الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : تطبيع واستسلام بلا شرعية شعبية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر بدأ التطبيع والخنوع العربي للإرادة الصهيونية بتوقيع معاهدتي السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، والأردنية الإسرائيلية عام 1994، " وفرطت المسبحة " كما يقول الفلسطينيون، ودخل التطبيع منعطفا استسلاميا مخزيا جديدا بتوقيع اتفاقيات سلام مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب خلال الأشهر الأربعة الماضية كرست التنازل عن حق الشعب الفلسطيني في وطنه، وتضمنت اعتراف تلك الدول رسميا بوجود إسرائيل، وقبولها كدولة ذات سيادة، وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية معها. الصهاينة وحكام الدول العربية المطبعة أطلقوا على اتفاقيات الاستسلام الإماراتية البحرينية اسم " اتفاقيات إبراهيم " أو " الاتفاقيات الإبراهيمية "، ونسبوها بذلك إلى أبي الأنبياء إبراهيم، النبي والرسول الذي له مكانته واحترامه المميز في الديانات الموحدة الثلاث، وينسب إليه اليهود والعرب عن طريق ولديه إسحاق وإسماعيل؛ وذلك لإضفاء الصبغة الدينية عليها، وخداع الجماهير العربية بالقول نحن العرب واليهود أبناء عمومة تربطنا علاقات دينية واجتماعية منذ أيام ابراهيم عليه السلام، وتجاهلوا الحقيقة وهي ان الأغلبية الساحقة من الصهاينة الذين يحتلون فلسطين هم غرباء ينحدرون من أصول أوروبية لا علاقة لهم بفلسطين وإبراهيم واسحاق واسماعيل، وإن نسبة كبيرة منهم من الملاحدة الذين لا يؤمنون بالله.وكذب حكام الامارات والبحرين والسودان " وإمام المؤمنين " ملك المغرب الذي يرأس" لجنة القدس " على أمتنا العربية كعادتهم بالقول إنهم طبعوا خدمة للفلسطينيين ومصالح الأمة العربية، وانهم ما زالوا يدعمون حق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وحل الدولتين!" ونحن كشعوب عربية نقول لهؤلاء المطبعين ومن لف لفيفهم كفاكم كذبا علينا وخيانة لأمتنا ونسألهم: كيف تتنازلون عن فلسطين وتعترفون بحق الصهاينة فيها وتزعمون بانكم تؤيدون الفلسطينيين وتدافعون عن قضيتهم؟ هل أنتم أغبياء إلى هذه الدرجة، أم تتغابون وتصدقون أن الشعوب العربية لا تعرف أكاذيبكم؟ نحن الشعوب العربية نقول لكم بصراحة ووضوح ان توظيفكم للكذب والخداع والنفاق في محاولاتكم لتسويق التطبيع مع الصهاينة وإضفاء صفة الشرعية الشعبية عليه ستفشل. وإننا ما زلنا وسنظل نرفضه ونؤمن بعروبة فلسطين وحق شعبها في العودة، وستظل إسرائيل عدوتنا حتى إذا انبطحتم .. جميعا.. واستسلمتم لها، ونذكركم بان جميع الحكام العرب وغير العرب الذين خانوا شعوبهم وأوطانهم كما تفعلون أنتم، كانت نهايتهم مأساوية، واحتلوا مواقع مميزة في مزابل التاريخ! لكن ذلك لم يحصل، وليس هناك ما يشير إلى إمكانية حصوله في المستقبل القريب لعدة أسباب منها: ان الدول العربية التي طبعت مع إسرائيل دول تسلط دكتاتورية لا تمثل شعوبها، ويحكم كل منها رجل واحد فاقد للشرعية الدستورية والشعبية وصل للحكم بالوراثة أو على ظهر دبابة، وبيده جميع السلطات، وله الحرية المطلقة في اتخاذ قرارات السلم والحرب والمتاجرة بمصير الشعب والوطن دون مساءلة، ووفقا لمصالحه ورغباته وأهوائه، أو تنفيذا لما تمليه عليه الدول الأجنبية التي نصبته وحمته. إسرائيل تدرك جيدا أن وجودها ونجاح مخططاتها يعتمد إلى حد كبير على تعطيل عملية بناء الإنسان العربي، ومحاصرته وإبقائه جاهلا فقيرا منشغلا بالحصول على رغيف الخبز. ولهذا فإنها تحارب قيام أنظمة ديموقراطية عربية تعتق الانسان، وتعطيه حرية وكرامة وثقة بالنفس واستقرارا سياسيا وازدهارا اقتصاديا، وتعتقد ان تعاملها مع أنظمة عربية دكتاتورية، ومع حكام فاقدين للشرعية الدستورية والشعبية يخدم أهدافها ويجعلها في مأمن من المواجهة مع الشعوب، ويعزز دورها في حماية أصح ......
