورد الجدل الماركسي إليها .. ولهذا تنشأ مقولة التناقض الأساسي والتناقض غير الأساسي ومقولة التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي كما تستدعي مقولات التناقض الأساسي والتناقض غير الأساسي والتناقض الرئيسي والتناقض الثانوي وتتداخل مقولة التراكم ليبدو نفي النفي كنتاج لكل ذلك وبالتالي فهي أساس كبير لوعي الواقع وتغييره الذي حققه ماركس لتبدو إذن كمقولات فاعلة في تركيب ذهني خصب لأنها بنية معقدة يظل الزيغان ممكناً لهذا اتهم لينين ماركسياً كبيراً هو بليخانوف بأنه لا يعرف الجدل كما انتقد بوخارين الذي أقر له بثقافته الواسعة بأن تحليله يفتقد الجدل كذلك انتقد لينين (الماركسية الشرعية في روسيا نهاية القرن التاسع عشر وأكد لينين على الجدل معتبراً أنه (حجر الزاوية) في الماركسية وربما كان لينين الأكثر تنبيهاً لقيمة الجدل المادي وفي كتابه (المادية ومذهب النقد التجريبي) تحليل لعلاقة النسبي بالمطلق ولا تنسى ملاحظات أنجلز على بعض الماركسيين الذين حولوا العامل الاقتصادي إلى عنصر وحدي في رؤية ماركس. ما الماركسية إذن ..؟ إنها الجدل المادي أولاً وبالأساس وعدد من المقولات التي تخص الطبيعة والمجتمع والفكر .. وبهذا فليس كل تراث ماركس ماركسية وليست كل الأفكار والتصورات والمقالات الصحفية والملاحظات ماركسية .. إنها اقتراضات يجب أن تخضع للتقييم انطلاقاً من الجدل المادي أولاً ومن الواقع ثانياً .. لكي يكون ممكناً التأكيد بأنها ترقى إلى مستوى المقولات والقوانين .. أو إنها افتراضات فقط أو إنها زائفة ينبغي التأكد من أنها كانت صحيحة وفي ظروف أواسط القرن التاسع عشر وبالتالي لا ترقى إلى مستوى المقولات والقوانين .. أو إنها خاضعة إلى تلك الظروف .. وفي كل ذلك مجهود الإعادة تأسيس صياغة الماركسية لإعادة إنتاجها من جديد .. وهذه مسألة في غاية الأهمية حيث تبدو مسألة الإعادة المتكررة لإنتاج الماركسية مسألة لصيقة بها ومن مكوناتها الأساسية أي من بديهياتها ويكمن أساس ذلك في ثلاث مسائل هامة : - الأولى : تدقيق الماركسية وتنظيمها وتأكيد تماسك بنيتها. - ثانياً : تراكم المعلومات المتتالية حول المجتمع والتاريخ الذي يفرض الفحص لافتراضاتها ومقولاتها ومن ذلك صيرورة التطور العالمي.- ثالثاً : المكتشفات العلمية والحقائق التي يتوصل إليها الفكر البورجوازي وهو يبحث في أزمات الرأسمالية ومشكلاتها وممكنات تطورها. وبهذا فالماركسية (أفق مفتوح) لا تقبل التقولب في صيغة مكتملة ونهائية وترفض التحزب وبالتالي التحول إلى صيغة مبتذلة للصراع الأيديولوجي لتقبل كل الحقائق بغض النظر عن منتجها .. إنها عملية إعادة إنتاج مستمرة استناداً إلى الصيرورة الواقعية .. إلى حركة الواقع الدائبة في الطبيعة والمجتمع والفكر .. لكن ذلك لا يعني غياب (اليقين) .. لقد أكدت أن الماركسية هي الجدل المادي بالأساس وهذا هو اليقين الوحيد أو النقل المطلق الوحيد إلى الآن .. مع التنبيه على فهم الماركسية لعلاقة النسبي المطلق حيث يتحول المطلق في لحظة إلى النسبي بالمطلق حيث يتحول المطلق في لحظة إلى نسبي وفي أخرى لا يتحقق ذلك إلا بتحقيق تخولات عميقة في بنية المجتمع ومنها (العلوم الطبيعية) ولهذا استقر (منطق أرسطو) لما يقارب من العشرين قرناً وبالتالي يجري حول الجدل الماركسي إعادة إنتاج الماركسية بشكل مستمر. يتبع .... ......
#تكملة
#.....
#موضوع
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767347
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي مبسطاً اياها في ثلاثة هي : التناقض والتراكم الكمي المفضي إلى تغيير نوعي ونفي النفي ولكن لابد من التوضيح بأن أساس مفهوم الجدل يعود إلى هيغل لهذا يجب أخذ قوانين الجدل الهيغلية بعين الاعتبار وبالتالي توسيع الجدل الماركسي بهذه القوانين ورد الجدل الماركسي إليها .. ولهذا تنشأ مقولة التناقض الأساسي والتناقض غير الأساسي ومقولة التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي كما تستدعي مقولات التناقض الأساسي والتناقض غير الأساسي والتناقض الرئيسي والتناقض الثانوي وتتداخل مقولة التراكم ليبدو نفي النفي كنتاج لكل ذلك وبالتالي فهي أساس كبير لوعي الواقع وتغييره الذي حققه ماركس لتبدو إذن كمقولات فاعلة في تركيب ذهني خصب لأنها بنية معقدة يظل الزيغان ممكناً لهذا اتهم لينين ماركسياً كبيراً هو بليخانوف بأنه لا يعرف الجدل كما انتقد بوخارين الذي أقر له بثقافته الواسعة بأن تحليله يفتقد الجدل كذلك انتقد لينين (الماركسية الشرعية في روسيا نهاية القرن التاسع عشر وأكد لينين على الجدل معتبراً أنه (حجر الزاوية) في الماركسية وربما كان لينين الأكثر تنبيهاً لقيمة الجدل المادي وفي كتابه (المادية ومذهب النقد التجريبي) تحليل لعلاقة النسبي بالمطلق ولا تنسى ملاحظات أنجلز على بعض الماركسيين الذين حولوا العامل الاقتصادي إلى عنصر وحدي في رؤية ماركس. ما الماركسية إذن ..؟ إنها الجدل المادي أولاً وبالأساس وعدد من المقولات التي تخص الطبيعة والمجتمع والفكر .. وبهذا فليس كل تراث ماركس ماركسية وليست كل الأفكار والتصورات والمقالات الصحفية والملاحظات ماركسية .. إنها اقتراضات يجب أن تخضع للتقييم انطلاقاً من الجدل المادي أولاً ومن الواقع ثانياً .. لكي يكون ممكناً التأكيد بأنها ترقى إلى مستوى المقولات والقوانين .. أو إنها افتراضات فقط أو إنها زائفة ينبغي التأكد من أنها كانت صحيحة وفي ظروف أواسط القرن التاسع عشر وبالتالي لا ترقى إلى مستوى المقولات والقوانين .. أو إنها خاضعة إلى تلك الظروف .. وفي كل ذلك مجهود الإعادة تأسيس صياغة الماركسية لإعادة إنتاجها من جديد .. وهذه مسألة في غاية الأهمية حيث تبدو مسألة الإعادة المتكررة لإنتاج الماركسية مسألة لصيقة بها ومن مكوناتها الأساسية أي من بديهياتها ويكمن أساس ذلك في ثلاث مسائل هامة : - الأولى : تدقيق الماركسية وتنظيمها وتأكيد تماسك بنيتها. - ثانياً : تراكم المعلومات المتتالية حول المجتمع والتاريخ الذي يفرض الفحص لافتراضاتها ومقولاتها ومن ذلك صيرورة التطور العالمي.- ثالثاً : المكتشفات العلمية والحقائق التي يتوصل إليها الفكر البورجوازي وهو يبحث في أزمات الرأسمالية ومشكلاتها وممكنات تطورها. وبهذا فالماركسية (أفق مفتوح) لا تقبل التقولب في صيغة مكتملة ونهائية وترفض التحزب وبالتالي التحول إلى صيغة مبتذلة للصراع الأيديولوجي لتقبل كل الحقائق بغض النظر عن منتجها .. إنها عملية إعادة إنتاج مستمرة استناداً إلى الصيرورة الواقعية .. إلى حركة الواقع الدائبة في الطبيعة والمجتمع والفكر .. لكن ذلك لا يعني غياب (اليقين) .. لقد أكدت أن الماركسية هي الجدل المادي بالأساس وهذا هو اليقين الوحيد أو النقل المطلق الوحيد إلى الآن .. مع التنبيه على فهم الماركسية لعلاقة النسبي المطلق حيث يتحول المطلق في لحظة إلى النسبي بالمطلق حيث يتحول المطلق في لحظة إلى نسبي وفي أخرى لا يتحقق ذلك إلا بتحقيق تخولات عميقة في بنية المجتمع ومنها (العلوم الطبيعية) ولهذا استقر (منطق أرسطو) لما يقارب من العشرين قرناً وبالتالي يجري حول الجدل الماركسي إعادة إنتاج الماركسية بشكل مستمر. يتبع .... ......
