الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : وجودية دوستويفسكي 1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إذا كانت الوجودية تعتبر الانسان كقيمة عليا ومن ثم تتخذ من هذه القيمة معايير اعتبارية، تحاول من خلالها، رفع شأن الانسان، وجعله في قمة الهرم الذي يُبنى عليه كل شيء إنساني يليق به ككيان فاعل في الوجود، بل الصحيح هو الاهم من غيره قطعًا. بمعنى آخر أن يكون الانسان هو هدف الحياة، وبالتالي لا قيمة للحياة بدون الانسان. واذا كان هذا صحيحًا، وهو مما لا شك فيه، فإن دوستويفسكي، أفاض، من خلال جُل اعماله الادبية، على الوجود كونه اعطى قيمة حقيقية للإنسان، بل ورفع من شأنه، وجعل من سير احداث رواياته، سيرًا يغوص في طبيعة الانسان وذاتيته وشرح مكنونه، بل وحتى حاول أن يدخل في نفسية الانسان، من الداخل، ليراه كيف يفكر. الامر الذي جعل فرويد أن يقرّر ويعترف بأنه تعلم التحليل النفسي من اعمال هذا الاديب الكبير، دوستويفسكي، حيث وُجد، ومن خلال تلك الاعمال الروائية العظيمة، يحلل نفسية ابطال اعماله كأنه يعيش في داخل أنفسهم، وفي ضميرهم، وكيف أنهم يفكرون ويعملون. حيث لم يسبق لأديب قبل دوستويفسكي فعل مثل هذا. لهذا نجد الكثير من الفلاسفة والادباء المحدثين يتأثرون به، تأثيرًا واضحًا، مثل فرويد كما ذكرنا، والفيلسوف الاماني نيتشة، وظهر ذلك من خلال كتاب نيتشة الشهير (هكذا تكلم زرادشت) فالسرد الذي قام به هو قريب جدًا مما كتبه دوستويفسكي- من ناحية الفنية- في روايته (مذكرات من عالم سفلي) والتي اعتمدناها في هذا المبحث على وجه الخصوص، وهي بترجمة زغلول فهمي، وكان قد ترجمها غيره آخرون، ومنهم سامي الدروبي. ومن خلال ما طرحناه، نرى كما يرى الكثير من ذوي الاختصاص بأن دوستويفسكي يُعد من مؤسسي الوجودية، أن لم يكن هو الاول على الاطلاق، ثم هناك توافق بينه وبين الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد على انهما الاثنين قد أوجدا الفلسفة الوجودية أو هما رسما معًا ملامح الوجودية، على إن التاريخ لم يذكر لنا أنهما قد التقيا في مكان أو في محفل ابدًا، وبعضهم أوضح بأن افكارهما كانت متوافقة. وبقيت مسألة أخرى، هي أن البعض لا يقرّ بأن دوستويفسكي كان وجوديًا، واعتبر أن من يقول بهذا فهو على خطأ، و"خطأ فادح"، إلا وهو الكاتب ابراهيم الزيني، في كتابه (تاريخ الفلسفة- من قبل سقراط الى ما بعد الحداثة) في فصل له حول الوجودية. وفي هذه المناسبة تقول الكاتبة والناقدة الروسية آ. م. لاتينينا في كتاب (دوستويفسكي- دراسة في أدبه وأفكاره): "تشير مجموعة كبيرة من الابحاث والدراسات الى أن دوافع إبداع دوستويفسكي تتغلغل بصورة واسعة، الى أن الادب المرتبط بالممارسة النفية للنزعة الوجودية. وعلاوة على ذلك، ثمة رأي واسع الانتشار، يقول بأن افكار الكاتب الروسي العظيم كان لها اثرها الكبير على الفلسفة الوجودية ذاتها. وهكذا ينشأ موضوع "دوستويفسكي والوجودية" وهو موضوع لا يشك في اهميته كل من يطلع على كل الكتب والابحاث والدراسات الادبية الغربية الحديثة، المكرسة لدوستويفسكي وأدبه وأفكاره". وحيث أن الوجودية تنقسم الى فئتين: الاولى مؤمنة والثانية ملحدة، فدوتسويفسكي هو يعُد من الفئة الاولى، أي هو مؤمن بوجود خالق لهذا الكون ومدبّر. وهو القائل على لسان أحد ابطال رواياته: "لو لم يكن الله موجوداً لغدا كل شيءٍ مباحاً، حتى الجريمة".الانسان: والانسان، كما عبّر عنه الكسيس كاريل، هو كائن مجهول. بينما عرّفه دوستويفسكي بأنه "مخلوق جحود ذو ساقين". لكن هايدجر يعرفه بأنه "المخلوق الذي يكون في العالم الذي يحدده الموت، ويجربه القلق، بينما يعرّفه سارتر بأنه الكائن الذي لا يعرف الراحة أبداً، ويحيا بمع ......
