الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد سرحان الحمداني : الأساس القانون لإنتفاء المسئولية الجنائية -حالة الضرورة انموذجاً- - نظرة فقهية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سرحان_الحمداني مقدمة : إن من مقومات المسئولية الجنائية أن يكون الفعل مما ينطبق عليه النموذج القانوني للجريمة ، أي أن يشكل الركن المادي لهذه الظاهرة الإجرامية ، فضلًا عن كون ذلك الفعل صادرًا عن إرادة مدركة مميزة ، كما تستلزم تلك المسئولية الجنائية أن يكون ذلك الفعل وليد إرادة حرة ، وإلا كنا بصدد مسئولية جنائية لكل ما يأتيه الإنسان من نتائج مادية ، لذلك قيل إن أساس تلك المسئولية الجنائية إنما يكمن بين قطبين اثنين أولهما حرية ذلك الإنسان " حرية الإرادة " ، والجبرية أو الحتمية أو القدرية " ، التي لا دخل لتصرفات الإنسان في إتيانها ، فالإنسان ليس مخير بإطلاق، وليس مسير بإطلاق ، وهذا ما يطلق عليه في الفقه الجنائي بنظرية " التوفيقية " وهذا ما تؤكده التشريعات الجنائية ، فالأخيرة وأن كانت تقر القطب الأول " حرية الإرادة " وما يترتب عليه من مسئولية جنائية وإنزال العقوبات الجنائية بمن توافرت لديه تلك الحرية ، إلا أنها بذات الوقت تقر نصوصًا خاصة لحالات تمتنع فيها تلك المسئولية على أثر فقدان حرية الإرادة ، أو تخفف على أثر نقصانها ، ومن تلك الحالات الإكراه المادي والقوة القاهرة ، وحالة الضرورة ، وسوف نكتفي في هذا المقال بإبراز بعض وجهات النظر في الحالة الإخيرة وهي حالة الضرورة من خلال المحاور الآتية :المحور الأول : المقصود بحالة الضرورة:يراد بحالة الضرورة في التشريع الجنائي أن يوجد مرتكب الفعل المكون للجريمة " جريمة الضرورة" في موقفًا ذو مفترقين يستلزم منه موازنة سريعة بينهما ، الأول ذو صورة إيجابية : ارتكاب فعل يعاقب عليه القانون لتفادي شر أعظم يهدده أو يهدد غيره في النفس أو المال ، أما الثاني ذو صورة سلبية ؛ يتمثل في الانصياع لما يفرضه القانون في عدم ارتكاب الفعل المكون للجريمة والمعاقب عليه قانونًا ، إلا أن الأثر المترتب على ذلك وهو الشر الأعظم أو التهديد للنفس أو المال يحدث تأثيره ، ولعل الفرضيات على هذه الحالة كثيرة ، منها على سبيل المثال أن يلجأ طبيب إلى إجهاض حامل لإنقاذ حياتها ، أو قيادة سيارة بطريقة مسرعة لإنقاذ مصاب ، ففي مثل هذه الحالات وغيرها مما يماثلها نجد أمور ثلاثة ، أولها وجود خطرين ، وثانهيما إقدام الجاني على إجراء الموازنة السريعة بينهما ، والثالث تخير الشر الأقل جسامة وهو إرتكاب الجريمة " الأجهاض في مثالنا ، القيادة المخالفة لتعليمات المرور ، " تفاديًا لتحقق الخطر " إزهاق روح في المثالثين السابقين "المحور الثاني : الأساس القانوني لعدم العقاب على حالة الضرورة وشروطها :في البحث عن هذا الأساس ، تجاذبه إراء فقهية كثيرة - سردها جميعها ليس مكان هذه المقالة - منها على سبيل المثال أن الأساس القانوني لعدم العقاب على حالة الضرورة ، إنما يكمن في أحكام القانون الطبيعي والذي ينص على أن لكل صاحب حق أن يحيمه ولو ترتب على ذلك مساسًا بحقوق الأخرين ،بينما رأى أخرون أن الأساس القانوني يكمن في الإكراه المعنوي الذ يكون جاثمًا على على الشخص مركتب الجريمة في حالة الضرورة ؛ فيضغط على إرادته وينفي حرية الأختيار لديه " ، بينما ذهب رأي ثالث إلى أن ذلك الأساس يقبع في التضحية بمصلحة أقل أهمية في سبيل إنقاذ مصلحة أكثر أهمية ، وذهب رأي رابع إلى القول بأن عدم العقاب هنا لإجل إنتفاء إحد إركان الجريمة وهو الركن المعنوي ، فبحسب هذا الرأي أن مرتكب جريمة الضرورة إنما إرتكبها في ظروف تحول دون وصف إرادته بأنها آثمة أو مذنبة أو جديرة باللوم ؛ فالقصد الجنائي والخطأ غير العمدي منتفيان حقيقة لدى المضطر ، فيفلت من العقاب لإنهيار الرك ......
