الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نيجيرفان منير أحمد : نوستالجيا سوداء .
#الحوار_المتمدن
#نيجيرفان_منير_أحمد غوصك في هذا الزمن هو ليس إلا عمليةً لبذرك خلسةً ، عندما تركض هارباً من المواقف لتنجو منها تغافلك اللحظة لترمي بذرة الذكرى في ذاكرتك الخصبة ، هكذا تكبر فيك مع مرور الوقت وحوشٌ تقتات على ذاكرتك واحاسيسك ، تُصبح مثل اشباحٍ تسكنك وتحكمك بإستعباد بطُعمِ الوهم الباقي من حدثٍ سابقٍ بعيد . إن المرء حينها يكتسب مع تقدمِ عمره عاداتٍ كثيرة ، منها إرادية ومنها لاإرادية ، الإرادية هي ما يفعلها هذا الشخص حسب رغبته التي يحبذها ، واللاإراديّة هي ما يخضع لها المرء دون رغبته حتى إذا مال لها صارت له أكثر لذة مما يفعله بإرادته ذاتها ، وكلاهما يصيران طقوساً لديه لإستمرارية ممارستهما ، إن ما يفعله المرء بإرادته هيِّنٌ جداً ، لأنه بالتالي رغبة وتنفذ ، أما ما يكون بغير إرادة فهو إستبداد النفس لنفسها بما أطبعته السنين عليها من فعلٍ ورؤى ، إن اغلبها يكون الضمير أكثر عاملٍ فعّال فيها ، أو الحنين ، نوال الحنين الذي أتآكل كل ليلةٍ بين انيابه ، لكن طقوسي خاصة ، عاداتي وإراديَّتي ولاإراديَّتي مختلفة عن الجميع ، ارى نفسي فقط من يخضع لها ، يتجلى كل ذلك عندما اعود محمّلاً بالتعب إلى بيتي الأشبه بالجحر ، أعودُ والتعب يطوف على كتفي ، يتساقط من رأسي ويتسرب من أُذني ، منه ما يكون مثل الجليد يترسب ويكبر فوق مِنكباي ، لا أحد يتمتع برؤيته سواي ، لأنني أحمله واحافظ عليه كعضوٍ فيني ، حينها لا اتوقف للإستراحة بتاتاً بل اباشر بإنهاء كامل أعمالي المنزلية كأيِّ وحيدٍ ، وأجلس على سريري بعدما أنهي أعمالي ثم أشغِّل أغنية أكنسُ بها روحي مما اتسخت به طوال اليوم ، للحظات يبدأ طقسي بالظهور أو عادتي التي أمرّ بها كُلَّ يومٍ ، تبتدئ بتغيُّرٍ جسدي اتحول فيهِ لقطعتين ، إذ ينفصل هيكلي الخارجي عن محتواه الداخلي حيث يخلّف الأمر فراغاً ، اوجس ذاك الفراغ الذي يحصل ، تتقلص اعضاءي الداخلية وتنسلخ عن عظامي وجلدي ، ويظهر الحنين مثلما يظهر الشفق في الليالي القطبية ، يدور في الفراغ حول جوفي المنفصل عن هيكله الخارجي ، تُصمُّ اذناي فجأة ، حتى تنعدم الإستجابة والتناغم بين القسمين في جسدي الكامل ، إن حاولت أن اغني ، يكون الشجو الداخلي أسرع من الخارجي ، شفاهي تردد وتهتف ، وداخلي يصدح بطريقةٍ أسرع ، أسرّع الغناء من شفتيَّ ، يتسارع غناءي الداخلي أكثر ، كأنما الذي يُقال في الخارج يضيع في الفراغ بين القسمين ، وأصير كلّي قلبٌ ينبض ، شراييني تبرز وجهي يحمر وأحيانا يرافق الأمر صداع ، الشقيقة المعتادة ، أصمت لعدم جدوى محاولات الموازات بين قسميَّ ، يستكين داخلي أيضاً ، وينبلج في الفراغِ بين جسدي وباطنه صوتٌ تزاد قوته مع الوقت ، ويدور الحنين حوله حتى يتبدد ويكشفه لي مثلما يزول الضباب عن مجسم ، يسيطر عليَّ الصوت ويخضعني له ، انصت لداخلي بجرحٍ عميق ، يردد بوقار تام . "سمعت هالشباب يمّة الحرية ع الباب يمة طلعوا يهتفولها .شافوا البواريد يمة ، قالو اخوتنا هنين . ومش رح يضربونا . ضربونا يمة بالرصاص الحي . متنا .بإيد إخوتنا . بإسم امن الوطن . واحنا مين احنا"سرعان ما يتلاشى الصوت ، ويعود الصفاء لذاكرتي وباطني ، آنذاك أُدرك أن الصوت يعود ليومٍ سابق في إحدى السنين التي أنطبعت فيني ، عندما كنا ذوي قلوبٍ صافية نحب بعضنا ولنا هدفٌ سامي ، أستغل الصفاء لأفرّ بعيداً عن الطقس ، يعود التشويش إلي ، انظر إلى الحائط ، ليس بحائط . يتحوّل كلّه لشاشةٍ ، ارى نفسي ، ارى صورتي كلها ، امشي نشيطاً في احد المساءات، اتذكر الحدث وانا اشاهد نفسي ، كنت ذاهباً إلى عملي في تركيا ، اتابع مع تواف ......