#وجودية
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693800
داود السلمان : وجودية دوستويفسكي 2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان العقل: إما العقل فيعتبره دوستويفسكي "شيء ممتاز" فلا يطلب من أحد أن يجادل فيه، أي أن يطالب بماهية العقل، كأنه يريد القول أن العقل مفروغ من الحديث حوله. ثم يستدرك فيقول:" ولكن العقل لا يعدو أن يكون عقلا ولا يرضي إلا الجانب العقلي من الطبيعة، في حين أن الارادة هي مظهر الحياة كلها.. الحياة البشرية بما في ذلك العقل وجميع النوازع الاخرى. واذا كانت حياتنا مصدرها الارادة، هذا غالبا ما تكون غير ذات قيمة، فإنها مع ذلك حياة وليست مجرد استخراج بذور". ثم يسئل دوستويفسكي عن العقل مستدركًا ما قال فيه آنفًا: "فماذا يعُرف العقل"؟. فيجيب: "إنه لا يعرف إلا ما نجح في تعلمه – وهناك بضعة اشياء قد لا يتعلمها مطلقا. قد تؤلمنا هذه الحقيقة ولكن لابد أن يصرح بها- حين تعمل الطبيعة البشرية كمجموع بكل ما فيها من قدرات من وعي أو عن وعي أو غير وعي وهي تحيا وتعيش ولو كانت مخطئة".الاخلاق: كما يقول ابن مسكويه: "الخلق: حال للنفس، داعية لها إلى أفعالها من غير فكر ولا رويَّة، وهذه الحال تنقسم إلى قسمين: منها ما يكون طبيعيًّا من أصل المزاج، كالإنسان الذي يحركه أدنى شيء نحو غضب، ويهيج من أقل سبب، وكالإنسان الذي يجبن من أيسر شيء، أو كالذي يفزع من أدنى صوت يطرق سمعه، أو يرتاع من خبر يسمعه، وكالذي يضحك ضحكًا مفرطًا من أدنى شيء يعجبه، وكالذي يغتمُّ ويحزن من أيسر شيء يناله. ومنها ما يكون مستفادًا بالعادة والتدرب، وربما كان مبدؤه بالرويَّة والفكر، ثم يستمر أولًا فأولًا، حتى يصير ملكة وخلقًا". يجزم دوستويفسكي بأن جهل الانسان هو الذي يدعه أن يرتكب الحماقات ومن الاشياء التي من العقل والمنطق أن لا يرتكبها؛ وقضايا أخرى يعدها بأنها "قذرة" يقوم بها من دون تروي ولا شعور بمغبة ما سيحصل. وكل ذلك بفضل الجهل الذي هو مسيطر عليه، ولا ينفك منه إلا بفضيلة العلم والمعرفة، كي يتيقن بأن تلك الافعال هي غير صحيحة وأن مرتكبها غير سليم العقل، أو انسان لا يرعوي. لذلك يتسائل:" من ذا الذي كان أول من صرح بأن الانسان لا يرتكب أعمالا قذرة إلا لجهله بمصلحته الخاصة، وإنه إذا كان مستنيرًا ومتيقظًا لمصلحته الحقيقية الطبيعية لتوقف في الحال عن ارتكاب الاعمال القذرة، ولأصبح في التوِّ خيّرًا ونبيلا، لأنه لاستنارته ولإدراكه مصلحته الحقيقية سيرى أن في الخير وحده نفعه الذاتي. وكلنا نعلم أنه ما من رجل يستطيع أن يعمل عن وعي ضد مصالحه الخاصة، وبالتالي فإنه من الضرورة سيأخذ في عمل الخير". إذن عمل الخير يحتاج الى عقل ناضج ووعي يدرك المسؤولية الواقعة على عاتقه على اعتباره إنه انسان مختلف جدًا عن لقية المخلوقات الاخرى، من التي غير مزودة بالعقل والذي من خلاله يدرك جميع افعاله شريرة كانت أم خيرة. وبالتالي يتصرّف بحسب هذه المستويات، محكمًا فيها ارادة العقل. ويرفض دوستويفسكي شيء اسمه الرغبات، ويرى إن هذا ليس له وجود. ويعلل السبب بـ "أنه اذا ما نشب بين أحدى الرغبات وبين العقل فحينئذ سنحكم العقل لا الرغبة، إذ أنه من المحال ونحن نحتفظ بعقولنا أن نكون غير عقلاء أمام رغباتنا فنعمل عن وعي ضد العقل ونرغب في ايذاء أنفسنا، ولما كان من الممكن حساب كل اختيار وتعقل.. في يوم ما جدول خاص بها بحيث يمكن حقًا أن يكون اختيارنا متفقًا مع هذا الجدول". ولكون الانسان فيه كثير من العيوب، لكن يبقى شر عيوبه قاطبة، هو انحرافه (عن وعي وعن غير وعي- وبكل معنى الانحراف)، كما يعتقد دوستويفسكي، وانحرافه هذا منذ زمن الطوفان الى عهد شلزويج وهو شلتين، كما يقول دوستويفسكي بالحرف الواحد. وفوق هذا وذاك، فالزمن دائمًا ما ......