#الأساس
#القانون
#لإنتفاء
#المسئولية
#الجنائية
#-حالة
#الضرورة
#انموذجاً-
#نظرة
#فقهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678645
السيد إبراهيم أحمد : نور مكي: طفلةٌ بين المسئولية والعبقرية
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد لا تكمن عبقرية الطفلة نور مكي في كونها تجيد الحساب وتتوصل بالجمع والطرح إلى معرفة نواتج المسائل الحسابية، ولا في كونها تحفظ القرآن الكريم وتعرف أرقام صفحاته بالأجزاء والأحزاب، وأرقام الآيات ومواقعها من السور، وشرح أعضاء جسد الإنسان الذي درسته فسيولوجيا بلغتها العربية والإنجليزية أيضا..أن نور مكي الطفلة التي تخطى عمرها الأربع سنوات بشهور، بنت محافظة الشرقية التي تحمل قسمات وجهها الملامح العربية، المصرية، الريفية في براءة طفولية وهاجة، وبريق من العينين ساطع بالدلالة على العبقرية، واليقظة في التلقي والإلقاء، والتأهب والتهيؤ للتعلم الدائم، والإقبال على النهل من المعرفة أيا كانت أراضيها ومراميها ومجالاتها.. تكمن عبقريتها في مسئوليتها! كم من أطفال في كثير من دول العلم نبغوا في طفولتهم وتألقوا في سنواتهم الأولى بما يبهر العقل ويأخذ بألباب العلماء في فنون وآداب، غير أن القليل منهم بل النادر من سمعنا أنه كان مسئولا. من هنا تتبدى عبقرية نور وإعجازها الحقيقي في كونها لم تكتفِ بأن تكون وعاء للعبقرية بل مصدرة لها في محيطها البيئي والمجتمعي، في كونها امتلكت زمام الفهم بما منحه الله من أدوات وآيات لم يمنحها لسواها خضوعا للفروق الفردية واحترامها بين بني البشر؛ فرأت أن توظفها توظيفا يتصل بما تعايشه ويعيش فيها. لقد رأت من واقع مسئوليتها أن أطلقت مبادرتها المعنونة: "اسألني عن جيش مصر"، واتخذتها مدخلا لتوعية الأطفال المصريين من حولها ببطولات الجيش المصري الذي تفخر به، وهي الطفلة التي كانت تحبو نحو الرابعة من عمرها. كم من أمٍ خافتْ على أطفالها وأب ضرب التحصينات حولهم درءًا لهم وحماية من أن تمتد إليهم يد "الكورونا" التي تصل ـ بأمر الله ـ للكبار والصغار، ومنهم من يصاب ثم يُعالج فيبرأ، ومنهم من تهلكه الجائحة ويسارع الأهل بدفنه. كم من أطفال يعيشون في زمن الجائحة من شرق وغرب، التزم أهلهم بالتوعية الصحية والطبية في ضرورة ارتداء الكمامة، وكافة النصائح الإرشادية الخاصة بالحماية من كورونا، فهل سمعنا من أو عن طفل فكر أن يواجه كورونا بالحديث عنها دون الاختباء منها في شتى أصقاع الأرض؟! وحدها الطفلة المعجزة العبقرية نور مكي التي كتبت كتابا عن الجائحة بأنامل كفها الصغير، وعنونته: "نهاية كورونا.. والغد المشرق"، وأجمل ما في مقدمة كتابها أنها صورت حالها قبل نزول الجائحة في عالمها الصغير: (قبل ظهور جائحة كورونا كنتُ أعيش كعصفورةٍ في سماء واسعة.. ولا أستطيع أن أحصر حجمها؛ فتعودتُ على اللعب بحرية). ثم تصف حالها بعد أن غزت كورونا عالمها وفرضت نفسها عليها: (وعندما ظهرت كورونا.. فجأة .. أجد نفسي محرومة بل سجينة بسبب العزل والتباعد الاجتماعي الذي فرضته الإجراءات الصحية. كنتُ أتمنى أن أحظى ولو بلحظةٍ ألعب فيها خارج البيت.. ولكن بلا جدوى، وقتها ناداني الخوف أن يكون هذا هو هو الواقع والمستقبل المرير لكل طفل في العالم). يتحرك نداء المسئولية في قلب وعقل نور التي تتحدث كعالمة باحثة: (وقتها فكرتُ أنه يجب على الجميع أن يتَّحِدوا من أجل التخلص من هذه الجائحة. وبحثتُ في نفسي: ما الذي أستطيع أن أقدمه كمثل أي شخص في العالم يحب وطنه وأهله؟ فوجدتُ أنني لا أستطيع سوى أن أقرأ ثم أبحث ثم أكتب شيئا يفيد جميع الناس.. وفي النهاية أستطيع أن أقدم بين أيديكم كتاب: "نهاية كورونا.. والغد المشرق). أجمل ما في العنوان والمقدمة سريان نور الأمل استشفافا من روحها المتفائلة التي تتلمس في القريب نهاية الجائحة في واقعنا اليوم، وأنها لن تم ......