#نوستالجيا
#سوداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680962
صلاح بدرالدين : نيجيرفان بارزاني من البحث عن الهوية الى تجسيدها
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين يكاد يجمع المراقبون ، المتابعون لتطورات إقليم كردستان العراق ، على حدوث نوع من الاختراق الدبلوماسي ، والبروتوكولي ، من جانب الفرنسيين ، والبريطانيين ، لدى استقبال رئيس إقليم كردستان العراق الشاب – نيجيرفان. بارزاني – حيث تم التعامل معه كرئيس دولة مستقلة ، ومعلوم ان ماحصل ليس من باب السهو ، والخطأ في هذين البلدين العريقين المعروفين بالدقة ، والصرامة البيروقراطيتين على خطى الاباطرة ، والملوك ، والامراء الذين حكموا البلدين – المستعمرين السابقين – لمعظم دول وشعوب آسيا ، وافريقيا . هناك من فسر ذلك الاختراق ، وحفاوة الاستقبال ، بنوع من صحوة الضمير ، والاعتراف غير المعلن ، وغير الموثق كتابة ، بالاعتذار عن الضرر الذي الحقه البلدان بالشعب الكردي في الحقب التاريخية الماضية ،بدأ من الحروب الصليبية ، والمواجهة وجها لوجه مع جيش القائد الكردي المسلم صلاح الدين الايوبي ، مرورا بقيام سايكس الإنكليزي ، وبيكو الفرنسي بابرام اتفاقية تقسيم كردستان التاريخية عام &#1633-;-&#1641-;-&#1633-;-&#1638-;- ، وانتهاء بموقفهما العدائي تجاه التطلعات الكردية المشروعة من خلال مشاركة البلدين في مختلف المعاهدات ، والاحلاف التي ابرمت بالشرق الأوسط مع الأنظمة الحاكمة ، تستهدف باجزاء منها الشعب الكردي ، وتقف عائقا امام حق تقرير مصير الكرد اسوة بالشعوب الأخرى في المنطقة . وهناك من ذهب بعيدا والى اكثر من ذلك ، معتبرا أن ماقامت به حكومتا البلدين تجاه رئيس الإقليم الكردستاني حفيد الزعيم الراحل مصطفى بارزاني ماهو الا مقدمة لخطوة الاعتراف باستقلال كردستان العراق ، وإعادة النظر بالملف الكردي في المنطقة برمتها ، والعودة الى ترسيم الحدود الدولية من جديد ، وإرساء تحالفات مستحدثة تطوي صفحة نتائج الحربين العالميتين الأولى ، والثانية . وفي هذا المجال تعيدني الذاكرة الى عام &#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1641-;- أي قبل نحو ثلاثة عقود ، عندما عقد مؤتمر تضامني مع الشعب الكردي في باريس ، برعاية السيدة الأولى الفرنسية – مدام ميتران – وكنت من جملة عدد من المتكلمين من القيادات السياسية الكردية في المؤتمر ، وطالبت حينها بان تقدم فرنسا الاعتذار للكرد حول الضرر الذي الحقته بهم طوال التاريخ الاستعماري ، والتعويض عن ذلك ، وقد تجاوبت السيدة – ميتران – وتفاعلت مع كلمتي ، حيث قامت من كرسيها وبدات بالتصفيق دليل موافقة علىى طلبي ، وهو امر ليس بغريب في عصرنا الان حيث هناك العديد من الشعوب المستعمرة السابقة تطالب بانصافها ، خصوصا من جانب فرنسا ،وبريطانيا ، وألمانيا ، وغيرها والتعويض عن خسائرها بالحقب الاستعمارية . نيجيرفان بارزاني من البحث عن الهوية ، الى تجسيد الهوية كانت زيارة السيد – نيجيرفان بارزاني – الى الولايات المتحدة الامريكية ( &#1633-;-&#1639-;- –&#1636-;- – &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;- ) وكلمته المعبرة في كونفرانس " البحث عن الهوية " بذلك الحضور النخبوي الأمريكي المميز ، إيذانا لبدء مرحلة جديدة متطورة في العمل السياسي ، مترافقة مع الطفرة الإنمائية في مجال تدشين البنية التحتية لإقليم كردستان ، بعد مرحلة الثورة ، واستبشر الكثيرون خيرا ، بإمكانية بلوغ كردستان العراق مرتبة – نمور آسيا – كاحد نمور – ميزوبوتاميا – وذلك لتوفر النفط ، والقوة البشرية ، والموقع الجغرافي المؤهل ، وقبل هذا وذاك صمود ، وطموح ، شعب قدم التضحيات الجسام لاكثر من قرن من الزمان ، وبحثه عن سبل لنيل الحرية ، والكرامة ، والعيش بسلام . بعد عقدين من بحثه عن " الهوية " في أمريكا ، يزور الرئيس – نيجيرفان – البلدين الأوروبيين كصاحب ه ......
#نيجيرفان
#بارزاني
#البحث
#الهوية
#تجسيدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731984