#تكملة
#.....
#موضوع
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767347
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - تكملة ..... + موضوع (ما الماركسية إذن ؟)
فلاح أمين الرهيمي : دفاعاً عن النظرية الماركسية .. الفصل الثاني
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي السؤال المطروح منذ الماضي حيث كان يشق الحركة الماركسية إلى اتجاهات واليوم يعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار النظام الاشتراكية وبالتالي انهيار طريقة في وعي الماركسية جرى الترويج لها من قبل منظري الدولة الاشتراكية ليعود السؤال بشكل أكثر حدة بسبب التحدي الذي نشأ نتيجة عملية الربط الميكانيكي بين الماركسية والاشتراكية المتحققة من قبل الماركسيين أنفسهم كما من قبل المعادين للماركسية والاشتراكية كذلك. 1) ما هي الماركسية ؟ : الماركسية هي في الجوهر (بالأساس) طريقة وعي الصيرورة الواقعية ووعي دور العامل الإرادي فيها وبالتالي فهي القوانين الأكثر عمومية (تجريداً) والأكثر خصوصية في نفس الوقت. أي أنها القوانين الأكثر عمومية التي تقضي اكتشاف القوانين الأكثر خصوصية، يقول أنجلز : إن الديالكتيك هو قانون الصيرورة في الطبيعة والمجتمع والفكر المتوافق مع قوانين الصيرورة في المجتمع والذي يقدم مفاتيح أو أساسات اكتشاف الصيرورة في المجتمع هنا يرتبط الفكر بالواقع في الماركسية .. لكن يؤشر إلى أن الفكر يستنقذ الواقع ولا يحدد مساراته مرة وإلى الأبد بل لابد من أن يرتبط بالزمان والمكان وبالتالي لكي تبقى الماركسية حية لابد أن يعاد إنتاجها. الماركسية طريقة في التفكير منهج بالأساس قبل أن تكون نظرية أو فلسفة أو أيديولوجيا أو علم هذا ما نلمسه لدى ماركس في مقدمة (رأس المال) حيث يشدد على أهمية الجدل المادي وهذا ما يحاول أنجلز توضيحه في (ضد دوهرنج) وديالكتيك الطبيعة وهو ما يعتبره لينين (حجر الزاوية) الذي أرساه ماركس ولينين في كتاب (من هم أصدقاء الشعب) يعلي فيه قيمة الجدل المادي وكتاب (مقدمة رسائل ماركس وأنجلز).2) منشأ الجدل المادي : لكي نحدد كيفية تشكل الجدل المادي لابد من العودة إلى الفلسفة الألمانية على وجه التحديد حيث كانت وصلت إلى الذروة الفلسفية مع (هيغل) صانع الجدل استخلاصاً من كل المفكرين السابقين وبالعودة إلى أرسطو وكل الفلسفة القديمة حيث أوصلها إلى منتهاها المحدد في الشكل الأكثر تجريداً (الطريقة) لكن في رهاب متناقض معها (المنهج) وهذا يفرض العودة إلى ديكارت الذي عمل على تدمير المنطق القديم منطق أرسطو من خلال نزعة الشك ثم كانط إلى هيغل قيمة ماركس أنه دمر القشرة التي كانت تغلف طريقة هيغل قد دمر الفلسفة بصيغتها القديمة وفتح الطريق أمام علم جديد لا مكان فيه للتأمل الهارب من الواقع .. لقد قلب ماركس جدل هيغل بتحويله من جدل الفكر إلى جدل الواقع وبضمنه الفكر من خلال تحديده أولوية الطبيعة على الفكر معتبراً أن الفكر هو نتاج الواقع وليس صانعه وبهذه العملية أعلى من قيمة الجدل بعدما غدا مادياً .. وإذا كان منطق أرسطو مطابقاً للعصر الزراعي لهذا ساد طيلة العقود السابقة على الرأسمالية وبدأ بالتفكيك مع تقدم الرأسمالية .. فلم تفعل المحاولات البورجوازية الأولى (ديكارت ، كانط هيغل) سوى تمهيد الطريق لنشوء منطق ماركس المطابق للعصر الصناعي. ولهذا ظل هو المنطق الوحيد رغم محاولات الفكر الرأسمالي إنتاج منطق خاص به .. لكن نلاحظ أن كل محاولات الرأسمالية إنتاج (فلسفة) أو علم وكل التيارات التي يمكن أن تربط بالفلسفة انطلقت من هذه الفكرة أو تلك من الماركسية دون أن تستطيع تأسيس منطقها الخاص :أ. البراجماتية التي انطلقت من مفهوم المصلحة. ب. الوجودية التي انطلقت من مفهوم الاغتراب.ج. البنيوية التي انطلقت من مفهوم البنية. وبعض هذه التيارات (اوجودية والبنيوية) يرتبط (ربط نفسه) بهذا القدر أو ذاك بالماركسية. وإذا كان الفكر الرأسمالي ينزع إلى التخصص .. إلى التجزئة على الضد من ......