#مكي:
#طفلةٌ
#المسئولية
#والعبقرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710414
على زايد عبد الله : المسئولية الجنائية للمأذون الشرعى
#الحوار_المتمدن
#على_زايد_عبد_الله شرع الله سبحانه وتعالى الزواج على كل مكلف قادر على تحمل هذه المسئولية، بحكمة ارادها الله سبحانة وتعالى وهى إعمار الأرض بالجنس البشرى وتكوين مجتمعات بشرية تتفاعل وتتواصل مع بعضها البعض فى كل ما يعود عليها بالنفع والخير. فيعتبر عقد الزواج من العقود التى حظيت بعناية واهتمام الشريعة الاسلامية لما له من آثار اجتماعية مهمة وعديدة تتمثل فى تقارب العائلات مع بعضها البعض، والتى تكون فى كثير من الاحوال فى تباعد نسبى، فهنا إذا ما تم الزواج وارتبط طرفين ببعض أصبحت علاقات عائلة الطرفين وثيقة الصلة والترابط وزالت بينهم حواجز كثيرة وزاد الترابط والاقتران بين أفراد كل منهم، مما يعزز أواصر الترابط والصلة والتواصل بين كافة أفراد المجتمع، كما أن من آثار عقد الزواج انجاب الذرية (الاطفال) التى تكون هى قوام وعمود الاسرة – إذا ما صلحت تربيتهم وتعليمهم حتى يكونوا أعضاء نافعين لانفسهم وأهليهم ومجتمعهم، وقد عُهد فى إتمام عقد الزواج بين طرفى العقد إلى المأذون الشرعى فهو الرجل المأذون له فى عقد النكاح بين الزوجين وذلك عن طريق قيامه بالتحقق من توافر شروط الزواج بين الطرفين والتحقق من توافر كافة أركانه الشرعية والقانونية. فهو الامين على اتمام هذا العقد، وقد نظمت لائحة المأذونين الشرعيين الصادرة بقرار وزير العدل المصرى عام 1955 وتعديلاته المختلفة شروط تعيين المأذونيين الشرعيين وكذلك حددت اجراءات قيامه بوظيفته. ومع سرد لائحة المأذونين لاجراءات قيام المأذون بواجبات وظيفته وكذلك شروط تعيينه، فقط أحاطت اللائحة أيضا عمل المأذون ببعض العقوبات التاديبية التى تطبق عليه فى حالة الإخلال بواجبات وظيفته الموكلة اليه، ونظرا لأن وظيفة المأذون تعتبر من الوظائف الهامة والحساسة وتتعلق بقطاع عريض من شرائح المجتمع ، فقد حرص المشرع على ضبط سلوك المأذون عند القيام بمهام وظيفته التى تتمثل فى ضبط عقد الزواح على النحو الصحيح الموافق للشرع والقانون ، فقد حظر المشرع فى قانون العقوبات المصرى فى المادة رقم 227 منه على أى فرد أن يبدى امام السلطة المختصة اقوال غير صحيحة او تقديم اوراق بقصد ضبط عقد الزواج على اساس هذه الاقوال او الاوراق، وهو ما يتحقق به التزوير فى المحررات الرسمية اللازمة لإتمام عقد الزواج، وجاء نص المادة رقم 227 عقوبات كالتالى" يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تزيد على ثلاث مائة جنيه كل من أبدى أمام السلطة المختصة بقصد إثبات بلوغ أحد الزوجين السن المحددة قانوناً لضبط عقد الزواج أقوالاً يعلم أنها غير صحيحة أو حرر أو قدم لها أوراقاً كذلك متى ضبط عقد الزواج على اساس هذه الأقوال أو الأوراق، ويعاقب بالحبس أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه كل شخص خوله القانون سلطة ضبط عقد الزواج وهو يعلم أن أحد طرفيه لم يبلغ السن المحددة في القانون" كما حرص المشرع أيضاً على النص فى قانون الطفل الصادر بالقانون 112 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 فى المادة رقم 116 مكرر على أن" يزاد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأي جريمة إذا وقعت من بالغ على طفل ، أو إذا ارتكبها أحد والديه أو من له الولاية أو الوصاية عليه أو المسئول عن ملاحظته و تربيته أو من له سلطة عليه، أو كان خادماً عند من تقدم ذكرهم . يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين و بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه و لا تجاوز خمسين ألف جنيه كل من استورد أو صدر أو أنتج أو أعد أو عرض أو طبع أو روج أو حاز أو بث أي أعمال إباحية يشارك فيها أطفال أو تتعلق بالاستغلال الجنسي للطفل، و يحكم بمصادرة الأدوات و الآلات المستخدمة في ارتكاب ال ......