#وجودية
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693798
توفيق بوشري : ترتيبات وجودية
#الحوار_المتمدن
#توفيق_بوشري في النهاية،أنتظر أي مصيرأو لقاء عابرابصديق أكرههعدو أعشقهألج دكانا يقترب من الإفلاسلأسأل عن شيء لا يبيعهفرارا من وردةأسبابها أقوى من جرأتيأفعل،أعزل إلامن خصيتيّهاتف بدون رصيدوتنهيدات صامداتأتصيد شارعا فارغالأملأه بصخب صمتي الحقيرفي وجه جثت لا تموت....لا أتعمد هذا:أحك خصيتيّالسروال القصير مربكأعيد الكرةأفكر في الحبمتى ينقذنا من التوقعأشاهد فيلما لا يقتلما تبقى من انتباهتي المسكينةيكون انتصف الليلأفكر في النوم بلذة علاقة جنسية شبيهةبموسيقى صوفيةأفعل ما أريد مبدئياربما يكون نصيبناأفضلفي جنون لا يؤسس لشيء جديدمميت....لراحتكم المتعبةأهش على وجهي القبيحلكي تفهم الذبابة عبثاأن الحروب ليست دائما كريهةلديها فرصة يتيمةلتعرف الحقيقة....في النهاية،أختار طفولة مهمشةترتب الهزائم بفرح مضحككأن العالم لم يوجد بعدكأن الكون عدمكأن الشعر سديم جدا.. ......
#ترتيبات
#وجودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701561
ناس حدهوم أحمد : مطاردة وجودية
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد الطريق الذي يحوي وجودنا لا حدود له . والمجهول لا يبدأ ولا ينتهي نحن اقصر من أن نكون مجرد خطوات تائهة تحت القلق والخوف ورهن الإكراه .خطواتنا عمياء بعيون مفقوءة لا جدوى منها . فالطريق هو الذي يمشي بنا وليس العكس . هو من يحدد مسار الرحلة . وبالتالي هو أيضا من يوجهنا الوجهة التي يريدها ويبرمجها ويحركها بالممكن الجوهري المفترض . كل البدايات والنهايات المؤقتة تلتقي في الوهم المتجدد . فلا شيء مؤكد أو ملموس على جسر الفراغ والعراء الشاسع اللانهائي . نمشي لكي لا نبقى والطريق مريب بما فيه الكفاية . ومليء بالمطبات ولهذا نحن حذرون وخائفون . كل الطرق لا تعرفنا ولا تميز فيما بيننا . والمجهول لديه كل الوقت من أجل الإنتظار المستديم .لا يمل ولا يتبرم من الإنتظار اللانهائي وبدون معنى أو مغزى للتعريف بنا . الخوف في كل العيون والنظرات مختلفة . والغموض والقلق هو الوقائعية . وعلى الكائنات كل الكائنات أن تقبل بكل ما هو خسران وإكراه وحتمي أو تشرب البحر . لا شيء واضح وملموس ويمكن الإعتداد به . حتى الثقة مفقودة إلى أن نواجه الصاعقة والصدمة بصبر مكلف . إلى أن ننتهي في الهشاشة والضعف والعجز والوهن القاتل . الكثيرون منا يسابقون أوقاتهم حينما ينتحرون فيضعون حدا لكل هذا الهراء وهذا الألم لإنهاء المهزلة التي تسمى الحياة . الحقيقة الوحيدة التي نظن ونعتقد أننا نفهمها ونعاني منها هي أن الكائنات كل الكائنات تولد وهي محكومة بالإعدام دون أن نعرف بالضبط ما هي التهمة الموجهة لنا . نجهل لماذا وكيف . وعلينا فقط أن ننبطح ونضرب الطم . كل علومنا التي نتشدق بها لا تفيدنا في شيء . ولا تغير قطعا من الرعب والقلق الذي يلف وجودنا . والكذب هو الترياق الوحيد الذي تعودنا عليه ويصب في استمراريتنا حتى وهو لا يناسبنا . وتستمر المطاردة في الأزل والأبد . ......
#مطاردة
#وجودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721336
صالح الشقباوي : العلم قيمة وجودية
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي د.صالح صباح الشقباوي استاذ الدراسات العليافي جامعة بودوو-الجزائرماهو العلم....وكيف تتحول المعرفة الى علموما هو دور المعرفة في تحويل الممكن الى كائن له ظروفه وخصوصيته الوجودية وكيانة المتخيل.اسئلة انطولوجية تحتاج الى عقل معرفي يستطيع فهم مكوناتها..ودراسة قوانينها الداخلية و&#1649-;-ليات عملها..لكي يقوننها ويعطيها ذاتا وجودية خالصة ,وهذا مايطلق عليه ارسطو ومن بعده كانط ,وباشلار..الوجود المعقلن..والذي يحل فيه العقل كقانون ادراكي مسير يحفظ ويقود تناغم عمل الجزء مع ذاته الجزئية ومع ذاته الكلية للمساهمة في حفظ الذات وتطويرها بيولوجيا,وفزيولوجيا..ولتتحول في داخلة الى قانون &#1649-;-لي. لا يحتاج الى تدخل العقل ..,"قانون الفطره"فالفطرة هي عمل ادراكي ينفذه الجزء خدمة لمنظومة الكل دون قرار مسبق...مثال..عندما يمتص جذر الشجرة كمية ماء ...فانه يوزعها عبر قنوات اتصال اتوماتيكية لكل انحاء الشجرة بكم متساوي تخضع فيها نسبة الكم المعطى،"المستهلك" لمقدار الحاجة التي يقررها الجزء..دون تدخل من الخارج او من الموزع العام ...لذا فان حاجة الجزء تتناغم كليا ومنطقيا مع حاجة الكل الذي يبدأ في تشكيل مشروع نموه وتطوره الكلي الشامل في كل انحاء الشجرة ...علما ان مرحلة النمو تخضع الى قانون داخلي يسمى سكون وتوقف قوى التضاد الداخلية عن عملها ..حيث ندرك علميا ان الشجرة او الانسان يمتلك قوى متضادة في داخله ..في النبات الجذر الذي ينمو الى الاسفل والساق بما يحمل من اوراق واغصان ينمو الى ال&#1649-;-على ..كذلك الانسان الذي يمتلك في داخله قوى التضاض الاطراف والقسم العلو من الجسد حيث نعلم وندرك ان نموهما متناقض ومتعاكس في الاتجاه والقيمة ..ولكن لا يوجد صراع او تناقض في عملهما الدوري حيث نجد تناسق كبير في عملية نموهما التي قد تكون مشتركة فالاطراف تنمو في لحظة بناء شامل للجسد ولا تناقض في النمو المتعاكس بين الطرفين..لان هناك قوى داخلية صامته تشرف وتراقب عملية النمو المشترك. بحيث تشكل برزخا فاصلا يحدد ويقسم قدرات قوى النمو ..دون طغيان....ونها يوضح للجميع كيفية خضوع الوجود الى العقل وقوانينه الحلولية وكيفية عملها وانسجامها بصمت ادراكي ناتج عن حلول قدرات العقل الكلي في الاشياء لكي يحرسها ويطورها وينميها ويحافظ على نوعها ويمنعه من التحول الماهي او الذوبان في ماهية اخرى وفقدان خصائص مكونه الكيميائي. ......