#دفاعاً
#النظرية
#الماركسية
#الفصل
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767461
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي السؤال المطروح منذ الماضي حيث كان يشق الحركة الماركسية إلى اتجاهات واليوم يعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار النظام الاشتراكية وبالتالي انهيار طريقة في وعي الماركسية جرى الترويج لها من قبل منظري الدولة الاشتراكية ليعود السؤال بشكل أكثر حدة بسبب التحدي الذي نشأ نتيجة عملية الربط الميكانيكي بين الماركسية والاشتراكية المتحققة من قبل الماركسيين أنفسهم كما من قبل المعادين للماركسية والاشتراكية كذلك. 1) ما هي الماركسية ؟ : الماركسية هي في الجوهر (بالأساس) طريقة وعي الصيرورة الواقعية ووعي دور العامل الإرادي فيها وبالتالي فهي القوانين الأكثر عمومية (تجريداً) والأكثر خصوصية في نفس الوقت. أي أنها القوانين الأكثر عمومية التي تقضي اكتشاف القوانين الأكثر خصوصية، يقول أنجلز : إن الديالكتيك هو قانون الصيرورة في الطبيعة والمجتمع والفكر المتوافق مع قوانين الصيرورة في المجتمع والذي يقدم مفاتيح أو أساسات اكتشاف الصيرورة في المجتمع هنا يرتبط الفكر بالواقع في الماركسية .. لكن يؤشر إلى أن الفكر يستنقذ الواقع ولا يحدد مساراته مرة وإلى الأبد بل لابد من أن يرتبط بالزمان والمكان وبالتالي لكي تبقى الماركسية حية لابد أن يعاد إنتاجها. الماركسية طريقة في التفكير منهج بالأساس قبل أن تكون نظرية أو فلسفة أو أيديولوجيا أو علم هذا ما نلمسه لدى ماركس في مقدمة (رأس المال) حيث يشدد على أهمية الجدل المادي وهذا ما يحاول أنجلز توضيحه في (ضد دوهرنج) وديالكتيك الطبيعة وهو ما يعتبره لينين (حجر الزاوية) الذي أرساه ماركس ولينين في كتاب (من هم أصدقاء الشعب) يعلي فيه قيمة الجدل المادي وكتاب (مقدمة رسائل ماركس وأنجلز).2) منشأ الجدل المادي : لكي نحدد كيفية تشكل الجدل المادي لابد من العودة إلى الفلسفة الألمانية على وجه التحديد حيث كانت وصلت إلى الذروة الفلسفية مع (هيغل) صانع الجدل استخلاصاً من كل المفكرين السابقين وبالعودة إلى أرسطو وكل الفلسفة القديمة حيث أوصلها إلى منتهاها المحدد في الشكل الأكثر تجريداً (الطريقة) لكن في رهاب متناقض معها (المنهج) وهذا يفرض العودة إلى ديكارت الذي عمل على تدمير المنطق القديم منطق أرسطو من خلال نزعة الشك ثم كانط إلى هيغل قيمة ماركس أنه دمر القشرة التي كانت تغلف طريقة هيغل قد دمر الفلسفة بصيغتها القديمة وفتح الطريق أمام علم جديد لا مكان فيه للتأمل الهارب من الواقع .. لقد قلب ماركس جدل هيغل بتحويله من جدل الفكر إلى جدل الواقع وبضمنه الفكر من خلال تحديده أولوية الطبيعة على الفكر معتبراً أن الفكر هو نتاج الواقع وليس صانعه وبهذه العملية أعلى من قيمة الجدل بعدما غدا مادياً .. وإذا كان منطق أرسطو مطابقاً للعصر الزراعي لهذا ساد طيلة العقود السابقة على الرأسمالية وبدأ بالتفكيك مع تقدم الرأسمالية .. فلم تفعل المحاولات البورجوازية الأولى (ديكارت ، كانط هيغل) سوى تمهيد الطريق لنشوء منطق ماركس المطابق للعصر الصناعي. ولهذا ظل هو المنطق الوحيد رغم محاولات الفكر الرأسمالي إنتاج منطق خاص به .. لكن نلاحظ أن كل محاولات الرأسمالية إنتاج (فلسفة) أو علم وكل التيارات التي يمكن أن تربط بالفلسفة انطلقت من هذه الفكرة أو تلك من الماركسية دون أن تستطيع تأسيس منطقها الخاص :أ. البراجماتية التي انطلقت من مفهوم المصلحة. ب. الوجودية التي انطلقت من مفهوم الاغتراب.ج. البنيوية التي انطلقت من مفهوم البنية. وبعض هذه التيارات (اوجودية والبنيوية) يرتبط (ربط نفسه) بهذا القدر أو ذاك بالماركسية. وإذا كان الفكر الرأسمالي ينزع إلى التخصص .. إلى التجزئة على الضد من ......
#دفاعاً
#النظرية
#الماركسية
#الفصل
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767461
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - دفاعاً عن النظرية الماركسية .. الفصل الثاني
فلاح أمين الرهيمي : ما هي مكونات الماركسية ؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي وقوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج ووسائل الإنتاج والعمل والأجر والملكية الخاصة وفائض القيمة والنقد والسلعة والسوق والدورة الاقتصادية. وكل هذه المفاهيم تعبر عن نمط الإنتاج حيث يرتقي المجتمع البشري من نمط إلى آخر .. وهنا يجب أن ننطلق من العام (المجتمع البشري) وليس من مجتمع محدد لأن الصيرورة المجتمع المحدد لا يسير وفق خط صاعد بل إنه يتعرج .. يتقدم وينهار ليبدو الارتقاء البشري هنا لتجريد عام لكنه في كل مرة يتطابق مع واقع محدد. هل يمكن تحديد الماركسية في الفلسفة .. لكن ما الفلسفة ؟ والاقتصاد والاقتصاد السياسي والاشتراكية العلمية ؟ وهل المادية نظرة فلسفية ؟ هنا تتحول المادية إلى فكرة فلسفية وبالتالي إلى مثالية وهي في الماركسية الوجود المادي .. أي البنية الاقتصادية الاجتماعية لهذا فإن القول بأن الماركسية مادية يعني أنها تنطلق من أولوية الأساس الاقتصادي وبالتالي فالماركسية لا تتحدد في الاقتصاد السياسي بل تتحدد في الاقتصاد هو أساس بنية لها مستويات عدة .. وهنا يكون اعتبار الاقتصاد السياسي أحد مكونات ثلاثة ابسار للماركسية وتحويل لها إلى ميل اقتصادوي (كما أن تحويل ماديتها إلى فلسفة يشير إلى ميل مادوي) وتجاهل دور المستويات الأخرى التي هي كل موحد متفاعل يستند إلى الأساس الاقتصادي. وهذا الأمر أفضى إلى تجاهل مستويات عدة منها المستوى الاجتماعي (الطبقات) والمستوى السياسي (الدولة) والمستوى الفكري (الأيدلولوجيات والوعي) وبالتالي تحويلها إلى نتاج ميكانيكي للمستوى الاقتصادي إلى انعكاس صورة. المناقشة هنا تجري على أرضية الإشكالية التي أسستها الماركسية السوفيتية التي خلطت بين مصادر الماركسية ومكوناتها وبالتالي فصلت بين المكونات ليبدو كل منها مستقلاً عن الآخر وله قوانينه الخاصة .. ولهذا أصبحت المناقشة تنطلق من هل أن الماركسية هي كل المكونات أو أنها أحدها ؟ بينما المشكلة هي وضع الإشكالية ذاتها .. لأن هذا التقسيم وهمي وضار معاً وهو وهمي لأن الماركسية تبحث في (المجتمع) والمجتمع ليس الاقتصاد السياسي بل أن هذا هو مستوى ... وهو مستوى محدد ولكن ذلك لا يعني تجاهل المستويات الأخرى بل يعني تحديد طبيعة العلاقة بينها وهو ضار لأنه يقود إلى تجاهل فعل (الفلسفة) (أي الجدل المادي) في المستوى الاقتصادي كما في المستويات الأخرى وكذلك في العلاقة بينها وبالتالي يفضي بالحتم إلى نشوء الميل الاقتصادي .. إن هذه الرؤية التي أفضت إلى قصور البحث في المستويات غير الاقتصادية (الطبقات الدولة الفكر) وإلى نشوء الميل الميكانيكي في رؤية دور هذه المستويات .. إن مادية الجدل نابعة من تحديده لدور المستويات الاقتصادية في علاقة مع مجمل المستويات. وهنا ينتهي الطابع الفلسفي للمادية لتصبح رؤية الواقع وتحديداً لعنصر جوهري فيه .. أما الجدل فهو هنا الطبيعة المحددة للعلاقة بين مجمل المستويات وفي إطار كل مستوى عبر الصيرورة. لهذا إن الجدل المادي يتمظهر في الواقع غير الاقتصاد والطبقات والدولة والفكر وكذلك عبر العلاقات فيما بينها وبالتالي يكون الحديث عن مكونين فلسفة واقتصاد سياسي بل عن مستويين للمكون ذاته. إن الاقتصاد والطبقات هما الموجود المشخص للمادية والقوانين التي تحكمها هي الموجود المشخص لفعل الجدل فيهما وفي علاقتهما بالمستويين الآخرين (الدولة والفكر). إن الجدل المادي هو المتعلق (بالقوانين الأعم لفعل الصيرورة الواقعية إزاء تجريدات أدنى تخص المجتمع مباشرة (مستويات الوجود) كما تخص كل مستوى من مستوياته .. وهي أشكال الانتقال من المجرد إلى المشخص من الصيرورة لتجريد أعلى (الجدل) إلى الصيرورة الواقعية وهنا ......
