الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمّار المطّلبي : فنٌّ واحد
#الحوار_المتمدن
#عمّار_المطّلبي الشاعرة الأميركيّة إليزابيث بيشوپ (1911–1979)ترجمة: عمّار المطّلبي.................................................ليسَ من الصعبِ أنْ تُتقِنَ فنَّ الخسارةأشياءُ جدُّ كثيرة تبدو مصمِّمةً على أنْ تُفقََدحتّى أنَّ خسارتها ليست بكارثة !إفقدْ شيئاً كلَّ يوم . تقبّل ارتباككَ حين تُضيع مفاتيح الباب، الساعةَالتي مرّتْ بلا جدوى ليسَ من الصعبِ أنْ تُتقِنَ فنَّ الخسارة !بعد ذلك تدرّب على الفقدان أبعد فأبعد، إخسر أسرع من ذي قبل، أماكن، و أسماء، و حيث كنتَ تنوي السفر، لا شيء من هذا سيتسبب لكَ بكارثة !أضعتُ ساعةَ أمّي، و انظر، بيتي الأخير،أو بجوار البيت الأخير، بين ثلاثة بيوت أحببت،اختفت !ليسَ من الصعبِ أنْ تُتقِنَ فنَّ الخسارة !أضعتُ مدينتَين، مدينتَين رائعتَين، و أكبر من ذلك بكثيربعضَ ممالك امتلكتُ، نهرَين، قارّةأفتقدُها، لكنّها لم تكنْ كارثة !حتّى فقدانكَ، ( الصوت المُداعب، الإيماءة التي أُحِبّ )لن أكذب. من الواضح أنّ إتقان فنّ الخسارة ليس بالأمر الصعب، برغم أنه يشبه ( أكتبْها ) يشبهُ الكارثة ! ......
#فنٌّ
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705944
فاطمة ناعوت : أشرف عبد الباقي … فنُّ إتقانِ الأخطاء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot“جريما" مكتملةُ الأركان، يتمُّ ارتكابُها الآن يوميًّا على خشبة "مسرح الريحاني" العريق في شارع عماد الدين بوسط البلد، على يد الكوميديان الكبير “أشرف عبد الباقي” وفريقه المسرحي. وليس من خطأ إملائي في كلمة "جريما"، فهكذا كُتبت على الأفيش، تحت عنوان العرض المسرحي: “مسرحية كلها غلط"، لكي تكتملَ أركانُ "الجريمة الكاملة" التي تنهج "فلسفة الأخطاء”. ساعتان من "الأخطاء الفنية" المقصودة، والمصنوعة بحِرفية عالية ودقّة وانضباط وتزامن مُتقن حتى تخرج للمشاهدين على هذا النحو الكوميدي المدهش. (حين تكون الأخطاءُ متقنةً؛ على نحو لا خطأ فيه). فيكون الخطأُ هو المتن، ويغدو تصحيحُ الخطأ جزءًا أصيلا من صناعة الخطأ القادم. الديكور يتهاوى أثناء العرض، فيعيد الممثلون تركيبه، أثناء التمثيل، ويفقد بعضُ الممثلين الوعي جراء سقوط قطع الأثاث فوق رؤوسهم، فيتم استبدالهم فورًا بآخرين لا يحفظون الدور، فيدخلون خشبة المسرح حاملين أوراق النَّصّ ليقرأوا منه، ويتداخلُ الحوارُ مع السيناريو، فتحدث المفارقاتُ الفوضوية التي تبني جسدَ العرض على أعمدة مدرسة "كوميديا الأخطاء". وربما تذكّرنا العبارةُ بإحدى مسرحيات وليم شكسبير التي كتبها في بدايات القرن السادس عشر تحت نفس الاسم: Comedy of Errors التي تطرح السؤالَ الوجوديَّ الأشهر: “هل إدراكُنا لذواتِنا، يتطابق مع إدراك الآخرين لنا؟" لنخرج بالحكمة الإغريقية الشهيرة: “اعرف نفسَك”. مسرحية "جريما في المعادي" مستوحاه من المسرحية البريطانية The Play