#تطبيع
#واستسلام
#شرعية
#شعبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704935
راني ناصر : التناقض بين تضحيات الشعب المصري واستسلام السيسي
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر من تقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 8/ 7 / 2022 بشأن العثور على مقبرة جماعية قرب القدس تضم رفاة 80 جنديا مصريا استشهدوا في عدوان ال 67 بفلسطين، وقيام إسرائيل ببناء منطقة سياحية فوقها للحيلولة دون الكشف عن هذه المقبرة، ودون ارجاع رفاة هؤلاء الابطال ليدفنوا في وطنهم؛ يتجلى لنا جميعا التناقض بين التضحيات العظيمة التي قدمتها مصر لقضايا الامة في حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، وحالة الذل والهوان والضعف التي وصلت اليها بلاد مصر العروبة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. كانت مصر في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر حاضنة للقومية والثقافة العربية، وكان لها ثقل عربي وإقليمي ودولي كبير لأنها كانت من مؤسسي حركة عدم الانحياز، ولأنها وقفت إلى جانب حركات التحرر من الاستعمار في أفريقيا والوطن العربي ودعمتها بالمال والسلاح، وخاضت اربع حروب ضد الكيان الصهيوني وقدمت عشرات الالاف من الشهداء ثمنا من أجل تحرير القدس منهم ما يقارب ال11 الف شهيد في حرب ال67 وحدها، ودعمت ثورة اليمن ضد النظام الملكي، وحاولت توحيد العرب بتوحيد مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة في 1958، وطورت جيشها وصناعاتها، وقامت بتأميم قناة السويس، وأنشأت ما يزيد عن الف مصنع حديث، وبنت السد العالي الذي ساهم بتوفير الكهرباء وحماية مصر من الفيضانات، والذي يعتبر بشهادة المجتمع الدولي احد اعظم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القرن العشرين.اما مصر اليوم بعد ان سار رئيسها عبد الفتاح السيسي على خطى اسلافه أنور السادات وحسني مبارك، وقام بتقزيم الدور الإقليمي والدولي لمصر من خلال تسليم دفة قيادة الامة العربية بالكامل للمحميات النفطية الخليجية وإسرائيل ومن لف لفيفهم من العابثين بخيرات ومقدرات الامة، ويطلب الاذن من إسرائيل لتعزيز تواجد الجيش المصري على أراضيه في سيناء، ووقف مع الأنظمة المعادية لتطلعات الشعوب العربية بدعمه للعسكر في السودان، وخليفة حفتر في ليبيا، وحرب اليمن الحالية، وفشل فشلا ذريعا في التعامل مع بناء سد النهضة الأثيوبي وحماية امن مصر المائي واقتصادها من التداعيات السلبية المتوقعة نتيجة لذلك، وتبخرت في عهده أحلام المصريين ببناء مشاريع اقتصادية عملاقة، وأصبحت مصر أكثر فقرا وعجزا على صياغة القرارات الإقليمية او الدولية او التأثير عليها وتسخيرها لخدمت صالحها.من هذه المقبرة الجماعية لشهداء الجيش المصري الابرار يتجلى دور مصر الحقيقي والقيادي للأمة العربية، وحجم التضحيات الجليلة التي قدمتها تجاه قضاياها؛ فهؤلاء الجنود هم روح أمتنا ومصدر فخرها وعزها، واكتشاف مقبرتهم الجماعية يعبر عن حالة الخزي والعار الذي وصل اليها النظام المصري الحالي الذي يغرق البلد في الظلام، ويشجع استسلام "تطبيع" المزيد من الدول العربية لإسرائيل. ......
#التناقض
#تضحيات
#الشعب
#المصري
#واستسلام
#السيسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761653