الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير سويكت : قراءة تحليلية لتطورات الأحداث فى السودان ما بعد 25 أكتوبر 4-1
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت قراءة تحليلية لتطورات الأحداث فى السودان ما بعد 25 أكتوبر 4-1عبير المجمر(سويكت)الجزء الأولتباين الآراء بين مؤيد و معارضالسودان اليوم يشهد تطورات مختلفة على الصعيد السياسي، الإجتماعى، الشعبى و الجماهيرى، و كذلك الإقتصادى، بالإضافة لمحور العلاقات الإقليمية و الدولية، و تعاطيها مع أحداث ما بعد 25 أكتوبر، و إعلان الجنرال عبدالفتاح البرهان القائد الاعلى للقوات المسلحة السودانية و رئيس المجلس السيادى لعدة قرارات وصفها بالتصحيحية و الضرورية، تمثلت فى إعلان حالة الطوارئ، حل الحكومة الانتقالية السابقة بشقيها المدنى و مجلس السيادة الانتقالي، إنهاء تكليف ولاة الولايات، وإعفاء وكلاء الوزارات، و تكليف المدراء بتسيير دولاب العمل، تجميد عمل لجنة إزالة التمكين حتى تتم مراجعة أعمالها، والتمسك الكامل والالتزام التام بما ورد في الوثيقة الدستورية، تعليق العمل بالمواد الـ 11 و12 و15 و16 و24-3 و71 و72 من الوثيقة الدستورية مع الالتزام الكامل بها ، و باتفاقية السلام "سلام جوبا"، و جميع الإتفاقيات الدولية و الحقوقية المتفق عليها. وقد أتت هذه الإجراءات تمهيدًا لتصحيح المسار بإعلان حكومة كفاءات "مدنية"مستقلة، و تبع هذه الخطوة إتخاذ اجراءات ضرورية مهمة .فى ذات الوقت أنقسم الوسط السودانى السياسي و الشعبى بين مؤيد لهذه الإجراءات بإعتبارها تصحيحية، و أقتضتها الضرورة القصوى، و تفاقم الأزمة السياسية السودانية بين شركاء الحكم (عسكر و مدنيين)، و الصراع المدنى المدنى حول السلطة ، إضافةً لدواعى أمنية، فأتت هذه القرارات للضرورة.بينما تعالت أصوات اخرى رافضة لهذه الإجراءات، و اعتبرتها انقلابية على السلطة الانتقالية المؤقتة التى وصفت من قبل مؤيديها و "العاملين فيها" بالحكومة الشرعية.فى الوقت الذى راى فيه آخرين أنها ليست حكومة شرعية، لم تأتى عبر انتخابات شرعية حرة ديموقراطية، عبر صناديق الاقتراع، بل أتت نسبةً لعملية توافقية بين "بعض" القوى السياسية(قحت)، المختلف عليها من قبل الكثيرين، على حد وصف البعض، مع اقصاء شامل و واسع للعديد من المكونات السياسية الغير منضوية تحت مظلة قحت التى انقسمت الى قسمين فيما بعد.فى ذات السياق المواقف الإقليمية والدولية العالمية تباينت و انقسمت : فيهم من وصف الخطوة بالانقلابية، و عليه طالبوا بالرجوع لما قبل 25 اكتوبر، مجددين دعمهم لضرورة حكومة مدنية.و اخرين رفضوا ان يصنفوا إجراءات البرهان بالانقلابية، و دعوا لعدم التدخل السافر فى الشأن السودانى، مؤكدين ان المدنية لا ترتبط بقوى سياسية حزبية بعينها، او شخصيات معينة. بينما أعربت الأغلبية عن قلقها حيال ما يحدث فى السودان، و دعوا لضبط النفس، و شددوا على أطلاق سراح المعتقلين و بسط حرية التظاهرات، مع التزام الجهات الأمنية بعدم التعرض للمتظاهرين، و أهمية رجوع النت، و بسط حرية التواصل و الإتصال.من جانبها السلطات الأمنية السودانية أطلقت سراح الأغلبية العظمى من الموقفين، و المتحفظ عليهم ما بعد 25 اكتوبر، و فى مقدمتهم قيادات الحكومة الانتقالية، بينما تحفظت على بعضهم، مبررةً ذلك بأن التحفظ طال من عليهم تحفظات قانونية و أمنية.كما التزمت السلطات الأمنية بضبط النفس حيال التظاهرات المناهضة لقرارت الجنرال البرهان القائد الاعلى للقوات المسلحة حفاظا على سلامة أرواح المدنيين، و حرصًا على أمن و استقرار البلاد و المنطقة من حولها، فى الوقت الذي أثنت فيها بعض القوى الدولية على التزام القوات الأمنية بضبط النفس، و أشار جي ......
#قراءة
#تحليلية
#لتطورات
#الأحداث
#السودان
#أكتوبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737649