الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم العثماني : التعددية النقابية في قطاع التعليم العالي بين الحقيقة والخيال
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدّمة: استقطب موضوع التعددية النقابية اهتمام النقابيين والمناضلين في الأيام الأخيرة منذ أن راج خبر مفاده أن مجموعة من النقابيين القدامى تنوي تأسيس اتحاد اختارت له من الأسماء " الجامعة العامة التونسية للشغل " . فحفز هذا الخبر البعض إلى كتابة المقالات والرد على هذه المبادرة (1) ، وأثار استغراب البعض الآخر، ونسي الكثير منهم أن التعددية النقابية أصبحت واقعا ملموسا في قطاع التعليم العالي مما دعانا إلى التوقف عند هذه الظاهرة لمعرفة آليات اشتغالها وخصائص المشهد النقابي قبل ظهورها وبعده .I شيء من التّاريخ:تأسست النقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي يوم 18 أفريل 1971، والتزمت بالدفاع عن مطالب منظوريها منذ أن كانت متكونة من 4 فروع نقابية ( 2)، وقدمت منذ نهاية ديسمبر 1972 مشاريع حول الزيادة في الأرقام القياسية ومنح رجال التعليم العالي والبحث العلمي، والمساهمة في لجان الترقية وإصلاح التعليم الجامعي، كما حققت زيادة بنسبة 60 في المائة من معلوم الساعات الزائدة .(3 ) وقد تميزت بنشاطها وحضورها الفاعل في الاتحاد وحققت مكاسب هامة للمدرسين بالجامعة. ولكن سرعان ما تعرضت هذه الوحدة للانشطار، وتكرس الانشقاق عمليا مبكرا .يقول الأستاذ جنيدي عبد الجواد :" ولم تمض ثلاث سنوات على تأسيس النقابة حتى بدأت تحاك المناورات لشق صفوف الجامعيين فأحدثت نقابة الأساتذة والأساتذة المحاضرين ب16 منخرطا فقط انتخبوا من بينهم 9 أعضاء ليكوّنوا المكتب الوطني لهذه النقابة في سنة 1974 "(4 ).ويرجع الأستاذ الجنيدي أسباب الانشقاق إلى ثلاثة عوامل :1) انزعاج السلطة من انضمام الجامعيين إلى الاتحاد 2) حذر قيادة الاتحاد واحتياطها من نقابة كانت في مطالبها ومقرراتها وطرق عملها وتسييرها مستقلة تماما عن الحزب الدستوري 3) عدم رضا بعض الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي بتقليص الفوارق بين أصناف السلك الواحد إثر اتفاقية 1973 (5 ). ولكن رغم وجود هيكلين نقابيين في مؤسسة واحدة فقد التزما بالتنسيق فيما بينهما كلما عزما على خوض نضالات مشتركة . وكل الزيادات المادية التي تحققت والتحسينات التي أدخلت على ظروف العمل تمت بفضل تظافر جهود جميع الأساتذة رغم اختلاف أسلاكهم . وقد أصبح التشاور والتنسيق سنة تكرسها نقابتا التعليم العالي على مدى عقود إلى أن تعطل هذا التقليد منذ اتفاقية 14/ 12/ 1999 التي ربطت الزيادة في الأجور بالزيادة في ساعات العمل، وأثارت جدلا واسعا بين صفوف الأساتذة وتباينات حادة لم تنته مضاعفاتها إلى الآن، ومن ثم دخل العمل النقابي في الجامعة منذ ذلك التاريخ في مأزق لم يستطع تجاوزه خاصة وقد غذته أطراف من داخل القطاع و من خارجه. وهي تسعى جاهدة إلى تأبيده، فتناسلت النقابات حتى أصبحت الوزارة" تتفاوض" مع "أربع ". فما هي هذه النقابات ؟ وما هي حقيقة الأمر ؟في الحقيقة لا نستطيع أن نتحدث عن نقابة إلا إذا توفرت جملة من الشروط والمقومات تكون مستمدة من النظام الداخلي والقانون الأساسي للاتحاد الذي تنتمي إليه ، لذلك سنستعرض هذه النقابات لنتبين إلى أي مدى تستجيب هذه الهياكل لتلك المواصفات . II المشهد النّقابي الرّاهن:1 ) الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي :هي إفراز للمؤتمر التوحيدي الذي انعقد يوم 15 جويلية 2006 و الذي أشرف عليه الأخ محمد السحيمي بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام، وهي تكريس للائحة المجلس القطاعي المشترك لنقابات التعليم العالي المنعقد يوم 15 جوان 2006، ومقررات مؤتمر جربة الاستثنائي ( فيفري ......
#التعددية
#النقابية
#قطاع
#التعليم
#العالي
#الحقيقة
#والخيال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764259
إبراهيم العثماني : الأساتذة الجامعيون في تونس وحمل الشارة الحمراء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقدّمة: يقوم العمل النقابي أساسا على التفاوض بين المشغِّل والمشغّل بغية تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للعمال بالفكر والسّاعد، وإزالة أسباب التوتر عند حدوثها، وخلق مناخ ملائم للعمل والبذل والعطاء. وإن تصامـم المشغِّل وتعطّلت لغة الكلام حصلت الجفوة وآلت العلاقة إلى القطيعة، وانتفى دور العمل النقابي أصلا، وأصبحت مهمة الهياكل النقابية السعي إلى إثبات ذاتها، وفرض وجودها، وحمل الطرف المقابل على الاعتراف بها مستعملة كل أشكال النضال المشروعة والقانونية حسب متطلبات الظرف ووضع الهيكل كما هو الشأن في قطاع التعليم العالي الذي قرر مجلسه القطاعي المنعقد يوم 5 ماي 2007 حمل الشارة الحمراء كامل يوم الأربعاء 9 ماي 2007 أو الأربعاء 16 ماي 2007 ، وعدّد الأسباب التي دفعته إلى الدخول في هذا التحرك. ومن المؤكد أن وزارة الإشراف كعادتها قابلت هذا التحرك بالاستخفاف وسخرت من كل المطالب والشعارات التي طرحها المجلس القطاعي. ولعلها أعدّت سلفا أجوبتها على النحو التالي :1 –غضب الأساتذة على تردي ظروف التدريس والبحث : في الحقيقة نحن لا نرى مبرّرا لهذا الغضب، بل إننا نحتج بدورنا على رفع هذا الشعار الذي يتصدّر المطالب كلما كُتبت لائحة أو صِيغت عريضة . فأي قطاع ليست ظروفه متردية؟ ولِمَ لا يعمل الأساتذة بالمثل الشعبي القائل "شنقة مع الجماعة خلاعة "فيوطّنوا أنفسهم على مثل هذه الأوضاع حتى تستحيل أوضاعا عادية يقاس عليها و تحفظ. فهل نسي أعضاء المجلس القطاعي أنهم تعلموا "باب،بقر..."في ظروف "كلْبة".* فالقاعات غاصّة، والأقسام متراصّة، والمستويات متداخلة، والبطون خاوية، والأسمال بالية، والجيوب فارغة. ولِمَ يتنكرون "للميزيريا الحرفا"* التي خلقت منهم رجالا وجعلتهم يطالبون بتحسين ظروف التدريس؟ وهل كانت ظروف أيام زمان أفضل من ظروف اليوم ؟والغريب في الأمر أن هذا الغضب قادهم إلى المطالبة بالتفاوض الجدي 2 –المطالبة بالتفاوض الجدي : التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي ! هل نحن نمزح لمّا فتحنا أبواب الوزارة على مصاريعها واستقبلنا كل الأطراف النقابية بما في ذلك تلك التي عفا الزمن رسومها أو تلك التي نفخنا فيها من روحنا كي تزهق أرواح المتنطعين ! فما هذه الاتهامات المجانية؟ وما هذه اللغة الخشبية التي تحنطت رغم هبوب رياح صرصر استأصلت جذور الدوغمائية واقتلعت من الرؤوس الأحلام الطوباوية؟ ومتى كنا مازحين؟ فهل عقدنا اتفاقات ثم تراجعنا عنها ؟ نحن لم نلتزم بأي شيء أصلا ولم نقدم وعدا. فما زلنا نعمّق النظر في الملفات المطروحة أمامنا لمزيد التروي والتّحرّي، وندقق العمليات الحسابية لمعرفة ماذا تكلف الميزانية. وكل ما فعلناه هو لقاءات مع كل الأطراف تارة للتشاور وطورا للتعارف، ولم ننسج على منوال وزارات تلزم نفسها باتفاقات مضبوطة وتواريخ محددة ثم تتنصل منها فتضطر إلى استعمال الوسائل السمعية البصرية لتبرئة ذمتها، وتوضيح نيتها، والخلاص من ورطتها ثم تفشل في فعلتها.التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي! يالها من تهمة ! نحن وزارة صدرها رحب يتسع لأربع نقابات، وآذاننا صاغية إلى كل الأصوات متنافرة كانت أو متآلفة. فلِمَ التّجنّي علينا؟ ولِمَ تنصّب الجامعة نفسها متكلمة باسم الجميع وتتّهمنا بالتمييع، وتشن علينا حملة شعواء وتلقّن الناشئة الكراهية والبغضاء .والأغرب من كل ذلك أن أعضاء المجلس القطاعي يرون في إصلاحاتنا تهديدا لجملة من المكاسب الوطنية .3 –المشاريع المهددة لمكاسب الجامعة العمومية : منذ نهاية الثمانينات انتقى أسلافنا الصالحون زُمرة من خيرة الأساتذة عهدوا إليها ب ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#تونس
