الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد هديب : هل يمكن ان نعيد فتح لمجدها؟
#الحوار_المتمدن
#ماجد_هديب سبعة وخمسون عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وعمودها الفقري حركة فتح ،وما زالت هذه الثورة امل الشعب بالتحرر والاستقلال وبناء الدولة، رغم ما يعيبه البعض عليها من توقف لبندقيتها والاتجاه نحو السلام مع المحتل ،وكانه لا استمرار لثورة دون بندقية ونسى المزايدون والمشككون الذين لم تتوقف محاولاتهم عن الإساءة للثورة الفلسطينية اما بوعي منهم او دون وعي ما جاء في تعريف الثورة على لسان من اطلق الرصاصة الأولى فيها وهي "ان الثورة ليست بندقيه، فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق"، ولكنها كما قال هي "نبض شاعر ،و ريشة فنان، و قلم كاتب ،ومبضع جراح ،و إبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها وزوجها"،كما نسى هؤلاء بان الاستراتيجيات ليست قيد من حديد على ممارسة حق هذه الثورة في المناورة والتكتيك في ظل التحولات العربية والدولية، وفي ظل البحث عن افضل الحلول للانتقال بالشعب الفلسطيني الى واقع افضل مع الحفاظ على هويته من الاندثار والضياع ،ولكن هذا لا ينفي بان مجد الثورة الفلسطينية لم يعد فعلا كما هو في بدايات انطلاقتها ،ولم يكن عدم استمرار التألق في عالم المجد بسبب توقف هذه البندقية او تجميد العمل بها لتحقيق الإنجازات ،وانما بفعل عدم المزاوجة الصحيحة ما بين الثورة والإدارة ،فكيف اذا يمكن لنا ان نعيد فتح لمجدها ؟. لقد اثبت الشعب الفلسطيني ومن خلال ثورته ،وعبر ما قدمه أيضا من تضحيات جسام وبطولات نوعية ،ومن تراكم للإنجازات ،بان هذه الثورة هي انبل ظاهرة بالتاريخ فعلا، وانها وجدت لتبقى ووجدت أيضا لتنتصر، لان قادتها كانوا قد ادركوا بان عوامل الوجود على الأرض والانتصار على المحتل ليست عوامل ثابتة ،بل هي متغيرة بتغير الوقائع والظروف، ولذلك كان هؤلاء القادة قد ابدعوا ،ليس فقط بتحويل اللاجئ الذي كان يتسول على اعتاب مراكز التموين الى مقاتل يحمل بندقية من اجل تحرير الوطن، ولا بإعادة ولاء الفلسطيني لثورته والانتماء لشعبه الذي كان مخطوفا من الأنظمة العربية التي اتخذت من فلسطين ورقة مزايدات فيما بينهما ، ولا حتى نتيجة معارك الصمود والانتصار ،بل بالإبداع في استخدام المناورة والتكتيك ،حيث أثبتت اتفاقية أوسلو بأن حركة فتح كانت اكثر فهما لطبيعة التحولات والتغيرات التي قد تدفع بالشعب الفلسطيني نحو التيه والضياع لعقود وليس الى تحقيق وجودهم وذاتهم فلولا أوسلو لما كان الفلسطينيين الان على أرضهم يصارعون الاحتلال بسلاح يتطور من الحجر إلى الرشاش والصاروخ ،فهل كان يمكن الفلسطينيين لولا أوسلو تحقيق ذلك في ظل ما يعيشه العرب من انبطاح نحو التطبيع مع إسرائيل في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية؟.هذه هي فتح وهنا تكمن عظمتها ،فالعظمة ليست بكم الجماهير وان كانت فتح هي ام الجماهير ،ولا بعملياتها العسكرية وان كانت تلك العمليات التي قام بها ابطال الفتح قد حولت المعجزات الى حقائق، وإنما عظمة فتح بما تطرحه من استراتيجيات وبرامج لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالتحرر والاستقلال بعيدا عن الشعارات التي اوهنت عزيمتنا وحرفت بوصلتنا ،وبما نشهده أيضا من تطابق صادر عنها بالأقوال والافعال ،فعندما انطلقت الثورة الفلسطينية وتطلب وجود البندقية فان هذه البندقية كانت مشرعة، وعندما تطلبت الجغرافية والسياسة من فتح الاتجاه نحو السلام فان الاتجاه نحو السلام قد اعاد القضية الفلسطينية الى واجهة الاحداث مجددا وأصبحت فتح ومنظمة التحرير طرفا رئيسيا في إعادة رسم الاصطفافان في ظل عالم احادي الجانب بجانب تحقيق العديد من الإنجازات التي كان يجب ان نراكم عليها لا ان نتوقف عندها .كثيرة هي تلك الإنجازات التي حققتها حرك ......
#يمكن
#نعيد
#لمجدها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704231