الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : قصة بييرا 1983 ماركو فيريري :مسار تطوري غريب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيريري لأول مرة مع ملهمة فاسبندر الأولى (هانا شيغولا)،ومع الممثلة الصاعدة-في ذلك الوقت-ايزابيل هبرت،بالاضافة الى حضور باهت جدا للايطالي الكبير مارسيلو ماستروياني.يبدا الفيلم بالفكرة الجحيمية التي عبر عنها فيريري في فيلم (البحث عن ملجأ) مع ولادة بييرا نفسها،ويبدو –من وجهة نظر مناقضة-بأنه هو الشيء النافع الوحيد الذي فعلته أوجينا في حياتها-الممثلة الألمانية هانا شيغولا-لأنها تقضي حياتها بالتسكع والتشرد وممارسة الجنس مع اول عابر طريق،بينما الزوج لورنزو،منتمى الى الحزب الشيوعي –مارسيلو ماستروياني-ويحمل طابع البرود الشديد لكل ما يجري من حوله حتى اتجاه زوجته التي تعاني شيئا من جنون ايضا.انتماء لورنزو الى الحزب الشيوعي لم يجعلنا نحكم على الفيلم بأنه ذو طابع اجتماعي سياسي-حتى لو ظهرت بعض لقطات احتجاج هنا وهناك-بل هو يحمل الصفة الفردية ذات الطابع الشخصي لتطور شخصية بمفردها وهي بييرا،ومن الممكن القول ان مسار الحكاية البارد والبليد يروي قصة الأم ذات الهوس الجنسي الجنوني،ومع ذلك فهو لا يحمل أي صفة ذات بعد نفسي واضح سوى الجنون.نلاحظ أن بييرا تطالع المشاهد الجنسية دائما بقبول وباستغراب...قبول علاقات واضحة ومطروحة للعيان لوالدتها،ومع شيء من العنف الأسري غير المبالغ فيه نقول ان الموضوع يحمل الصفة الفردية للتشكل الجنسي غير السوي أو الطبيعي لفرد معين وهي بييرا التي لازالت في سن المراهقة.هناك لقطة في الفيلم ملفتة للنظر:بييرا تحاكي عراء والدتها وتقلدها بلباسها وتوقف صفا من الصبيان في امتحان عن كيفية تنفيذ القبلة،وكانت بييرا هي التي تعطي الحكم،بحيث اعطى ماركو فيريري انطباعا أن التطور الشخصي لهذه الشخصية مشوق وملفت للنظر،خاصة بأنه يؤرخ ايضا لحظة الطمث الأولى،فكانت كل المعطيات تشير بأن هناك شبق قادم على نمط الفريدة يلنيك...ولكن الحبكة تحركت بشكل مخالف للتوقعات؟،فهذا الماضي من الاعتلال النفسي سيخلق شخصية على درجة كبيرة من التوازن والقسوة المحفوفة بشيء من الهشاشة،على خلاف والدتها المحكوم عليها اصلا بعدم التوازن.تكبر بييرا بهدوء،وربما ببلادة أيضاوكأن ماركو فيريري يحاول الانتقال الى حيز أكثر ضيقا....حيز انفعالي داخلي ولكنه غير قادر على الوصول الى اي شيء على الأقل مقنع،وحتى لو كان مسار هذه الحبكة واضح الى حد ما،إلا أن المغزى لهذه القصة يبقى غير واضح حتى النهاية...إن كانت بييرا تحن الى الثدي أو الى الرضاعة كفعل ناتج عن افتقاد الأمومة،فإن كان ماركو فيريري يريد ان يقول ذلك فهذا حكم يبدو سيئا جدا حتى لو كان خاضعا لنظريات التحليل النفسي.يقول لورنزو:عندما كنت اعمل في الحزب،كنت أملك حبين،العلم الأحمر واوجينا،إلا ان العلم الأحمر أحالني للتقاعد وأوجينا دمرت حياتي.بالتأكيد،الجملة السابقة لا تحمل أي نوع من الكناية أو تورية سياسية،فلن يكون عنوان المقال-على سبيل المثال-ماذا حقق لنا العلم الأحمر؟!إذا هناك بعض العناصر،او المعطيات:العاب جنسية وزنا محارم،حرمان جنسي وشبقية،واشارات الى سحاق،مع شيء من حنين الى الأمومة،وايضا شيئا من فيتشية مع تراجيديا رومانية قديمة ومسرح ميدياولكن كل ذلك يحوم حول السطح،باختصار اكثر تعبيرية عن حالة الفيلم:الفيلم غير مقنعأن يكون هدف بييرا أن تحقق شيئا من انتقام لوالدها من والدتها فهذا يعني شيء من خرافة في هذا المسار التطوري الغريب...الفيلم هو من كتابة ماركو فيريري،وحصلت هانا شيغولا على جائزة افضل ممثلة من مهرجان كان عام 1983.16/6/2021 ......