#العلم
#قيمة
#وجودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729206
عباس علي العلي : وجودية أم طبيعية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مدرستان تتنازعان على مفهوم واحد ربما كلاهما لا يدرك أن الطبيعة هي مظهر الوجود والوجود هو أصل الطبيعة، ومن يفهم طبيعة الوجود لا بد أن يدرك وجود الطبيعة من خلال الربط بينهما على أن كلاهما يتحدث عن محدد لكن من زاوية فلسفية خاصة، فالوجودية لم تكن أكثر من شعور عميق يردنا دوما إلى جوهر طبيعة الأشياء ومنها تفكرينا وخياراتنا التي تنبع من فشلنا في وعي ما نحن كنحن بلا عنوان فرعي، أي أن الوجودية كفلسفة تهتم بإيجاد الذات ومعنى الحياة، من طريق الإرادة الحرة والاختيار والمسؤولية الشخصية، وأن الناس يبحثون عن هويتهم وماهيتهم طوال حياتهم، ويتخذون خياراتهم على أساس تجاربهم ومعتقداتهم ونظرتهم إلى الأمور، ومن ثم تصبح الخيارات الشخصية فريدة من نوعها، دون الحاجة إلى شكل موضوعي من أشكال الحقيقة. في حين تسعى الفلسفة الطبيعية من دون الدخول في التفاصيل إلى فهم الوجود الذي نعبش فيه كونه الحاضن الأساسي لنا معرفيا وعلميا، هنا تسعى دراسة الفلسفة الطبيعية إلى استكشاف الكون "الوجود" بأي وسيلة ممكنة وضرورية لفهمه، وقد تفترض بعض الأفكار مسبقًا أن التغيير حقيقة والتحول والتطور قضية حتمية نظرا لأن الوجود متحرك غير قابل للثبات الشكلي مع إقرار بثباته جوهره الذاتي، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو واضحًا للبعض فقد كان هناك بعض الفلاسفة الذين أنكروا مفهوم التحول هذا، مثل سلف أفلاطون بارمينيدس والفيلسوف اليوناني لاحقًا سكستوس إمبيريكوس، وربما بعض الفلاسفة الشرقيين خاصة جورج سانتايانا في كتابه " الشك والإيمان بالحيوان"، حاول إظهار أنه لا يمكن إثبات حقيقة التغيير إذا كان تفكيره سليمًا، فهذا يعني أنه لكي يكون فيزيائيًا يجب على المرء أن يكبح شكوكه بما يكفي للثقة في حواس المرء، أو الاعتماد على مناهضة الواقعية . من الأعتقادات الخاطئة أن الوجودية عقلانية مادية صرفة كفلسفة وبالتالي فهي تفهم الوجود من خلال تخليها عن الجانب المثالي والروحي بأعتبار الأخيرة شكل خارجي وموضوع لا حق لوجود المادة، فقد تكون الوجودية دينية أخلاقية أو لا أدرية نسبية، أو ملحدة لا أخلاقية ويرجع ذلك إلى كيركجارد الفيلسوف المتدين، ونيتشه المُعادي للمسيحية، وسارتر وكامو الملحدَيْن، في أعمالهم وكتاباتهم عن الوجودية ويُعَد سارتر أكثر من جذب الاهتمام إلى الوجودية في القرن العشرين، ومنه تسرب هذا الفهم إلى عقول الناس فما أن يسمع أو يقرأ عن الوجودية سرعان ما يربطها بالإلحاد والمادية الجافة، في الوقت الذي يجب فيه أن يتقرب من تفكير الوجوديين ليفهم حقيقة موقفهم من أن حياة الانسان ليست كاملة، بسبب الألم والخسائر المرتبطة بافتقار المرء إلى الكمال والقوة والسيطرة على حياته، ومع الاتفاق على أن الحياة ليست مُرضية تمامًا فهي تتضمن مغزىً ما، لذلك فإن دور الوجودية هو البحث عن الذات وعن المعنى الشخصي الحقيقي للحياة، وهذا إقرار بكون الطبيعة هي من تملك وتتحكم بذلك المغزى حينما لا نستطيع أن نفهمها بوجودها المحض. الدين كمعرفة واحد من مظاهر المعرفة الوجودية بمعناها البحث عن أن الحياة غير كاملة تحتاج إلى من يرمم فيها وجوده، وهو وجودية خالصة عندما يتحدث عن الذات والبحث عنها وعن سبل البحث عن معناها في خضم إشكاليات وجودية عديدة تفرضها طبيعة الإنسان كونه كائن جدلي ضعيف وفاني وأيضا حالم ومتطلب يبحث عن الكمال من خلال مفهوم الخلود الذي يسعى له ولو في حياة أخرى غير منظورة، لا ينكر الدين أن الوجود متحول وأن الطبيعة لها دور في تشكيل وجود الكائنات في الوجود العام، كما لا ينكر الوجود الخاص وتحولاته وإشكالياته، ولكن وفق فهم عام أن الإنسان لا بد أن يفهم ذ ......