#مكونات
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767653
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي وقوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج ووسائل الإنتاج والعمل والأجر والملكية الخاصة وفائض القيمة والنقد والسلعة والسوق والدورة الاقتصادية. وكل هذه المفاهيم تعبر عن نمط الإنتاج حيث يرتقي المجتمع البشري من نمط إلى آخر .. وهنا يجب أن ننطلق من العام (المجتمع البشري) وليس من مجتمع محدد لأن الصيرورة المجتمع المحدد لا يسير وفق خط صاعد بل إنه يتعرج .. يتقدم وينهار ليبدو الارتقاء البشري هنا لتجريد عام لكنه في كل مرة يتطابق مع واقع محدد. هل يمكن تحديد الماركسية في الفلسفة .. لكن ما الفلسفة ؟ والاقتصاد والاقتصاد السياسي والاشتراكية العلمية ؟ وهل المادية نظرة فلسفية ؟ هنا تتحول المادية إلى فكرة فلسفية وبالتالي إلى مثالية وهي في الماركسية الوجود المادي .. أي البنية الاقتصادية الاجتماعية لهذا فإن القول بأن الماركسية مادية يعني أنها تنطلق من أولوية الأساس الاقتصادي وبالتالي فالماركسية لا تتحدد في الاقتصاد السياسي بل تتحدد في الاقتصاد هو أساس بنية لها مستويات عدة .. وهنا يكون اعتبار الاقتصاد السياسي أحد مكونات ثلاثة ابسار للماركسية وتحويل لها إلى ميل اقتصادوي (كما أن تحويل ماديتها إلى فلسفة يشير إلى ميل مادوي) وتجاهل دور المستويات الأخرى التي هي كل موحد متفاعل يستند إلى الأساس الاقتصادي. وهذا الأمر أفضى إلى تجاهل مستويات عدة منها المستوى الاجتماعي (الطبقات) والمستوى السياسي (الدولة) والمستوى الفكري (الأيدلولوجيات والوعي) وبالتالي تحويلها إلى نتاج ميكانيكي للمستوى الاقتصادي إلى انعكاس صورة. المناقشة هنا تجري على أرضية الإشكالية التي أسستها الماركسية السوفيتية التي خلطت بين مصادر الماركسية ومكوناتها وبالتالي فصلت بين المكونات ليبدو كل منها مستقلاً عن الآخر وله قوانينه الخاصة .. ولهذا أصبحت المناقشة تنطلق من هل أن الماركسية هي كل المكونات أو أنها أحدها ؟ بينما المشكلة هي وضع الإشكالية ذاتها .. لأن هذا التقسيم وهمي وضار معاً وهو وهمي لأن الماركسية تبحث في (المجتمع) والمجتمع ليس الاقتصاد السياسي بل أن هذا هو مستوى ... وهو مستوى محدد ولكن ذلك لا يعني تجاهل المستويات الأخرى بل يعني تحديد طبيعة العلاقة بينها وهو ضار لأنه يقود إلى تجاهل فعل (الفلسفة) (أي الجدل المادي) في المستوى الاقتصادي كما في المستويات الأخرى وكذلك في العلاقة بينها وبالتالي يفضي بالحتم إلى نشوء الميل الاقتصادي .. إن هذه الرؤية التي أفضت إلى قصور البحث في المستويات غير الاقتصادية (الطبقات الدولة الفكر) وإلى نشوء الميل الميكانيكي في رؤية دور هذه المستويات .. إن مادية الجدل نابعة من تحديده لدور المستويات الاقتصادية في علاقة مع مجمل المستويات. وهنا ينتهي الطابع الفلسفي للمادية لتصبح رؤية الواقع وتحديداً لعنصر جوهري فيه .. أما الجدل فهو هنا الطبيعة المحددة للعلاقة بين مجمل المستويات وفي إطار كل مستوى عبر الصيرورة. لهذا إن الجدل المادي يتمظهر في الواقع غير الاقتصاد والطبقات والدولة والفكر وكذلك عبر العلاقات فيما بينها وبالتالي يكون الحديث عن مكونين فلسفة واقتصاد سياسي بل عن مستويين للمكون ذاته. إن الاقتصاد والطبقات هما الموجود المشخص للمادية والقوانين التي تحكمها هي الموجود المشخص لفعل الجدل فيهما وفي علاقتهما بالمستويين الآخرين (الدولة والفكر). إن الجدل المادي هو المتعلق (بالقوانين الأعم لفعل الصيرورة الواقعية إزاء تجريدات أدنى تخص المجتمع مباشرة (مستويات الوجود) كما تخص كل مستوى من مستوياته .. وهي أشكال الانتقال من المجرد إلى المشخص من الصيرورة لتجريد أعلى (الجدل) إلى الصيرورة الواقعية وهنا ......
#مكونات
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767653
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - ما هي مكونات الماركسية ؟
فلاح أمين الرهيمي : الماركسية السوفيتية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي لا يكون التقسيم سوى تقسيم معرفي أي أنه يمكن (فصل) الجدل المادي عن مجمل (النظرية) بغرض الدراسة كذلك الاقتصاد وأيضاً الفكر والسياسة وهما مستويان جرى إهمالهما في الماركسية انطلاقاً من أنهما (ظل) الاقتصاد السياسي .. لكن وعي الواقع لا يحتمل هذا التقسيم (إلا بشكل جزئي) إن وعي المجتمع يفرض الانطلاق من الجدل المادي كما يفرض وعي مجمل مستويات الواقع والجدل في أساس هذا الواقع لهذا لا يمكن البحث في الاقتصاد السياسي دون الجدل رغم أن للاقتصاد قانونياته الخاصة بمعنى أن الإشكالية التي أسست لها الماركسية السوفيتية هي إشكالية تهديم وعي الواقع وتؤسس لنشوء اتجاهات زائفة هي أساس الميول المادوية والاقتصادوية والميكانيكية إنها تخرج من معطف الماركسية اتجاهات مبتذلة لا ماركسية.الماركسية السوفيتية :إن الماركسية طبعت بطابع الماركسية السوفيتية فأصبحت هي الماركسية وإنها لا تختلف عن الماركسية التي انتشرت في أوربا الغربية (من برنشتاين إلى كاوتسكي وبليخانوف) وإنها أكثر سذاجة وعامية ونصية وهي تفكيك للماركسية باتجاهين أو إعادة فكفكة تركيب ماركس إلى عناصره الأولى أي باتجاه (منطق أرسطو) فلسفياً والوده إلى الفلسفة التأملية أي عودة عن لحظة هيغل/ ماركس .. وإذا كانت الماركسية الأوربية عادت إلى مستوى الفهم فإنها عادت إلى الحسية إلى الوعي الساذج البسيط هذا من جهة ومن جهة أخرى باتجاه الوضعية في شكلها الاقتصادوي (وهو مسار تبلور الفكر البورجوازي أصلاً) وهذه بالأساس هي الماركسية الأوربية .. إزاء الفلسفة التأملية منفصلة عن الواقع تحدد نظرياً (بهذا الشكل الساذج والمشوه أو ذاك) قوانين الجدل (المادية الجدلية) وتدرس كمادة زائدة هدفها المعرفة فقط ومفارقة لآلية نشاط العقل كما إزاء تصورات اقتصادوية للتاريخ مصاغة نظرياً بشكل مشوه ولا تأريخي وتحويل للاقتصاد كإله وآلة في الفلسفة والعقل في الفلسفة الحديثة مما يجعل الفكر والسياسة وصراع الطبقات كصورة له كظل باهت (المادية التاريخية) والاقتصاد السياسي مع العلم أن الفارق بينهما هزيل ويتعلق بشرح أوسع للقوانين الاقتصادية الرأسمالية. الأيديولوجيا السوفيتية (الماركسية السوفيتية) هي هذه مضافاً إليها عنصر ماركسي (اشتراكي) هو إلغاء الملكية الخاصة وهي بالتالي تركيب للأيديولوجيا التي كانت سائدة في روسيا قبل ثورة أكتوبر (العريضة) الماركسية (السلب) حيث تضمن (منطق أرسطو) الذي هو أساس الوعي العام في مجتمع إقطاعي متخلف والوضعية في شكلها الاقتصادوي (المعبر عن طموح التقدم) وكذلك العنصر الاشتراكي (أي إلغاء الملكية الخاصة) وهذا التركيب يطابق وضعية الواقع الروسي السائر نحو التطور المتضمن الماضي (كواقع وكوعي) والمتضمن كذلك الميل نحو التصنيع والتحديث كهدفين جوهريين وكذلك المتضمن طموح إلغاء الملكية الخاصة. إن تحقيق التصنيع والتحديث هما أساس التطور وبالتالي فإن تحققهما افترض تضمن عنصر الأيديولوجي قديم (المنطق وعنصر مطابق (الوضعية) وليبدو العنصر الاشتراكي (إلغاء الملكية الخاصة) كعنصر ضروري لتحقيق التصنيع والتحديث معاً .. إنه واقعه تحققهما وهو كذلك أفق المستقبل لكن يجب أن نلاحظ أن الماركسية التي حققت هذا التركيب هي ماركسية السلب والمقصود الماركسية المفككة إلى عناصرها الأولى في إطار سيادة السلب (أي الوضعية) وربما الماركسية هي التي أعطت الطابع الاقتصادي لهذه الوضعية. إنها صيغة أيديولوجية هي تعبير عن واقع محدد هو الواقع الروسي تضمنت عناصر ماركسية بعد أن بسطتها وككل أيديولوجية نشرتها في طابع عامي ومبتذل .. والمشكلة تكمن في أنها حجبت الماركسية الأصلية الأمر الذي يفرض تجاو ......