#المسئولية
#الجنائية
#للمأذون
#الشرعى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715322
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : المسئولية الاجتماعية ورؤية التعليم المصري 2030
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهيد:تعد المسؤولية الإجتماعية من الموضوعات الهامة التي لاغني عنها في اي مجتمع أو أسرة أو فرد وخاصة في التعليم المتطور ، ففي الأسرة في الثقافات المختلفة تقوم بمسؤوليتها في تنشئة الطفل بأساليب مختلفة من التدريب، هذه الاساليب التي تتبعها الأسرة في تنشئة صغارها تهدف الى تنمية سمات الشخصية التي ترى أنها ضرورية ومقبولة ومهمة ، اذ لم يظهر الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية في الوطن العربي الا بعد ظهور التصورات النظرية التي قدمها سيد عثمان, مع ذلك لم يتناولها بالدراسة الا عدد قليل من الباحثين الذين اهتموا بتصور سيد عثمان عنها والتي قدمها عام 1970. في حين مثلت المسؤولية الاجتماعية هي الفكرة المركزية في مناقشات العدل والاخلاق والتنظيم الاجتماعي في بلاد الغرب المتقدم، لاحظ ( مكوين، McKeon) في دراسته التاريخية لهذا المفهوم أن كلمة المسؤولية بدأت بالظهور باللغة الانجليزية، والالمانية، والفرنسية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر للإشارة الى الأفكار المتصلة بأن يكون الفرد مستجيباً للتكاليف التي يأمر بها الملك او البرلمان أو أن يكون الأنسان مستحقاً للثقة وجديراً بها أو قادراً على الوفاء بالالتزامات ( ).بدأ مفهوم المسؤولية الاجتماعية يشيع وينتشر بعد عبوره الى الجانب الغربي من المحيط الاطلسي وبدأ يستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر ( ).إن ظهور مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع واستمرار شيوعه كان نتيجة لتزامن ظهور هذا المفهوم مع ما شهدته هذه الدول من تطورات اجتماعية واقتصادية وثقافية خاصة في ظل عامي 2021/2022م واكبت فترة نموها الصناعي و تطورها العلمي وهو تزامن لم تشهده أي من الدول النامية، رغم وجود الحاجة الماسة في هذه الدول النامية كي تأخذ بمفهوم المسؤولية الاجتماعية وخاصة وإن الأديان السماوية والدين الإسلامي في مقدمتها ركزت جميعها على العلاقات الاجتماعية والإنسانية في اطار التزام واضح بمجموعة من القيم والمثل العليا التي تبرز أهميتها من ناحيتين أولهما: أن يتحلى الإنسان كفرد في مجتمع بمعايير أخلاقية فيما يقوم به من أعمال وما يصدر من قرارات. أما الثاني: فهي مثل فيما تدعو اليه الأديان جميعا ففي المسيحية والإسلام خاصة من ضرورة التعامل والتكافل بين البشر من أجل الخير العام.( )المبحث الأول : المسؤولية الاجتماعية بين الثبات والتغير 1- المسؤولية الاجتماعية المسؤولية الاجتماعية هي مفهوم يعني الالتزام بطرق أخلاقية وإنسانية، وتتسم بالاهتمام والرعاية على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجماعي، حيث حث الإسلام على الاهتمام بالمسؤولية الشاملة ففي قوله تعالى: ((وقُفْوهُم إنْهُم مَسؤولونَ))( ) وقوله تعالى:((فوربك لنسألنهم اجمعين))( ) كذلك في الحديث الشريف قول رسول الله(ص): (كُلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ، فالإمام راعٍ وهو مسؤول عن رعيِتهِ ,والخادم راعٍ في مالِ سيدهِ, وهو مسؤول عن رعيتهِ, والرجل راعٍ في مالِ أبيهِ وهو مسؤولٌ عن رعيتهِ, فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ ) فكل انسان مسؤول اجتماعياً، مسؤول عن نفسه ومسؤول عن الجماعة والجماعة مسؤولة عن نفسها ككل وعن اعضائها كأفراد، والمسؤولية الاجتماعية ضرورة لصلاح المجتمع بأسره ( ). وينبغي فهم المسؤولية الاجتماعية على إنها حاجة اجتماعية قبل ان تكون حاجة فردية لآن المجتمع بأسره في حاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً، والمسؤول دينياً ومهنياً وقانونياً، بل إن الحاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً اشد الحاحاً في مجتمعنا المعاصر الذي يمر بظروف التحول الاجتماعي والث ......
#المسئولية
#الاجتماعية
#ورؤية
#التعليم
#المصري
#2030

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758523