#وجودية
#طبيعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734664
سامي البدري : عقبة القصور وجودية كولن ولسن الجديدة
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري عقبة القصور(وجودية كولن ولسن الجديدة)سامي البدريهل حقا مازلنا نقف على عتبة القصور ولم نتخطاها؟ جميع الوجوديين الجادين (يجب علينا هنا التمييز بين الوجوديين المخلصين وبين دارسي الوجودية، كفلسفة ونظام رؤية وتفكير)، وكان آخرهم الفيلسوف البريطاني (كولن ولسن) قالوا هذا وأكدوا عليه بإخلاصهم المهيب.ولعله من الضروري هنا أن نؤكد على أمر في غاية الأهمية بشأن الوجودية، وهو أن هذه الفلسفة لم تكن جهدا تنظيميا لطرق التفكير أو صياغة معرفية لآلية النظر، إنما كانت اسلوب عيش وتعامل داخل حدود هذه الرؤية، التي تقوم على فكرة عيش تجربة الحياة في داخلها وملامستها واختبارها في أدق مفاصل (وعيها) من أجل تحقيق الوعي بها وإدراك كنها.. وهذا يعني أن الفلسفة الوجودية لم تكن ـ كباقي الفلسفات ـ مجموعة من الأفكار المجردة من أجل تحديد الرؤية وإنما هي اسلوبا للوقوف على ماهية الحياة من الداخل اليومي واختبارها في مضمونها (العاطفي) ورؤيته بعريه التام وبكامل فجائعيته؛ ومن هنا قامت فكرة قيام هذه الفلسفة على الرؤى واعتمادها كأساس لتحقيق جهدها وقواعد بناها الفكرية.. وهذا ما صب عليه (كولن ولسن) جهده البحثي، وهو ما قاده إلى ما أطلق عليه (الوجودية الجديدة) التي تقوم على رصد والبحث عن طرق تحقيق وتكثيف الرؤى و(التجارب الغريبة)، وعن طريقها أو بوساطتها، على أمل الإمساك بالحقيقة، مبتغى وهدف الفلسفة النهائي والأخير.ورغم أن كولن ولسن لم يكن أول من رصد اعتماد الوجودية الأجناس ـ الرواية على وجه الخصوص ـ الأدبية للتعبير عن أفكارها وطرح رؤاها، إلا أنه كان أول من أطر و(منهّج) هذا الاعتماد أو درسه كاسلوب طرح أو وسيلة تعبير وكشف قائم بذاته، عبر سلسلة كتبه الفلسفية، التي بدأت بكتابه، ذائع الصيت، اللامنتمي، الصادر عام 1956 في لندن، والذي أتبعه بسلسلة من الكتب التي تابعت رصد الإنتاج التعبيري، في فنون الأدب ومختلف أجناسه، عن تطور ونضوج هذه الفلسفة، والتي أثبتت أنها كانت الوسيلة الأنجع لتوصيل الفلسفة من صيغة الأفكار المجردة التي أتبعت منذ طلائعها اليونانية وإلى يومنا هذا.تأتي أهمية دراسة كولن ولسن ورؤيته الفلسفية، التي أطلق عليها الوجودية الجديدة، من كونها جاءت كثمرة استقصائية لدراسة مستفيضة ومعمقة للآداب الأوربية والأمريكية، بصفتها كانت الحاضن والموصل الحقيقي لأفكار ورؤى الفلسفة الوجودية، وخاصة في المراحل التي تلت مرحلة تأسيسها، كأفكار مجردة، على يد سورين كيركغارد ونورث وايتهيد، ومن سبقهم ومن تبعهم من فلاسفة الوجودية. وقد تميزت دراسات ولسن للأدب الأوربي، الرواية على وجه الخصوص، بطريقة تدلل بالدرجة الأولى على حسه النقدي المرهف، ومن ثم على جهده الدراسي الاستقصائي في تتبع مرض عصره الفكري، في أدب المرحلة التي ظهر فيها المرض وأكمل دورة حضانته وظهوره، باعتبار الأدب المرآة العاكسة لصورة المجتمع، والمشخص الأكثر رهافة لنموه الثقافي والأخلاقي ومسيرة تطوره الفكري.ولد كولن ولسن في مقاطعة لستر، المملكة المتحدة، في 26 يونيو 1931 وتوفي في كونرول، 5 ديسمبر 2013 . ورغم أنه ولد في عائلة فقيرة من الطبقة العاملة ولم يتمكن من إتمام تعليمه، إلا أنه، ولشدة ولعه بالأدب على وجه الخصوص، ثقف نفسه بطريقة ذاتيه وبنهم مكنه من وضع كتاب اللامنتمي، وهو مازال في الرابعة والعشرين من عمره، والذي عد في حينه تشخيصا دقيقا لمرض اوربا الفكري في أعقاب الحرب الكونية الثانية.وقد دلل كتاب اللامنتمي ـ وهو عبارة عن قراءات نقدية تشخيصية لأهم الروايات الأوربية والأمريكية التي صدرت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى م ......