#وحمل
#الشارة
#الحمراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764445
إبراهيم العثماني : العمل النقابي في الجامعة التّونسيّة والعراقيل الإدارية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة: قد يتصور البعض أن المؤسسات الجامعية جنّات عدن تُعقد فيها الاجتماعات النقابية بيسر كبير، وينشط فيها الأساتذة بدون عراقيل، وينعم فيها النقابيون بالحرية التي بها منارات العلم حَريّة، وقد لا يخطر ببال البعض أن عديد المسؤولين الإداريين لا يستنكفون من تعنيف زملائهم وخدش كرامتهم وإهانة ذواتهم البشرية، ولا يتصورون أنهم يتجرؤون على تمزيق المعلقات النقابية التي تحتوي على مضامين- إن تحققت –ستعود بالفائدة على المؤسسة الجامعية والأساتذة ومسؤولي اليوم زملاء الأمس والغد. إلاّ أن هذه التصورات ليست إلاّ أضغاث أحلام. فعندما يتلفّع البعض بجبّة المسؤولية ويتسربل بلباس الإدارة تتملّكه الأوامر والنّواهي، ويتلبّسه الزّجر والنّهر، وتُعمي الولاءات بصيرته وتُفقده صوابه فيتحوّل إلى عون تنفيذ يتحلّل من كل القيم والمبادئ التي تشبّع بها فيما مضى، و يتناسى أن نعيم المسؤولية لو دام للسابقين لما وصل إلى اللاحقين من أضرابه.وقد اتخذت هذه العراقيل، في الوسط الجامعي ، أشكالا شتّى وامتدّت من الشّمال إلى الجنوب، وتفنّنت في ابتكارها وزارة الإشراف ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديرو المعاهد العليا والكتاب العامون أحيانا.1 –تجاوزات وزارة الإشراف : لن نطيل الكلام على الأساليب التي التجأت إليها وزارة الإشراف لتعسير النّشاط النّقابي في قطاع التعليم العالي بل سنكتفي بالإشارة السريعة إلى الطرق الملتوية التي تعمد إليها ذلك أن هدفنا من كتابة هذا المقال هو إبراز العراقيل النّاجمة عن سلوك المسؤولين في المؤسسات الجامعية. تتمثّل أساليب وزارة الإشراف في :1) إقحام هياكل صورية في المفاوضات 2)إسقاط المناشير الزّجرية 3) إصلاح التعليم دون إشراك الهياكل النقابية 4) خصم مرتبات الأساتذة شهرا كاملا أثناء الإضراب الإداري 5) حرمان الأساتذة المضربين من منح البحث والدراسة. إلا أن الأدوار التي اضطلع بها المسؤولون الموزّعون بين مختلف المؤسسات الجامعية كثيرة ويحددها أحيانا ما يجود به خيالهم الخصب وما تتفتّق عليه قرائحهم الخلاّقة عملا بقول المتنبي:"على قدر أهل العزم تأتي العزائم".2 –التجاوزات والعراقيل في المؤسسات الجامعية: إن البيانات واللوائح والمقالات التي تضمنتها صحف من قبيل "الشعب" و"الموقف" و"الطريق الجديد"، و"مواطنون" ، أو نشرية "الجامعي" التي تصدرها الجامعة العامة للتعليم العالي تحفل بتجاوزات المسؤولين الإداريين ودوس القوانين وعرقلة النشاط النقابي والتفرد بالقرار، وتؤكد أن عنف البعض لا يختلف عن غطرسة الأعراف وعنجهية المالكين. فهم يتصرفون في مؤسسات الدّولة تصرّف المالكين في مؤسساتهم الخاصة خارج القانون، ويعادون النقابيين معاداتهم البلاد والعباد، ويُرضون سادتهم قبل إرضاء ضمائرهم وزملائهم .ففي مؤسسات مثل المعهد الوطني للتراث بتونس وكلية العلوم بقفصة والمعهد الأعلى للمحاسبة بمنوبة ومعهد الدراسات التكنولوجية برادس وكلية الاقتصاد بالمهدية يمنع النشاط النقابي و يرفض المديرون والعمداء فتح باب التفاوض مع الهياكل النقابية للنظر في المطالب المطروحة وفضّ الإشكاليات القائمة ووضع حد للتّوتُّرات . إلا أن الأمر لا يقف عند ذلك الحدّ. ففي نابل يعتدي عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف على الكاتب العام للنقابة بالعنف الجسدي مستعينا بالكاتب العام للكلية ويصادر صلاحيات المجلس العلمي ويستجوب الأساتذة والمسؤول النقابي. وهكذا يخلق هذا العميد تقليدا جديدا تتعطل بموجبه لغة الكلام وتعوّضها لغة "البونية"، ويتحول فضاء الكلية إلى حلْبة صراع وتنتهك حينئذ ......
#العمل
#النقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والعراقيل
#الإدارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764718
إبراهيم العثماني : العمل النّقابي في الجامعة التّونسيّة والإضافة النّوعيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــدّمة: إذا سلّمنا بأنّ العمل النّقابي، في أبسط أشكاله، هو الدّفاع عن العمّال بالفكر والسّاعد، والسّعي الدّؤوب إلى تحسين أوضاعهم الماديّة والمعنويّة، وإذا أقررنا بأنّ هذه المهمّة مشتركة بين جميع النّقابات مهما كانت طبيعة قياداتها وانتماءاتها الحزبيّة وخلفيّاتها الإيديولوجيّة ومواقفها السّياسيّة فإنّ ما يميّز نقابة عن نقابة ليس الالتزام بهذا الدّور البديهي وتكريسه الفعلي وإنّما تجاوزه وابتداع أشكال نضاليّة خلاّقة تجعلها نقابة متفرّدة ومثالا يُحتذى. وقد وُفّقت النّقابة العامّة للتّعليم العالي ثمّ الجامعة العامّة وهياكل القطاع في أن تزاوج، في لوائحها وبياناتها ومواقفها وممارساتها، بين ما هو مشترك وما هو متميّز. وثمّة تكمن الإضافة الّتي قدّمها العمل النّقابي في الجامعة إلى الحركة النّقابيّة في تونس. وهي إضافة متعدّدة الأوجه، جمّة الفوائد وغزيرة المنافع. وسنقتصر على ذكر البعض منها.1-الإضراب الإداري: التجأت الحركة النّقابيّة في تونس إلى توظيف أشكال نضاليّة مختلفة احتلّت الإضرابات بينها موقعا متميّزا فتنوّعت أشكالها واختلفت أحجامها وتباينت مُددُها منذ أن شنّ أساتذة التّعليم الثّانوي أوّل إضراب في الوظيفة العموميّة يوم 28جانفي 1975. ومنذ ذلك التّاريخ جرّبت الحركة النّقابيّة الإضرابات المهنيّة والإضرابات السّياسيّة، وزاوجت بين الإضرابات القانونيّة والإضرابات الفوريّة، وطوّرت ضروب الاحتجاج من حمل الشّارة الحمراء إلى الإضراب العام. لكنّ الإضراب الإداري ظلّ الاستثناء. فهو يُخيف النّقابيّين إخافته الأساتذة، ويثير خشية قيادة الاتّحاد إثارته خشية السّلطة الحاكمة. لذا يتهيّب البعض الخوض فيه ويُهوّل مضاعفاته، ويكتفي البعض الآخر بالتّهديد به دون أن يجرؤعلى تنفيذه. وقد اضطرّ قطاع التّعليم العالي إليه اضطرارا في ماي 2005 لأوّل مرّة في تاريخ الحركة النقابيّة في تونس بعد أن استعصى على النّقابة العامّة حمل الوزارة على فتح باب التّفاوض الجدّي مع ممثّل الأساتذة الشّرعي، والاستجابة لمطالبهم المجمّدة منذ سنوات، والكفّ عن التّدخّل في شؤون القطاع واحترام استقلاليّة القرار النّقابي في الجامعة.وتمثّل الإضراب الإداري في تطبيق جملة من الضّوابط حدّدتها النّقابة العامّة كما يلي:1-عدم تسليم إصلاح الامتحان وجدول إسناد الأعداد2-عدم تسليم أعداد المراقبة المستمرّة3-عدم دعوة المشرفين على دروس الفرق البيداغوجيّة إلى الاجتماع أو الامتناع عن حضورها4-عدم حضور اجتماعات رؤساء لجان الامتحانات5- عدم المشاركة في مداولات لجان الامتحان في صورة انعقادها (النّقابة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي: توضيح حول الإضراب الإداري- تونس في 11 ماي 2005). أنجزأساتذة التّعليم العالي إذن ولأوّل مرّة إضرابا إداريّا والتزم بتنفيذه عدد معيّن منهم. فارتبك سير الامتحانات وظروف الإصلاح والنّتائج وميقات دورة التّدارك، ودفع وزارة الإشراف إلى خرق القوانين الّتي سنّتها هي بنفسها، وتبيّن أنّها مستعدّة لعدم احترام أيّ شيء وبذلك ذلّل هذا القطاع عقبة كأداء، وتجاوز مرحلة التّردّد، وكسّر حاجز الخوف وأضاف شكلا نضاليّا جديدا قد تتطلّب الظّروف استعماله مرّة أخرى. وقد تفتّق خيال وزارة الإشراف على حلّ عجيب غريب تمثّل في عقوبة جماعيّة أي خصم أجور 600 أستاذ تنكيلا بهم وتشفّيا منهم و"عبرة لمن يعتبر". وهي عقوبة تحدث لأوّل مرّة وتمثّل إضافة نوعيّة تُحسب للوزارة. ولئن لم يُثن هذا الإضراب وزارة الإشراف عن التّراجع عن موقفها المتصلّب ولم يقنعها بالتّفاوض الجدّي فإنّ ممارسة ......
