الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : الدولة الكردية في محاضر ولقاءات الدول الغاصبة لكردستان.
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الحلقة الأولى من مذكرات نائب الرئيس السوري السابق “عبدالحليم خدام” وهو يتناول مرحلة مهمة في المنطقة تتعلق بالصراع على العراق والحرب الأمريكية التي أسقطت النظام البائد؛ نظام صدام حسين ودور الدول المجاورة في محاولة منها خلق العراقيل أمام المشروع الأمريكي بالمنطقة والعمل على خنق أي محاولة لقيام دولة كردية حيث في هذه الفقرات التي نستقطعها من محضر اللقاء الذي جرى بين الرئيس الإيراني “محمد خاتمي” والسوري “بشار الأسد” في طهران يوم 16 مارس 2003 وبوجود عبدالحليم خدام، لنؤكد كيف يفكر أعدائنا من دول الاحتلال بحيث يتجاوزن كل خلافاتهم ليتفقوا على فكرة محاربة الكرد وقيام كيان سياسي لهم، بينما أحزابنا مستعدة لأن تتحارب فيما بينها، بل وتتحالف مع أعدائها لوأد أي مشروع سياسي لطرف كردي قد يحقق الخلاص لشعبنا!ولكي لا نطيل عليكم بالمقدمة فها إننا نضعكم مع ما يتناولاه كل من الرئيسين السوري والإيراني وهما يبحثان في الملف الكردي حيث يقول خاتمي: «لتركيا دور كبير في هذه المرحلة. ورغم التزامات تركيا تجاه أميركا، فإنني ألاحظ أن الجماعة التي تحكم تميل للعمل معنا ومع العالم الإسلامي. يجب علينا أن نكون حذرين من قيام دولة كردية، ولا بد من تكريس الفكرة القائلة بأن أكراد إيران هم إيرانيون، وأكراد العراق عراقيون، وأكراد تركيا أتراك، وفي هذا المجال لا بد من طمأنة الأتراك وتبديد مخاوفهم. على كل حال، يجب التنسيق بيننا وبينكم وبين المعارضة العراقية في هذه الأمور».عقّب الأسد: «في المعارضة حالتان: الأولى وصلت إلى مرحلة النضج ولن تتعامل مع أميركا، والثانية هرولت باتجاه أميركا عندما أشارت إليها. هؤلاء، إن وصلوا إلى الحكم لن يعملوا مع سوريا وإيران، بل سيكونون في الجانب الأميركي. لذلك، لا بد من توسيع العلاقات وخلق عناصر أخرى للتنسيق. العنصر الأكبر هو الأكراد. لديهم خوف وهم يفكرون بإقامة وطن. هذه النقطة هي الأهم. لقد بحثت هذا الأمر مع (الرئيس التركي الأسبق) عبد الله غول، ومنذ أيام ذهب وفد أمني سوري إلى تركيا. المحور الأساسي للتعاون بين سوريا وتركيا الآن هو موضوع الدولة الكردية، وهذا يجمع كل التيارات في تركيا، من العسكر وغيرهم، لأن هذا يقلق تركيا وسوريا وإيران والعراق، ويجب التنسيق بيننا في هذا الموضوع».أخذ خاتمي الحديث فقال: «الآن تركيا مهمة جدّاً لمرحلتي ما قبل الحرب وما بعدها. تركيا تتلقى أوامرها من أميركا، وبدا ذلك بشكل واضح في مؤتمر القمة الإسلامية. يجب ألا نحصر أنفسنا في اللقاء السداسي في إسطنبول. أعتقد أننا نستطيع أن نكون قوة إقليمية في المنطقة تضم سوريا وإيران وتركيا، وذلك في مرحلة الحرب وما بعدها، لكون تركيا متضررة مثلنا..”. تدخّل في الحديث كمال خرازي: «الرئيس خاتمي طرح فكرة الوفاق الوطني»، فأجابه خاتمي: «المشكلة أن هذه الفكرة لم تُعجب أحداً». فتساءل خرازي: «إن طُرحت هذه الفكرة ثانية، هل يمكن أن تبصر النور؟». أجابه الأسد: «كان الطرح هو المفاوضات بين الأطراف، فالوقت غير مناسب، لأن الطرح سيكون: مَن يأخذ أكثر؟ وسيتم التناحر بين القوميات، وسيظهر للعالم أن الموضوع داخلي وليس موضوع عدوان. نحن نريد التركيز على العدوان..”.علَّق خاتمي: «المعارضة لا تروق لأحد». أجابه الأسد: «نستطيع إعطاءها وعوداً وهمية على الطريقة الأميركية، ومع ذلك يمكن طرح الموضوع مع وزير الخارجية العراقي. المشكلة الأولى في الحرب هي صدّام نفسه». قال خاتمي: «بالنسبة للحرب، أميركا تتعامل بقوة، وربما لديها مشاريع وخطط. هل أنتم مطمئنون إلى إمكانية قيام الجيش بعمل ما في الداخل؟ إن انتصرت أ ......
#الدولة
#الكردية
#محاضر
#ولقاءات
#الدول
#الغاصبة
#لكردستان.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716980