#بييرا
#1983
#ماركو
#فيريري
#:مسار
#تطوري
#غريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728844
كلكامش نبيل : منظور تطوري لتفسير الأخلاق: ردود على النظرة الدينية للأخلاق
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل مؤخرًا، تكررت مناقشاتي مع صديق مسلم مثقف من سوريا، عن إشكالية الأخلاق وتفسيرها وفق المنظور اللاديني، حيث يرى أن هناك غياب للمعيار في الفكر المادي لماهية الصواب والخطأ، وأن النسبية تجعلنا غير قادرين على الحكم على الأشياء. وقد دعاني لحضور غرفة صوتية على كلابهاوس للاستماع لبعضٍ ممن يقولون أنهم سيبينون عجز المادية واللادينية على تفسير الأخلاق، أو كما يقولون "عدم وجود إلحاد أخلاقي". من جملة النقاشات، لخصتُ هذه الأفكار لوضع مفهوم تطوري للأخلاق.النسبية والبراغماتية عامّةفي البداية، أعتقد أن الأخلاق نسبية وخاضعة للسياق، وأنه ليس هناك شيء صحيح أو خطأ، بشكلٍ دائم وفي كل الظروف، وأن المؤمنين أيضًا يعرفون ذلك ولكنهم يعيبون على التيارات اللادينية ذلك. الأخلاق برأيي نتيجة تطورية لضمان بقاء المجموعة أولا، والفرد ثانيا في سياقات أخرى، وأنها نتيجة لتلبية الحاجات المتغيرة وفق الظروف، وهي في كثيرٍ من الأحوال نفعية مصلحية، ولها جوانب ثقافية لا يمكن إغفالها، أي أنها ببساطة حصيلة عوامل كثيرة متباينة ونسبية ودائمة التغيّر. لا يمكن اختزال هذا الموضوع بالسؤال ما معيارك؟ الحرية؟ الحياة؟ أم المصلحة؟ هذا سؤال غير منطقي واختزالي، لأننا نتعامل مع كل مسألة بشكل منفصل وفي ظرف منفصل، ولتحقيق مصلحة منفصلة، وبالطبع محكومين بالبيئة والثقافة المحيطة، وحصيلتنا المعرفية التي تشكل منظورنا للحياة.اللادينية تيارات كثيرةالخطأ الآخر الذي يقعون فيه، نقاش ما يسمونه "أخلاق الإلحاد"، ولا شيء من هذا القبيل في العالم. الإلحاد موقف من وجود الإله، وانتهى الموضوع. هناك ملحدين قوميين سيقدمون مصلحة جماعتهم على غيرها، مثل الأديان بالضبط، لأنها أخلاق تحقق مصلحة جماعتها، وهناك ملحدين شيوعيين هدفهم الأخلاقي "المعلن" تحقيق مصلحة الطبقات الكادحة والمهمشة، وهناك ملحدين ليبراليين معيارهم الأساس حرية الفرد، مع أن الحرية الليبرالية في شكلها الأساسي حرية اقتصادية وليست اجتماعية، ولكن الافكار تتطور وتتغير. إذن، لا يمكن مناقشة شيء اسمه الأخلاق الإلحادية، بل أخلاق الليبرالية، النفعية، البراغماتية، وغيرها من تيارات فكرية. حتى الشخص المادي قد يكون ليبراليا، وقد يكون شيوعيا، وعليه لا يمكن نقاش التفسير المادي للأخلاق. المادية هي طريقة نظر للموجودات، وليس لعالم الأفكار. ولا قيمة لنقاش كيف تولد المادة العمياء أفكار، لأننا نقول بوجود جهاز عصبي متطوّر يولد الأفكار، والأفكار موجودة، وكتابتي هذه من بنات أفكاري وأنا أطبع على اللابتوب بإيعازات عصبية للأصابع لتجسيد أفكار يولدها الدماغ بناءًا على حصيلتي المعرفية ورؤيتي للحياة. نسبية كل شيءسوف نقول بوجود أخلاق طبيعية، وهو ما يسمونه بالفطرة أو الغريزة، ولكن هذه الأخلاق برأيي نتيجة لقوانين التطور وتحقيق بقاء الفرد. لنأخذ موضوع القتل على سبيل المثال، كمبدأ أساسي يرفض الإنسان القتل لأنه يضر تطوريا بهدف بقاء الجنس البشري، ولكن التطور نفسه ليس الدافع الوحيد، فذات القتل يصبح مبررا للانتقام من قاتل أو معتدٍ أو شخص أضرّ بالمجموعة وبقائها، ولهذا قلت أن مصلحة الجماعة تطوريا قبل مصلحة الفرد في الغالب. في ذات الوقت، يقتل الإنسان من أجل التنافس ويدخل في حروب يبرر فيها قتل العدو، بل وقدّم البشر قرابين بشرية في العالم القديم. إذن، لا يمكن إنكار أن حتى الأفعال المرفوضة مبدئيًا لا تكون كذلك على الدوام، فإعدام القاتل طبيعي، وإن كانت هناك تيارات ليبرالية ترفضه اليوم وتراه فعلا بدائيا، وهناك تبرير للقتل في الحروب، بل ومن الدول المتقدمة تحت مصطلح co ......
#منظور
#تطوري
#لتفسير
#الأخلاق:
#ردود
#النظرة
#الدينية
#للأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763879