#العمل
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والإضافة
#النّوعيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764914
إبراهيم العثماني : الوضع النّقابي في الجامعة التّونسيّة والمهام المطروحة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــدّمة: تطرح، مع كلّ عودة جامعية، جملة من الأسئلة تتعلّق بظروف الدّراسة وسير العمل في المؤسسات الجامعية، وكيفية استقبال السنة الجديدة، وتهدف إلى تحديد سمات الواقع وتشخيص مكوناته وضبط متطلباته بغية تحديد المهام الملقاة على عاتق الأطراف الفاعلة في الساحة الجامعية والعناصر المساعدة لها، وإبراز دور العناصر المعرقلة لمسيرة العمل النقابي في هذه المؤسسات. ذلك أن الجامعة تتجاذبها رؤيتان متباينتان تعكسان موقفي معسكرين متقابلين، وهو ما سنحاول أن نتبيّنه قبل أن نقدّم تصورنا للحل الذي نقترحه للخروج من هذه الوضعية.1 –النّشاط النقابي في الجامعة:مثّل مؤتمر أميلكار (14 جويلية 2003) بداية مرحلة جديدة قِوامها ردّ الاعتبار للجامعة والجامعيين، والنضال لتحقيق جملة من المطالب المادية والمعنوية، العلمية والبيداغوجية، الاجتماعية والحقوقية. فبعد فترة اتسمت بالركود والجمود والردود الشاجبة لظروف انعقاد مؤتمر أكتوبر 2001 والتباينات والصراعات (امتدت هذه الفترة من تاريخ إبرام اتفاقية 14 /12 /1999 إلى سنة 2003)، عاش قطاع التعليم العالي حركية لا مثيل لها في تاريخه إذ جرّب كل ضروب النّضال ووظّف طاقات الأساتذة وحماس المناضلين واستعداد الجامعيين للبذل والعطاء، وابتدع أشكالا نضالية لم يُسبق إليها في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، ونوّع الإضرابات وأساليب الاحتجاج.وقد خاض أساتذة التعليم العالي، منذ 9 ديسمبر 2003 ، تاريخ أوّل إضراب بعد مؤتمر أميلكار إلى نهاية السنة الجامعية 2006 /2007، نضالات متواصلة إذ شنّوا 5 إضرابات احتجاجية، وإضرابا إداريا (ماي 2005)، وحملوا الشارة الحمراء (ماي 2007)، وتجمّعوا أكثر من مرّة أمام وزارة الإشراف ومقرّات الجامعات، وكتبت الجامعة العامة للتعليم العالي المقال تلو المقال للتعريف بمطالب الأساتذة، وتعليل تحرّكاتهم، وإقناع القراء بوجاهة طروحاتهم، وتفنيد ادعاءات وزارة الإشراف، والرّدّ على حملات التشكيك التي يشنها المناوئون للنضال النقابي، والتنديد بسلوك المديرين والعمداء الذين يناصبون العمل النقابي العداء ويعسّرون مهمة المسؤولين النقابيين، كما عقدت الهياكل النقابية أياما دراسية لبلورة مشاريع نقابية تُعْتمدُ أثناء التفاوض، وأصدرت الجامعة العامة بيانات مشتركة مع قطاعات التربية والتكوين، ودعت وزارة الإشراف إلى فتح باب التفاوض وفضّ الإشكالات المطروحة حتى لا تزداد الوضعية في الجامعة تعفنا وتعقدا.تميّز قطاع التعليم العالي خلال هذه الفترة إذن بزخم نضالي كبير، وعطاء لا حدّ له، وإصرار شديد على الدفاع عن المطالب المزمنة، وقدرة فائقة على تحدي العراقيل والمعوقات التي انتصبت في طريق الأساتذة. ولكن رغم نجاح هذه الإضرابات بنسب عالية، والتفاف الأساتذة حول هياكلهم النقابية فإن باب المفاوضات الجدية لم يُفْتحْ والمطالب التي رُفعت منذ أول إضراب لم يتحقّق منها ولو نزر قليل، فلا سُنّ قانون أساسي يحدّد حقوق الأستاذ وواجباته، ولا صَدَرَت ْقوانين تُنظم عمل الهياكل المسيرة للجامعة، ولا فُتِح ملف البحث العلمي، ولا أُشرِكت الهياكل النقابية في ملف الإصلاح الجامعي...إلخ. وهكذا ظلّت الوضعية تراوح مكانها. فأين الخلل إذن؟ لعلّ الأمر يحتاج إلى قوة دفع أكثر فاعلية لتحريك البرك الراكدة والمياه الآجنة.2 – مساندة الاتحاد لقطاع التعليم العالي ؟اقتصر دور قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل على مساندة القطاع منذ حل النقابة المنبثقة عن مؤتمر أكتوبر 2001 وذلك بإصدار البيانات الدّاعمة لتحركاته ونضالاته، والوقوف إلى جانبه، واغتن ......
#الوضع
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#والمهام
#المطروحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765062
إبراهيم العثماني : النّضال النّقابي في الجامعة التّونسيّة إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني أقرّ أعضاء المجلس القطاعي للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي المجتمعون يوم 08/09/ 2007 خطّة نضالية تصاعدية لحمل وزارة الإشراف على التفاوض الجدّي لفض جملة من المشاكل تراكمت منذ أن تعطّل الحوار بين الوزارة والجامعة. وشرعت هياكل القطاع في تنفيذ هذه الخطّة حسب المراحل المرسومة لها. ويهمّنا أن نبدي بعض الملاحظات المتعلّقة بكيفية تعامل الوزارة مع العمل النقابي في الجامعة وتحركات الأساتذة وآفاق المستقبل.1- موقف وزارة الإشراف من تحرّكات الأساتذة : يبدو موقف الوزارة من تحرّكات الأساتذة الأخيرة ثابتا يكرّر نفسه ويراوح مكانه بغية تأبيد الأزمة. فقد حمل الأساتذة الشّارة الحمراء يوم 05/ 10/ 2007 دفاعا عن الحقّ النقابي والحرّيات الأكاديمية، واحتجاجا على الإقصاء على الهوية عند بلوغ سنّ التقاعد، ورفضا لتهرّب الوزارة من التّفاوض الجدّي لإبرام اتفاق يلبي مطالب الأساتذة المادية والمعنوية...إلخ. إلاّ أنّ الوزارة قابلت هذا التّحرّك باللامبالاة والاستخفاف والتجاهل. ولعلّها أدركت أنه شكل احتجاجيّ "لا يسمن ولا يغني من جوع"، فلم تتعطّل أثناءه الدّروس ولم يتغيب خلاله الأساتذة ولم يتأثر الطّلبة وهم يشاهدون أساتذتهم وقد عصّبوا سواعدهم. أمّا الأقلام الصحفية التي نصّبت نفسها وصيّا على القطاع فقد لازمت الصّمت، فلا همز ولا لمز، ولا تلميح ولا تصريح، ولا تُهَم تُكال جِزافا ولا تهجّم يخلو من ذرّة إنصاف .وهكذا مرّ هذا التحرّك في الخفاء كأنّ به حياء. ورغم ذلك أصرّت الجامعة العامة على فتح حوار جدّي مع وزارة الإشراف فراسلتها طالبة منها عقد اجتماع تتمخّض عنه اتفاقات ملزمة وتستجيب لطموحات الأساتذة وتطلّعاتهم. فتم لقاء يوم 01/ 11/ 2007 دام ساعات وأحاطته الوزارة بهالة إعلامية استثنائية، ومدّت الصحفَ اليوميَةَ بمادة إخبارية متطابقة المضمون تكاد تقول إن الوفود النقابية التي التقت مسؤولين غير مفوّضين لإمضاء أي اتفاق عادت إلى بيوتها مغتبطة مسرورة بما أن الاجتماع دار في أجواء منعشة انشرحت فيها النفوس وتهلّلت خلالها الأسارير ..."وأكدت هذه الوفود أهمية تواصل الحوار بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من حيث الأداء البيداغوجي والعلمي ". وفي الحقيقة عادت وفود التّفاوض خائبة، منكسرة، خالية الوفاض، وفي حين أحجم ما يسمّى بالأطراف النقابية التي تحبوها الوزارة بعطف أبوي خاص عن إصدار أي بيان قرّرت الجامعة العامة إضرابا بيومين (19 و20 /11/ 2007 ) وأصدرت بيانا علّلت فيه الدوافع التي حفزتها إلى شن هذا الإضراب وأكّدت أن وزارة الإشراف بدت غير مبالية بمطالب الأساتذة وغير مستعدة لفتح باب التفاوض الجدي . إلاّ أن هذا الإضراب استفزّ الوزارة هذه المرّة، فأصدرت بيانا عدّدت فيه " المطالب" التي تحقّقت للأساتذة ( إقرار منح للأساتذة المؤطرين، مضاعفة منح أعضاء لجان المناظرات والترقية، والترفيع في قيمة الساعات الإضافية المؤمّنة في الجامعات الدّاخلية)، وحمّلت الجامعة العامة مسؤولية الإضراب واتهمتها باختيار التاريخ للتشويش على انعقاد الأيام الوطنية للبحث العلمي والتجديد التكنولوجي بقصر المعارض بالكرم. ولمّا نجح الإضراب لم تتخلّف الوزارة عن تهجينه والتقليل من شأنه وتقزيم نسبة نجاحه .ففي حين حاولت الجامعة العامّة أن تكون موضوعية وتقدم النسبة المائوية الحقيقية ( 85 ./. في اليوم الأوّل و74 ./. في اليومين ) أصرّ المصدر الوزاري على تقديم نسبة واحدة في اليومين أي 88 ،5 ./..وهكذا تبيّن، مرّة أخرى، الخيط الأبيض من الخيط الأسود، واتّضحت، مرّة أخرى، نيّة الوزارة في ......