#الماركسية
#السوفيتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767755
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي لا يكون التقسيم سوى تقسيم معرفي أي أنه يمكن (فصل) الجدل المادي عن مجمل (النظرية) بغرض الدراسة كذلك الاقتصاد وأيضاً الفكر والسياسة وهما مستويان جرى إهمالهما في الماركسية انطلاقاً من أنهما (ظل) الاقتصاد السياسي .. لكن وعي الواقع لا يحتمل هذا التقسيم (إلا بشكل جزئي) إن وعي المجتمع يفرض الانطلاق من الجدل المادي كما يفرض وعي مجمل مستويات الواقع والجدل في أساس هذا الواقع لهذا لا يمكن البحث في الاقتصاد السياسي دون الجدل رغم أن للاقتصاد قانونياته الخاصة بمعنى أن الإشكالية التي أسست لها الماركسية السوفيتية هي إشكالية تهديم وعي الواقع وتؤسس لنشوء اتجاهات زائفة هي أساس الميول المادوية والاقتصادوية والميكانيكية إنها تخرج من معطف الماركسية اتجاهات مبتذلة لا ماركسية.الماركسية السوفيتية :إن الماركسية طبعت بطابع الماركسية السوفيتية فأصبحت هي الماركسية وإنها لا تختلف عن الماركسية التي انتشرت في أوربا الغربية (من برنشتاين إلى كاوتسكي وبليخانوف) وإنها أكثر سذاجة وعامية ونصية وهي تفكيك للماركسية باتجاهين أو إعادة فكفكة تركيب ماركس إلى عناصره الأولى أي باتجاه (منطق أرسطو) فلسفياً والوده إلى الفلسفة التأملية أي عودة عن لحظة هيغل/ ماركس .. وإذا كانت الماركسية الأوربية عادت إلى مستوى الفهم فإنها عادت إلى الحسية إلى الوعي الساذج البسيط هذا من جهة ومن جهة أخرى باتجاه الوضعية في شكلها الاقتصادوي (وهو مسار تبلور الفكر البورجوازي أصلاً) وهذه بالأساس هي الماركسية الأوربية .. إزاء الفلسفة التأملية منفصلة عن الواقع تحدد نظرياً (بهذا الشكل الساذج والمشوه أو ذاك) قوانين الجدل (المادية الجدلية) وتدرس كمادة زائدة هدفها المعرفة فقط ومفارقة لآلية نشاط العقل كما إزاء تصورات اقتصادوية للتاريخ مصاغة نظرياً بشكل مشوه ولا تأريخي وتحويل للاقتصاد كإله وآلة في الفلسفة والعقل في الفلسفة الحديثة مما يجعل الفكر والسياسة وصراع الطبقات كصورة له كظل باهت (المادية التاريخية) والاقتصاد السياسي مع العلم أن الفارق بينهما هزيل ويتعلق بشرح أوسع للقوانين الاقتصادية الرأسمالية. الأيديولوجيا السوفيتية (الماركسية السوفيتية) هي هذه مضافاً إليها عنصر ماركسي (اشتراكي) هو إلغاء الملكية الخاصة وهي بالتالي تركيب للأيديولوجيا التي كانت سائدة في روسيا قبل ثورة أكتوبر (العريضة) الماركسية (السلب) حيث تضمن (منطق أرسطو) الذي هو أساس الوعي العام في مجتمع إقطاعي متخلف والوضعية في شكلها الاقتصادوي (المعبر عن طموح التقدم) وكذلك العنصر الاشتراكي (أي إلغاء الملكية الخاصة) وهذا التركيب يطابق وضعية الواقع الروسي السائر نحو التطور المتضمن الماضي (كواقع وكوعي) والمتضمن كذلك الميل نحو التصنيع والتحديث كهدفين جوهريين وكذلك المتضمن طموح إلغاء الملكية الخاصة. إن تحقيق التصنيع والتحديث هما أساس التطور وبالتالي فإن تحققهما افترض تضمن عنصر الأيديولوجي قديم (المنطق وعنصر مطابق (الوضعية) وليبدو العنصر الاشتراكي (إلغاء الملكية الخاصة) كعنصر ضروري لتحقيق التصنيع والتحديث معاً .. إنه واقعه تحققهما وهو كذلك أفق المستقبل لكن يجب أن نلاحظ أن الماركسية التي حققت هذا التركيب هي ماركسية السلب والمقصود الماركسية المفككة إلى عناصرها الأولى في إطار سيادة السلب (أي الوضعية) وربما الماركسية هي التي أعطت الطابع الاقتصادي لهذه الوضعية. إنها صيغة أيديولوجية هي تعبير عن واقع محدد هو الواقع الروسي تضمنت عناصر ماركسية بعد أن بسطتها وككل أيديولوجية نشرتها في طابع عامي ومبتذل .. والمشكلة تكمن في أنها حجبت الماركسية الأصلية الأمر الذي يفرض تجاو ......
