الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جودي كوكس : الفصل الثامن: من شباط فبراير إلى تشرين الأول أكتوبر: “لن نسلم حقوقنا على طبق” 56
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس Olga Rozanova, The Factory and the Bridge, 1913الفصل الثامن من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917يوم 21 نيسان/أبريل عام 1917 اعتصم جمعٌ من العاملات في قطاع النسيج ضد الحكومة المؤقتة، مطالبات بالخبز وبوقف الحرب. تعرضت العاملات المضربات لتشبيح من مناصري الحكومة [اليساريين] من الجهة الأخرى من الشارع: “شراميط بلا شرف” و”جاهلات” و”نساء من دون ثياب داخلية”. ردت إحدى المتظاهرات: “أنتم ترتدون قبعات صنعناها بأيادينا!” فاندلع اشتباك استعملت فيه دبابيس القبعات كسلاح.(57) هذا الاشتباك الصغير يلخص فشل الحكومة المؤقتة بتأمين ما طالبت به العاملات: الخبز والسلام. خلال الصيف، تلاشى الدعم الذي حصلت عليه الحكومة لصالح السوفيتات، وذاك الذي حصل عليه الاشتراكيون المعتدلون لصالح الثوار.كانت الجماهير في بتروغراد وموسكو مغتبطة بالحرية الجديدة بهدف تنظيم الاجتماعات والنقاشات والتنظيم. مع ذلك، كانت كولونتاي على حق عندما أعلنت أن النساء لن تحصل على حقوق وتسلمها على طبق. تراجعت الحكومة المؤقتة عن وعودها حول إعطاء النساء حقهن بالتصويت. العديد من الرجال، وخاصة في القرى، عارضوا إعطاء النساء حقهن بالتصويت لأنهم فزعوا من أن هذا الحق سيعطي النساء الثقة لمقاومة معاملتهن كالحيوانات. إحدى التقارير المقدمة إلى الدوما سجلت قول أحد الفلاحين: “تحرضون نساءنا، بعد ذلك لن يتعاطين مع أعضائنا الجنسية”.(58) جادل بعض الرجال اليساريين أن النساء رجعيات ومحافظات للغاية لذلك يجب منعهن من التصويت.عادت ألكسندرا كولونتاي من المنفى إلى روسيا في شهر آذار/مارس وفوراً انكبت على تنظيم حملة من أجل الحق التصويت العام. “ولكن أليس علينا نحن النساء، مع قلقنا من الجوع، والفوضى من الحياة في روسيا، ومن الفقر ومن نتائج الحرب الكارثية، اللواتي أفقنا غضب الشعب؟ وأليس نحن النساء من كان أول من نزل إلى الشوارع بهدف النضال مع أشقائنا من أجل الحرية، وحتى الموت من أجلها؟”(59) بعد مظاهرة جمعت أكثر من 40 ألف متظاهرة، قررت الحكومة منح النساء الحق بالتصويت في شهر تموز/يوليو عام 1917. مع الإشارة إلى أنه في انكلترا منحت النساء اللواتي يفوق عمرهن عن الـ 30 سنة الحق بالتصويت في السنة التالية [1918]. لم تحصل النساء الانكليزيات على الحق بالاقتراع العام حتى سنة 1928.بعد ثورة شباط/فبراير، ازداد عدد النساء اللواتي توقفن عن الانتظار في الصفوف بهدف الحصول على الإصلاحات. إنما بدأن بتولي المسألة بأنفسهن عبر انتزاعها. فعمال المصانع الضخمة في بتروغراد لطالما عرفوا بأنهم محركو الثورة. ولكن، عنت قوة الحركة أن العمال غير المنظمين انتقلوا بدورهم إلى النضال، بحيث وجدوا الثقة للمطالبة بالاحترام وبظروف عمل أفضل.في بتروغراد، لاحظ مواطن بريطاني أن عاملتين في الخدمة المنزلية عنده كانتا “تمضيان ساعات عند زاوية شارع نيفسكي بروسبكت للاستماع إلى المحرضين يخطبون عن المساواة والعدالة. بعد عودتهن إلى المنزل، أخبرتاه وزوجته أنهما في المستقبل ستذهبان إلى السينما كل ليلة وأنهما ستعملان عنده فقط 8 ساعات باليوم.”(60) بعض العاملات في الخدمة المنزلية طالبن بحقوقهن جماعياً وأضربن. أعلنت جريدة الحزب البلشفي، البرافدا، كيف أن اجتماعات الحزب كانت تجمع الكثير من الناس الذين تصل أعدادهم إلى خارج مراكز الحزب في الشوارع. كتبت إحدى النساء: “الرفيقات الخادمات، نحتاج إلى قاعة أكبر!” شكلت النادلات نقابة واستعملن جريدة البرافدا لطلب الدعم من “كل الرفيقات اللواتي يعملن كنادلات في بتروغراد”.(61)لاحظت بعض البلشفيات إمكانية ......
#الفصل
#الثامن:
#شباط
#فبراير
#تشرين
#الأول
#أكتوبر:
#نسلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748427