#النّضال
#النّقابي
#الجامعة
#التّونسيّة
#أين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765303
إبراهيم العثماني : غسّــان كـــــــنفاني يتـــــــكلّم
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: كثيرا ما تستحيل كتابات الشّهداء علامات تضيء دروب الشعوب المكافحة في سبيل استقلالها، ومنارات تنير لها سبل الخلاص من الاستعباد وترشدها إلى أقوم السبل الموصلة إلى شاطئ الحرية، وكثيرا ما تُتخذ مادّة للدّرس والتّمحيص لاستخلاص العبر والفكر. وقد يكون هذا الشهيد / الرّمز قائدا ميدانيا أو شاعرا ملتزما أو شخصية فذّة جامعة شاملة تُبدع وترسم، تُنظّر وتناضل، تُحرّر البيانات السّياسية التي تناهض العدوّ المغتصب للأرض والمشرّد للعباد وتكتب الافتتاحيات الصُّحفية التي تُلهب حماس الجماهير المستعدّة للتضحية. وغسّان كنفاني هو واحد من هؤلاء المثقفين الوطنيين الّذين آثروا أوطانهم على أنفسهم ونذروا حياتهم لها. وبقدر ما كانت حياته قصيرة (1936–1972) كانت ثريّة وغنيّة إذ امتهن التّدريس والعمل الصّحفي، وكتب القصّة والرّواية والمسرحيّة، وجرّب أجناسا أدبية غير مألوفة من نحو اليوميّات والرسائل، وكانت له إسهامات نقديّة طريفة ومتميزة. وقد تفاعل غسّان مع الواقع المعيش فلسطينيا وعربيّا بكلّ تعقيداته وتناقضاته تفاعلا خلاّقا فكان إنتاجه خصبا وعطاؤه غزيرا. لذا حظي إبداعه بالنقد والبحث والدّرس، وأُلّفت في شأنه مؤلفات شتّى تناولته من زوايا مختلفة، وحُوّلت بعض الرّوايات إلى أشرطة سينيمائية (1) ، ومُثّلت بعض مسرحياته (2)، واحتفى به المثقّفون مشرقا ومغربا. وقد آثرنا أن نقف، من ناحية، على آرائه النقدية في إبداعه وننظر في كيفية تقويمه لبعض نصوصه ونستصفي، من ناحية أخرى، صورته معتمدين على حوارات وكتابات قلّما التفت إليها النقاد والدّارسون على أهميّتها وأهميّة دورها في تسليط الضوء على زوايا مجهولة من تفكيره وحياته. I –مرجعيات الكتابة عند غسّان كنفاني:يُعد تحديد مرجعيات الكتابة من أهمّ المباحث التي اهتمّ بها النقاد والدّارسون لتبيّن الخلفية التي توجّه الاختيارات الفنية للكتّاب وتقودهم في تبني جملة من المقوّمات الجمالية وتدعّم منحاهم الفكري. وهناك سبيلان يوصلان الناقد إلى معرفة هذه المقومات التي تسم هذه الكتابات بميسم مخصوص. فقد ينطلق الناقد من إنتاج الأدباء لاستجلاء هذه الخصائص، وقد يعتمد على حواراتهم وكتاباتهم المنشورة هنا وهناك لمعرفة ذلك. وستكون حوارات غسان وآراؤه عمدتنا1- علاقة الواقع بكتابات غسان كنفاني: ليس الأدب عند غسان كنفاني تَرفا أو زُخرفا لفظيّا أو لعبة شكليّة أو تقليدا لنماذج جُرّبت في أصقاع أخرى. فالأدب عنده مسؤولية والتزام والأديب مطالب بالاضطلاع بدوره في الواقع الذي يتحرك فيه ويتأثّر به، وهو مطالب أيضا بالانطلاق منه ليؤثر فيه ويغيّره نحو الأفضل خاصة عندما يكون هذا الواقع معقّدا مثل الواقع الفلسطيني الذي اُبتُلي بمحنة لا مثيل لها وظلّ يحتاج إلى آراء وتصوّرات مثقفيه العضويين القادرين على توضيح الرؤى الغامضة والأفكار الملتبسة، وإلى طاقات أبنائه المناضلين. لذا يعترف غسان بتأثير الواقع في أدبه فيقول:"أظنّ أنّ التأثير الأكبر على كتاباتي يرجع إلى الواقع نفسه:ما أشاهده، تجارب أصدقائي وعائلتي وإخوتي وتلامذتي، تعايشي في المخيمات مع الفقر والبؤس، هذه هي العوامل التي أثرت في"(3) كانت فلسطين إذن المنطلق والمنتهى عند غسان ، منها يستلهم موضوعات كتاباته وإليها يعود حتّى استحالت المدار الذي يتحرّك فيه ولا يفارقه. ومن ثمّ يتجلّى مفهوم الالتزام عند ه. فقد تجاوز غسان المشاغل الذاتية والهموم الفردية وانفتح على عالم أكثر رحابة وأعمق غورا، عالم المخيّمات المعرّضة للرياح العاتية والبرد القارس، وعالم الأطفال الذين حرموا براءة الطفولة وزُجّ ......
#غسّــان
#كـــــــنفاني
#يتـــــــكلّم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765652
إبراهيم العثماني : شريط -مطار حمّام الأنف - أو الهجرة السّرّية والحلول المؤجلة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني "مطار حمام الأنف" شريط وثائقي قصير لا يتجاوز عرضه 21 دقيقة لكنه عميق بدلالاته ثري بمغازيه، يطرح قضيّة الهجرة السّرّية. إلاّ أنه أُنجِزَ بطريقة سرية وفي ظروف ليست باليسيرة. فالموضوع يُعدُّ من المحظورات والاقتراب منه قد يقود إلى الاحتراق، ورغم ذلك أقدم الشاب سليم بالشيخ على خوض هذه المغامرة فكانت النتيجة هذا العمل الذي أثار إعجاب المشاهدين وحصد الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للسينيمائيين الهواة الذي انعقد في قليبية في شهر أوت 2007 . وقد قُدَّت مادّة هذا الشريط من واقع شباب مقصى ومهمّش، وانتُقِيت أحداثه من أحياء شعبية فقيرة ومهملة في مدينة حمام الأنف، وتمّ إخراجه بطريقة تشدّ انتباه المشاهد وتخاطب وجدانه وتحرّك مشاعره إذ تفاعلت الكلمة المعبّرة مع الصورة المؤثرة ، وتجاوبت الموسيقى الشّجية مع الأصوات الحزينة. فقد اصطفى المخرج مجموعة من الشبان تدمّرهم البطالة وتنهكهم الأحلام فكانت حياتهم استفاقة يوميّة على أوجاع واقع أليم ، وعذابا لا يضاهيه إلاّ عذاب الجحيم. وهكذا دواليك، عوْد على بدء، فراغ يقود إلى فراغ مقيت، وآلام تولّد آلاما أكثر َوجَعا، ومرارة تخلف مرارة أشدّ وقعا.لا شغل ولا فلس، خواطئ بلا خطايا وشكاة وما بهم داء، تقتلهم السنون بلا قتال. ولمّا تتالت الأيّام وتعاقبت الليالي رتيبة كالحة متجهّمة ، واستوت عندهم الأنوار والظّلمات، وتشابهت الأصباح والأماسي، وتماهت الأفراح والأتراح استهوتهم المغامرة فقرّروا الهجرة إلى الشمال بدون جواز سفر هذه المرة. فكانت الخيبة، وكان الفشل، وكانت لكل واحد قصة مع العيون الساهرة والآذان المتحفّزة والنفوس المتيقظة، واستحال الشريط بوحا واعترافات. فقد روى كلّ شاب قصته بطريقة مؤثرة. فكان الفيلم مجموعة قصص تتعدّد ولا تتشابه إلاّ في عمق مأساتها وقتامة لوحاتها. فما يجمع بين هؤلاء الشبان هو حب الحياة والرّغبة في التمتّع بنعمها، لكن أنّى لهم ذلك وقد أشاحت الدنيا عنهم بوجهها لما أقبلوا عليها ، وأدبرت لمّا همّوا بها. لذا تميّزت خطاباتهم بالتلقائية والجرأة وهم يسردون تفاصيل خيباتهم وانكساراتهم. فهذا شاب يحمد الله على السلامة ذلك أنّ ثلاثة أشهر سجنا و21 يوما أفضل من الغرق بعد أن أبحر في زودياك" نحو إيطاليا فوجد نفسه في الهوارية. وهناك شاب ثان جالس فوق جدار يتأمل باخرة وهي تمخر عباب البحر، ويدخّن السيجارة تلو السيجارة وقد تكدّست في ركن قوارير خمر وجعة كان قد استلّ روحها. ذهن شارد، ووجه ناصب "عليه غَبَرَة وتَرهقه قَتَرَة"، ونظرة حالمة وتركيز على الباخرة. وشّتان بين الموجود والمنشود. ولعلّه أراد أن يحترق بالسيجارة قبل أن "يحرق". وفي مشهد آخر يظهر شاب يتوكّأ على عكاز يندب حظ الشباب العاثر ويرثيه وهو حي. فالشباب "الحارق"، بالنسبة إليه، مهدّد أينما ولّى وجهه. فالبحر أمامه والسّجن وراءه. فإن لم يغرق ويمت فهو معرّض للاعتقال والحبس و"خطية" بألف دينار. وقد يستعرض أحد الشبان الطّرق التي يستعملها "الحارقون" للوصول إلى الحاويات من قبيل الوقوف فوق القنطرة والتسلّل إلى "الكادرة" والتخفي بين أكداس البضاعة وملازمة الصمت وتجنب التدخين والمكالمات الهاتفية حتى لا يتفطن المراقبون لوجود شبان بين البضاعة. وقد يستعيض المخرج عن التأملات والحوارات الباطنية بحوارات جماعية فيقدم مشهدا يصوّر جمعا من الشبان قد تحلّق حول قوارير الجعة مستعرضا مغامرات "الحرقان" بشيء من التباهي والاعتزاز رغم المحاولات الفاشلة التي تكرّرت أحيانا 8 مرات. وقد يستغني المخرج عن الصورة والحوار ويوظّف السّرد. فقد وجدنا شابين يرويان قصة التاجوري الذي اُضطر إلى دفع 5 ......