#الماركسية
#السوفيتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767755
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الماركسية السوفيتية
فلاح أمين الرهيمي : تكملة موضوع الماركسية السوفيتية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي منطق أرسطو من جهة .. وهذا ما كان يفاقم النقد ضدها ومن جهة أخرى تصاعد التناقض بين الوضعية والماركسية أي تفجر هذه الأيديولوجيا من داخلها حيث نشأ الميل لانتصار الوضعية بصيغتها البورجوازية كمطابق لمجتمع مصنع كما الميل إلى تحقيق التطوير الاشتراكي على أساس ماركسي وفق كل الأحوال كان يجب تجاوز تركيبها بتجاوز منطق أرسطو وسيادة الوضعية الماركسية.ولهذا تفكك (الاتحاد السوفيتي وانهيار نظامه الاشتراكي) وسادت الاتجاهات الليبرالية (الوضعية) وأصبح لزاماً على كل عشاق ومحبي ومناضلي والمضحين من أجل عدالتها وصوابها إعادة تأسيسها بالعودة إلى الماركسية الأصلية (إلى تركيب ماركس) وأول ما يعني ذلك رفض (المنطق النصي) وتعميم الروح المغذية .. إن العودة للماركسية الأصلية يجب أن لا تعني الالتزام بكل نصوص ماركس بل الالتزام بتركيب ماركس .. لتعاد دراسة الماركسية انطلاقاً منه .. ومن ثم لإعادة تأسيسها كي تكون أداة وعي الواقع في صيرورته وكذلك وعي اللحظة الراهنة التي هي لحظة في الصيرورة ذاتها. نحن الآن في القرن الواحد والعشرين في المرحلة الأخيرة من عصر الرأسمالية (العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة) ويجب أن تكون الماركسية صراع ونهاية مرحلة العولمة المتوحشة.إن الماركسية وجدت كنقيض وحفارة قبر الرأسمالية فليس من المعقول أن تنتهي الماركسية والرأسمالية لا زالت حية، إن الماركسية السوفيتية غزت العالم منذ تولي ستالين السلطة في الاتحاد السوفيتي بعد وفاة لينين بثلاث سنوات عام/ 1927 وقد سادت في دول أوربا وثم آسيا وأفريقيا ما عدا كوبا في عهد جيفارا ثم انتقلت جميع دول العالم إلى الماركسية السوفيتية حتى الدول العربية بعد وفاة ستالين عام/ 1953 وبالرغم من تعرض الرئيس السوفيتي خروتشجيف عام/ 1956 إلى جرائم ستالين إلى أنه لم يتعرض إلى دور ستالين في انحراف الماركسية الأصلية وحتى تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار النظم الاشتراكية عام/ 1991.هذا يعني أن جميع دول العالم كانت تناضل بما هو عكس الماركسية الصحيحة ولذلك فشل سلوك الأحزاب الشيوعية وانهيار النظم الاشتراكية لأنهم ساروا على الضد من الماركسية الصحيحة. في الستينات من القرن الماضي سافر وفد من الاتحاد السوفيتي إلى جمهورية كوبا وكان مع الوفد صديق لينين الشيوعي القديم (يانوسييف) فالتقى معه أحد الشيوعيين الكوبيين القدامى وسأله قائلاً : رفيق يانوسيف لو كان الرفيق لينين حيا إلى الآن ماذا كان وضع وحال العالم .. فأجابه يانوسيف : لو كان لينين حياً إلى الآن لرأيت العالم غير ما تراه الآن. يتبع .... ......
#تكملة
#موضوع
#الماركسية
#السوفيتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767852
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي منطق أرسطو من جهة .. وهذا ما كان يفاقم النقد ضدها ومن جهة أخرى تصاعد التناقض بين الوضعية والماركسية أي تفجر هذه الأيديولوجيا من داخلها حيث نشأ الميل لانتصار الوضعية بصيغتها البورجوازية كمطابق لمجتمع مصنع كما الميل إلى تحقيق التطوير الاشتراكي على أساس ماركسي وفق كل الأحوال كان يجب تجاوز تركيبها بتجاوز منطق أرسطو وسيادة الوضعية الماركسية.ولهذا تفكك (الاتحاد السوفيتي وانهيار نظامه الاشتراكي) وسادت الاتجاهات الليبرالية (الوضعية) وأصبح لزاماً على كل عشاق ومحبي ومناضلي والمضحين من أجل عدالتها وصوابها إعادة تأسيسها بالعودة إلى الماركسية الأصلية (إلى تركيب ماركس) وأول ما يعني ذلك رفض (المنطق النصي) وتعميم الروح المغذية .. إن العودة للماركسية الأصلية يجب أن لا تعني الالتزام بكل نصوص ماركس بل الالتزام بتركيب ماركس .. لتعاد دراسة الماركسية انطلاقاً منه .. ومن ثم لإعادة تأسيسها كي تكون أداة وعي الواقع في صيرورته وكذلك وعي اللحظة الراهنة التي هي لحظة في الصيرورة ذاتها. نحن الآن في القرن الواحد والعشرين في المرحلة الأخيرة من عصر الرأسمالية (العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة) ويجب أن تكون الماركسية صراع ونهاية مرحلة العولمة المتوحشة.إن الماركسية وجدت كنقيض وحفارة قبر الرأسمالية فليس من المعقول أن تنتهي الماركسية والرأسمالية لا زالت حية، إن الماركسية السوفيتية غزت العالم منذ تولي ستالين السلطة في الاتحاد السوفيتي بعد وفاة لينين بثلاث سنوات عام/ 1927 وقد سادت في دول أوربا وثم آسيا وأفريقيا ما عدا كوبا في عهد جيفارا ثم انتقلت جميع دول العالم إلى الماركسية السوفيتية حتى الدول العربية بعد وفاة ستالين عام/ 1953 وبالرغم من تعرض الرئيس السوفيتي خروتشجيف عام/ 1956 إلى جرائم ستالين إلى أنه لم يتعرض إلى دور ستالين في انحراف الماركسية الأصلية وحتى تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار النظم الاشتراكية عام/ 1991.هذا يعني أن جميع دول العالم كانت تناضل بما هو عكس الماركسية الصحيحة ولذلك فشل سلوك الأحزاب الشيوعية وانهيار النظم الاشتراكية لأنهم ساروا على الضد من الماركسية الصحيحة. في الستينات من القرن الماضي سافر وفد من الاتحاد السوفيتي إلى جمهورية كوبا وكان مع الوفد صديق لينين الشيوعي القديم (يانوسييف) فالتقى معه أحد الشيوعيين الكوبيين القدامى وسأله قائلاً : رفيق يانوسيف لو كان الرفيق لينين حيا إلى الآن ماذا كان وضع وحال العالم .. فأجابه يانوسيف : لو كان لينين حياً إلى الآن لرأيت العالم غير ما تراه الآن. يتبع .... ......
#تكملة
#موضوع
#الماركسية
#السوفيتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767852
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - تكملة موضوع (الماركسية السوفيتية)
فلاح أمين الرهيمي : النظرية الماركسية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي النظرية الماركسية ليست كل ما قاله ماركس فقد عالج ماركس قضايا متعددة وبمستويات مختلفة عبر مراحل وأزمنة متنوعة ومختلفة حيث لم يتم تشكيل النظرية الماركسية دفعة واحدة بل نمت وتحددت عبر خبرة طويلة من المعرفة العلمية والفلسفة والممارسات النضالية والعملية ولذلك جاءت النظرية الماركسية الموضوعية متابعة لتطوره الفكري والموافق بالسياق الاجتماعي والتاريخي والثقافي الذي نشأ وعاش فيها وتأثر بها ماركس ولذلك تعكس النظرية الماركسية القراءة الوصفية للواقع الآني في عصره إلى التحديد العلمي والفلسفي والتوجيه العملي المستخلص من الواقع الموضوعي الذي يعتبر رؤيا شاملة وفاعلية في حركة الواقع في عصره وفي تغييره تغييراً جذرياً .. وهذا يعني أن النظرية الماركسية ذات طابع مستقبلي شامل للإنسانية باعتبارها نسقاً متجانساً ومترابطاً وموحداً من الأفكار التي تسعى لتفسير وحل جميع المشاكل الأساسية التي تعاني منها الإنسانية. إن النظرية الماركسية تستند على أسس علمية ثابتة لأنها تستمد عناصرها ومعطياتها وقوانينها من العلمية الواقعية الملموسة للواقع الاقتصادي والاجتماعي والفكري الذي يقوم على الصراع والمتناقضات في المجتمع إضافة إلى ما تفرضه حتمية التاريخ وحركته وديناميكيته. كما أن هذه النظرية تمتاز بطابع التغيير للواقع الموضوعي تغييراً جذرياً من أجل إقامة واقع مغاير يتخلص فيه الإنسان من الظلم والاضطهاد والاستغلال والفقر والجهل والمرض تتفجر فيه الإبداعيات الإنسانية المكمونة وتتوفر له الحرية الحقيقية. إن المادية الجدلية والجدلية التاريخية هما توئمان نظريتان أساسيتان في الفلسفة الماركسية لا يمثلان مقدمات مجردة تفرضها على الواقع فرضاً أو تستخلص منها القوانين المتحكمة في هذه الوقائع المجردة وإنما تستخلص منها القوانين المتحكمة في دراسة الطبيعة والتاريخ والفكر لأن النظرية الماركسية هي منهج/ طريقة وكل نظرية يجب أن يكون لها منهج مستمد منها.إن النظرية الماركسية ليست قوانين علمية مجردة أو فلسفة صرفة وإنما قوانينها العلمية وفلسفتها تتمحور وتتحكم في النماذج والأنساق مع الواقع الاجتماعي الموضوعي الفكري الصراعي فضلاً عن حتمية حركة التاريخ بشكل عام من أجل التغيير لذلك الواقع تغييراً جذرياً وإقامة المجتمع الجديد السعيد حينما يتخلص الإنسان من الظلم والاضطهاد والقهر والفقر والبطالة والجهل والأمية والمرض.ديالكتيك للمفكر الشيوعي (غرامشي) عن الإنسان والواقع الموضوعي : إذا كان صحيحاً لا يمكن فهم الإنسان إلا كإنسان محدد تاريخياً أي أنه عاش وتطور ضمن شروط معينة (في إطار اجتماعي محدد أو في مجموعة من العلاقات الاجتماعي المحددة) فهل يمكن فهم علم الاجتماع على أنه يقتصر على دراسة هذه الشروط والقوانين التي تحكم تطورها ؟ بينما لا يمكن استبعاد إرادة أو مبادرة الأفراد الذين يعيشون في المجتمع ... فإنه لا يمكن لهذا المفهوم إلا أن يكون خاطئاً لأننا حينما نأخذ بشكله (العلم) مثلاً .. أليس العلم نفسه (نشاطاً سياسياً) وتفكراً سياسياً من حيث أنه يقوم بتغيير الناس ويجعلهم مختلفين عما كانوا عليه سابقاً. إن الأيديولوجية الفكرية مبدأ الحزب يجب أن لا يعتبر شيئاً مفروضاً على الأقل بشكل مصطنع وإنما هو شيء يتطور تاريخياً من خلال الصراع يتقدم ولا يتوقف. إن على الحزب أن يجمع :1) المبدأ من فعل الإنسان. 2) الطبيعة التاريخية لأعضائه. 3) الحركة التاريخية الحقيقية (من فعل التاريخ التي هي ديناميكية الثقافية الخاصة التي يعمل الحزب من خلالها). إن العنصرين الأول (المبدأ) والثاني (الطبيعة التاريخية لأعضا ......