#عقبة
#القصور
#وجودية
#كولن
#ولسن
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740966
نافع شابو : الله - الكون – الحياة . الجزء الأول :اسئلة وجودية تحتاج الى اجوبة
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو الله - الكون – الحياة . الجزء الأول :اسئلة وجودية تحتاج الى اجوبة مقدمةمنذ أن وعى الأنسان العاقل طرح ويطرح تساؤلات فلسفية وجودية مثل:هل لهذا الكون من إله ؟ هو سؤال العصر وسؤال في كُلِّ زمان ، ولكن القليلون من لديهم الأجابة الشافية على هذا السؤال من أين يأتي فهم ألأنسان للكون؟ من أين له أن يسأل عن أصل الحياة نفسها؟ من خلق الحياة؟ ومن الذي أوجدها؟ كيف ؟ هل وجدت بالصدفة ؟ لماذا يتطلّع الأنسان على نفسه ويعي نفسه بعد اطلاعه على الكون ومحاولته فهمه ؟لماذا يكون تفاعل عقل الأنسان مع الواقع ممكنا في الوقت الذي كان بامكان هذا العقل البشري أن يبقى أعمى أمام الأضطراب ألأعظم والفوضى الكونية ، أو غائصا في عالم يتعذر كليا فهمه وتوقعه ؟هل وجود هذا الكون والمخلوقات هي عبثية وصدفة وليس لها هدف ؟ أم انّ الخليقة كُلّها تتَّجه في صيرورة نحو غاية وهدف ؟هل من المعقول أنَّ هذا الكون مجرد حادث غريب وإنّه لايوجد عقل ورائه ؟لماذا يوجد شيء بدل عدم وجودها؟ هل بدأ هذا الكون، منذُ ألأنفجار العظيم ، وله بداية ونهاية ؟ ام وجوده دلالة على بقائه ؟هل النظام المبدع في جسم الأنسان وحركة الأفلاك والمجرات والنجوم والكواكب ، التي تسير بنظام بديع حدّ المستحيل، هو من أجل لاشيء ، وصدفة ام أنّ وراء الكون والحياة ، خالق مُبدع وضع كُلِّ شيء بترتيب وأخضعها لقوانين الطبيعة ؟هل عقولنا تُصدّق أنَّ الفوضى تَخلق النظام ، بينما في قرارة نفسي وعقلي يُخبرني ، على أساس المنطق ، أنَّ هذا الوجود غير ممكن إلّا إذا كان وراءه من أوجدهُ؟.لماذا أومن بالله ؟ وهل يقود العلم الى الأيمان بوجود الله (الخالق)؟.هل هناك حقائق علمية وتاريخية تدعم الأيمان بالله ؟ الأجابة على هذه الأسئلة ستاتي من المتخصصين في فروع العلوم من "الكيمياء " الى "الفيزياء" وعلم "ألأحياء" والرياضيات والطب ..الخ وستكون الأجابة بالعقل والمنطق والوعي والعلم حيث سيستطيع الأنسان ان يصل الى ادلّة تقودهُ الى أنّ هذا الكون والحياة كُلّها ليست صدفه بل هناك عقل سامي وخالق لها وعلى راس الخليقة هو الأنسان الواعي بهذا الكون والخليقة .وجود الكون يجب ان يكون له تفسير . فإذا كان هناك وجود لابدَّ أن للكون الواحد "خالق "، ويكون أعظم من الكون ,. وجود بداية للكون دليل على انّ كلِّ شي اتى من لاشيء اي الزمان والمكان للكون . ظهرت في السنوات الخمسين ألأخيرة ادلة ، إن جُمعت معا ، تُقدم دفاعا قويا عن ألأيمان . والأيمان وحده فقط هو الذي يمكنه أن يقدم اجوبة مُرضية من الناحية العقلية لكل هذه الأدلةمثلا ، إنَّ كان صحيحا أن هناك بداية للكون – كما يتفق علماء الكونيات المحدثين الآن – فهذا يتضمن وجود علة تفوق الكون. وان كانت قوانين الطبيعة معدَّلة لتسمح بالحياة – كما يكتشف علماء الطبيعة المعاصرون – فربما يكون هناك مصمم قام بتعديلها . وإن كانت هناك معلومات في الخلية- كما توضح البيولوجيا الجزيئية – فهذا يثبت وجود التصميم الذكي. وللأبقاء على سير الحياة في المقام الأول يتطلب معلومات بيولوجية ، والتضمينات تشير الى ما وراء المملكة المادية الى علة ذكية قبل ذلك. العالم "فيجو أولسين"بعد بحثه عن دليل لوجود الله الخالق توصل الى النتائج التالية: اولا : عرف على اساس علمي ان الكون ليس ازليا . بل بالحري ظهر في نقطة معينة .إذن لابد من قوّة هائلة اوجدته .ثانيا : نظرا الى الخُطَّة الواضحة للكون ، والجسم الأنساني بكل اعضائه وخلاياه ، اذن انّ القوة التي خلقت هذا الكون يجب ان تكون قوة ذكيّة.ث ......