#شريط
#-مطار
#حمّام
#الأنف
#الهجرة
#السّرّية
#والحلول
#المؤجلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766237
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة في خمسينيّتها: واقع مرير وآفاق ضبابيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: تمرّ هذه الأيّام خمسون سنة على تأسيس النّواة الأولى للجامعة التّونسيّة. وهي مناسبة كان من الممكن أن نتوقّف عندها طويلا لتقويم حصاد نصف قرن من التّدريس والبحث والإنتاج، والاعتزاز بالمكاسب الّتي تحقّقت لتثبيتها وتدعيمها بمكاسب جديدة خدمة للبلاد والعباد، وتكريم من أفنوا أعمارهم في بنائها وتطويرها، والنّظر في النّقائص الّتي شابت مسيرة الجامعة والتّنبيه للثّغرات الّتي عاقت نشاط الأساتذة والمدرّسين، وعرقلت سير تطوّر البحث العلمي. وكان من الممكن أن يحتفي بهذه المناسبة الاتّحاد العام التّونسي للشّغل والحركة الطلاّبيّة والأحزاب السيّاسيّة ومنظّمات المجتمع المدني. لكن مرّت هذه المناسبة في الخفاء "كأنّ بها حياء". فالجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي اكتفت بتنظيم تظاهرتين حول الحريّات الأكاديميّة نظرا إلى أهمّيتها في هذا الظّرف الدّقيق الّذي تمرّ به الجامعة التّونسيّة، ووزارة التّعليم العالي نظّمت ندوات وتظاهرات طيلة ثلاثة أيّام في معرض حلق الوادي والكرم بعيدا عن أعين النّاس. ونستغلّ هذه المناسبة لمحاولة تشخيص واقع الجامعة اليوم والوقوف على أهمّ سماته.1-واقـــــــــع الأســـــــــــــــــاتذة: لهذا الواقع بعدان: بعد مادّي وبعد معنويّ. فقد يتصوّر البعض أنّ الأساتذة الجامعيّين شريحة اجتماعيّة ميسورة قياسا بغيرهم. ولئن كان هذا الحكم سليما في ظاهره فإنّ المتمعّن فيه يدرك محدوديّته. فالأساتذة الجامعيّون مطالبون بالتّدريس والبحث والتّأطير. وهذه الأعباء الثّلاثة تتطلّب تكاليف ماديّة باهظة، ونفقات إضافيّة ومقتنيات للمراجع لا تنتهي لمواكبة المستجدّات وتحيين المعلومات. ورغم ذلك فإنّ وزارة التّعليم العالي لم تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الموضوعي ولم ترصد منحا خصوصيّة لمجابهة هذه المتطلّبات. فآخر زيادة خصوصيّة تعود إلى الاتّفاقيّة المشؤومة الّتي أمضاها مصطفى التواتي الكاتب العام لنقابة التّعليم العالي في 14/12/1999. وهي اتّفاقيّة ربطت الزّيادة في المنح بالزّيادة في ساعات العمل لإثقال كواهل المدرّسين. وقد مرّ الآن ما يقارب عقدا على إمضائها والحكومة لم تقترح إلاّ أخيرا/.0 ,5.. وهي زيادة هزيلة لا تُغني ولا تُسمن من جوع. وهكذا فلا الإضرابات المتتالية حرّكت سواكن المسؤولين، ولا التّحرّكات النّوعيّة دفعت السّلطة الحاكمة إلى تحسين مقدرة شرائيّة مهترئة أصلا. وعندما يتفاعل المادّي مع المعنوي يزداد الوضع سوءا. ذلك أنّ وزارة الإشراف انفردت بالجامعة وفرضت تصوّراتها وأوجدت واقعا جديدا يتشكّل من عدّة عناصر سلبيّة.2-واقـــــع الجــــــامعة:ا-الخــــــــــــــارطة الجـــــــــــــــامعيّة:فرضت سلطة الإشراف خارطة جامعيّة ظاهرها اللاّمركزيّة والتّوزيع العادل للمؤسّسات بين الجهات وتقريبها من الطّلبة لإعفائهم من مشقّة التّنقّل والسّكن ومزيد النّفقات، وباطنها تشتيت المؤسّسات الجامعيّة في جهات تفتقر إلى السّكن الطّالبي والمكتبات الثّريّة ووسائل البحث وظروف التّدريس الملائمة، وغايتها اجتناب تمركز الطّلبة في مركّبات جامعيّة ضخمة ومدن معيّنة حتّى لا تتجاوز ثقافة البعض منهم ما تلقّاه في المدرسة الثّانويّة ولا يحتكّ بطلبة آخرين ولا يطّلع على أفكار جديدة.ب –إصــــــــــــلاح برامـــــــــج التّعـــــــــليم:دأبت وزارة الإشراف على إجراء إصلاحات متتالية منذ تسعينات القرن العشرين، إصلاحات مرتجلة، متسرّعة ومسقطة استجابة لإملاءات صناديق الرّأسمال الدّوليّة ورغبة في إرضاء المتدخّلين في شؤون التّربية والتّعليم ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#خمسينيّتها:
#واقع
#مرير
#وآفاق
#ضبابيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766475
إبراهيم العثماني : الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: الواقع والآفاق
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــدّمة: اقتنعت الهياكل النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي بأنّ دور النّقابة ليس المطالبة بتحسين الأجور، والنّضال لتحقيق زيادات ماديّة لمواجهة تهرئة المقدرة الشّرائيّة للمدرّسين، والعمل على توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم فحسب بل اقتنعت أيضا بأنّ تحسين الأوضاع الماديّة لا يضاهيه إلاّ إرساء مناخ للحرّيّة يساعد المدرّسين على التّدريس والتّأطير والبحث في ظروف مريحة ومشجّعة على العمل. وقد تولّدت هذه القناعة من واقع جامعي سمته التّضييق على البحث الحرّ والمستقلّ، وقوامه تواتر تجاوزات وزارة الإشراف ووضعها العراقيل أمام الأساتذة، واتّباع سياسة قائمة على الأمر والنّهي والمنع والتّحريم. وللتّصدّي لهذه الوضعيّة الغريبة فكّرت الجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي في بعث مرصد للحرّيات الأكاديميّة. فما هي الحرّيات الأكاديميّة؟ وماهي آفاق هذا المرصد؟1-تعريف الحرّيات الأكاديميّة: إنّ أفضل تعريف للحرّيات الأكاديميّة هو ما تضمّنته التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ11نوفمبر1997 والّتي جاء فيها ما يلي:*على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:*حرّية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي*حرّية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها.*حقّ المدرّسين في التّعبيرعن آرائهم بكلّ حرّية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم.* حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة.* النّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري.* النّفاذ دون أيّ رقابة إلى الشّبكات المعلوماتيّة العالميّة، والبرامج المرسلة عن طريق الأقمار الصّناعيّة وإلى بنوك المعلومات الضّروريّة للتّدريس والتّكوين والبحث.*حريّة المشاركة في ملتقيات دوليّة حول التّعليم العالي والبحث العلمي والسّفرإلى الخارج دون رقابة أو قيد. لكنّ المتابع لواقع الجامعة التّونسيّة يلاحظ مفارقة عجيبة بين الموجود والمنشود، بين ما توصي به اليونسكو وما يّكرّس عمليّا، بين الواقع المزري والدّعاية الرّسميّة المضلّلة. وسنقتصر على ذكربعض الأمثلة لتبيان هذه المفارقة.2- واقع الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: في الحقيقة إنّ واقع الحرّيات في الجامعة ليس إلاّ انعكاسا لواقع الحرّيات في البلاد، وإنّ التّضييق على المدرّسين والباحثين والنّقابيّين ما هو إلاّ جزء من التّضييق على كلّ النّشطاء المدافعين عن حرية الرّأي والتّفكير والتّعبير، وإنّ تدخّل الوزارة لمنع تظاهرات وأنشطة فكريّة لا هدف له إلاّ مزيد تصحير البلاد وخنق كلّ نفس مستقلّ عن إرادتها. لذا لم تتورّع هذه الوزارة عن منع تظاهرات وأنشطة فكريّة على أهمّيتها وغزارة فوائدها. فقد قرّر قسم العربيّة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانيّة بتونس تنظيم ندوة فكريّة في شهر أفريل 2006 وقرّر إهداءها إلى الأستاذ عبد المجيد الشّرفي. وقد أبدى مدير المعهد، في البداية، موافقته وتحمّس للفكرة ووعد بمساعدة القسم على إنجاز النّدوة لكنّه طلب، بعد مدّة وجيزة، التّريّث والتّمهّل، حينئذ تدخّلت النّقابة الأساسيّة للأساتذة الباحثين لدى مدير المعهد ورئيسة جامعة المنارالّتي أبدت بدورها تفهّما وأثنت على الأستاذ الشّرفي، ووعدت بتقديم الجواب بعد استشارة رؤسائها. وتوالت الأيّام وتعاقبت الأشهر وذهبت رئيسة الجامعة في سبيل حالها والنّدوة لم تُعقد لا لشيء إ ......
