الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نعيم ناصر : ذكرى مرور مئة وسبعة أعوام على ميلاد القائد المناضل فؤاد نصار
#الحوار_المتمدن
#نعيم_ناصر سيرته وفكره وتضحياته نبراس يضيء الطريق لمواصلة النضال حتى النصرصادف في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر (تشرين ثاني) مرور مائة وسبعة أعوام، على ميلاد القائد الوطني والأممي الشيوعي الفلسطيني فؤاد نصار. ففي التاريخ المذكور من عام 1914 ولد طيب الذكر في مدينة بلودان السورية، لأبوين فلسطينيين من الناصرة، يعملان في التعليم. عاد مع والديه إلى الناصرة في سنة 1920، والتحق بالمدرسة وبعد اربع سنوات، غادرها ليعمل في صناعة الأحذية لمساعدة عائلته، بعد أن ساءت أحوالها المعاشية. وهكذا بدأت رحلة عمر هذا القائد، عامل أحذية، ما ساعده على تحسس معاناة العمال الفلسطينيين والعيش في خضمها. وعقب ثورة البراق في العام 1929، وإعدام سلطات الانتداب البريطاني للمناضلين: محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير في السابع عشر من شهر حزيران (يوليو) العام 1930، وقيام التظاهرات العارمة في عموم المدن الفلسطينية، احتجاجاً على عمليات الإعدام هذه، وتنديدا بالإستعمار البريطاني وحليفته الحركة الصهيونية، كان فؤاد نصار أحد المتظاهرين، واعتبرت تلك المشاركة أول عمل وطني يقوم به وهو في الخامسة عشر من عمره. وقد شكلت تلك المرحلة نقطة انطلاقة بإتجاه انضمامه إلى معمعان النضال الوطني من أجل طرد المستعمرين البريطانيين واستقلال فلسطين.وفي العام 1936 التحق فؤاد نصار بثورة العام 1936، واعتقل بتهمة تشكيل منظمة سرية معادية للإنتداب البريطاني، ولقيامه بأنشطة شيوعية، على الرغم من أنه لم يكن حتى ذلك التاريخ يعرف شيئاً عن الشيوعية والشيوعيين.ورغم الحكم عليه بسنة سجن، ولسنة إبعاد الى مدينة الخليل، فقد أطلق سراحه مع بقية المعتقلين، بعد مرور ستة أشهر على اعتقاله، ومن ثمّ فرضت عليه الإقامة الإجبارية في مدينة الخليل، ثم ما لبثت هذه السلطات أن نفته إلى بلدة يطّا القريبة من الخليل. وفي كل مرة كانت التجربة تزيـده صلابة، وتعمق وعيه الوطني والطبقي، فيزداد تمسكاً بقضيته وبمبادئه، التي التزم بها، الأمر الذي حدا بالسلطات البريطانية لإعتقاله، مرة أخرى والحكم عليه بسنة سجن، قضى منها أربعة أشهر في سجن القدس، ثم نقل إلى سجن عكا. وهناك تعرف على العديد من رجالات فلسطين الوطنيين والتقدميين. بالإضافة إلى ذلك أتاحت له الإقامة في سجن عكا التعرف على ثلاثة من المعتقلين السياسيين اليهود. وحين تعمقت صلته بهم، أدرك فؤاد نصار أن ثلاثتهم شيوعيون. ومن تلك الفترة بدأ يطّلع على الصحافة الشيوعية وعلى مبادئ الماركسية اللينينية.ورغم فرض الإقامة الإجبارية عليه في الناصرة، بعد اطلاق سراحه من معتقله في سجن عكا، إلا أنه تمكن من الهرب إلى الخليل ليلتحق بالثورة الفلسطينية في أواخر العام 1938، وظل يقاتل في صفوف الثورة، كقائد لفصيل مهم من فصائل الثورة في جبال القدس والخليل. وقدم خلال تلك الفترة أروع الصور وأصدقها للمناضل المخلص المتفاني من أجل وطنه وقضيته. وشهد زملاؤه الذين قاتلوا إلى جانبه أنه كان يتمتع بصفات قلما كان غيره يتمتع بها. فقد كان يشاركهم جمع الحطب والطهي، وكان يصر على إقامة علاقات ود واحترام مع أهالي القرى التي كانوا يتواجدون حولها الأمر الذي أكسبه، وفصيله، احترام الأهالي، ودفعهم إلى تقديم المساعدة والخدمات لهم.وفي أواخر العام 1939 بدأت السلطات البريطانية تضييق الخناق على فؤاد نصار ورفاقه، فاضطر إلى الإنسحاب مع مجموعة من رفاقه، بناءاً على طلب من قيادة الثورة الفلسطينية، آنذاك، والتوجه إلى العراق عبر الأردن، التي وصلها في أوائل العام 1940. وهناك التحق بالكلية العسكرية في بغداد وتخرج ......
#ذكرى
#مرور
#وسبعة
#أعوام
#ميلاد
#القائد
#المناضل
#فؤاد
#نصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739454