#الله
#الكون
#الحياة
#الجزء
#الأول
#:اسئلة
#وجودية
#تحتاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745184
خليل قانصوه : الحرب في أوكرانيا : حدودية أم وجودية ؟
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي القول أن الحرب في أوكرانيا لا تختلف عن غيرها من الحروب ، بمعنى أنها إمتداد لنزاع سياسي و اقتصادي مستعصي ، و بالتالي هي من حيث المبدأ و سيلة ضغط للوصول إلى تسوية بين الأطراف المتحاربة . فمن الطبيعي أن نتفكر بما يجري نظرا إلى الإنعكاسات التي بدأت تظهر على المستوى العالمي فى مجالات الإقتصاد والإستقرار الجماعي . يحسن التذكير هنا بأن أوكرانيا كانت السبّاقة إلى الثورة الملونة ، حيث اندلعت فيها كما هو معروف في سنة 2004 الثورة البرتقالية ، باكورة الثورات الملونة ، و هذه نوع من الثورات التي تتصادم في سياقها تيارات محلية مرتبطة بدول أجنبية ، مباشرة أو بواسطة منظمات غير حكومية ، تمتلك قدرات ، إعلامية و دعائية و مالية ولوجستية .مما يوحي بإحتمالية وجود رابطة بين هذه الثورة الأوكرانية أو قرابة ، وسلسلة "الثورات الربيعية " التي أعقبتها في بعض بلدان العرب ، لاسيما أن اللاعبين الأجانب هم أنفسم في المنطقتين . لعل ذلك يدل على المعالم الحقيقية للبقعة الجغرافية التي تدور عليها هذه الحرب ، التي تغطي في أغلب الظن شمال إفريقيا و شرقي المتوسط وصولا إلى تخوم روسيا و الصين . لا نجازف بالكلام أن الحرب تدور في أوكرانيا بين روسيا من جهة ، التي لا يمكن نظريا التحرش بها مباشرة لكونها دولة تمتلك السلاح النووي ، و بين دول حلف الأطلسي من جهة ثانية التي يمتنع الروس من مواجهتها مباشرة لأن لديها هي أيضا سلاحا نوويا . ينجم عنه أن الهدف الظاهر لكل من الطرفين المتحاربين هو السيطرة على أوكرانيا أو تحييدها أو إقتسامها ، حتى لا تصير منصة انطلاق أعمال عدوانية أو تخريبية تهدد لاستقرار و الوجود . مجمل القول أن الروس يدّعون و جود علاقة ثقافية ، قديمة أساسية ، تربط بينهم و بين معظم سكان أوكرانيا ، في حين أن دول الأطلسي تحاول ضم هذه الأخيرة إلى حضن الحضارة الغربية . من البديهي أننا حيال سيرورتين متناقضتين ، لا يمكن التوفيق بينهما . ينبني عليه أن الغاية من الحرب التي بادر إليها الأطلسيون في سنة 2014 من خلال ما يسمى " ثورة الميدان " هي فصل أوكرانيا عن روسيا و استبدال الروابط التاريخية بينهما ، بالعداوة القائمة بين الأطلسي و روسيا . فما يجري منذ 24 شباط فبراير الماضي في الواقع ، هو دخول روسيا إلى أوكرانيا لمنع دول الحلف الأطلسي من الدخول إليها ، أو بتعبير أكثر وضوحا من أجل إفشال خطة مشروع كياني غربي حصري على حساب واقع قائم أوروبي ـ اسيوي جامع . تقود مداورة هذه الأحداث في الذهن إلى التساؤل عن الحدود التي يريد أن يصل إليها " الغربيون " وعن تلك التي تبدأ منها الأوراسيا أو آسيا الاوروبية إذا جاز التعبير ؟ لا شك في أن هذه المسألة تحتاج إلى بحث معمق لا يتسع له المجال هنا ، و لكن السؤال المجرّد يُحيل بالمناسبة إلى موضوع تركيا التي تحاول سلطة الحكم فيها منذ سنوات ، ضمها إلى الإتحاد الأوروبي دون نجاح حتى الآن ، بينما هي عضو في الحلف الأطلسي ، مقابل إسرائيل التي أسسها في فلسطين ، كما هو معروف ناشطون في الحركة الصهيونية ، من أصول روسية ـ أوكرانية ، بمساعدة بريطانيا ـ العظمى ، حيث تحظى هذه الدولة بالتأكيد ، بدعم و حماية غير محدودين من الحلف الأطلسي و الإتحاد الأوروبي فضلا عن أنها تمتلك ترسانة نووية تضاهي دولا مثل فرنسا و بريطانيا . فأين حدود أوروبا و أوراوسيا في هاتين الدولتين من ......