#الحرّيات
#الأكاديميّة
#الجامعة
#التّونسيّة:
#الواقع
#والآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766709
إبراهيم العثماني : الأساتذة الجامعيون والإصلاح الجامعي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني من الثابت أن صيف بعض الأساتذة الجامعيين "سيقدّ من لهب هذه السنة"، وأن لحظات الرّاحة التي طالما انتظروها ستستحيل نكدا، وأن ماء البحر إن استطاع البعض إليه سبيلا سيكون طعمه مِلـْحًا يجفـّف جلودهم الجافة أصلا، وأن التشنج والتوتر والخوف على المصير لن يتبدد بسرعة. كيف لا وقد كانت هذه السنة الجامعية سنة استثنائية بامتياز: فمن مفاجأة الزيادات الخصوصية الهزيلة التي أمضتها قيادة الاتحاد من وراء ظهر هياكل القطاع إلى مفاجأة تأسيسٍ هيكل مستقلٍّ عن هياكل الاتحاد العام إلى مفاجأة الاستغناء عن بعض الشّـُعب. 1 – الشعب الأدبية واللغات وشعب العلوم الإنسانية والاجتماعية بين الدمج والحذف: لم يكن الأساتذة الجامعيّون يتصوّرون أنّ إصلاح منظومة التعليم العالي الذي أحاطته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهالة كبيرة من الدعاية سيكون كارثة على الجامعة ، وأن نتائجه الأولى ستلحق ضررا فادحا بعديد الشّعب تراوح بين الدّمج والحذف.أ – الدّمج: أقرّت وزارة الإشراف دمج قسم الجغرافيا مع قسم التاريخ. وتمّ تقليص عدد الطلبة الموجّهين إلى هذه الشعبة. فقد وجّه حسب دليل التّوجيه الجامعي 30 طالبا إلى كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بتونس العاصمة (مع الإشارة إلى أنه يوجد 71 أستاذا بقسمي التاريخ والجغرافيا) في حين وجّه 200 طالب إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بجندوبة. وهذا القرار أثار استغراب أساتذة قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة لأنه يعتبر "ردة نوعية عن المكاسب التي حققها التعليم الجامعي في بلادنا، ففي حين تتجه جامعات العالم أجمع إلى تفريع الاختصاصات وتدقيق التكوين، وإلى دعم هويتها الوطنية في وجه رياح العولمة العاتية وإبراز خصوصياتها التاريخية عبر تطوير البحث التاريخي تتـّجه الوزارة عندنا إلى دمج الاختصاصات وضمِّ بعضها إلى بعض بغرض "تتفيهها" (انظر اللائحة الصادرة عن أساتذة القسم بتاريخ 11 جوان 2009) ولم يقف الأمر عند هذا الحد.ب – الحذف تمّ حذف عدّة أقسام بجرّة قلم ودون التفكير في مصير الأساتذة المدرّسين وكيفية التحاقهم بمؤسسات جديدة ومدى قرب هذه المؤسسات من مقرّ سكناهم ودون التفكير أيضا في مصير الطلبة. فقد تم حذف قسم اللغة الصينية من المعهد العالي للغات الحية بتونس، ووقع الاستغناء عن قسم الترجمة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ونقلت شعبة الإسبانية والألمانية والإيطالية من كلية الآداب والإنسانيات بمنّوبة إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، وتقرّر عدم توجيه طلبة الباكالوريا إلى قسم العربية بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ممّا يعني حذف هذا القسم تدريجيّا.ج – الإجازة التطبيقية: ليس من اليسير أن يستوعب الإنسان أشياء يعسر استيعابها. ذلك أن قدرته على تمثـّل الأشياء محدودة. فعندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في المواد العلمية والتقنية فهذا أمر منطقي ومعقول لأنّه قابل للتّحقيق، ولكن عندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في مواد مثل العربيّة والفرنسية والانجليزية فهذا أمر يحتاج استيعابه إلى جهد كبير. ومع ذلك ألغت وزارة الإشراف الإجازات الأساسيّة في مواد مثل علم النفس وعلم الاجتماع والجغرافيا والفرنسية والانجليزية في كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بالعاصمة. وهكذا تريد وزارة الإشراف تجريد الجامعة من مهامها المعرفيّة والعلميّة والبيداغوجية وتحويلها إلى جامعة للمهن وكأن توفير مواطن الشغل مرتبط بإحداث إجازات تطبيقية في مثل هذه الشعب. 2 – " الإصلاح" والتجاوزات القانونية: إن السّياسة التعليمية ال ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#والإصلاح
#الجامعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767202
إبراهيم العثماني : قيادة الاتحاد والتداول على المسؤوليات؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــقدّمة: نشرت جريدة "الموقف" بتاريخ 27 فيفري 2009 مقالا موسوما ب"القيادة النقابية تواجه تحدي التداول "بقلم فتحي الرحماني (ص 8) تحدث فيه عن" محنة الفصل العاشر" من النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل والمسألة الديمقراطية ودعا فيه النقابيين إلى الإسهام في النقاش. وفي المقال جملة من النقاط نختلف فيها مع الأخ الرحماني نريد إثارتها ونرجو منه أن يتقبل آراءنا بصدر رحب.1 - في الرّدّ على جملة من المغالطات: يؤكد الأخ فتحي الرحماني أن الديمقراطية في الاتحاد حقيقة ثابتة لا جدال فيها. يقول"لا يشك أحد في ديمقراطية الاتحاد سواء في قدرته على إدارة الاختلاف أو في دفعه للقوى المتناحرة في الأصل نحو العمل المشترك وإدماجها في مختلف هياكله أو في آليات اتخاذ القرار، أو في تكريس فكرة التداول على المسؤولية خاصة في مستوى المكتب التنفيذي الوطني والهياكل القاعدية". يبدأ الأخ الرحماني كلامه بالقول "لا يشك أحد في ديمقراطية الاتحاد". ونحن نستغرب منه هذه الصيغة التعميمية الإطلاقية. فهل أجرى استبيانا استنتج منه أن كل النقابيين مجمعون على ديمقراطية الاتحاد ؟ ولنفترض جدلا أنه قام بذلك فما عليه إلاّ أن يستثنينا لأننا نشك في ذلك . ثم ما المقصود بديمقراطية الاتحاد؟ هل هي ديمقراطية القيادة أم ديمقراطية سائر الهياكل؟ و لكن عندما نعمق النظر في الفقرة نتبيّن أن الكاتب يعني بكلامه هذا قيادة الاتحاد. ويبدو لنا أنه جانب الحقيقة وخالف الصّواب. فتاريخ الاتحاد يثبت أن قياداته تعاملت مع معارضيها منذ السبعينات إلى الآن باستعمال أساليب لا تمت بأي صلة إلى الديمقراطية. فالتجميد والتجريد والزج بالنقابيين في السجن أحيانا (الجيلاني الهمامي من قطاع البريد/ رشيد النجار من قطاع الفلاحة/ منجي صواب من قطاع التّجهيز وأحمد بن رميلة عضو مكتب تنفيذي في شهرأفريل 1997 والتّهمة هي إمضاء عريضة تطالب بعقد مجلس وطني لم ينعقد منذ ست سنوات.)،والتهجم عليهم وتجريحهم هو الأسلوب المعتمد مع قطاع التعليم الثانوي في السبعينات و اليسار النقابي في الثمانينات وقطاع البريد في التسعينات، والسبب قد يكون اتخاذ قرار لايرضي قيادة الاتحاد أو تضمين موقف في لائحة داخلية( مناداة قطاع التعليم الثانوي بإرجاع الأساتذة المحاكمين سياسيا في 1974، رفض إلغاء إضراب الوظيفة العمومية سنة 1984، رفض جامعة البريد تأهيل القطاع بغية تفكيكه سنة 1997). وكم من مرة رفضت قيادة الاتحاد الإمضاء على لوائح صادرة عن مؤتمرات قطاعية وهيئات إدارية؟ ولا يزال قطاع التعليم العالي يعاني من سلوك قيادة الاتحاد التي أدخلته في نفق مظلم منذ عشر سنوات وعجزت عن تسوية وضعيته وتخليصه من تعددية نقابية وهمية هي مسؤولة عنها أساسا ، وآخر ما فعلته هو إمضاؤها على زيادات خصوصية طفيفة رغم رفض القطاع لها ودون استشارة مكتب الجامعة العامة للتعليم العالي و احترام التضحيات الجسيمة التي قدمها الأساتذة فأربكت القطاع وزادت وضعه تعقيدا. وهل التشفي من أعضاء الاتحاد الجهوي بتونس والانتقام من الكاتب العام ممارسة ديمقراطية؟ ثم لم التخفي وراء الملف المالي لتغطية حقائق أخرى يعرفها النقابيون؟( نعني بذلك عدم اصطفاف السيد توفيق التواتي الكاتب العام للاتحاد الجهوي بتونس وراء الإخواني علي رمضان في مؤتمر المنستير 2006 ودعمه قائمة معارضة له شأنه شأن الاتحاد الجهوي بنابل وبنزرت). وهل النقابيون مطالبون بالاصطفاف وراء شق من قيادة الاتحاد؟. فعن أي ديمقراطية يتحدث الأخ الرحماني؟ وإذا كانت قيادة الاتحاد تتعامل بهذه الشدة مع معارضيها فهل دفعت القوى المتناحرة إلى العمل ......