#النظرية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768347
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي النظرية الماركسية ليست كل ما قاله ماركس فقد عالج ماركس قضايا متعددة وبمستويات مختلفة عبر مراحل وأزمنة متنوعة ومختلفة حيث لم يتم تشكيل النظرية الماركسية دفعة واحدة بل نمت وتحددت عبر خبرة طويلة من المعرفة العلمية والفلسفة والممارسات النضالية والعملية ولذلك جاءت النظرية الماركسية الموضوعية متابعة لتطوره الفكري والموافق بالسياق الاجتماعي والتاريخي والثقافي الذي نشأ وعاش فيها وتأثر بها ماركس ولذلك تعكس النظرية الماركسية القراءة الوصفية للواقع الآني في عصره إلى التحديد العلمي والفلسفي والتوجيه العملي المستخلص من الواقع الموضوعي الذي يعتبر رؤيا شاملة وفاعلية في حركة الواقع في عصره وفي تغييره تغييراً جذرياً .. وهذا يعني أن النظرية الماركسية ذات طابع مستقبلي شامل للإنسانية باعتبارها نسقاً متجانساً ومترابطاً وموحداً من الأفكار التي تسعى لتفسير وحل جميع المشاكل الأساسية التي تعاني منها الإنسانية. إن النظرية الماركسية تستند على أسس علمية ثابتة لأنها تستمد عناصرها ومعطياتها وقوانينها من العلمية الواقعية الملموسة للواقع الاقتصادي والاجتماعي والفكري الذي يقوم على الصراع والمتناقضات في المجتمع إضافة إلى ما تفرضه حتمية التاريخ وحركته وديناميكيته. كما أن هذه النظرية تمتاز بطابع التغيير للواقع الموضوعي تغييراً جذرياً من أجل إقامة واقع مغاير يتخلص فيه الإنسان من الظلم والاضطهاد والاستغلال والفقر والجهل والمرض تتفجر فيه الإبداعيات الإنسانية المكمونة وتتوفر له الحرية الحقيقية. إن المادية الجدلية والجدلية التاريخية هما توئمان نظريتان أساسيتان في الفلسفة الماركسية لا يمثلان مقدمات مجردة تفرضها على الواقع فرضاً أو تستخلص منها القوانين المتحكمة في هذه الوقائع المجردة وإنما تستخلص منها القوانين المتحكمة في دراسة الطبيعة والتاريخ والفكر لأن النظرية الماركسية هي منهج/ طريقة وكل نظرية يجب أن يكون لها منهج مستمد منها.إن النظرية الماركسية ليست قوانين علمية مجردة أو فلسفة صرفة وإنما قوانينها العلمية وفلسفتها تتمحور وتتحكم في النماذج والأنساق مع الواقع الاجتماعي الموضوعي الفكري الصراعي فضلاً عن حتمية حركة التاريخ بشكل عام من أجل التغيير لذلك الواقع تغييراً جذرياً وإقامة المجتمع الجديد السعيد حينما يتخلص الإنسان من الظلم والاضطهاد والقهر والفقر والبطالة والجهل والأمية والمرض.ديالكتيك للمفكر الشيوعي (غرامشي) عن الإنسان والواقع الموضوعي : إذا كان صحيحاً لا يمكن فهم الإنسان إلا كإنسان محدد تاريخياً أي أنه عاش وتطور ضمن شروط معينة (في إطار اجتماعي محدد أو في مجموعة من العلاقات الاجتماعي المحددة) فهل يمكن فهم علم الاجتماع على أنه يقتصر على دراسة هذه الشروط والقوانين التي تحكم تطورها ؟ بينما لا يمكن استبعاد إرادة أو مبادرة الأفراد الذين يعيشون في المجتمع ... فإنه لا يمكن لهذا المفهوم إلا أن يكون خاطئاً لأننا حينما نأخذ بشكله (العلم) مثلاً .. أليس العلم نفسه (نشاطاً سياسياً) وتفكراً سياسياً من حيث أنه يقوم بتغيير الناس ويجعلهم مختلفين عما كانوا عليه سابقاً. إن الأيديولوجية الفكرية مبدأ الحزب يجب أن لا يعتبر شيئاً مفروضاً على الأقل بشكل مصطنع وإنما هو شيء يتطور تاريخياً من خلال الصراع يتقدم ولا يتوقف. إن على الحزب أن يجمع :1) المبدأ من فعل الإنسان. 2) الطبيعة التاريخية لأعضائه. 3) الحركة التاريخية الحقيقية (من فعل التاريخ التي هي ديناميكية الثقافية الخاصة التي يعمل الحزب من خلالها). إن العنصرين الأول (المبدأ) والثاني (الطبيعة التاريخية لأعضا ......