#الحرب
#أوكرانيا
#حدودية
#وجودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750286
داود السلمان : وجودية المعرّي: إنّ للإنسان قيمة عليا في ذاته وفي صيرورته
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان قبل ثلاثين عامًا لم أكن أدرك ما معنى قول المعري "هذا ما جناه عليّ أبي ولم أجن على أحد"، هل هو ذم أم هو مدح لأبيه؟. واليوم أدركت ما يعنيه الفيلسوف والشاعر الكبير أبي العلاء المعري، إنه كان غير راضٍ على أبيه حيث عاش ضريرًا بسبب مرض عرضي أطفئ له نور البصر. وأما قوله هذا فهو من باب العتب على أبيه، أو الرفض لما تسبب بمجيئه إلى هذه الحياة، إذ قذف به في أتون عالم مترامي الأطراف، فيه من التناقضات ما فيه، وفيه من معاناة الحياة الكثير؛ حياة فرضت علينا أن نعيشها بكل تناقضاتها، ورغما عنّا، والطامة الكبرى أننا لم نختر مجيئنا بمشورة منّا، وعن طيب خاطر، بل فُرضت فرضًا وبقسوة، وسبب هذا المجيء، كما يرى المعري، هو الأب حينما خدعته الغريزة الحيوانية فأنصاع إلى أوامرها بدون رويّة، ولا تفكير بعواقب الأمور التي تترتب على النتائج التي ستحصل كتحصيل حاصل. الغريزة هذه عبّر عنها شوبنهور، حيما قال أن الطبيعة خدعتنا، أي أن الطبيعة فرضت علينا هذه الغريزة فرضّا، لسبب التكاثر وابقاء النوع، وعبّر بعضهم بقوله: إن الطبيعة لو لم تجد هذه الغريزة ستتحايل علينا بإيجاد طريقة أخرى في سبيل ابقاء النسل (وهذا الكلام منطقي). حتى اعتقد الفكر الديني (وهو اعتقاد مغلوط وغير صائب، ويدل على هشاشة هذه المنظومة) من أن الكون (وكلّ ما فيه من عجائب وغرائب، لا يستطيع العقل وصفها) لم يُخلق إلّا من أجل الإنسان ولأجل لإنسان ذاته، وهذا من المضحك بمكان. وعودًا على بدء، أدركت قول المعري هذا بعد فوات الأوان، أي بعد أن بلغت من الكبر عتيًا، بأنني ارتكبت الخطأ نفسه الذي ارتكبه والد المعرّي، بدون واعز من وعي، فسرتُ الخطوات ذاته، وارتكبت الجناية نفسها، (كذلك فعلت كلّ البشرية) وأنا مغمّض العينين. لكن المعرّي أدرك الأمر، وحسب له حسابه قبل الخوض في الأمر(أمر القدوم على الزواج وتبعاته) فأعرض عن الزواج، الذي سيؤول إلى الانجاب، حتى لا يتسبب في مجيء إنسان إلى عالم الوجود(هذا الوجود المضطرب) فتحصل النتيجة ذاتها التي فعلها الأب (ابيه) بدون حساب مسبق للنتائج التي تترتب على القضية برمتها. المعرّي، قبل كُل شيء، إنسانًا مفكرًا وفيلسوفًا، وفي ذات الوقت شاعرًا يمتلك احاسيس فذة، خصوصًا وأنه يحمل في جنبه قلبًا ينبض بالإنسانية، إذ أن قضية الإنسان باتت تهمه وتقض مضجعه، فكان يدين الظلم والتعسف، ويطالب بحق الإنسان وبحريته، ويرفض الاستبداد والحيف الذي يقع على كاهل هذا الإنسان، وما مجيء الإنسان إلى هذا الوجود وقذفه فيها، كما يقذف البحر الهادر أمواجه، إلّا ضربًا في التعسف والظلم، والتعدي على هذا الكيان. ومن هذا المنطلق، ندرك أنّ المعرّي كان وجوديّا، بل أول من قال بالوجودية، قبل أن يُنحت هذا المصطلح (مصطلح الوجودية) في القرن العشرين على يديّ دوستويفسكي و كيركيجارد ثم جان بول سارتر فهيدغر، وسواهم. بعض المفكرين المعاصرين وضّح "الوجودية" بأنها تيار فلسفي يعلي من قيمة الإنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه. والوجودية حركه فلسفيه تقترح بأن الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته. وظهرت كحركة أدبية وفلسفيه في القرن العشرين، على الرغم من وجود من كتب عنها في حقب سابقه. وليس هذا فحسب، بل أنّ الوجودية ترى أن غياب التأثير المباشر لقوة خارجية. يعني بأنّ الفرد حرّ بالكامل، ولهذا السبب هو مسؤول عن أفعاله الحرة. والإنسان هو من يختار ويقوم بتكوين معتقداته والمسؤولية الفردية خارجاً عن أي نظام مسبق. والأشياء هذه، وإن كان المعري لا يعرفها، أعني بأنها لم تكن موجودة ......
#وجودية
#المعرّي:
#للإنسان
#قيمة
#عليا
#ذاته
#صيرورته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764527