#قيادة
#الاتحاد
#والتداول
#المسؤوليات؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767764
إبراهيم العثماني : قيادة الاتّحاد وطاحونة الشّيء المعتاد
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــدّمة: إنّ المتابع للشّأن النّقابي في الأشهر الأخيرة تستوقفه مفارقة عجيبة غريبة. فبقدر ما تتناول صحف المعارضة مسألة الدّيمقراطيّة النّقابيّة في الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل تلازم جريدة "الشّعب" المؤهّلة قبل غيرها لاحتضان هذا الجدل الصّمت المطبق، وبقدر ما تتواتر الكتابات والنّقاشات والمعارك النّقابيّة على صفحات الجرائد الإلكترونيّة يكتفي علي رمضان المسؤول عن النّظام الدّاخلي بحوارين اثنين في جريدتي" الصّباح" و"الشّروق" تارة للسّبّ والشّتم وطورا للتّضليل والافتراء. I - محطّات مظلمة في تاريخ الاتّحاد: وأخيرا دشّن عبد السّلام جراد الحملة بمناسبة عيد الفطر بخطاب ممجوج. تكلّم ويا ليته لم يتكلّم. وهكذا أعاد إلى أذهان النّقابيّين الحملات المسعورة الّتي شنّتها قيادات الاتحاد على مخالفيها في الرّأي والمحتجّين على سيّاساتها النّقابيّة منذ سبعينات القرن العشرين، ووظّف مرّة أخرى جريدة "الشّعب" للتّهجّم على النقابيين، وأكّد أنّ التّاريخ جامد متجمّد في أذهان قيادة الاتّحاد، وأنّ اليوم لا يختلف عن الأمس، و لغة السّبعينات تشبه لغة 2010. ينطبق على هذه القيادة المثل العربي "من شبّ على شيء شاب عليه". ولنا في تاريخ الاتّحاد ما يدعّم كلامنا. لا نريد أن نستعرض تاريخ الاتّحاد لمعرفة موقع الديمقراطيّة في صلب هياكله وكيفيّة اشتغالها. نريد أن نتوقّف عند بعض المحطّات لنبيّن أنّ قيادة الاتحاد تطبّعت بطباع سيّئة ظلّت تعود إليها كلّما اختلفت مع النّقابيين، وأنّها متخرّجة في مدرسة الحزب الحاكم (الأمناء العامّون الّذين تعاقبوا على قيادة الاتحاد انخرطوا جميعهم في حزب الدّستور باستثناء الطيب البكّوش شأنهم شأن جلّ أعضاء المكاتب التّنفيذيّة) تستعمل أساليبه في مواجهة منتقديها وتوظّف لغة خشبيّة تعلّمتها في مدرسته. وهذه بعض الأمثلة:1 –تمسّكت نقابة التّعليم الثّانوي بشنّ إضراب حُدّد تاريخه يوم 28 جانفي 1975 دفاعا عن جملة من المطالب المادية والمعنويّة وأصرّت على تنفيذه في التّاريخ المحدّد له. لكنّ قيادة الاتّحاد رفضت ذلك وقرّرت"حلّ هذه النّقابة وإيقاف أعضائها عن كلّ نشاط نقابي وإحالتهم على مجلس التّأديب وذلك طبق الفصل 14 من القانون الأساسي للاتّحاد"( انظر جريدة"الشّعب"، السّبت 1فيفري 1975 ص1) ،وعلّلت موقفها بقولها " أمّا أصل المشكل فهو يتعلّق بتمسّك أعضاء النّقابة العامّة برغبتهم في عودة الأساتذة الّذين حوكموا منذ بضعة أشهر في قضيّة سياسيّة من طرف محكمة أمن الدّولة إلى عملهم رغم إدانتهم من طرف المحكمة والحكم عليهم بالسّجن مع تأجيل التنفيذ" (نفس المرجع ص3). وهكذا تتماهى لغة الاتحاد مع لغة الحزب الحاكم، ويُدان الأساتذة مرّتين، وتطردهم وزارة التّربية فتزكّي قيادة الاتحاد طردهم، وتصرّ النقابة العامّة على إرجاعهم إلى سالف عملهم فتقترح عليهم قيادة الاتحاد "دخلا محترما جدّا يفوق ما توفّره لهم مهنتهم التّعليميّة"(ص3) [لاحظوا كيف أصبح الاتّحاد وزارة تشغيل !]. ونقرأ في جريدة" الشّعب" لغة عير معهودة من نحو"إنّ قرار الإضراب بعيد كلّ البعد عن أن يكون نقابيّا"، وهذا الاتّجاه"يضع الاتحاد والنّقابة معا في موقف ضعف وينقص من شعبيّة منظّمتنا الّتي نالت احترام الجميع وعرفت بنجاعتها وجدّيتها"(ص3). سبحان اللّه هل تزيد الإضرابات في شعبيّة الاتحاد أم تنقص من شعبيّته؟ ومتى كانت الإضرابات المشروعة مصدر وهن للهياكل النقابيّة؟ أليست الجديّة الحقيقية في تبنّي مطالب العمّال هي الّتي تزيد في شعبيّته؟ أليس الاحترام مقْرونا بالدّفاع عن مصالح العمّال هو مصدر ......
#قيادة
#الاتّحاد
#وطاحونة
#الشّيء
#المعتاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767903
إبراهيم العثماني : الفصــــل العــــــــــاشر والعكـــــــــاكيز الــنقــــــــابية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــــدّمة: ممّا لاشكّ فيه أنّ للقضايا الخلافيّة أنصارا وخصوما في آن واحد، أنصارا يدافعون عنها ويردّون هجمات المناوئين لها ويبرزون إيجابيّاتها، وخصوما يكشفون ما يرونه عيوبا ويتوسّلون بشتّى الحجج لتدعيم مواقفهم وتفنيد آراء الآخرين. يقودنا هذا التّقديم إلى "بيت القصيد" ونعني بذلك الجدل الدّائر حاليّا حول الفصل العاشر [يحدّد النظام الداخلي في هذا الفصل عدد الترشّحات لعضويّة المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بدورتين فقط] وكيفيّة تناوله واختلاف وجهات النّظر بشأنه. وسنركّز في هذا المقال على ردود خصوم هذا الفصل. فكيف رفضت بعض الأقلام هذا الفصل؟ وبم برّرت رفضها؟ I - جريدة "الشّعب" والرّهانات الفاشلة: لمّا فتحت أسرة" الشّعب" الجريدة أمام القرّاء ليناقشوا أهمّ القضايا المطروحة أمام النقابيين والشغالين (نظام التّقاعد، الصّناديق الاجتماعيّة، هيكلة الاتحاد....) قوبلت هذه الدّعوة بفتور كبير تترجمه المساهمات القليلة الّتي نُشرت إلى حدّ الآن وتعكسه الكتابات الهزيلة باستثناء الدّراسة المعمّقة والقيّمة للجيلاني الهمّامي (انظر "الشّعب" عدد 1102 / السبت 27 نوفمبر 2010 /ص 12/13). وسننظر في هذه الكتابات لتدعيم ما قلناه.1 – الفصل 10 باطل وما بني على باطل فهو باطل للمنصف بلحولة، النقابة العامّة لعملة التّربية، جريدة "الشّعب" عدد 1097،23 أكتوبر 2010 ص 19. بدأ المنصف بلحولة مقاله باستعراض مسيرته النقابية التي تزيد عن 36 سنة من بينها 10 سنوات وهو مقرّر اللجنة الوطنية للنّظام وكأنّه يريد أن يقنع القرّاء بأنّه الخبير الأوّل بشؤون الاتحاد والعارف لخفاياه. فهو نقابي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي نقابي تنطق به التّجربة الطّويلة والدّراية العميقة بأوضاع الاتحاد. وبعد هذه التّوطئة الّتي تفوح منها رائحة النّرجسيّة والادّعاء والغرور يدخل السيد منصف بلحولة إلى صلب الموضوع ويقدّم قراءته الخاصّة للظّروف الّتي أفرزت الفصل العاشر فيقول:"وجاء مؤتمر جربة الاستثنائي سنة 2002 ولابدّ من تقديم جرعة دواء أو "حربوشة" لإسكات الأصوات المعارضة وترضيتهم في خضمّ الأزمة الّتي استفحلت ويجب إيقاف نزيفها". إنّ ما يُفهم من هذا الكلام هو أنّ إقرار الفصل 10 منّة من قيادة الاتحاد تكرّمت بها على أبنائها الغاضبين المتنطّعين "لتلطيف" خواطرهم وترضيتهم حتّى يخفّفوا من انفعالهم، ولعلّه يريد أن يقول إنّه آن الأوان لاسترجاع هذه "الحربوشة" بعد زوال حالة الغضب ونسي أنّ الفصل 10 يحيل إلى مسألة الديمقراطيّة النقابية التي تعدّ من أعقد المسائل في تاريخ الاتحاد منذ أكثر من نصف قرن لأكثر من سبب:أ –طُرحت مسألة الديمقراطية النقابية منذ سنة 1956 أي منذ أن رفضت السّلطة الحاكمة مقررات المؤتمر السّادس (ديسمبر 1956) ودبّرت انقلابا على القيادة الّتي أفرزها المؤتمر ودعت إلى مؤتمر استثنائي انعقد يوم 22 سبتمبر سنة 1957 وعوّضت أحمد بن صالح بأحمد التليلي. وبذلك كرّست السلطة هيمنتها على الاتحاد وتدخّلها في شؤونه الدّاخلية فصار هيكلا تابعا لها منذ تلك اللّحظة ففقد استقلاليّته وغابت عنه الممارسة الديمقراطية.ب – ظلّت قيادات الاتحاد تناهض كلّ نفس ديمقراطي ناقدا سلوكها ومواقفها طوال عقود متعاقبة ملتجئة إلى التّشويه والتّجميد والتجريد والتواطؤ مع السّلطة والزّج بالنقابيين في السّجن والتّشفّي منهم (فترات السبعينات والثمانينات والتسعينات).ج – عرف الاتحاد في فترة إسماعيل السحباني في التسعينات منعرجا خطيرا إذ غاب أيّ نفس ديمقراطي وكادت القيادة تجهز على أي نفس نض ......