#النظرية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768347
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - النظرية الماركسية
فلاح أمين الرهيمي : في رحاب الماركسية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تفسير التاريخ يأتي من خلال طبيعة النظام الاقتصادي السائد في تلك المرحلة من الزمن التي تعكس طبيعة الإنتاج والتبادل التجاري الذي ينبثق عنه التنظيم الاجتماعي الذي ينشأ عليه التاريخ السياسي والفكري لتلك المرحلة.فالنظام الاقتصادي الرأسمالي يمتاز بالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وعلاقة الاستثمار والعبودية التي يفرضها الرأسماليون على العمال وطريقة التوزيع الرأسمالية. والنظام الاقتصادي الإقطاعي تعكس طبيعة الإنتاج والتبادل التجاري على العبودية والقنانة واستغلال ريعي للإقطاعيات الزراعية الواسعة التي تقوم على السيطرة والاستعباد والاستغلال من خلال طبيعة ذلك النظام الاقتصادي ينشأ الوجود الاجتماعي أي حياة الناس الاقتصادية المادية ولاسيما إنتاج الخبرات المادية والعلاقات التي تنشأ بين الناس من خلال (العلاقات الإنتاجية) أي العلاقات التي تنشأ من خلال عملية الإنتاج وعلى ضوء طبيعة النظام الاقتصادي السائد تتكون وتنشأ حياة المجتمع الروحية والأيديولوجية وآراء الناس وتصوراتهم وتصرفاتهم السياسية والحقوقية والأخلاقية وتعتبر حياة الناس المادية في ذلك المجتمع واقع موضوعي مستقل عن إرادة الناس .. أما حياتهم العقلية أي مجموعة الأفكار الاجتماعية والأديان والسلوك والنظريات والمذاهب الفلسفية هي انعكاس للواقع الموضوعي لوجودهم الاجتماعي من خلال النظام الاقتصادي السائد في تلك المرحلة.إن ديناميكية الحياة وتقدمها وتطورها تدفع مسيرة التاريخ إلى أمام لأن ليس من طبيعتها الجمود والثبات لأنها حسب طبيعتها وتكيفها بعضها مع بعض بصورة متبادلة تخضع لقوانين موضوعية مستقلة عن إرادة الإنسان وهي تعبير عن الضرورة والحتمية التاريخية وهذه القوانين علمية سواء كانت طبيعة أم قوانين التطور الاجتماعي التي اكتشفتها العلوم الاجتماعية وهي انعكاس عن العلاقات الضرورية بين الحوادث وحركات التطور التي تجري مستقلة عن إرادة الإنسان فالقانون إنما هو علاقة تنبثق من طبيعة الأشياء من سياق حركات التطور أو من سياق الأحداث وقد تكون الصلة بين الحوادث وحركات التطور خارجية عرضية أو ضرورية داخلية أساسية عندما تولد بالضرورة حوادث من الحوادث حادثاً آخر كما يولد السبب النتيجة .. مثال ذلك أن النزاعات والصراعات التي تتطور بين القوى المنتجة (العمال الذين يعملون في أدوات الإنتاج ينتجون السلع والحاجات) وبين (العلاقات الإنتاجية من مالكي وسائل الإنتاج) التي مضى زمانها تصبح في ظروف مجتمع متناقض وتناحري يؤدي حتماً إلى ثورة اجتماعية .. فالقانون العام يعكس العلاقة المتبادلة الديالكتيكية بين القوى المنتجة التي هي (المضمون) وبين العلاقات الإنتاجية (الشكل) فإن أي تغيير يطرأ على الشكل نتيجة تغييرات تنعكس على المضمون ومن خلال تراكم السلبيات والمتناقضات في المضمون مما يؤدي إلى انفجار المضمون وتدمير الشكل والقضاء عليه .. بعد هذه النبذة من الفكر الماركسي والقوانين العلمية التي كان يعتمد عليها من خلال التقدم والتطور والصراع وحتمية التاريخ لابد من وقفة فيها نداء حي واستدعاء صارخ للماضي والحاضر والمستقبل مستنبط من رؤيا الفكر الماركسي العلمي وعلاقته بالماضي والحاضر والمستقبل وما تأثير قوانينه العلمية بعد سيادة عصر العولمة المتوحشة وما رافقتها من تقدم وتطور في التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية التي جعلت العالم ما يشبه القرية الصغيرة واختراع الرجل الآلي التي رافق ذلك تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الأنظمة الاشتراكية مما فسح المجال للولايات المتحدة الأمريكية أن تصبح القطب الأوحد في العالم وانحسار دور قوة العامل (البروليتاريا) واستبداله بالعام ......
#رحاب
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768831
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تفسير التاريخ يأتي من خلال طبيعة النظام الاقتصادي السائد في تلك المرحلة من الزمن التي تعكس طبيعة الإنتاج والتبادل التجاري الذي ينبثق عنه التنظيم الاجتماعي الذي ينشأ عليه التاريخ السياسي والفكري لتلك المرحلة.فالنظام الاقتصادي الرأسمالي يمتاز بالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وعلاقة الاستثمار والعبودية التي يفرضها الرأسماليون على العمال وطريقة التوزيع الرأسمالية. والنظام الاقتصادي الإقطاعي تعكس طبيعة الإنتاج والتبادل التجاري على العبودية والقنانة واستغلال ريعي للإقطاعيات الزراعية الواسعة التي تقوم على السيطرة والاستعباد والاستغلال من خلال طبيعة ذلك النظام الاقتصادي ينشأ الوجود الاجتماعي أي حياة الناس الاقتصادية المادية ولاسيما إنتاج الخبرات المادية والعلاقات التي تنشأ بين الناس من خلال (العلاقات الإنتاجية) أي العلاقات التي تنشأ من خلال عملية الإنتاج وعلى ضوء طبيعة النظام الاقتصادي السائد تتكون وتنشأ حياة المجتمع الروحية والأيديولوجية وآراء الناس وتصوراتهم وتصرفاتهم السياسية والحقوقية والأخلاقية وتعتبر حياة الناس المادية في ذلك المجتمع واقع موضوعي مستقل عن إرادة الناس .. أما حياتهم العقلية أي مجموعة الأفكار الاجتماعية والأديان والسلوك والنظريات والمذاهب الفلسفية هي انعكاس للواقع الموضوعي لوجودهم الاجتماعي من خلال النظام الاقتصادي السائد في تلك المرحلة.إن ديناميكية الحياة وتقدمها وتطورها تدفع مسيرة التاريخ إلى أمام لأن ليس من طبيعتها الجمود والثبات لأنها حسب طبيعتها وتكيفها بعضها مع بعض بصورة متبادلة تخضع لقوانين موضوعية مستقلة عن إرادة الإنسان وهي تعبير عن الضرورة والحتمية التاريخية وهذه القوانين علمية سواء كانت طبيعة أم قوانين التطور الاجتماعي التي اكتشفتها العلوم الاجتماعية وهي انعكاس عن العلاقات الضرورية بين الحوادث وحركات التطور التي تجري مستقلة عن إرادة الإنسان فالقانون إنما هو علاقة تنبثق من طبيعة الأشياء من سياق حركات التطور أو من سياق الأحداث وقد تكون الصلة بين الحوادث وحركات التطور خارجية عرضية أو ضرورية داخلية أساسية عندما تولد بالضرورة حوادث من الحوادث حادثاً آخر كما يولد السبب النتيجة .. مثال ذلك أن النزاعات والصراعات التي تتطور بين القوى المنتجة (العمال الذين يعملون في أدوات الإنتاج ينتجون السلع والحاجات) وبين (العلاقات الإنتاجية من مالكي وسائل الإنتاج) التي مضى زمانها تصبح في ظروف مجتمع متناقض وتناحري يؤدي حتماً إلى ثورة اجتماعية .. فالقانون العام يعكس العلاقة المتبادلة الديالكتيكية بين القوى المنتجة التي هي (المضمون) وبين العلاقات الإنتاجية (الشكل) فإن أي تغيير يطرأ على الشكل نتيجة تغييرات تنعكس على المضمون ومن خلال تراكم السلبيات والمتناقضات في المضمون مما يؤدي إلى انفجار المضمون وتدمير الشكل والقضاء عليه .. بعد هذه النبذة من الفكر الماركسي والقوانين العلمية التي كان يعتمد عليها من خلال التقدم والتطور والصراع وحتمية التاريخ لابد من وقفة فيها نداء حي واستدعاء صارخ للماضي والحاضر والمستقبل مستنبط من رؤيا الفكر الماركسي العلمي وعلاقته بالماضي والحاضر والمستقبل وما تأثير قوانينه العلمية بعد سيادة عصر العولمة المتوحشة وما رافقتها من تقدم وتطور في التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية التي جعلت العالم ما يشبه القرية الصغيرة واختراع الرجل الآلي التي رافق ذلك تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الأنظمة الاشتراكية مما فسح المجال للولايات المتحدة الأمريكية أن تصبح القطب الأوحد في العالم وانحسار دور قوة العامل (البروليتاريا) واستبداله بالعام ......
#رحاب
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768831
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - في رحاب الماركسية