that Goes Wrong التي كتبها هنري لويس، جوناثان ساير، وهنري شيلدز، وترجمتها للعربية "نادية حسب الله". اشترى حقوقَها الفكرية، وقام بتمصيرها وإخراجها وتدريب الممثلين على أدائها الحركي الصعب: النجمُ "أشرف عبد الباقي"، ليكسرَ بها الشرنقةَ النمطية التي يدور فيها المسرحُ المصري والعربي منذ عقود طوال، ويقدّم لنا عرضًا مسرحيًّا طازجًا من "خارج الصندوق" يجعلنا نفكّر كيف تتفجّرُ الكوميديا من جسد الفوضى الفنية المدهشة ومحاولات إصلاح "الأخطاء"، على مرأى من المشاهدين. فإن كان "بريخت" قد تكلم عن "كسر الحائط الرابع" الوهمي بين الممثلين والمشاهدين، وإدماج المشاهدين في متن العرض، فقد صنعت "جريما في المعادي" العكسَ، حين "أوهم" الممثلون أنفسَهم بأن ذلك الحائطَ الرابعَ المتخيَّلَ: موجودٌ و"مُصمتٌ"؛ وكأن المشاهدين لن ينتبهوا إلى الفوضى الحادثة على خشبة المسرح من انهيار قطع الديكور وخروج الممثلين عن النص، فتتفجّر الكوميديا ويتورط المشاهدون مع الممثلين في ملحمة كوميديا الأخطاء، فينتظرون الخطأ القادم، ثم الذي يليه، حتى يكتملَ نسيجُ الأخطاء الفنية المدروسة بعناية والمصنوعة بدقة فائقة وتوازن حركي بصري محكم؛ بعد تدريبات هائلة ومكثفة على فن "صناعة الخطأ". هنا يبرز السؤالُ السقراطي من جديد: “اعرفْ نفسك!" على لسان حال الممثلين: “هل يرانا المشاهدون كما نحن عليه من فوضى، أم كما نريدُ نحن أن يرونا عليه بعد محاولات إصلاح الفوضى؟"نجح "أشرف عبد الباقي" في توظيف جميع أفراد طاقم العمل، بمن فيهم مهندسو الصوت والإضاءة والديكور ومصممو الملابس وفنانو ال BackStage، بالإضافة إلى نجوم العرض ليعزفوا معًا "سيمفونية الأخطاء الجميلة"، حتى خرجت للمشاهدين وقد أضحى "نشازُها" فنًّا رفيعًا. "مسرحية كلها غلط، جريما في المعادي"، تُقدّم الآن وعلى مدى الشهور القادمة بإذن الله على خشبة "مسرح الريحاني" العريق، الذي أعاده للحياة عاشقُ المسرح "أشرف عبد الباقي" وفريقُه؛ بعدما تحول مع السنوات و ......
#أشرف
#الباقي
#فنُّ
#إتقانِ
#الأخطاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719678
فاطمة ناعوت : فنُّ التعليم … عبقريةُ مُعلّمة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialهذه الكلماتُ للمعلّمين والمعلّمات بوصفهم رُسلا يحملون رسالات التنوير للنشء، ونَدينُ لهم بالشكر إذْ أخذوا بأيدينا لنفتحَ كوّة النور والعلم حين كنّا صغارًا، ومازالوا يُكملون رسالاتهم النبيلة مع أولادنا. قصةٌ وصلتني وددتُ مشاركتها معكم لنتعرّف على عبقرية معلّمة فهمت طبيعة رسالتها العظيمة وأتقنت حملها. في إحدى المدارس، حلّت معلّمةٌ محلَّ أخرى تركت عملها. شرحتِ المعلمةُ الدرسَ، ثم طرحت سؤالاً وأشارت على أحد الطلاب للإجابة، فضجَّ الفصلُ بالضحك. لم تفهمِ المعلمة سببَ ضحك التلاميذ الجماعيّ المفاجئ. لكنها استنتجت من خلال تهامس الطلاب الساخر، ومن إطراقة الخجل والانكسار في عيني الطالب، أن زملاءه يرونه بليدًا غبيًّا واعتاد المعلمون على تجاهله، كأنه غير موجود. بعد انتهاء الحصّة وخروج الطلاب، انفردت المعلمةُ بالطالب، وكتبت على ورقه بيتًا من الشِّعر، وطلبت إليه أن يحفظه دون أن يخبر أحدًا. في اليوم التالي كتبتِ المعلمةُ بيت الشِّعر على السبورة، وشرحت معانيه البلاغية، ثم مسحته، وسألت الط&#65276-;-ب : من منكم حفظ البيت؟ لم يرفع أيُّ طالب يده إلا صديقنا الذي رفع يده على استحياء، فشجعته المعلمةُ، فقام وسرد بيت الشعر بطلاقة. فصفق الطلابُ مشدوهين ونظراتُ الإعجاب ملء عيونهم. تكررتِ التجربةُ مع فروع أخرى من بحور العلم، نجح الطالبُ في استرجاعها أمام زملائه، فتبدّلت نظرتهم إليه، والأهمُّ أن نظرته لنفسه قد تبدلت من الانهزام إلى الثقة بالنفس وحبّ العلم؛ فشرع بالاجتهاد واجتاز الامتحانات بتفوق ودخل المرحلة الثانوية واجتازها وأنهى الدراسة الجامعية، ثم درجتيْ الماجستير والدكتوراه؛ ليحكي لنا قصته ممتنًّا للمعلمة التي صنعت منه هذا الإنسان الناجح، محلّ شخص خامل كان مقدّرًا له أن يكونه؛ لولا ذكائها وإتقانها "فن التعليم" الصعب، في مقابل معلمين يضعون العراقيل أمام تلاميذهم فيضيعون على المجتمع أفذادًا ممتازين وأدهم الإحباطُ وكسرُ الهمم. وأنا أقرأ قصة هذا الدكتور الجميل تذكرتُ حكايةً من الفولكلور الإنجليزي الرمزي. مجموعةٌ من الضفادع شاركت في مسابقة لتسلّق جبل شاهق. وقف الناسُ بالأسفل يهتفون ساخرين: (لن يصل أيُّ ضفدع إلى قمة الجبل! مستحيل!) وبالفعل، بدأت الضفادعُ في التساقط واحدًا في إثر واحد، إلا ضفدعًا واحدًا أكملَ السباقَ حتى وصل إلى القمة وحيدًا. وذُهل الجميعُ وبدأوا في التلويح له بدهشة حين بدأ رحلة الهبوط في سلام، ونال الجائزةَ وسط تعجّب الجماهير. وحين سأله الصحفيون كيف حقق المعجزة، لم يردّ، بل أشار بإصبعه بما يعني أنه أصمُّ لا يسمع. الدلاليةُ الرمزية من تلك الحكاية هي أن "صَمَمَ" الضفدع الناجح قد فوّتَ عليه سماعَ الهتافات المُحبطة التي أسقطت زملاءه الذين سمعوا وصدّقوا وآمنوا باستحالة الفوز، فأخفقوا، وسقطوا. بينما كان الحظُّ حليفًا للضفدع "الأصمّ" الذي أكمل مسيرة العمل والجد والكد والكفاح، دون شوشرةٍ ولا ضغائنَ، حتى وصل إلى القمّة؛ وكأنه سمع مقولة "&#1700-;-يتوريو أريجوني”: (الناجحُ إنسانٌ حالم، لا يستسلم أبدًا.) هكذا يفعل كلُّ عباقرة الكون: لا يلتفتون إلى التافهين الذين يقتلون أنفسَهم كدًّا وجدًّا، لا للنجاح، بل لإفشال الناجحين. حكاية أخرى واقعيةٌ تؤكد نظرية "الصَّمَم الجميل" الذي يحمي الإنسان من الطاقة السلبية المعطّلة للنجاح. في نهاية إحدى محاضرات درجة الدكتوراه في الرياضيات، كتب البروفيسور على السبورة معادلتين (لا حلَّ لهما) في "التفاضل والتكامل”. وقال لطلاب الدكتوراه: (معادلتان أخفق في حلّهما علماءُ الرياضيات عبر التاريخ. لتعلموا أن ......
#فنُّ
#التعليم
#عبقريةُ
ُعلّمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726875