#الفصــــل
#العــــــــــاشر
#والعكـــــــــاكيز
#الــنقــــــــابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768136
إبراهيم العثماني : قيادة الاتحاد وتدمير قطاع التعليم العالي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة:أقدمت قيادة الاتحاد في الأيام الأخيرة (25 جانفي 2009) على إمضاء اتفاق يتعلّق بالزيادات الخصوصية للأساتذة الجامعيين دون استشارة الهيكل المعني بالأمر. وقد أثار هذا السلوك ردود أفعال مختلفة: شجبا وتنديدا وسخطا، وإمضاء عرائض للانسلاخ، والتفكير في تأسيس تنسيقية مستقلة عن الاتحاد. وقد نسي الكثير من الأساتذة أن الشيء من مأتاه لا يستغرب، وأن قطاع التعليم العالي أكبر قطاع متضرّر من هذا السلوك المقيت الذي تتبعه البيروقراطية النقابية تجاهه منذ عشر سنوات أثبتت خلالها أنها عدوّ لدود للديمقراطية النقابية، وأنها لا تحترم أيّ قطاع بل إنها تتصرّف في الاتحاد تصرفها في ملكية خاصة. والأمثلة التي تؤكد التجاوزات الخطيرة لهذه القيادة لا تُعدّ ولا تُحصى. وسنركز في هذا المقال على جملة من المحطات ألحقت فيها المركزية النقابية أضرارا فادحة بقطاع التعليم العالي.1- اتفاقية 14 ديسمبر 1999:هي اتفاقية/منعرج في تاريخ قطاع التعليم العالي بل هي اتفاقية مشؤومة لم تنته مضاعفاتها منذ إمضائها. وهناك جملة من المعطيات يجدر بنا التذكير بها قبل الحديث عن نتائجها:كان مكتب النقابة العامة للتعليم العالي ينشط بثلاثة أعضاء من تسعة، وهذا الوضع غير القانوني قابلته قيادة الاتحاد بالصمت بل قبلته وتعاملت معه وكأنه وضع عادي ولم تفكر في تحديد تاريخ للمؤتمر رغم مرور عدة سنوات على تجاوز المدة القانونية. تركز نقاش الأساتذة قبل إمضاء الاتفاقية على رفض ربط الزيادة في المنح بالزيادة في ساعات العمل وشبّهوا ذلك الربط بشعار "النفط مقابل الغذاء" سيء الذكر ومع ذلك قبلت القيادة ما رفضه الأساتذة. تغيّب يوم الإمضاء خالد نويصر والحبيب الملاخ لأنهما كانا خارج تونس ممّا عمّق الخلاف بينهما وبين مصطفى التواتي الكاتب العام. أمضت قيادة الاتحاد الاتفاقية وتجاوزت إرادة القاعدة الأستاذية ممّا جعل مصطفى التواتي يتبجّح بأنه آخر الممضين عليها بعد ناجي مسعود ومحمد الهادي التواتي عضوي المكتب التنفيذي آنذاك وناجي الغربي الكاتب العام لنقابة الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي (انظر حوار نجيب ساسي مع مصطفى التواتي – مجلة "حقائق" عدد 737 – من 3 إلى 9 فيفري 2000 – القسم الفرنسي – ص 12).وهكذا زادت قيادة الاتحاد تعميق جراح القطاع الذي كان نشاطه مكبلا وفاعليته محدودة وهيكلته منخرمة، وقسّمت الاتفاقية ما تبقى من عناصر نشيطة ودفعت 1250 أستاذا إلى إمضاء عريضة تنادي بسحب الثقة من الكاتب العام. وظلت قيادة الاتحاد متشبثة بالاتفاقية وبالتواتي على حدّ سواء. وسنجدها تسهم مرة أخرى في تعقيد وضع القطاع بإقدامها على عقد مؤتمر غير ديمقراطي.2 – مؤتمر أكتوبر 2001 : بدأت مناورات قيادة الاتحاد منذ الأشهر الأولى للسنة الإدارية 2001 إذ أصرّت على عقد المؤتمر في ظروف غامضة (رفض القيادة مدّ المكتب الوطني للنقابة العامة بقائمات المنخرطين التي أعدتها بمعية الاتحادات الجهوية)، وتمكنت من عقده يومي 27 و28 أكتوبر 2001. فتميّز هذا المؤتمر بالتوتر والتشنج والطعن في النيابات والانسحابات المتواصلة، ولم تبق في القاعة إلا أقلية أضفت القانونية على هيكل غير قانوني وغير شرعي. وقابلت قيادة الاتحاد إرادة الأساتذة بالاستخفاف واللامبالاة والتجاهل بل سخرت منهم أيّ سخرية إذ خصّصت صفحتين لهذا المؤتمر في جريدة "الشعب" وكُتب بعنوان كبير: "في المؤتمر الثامن للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي- يومان من الأشغال في إطار الديمقراطية والشفافية" (انظر جريدة "الشعب" عدد 629 - 3 نوفمبر 2001 ص 4/5)، وأكّد محمد شندول ر ......
#قيادة
#الاتحاد
#وتدمير
#قطاع
#التعليم
#العالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768198
إبراهيم العثماني : أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750
إبراهيم العثماني : لتّعدّديّة النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: لعلّ التّصريح الّذي أدلى به الأستاذ زياد بن عمر منسّق عام اتحاد الأساتذة الجامعيّين والباحثين التّونسيين لجريدة "الصّباح" بتاريخ 1/2/2012 (ص2) والمتعلّق بعلاقة هذا الاتّحاد بنقابة التّعليم العالي، والبيان الصّادر عن هذا الاتّحاد بجريدة "المغرب" بتاريخ 8/2/2012(ص 8) والمتّصل بمساندة زميلة مدرّسة بكلية العلوم ببنزرت تعرّضت للتّهديد بالقتل يهدفان إلى إثارة انتباه الرّأي العام لوجود هيكل نقابيّ ثان يضع حدّا لوحدانيّة التّنظيم النّقابي، وللإقرار بأنّ التعدّديّة النّقابية أصبحت واقعا ملموسا من جديد بعد أن ودّعها القطاع مع البشير التكاري آخر وزراء التّعليم العالي في العهد البائد، وبأنّ صفحة جديدة قد فُتحت بعد 14 جانفي 2011 لا نعرف مضاعفاتها وخطورتها. وهكذا ما إن تخلّصنا من تعدّديّة حتّى أطلّت علينا برأسها تعددية جديدة. فما علاقة قطاع التّعليم العالي بالتّعدّديّة النّقابيّة؟ ليست التعدّديّة النّقابيّة غريبة عن قطاع التّعليم العالي. فقد عرف التّمثيل النّقابي هيكلين اثنين في مرحلة أولى (1974- 2003) ثم أربعة هياكل في مرحلة ثانية (2003 -2010) قبل أن تعود التعدّديّة من جديد. وفي الحقيقة لا نريد الرّجوع إلى الماضي لنبش التّاريخ والتوقف عند هذه الهياكل وأدوار بعضها المشبوهة . نريد فقط أن نركّز على الهيكل المسمّى اتحاد الأساتذة الجامعيّين الباحثين التونسيّين "إجابة" حديث العهد. 1 - في التّســــــــمية: اعتاد النّقابيون أن يؤسّسوا نقابة عامّة أو جامعة عامّة لتجمع شمل قطاع من القطاعات (النّقابة العامة للتّعليم الثّانوي،الجامعة العامّة للبريد،الجامعة العامّة للصّحّة...)، وتكون المتكلّم باسمه والمدافع عن مصالحه المادية والمعنويّة ومفاوض وزارة الإشراف في كلّ ما يعنيه، وتضمّ في صفوفها النيابات النقابيّة والنقابات الأساسيّة والنقابات الجهويّة. ومن ثمّ يكون الهيكل الوطني تتويجا لمسار قاعديّ قد يطول وقد يقصر ومدعّما لوحدة منظوريه ومعبّرا عن لحمتهم. وفي الحقيقة لا نعرف ما هي الهياكل التي تنضوي تحت لواء هذا الاتّحاد ومتى تأسّست؟ ولماذا اختارت الجماعة المؤسّسة تسميته بالاتّحاد والحال أنّ الاتحاد يوحّد بين عدّة نقابات تنتمي إلى قطاعات مختلفة؟وإضافة إلى كلّ ذلك فنحن لم نقرأ لهذه النّقابات- إن وجدت- بيانات ومواقف تتّصل بالأوضاع الجامعيّة المتأزّمة منذ مفتتح السّنة الجامعيّة حتّى نتبيّن أنّ هناك نقابات تنشط هنا وهناك وتدافع عن مصالح الأساتذة .2 – قراءة في برنـــــــــامج "اجــــــــــابة": يعكس برنامج أي تنظيم أكان نقابيّا أم سياسيّا الأهداف الّتي يروم تحقيقها والخلفيّة الّتي يصدر عنها والإيديولوجيّة الّتي تحرّكه، ويشي بشكل أو بآخر بوعي المؤسّسين وآفاقهم الذّهنيّة ويحدّد طبيعة التّنظيم (هل هو ديمقراطي أم بيروقراطي). وقد بلور مؤسّسو"إجابة" أهدافهم في عشر نقاط تحتاج إلى مزيد التّحليل والتّوضيح. فالهدف الأوّل هو"توحيد صفوف الأساتذة الجامعيين الباحثين من أجل الدّفاع عن جميع مصالحهم المادية والمعنويّة". هكذا يقسّم المؤسّسون القطاع ثمّ يدعون إلى توحيده ويشقّون صفوف الأساتذة ثمّ ينادون بلمّ شملهم، ويضيفون هيكلا نقابيّا ثانيا ثمّ يزعمون وحدة التّنظيم.ومهمّة هذا الاتّحاد هي الدّفاع عن مصالح الأساتذة المادية والمعنويّة. وهي المهمّة الأولى والأساسيّة لأيّ هيكل نقابي بل إنّ النقابات المسمّاة"تريدنيونيّة" لا تتجاوز هذا الدّور. والغريب في الأمر أن زياد بن عمر المنسّق العام لهذا الاتّحاد يصرّح لجريدة "الصّباح" بالتّاريخ ......
#لتّعدّديّة
#النّقابيّة
#قطاع
#التّعليم
#العالي
#أين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769252